مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة نور مهني علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثامن من رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني.
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني - الفصل الثامن
اقرأ أيضا: رواية فارس عشقي بقلم سحر فرج
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني |
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني - الفصل الثامن
حاول بجهد ان يوضعها على الارض برفق وكان معه بعض الاوراق خاصة بالعمل ووجه الأوراق على وجهها لصنع هواء لها وتأمل فى وجهها الجميل وحجابها الرقيق وجاء يلمس وجهها باطرافه جاءت الكهرباء بعد مرور دقائق فاقدت رحمة ونظرت حولها ووجدت مازن يبتسم لها ابتسامة سخرية وقال : مكنتش اعرف ان قلبك ضعيف اوووى كده دا انتى بتخافى اوى من الضلمة
أحست باحراج شديد من سخريته وقامت من الارض قائلة: خايفة مش خايفة دا شئ يخصنى انا مش انت
واتجه نحوها وهمس من جانب اذنها وقال : مكنتش اعرف انك حلوة اوووى كده
اغتاظت رحمة من اسلوبه بغيظ شديد حتى أصبح وجهها لونه احمر وصاحت فى وجهه : اسمع يا ابن آدم انت .....
لكن انتقطع حديثها عندما اتفتح الباب المصعد وتركها مازن
حدثت نفسها : انا خايفة منه يمكن يعمل فيا زى ما حازم عمل فى ميرا ربنا يستر
خرجت من المصعد وامسكت الهاتف الخاص بها
فى منزل حازم وميرا
أستيقظ حازم واعتدل فى جلسته على الفراش أخذ المنبه من الكومود وألقى نظره على المنبه وجد الساعة العاشرة صباحا قام مفزعا بسبب تاخير على عمله وخوفا من اشرف والد مازن وأخذ المنشفة ودلف سريعا إلى المرحاض بعد مرور من الدقائق خرج واتجه إلى الخزانة لإيجاد بعض من الملابس ارتدى بنطال جينز اسود وقميص رمادى وادئ الصلاة ثم اتجه أمام المرآة لمشط شعره وضع على ملابس بعض قطرات من البرفيوم ذو رائحة جميلة وأخذ مفاتيح سيارته وخرج من الغرقة وجد ميرا تشاهد التليفزيون بحماس عرف انها تشاهد مسلسل هندى من النظرة الثانية أمسك الريموت واغلق التليفزيون وقال بغضب : انتى مين قالك تلعبى فى المنبة انا كده اتأخرت على الشغل
ردت ميرا باللامبالاة: معرفش مين لعب فيه انا مدخلتش الأوضة اصلا
ألقى الريموت فى جهها ذهب ناحية الباب وخرج واغلق بعنف حتى ميرا اصابت بفزع من صوت اغلاق الباب وقالت بابتسامة : اللى عملته فيا ياحازم مخلينى بكرهك اووى بس برضه هاخد حقى منك مش هخليك تعيش مبسوط
سمعت صوت زنين هاتفها وجدت صاحبة الاتصال هى رحمة
ميرا بفرحة : رحموتى فينك يابت
رحمة : ادينى اهو عايشة بس قوليلى اخبارك ايه
ميرا بحزن : عايشة ومش عايشة يا رحمة انا زهقت
رحمة بقلق : ليه هو حازم عملك حاجه زعلك ولا ايه
ميرا : لا هو فى حاله بس مضايقة منه مش قادرة أعيش انا وهو تحت سقف واحد
رحمة : بصى ياميرا انا شايفة انك تعطى لحازم فرصة وبعدين انا حاسه انه مكانش يقصد يذيكى
ميرا باعتراض : انا ليا 18 يوم متجوزة فاضل أسبوعين كده وهطلب الطلاق
رحمة : يابت اسكتى انت عايزة تخربي حياتك وخلاص واللى لما مامتك تسألك عن سبب الطلاق هتقوليلها ايه
ميرا بحيرة : مش عارفة
رحمة بضيق : بت اقفلى انا اللى غلطانة كلمتك
ميرا بضحك : ايوه غلطانة
رحمة : طيب سلام عشان رايحه اشوف شغلى
أغلقت رحمة الهاتف مع ميرا وذهبت إلى مكتب اشرف
رحب بها اشرف وأبتسم لها ابتسامة عذبة وقال : منورة يا رحمة
رحمة : متشكرة ياعمى
اشرف بجدية : مستعدة لشغل جديد
رحمة بحماسة : طبعا مستعدة من دلوقتى كمان
اشرف : انا قررت اعينك مديرة شئون الحسابات الشركة افتحت رحمة عينيها وفمها بذهول لانها لم تتخيل أن توصل إلى مديرة شئون
ضحك اشرف عليها وقال : مالك يابنتى طيب اقفلى بوقك دا
رحمة بتأكيد : بتكلم بجد ياعمى
اشرف : ااه بجد وعايزك كده تورينى الشطارة فى الشغل لو لقيت شغلك ممتاز هعينك مديرة رئيس مجلس الادارة
رحمة بفرحة عارمة : بجد مش عارفة أشكرك ازاى ياعمى
اشرف : اهم حاجه الشغل يكون صح وهنا فى التزام بالمواعيد ومرتبك هيكون 7000 جنية فى الشهر
وامسك التليفون واتصل ب امل طلب منها تأتى إلى المكتب دلفت امل إلى المكتب وقالت: نعم يافندم
اشرف بنبرة جدية : اطلبى الموظفين فى غرفة الاجتماع لأن فى موضوع مهم
امل : حاضر يافندم
بعد مرور وقت دلف اشرف ومعه رحمة غرفة الاجتماع
اشرف بجدية : النهاردة انا جمعتكم لخبر هام لتعيين شخص جديد مدير شئون الحسابات هى آنسة رحمة
صدم مازن من هذا الخبر ارمق إليها نظرات قاسية وحدث نفسه : ازاى دى تبقى مديرة مرة واحده كده فى الشركة لا انا لازم اطفشها من هنا
بعد مرور أسبوعين
عاد حازم إلى المنزل بعد انتهاء عمله وجدت الشقة فى سكوت تام هذا يعنى لا يوجد أحد بدأ ينادى على زوجته لكن لم هناك أحد يجيب هذا سبب له قلق شديد على زوجته وجد ورقة موضوعة على المنضدة امسكها عرف ان هذه الورقة هى رسالة من ميرا كتبتها قبل نزولها من الشقة قالت ميرا فى رسالة
(حازم انا مش هقدر اعيش معاك اكتر من كده كل ما اشوفك افتكر اللى حصل مش قادرة اسامحك ابدا انت قضيت على كل احلامى دمرتها من فضلك ابعتلى ورقة الطلاق سيبنى أعيش حياتى بعيد عنك )
بعد ما قرأ حازم الرسالة أمسك الورقة بغضب و قطعها إلى أجزاءوقال بحزن : حاضر ياميرا هطلقك من حقك تعيش حياتك بعيد عنى بس انا حبتك من قلبى بجد
فى منزل ام ميرا
استمعت ام ميرا طرقات الباب قامت وفتحت وجدت ابنتها ومعها حقيبتها
ام ميرا بتساؤل : ايه الشنطة دى يا ميرا
ميرا بحزن: خلاص ياماما انا طلبت الطلاق
ام ميرا بصدمة : يالهوووى ليه بس هو عملك ايه يابنتى
ميرا بكاء : مافيش ياماما مش هقدر اقول حاجه دى أسباب خاصة
صاحت ام ميرا فى وجهها : يعنى ايه أسباب خاصة لازم اعرف انتى عايزة تطلقى منه ليه هو لعب عيال وبس
ميرا : ماما انا مش هقولك على ايه لأن دى أسباب خاصة بينه انا وهو محدش هيعرفها وعن اذنك داخلة اوضتى عايزة انام
اتجهت ميرا نحو غرفتها للفرار من اسئلة والدتها عن سبب الطلاق
ام ميرا بحزن : ليه يابنتى كده انا حاسة انك مخيبة حاجة كبيرة بس اكيد الأيام اللى جاية هاعرف كل حاجه
ميرا سمعت حديث ولدتها وقالت ببكاء : آسفة ياماما انا خايفة عليكى ونفس الوقت مش قادرة أعيش معاه حاسة أن عايشة ف كابوس
شعرت ميرا بالدوار شديد وبالغثيان ايضا فاتجهت إلى المرحاض لافراغ معدتها
فى مكان آخر بالتحديد مكتبة رحمة تعمل بحماس أمام شاشة الحاسوب الخاص بالعمل ونظرت إلى الشاشة بذهول وصدمة وقالت : يا نهاااارر اسووود 😨
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من الرواية
يمكنك متابعة جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني
تابع أيضاً: جميع فصول رواية فرصة للحياة بقلم قسمة الشبيني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية قصر البارون بقلم دينا السيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا