مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة نور مهني علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع عشر من رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني.
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني - الفصل السابع عشر
اقرأ أيضا: رواية فارس عشقي بقلم سحر فرج
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني |
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني - الفصل السابع عشر
فاقت رحمة وفتحت عينيها ببطء شديد ولمست بطنها من ألم ولاحظت شئ غريب على بطنها ونظرت حولها وجدت ميرا وقالت بقلق : ميرا انا حامل فى السابع وبطنى كبيرة لكن دلوقتى بطنى صغيرة وحاسة بألم ومش حاسة بحركة ابنى
ميرا قلقت على رحمة ولم يكن لديها قدرة تقول لرحمة ان طفلها قد توفى وقالت : رحمة انتى مؤمنة بالله بس كنت عايزة اقولك انه ..انه....
رحمة : انه ايه يا ميرا كملى
نظرت ميرا بخوف إلى حازم وعلم حازم ان ميرا ليس لديها شجاعة ان تخبرها إنما حازم صمم ان يخبرها بالحقيقة وقال بشجاعة مصطنعة : رحمة البقاء لله وربنا يعوضك بغيره
صدمت رحمة بما قاله لها ثم نظرت إلى سقف الغرفة ولاحظوا هما سكوتها التام كانوا متوقعين أن هى هتصرخ وتبكى على ابنها لكن سكوتها دا شئ يؤدى إلى ضرر نفسي وأيضا جسدى
قالت ميرا : لا انا خايفة عليها اووى ياحازم من سكوتها دا
حازم :أهدى ان شاء الله خير
سمعوا طرقات الباب ودلفت سميرة الى الداخل الغرفة وهى مستغربة من سكوتهم وقالت : مالكم فى ايه
ميرا ببكاء : رحمة عرفت بكل حاجه ومن وقتها باصة لفوق خايفة عليها اووى
سميرة بقوة مصطنعة : حازم خد مراتك وروح صعب تقعد كده وهى حامل فى التاسع لازم ترتاح
ميرا باعتراض : لا انا قاعدة هنا
سميرة بإصرار : لا روحوا
بعد عدة محاولات حازم مع ميرا وفى نهاية عادوا إلى منزلهم
************************************
فى شقة سيف
دلف سيف إلى داخل الغرفة رأي ريم تبكى هو قلق عليها يكون أصابها اى مكروه قال : مالك ياحبيبتى انتى تعبانة ولا حاجه
ريم ببكاء : مش مصدقة مازن يطلع بالوحشية دى ويضرب رحمة ويموت ابنه
سيف بحيرة : مش عارف مازن كان مبسوط انه نازل مصر بس من بعد ما مكالمة التليفون وهو اتغير خالص
ريم : هو فى حاجه غلط
سيف : خايف يكون الماضي صحي
ريم : قصدك ايه
سيف : خايف يكون شاف هبه
ريم بصدمة : هبه يانهار اسود انت شوفتها فين
سيف : كانت قاعدة فى كافية
ريم ببكاء : يالهووى كده اخويا ضاع منى
سيف : أهدى ان شاء الله خير وياله قومى نامى انتى تعبتى النهاردة
قامت وسارت نحو الفراش وذهبت فى سبات عميق من الإرهاق
*************************************
فى المشفى
جلست سميرة على المقعد جانب رحمة وتتحدث : رحمة انا عارفة انك تعبتى مع مازن بس مازن مكنش كده عارفة مازن كان احسن من سيف وحازم فى أخلاقهم وتفكيرهم واسلوبهم بس لما دخل الجامعة اتغير خالص شوية شباب وبنت اتلموا عليه ودمروا حياته وخد وقت طويل يتعالج ابنى اتعذب اوووى وهو حاسس انه عاجز وحاسس بالنقص لانه ماخدش حقه منهم بس لما شافك وانتى بتعاندى معاه فهو طلع الهم والوجع عليكى كلنا حولنا معاه ان ينسي ويبدء صفحة جديدة بس هو مش قادر عايز ياخد حقه بس للاسف اشرف الله يرحمه كان يوقف ضده وانا غلطت لما دلعته اووى واجبله اللى هو عايزة وكنت اقف قدام اشرف عشانه رحمة حبيبتى انتى لازم تفوقى لازم تاخدى حقك وحق ابنك بس مش من مازن
نظرت رحمة بعدم الفهم إليها ونطقت وقالت : ازاى مش من مازن مش هو اللى ضربنى
قطعت سميرة حديثها وقالت : بس فى ناس فهمت مازن انه ميخلفش وأبنى انا غبى صدقه
رحمة بتساؤل : مين
سميرة : انتى عارفة هو مين
رحمة بحيرة : مش عارفة
سميرة : أمجد
رحمة : أمجد تانى هو مش عايزة سيبنا فى حالنا
سميرة : لا ياحبيبتى أمجد عايش يخطط يخلص من عيلة اشرف السورى فرد فرد عشان يحصل على املاكه رحمة حبيبتى لازم تبقى قوية عشان نقدر نوقف قدام أمجد وتنقذى العيلة وخصوصا مازن وكمان اخوكى
رحمة بقلق : ماله رحيم حصله حاجه
سميرة : لا محصلهوش حاجه بس زينب
رحمة : مالها العقربة
سميرة : ما هى تبع امجد يا حبيبتى زينب ضحكت على ابوكى وخدت املاكه مع اتفاق من أمجد وبتلف على اخوكى عشان تاخد الباقى
رحمة : انا مش فاهمة حاجه احنا ناس فقراء هتاخد أملاك ابويا منين
سميرة : زينب تبقى شخصية مزيفة وهى اصلا اسمها الحقيقى روفيدة نبيل سامى تبقى أخت أمجد نبيل سامى
رحمة بصدمة : لا لا مش مصدقة
سميرة : عندك حق مصدقيش بس انا عند دليل بس مش قوى ف لازم تفوقى كده وناخد حقنا ونحافظ على عيلتنا
نظرت رحمة حولها بخوف ورعب شعرت انها موجودة فى عالم الشياطين الذين لا يعرفوا الرحمة
*************************************
بعد مرور تلات ايام
ورجعت رحمة إلى القصر مع سميرة
صاحت سميرة بصوت عالى على الخدم : فين مازن
أحد الخدم : ياهانم دكتور مازن مش موجوده فى القصر من تلات ايام
اتصلت على هاتفه وقالت بغضب : قافل موبيلك ليه يامازن هو راح فين الواد دا
أتى احد من الخدم قال : ياهانم فى واحد عايز يقابلك
سميرة : خليه يتفضل
دخل الضيف وقال : السلام عليكم
رحمة سمعت هذا الصوت وقالت : الصوت مش غريب عليا
رفعت رأسها إلى هذا الصيف وقالت بصراخ ممزوجة مع الفرحة : رحيم
اخذها بين احضانه وقالت : عاملة ايه يا رحمة وحشتنى اووى
رحمة : وانت كمان وحشانى اووى بس انت عرفت مكانى ازاى
رحيم : انا عارف كل حاجه عنك اتتجوزتى امتى وعايشة ازاى وكنتى بتشتغلى فين
رحمة : انا آسفة لو كنت سببتلك اذى من ناس اللى ف الحارة
رحيم : انا يهمنى سعادتك وبس وتغور الناس فى داهية هما مش وراهم غير الكلام وبس
سميرة : ايه يا رحمة هتخلي رحيم واقف كده
رحمة : معلش من الفرحة ما اخدتش بالى
جلسوا الجميع على المقاعد وبدء رحيم بالحديث وقال : انا شغال دكتور تحاليل فى مستشفى الصفوة ومن تلات ايام جاءت حالة عندنا فى المستشفى واحد عامل حادثة ويبقى ابنك حضرتك
سميرة بصدمة : يالهووى ابنى
امسكها من رسغها وقال : استنى مش هينفع تشوفيه تانى لانه للاسف ابنك ما.........................
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من الرواية
يمكنك متابعة جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني
تابع أيضاً: جميع فصول رواية فرصة للحياة بقلم قسمة الشبيني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية قصر البارون بقلم دينا السيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا