مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة ايمان الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثالث من رواية حكاية بقلم إيمان الصياد.
رواية حكاية بقلم إيمان الصياد - الفصل الثالث
رواية حكاية بقلم إيمان الصياد - الفصل الثالث
عادل مزهول اصلا مش عارف يرد عليها!! بس الى جواه بعد عرضها المغرى والجرىء دا..احاسيس كتيره جداااا..بين خوف ورهبه وفرح وسعاده!!!
خوف...من رندا نفسها رندا أكبر من عادل بى سنتين!! بس مش السن الى هو خايف منه!! الخوف من طلبها الجرىء دا وسؤال بيدور ف راسه
إشمعنى انا؟!
فرح وسعاده ...من الى هايشوفه ويعيشه معنى إنه يكون جوز رندا خليل كدا يبقى الدونيا كلها تحت ايدو!!
بس فجأه افتكر حكايه طبعا مش هايخاف ع زعلالها والا هياخد رأيها كل الحكايه إنه لسه ماطلهاش!!ودا مش هايسمح بيه أبدا لحد غيره أو بالأصح حد قبله هو!!!
هاتفضل سرحان كتير!! قالتها رندا مع غمزه جريئة وعنيها بتخترق عنيه بمعنى فهماك وعارفه بتفكر ف آيه!! وصدق حثها اما قال
عادل بتردد. حكايه
عارفه
قالتها رندا بتفاخر إن هى معاها كل خيوط اللعبه الجديده...طبعا لعبه ماهو عادل مش أول لعبه قصدى أول عريس دا فيه قبله فريق كوره!!!!
وكملت
حكايه بنت عمك عبدالله الى مات هو ومراته شمس ف حادث الى ف وقتها انتو كنتو بره مصر. .اخدتو حكايه عندكو وكتبت كتابك عليها والاتفاق أن الفرح بعد سن العشرين!!
صح والا انا غلطانه؟ !!
عادل كان بيسمعها وهو مش عارف يرد يقول ايه!! بس الى متأكد منه إنه مش صعب ع رندا انها تعرف حاجه عنه!! وعن أى حد هى حابه تعرف عنه حاجه!! وبعد عرضها المغرى دا مستحيل يفكر يرفضه!!!
بس السؤال كان بيدور ف دماغه وكان لازم يسألها!! وسأل...
ليه أنا ؟؟!
فضلت رندا بصاله دققتين كاملين بدون جواب وبعد صمت رديت وهى بتقرب منه وبكل جراءه ايديها بتلعب ف زراير قميصه جاوبته بهمس. ....
علشان انت عاجبنى .....
ضغطت ع شافيفها بحركه مثيره جننته أكتر....وقبل مايعمل اى رد فعل كانت سحباه من ايده ع باباها ومعرفاهم ع بعض ودى كانت تانى موفاجأه لعادل ف الحفله!!
وبعد تعارف وحوار كتير كانت القنبله إلى فجرتها رندا وإلى هى أول ما طلعت ع البيست مسكت المايك وقالت وايديها ف ايد عادل
رندا بثقه....عادل الجوهرى طلب ايدى النهارده وكان لازم تشركونى فرحتى!!!
بدا الكل يتكلم فيهم إلى مصدق وفيهم إلى متأكد إن عادل اقل منه يتجرأ ويطلب طلب ذى دا!! ومنهم إلى حسده ع الجوازه دى ومنهم إلى متأكد إنه مش أكتر من مجرد لعبه سخيفه رندا هى إلى هاتحركها بمزاجها!!
اما رندا فكانت بتقرا حركات شفايف كل الى موجودين ومبسوطه إنها بتقدر تعمل كل إلى هى عوزاه ف أى وقت!!
عادل بقا كان عباره عن طفل صغير امه مسكاه ف ايدها طول الوقت علشان مايتوهش منها!!!
خلصت الحفله والكل مشى...
مابقيش غير عادل إلى لسه مافقش من صدمته وشكله مش هايفوق منها أبدااا !!!
وقف هو ورندا إلى سانده ايدها ع كتفه والإيد التانيه جنبها .. وقلتله بدلع....انت لسه مش مصدق اننا شبه مرتبطين دلوقتى ؟؟! وكملت بجديه..مابقيش بس غير انكل عماد يجى لبابا ويبقى الموضوع رسمى....
رد عادل وهو لسه مش عارف يسيطر ع احساسيه المتضاربة وقال
بكره بابا هايكون عندكو...
لأ ...قالتها رندا بسرعه
استغرب عادل وقبل مايتكلم كانت هى مكمله
رندا...لازم باباك يتصل ياخد ميعاد الأول من بابا..وكل خطوه بعد كدا هاتكون بإذن منى أنا أو من بابا !!
مفهوم !!
للحظه عادل ماكنش عارف هى صح والا غلط بس كل إلى قدر عليه إنه يهز راسه بأه وبس!! وكأنه مغيب أو مسحور!!
ابتسمت رندا بخبث لأنها دى أول خطوه للوصول لهدفها الحقيقى وهى نجحت فيها وبجداره
واقسمت ع تدمير هيام زى ما دمرت والدتها زمان!!
مشى عادل وهو ف قمه السعاده لكن إلى مايعرفوش إنه هايوصل لقمه التعاسه بعد فتره قليله جداا !!!
*****************#قصص_وروايات_بقلم_ايمان_الصياد********#حكايه******************
هند مروحه بعد يوم طويل ف الشغل قابلت فتحى ف وشها ابتسملها ابتسامه كبيره !! دورت هى وشها وكملت ولا كأنها شافيته!! وبعد ما كانت خلاص قربت ع البيت افتكرت كلام حكايه ليها وخطيتها فإنها تكلم فاطمه مراته وتبلغها بموضوع الجواز رجعت تانى وراحت السنترال إلى ع أول الشارع... وهناك كان نادر اخوها وإلى للأسف ماشفتهوش!! لكن للأسف بردو هو شافها!!
دخلت واستخدمت الموبايل علشان رقمها مايظهرش!! ال خلال ثوانى ردت فاطمه مرات عم فتحى الجزار..
حولت هند تغير من صوتها ونجحت ف دا...
هند...الست فاطمه معايا ؟؟
فاطمه..ايوه أنا مين إنتى
هند...لا أنا فاعله خير ؟؟!
فاطمه بضحك عالى..وعاوزه ايه ي فاعله الخير!!
هند...جوزك المعلم فتحى هايتجوز عليكى لا قصدى عليكو لانه ناوى يجيب الرابعه!!!
فاطمه خبطت ع صدرها بفزع وقالت
مين....مين هى مقصوفه الرقبه خطافه الرجاله
هند ف نفسها والله مافى مقصوفه غيرك وهو دا راجل يتبصله اصلا!! جاتكو الهم انتو وعم فتحى معاكو
ماتنطقى ياختى انتى روحتى فين ؟!.
هند ..معاكى اهو كل إلى عاوزه اقولهولك إن جوزك هايتجوز هند بنت سهير الخياطه؟!
ياتلحقى جوزك يامتلحقهوش !!!
وقفلت هند وهى بتحط ايديها ع صدرها إلى عمال يطلع وينزل من كتر الخوف والتوتر إلى هى فيه!!
غمضت عنيها وهى بتشكر ربنا إنها خلصت من الكبوس دا اخيرا..لكن أول مافتحت عنيها لقت عيون تانيه بطق شرار!! وماقلهاش غير جمله واحده كفيله إنها ترعبها!!
نادر بشر...روحى وحسابنا ف البيت !!
جريت هند وهى حاسه إنها مش هاتقدر توصل وان رجليها هاتخونها ف أى لحظه وتلاقى نفسها ف الأرض!!
واقل من خمس دقائق كانت ف البيت ومن توترها ماعرفتش تفتح بالمفتاح وخبطت ع الباب لغايه امها مافتحتلها!!
استر يارب قالتها سهير أما لقيت الباب عمال يرزع بالطريقه دى
فتحت واستعجبت إن هند هى إلى بتخبط كدا!!
مالك ي هند وشك اصفر كدا ليه!!!
مارديتش عليها هند ودخلت أوضيتها وقفلت عليها الباب بسرعه وهى مرعوبه من نادر وإلى هايعملو فيها!!
......بعد لحظات كان نادر جه البيت وعفاريت الدونيا بتتنطط قدامه
وبصوت عالى بدأ يزعق وينده ع هند
نادر. .هى فين ؟؟ اطلعيلى هنا...انا هاربيكى من أول وجديد
سهير مش عارفه حصل ايه بس من شكل ولادها الاتنين ايقنت أن فيه مصيبه هاتحصل ويمكن تكون حصليت كمان!!
فى ايه ي نادر حصل ايه ؟!
انفجر نادر فيها وهو بقول
بنتك بوظت الجوازه
فرحت سهير لكن مابينتش دا ابدا لأنها عارفه ابنها كويس آووى
وسألته بترقب..ازاى بس يبنى مش ممكن اختك تعمل كدا!!
ضحك نادر بسخريه لأنه فعلا ماكنش يتوقع إن هند تفكر بالطريقه دى أبدا!!
بس جاوبها وهو بيتمنى يمسكها ويفضل يضرب فيها لغايه مايطلع غله كله!!
نادر...لا عاملتها..كلمت فاطمه مرات فتحى وقالتلها إنه طلب يتجوزها...
انا عارف إنها اختارت دى بذات لأن فتحى بيخاف منها ويعملها ألف حساب علشان شريكته ف المحل الكبير!! بس ودينى لربيها من أول وجديد وماهعدهالها بالساهل أبدا...وبعد مكان عم فتحى الجزار هايكون اى كلب معاه فلوس والسلام ...
سابها وخرج وعفاريت الدونيا بتتنطط قدامه....
اما سهير ع قد ما فرحت ع قد ماهى خايفه من نادر وإلى ممكن يعمله!!
خبطتت كذا مره ع باب اوضه هند بس هند مابتردش طمنتها ونادت عليها وعرفتها إن نادر خرج فرحت هند إن اخوها خرج قامت بسرعه فتحت الباب لمامتها واترمت ف حضنها وهى بتعيط بهستريا من كتر خوفها من نادر!!
دموع سهير كانت زيها واكتر...لانها ماكنتش ع بنتها وبس لا دى كانت ع إبنها كمان!!
خلاص ي دودو عديت ع خير ..سكتت شويه وكملت بضحك أنا مش مصدقه إلى انتى عاملتيه !! اكيد حكايه ورا الفكره المجنونه دى...هزت هند راسها وهى بتبعد عن حضن مامتها وبتقولها ..
هند ..ايوه ي ماما هى صحبه الفكره فعلا بس اهى جابت نتيجه!!
بس هو نادر هايعمل ايه ؟! حساه مش هيعدى الموضوع بالساهل!!
سهير حاولت تطمنها وهى عارفه إن نادر مش هيعدى الموضوع فعلا بس مافيش حاجه ف ايديها تعملها!!
سهير...ماتشغليش بالك إنتى وركزى ف مذاكرتك وشغلك وبس.
سابتها سهير وخرجت تكمل شغلها ع ماكينه الخياطه
وهند مسكت تلفونها تكلم حكايه وتبلغها آخر الأخبار
بس إلى هى ماتعرفوش إن نادر سبقها وراح لحكايه البيت!!
***********************
حكايه قاعده ف أوضيتها ودموعها نازله بس ع قد الحزن إلى هى فيه ع قد مافرحت ان هند خلصت من الجواز من فتحى الجزار!! مسحت دموعها وهى بتفتكر من ساعه أول ما لقت نادر ع بوابه الفيلا وبيزعق مع الحرس علشان عاوز يقابلها!! وأول ماطلعت مادهاش فرصه تتكلم وانفجر فيها...
نادر بشر وصوت عالى وهو بيشاور عليها
دى أول مره واخر مره هاجيلك ابعدى عن هند والا قسما عظما هاتشوفى وش عمرك ماشوفتيه ف حياتك كلها...اختى ابعدى عنها وبس دا كل إلى مطلوب منك
لأن هى إلى هتدفع تمن صدقتكو
وقبل مايمشى بص عليها بنظره تحزيريه وقالها ارتاحى الجوازه باظت زى ماخطتى بالظبط
مشى....
وحكايه لسه واقفه مكانها مصدومه ومش مصدقه حاجه واكتر حاجه حاسه إن روحها بتتسحب منها هى إن تقطع علاقتها بهند!! لأن هند مش مجرد صاحبه هند أخت قبل أى مسمى آخر معنى إنها تقطع علاقتها بيها يبقى هى كدا خلاص معدلهاش حد ف الدونيا دى!!
فاقت وهى بتبص ع نفسها ف المرايا بتبص بتدقيق كبير شكلها جسمها احلى بنت أى حد يتمناها بس ليه حظها كدا؟! ليه الكل بيبعد عنها ؟! ابوها و امها ماتو وهى صغيره!! مالهاش أخوات زى اى حد طبيعى!! عمها ماعرفتوش غير اما ابوها مات!! عمتها الوحيده ماتعرفهاش غير من خلال شويه صور!! وزكريات متعاده!! عادل...عادل حب المراهقه وامان الطفوله بس هو فين دى بتقعد بالاسبوع ماتشفهوش والحجه بتاعته الشغل وهى عارفه ومتأكده إن الشغل هو مش بيروحه أصلا!! حتى الأمان مابقيتش حساه معاه!! من الآخر كل حاجه راحيت وبقيت لواحدها!! وختمت بهند الحد الوحيد ف حياتها إلى متكنتش تقدر تستغني عنه!!
مسكت فاز جنبها وبكل قوتها حدفتها ف المرايا إلى بقيت عباره عن شروخ زى قلبها وحيتها ف اللحظه دى!! مسكت ازازه وخلاص بتقربها من شريان ايديها لكن غلبت شيطانها ورميتها وقعدت ع الأرض تبكى .....
علا داخله بهليله كالعاده سألت ع حكايه وقلولها إلى حصل وإلى نادر قاله!!طلعت تجرى ع اوضه حكايه
فتحت الباب ودخلت ووقفت مزهوله من الى شيفاه قدامها وكميه الازاز إلى ع الأرض وحكايه نفسها وهى جسه هامده وإلى أكيد فاقده الوعي!!جريت علا عليها سندتها نص سانده ومسكت موبايلها وبترن ع عادل الى عامله صايلنت ومش بيرد ع حد حاولت كذا مره ومافيش فايده!!رنت ع عماد باباها إلى رد من أول مره واتفزع أول ماسمع صوت علا وهى بتعيط !! لحسن حظهم إن عماد كان داخل الفيلا ف الوقت دا طلع فوق واتخض من شكل حكايه وشكل الازاز شالها من ع الأرض واتصل بالدكتور...
بعد وقت قليل كانت علا وعماد بره خرج الدكتور ...
وعلا دخلت بسرعه قبل ماتعرف فيها ايه!!
عماد واقف بره مع الدكتور وبيسأله حكايه مالها؟!
عماد..بخوف حقيقى...طمنى ي دكتور حكايه مالها
الدكتور بعمليه...هى الحمد الله كويسه بس دى كانت ع وشك إنهيار!! بس الحمد الله اخدت ابره هتنام للصبح وهاتكون كويسه بس بلاش توتر وضغط أعصاب
شكر عماد الدكتور وهو مش عارف ايه وصلها للحاله دى!! وكل خوفه كان من عادل إبنه!!
دخل عند علا علشان يعرف منها ايه إلى حصل...علا كانت قاعده ع كرسى جنب السرير وماسكه ايد حكايه وبتعيط... رفعت رأسها أول ماشافت باباها...جيه عماد وربت ع كتفها وقال
عماد..ايه إلى حصل وصل حكايه إنها تعمل كدا ف نفسها وبص للاوضه وشاور وتعمل كدا ف الاوضه!!
حكت علا كل إلى تعرفه بس م جواها حست إن فيه حاجه أكبر من كلام نادر بكتير بس للأسف ماتعرفش ايه هى!!
اتخنق عماد أما سمع عن نادر وتهديده لحكايه وهو عارف ان هند بالنسبلها حاجه كبيره ف حياتها..سابها وخرج وهو عارف هايعمل ايه كويس كقرصه ودن لنادر!!
***********************
ف قسم شرطه(.....) كان قاعد ياسر ع مكتبه دخل عليه حسام صديقه وإلى كان دفعته من ايام الكليه ولسه مع بعض لغايه دلوقتى...
حسام بهزار...ايه ي عم هو انت مابتعتقش شغل بره وجوه ؟؟!!
انجز ي حسام مش فضيلك ف ايه ؟!
حسام بتريقه ط اما اشوف هاتبقى فاضي دلوقتى والا لاءه ؟!
ياسر...اطلع بره وخد الباب ف إيدك...
حسام خرج فعلا بس رجع تانى وف ايدو واحده!!!
أول ياسر ماشفها قام اتنفض وقرب منها وهو بيسلم عليها بكل إحترام وعنيه ع حسام إلى مزهول لأن أول مره ياسر يقوم لواحده ويرحب بيها بالاحترام دا!! لكن زهوله أختفى وحل مكانه شىء تانى هو مش عارفه أول ياسر معرفهم ع بعض!!
وردد إسمها وهو بيمد ايده
ريهام السنهورى!! بنت اللواء محمد السنهورى....
ريهام دكتوره عندها 27 سنه اتعرفت ع ياسر ف مأموريه وكان متصاب فيها ومن ساعتها بقت ريهام صديقه..صديقه مقربه فقط...
اتفضل ي حسام اقعد قالها ياسر وهو شايف حسام شكله متاخد من أول ماعرف أو يمكن شىء تانى حصله وهو مايعرفش؟؟!
قعد حسام وريهام قصاده
ريهام موجهه كلامها ل ياسر
انا أسفه طبعا انى جيت من غير ميعاد
ياسر بإحترام..لا ماتقوليش كدا ي ريرى دا انتى تشرفى وتنورى ف أى وقت!!
قام حسام من مكانه وهو حاسس انه مخنوق ف حاجه مش طبعيه وليه ياسر بيدلعها استأذن وخرج بس ف اسأله كتير بتدور ف راسه ولازم يلاقى اجابه عليها!!!
اما ياسر وريهام قعدو ما يقارب ع الساعه وهما مش حاسين بالوقت اصلا اتكلمو كتير وسألته ريهام عن والدته واخواته ومشيت وهى ع اتفاق أنهم هايتعشو مع بعض!!
..... آخر اليوم حسام خارج قابل ياسر نده عليه وبيقوله
حسام...بقولك ماتيجى نتعشى ونسهر النهارده مع بعض ؟!
ياسر...معلش يابرنس بلاش النهارده عاندى عزومه
حسام بغمزه وضحكه هما فهمينها
مانا قولتلك مانتش عاتق بره وجوه
ياسر....بضحك والله انت فاهمنى غلط سكت شويه وقاله ط ايه رايك تيجى معايا
حسام.بنفى ...لا يعم ماليش ف الحرام
ياسر بيخبطه ف كتفه..حرام ايه الله يحرقك دى ريهام السنهورى إلى كانت عندى الصبح وهى إلى عزمانى ع العشا كمان!!
حسام سابه وقاله وهو ماشى سهره سعيده ....ركب حسام عربيته والخنقه بتذيد!!
بس غير رايه ووقف واتصل بياسر إلى قله هات العنوان أنا جايلك!!!
****************
ف ابو ظبى كان جهاد ماسك صوره ف ايده بيبص وبيحقق فيها وبيكلم نفسه
ي ترى بقيتى ازاى دلوقتى ؟؟
صورتك محفوره ف قلبى قبل عقلى من وانتى بنت خمس سنين!!
كبرتى وكبر حبك ف قلبى !!
بس للأسف حب محكوم عليه بالفشل!!
حط الصوره تحت المخده ونام أو حاول ينام
وأحلام وكوابيس كل ليله مابتنتهيش!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث من رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا