مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة نور مهني علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الرابع والعشرون من رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني.
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني - الفصل الرابع والعشرون
اقرأ أيضا: رواية فارس عشقي بقلم سحر فرج
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني |
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني - الفصل الرابع والعشرون
سميرة : مافيش يابنى كوباية الشاى نزلت على يدي
أغلق مازن الهاتف وتلتف ناحية رحمة نظر إليها بابتسامة ظل يلعب بخصلات شعرها وعلى ووجهها ايضا حتى استيقظت وقال لها : صباح الفل
نظر إليه بابتسامة : صباح النور
قال لها : ياله خدى شاور وغيرى هدومك عشان نزل نفطر تحت
قالت : اوك
بعد مرور دقائق نزلوا إلى الأسفل وجدوا الجميع جالسين على مائدة الطعام رأيتم سلمى وقالت لهم بمرح : يلا بقى انا هموت من الجوع وتيتا مش راضية اخلينى اكل لغاية ماتنزلوا
مازن : كلى يامفجوعة هموت اعرف كبرتى امتى ام ضفاير واتجوزى امتى ومين وخلفتى امتى
سلمى بضحك : كل دا أسئلة دا انت من عايش فى دنيا
خديجة : كلوا ياولاد بطلوا رغى
بعد انتهاء الطعام جلسوا الجميع ماعدا مازن أمام التليفزيون وهما يشربون القهوة لاحظوا مازن ينزل من على درجات السلم ومعه حقيبة السفر وملف فيها أوراق هامة وقال لهم : انا مسافر
رحمة : بسرعة دى
مازن : معلش ما انتى عارفة الظروف يا رحمة ولازم أخلص منه
خديجة : ربنا معاك يابنى
سار نحو رحمة وقبل جبينها بحب وقال لها : خدى بالك من نفسك وخدى الملف دا
رحمة بتساؤل : ملف ايه دا
مازن : دا حقك انتى ورحيم
رحمة : حق ايه
مازن : حبيبتى انا عارف ابوكى وأمك وعارف كل حاجه ومين اللى ضحك عليكم وجبت حقك منهم
رحمة : محدش يعرف بالموضوع غير انا ورحيم وماما سميرة وانت عرفت منين
مازن : تيتا قوليلها الحقيقة عشان انا معنديش وقت وميعاد الطيارة دلوقتى
غادر مازن الفيلا وإنما قامت خديجة وأخذ رحمة بين أحضانها وقالت لها : الحقيقة انك تبقى بنت بنتى
رحمة بصدمة : ايه
**********************************
عند أمجد
أمجد بغضب : انتى اتجنتى
روفيدة : لا عقلت ياامجد وانا مش هكمل معاك لأن تعبت
هب واقفا وقال : بطلى عبط احنا خلاص وصلنا بس فاضل شوية حاجات
روفيدة بنفى : لا مش هكمل لان تعبت رحيم بيتعامل معايا كويس وهو طرد اخته عشانى وكان بيحبنى اووى وانا خايفة يعرف ان روفيدة مش زينب وانا حاسة بالذنب لحدك دلوقتى
أمجد : لا انتى شكلك هتودينى فى داهية
روفيدة : مش كفاية اللى عملت فى زينب وخلتنى اخد هويتها وشخصيتها عشان اوصل لرحيم
فلااااش بااااك
كان أمجد يقود السيارة ونزل منها واتجه إلى محل تجارى وجدت فتاة تشبه شكل روفيدة كأنها التؤام
أمجد بغضب : بتعملى ايه هنا ياروفيدة
زينب باستغراب : روفيدة مين وبتزعق ليه فى ايه يااستاذ
لكن سمعت صوت رنين وجد صاحب الاتصال هى روفيدة وعلم أنهم شبه بعض ورد قال : عايزة ايه
روفيدة : انا جيت من الكلية فينك انت
أمجد : ساعة وهاكون عندك
تلتف إلى زينب وقال باعتذار : آسف أصل انتى شبه أختى اووى
زينب : مافيش مشكلة
عاد أمجد إلى فيلته واتصل بأحد ما وقال له : بص هبعتلك العنوان المحل فى رسالة وعايزك بقى تعرف مين البنت دى عايشة فين ومع مين واسمها ايه بالكامل كل حاجه عنها
أغلق هاتفه وفى ذلك الوقت نزلت روفيدة وسارت نحو أخيها والقت نفسها بين احضانه وقالت : وحشتنى اووى ياابيه
أمجد بضحك : وانتى كمان ياروحى
روفيدة بتفسير : اتاخرت اووى ليه
أمجد : معلش كان ورا شغل كتير
بعد مرور ايام عرف أمجد كل معلومات عن زينب وأمر للرجالته بخطفها والقها فى محزن وعرفت روفيدة مما فعل أخيها بذلك الفتاة وقالت ببكاء : ايه ياامجد تخطف بنت اكيد أهلك بدوره عليها
أمجد بهدؤء : اسمعى ياروفيدة لازم تنفذ اللى بقولك عليه
روفيدة : أنفذ ايه
أمجد : انتى شبه البنت اللى فى المحزن وانا بقى عايزك تحلى محلها يعنى تعيش مع اهلها عالاساس انتى وتلاقى هناك جيران شاب اسمه رحيم ومعاه اخته رحمة عايزك تفريه وتمثلي انك بتحبيه لغاية ما يتجوزك وتعرفى هو حاطط فين ملفات وفين المحزن اللى شايل فيها الفلوس والاثار
روفيدة بصدمة : لا مستحيل اعمل كده
أمجد : خلاص هقتل حبيبك
روفيدة ببكاء : لا مستحيل
أمسك أمجد الهاتف وقام باتصال وقال : عايزك تقتل واحد اسمه حامد غريب
أسرعت روفيدة خوفا على حبيبها : لا خلاص موافقة بس سيبه فى حاله
وبالفعل نفذت روفيدة كلام أخيها وذهبت إلى منزل زينب وحلت محلها وكانت تراى رحيم كثير عندما يذهب ويعود من العمل فى يوم قامت أخذت سلة القمامة والقتها أمام باب الشقة وقابلت رحيم وسارت نحو وقالت : له رحيم انااا
رحيم : مالك يا زينب
زينب بابتسامة بخجل مصطنع : كنت عايزة اقولك حاجه بس مكسوفة
ابتسم رحيم على خجلها وقال : قولى ومتكسفيش
أخذ نفس سريع وقالت له : انا بحبك اوووى يا رحيم
ولكن سرعان ما أسرعت نحو الشقة بعد اعتراف لرحيم
وبعد أسبوع رأي زينب فى الشارع تسير نحو المنزل وسار خلفها حتى المنزل ونادى وقال : زينب تتجوزنى
شقهت زينب : ايه
رحيم : فى ايه
زينب : لا مافيش بس اتفجات
وتم جواز رحيم وزينب وثم بدأت معركة دائما بين زينب ورحمة وعندما كان يعود رحيم من العمل اتشكى له زوجته بكلام زائف حتى يغضب على أخته
باااااااااك
روفيدة ببكاء : بعدها زينب هربت وانتى لاقتها وقتلتها ورمتها فى الجبل للذئاب تأكل فى جثتها عشان مابيقاش ليها أثر فى الدنيا حرام عليك انا مش عارفة انام وماشية ورا قرفك وبيقت شيطانة بسببك ودمرت حياة ناس كتير انا مش هكمل وهبلغك عنك وعن نفسي
خاف أمجد ان يمكن أن تبلغ عنه واسرع خلفها قبل ان تترك المكان و امسكها من شعرها وقال لها : انتى مجنون عايزة تبلغى عنى وعن نفسك
روفيدة بصراخ : ااه عشان ارتاح
وضع أمجد يده على فمها وانفها بغضب وقال : لا انا هحبسك فى المحزن لغاية ما اخد كل حاجه منه وهاخدك ونعيش بره مصر وهتكونى أميرة ومعاكى فلوس كثير والماظ وقصر وشركات وكل دا باعمله لمصلحتنا انا اتجوزت بس لاسف مخلفتش ومراتى ماتت بمرض سرطان قولت احافظ عليكى واسعدك واجبلك فلوس كتير وانا قولت تساعدينى شوية نجمع فلوس وبعد دا كله عايزة تبلغى عنى ردى ساكته ليبييه
لكن روفيدة اتخنقت من وضع يده على أنفها وفمها مع الضغط وضيق النفس فارقت الحياة بين يديه أخيها
أما أمجد.ابعد يده عنها وجدها ساكنة ودموعها على خدها ظل يحرك كثير لكن لا يوجد اى شئ وضع يده بقلق على رقبتها وقلبها ليحس بنبض قلبها لكن علم ذلك أمجد ببكاء : لا يااختى متسبنيش عمرى ما فكرت أخلص منك كله اللى بعمله عشان مكنتش عايز تدوقى طعم الفقر اللى عشته زمان والله حقك هاخد منهم
ثم اخذها بين احضانه وقال بصراخ : اااااه يااااارووفيييدة
بعد مرور ثلاث ايام حبس أمجد نفسه فى فيلته بعد موتها بدون اكل جالس على أرض وكان يشاهد فيديوهات التى تجمعه مع أخته وكان يشرب كثير من الخمر ولكن سرعان ما بكى كثير حتى غلب عليه النوم وذهب فى سبات عميق
************************************
فى الشركة
مازن بتساؤل : أمجد ليه تلات ايام مش موجود خايف من اختفاءه فجأة
سيف : متخافش المهم انت ليه طلقت مراتك
مازن باللامبالاة : هى طلبت الطلاق
سيف بحيرة : انت مافيش فايدة جايب البرودة كله منين
مازن بضحك :: هههههههههههههههه من صاحبى
سيف بغيظ : بقولك ايه انا ماشي
مازن : سلملى على ريم والعيال
*********************
بعد مرور شهرين
فى المغرب
فى المشفى
تم كشف الطبيب على رحمة ثم جلس على مقعده وأخذ يكتب بعض أدوية قاطعته خديجة بقلق : فى ايه يادكتور طمنى البت تعبانة ونايمة وكل شوية يغمى عليها
الطبيب بابتسامة : دا شئ طبيعى يامدام
خديجة بحيرة : يعنى عندها أيه
الطبيب ؛ المدام حامل ليها شهرين
خديجة ورحمة بفرحة : بجد
الطبيب : بس
رحمة بخوف : بس ايه
الطبيب ؛ حضرتك لازم تاكلى اكتر من عشرة مرات فى اليوم يعنى بقولك كده اقعدى فى المطبخ ومتطلعيش غير على الولادة
رحمة : ليه بقا انت بتتريق يادكتور
الطبيب : بتكلم بجد انتى محتاجة تغذية لأنك حامل فى أربعة اطفال
شقهت رحمة من الخبر : يالههووووى أربعة مرة واحدة
خديجة بضحك : ههههههههههههههههههههه الله أكبر
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع والعشرون من الرواية
يمكنك متابعة جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني
تابع أيضاً: جميع فصول رواية فرصة للحياة بقلم قسمة الشبيني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية قصر البارون بقلم دينا السيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا