مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة نور مهني علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس عشر من رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني.
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني - الفصل السادس عشر
اقرأ أيضا: رواية فارس عشقي بقلم سحر فرج
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني |
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني - الفصل السادس عشر
رحمة باستغراب : فى ايه
اقترب مازن منها بكل غضب وغل وصفعها صفعة مدوية على وجهها بينما هى وقعت على الارض وامسك شعرها وقال بصوت اجش : انتى حامل من مين
اصيبت بصدمة كيف يقول هذا وقالت : منك اكيد
أشد قبضته على شعرها حتى تأوت من الألم وقالت : سيب شعرى حرام عليك
مازن بقسوة : ازاى حامل منى انتى كدابة
ظل يصعفها كثير ويضربها فى كل أنحاء جسدها
رحمة برجاء وقبلت يده : ابوس يدك ارجوك ارحمنى وأرحم اللى فى بطنى
لكن هو لم يسمع اى شئ وظل مستمر فى الضرب حتى جاءت والدته ودفعته بعيد عن رحمة هو أخذ معطفه وغادر الغرفة بل القصر بأكمله
بينما شقهت سميرة بصوت مرتفع عندما رأيت رحمة وجهها ممتلئ بدماء ورأيت أيضا دماء أسفل أقدامها وقالت بتوتر : سيييف حااازم حد يطلب الإسعاف
جاء الجميع إلى الغرفة ليعرفوا ما حدث وطلبوا الإسعاف بعد مرور من دقائق جاءت سيارة الإسعاف وأخذه رحمة إلى المشفى
*************************************
فى حارة شعبية
فى شقة رحيم
زينب بضحك : هههههههههههههههههههه
سامية باستغراب : بتتضحكى على ايه ياهبلة
زينب بخبث : هو انا متقولكيش
سامية بنفى : لا
زينب : البيبى بقى الله يرحمه
سامية بعدم الفهم : بيبى ايه يابت فهمنى بدل ما انا عاملة زى الأطرش فى الزفة
زينب بنفاذ صبر : ايه الغباء دا بتكلم على رحمة خلاص مازن ضربها جامد واخدوها للمستشفى فأكيد البيبى مات
سامية : اااه لولا انا مكنتيش هتعرفى الأخبار دى
زينب : فعلا صحبتك اللى شغالة عندهم خدامة جدعة بتجيب الاخبار تمام
سامية : ايوة بس هى اتفقت معايا على مبلغ كبير حوالى 10000ج عشان تسرب الأخبار من القصر
زينب : انتوا كده مهمتكم خلصت وكل واحده هتاخد المبلغ من أمجد
سامية بتساؤل : انتى تعرفى أمجد منين يازينب
زينب : هقولك
فلاش باااك
سمعت زينب صوت طرقات الباب
وقالت : ايوة اللى بتخبط
وفتحت الباب ونظرت إلى رجل يبدو عليه رجل غنى رجل أعمال وقالت : مين حضرتك عايز مين
أمجد بابتسامة مزيفة : عايزك
عاقدة جابيبها وقالت بغضب : نعم
أمجد : ايه هتسيبنى واقف كده
زينب باعتراض : لا مش هدخلك إلا لما اعرف انت مين وعايز ايه
أمجد : عايزك فى مصلحة ومن ناحية رحمة
زينب : رحمة طيب اتفضل
دلف أمجد إلى الداخل وألقى نظرة على الشقة باشمئزاز ثم جلس على المقعد وضع رجل فوق رجل آخر وقال : عايز حياة رحمة تدمر
زينب : انت عارف رحمة أخت جوزى وجاى بكل ببساطة تقولى عايز حياة رحمة تدمر
ضحك أمجد بسخرية : دا انتى عايزة تخلصى منها لأن هى بسبب فى موت ابنك
زينب باستسفار : انت عرفت منين
أمجد : انا عارف كل حاجه وخلينا فى المفيد عايزك تساعدنى ندمر حياة رحمة نهائي
زينب : والمقابل ايه لما اعمل كده
أمجد : مقابل مبلغ100000 ج
فتحت رحمة عينيها على آخر كانت تحلم يكون معها هذا المبلغ وتحقق كل أحلامها وقالت بسرعة : موافقة
أمجد بابتسامة : تمام خدى دا كارت بتاعى تتصلى بيا عشان نتفق على خطة ازاى ندمر حياتها مع مازن بذات
بااااك
زينب : بس ياستى
سامية : يامفترية هتاخدى 100000 ج لوحدك
زينب : ما انا هديكى عشرة تلاف منهم غير العشرة بتوع صحبتك
سامية :ماشى
*************************************
فى المشفى
خرج الطبيب من غرفة العمليات
سميرة بقلق : خير يا دكتور طمنى
الطبيب : الحمدلله قدرنا ننقذ المدام بس للاسف الجنين مات والمدام دلوقتى عندها كدمات وجروح كتير من الضرب فى وشها محتاجه عمليات تجميل وعندها كسر فى دراع الشمال
سميرة ببكاء : منك لله يامازن موت ابنك بايدك
تركهم الطبيب اتجهت ريم ناحية سميرة وقالت : انتى هتعملى ايه دلوقتى ياماما
سميرة : أحرق قلب اخوكى على اللى عمله
ريم بصدمة : ي ماما دا قضاء وقدر
سميرة : وذمبها ايه المسكينةاللى جوه تتعرض للذل والضرب من حيوان زى اخوكى
وجهت الحديث لسيف وقالت : سيف روح هات الواد لازم مازن يشوف ابنه اللى قتله قبل ما يجى على الدنيا
بعد مرور من الوقت جاء سيف بالجنين ميت ملفوف حوله شات على وجه وجسده وأخذت سميرة وغادرت المشفى وسارت نحو القصر
ودلف إلى داخل القصر وصاحت بأعلى بصوت : ماااازن مازن
جاء أحد من الخدم وقال : يامدام دكتور مازن ماجاءش من بره
أمسكت الهاتف الخاص بها واتصلت بيه
قالت : تجى حالا على قصر
مازن : مش جاى
سميرة بانفعال : بقولك تجى القصر والا يامازن لو مجيتش لا أنت ابنى ولا اعرفك
مازن : خلاص جاى
أغلقت الهاتف والقيت على منضدة ثم سارت نحو الطفل الذى تألم من عنف وضرب مازن وهو فى بطن أمه
وكشفت وجه رأيت طفل جميل بشرته ناعمة وبيضاء يشبه من جده اشرف السورى وأخذه بين احضانها وقالت ببكاء: كان نفسي فى حفيد من زمان بس ابنى حرمنى منه
بعد فترة من الوقت جاء مازن وسأل الخدم على والدته
علم انها فوق فى غرفتها وصعد لها ودلف إلى الغرفة بعد ما اسمحت له الدخول وقال ببرود : نعم ياماما
فجأة شعر مازن ألم على وجه هذا يدل ان والدته صفعته صفعة مدوية على وجه مش شدة غضبها
وقالت : انت مش راجل انت حيوان
نظر مازن إلى والدته باستغراب وهى قالت له بندم: عارف انا ندمانة ان خلف ولد ياريت كنت خلفت بنت
مازن : هو فى ايه
سميرة بانفعال : هقولك فى ايه يمكن تحس
أخذ الجنين من الفراش وضعته بين أحضان والده وقالت : دا ابنك اللى قتلته وهو فى بطن أمه
مازن بغضب : مش ابنى
سميرة : انت ايه اللى خلاك تقول أن دا مش ابنك
مازن : لأن انا مش بخلف بسبب الحادثة
سميرة : مين قالك كده اذا كان دكاترة مقولوش حاجه زى كده فى وقتها
مازن : عمى أمجد هو اللى قالى لان بابا خب عننا الموضوع دا
سميرة بصدمة : أمجد تانى هو مش هيرحمنا منه لله
مازن أمجد دا شيطان هو السبب فى اللى احنا فيه
مازن : انتى بتقولى ايه
سميرة: أمجد لعب فى دماغك عشان بيكرهنا وبيكره ابوك لأن معنا العز دا كله وهو لا
مازن : لا مش معقول
سميرة : أمجد هو قتل ابوك
مازن بصدمة : ايه
سميرة : وكمان هو السبب فى موت ابنك وعذاب مراتك اللى مرميه فى المستشفى
مازن ببكاء : لا مش معقول يعنى دا ابنى طيب ليه دا كله مكنتش اعرف ان فى ناس ب شر دا
تركت سميرة ابنها مع ابنه
مازن ببكاء : والله مكنتش اعرف انك ابنى بس حقك هاجبيبه من أمجد الكلب اااه يابنى والله انا اتعذبت
ظل مازن على نفس الوضع لمدة ساعتين حتى جاءت سميرة رأيت مازن آخذ ابنه بين أحضان بقوة ويتحدث معه مثل المجنون الذى يتكلم مع نفسه واجبرت سميرة تأخذ الطفل من أحضان والده وبالفعل نجحت بعد عدة محاولات واخذته ونزلت للاسفل واعطته لسيف وحازم يجب لدفنه الآن
وبعد حوالى نصف ساعة نزل مازن بسرعة وركب سيارته وعيونه بها دموع ندم وسار بأقصى سرعة وفجأة اتصدم بسيارة كبيرة وقال بصراخ : لااأاااااا
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من الرواية
يمكنك متابعة جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني
تابع أيضاً: جميع فصول رواية فرصة للحياة بقلم قسمة الشبيني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية قصر البارون بقلم دينا السيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا