مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة نور مهني علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل التاسع من رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني.
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني - الفصل التاسع
اقرأ أيضا: رواية فارس عشقي بقلم سحر فرج
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني |
رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني - الفصل التاسع
فى مكان آخر بالتحديد مكتبة رحمة تعمل بحماس أمام شاشة الحاسوب الخاص بالعمل ونظرت إلى الشاشة بذهول وصدمة وقالت : يا نهاااارر اسووود
أخذت بعض الأوراق واتجهت إلى مكتب اشرف بضيق
وقالت : ياعمى انا رجعت حسابات القديمة تبع الشركة لقيت حوالى 15مليون ج اتصرفوا بدون مقابل
صدم اشرف وقال : يعنى ايه بدون مقابل
رحمة : يعنى فى حد فى شركة بيسرق الفلوس من غير ما حد يحس بيه
اشرف : هى وصلت لكده لازم اعرف مين اللى بيسرق
رحمة : ادينى 5 ساعات هاعرف من اللى سرق الفلوس خرجت رحمة من المكتب واثناء السير إلى مكتبها سمعت صوت سكرتيرة مازن (سمر) وهى تتحدث فى الهاتف
سمر بضيق : لا كده هزعل منك مش كفاية بأخلي دكتور مازن يمضى على شيكات فاضية هو مش بيشوفهم لان انا بحطهم فى وسط الورق وانت بتحط المبلغ اللى عايزه من غير ما حد بيحس وبتروح تصرفه من البنك على حساب الشركة
رحمة سمعت هذا الحديث واتجهت إلى المكتب بحث عن الملف فيه تسجيلات الصرف من البنك وحدثت نفسها : لازم اعرف مين الشخص دا
فى منزل ام ميرا
تنادى ام ميرا على ابنتها : ميرا ميرا
جاءت ميرا وقالت : نعم ياماما
ام ميرا : يلا ياحبيبتى الغدا جاهز عاملة حمام ومحشي اللى بتحبيهم
ميرا بابتسامة : الله يا مامادا انا بحبهم اوووى من زمان ماكلتهمش
ام ميرا : بالهنا والشفا
جلست ميرا على المائدة الطعام لكن سرعان ما شعرت بالغثيان مرة اخرى لأنها لم تعد تتحمل رائحة الطعام واتجهت إلى المرحاض وبعد قليل خرجت وجدت والدتها تنظر لها بنظرات قلق وقالت : مالك ياميرا
ميرا بإيجابية : تعبانة ياماما انا مش طايقة ريحت الاكل
ام ميرا باستغراب : ازاى دا انتى بتحبى ريحة الحمام والمحشي بصى روحى ألبسي دلوقتى عشان هنروح لدكتور
ميرا : ما فيش داعى ياماما نروح يمكن انا داخلة على دور برد
ام ميرا : يلا روحى البسى
ارتدت ميرا ملابس وخرجت هى والدتها وذهبوا عند دكتور أمراض نسا وحاليا فى غرفة الكشف وتم الكشف عليها وجلس الطبيب على المقعد مكتبه وامسك القلم وكتب بعض ادوية لها وقال : مبروك يامدام بنتك حامل
ام ميرا بفرحة: بجد يا دكتور
الطبيب : اه بجد حامل ليها 40يوم يعنى شهر و10 ايام
صدمت ام ميرا كيف ابنتها حامل من 40 يوم وهى متجوزة من شهر فقط أخذت ميرا وذهبوا إلى البيت
ودلفوا إلى داخل الشقة ودفعت ابنتها بشدة على
الاريكة وامسكتها من شعرها فصرخت ميرا بألم وقالت لها والدتهابغضب : ازاى حامل قبل ما تتجوزى ازاى
لكن ميرا تبكى فقط ولم تجيب على والدتها
فى مكان آخر بالتحديد مكتب اشرف يبدو عليه حزن شديد لما علم ان هناك سارق فى الشركة
رحمة بجدية : ياعمى ان عرفت مين اللى بيسرق فلوس الشركة
اشرف بلهف : مين يا رحمة
رحمة : الأستاذ أمجد صاحب حضرتك
اشرف : لا هو وصلت انه يسرق فلوسي مش كفاية انه بيستورد أدوية فاسدة للشركة
رحمة بذهول : وحضرتك ساكت ليه متبلغ عنه
اشرف : لازم يكون فى دليل قوية لأن هو محامى وهيقدر يطلع من القضية بسهولة
أثناء الحديث سمعوا صوت رنين الهاتف الخاص ب رحمة وجدت صاحبة الاتصال ام ميرا
رحمة : عن اذنك ياعمى انا هرد على تليفون ونكمل كلامنا فى وقت تانى
خرجت من المكتب وردت على الهاتف
رحمة بترحيب : ازيك يا ام ميرا
ام ميرا بغضب : تجى حالا دلوقتى ف البيت وهاتى معاكى حازم
رحمة بقلق : ليه بس
ام ميرا : بعدين هتعرفى
أغلقت ام ميرا الهاتف فى وجه رحمة
فى منزل رحيم
تنهدت زينب بضيق : هو انت هتفضل كده علطول
رحيم : عايزة ايه يازينب
زينب : ياراجل روح شوف شغلك أختك دا مش هتلاقيها اصلا
رحيم بانفعال : انتى السبب فى اللى حصل
صاحت زينب فى وجه وقالت : نعم مين قالك اضربها ياخوى محدش قرب على أختك غيرك
رحيم : انتى فضلتى تزنى على ودانى ان اجبرها عالجواز زينب : بصى ياحبيبى انا كنت عايزة مصلحتها تتجوز وتستر فى بيت زى اى بنت بس انا اللى خد على دماغى وموتوا ابنى قبل مايجى على الدنيا واقولك متقعدليش زى الولايا فى البيت انزل روح شوف اكل عيشنا وكفاية اختك هربت وجبتلنا العار دا انتوا عيلة هم
نزل رحيم من شقته وذهب إلى القهوة وطلب الشاى وسمع حوار بين الراجلين
الراجل الاول : مش دا اللى أخته رفضت الجواز يوم الفرح
الراجل الثانى : ايوة هو شايف شكله بقى ازاى رب دقنه وخس خالص
الراجل الأول : من مصايب أخته
الراجل الثانى : انا لو مكانه كنت قتلها وشربت من دمها
الراجل الأول : بس أبوهم كان احسن راجل فى الحارة
الراجل الثانى : بس انا سمعت انها ماشية فى الحرام عشان كده رفضت الجواز
لم يتحمل رحيم هذا الوضع وذهب من القهوة بل من الحارة بأكملها
فى مكتب رحمة
دلف مازن إلى المكتب بدون استاذن وجلس على المقعد ووضع رجل على رجل آخر وهى نظرت له بنظرات اشمئزار
مازن بابتسامة مزيفة : ايه ياقمر عجبك المكتب
رحمة بضيق : انت عايز ايه يا ابن آدم انت
مازن باستفزاز: فى موظفة محترمة تستقبل المدير العام الشركة كده
هبت رحمة واقفا وأشارت يدها نحو الباب وقالت : اتفضل أطلع بره ومافيش مدير محترم يدخل على مكتب موظفة من غير الاستاذن هى مش وكالة هنا
اغضب مازن منها وقف وبحركة سريعة ما أمسك يدها بقوة ووضعها خلف ظهرها فهى اتالمت بشدة من هذه الحركة وقرب منها وهمس فى اذنها بصوت اجش وقال : انا دكتور مازن أشرف السورى صاحب المكان دا يعنى انتى بتشتغلى عندى انا انا ادخل فى اى حته تعجبني ومش هتجى واحدة من الشارع زيك تطردنى من ملكى أظن الكلام مفهوم
ترك يدها بقوة فسقطت على الارض وهو خرج واغلق الباب بشدة وظلت هى تبكى بشدة خوفا منه
واستمعت إلى طرقات الباب فقامت بسرعة من على الارض وامسك منديل ورقى وامسحت دموعها
هتفت بصوت ضعيف وقالت : ادخل
دلف حازم وقال : مالك يا رحمة انتى تعبانة ولا حاجة
رحمة بجدية : لا مش تعبانة
حازم : طيب هى ليه ام ميرا عايزانا نروحلها
رحمة بحيرة : مش عارفة هو انت وميرا كويسين
حازم بحزن : لا يا رحمة ميرا سابت البيت من يومين وطلبت الطلاق
رحمة بضيق : برضه عملت اللى فى دماغها طيب يلا نروح نشوف فى ايه
لاحظ حازم رسغ يد رحمة لونه ازرق وقال : مالها يدك يا رحمة لونها أزرق ليه
رحمة باضطراب : ها لا مافيش انا اتخبطت فيها
حازم بشك : متأكده
رحمة : اه متأكده ويلا نمشي ونشوف ام ميرا عايزة ايه
ذهبوا إلى الشقة ام ميرا فى خلال دقائق معدودة واطرق حازم على الباب وفتحت لهم ام ميرا واستقبلتهم واسمحت لهم الجلوس
رحمة بقلق : فى ايه ياام ميرا
ام ميرا : روحى هاتى ميرا من اوضتها عايزاكم فى موضوع مهم
رحمة : حاضر
دلفت إلى غرفة ميرا لكن سرعان ما هتفت بصوت : ميييررررراااااااا
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع من الرواية
يمكنك متابعة جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية زمن الوحوش بقلم نور مهني
تابع أيضاً: جميع فصول رواية فرصة للحياة بقلم قسمة الشبيني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية قصر البارون بقلم دينا السيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا