مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة نور مهني علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الخامس من رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني.
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني - الفصل الخامس
اقرأ أيضا: رواية فارس عشقي بقلم سحر فرج
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني |
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني - الفصل الخامس
أبتسم مازن لها وقال : ايه ياشاطرة ماشية ليه لوحدك فى شارع مش خايفة يطلعك ديب ياكلك
رحمة بسخرية : مش خايفة حتى لو كان أسد مش ديب انا ماشية على رجليا بقوتى مش زيك ماشي بالعربية يخاف من الفأر لو جي جمبه
ترجل مازن من سيارته : اسمعى ياريت تتكلمى على قدك لو خطتى حدودك معايا هتشوفى الوش التانى
رحمة بخوف مصطنع : يامامى خوفتنى
تركته رحمة فى وسط ذهول كبير لانه أتعجب من أسلوبها وركب سيارته واتجه نحو قصره ودلف الى غرفته ظل يفكر فيها كثير فى طريقة حديثها معه وفى شكلها وحدث نفسه : ليه انا لما اشوفها بحب اعصبها اووى وبقولها كلام مش لطيف
ومازال يفكر فيها حتى غلب عليه النوم العميق
فى مكان آخر وصلت رحمة إلى الشقة وجلست على الكرسي واغلقت عينيها من تعب الطريق حتى غلب عليها النوم وبعد فترة فاقت على صوت الاذان الفجر وقامت لكى تؤضي وتصلى بعد انتهاء الصلاة هى تسير فى اتجاه غرفتها سمعت حديث زينب ورحيم
زينب : بقولك ايه يارحيم ماتشوف حل لاختك دى
رحيم بتساؤل : مالها أختى
زينب بهدوء : لا أبدأ مالهاش بس اقصد شوفلها عريس أختك كبرت وعندها 23سنة
رحيم باستفسار : بس ليه بتفكرى فى عريس دلوقتى
زينب بمكر : عادى يارحيم هى بنت لازم تتجوز وتشوف حياتها وتخلف عيال ويبقى لها بيت يعنى عاجب قعدتها كده
رحيم :بس كل مايجى عريس ترفضه
زينب : بصراحة كده نسوان الحارة بدءوا يتكلموا عليها لأن عدت 20سنة وبتطلع تشغل ومش بترجع غير بعد العصر سمعت كلام من الناس وانا فى السوق هى بترفض العرسان عشان اكيد ماشية مع واحد بره الحارة
رحيم بضيق : هى وصلت لكده
زينب بحزن مصطنع: شوفت انا بحاول الاقى حل عشان احافظ على سمعتنا وبصراحة كمان انا قربت اولد وانت عارف الشقة صغيرة اوووى ومحتاجة أوضة رحمة عشان الولد اللى هيجى ينام فيها ويبقى ليه أوضة لوحده
رحيم : ان شاء الله اشوفلها عريس كويس وارتاح من الهم
زينب بابتسامة مزيفة : ما هو العريس موجود
رحيم بفرحة : مين هو
ردت زينب : ابن المعلم جمعة اللى صاحب القهوة اللى فى الحارة
رحيم بضيق : دا لسه خارج من سجن وحياته كلها لعب قمار وشرب حشيش
زينب بإقناع : ماهو لما المعلم جمعة قابلنى فى الشارع كلمنى فالموضوع دا وانا قولتله ابنك لسه خارج من سجن راح قالى ابنى اتغير خالص وقال انه هيمسكه القهوة وهيدفع لرحمة المهر كبير و هجيب شقة 150متر وهتعيش فى العز وكل طلباتها مجابة ليها فى بيتها معززة ومكرمة
رحيم بفرحة : اقولك ايه مع الضهر ابقى اشوف المعلم جمعة واتفق معاه بس لازم اخد رأي رحمة
أسرعت زينب فى الرد : لالالالا أختك دماغة ناشفة وهترفض انت اجبرها عالجواز وهى هتدعيلك لما تتجوز وتلاقي الفلوس كلها فى يدها
اصدمت رحمة من الحوار الذى دار بين رحيم وزوجته زينب ثم ذهبت إلى غرفتها وبكت بشدة حتى شروق الشمس ثم ارتدت ملابسها وخرجت من المنزل بأكمله
صدمت رحمة من الحوار الذى دار بين رحيم وزوجته زينب ثم ذهبت إلى غرفتها وبكت بشدة حتى شروق الشمس ثم ارتدت ملابسها وخرجت من المنزل بأكمله
فى مكان آخر بالتحديد فى منزل ميرا وحازم استيقظت ميرا على صوت طرقات على باب الغرفة قامت من الفراش بكسل واتجهت نحو الباب وفتحته وجدت زوجها حازم
زفرت ميرا بضيق : خير عايز ايه
حازم : عايز أفطر
ميرا بتساؤل : يعنى اعملك ايه
حازم بهدوء : حضريلى الفطار
ميرا بابتسامة خبيثة : حاضر من عينيا
حازم بذهول : لا مش معقول فى يوم وليل كده تقوليلى حاضر
ذهبت ميرا المطبخ لتحضير الطعام لزوجها وضعت فى القهوة ملح محل سكر وضعت أيضا فى الطعام كمية من الفلفل الحار وقدمت على طاولة الطعام وتنادى على حازم وقالت : حازم الاكل جاهز
حازم بابتسامة: تسلمى يدك يا قمر
ميرا بخبث : كل الاكل هيعجبك اوووى
بدأ حازم يتناول الطعام ولكن سرعان ما شعر بالحرارة تغزو فمه من حدة التوابل والفلفل الحار أصطبغ وجهه باللون الاحمر ولمعت عيناه ببريق الدموع وأمسك بفنجان القهوة وارتشف منه ولكنه بصقه عندما شعر بمرارته الشديدة شعر بالألم بمعدته من الطعام الحار الذي تناوله فأسرع باتجاه المرحاض لافراغ ما بمعدته ظل حوالي الساعة في المرحاض كانت ضحكة ميرا تصدح في أرجاء الشقة على زوجها وعلى مظهره المضحك و وحدثت نفسها قائلة : هو انت لسه شوفت حاجه يا حازم دا انا اخلى أيامك سودة
فى الحارة ذهب المعلم جمعة إلى رحيم فى منزله وحدث معه فى موضوع الجواز وقال : اها يارحيم موافق ولا لا اكيد يا ست زينب قالتلك على كل حاجة
رحيم بابتسامة : وانا معنديش مانع يامعلم بس بشرط
معلم جمعة بتساؤل : ايه هو
رحيم : الشقة تكون بإسم أختى عشان لو ابنك رجع زى زمان عالاقل أكون ضامن حق اختى منه
معلم جمعة بقبول : وانا موافق يارحيم بس الفرح هيكون الخميس الجاى
رحيم باعتراض : لا يا معلم مينفعش بسرعة كده
نطقت زينب بمكر وقالت : ايه يارحيم عايزين نفرح بالعيال وهما كبروا هنستنى ايه اكتر من كده
رحيم : خلاص يوم الخميس الجاي أن شاء الله
معلم جمعة : يلا نقرا الفاتحة
بعد انتهاء قراءة الفاتحة رحيم بمبارك : الف مبروك يا معلم
معلم جمعة بتساؤل : امال فين العروسة
زينب بإيجابية: فى شغلها يا معلم
معلم جمعة : طيب امشى بقا عشان نجهز الشقة والفرح
وأتت رحمة من الخارج ودلفت إلى الشقة وسالت أخيها ما سبب وجود المعلم جمعة
رحمة بتساؤل : هو المعلم جمعة بيعمل ايه هنا
رحيم بايجاب: كان طالب يدك لابنه فارس
رحمة بفضول: وانت قولتله أيه
رحيم بابتسامة : قولتله ان موافقين والخميس الجاي الفرح
صدمت رحمة وقالت: بس مين قالك ان موافقة محدش رأيى
رحيم : عادى ياحبيبتى انا عارف مصحلتك كويس وفارس دا مناسب ليكى
رحمة بانفعال شديدة : مناسب من اى اتجاه دا لسه خارج من سجن من فترة وحياته كلها سهر وشرب حشيش مع شيلته الفاسدة دى ياترى فين مصلحتى اللى بتقول عليها دى اسمع يا رحيم انا استحملت اهانة كتير منك ومش موافقة على الجوازة دى
رحيم بضيق : انا خلاص عطيت كلمة للناس والفرح هيتم الخميس
رحمة باعتراض : انا مش مواقفة يارحيم انت تصلح اللى عملته
أمسك رحيم من شعرها بغضب وقائلا: انتى مش هتخلينى عيل صغير قدام الناس
رحمة ببكاء : سيب شعرى
ادخلها رحيم إلى غرفتها واغلق الباب عليها بالمفتاح
رحمة بصراخ: افتح الباب يارحيم انت ليه بتعمل فى كده ليه بتستغلنى اووى كده يارحيم انت عارف ان ماليش حد غيرك بعد موت ماما وبابا ليه عايزنى أعيش فى جحيم طول عمرى ان ماشوفتش راحة ابدا فى دنيا دى حرام عليك يا رحيم انا مش هسامحك ابدا لا انت ولا مراتك اللى بتعملوا فيا دا فينك ماما تعالى شوفى ابنك بيعمل فيا كده ليه.............................
فى شقة ميرا وحازم
خرج حازم من المرحاض وجلس على الأريكة ومازال يشعر بألم وجاءت ميرا وعلى وجهها ابتسامة سخرية لأن سعيدة انه يتألم بشدة وجلست على الكرسى مقابل حازم
حازم بألم : اااه بقى كده ياميرا تحطى نص كيلو شطة ف الاكل
ضحكت ميرا بصوت عالى وبشماتة : والله تستاهل اكتر من كده
حازم بغيط : اقوم من قدامى وإلا اضربك
ميرا : مش هتقدر يابابا
ضربها حازم بالمخدة: غورى من وشي
ميرا : خلاص ماشية اهو
بعد مرور ساعة حاول حازم جاهد أن يقف على قدميه وسار نحو غرفته ولكن سرعان ما انزلق ووقع على الارض بشدة لان زوجته وضعت بعض من ماء بالصابون ممزوج بزيت الطعام امام غرفته
هتف حازم بألم : اااه ياضهرى منك لله ياميرا كان يوم اسود لما عرفتك ياشيخة هموت نقص عمر بسببك
عندما ميرا سمعت حازم يتاؤه من ألم حدثت نفسها وقالت : انا هخليك تكره اليوم شوفتنى فيه مش هخليك ترتاح ابدا لازم اعذبك زى ما عذبتنى
افتح الباب غرفتها ودلف حازم الغرفة
ميرا بصراخ : عاااااااااااا............................
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من الرواية
يمكنك متابعة جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني
تابع أيضاً: جميع فصول رواية فرصة للحياة بقلم قسمة الشبيني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية قصر البارون بقلم دينا السيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا