مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة نور مهني علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثالث من رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني.
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني - الفصل الثالث
اقرأ أيضا: رواية فارس عشقي بقلم سحر فرج
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني |
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني - الفصل الثالث
مازن بتساؤل : ياض فى ايه مالك كده
حازم : مافيش حاجه يامازن
مازن بشك : متأكد
ارتبك حازم وقال بتردد : اااه متأكد يامازن
أدرك مازن أن صديقه لم يقل الحقيقة وقال بجدية : حازم قول انت عملت ايه امبارح وكنت فين
حازم باعتراف: بصراحة يامازن انا عملت مصيبة
مازن بقلق على صديقه : عملت ايه
هتف حازم بنبرة حزينة : امبارح روحت مع صاحبى المطعم واجبرنى أشرب خمرة وانا سكرت وبعدها كنت سايق العربية ولقيت بنت ماشية فى الشارع واعتدلت عليها
صدم مازن من فعله حازم وقال : انت تعرفها طيب
هز حازم راسه بالنفى : لا معرفهاش اول مرة اشوفها
لم يهتم مازن بحياة البنت وقال لصديقة : خلاص أنسي اللى حصل
نظر حازم باحتقار : أنسي بكل سهولة انا ضيعت حياة البنت وذنبها فى رقبتى ليوم الدين انا من امبارح مانمتش بسبب اللى حصل
مازن : هتعمل ايه يعنى
حازم بحيرة : مش عارف
هتف مازن بصوت عالى : اقولك ايه مافيش غير حل واحد انك تنسي اللى حصل وتبدأ صفحة جديدة عشان لو هى عرفتك ممكن تبلغ عنك وتاخد فيها سجن
حازم : انا مش عارف ليه قلبك حجر مع البنات
رد مازن وقال : لأن بكرهم
بعد مرور ساعة رحمة وميرا ذهبوا إلى المكتب المحامية ريم
ريم بترحيب : اهلا وسهلا
رحمة بابتسامة : اهلا بيكى
ريم : اتفضلوا
جلست رحمة وميرا أمام المكتب وحدثت رحمة وقالت : طبعا انتى عارفة ايه الموضوع
ريم : اه عارفة بس لازم اعرف الموضوع بالتفصيل
سردت ميرا عن الحادثة الاغتصاب بالأمس ببكاء شديد وقالت : هو دا كل اللى حصل
ريم بتفكير : طيب حاولى تذكرى اى حاجه نقدر نوصل به للشخص دا
ميرا : مش فاكرة غير اللى حصلى
ريم بتحذير : اوعى تكونى غسلتى الهدوم اللى كنتى لابسهم فى الوقت الحادث الاغتصاب عشان ممكن نقدر نجيب بصمات الشخص من الهدوم
ميرا : لا مغسلتش الهدوم
ابتسمت ريم لأن استطاعت لإيجاد طريقة وصول للشخص (حازم) وقالت : تمام بكرة لازم يكونوا عندى عشان اعرف البصمات فى اسرع وقت
رحمة بهدوء : ياريت نقدم بلاغ بعد نعرف من هو اللى عمل كده
ردت ميرا بتوتر وباعتراض: لا مش هقدم بلاغ انا مش عايزة فضايح دا ممكن ماما تروح فيها
رحمة بضيق : بس كده حقك هيضيع ياميرا
هتفت ميرا بنبرة عالية ممزوجة ببكاء: لا مش عايزة حقوق مش عايزة اى حاجه من الدنيا دى غير ان يسترنى وبعدها يطلقنى انا ماليش غير ماما بعد وفاة بابا ومش هستحمل تروحى منى بسبب اللى حصل
ريم بإشفاق : خلاص ياجماعة انا هاحل الموضوع من غير محاكم ولا نيابة بس الأول اعرف مين هو
بعد انتهاء المناقشة رحمة وميرا ذهبوا إلى المنزل وتركوا ريم وظلت ريم تفكر فى المشكلة ميرا وافاقت من شرودها على صوت ابنها كريم وهو يقول : شوفتى يا ماما مازن لاح جبلى العاب كتير وجدو اشلف جبلى تليفون عشان ألعب بيه
ريم باعتاب : اسمه خالو مازن مازن دا يبقى اخو مامتك
كريم : بس ياماما سميلة هانم بتقول انك مش بنتها يبقى ازاى خالو
ريم : ياحبيبى سميرة هانم تبقى مرات بابا عشان كده انا مش بنتها بس مازن اخويا
كريم باعتراض: لا هقوله ياض يامازن
ريم بضحك : ياض مرة واحده كده
شعر كريم بجوع : ماما عايز اكل
ريم بحنان : من عينيا ياحبيبى خمس دقايق هاعملك احلى اكل لكيمو حبيبى
قبل كريم على يد ريم وقال لها : بحبك اووى ياماما
ريم بابتسامة : وانا بموت فيك يا روح ماما
اتى سيف من الخارج ودلف إلى شقته وشاهد الحوار بين كريم وريم فى الصمت وفرح جدا بأفعال كريم مع والدته وقال لهم : اجيب شجرة واتنين ليمون
نظروا إلى سيف وقالوا بضحك : ههههههههههههه ياريت وأتى اليوم التالى فى الصباح
ذهبت ميرا إلى ريم لإعطاء إليها الملابس و بعد مرور 48 ساعة عرفوا من هو الشخص من خلال البصمات وعرفوا أيضا بياناته لذلك قامت ريم باتصال إليه ليأتى إلى مكتبها وبالفعل ذهب اليها
حازم بجديه : حضرتك طلبتنى فى التليفون بس عرفتى نمرتى ازاى
ريم : مش هو دا الموضوع المهم انت لازم تحل المشكلة اللى عملتها
حازم بعدم فهم : مشكلة ايه
ريم بصرامة : ان اعتدلت على البنت
صدم وارتبك حازم فى نفس الوقت كيف هما استطاعوا يصلوا إليه وقال : دا كدب محصلش حاجه
حازم تغاضى عن الحقيقة خوفا من والده و من دخوله إلى السجن
اغتاظت ريم منه وقالت بغضب شديد : يعنى ايه محصلش
هتف حازم فى وجهها : هى تروح تشوف مين اللى عمل كده فيها وياريت متصليش بيا تانى لأن مش هقبل اتهامات الباطلة من حد
تركها حازم قبل حتى تكمل بقية حديثها واتصلت برحمة وسردت الحوار بينها وبين حازم وبالتالى رحمة طلبت بياناته حتى تجد الحل للمشكلة وأغلقت رحمة الهاتف مع ريم
ألتفت باحثة عن ميرا وجدتها فى غرفتها تبكى بشدة وقالت : مالك يا ميرا
ميرا بكاء : يا رحمة هو غنى واكيد هيخرج نفسه من المشكلة بفلوسه ومش هيعترف اصلا ياللى عمله فيا
هتفت رحمة بثقة: وانا اخليه يجي هنا ويطلبك رسمى قدام الكل ويتجوزك وانتى بقا حقك خديه منه لما تتجوزيه
ألقت ميرا نفسها فى أحضان رحمة لكى تستمد منها
القوة والأمان وقالت : متشكرة اووى يارحمة مش عارفة لو من غيرك كنت عملت ايه
رحمة : متقوليش كده حقنا لازم ناخدوا مهما حصل
ذهبت رحمة إلى الشركة وصلت عند امل بعد إلقاء تحية وسلام
رحمة : ممكن حضرتك أقابل أستاذ اشرف
اردفت امل بجدية : ثانية واحده
رحمة : اتفضلى
دلفت امل إلى المكتب اشرف وقالت : يافندم فى واحده عايزة تقابل حضرتك
عاقد جابييه وقال بستغراب : واحدة مين طيب دخليها وابعتى حاجه تشربها
اومات امل راسها بإيجابية : حاضر يافندم
خرجت امل كانت رحمة جالسة على الكرسي وهى فى حالة توتر وخوف
امل بابتسامة : اتفضلى
رحمة : شكرا
دلفت رحمة إلى المكتب واستقبلها اشرف وجلست رحمة على الكرسي أمام المكتب
رحمة : اكيد بتسأل انا مين وعايزة ايه
اشرف : فعلا لأن اول مرة اشوفك
رحمة بضيق : ممكن حضرتك تجيب حازم هنا
اشرف باستغراب وبفضول أيضا : ليه
ردت رحمة بجدية : لأن فى موضوع مهم ووجودك هيحل المشكلة
اشرف : طيب اتفضلى معايا فى غرفة الاجتماع لانه هو موجود هناك
ذهبوا إلى غرفة سيف وحازم ومازن نظروا إلى الفتاة الجميلة متزينة بالحجاب سيف كسر الصمت وقال : اتفضل ياعمى
اشرف : اتفضلى ياا
رحمة بإيجاب: اسمى رحمة
جلسوا جميعا وبدءت رحمة بالحديث
رحمة بتساؤل : مين حازم فيكم
رد حازم وقال : انا حازم
نظر إليه باشمئزار وقائلة : انت تعمل مشكلة وتهرب منها ليه
حازم بحيرة: انا مش فاهم بتكلمى على ايه
اشرف بجدية : ممكن تتدخلوا فى الموضوع
وردت رحمة لجميع بما حدث ونظروا الجميع بذهول وصدمة لحازم ماعدا مازن
هتف مازن بصوت عالى فى وجه رحمة وقال : انتى مين عشان جايه ترمى اتهام زى دا على حازم
رحمة ....................................
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث من الرواية
يمكنك متابعة جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني
تابع أيضاً: جميع فصول رواية فرصة للحياة بقلم قسمة الشبيني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية قصر البارون بقلم دينا السيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا