مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة قسمة الشبيني علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثاني والعشرون من رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني.
رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني - الفصل الثاني والعشرون
تابع أيضا : روايات إجتماعية
رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني |
رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني - الفصل الثاني والعشرون
خرج ليصلى ثم ارتدى ملابسه وهبط للدور الاول يبحث عن درة
كانت تتحدث عبر الهاتف حين اقبل عليها فإبتسمت وقالت: طيب حاولى تتصرفى وانا هشوف ظروفى ايه ،مع السلامة
أنهت المكالمة لتقترب منه : صح النوم انت كنت تعبان اوي
يحيى: فعلا كنت جعان نوم
تلفت حوله وقال: البنات فين
درة : فى اوضهم
اسرع يحيى يضمها : مش تقولى من بدرى
ضحكت بخفوت: انت خائف ولا ايه جمد قلبك
يحيى: أيوة الى يجوز ما يخافش
درة : هتروح المستشفى
يحيى: أيوة بس مش هتأخر ساعة وراجع
كان يقف يحيط خصرها بذراعيه ليزيد من اقترابه منها ،لكن كل اقتراب له أصبح خطر فسرعان ما اقترب يقبلها ثم قال: هو مش لازم اروح لو فى حاجة هيطلبونى
ضحكت درة وقالت: لا روح انا كمان عاوزه استأذنك انزل الحضانة ساعة هناك شوية لخبطة
هز كتفيه وقال: براحتك
ثم اقترب هامسا: بس ممكن تأجل كل الشغل لبكرة ونريح النهاردة
وهنا انطلق صوت لمى : بابا بابا
إلتفت وهو متمسك بكف درة فقالت لمى: انت رايح فين
يحيى: رايح المستشفى
لمى : طب خدنى معاك
ترك يحيى كف درة ليجلس القرفصاء أمام لمى : مينفعش حبيبتي وانا مش هتأخر
لمى: بس انا عاوزه لتفسح
ضحك يحيى: وهتتفسحى فى المستشفى لا يا قلبى انا اخلص الشغل إلى عندى واخد إجازة وتروح كلنا نتفسح عند نانا فريال
مدت كفها بطفولة بريئة: كلام رجالة
ضحك ومد كفه وقال: كلام رجالة بس انتى مش راجل البيت دلوقتى
وضعت كلتا يديها بخصرها واعترضت: امال مين راجل البيت
يحيى وهو يقرص أنفها: انا يا عفريتة
صمتت قليلا علامة التفكير ثم قالت: ماشى انت ماشى چنا لأ
ضحك يحيى ودرة ونهض يحيى يقبل درة قائلا: انا ماشى حاولى ما تتأخريش
إنصرف يحيى بينما قالت لمى: ماما انتى رايحة فين
درة: هروح الحضانة ومش هتأخر
لمى: طب اجى معاكى
ابتسمت درة: ماشى روحي إلبسى
********
تفقد يحيى المرضى وعاد للمنزل ليجد درة قد عادت للتو فتقابله لمى: بابا تعالى إلعب معايا
بلاى ستيشن
يحيى وهو يتبعها بينما عيناه تتبعان درة : بس دور واحد يا لمى
لمى: ماشى ماشى
ذهب معها لغرفتها بينما صعدت درة للأعلى
***********
بعد أن تمتعت بحمام دافئ صلت فرضها ثم بدلت ملابسها بأخرى مريحة أمسكت هاتفها وقررت أن تتحدث إلى أخيها الذى لم يجب إلا بعد تكرار الاتصال اكثر من مرة
درة: السلام عليكم ازيك يا محمد
محمد: اهلا ازيك
درة: يعنى يرضى ربنا تظلمنى وتزعل منى
محمد: اظلمك ليه مش انتى طردتينى من بيتك خلاص براحتك
درة: ويعنى كان ينفع الى كنت جاى تتهمنى بيه دا انا اختك يا محمد
محمد: لا متشكر اختى لما تطردنى من بيتها ماتلزمنيش
واغلق الهاتف
ظلت درة تنظر للهاتف للحظات قبل أن تنهمر دموعها
********
لمى بصراخ: جوووووول بابا خسران
ضحك يحيى: بابا خسران وايه لزمة بابا
لمى بنفس الحماس: انا كسبتك لازم تنفذ لى طلب
يحيى بقلة حيلة: امرى لله اتفضلى اطلبى
صمتت قليلا ثم قالت: هأفكر واقولك
يحيى ضاحكا: ماشى انا هطلع انام شوية وأما اصحى نبقى نلعب تانى
********
دخل يحيى من الباب كانت درة بالفراش وتبدو عليها آثار البكاء فإقترب منها بسرعة: مالك يا درة مين مزعلك
درة: محدش انا كويسة
يحيى: وأما انتى كويسة معيطة وصوتك مخنوق ليه
انسابت دموعها فأسرعت تداريها فمد كفه ليرفع وجهها وهو يقول بحنان: انا مستحملش دموعك يا درة
امسك هاتفها من بين أصابعها المرتعشة وقال: انتى كلمتى محمد
انفجرت بالبكاء وارتمت بين ذراعيه وهو يشدها إليه ويربت على رأسها بحنان حتى بدأت تهدأ فقال : سيبى الموضوع ده عليا وانا هخليه يصالحك
درة: هتعمل ايه
يحيى: اعمل اى حاجة علشان الدموع متعرفش طريق عنيكى تانى
تنهدت بألم فقال: لا مااستحملش انا كدة
رفعت عينيها اليه فإقترب يقبلها بحنان تحول لشغف وهو يحملها لتستلقى ويحيطها وشفتيه تقبلان كل انش بوجهها ورقبتها حتى قالت برقة بالغة: يحيى
لم يجب ألا بقبلاته وبعد فترة رفع رأسه وقال: اوعى تقولى استنى
درة : ماتبعدش عنى
ابتسم لها يحيى ثم عاد يقبلها بطريقة أكثر عنفا وكأنه فقد السيطرة على نفسه تماما ،رفع جذعه العلوى ليجرده من الثياب ويقترب منها برغبة قاتله لكن فجأة طرق باب الغرفة
تأفف يحيى: مين
سعاد: الدكتور حمدى مستنى حضرتك تحت
نظر ل درة بألم وقال: وبعدين هو انا مش مكتوب لى اتهنى واعدى الليڤل ده
ضحكت درة: معلش ربنا شايل لنا الخير
عادت سعاد تطرق الباب فقال يحيى: طيب نازل روحى بقى
درة بحزن: ليه كده يا يحيى هى ذنبها ايه
اعتدل يحيى وهو يقول: انا عارف انى جت كدة
هم بالانصراف فأمسكت يده وقالت: ممكن ماتتنرفزش
اومأ لها برأسه وانصرف
*********
جلس حمدى ينتظر يحيى حتى أقبل عليه: اهلا يا حمدى
حمدى: انت كنت نايم ولا ايه
يحيى: لا صاحى اقعد يا حمدى
حمدى: امال البنات فين انا جاى لهم مخصوص
يحيى: يا سعاد
اتت سعاد فقال: اندهى البنات عمهم عاوز يشوفهم وقولى للمدام
سعاد: حاضر يا دكتور
بعد قليل أتت درة لترحب بحمدى
درة: اهلا يا دكتور نورتنا والله
حمدى : الله يكرمك متشكر انا كنت عاوز اتكلم مع البنات في موضوع
درة: خلاص نتكلم واحنا بنتغدى ... سعاد جهزى السفرة
جلسوا جميعا يتناولون الطعام فقال حمدى: انا جاى مخصوص النهاردة ليكم يا بنات
چنا: خير يا عمو
حمدى: فى رحلة منظمها نادى.........هيلفوا مصر كلها ويشوفو كل المعالم السياحية الشهيرة من هنا للاقصر وأسوان وانا شايف انها فرصه كويسة تتعرفوا على البلد
تبادلت چنا ولمى النظرات فأكمل حمدى: يحيى ابنى طالع ايه رأيكم تروحوا معاه
درة: بس احنا مش مشتركين فى النادى ده علشان نطلع معاه
حمدى: يحيى مشترك وانتو عيلته
يحيى: بس انا ما جددتش الاشتراك من سنتين واكتر
حمدى: طنط فريال كانت بتجدده ها قلتم ايه
درة : ومدة الرحلة قد ايه
حمدى: شهر واحد
يحيى بفزع: ايه شهر لا كتير اوى
حمدى: مش كتير ولا حاجة يادوب وبعدين دى فرصة كويسة للبنات يتعرفوا على الناس ويبقى لهم أصحاب من سنهم
يحيى بتردد: انتى شايفة ايه يا درة
درة: بصراحة مش عارفة فعلا طويلة اوى
چنا: ماما ممكن بعد إذنك
يحيى: اتكلمى يا حبيبتي
چنا: انا شايفة انها فرصة كويسة لينا ياريت يا ماما توافقى
درة: وانتى يا لمى
لمى بمرح: انا غلبت بابا وده الطلب بتاعى انا عاوزة اتفسح
واستمر النقاش فترة طويلة لكنه انتهى بموافقة يحيى و درة على أن ينطلقوا جميعا فى الصباح التالى
********
بعد مغادرة حمدى توجه يحيى للأعلى وقام بالاتصال ب حنان زوجة محمد
يحيى: ازيك يا مدام حنان ومحمد اخباره ايه
حنان بلا حماس: الحمد لله يا دكتور درة وبناتها عاملين ايه
يحيى: الحمد لله ،انا بطلب حضرتك علشان موضوع مهم
حنان: خير
يحيى: اصل احنا مسافرين ولو تقدرى تتابعى الحضانة ل درة كخدمة يعنى انا مستعد ادفع اى مبلغ تطلبيه بس يبقى الكلام ده بنا درة ماتعرفش
حنان بسعادة: اه طبعا من عنيا در درة حبيبتي ومصلحتها تهمنى
يحيى بتهكم:اه ما انا عارف علشان كده طلبتك وكمان عاوزين ننهى الخلاف الى بين درة ومحمد والبركة فيكى طبعا تقدرى عليه يصالحها
حنان بثقة: اه طبعا لازم يصالحها قبل ماتسافر دى عاوزة كلام
يحيى: حضرتك على كدة ليكى حساب بنكى
حنان: اه طبعا عندى حساب خاص
يحيى: طيب ابعتيه فى رسالة وانا هحول عليه مبلغ نقول خمسين الف كويس
جحظت عيناها ولم ترد بينما قال: المهم تمشى شغل الحضانة وتغطى اى مصاريف وما تشغليش درة بالمشاكل
حنان: اه طبعا ماهى عروسة بقى
ضحك يحيى وقال: أيوة تمام والمهم ما تنسيش موضوع محمد
حنان: سيبه عليا ما تقلقش
*********
استغرق يحيى نصف ساعة ليحول لها المال فهو على ثقة أن غيرتها وحقدها على درة هما أساس الخلاف بين درة ومحمد لذا فهذا النوع من البشر يسهل التعامل معه
نزل يحيى ليجد درة تقابله بسعادة: يحيى مش هتصدق مين كلمنى دلوقتى
يحيى: مين يا درة
درة: محمد اخويا اعتذر لى كانت أعصابه تعبانة
يحيى بتعجب: يعنى سامحتيه خلاص
درة: طبعا سامحته دا اخويا الوحيد
نظر لها يحيى بحنان وهو يقول: انتى طيبة اوى يا درة
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني والعشرون من رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
تابع من هنا: جميع فصول رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
تابع من هنا: جميع فصول رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
تابع من هنا: جميع فصول رواية بنت من الأرياف بقلم وردة
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا