مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة رحاب إبراهيم علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس من رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم.
رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم - الفصل السادس
اقرأ أيضا: رواية فارس عشقي بقلم سحر فرج
رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم - الفصل السادس
لماذا تخلل الأمل وداعب احزاني برؤيتك مرة أخرى
هناك خفقة قلب تهوي مراراً بداخلي..أريد أن اسألها !!
ماذا بكٍ ؟ ولكن تهرب مني ...وتتركني حائر بين ازقة التيهة
وقلبي يتفقد طريق العشق دون اخباري ...دون استاذاني
دون أن يدرك إنه يبحث عن طريق لاحزاني
انتبه أيها القلب .......
أجاب عمر بقوة :-
_ ليكي ربنا .....وأنا
صدمتها جملته والقت عليه نظرة متسعة ثم تابع هو حديثه :-
_ انتي واختك تحت وصايتي ..دي وصية ابوكي الله يرحمه
ولازم تتنفذ سواء رضيتي أو لأ ..أنا ماقدرش أخالف الوصية
كانت الشمس ساطعة بنهار كشف على وجهها وضوح الضعف،، وضوح الألم المطل من عينين ذابلة يكمن بها قوة الألم البركانية الذي تطوق أمواج المجهول وتُبهت الوانه حد القتامة ...
رمقته بنظرة مذهولة من حديثه ورددت جملته الآخيرة بتساؤل:-
_ بابا وصاك عليا انا واختي ؟!!!
صوب نظرته للأمام ،لقبر والدها بالتحديد وتعابير وجهه ثابته وقوية ولكن نظرة عينها بعدها كي لا تكشف بعض الحقائق ،،
إنه رحب بهذه الوصية بشكل أراح قلبه كثيراً ،بشكل اكثر من حيرته وشعوره الغامض نحو هذه الفتاة بالتحديد ..
حرك رأسه بالايجاب :-
_ آخر حاجة قالهالي ..وصيتك بناتي ...دي وصية والدك ولازم تتقبليها
وضعت رأسها على قدميها وتعالى صوت شهقاتها ببكاء زرع في قلبه لهفة عنيفة باحتوائها ،، اسرعت يده لتربت على كتفها بحنان ولكن ارجعها سريعا وغمر عيناه فيض من حنان لم يصدق إنه كان مدفون بداخله وتحدث :-
_ ليالي ...لازم تبقي قوية ،،الحياة مش هتتقبلك وانتي كدا ولا والدك هيبقي مرتاح وانتي كدا ،، هو سابكم تحت وصايتي لأنه واثق فيا عشان هو تقريبا اللي مربيني وكان دايما جانبي انا ووالدي ،، وده شيء انا عمري ماهنساه ابدًا ،، وگ شيء من ردّ الجميل لازم تصدقيني وتعتبريني مكانه .....
رفعت رأسها بشراسة وزاد اسوداد عينيها وقالت بهتاف حاد وهي تنهض وتقف أمامه :-
_ مافيش حد زي بابا ،،محدش هيقدر ياخد مكانه ،،
لا انت ولا غيرك ..ثم توقفت
ازعجها طنين الذباب الذي يحوم في الجو حتى اقتربت ذبابة بقرب عينيها ثم طارت
اجابها بنبرة دافئة حنونة تشع من عينيه ذات اللون الفاتح وملامحه الشديدة الوسامة والرجولية الذي غلفت دفء حديثه بشكل يعصف بمقاومتها :-
_ والدك ما ماتش ،، انا موجود ،، انا عارف إن الفراق صعب بس لو بتحبيه ماتعذبهوش بحزنك ده ،،ادعيله على أد ما تقدري
و اقوي يا ليالي ..وانا جانبك ومش هسيبك ابدًا
تاهت عينيها من الحزن والحيرة وقلب حياتها رأسا على عقب هكذا في عدة ساعات فقط !! ،، تركته وابتعدت عائدة إلى المنزل
هناك حالة غائمة من الضعف لا تريد إلا الانفراد
قال وهو ينظر للقبر بنبرة صادقة :-
_ بناتك في رقبتي ياعم جمال ...وليالي ....
ذهب خلفها حتى اقترب منها ولاحظ يدها التي لم تكف عن كفكفت دموعها المنهمرة ولم يريد أن يغضبها أكثر بالحديث
وقف سائقه في أول مدخل المدافن ينتظره ،، قال لها بلطف:-
_اركبي عشان تروحي البيت ،، مش هتلاقي تاكسيات بسهولة هنا
تعرف ذلك جيدًا لذلك لم تعترض ودخلت السيارة وجلس هو بجانبها ثم تحركت السيارة في الطريق
تنظر من النافذة بنظرة ضائعة ،نسمات الهواء جعلتها تختنق بحزن وتساءلت ...ألم يستنشق والدها هذا الهواء مجددًا ،، ألم يراه أي شخص في الكون بعد الآن ،، ألم يعد له وجود من الاساس
تريد رؤيته الآن بأي طريقة ..تريد رؤيته بأي شكل ،، اختفى من حياتها فجأة ..بدون وداع ..بدون أن تشبع عينيها منه
وصل السائق إلى منزل المتوفي وتوقف بعيدًا عن" الصوان"
نظرت ليالي من بعيد وهي تترجل من السيارة ،، نظرت للوجوه
أرادت أن تركض وتقول لهم ...لا ...هذا ليس صحيح ..هناك خطأ ما
..سيعود ..ولكن تصفعها الحقيقة
ركضت إلى المنزل وهي تضع يدها على فمها لتكتم صرختها وخرج عمر من السيارة أيضاً ونظرته عليها بقلق ،،ثم ذهب ليتولى مهمة أخذ العزاء بنفسه .....
****************
شقوق الحوائط وهي تصعد إلى شقتهم كشقوق حنايا القلب ،بل القلب أكثر شقوق ،، شقوق لا يطببها الزمن ولا يشفيها الدواء ،،
دخلت إلى المنزل الذي باب مفتوح على مصراعيه يستقبل المعزيين ،، حتى وقف بعضهم واقتربوا منها ليقدموا تعازيهم ببالغ الاسى والحزن لهذه الفتاة الذي اصبحت يتيمة الأب والام
جلست بجسد متراخي وكأن كل مفصل انفصل بذاته كالعجوز
وانتقلت نظرتها للوجوه الحزينة ...
هل هذا حقيقة أم حلم ....مضى ساعات وإلى الآن لم تصدق كلياً إن هذا حقيقة بالفعل ،، تاهت ثم ضاعت في خلايا الحزن والقهر
حتى ادخلها بعض النسوة لغرفتها عندما لاحظوا شحوبها القوي وكأنها على وشك الاغماء من جديد ......
مضى الوقت واتى المساء ولم ينتقل عمر من أمام المنزل وقلبه معلق بالأعلى وفي كل لحظة تمر عليه يزداد لهفة لرؤيتها مرة أخرى ،، دق هاتفه باتصال من "ريهام "
ابتعد قليلاً ثم اجابها :-
_ ايوة يا ريهام ..انا في العزاء مش هعرف اكلمك دلوقتي
تنهدت ريهام بحزن وقالت بأسف :-
_ البقاء لله ،، على وما وصلت المستشفى تاني عرفت إن عم جمال توفى وانت استلمت جثته ومشيت ..انا أسفة بجد يا عمر ماقدرتش أجي على طول
زفر عمر بضيق وهتف:-
_ريهام انا في عزا ..مافيش وقت للكلامك
تعجبت ريهام بعض الشيء من عصبيته التي لا يستخدمها معها إلا نادراً فدائماً كان متزن في غضبه وقالت :-
_ انا عايزة اجي اعزي اولاده بس مش عارفة البيت
لم يعرف لماذا كره مجيئها وقال بعجالة :-
_ مش مشكلة ..انا هقفل دلوقتي ..ونبقى نتكلم بعدين
بعد أن اكمل جملته تحدثت ريهام ولكن لم يستعب ما قالته بسبب صريخ ليالي بالأعلى بصوت ينتحب
بعد أن دخلت ليالي الغرفة جلست قليلاً وانتابها شعور جنوني بالفقد وصرخت بأعلى صوتها :-
بااااابااااا ،، عايزة أشوفك مش قااادرة يابابا على الفراق
وكررت الصريخ مرة أخرى
اغلق عمر الهاتف بوجه ريهام دون أن يدري وهو ينظر للنافذة التي يأتي الصوت منها ،، ولو استطاع أن يركض إليها الآن لمَ تردد ثانية واحدة ...بلع ريقة بضيق من قيده هكذا وتوجه ناحية "الحاج محمد" وهو أيضاً يعمل عنده بالشركة في أمن البوابات
وقال بقلق :-
_ هي هتفضل تصرخ كدا
مسح الآخر عينه وقال بأسى :-
_ الله يكون في عونها يابني ،، دي كانت نن عيون ابوها ،،ومالهمش حد غيره دي حتى امها متوفية
تفاجا عمر من هذا الخبر فبرغم أن جمال يعمل بالشركة من سنين ولكن لم يتحدث أبداً عن حياته الخاصة لأي احداً ورفع نظره للأعلى بنظرة متوعدة بالحنان وكأنه ينظر لها الآن
انتهى وقت العزاء وذهب الجميع ،، أخذ الحاج محمد عمر لمنزل الذي يواجه منزل جمال وقال :-
_ اتفضل يا عمر بيه عندي في البيت ..ام اسماء والبنات عند ليالي وأمل وهيفضلوا عندهم كام يوم مش هيسيبوهم
ذهب معه عمر الذي منعه قلبه أن يتركها ويذهب ،، وعندما ادخله الحاج محمد إلى منزله ..اتصل عمر فورا بوالدته ليطمئنها عليه ولكن والدته كانت تعلم الخبر من ريهام وقالت :-
_ لا إله إلا الله ،، انا اتصدمت لما ريهام قالتلي ،، الله يرحمه كان راجل طيب
اجابها عمر بايضاح :-
_ انا اسف يا امي بس مضطر ابقى هنا لبكرا عشان العزا انتي عارفة إنه مالوش اولاد ولا حتى قرايب ومش معقول هسيب بناته لوحدهم في الوقت ده
وافقته فريدة بقوة وقالت :-
_ ايوة طبعا ماينفعش ،، دول بنات ،، انا هاجي بكرا اعزيهم بنفسي وريهام هتيجي معايا وخليت تامر يجبلي عنوانه
ضاق عندما اتت على ذكر مجيء ريهام وقال مختصرا الحديث :-
_ خلاص ،، هقفل دلوقتي
انهى الاتصال بشعور حانق لم يعرف مصدره ولكن ما يعرفه إنه لا يريد مجيء ريهام ،،ثم تكرر صريخ ليالي مجددًا مما جعله يفتح نافذة الصالة الذي يقف فيها والقى نظرة على نافذتها المفتوحة وظهرت امامها وهى تريد الافلات بصريخ من الفتايات للخروج
وتصرخ بقهر وتنادي على والدها ببكاء صارخ .....
ظهرت تقطيبة على وجهه ونظرته أرسلها بموجة حنونة كي تضمها وتربت على قلبها الحزين وتوعد مرة أخرى بشكل تعجب منه هو شخصياً إنه سيكون في مكانة والدها
اتى الحاج محمد من المطبخ ببعض الاطعمة الخفيفة ومشروب ساخن وقدمه لعمر وقال :-
_ حاجة بسيطة يا عمر بيه ،، انا عارف إنه مش اد المقام
رد عمر بنظرة ممتنة وقال :-
_ اوعي تقول كدا يا عم محمد تاني بس انا والله ما جعان ،، من ساعة اللي حصل وانا ماليش نفس لأي حاجة
تنهد الآخر بحزن وقال بألم :-
_ الله يرحمه ، كان أكتر من أخ ،، بس ده حال الدنيا
كاس وداير على الكل .....ثم تابع
_ انت جدع أووي يابني ،،وقفت طول النهار تاخد العزا وكأنك ابنه
اجابه عمر بحزن :-
_ كنت بعتبره ابويا ..وده أقل واجب اقدر اقدموله
وافقه الحاج محمد ثم تابع بتساؤل :-
_ بما إنك هتفضل عشان تكمل واجب العزا بكرا يبقى هتبات معايا هنا ..
وافقه عمر وأجاب :-
_ خلاص ماشي
دخل عمر غرفة الضيوف في منزل الحاج محمد وللصدف هذه الغرفة كانت تتطل مباشرةً على نافذة غرفة ليالي أكثر من نافذة الصالة ........سمع اهاتها مرة أخرى وتألم من اجلها
حتى قال بخفوت :-
_ ياارب اقدر انسيكي الحزن ده ...لو تعرفي انا حاسس بأيه دلوقتي يمكن كنتي تهدي شوية
********************
حاول تامر الاتصال بهشام ولكن لم يجيب الآخر فأعتقد تامر إنه في أحد سهراته ....
دخلت والدة هشام "فريدة" إلى غرفة ابنها وتطلعت إليه مبتسمة وقالت :-
_ اظاهر كدا دعوتي استجابت ،، الساعة ١٢ وانت هنا ،،يارب دايمًا
كان يجلس في شرفة غرفته بشرود ولم ينتبه لحديثها على الاطلاق حتى لاحت بيدها أمام عينيه حتى ينتبه لوجودها
أجاب بعصبية :-
_ ايوة يا ماما ..في حاجة ؟؟؟!!
مطت شفتيها بتعجب وجلست أمامه على أحد المقاعد وقالت :-
_ إيه اللي واخد بالك ..قولي !!
هتف بعصبية وهو ينهض واقترب من فراشه والتقت هاتفه :-
_ كل كلامكم معايا اسئلة يأما اوامر ،،يأما مستغربين من تصرفاتي
نظر للهاتف الذي جعله صامت لا يزعجه أحد بالاتصال
ولاحظ كم الاتصالات من تامر ..اغلق الهاتف بعصبية ثم رماه بغضب
قامت والدته وقالت وهي تشير يدها باستسلام وقالت :-
_ خلاص خلاص ،، مش هسألك ..المهم تفضل كدا
اقتربت من الباب لتخرج والقت عليه نظرة آخيرة بشك ثم خرجت واغلقت الباب خلفها بهدوء
ملأ القلق على وجه هشام وقال بتوتر :-
_ يا ترى تامر بيتصل ليه دلوقتي ؟؟ معقول حد يكون عرف حاجة ؟؟!!
***********************
في فيلا والد ريهام
جلست في غرفتها شاردة وبيدها الهاتف المحمول ثم فُتح باب الغرفة لتدخل والدتها مبتسمة ..قالت :-
_ ريرووو ،،لسه صاحية يا قلبي ؟
انتبهت ريهام لصوت امها ورسمت بسمة على وجهها وقالت :-
_ اه يا مامي صاحية ..تعالي اقعدي معايا شوية لو مش جايلك نوم
جلست الام امامها وقالت بشك :-
_ أنا عارفة إنك بتفكري عمر ،، لانك تقريبًا مش بتفكري غير فيه
بس عايزة اقولك حاجة مهمة اوووي
تعجبت ريهام من كشف افكارها لهذه الدرجة أمام والدتها وقالت :-
_ حاجة إيه ؟
استطردت الام في القول بشكل جدي :-
_ انا اتكلمت بصراحة مع فريدة عشان عارفة إنك بتحبي عمر من زمان وكنت عايزة تاخدي فرصة معاه لكن مش عايزاكي تقللي من نفسك قدامه
رمقتها ريهام بقلق وقالت بعبوس:-
_ اقلل من نفسي !!! ازاي ؟
تابعت الام موضحة :-
_ لو ماحبكيش ماتكمليش معاه ،، اوعي تعملي كدا ،، لو ماخدتيش واحد عايزك وعايز يكمل معاكي يبقى بلاش لأنك هتتعبي اووي
عمر محترم جداا وشخصية قوية لكن يا ريهام مابيعجبنيش اهماله ليكي
ومش عاجبني تأجيله للخطوبة كل شوية ومافيش سبب لده !!
بررت ريهام وقالت باعتراض :-
_ لأ انتي فاهمة غلط ،، هو بس بيبقى ورا شغل كتير جدا ومستني وقت يكون فاضي فيه أكتر من كدا
نهضت الأم وقالت بتصريح واضح :-
_ يوم ما الراجل بيحب واحدة بيسيب الدنيا عشانها مش بيسيبها عشان دنيته ...فكري قبل ما تاخدي الخطوة دي انتي لسه على البر
ثم خرجت من الغرفة تاركة ريهام في بئر أكبر من الحيرة والخوف من الأتي وقالت بضيق :-
_ بقى بعد الحب ده كله يا عمر ولسه مش حاسس بيا !!
مش عارفة اعمل إيه اكتر من كدا .......
*******************
لم تستيقظ لأنها لم تنام من الاساس وكذلك هو
وكيف يغفى والقلب يوقظه كلما سمع صوتها المتألم ،،
واتى الصباح بساعاته الأولى بشكل بطيء حتى بدأ صوان العزاء يستقبل القادمين مرة أخرى .... ......
حتى لمح سيارة سيارة والدته تقف من بعيد ترجل منها كلا من والدته وريهام .....هب واقفاً بعصبية واقترب منهم ونظر لريهام بحدة مما جعلها تشك إنها فعلت شيء عصبه منها بهذا الشكل
قالت فريدة :-
_ وصلني للبيت يا عمر عايزة اعزي بناته
اجابها بهدوء :-
اتفضلي يا أمي
اتجهوا إلى منزل جمال وصعدوا إلى الشقة حتى دخلت فريدة ومعها ريهام إلى المنزل واستقبلتهم زوجة الحاج محمد ووجهتهم إلى ليالي الجالسة بزاوية بعيدة وتائهة في عالم احزانها .....رحاب إبراهيم
جال بنظره في انحاء المكان حتى وقع نظره عليها وضاقت عيناه لمرآها هكذا ثم ذهب ليعود إلى العزاء بقلب قد اختار أكثر طرق العشق...ألم ....دون أن يدري
حقاً لم أعرف ...حقاً لا استطيع أن اصف هذا
ولكن اكره دمعتك يا فتاة تمنى القلب تبنّيها
واقسم أن يتصدى لألامك ويشفيها
اتركيني بجانبك وجراحك سأداويها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم
تابع من هنا: جميع فصول رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية فرصة للحياة بقلم قسمة الشبيني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية قصر البارون بقلم دينا السيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا