مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة نور مهني علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل العشرون من رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني.
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني - الفصل العشرون
اقرأ أيضا: رواية فارس عشقي بقلم سحر فرج
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني |
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني - الفصل العشرون
فى القصر
أمسكت رحمة الهاتف الخاص بها وقامت باتصال على أخيها رحيم وقالت بترحيب : اخبارك ايه يارحيم
رحيم : الحمدلله وانتى عاملة ايه
رحمة بتنهيد : والله تعبت من مشاكل الدنيا دى
رحيم : معلش ياحبيبتى استحملى
رحمة : رحيم تعالى هنا فى القصر فى موضوع عايزة اتكلم معاك فيه
رحيم : نص ساعة وهاكون عندك
بعد مرور نصف ساعة وأتى رحيم إلى القصر واستقبلته رحمة احسن استقبال ثم جلسوا على المقاعد
رحيم بقلق : فى ايه حبيبتى
رحمة : انا مش فاهمة حاجه يارحيم
رحيم بعدم الفهم : ولا انا مش فاهم قصدك
رحمة : رحيم قولي الحقيقة بابا الله يرحمه كان فقير ولا غنى
فتح عينيه كيف رحمة تسأل هذا السؤال هذا يدل فى موضوع علمت به وقال : ايه سؤال دا
رحمة برجاء : ارجوك يارحيم قولى الحقيقة
رحيم : ايوة يا رحمة بابا كان غنى وهو اصلا مش من مصر هو من سوريا جي هو من مصر فى وقتها حب ماما واتجوزها وكان شرط اهلها تعيش فى مصر ف قرر يعيش فى مصر ودخل فى مشاريع مع ناس وللاسف الناس نصبوا عليه وبقى تحت الصفر وعيشنا فقراء
رحمة : طيب زينب دى ايه نظامها معاك
رحيم : مش طايقها بقيت تخنق كده
رحمة بتوتر : رحيم انت واثق فيا
رحيم : اكيد طبعا انتى أختى وبنتى
رحمة : انا عرفت من اللى ضحك على ثروة بابا
رحيم بتفسير : مين يا رحمة
رحمة: أمجد ورفيدة
رحيم : انا اعرف أمجد بس مين روفيدة
رحمة بشجاعة : روفيدة هى زينب مراتك
رحيم : ايه انتى متأكده من كلام دا
رحمة : بصراحة لا بس طنط سميرة هى اللى متأكده وهى تعرف كل حاجه تخص أمجد ومشاكله
رحيم : انا هاحاول اتاكد من نفسى لو طلعت هى روفيدة مش هارحمها ابدا
رحمة : احنا عايزين نخلص من أمجد وروفيدةومن مشاكل دى كلها
*************************************
بعد مرور سنتين
اتعالج مازن واستطاع يسير على اقدامه ورحمة مازالت تحاول بجهد حافظ على الشركة من أمجد ولكن فى فترة الاخيرة خسرت 10مليون وهذا من ضمن تخطيط أمجد لانه أقوى منها ومازال يخطط كيف يحصل على هذه الثورة وعرف رحيم ان زينب هى روفيدة ومنتظر الوقت المناسب حتى يكون معه أدلة قوية ضدها
فى المطار
عاد مازن على أرض مصر هو والدته وجد هناك سيف وحازم وكريم
أخذوا بعض الأصدقاء بالاحضان وقال سيف : حمدلله على السلامه يا صاحبى
حازم : نورت مصر يا مازن
كريم : ياض يامازن فين تيتا
مازن بصدمة : يازفت احترمنى شوية انا خالك وتيتا أهي هناك
سار بخطوات سريعة وألقى نفسه بين أحضان جدته وقال لها : وحشتنى اووى ياتيتا
سميرة : وانت قلب تيتا
ذهبوا من المطار وعادوا إلى القصر وهناك ميرا و ريم ورحمة ورحيم منتظرين مازن وسميرة باشتقاق بعد عودتهم من اللبنان
بعد السلام والاحضان أخذ يدور بعينيه على زوجته بفارق الصبر لأن مشتاق لها وحدث نفسه : فينك ياقلبى
نعم مازن احب رحمة بجنون وندم كل ما فعله معها ومستعد يدفع اى ثمن ويضحى بحياته من أجلها
سميرة رأيت ابنها بهذا الوضع وعلمت ما الذى يبحث عنه وقالت : رحمة فين يا جماعة
أتت رحمة من المطبخ وقالت : انا اهو ياماما وحشانى اوووى
اخذها سميرة بين احضانها وقالت : وانتى وحشانى يا قلب ماما رحمة خدى مازن فوق خليه ياخد شاور وغير هدومه وينزل يقعد مع الشباب
رحمة : حاضر
صعدت مازن ورحمة إلى أعلى والباقى ذهبوا إلى الحديقة
فى الغرفة
جلس مازن على الفراش وامسك يد رحمة وجلسها جنبه وظل يتأمل فى وجهها وجمالها باشتقاق وقال : وحشانى اووى يا رحمة
سحبت يدها وقالت بكل هدوء وبرود: دلوقتى انت رجعت وبقيت زى الحصان بكرة نروح المحامى واعملك تنازل على الممتلكات وبس فى كل حاجه رجعتلك وانت عرفت حياتك ماشيه ازاى ورجعت زى الأول
قاطعها مازن وقال : حبيبتى مالك
رحمة : انا مهمتى خلصت عمى اشرف جوزنى ليك عشان اغيرك بس الحمدلله انتى اتغيرت بعد ما قتلت ابنك
وعرفت مين بيلعب بحياتك وانا مش هقبل اعيش مع واحد كان خاين
مازن بصدمة : خاين
هبت واقفا وقائلة بغضب : ايوة خاين انا عرفت انت لمست كام ست بعد ما اتجوزنا
مازن : كلامك صح بس انا توبت وعايز ابدأ معاكى صفحة جديدة
رحمة بسخرية : ههههههههههه لا جات متأخرة ياحبيبى طلقني يامازن
مازن : طلاق مش هطلق
رحمة بإصرار : لا هطلقنى
أخذ المنشفة وتركها ودلف إلى المرحاض أما هى ألقت نفسها على الفراش وبكيت بشدة وقالت : صبرنى يارب مش قادرة اسامحه
بعد قليل من الوقت خرج مازن المرحاض بصدر عارى ولف المنشفة حول خصره ومنشفة على كتفه وسار نحو الخزانة وأخرج منها ملابسه و ارتدى الملابس ثم سار إلى الفراش راي رحمة نائمة تركها ونزل لاسفل
وقال : منورين يا جماعة
ميرا : امال فين رحمة
مازن : نائمة
لاحظت ريم علامات الضيق على وجهه ثم ووقفت وقالت : طيب انا طالعة لرحمة اصحيها عشان نتغدا كلنا مع بعض تعالى يا ريم معايا
صعدوا إلى الأعلى وجدوا بالفعل رحمة نائمة سارت ميرا نحوها : رحمة قومى يلا عشان نتغدا
صحيت رحمة وقالت : ايه دا انا نمت ازاى
ريم بتساؤل : عملتى فى مازن ايه
رحمة : معملتش حاجه
ميرا : كان نازل مضايق
رحمة بضيق : عشان طلبت الطلاق
شقهت ريم : يالهووى حرام عليكى لسه راجع من السفر وعايزة ليه تتطلقى
رحمة : عشان خاين
ميرا : اكيد لازم يخونك ويبص بره
رحمة بضيق : انتى بتقولى ايه
ريم : ايوة ميرا عندها حق مش شايفه عامله ايه فى نفسك
رحمة بعدم الفهم : عاملة ايه
ريم : قاعدة بعبايه وطرحة 24ساعة قدامه لا حاطه أحمر ولا أصفر ولا حتى برفان مازن اخويا بيشوف بنات اشكال والوان
ميرا : بكره هناخدك بيوتى سنتر ونشترى شوية حاجات وانسي الطلاق
رحمة باعتراض : لا مش رايحة
ريم : اعملى اللى بقولك عليه وخلي مازن ينبهر بيكى وانتى عاقبيه وخليه يندم
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العشرون من الرواية
يمكنك متابعة جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني
تابع أيضاً: جميع فصول رواية فرصة للحياة بقلم قسمة الشبيني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية قصر البارون بقلم دينا السيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا