مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة تسنيم عبدالله علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثانى عشر من رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله.
رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل الثانى عشر
اقرأ أيضا: رواية حب وجنون بقلم ندي رمضان
رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله |
رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل الثانى عشر
مودة بحب. انا جنبك.. ان شاء الله هتخرج وهتثبت برائتك.. انا واثقه من كده.. بس فهمني ايه حصل
احمد وهو يحاول ان يلملم شتات افكاره. انا نفسي مش عارف ايه حصل
مودة. طب بسيطه... متقلقش من حاجه اول ما هخرج من هنا هوكل محامي شاطر ومن خلاله هنقدر نفهم كل حاجه
احمد بابتسامة باهته من الحزن. ربنا يخليكي ليا... تعرفي انا حلمت بيكي
مودة بابتسامة حب تمسح وجه بحنان. حلمت بايه.
احمد. حلمت انك بتحاولي تخرجيني من حفره كبيره
مودة. ربنا يقدرني واخرجك.
ثم التفتت واحضرت من خلفها حقائب وفتحتها
مودة. انا جبتلك بطاطين وهدوم واكل اكيد مأكلتش حاجه
كانت تقولها وهي تفتح علب الطعام وتخرج الطعام وتأكله لكنه كان ينظر لها بحب واندهاش
احمد. انتي ازاي كده
مودة. كل بس وملكش دعوه بحاجه
فتح احمد فمه والتقم قطعه صغيره وبلعها. مش هاكل حاجه تاني غير لما تفهميني انتي ازاي بتقدري تكوني قريبة وحنينه كده ومره واحده تتحولي وتبقي بعيده وعنيده
مودة بهدوء. انت متأكد انك عايز تعرف... ده حتي ربنا بيقول لا تسألوا عن اشياء ان تبدي لكم تسوؤكم
احمد بارتباك . طب ليه واقفه جنبي مدام زعلانه مني
مودة. خلاصة الكلام انت مهما صدر منك هتفضل جوزي وابوا اولادي... ويا ريت منتكلمش في المواضيع دي دلوقتي ع الاقل لا انا ولا انت ناقصين وجع
احمد بهدوء واستسلام. ماشي يا مودة الي تشوفيه
مودة بابتسامه. يلا كل الايام الجايه هتبقي تقيله وعايزاك قوي
قالت جملتها والقمته قطعه طعام في فمه فابتسم لها وهو يمضغ طعامه
بقلم/تسنيم عبدالله
في منزل جيهان كانت تقف في مطبخها تعد الطعام وكان الاطفال يلعبون مع بعضهم بالخارج ويصدرون بعض الضجه
جيهان. وطوا صوتكم يا ولاد عشان بابا
هنا دخل زوجها الذي يدعي حسن عليها المطبخ ويبدو عليه علامات الضيق
حسن. هو الصداع ده مش هيخلص ابدا
جيهان. صداع ايه يا حبيبي
حسن. ولاد ست مودة صاحبتك الي كل يوم والتاني عندنا
جيهان. وفيها ايه انا بساعدها وهي كمان بتساعدني
حسن. انا مشوفتش غير انك بتساعديها
تركت جيهان ما بيدها والتفتت لحسن
جيهان بحزم. عايز ايه يا حسن.. عايزني اطرض الاولاد
حسن بتردد. انا مقولتش كده
جيهان. طيب امال عايز ايه
حسن. عايزك تهتمي بيا شوية
جيهان. انا معاك طول الوقت انت الي مش معايا يا حسن وانا مقدره ده انت طول الوقت يا في شغلك يا مع اصحابك وانا معترضتش
حسن. ليه مبتعترضيش
جيهان بابتسامه. انت عايزني ازعل منك وامنعك عن اصحابك
ثم اقتربت منه ولمست وجه بيدها
جيهان. احني فعلا بقالنا مده مخرجناش مع بعض... لو تحب ممكن ننزل النهارده ايه رأيك
حسن. يا ريت بس الاولاد
جيهان. زي ما مودة بتسيب اولادها معايا انا هسيب اولادي معاها ...شوفت بقي انها بتساعدني
حسن. طب انا هروح ارتاح شويه جوه
تركها حسن ودخل غرف نومه واستلقي علي ظهره وما هي الا دقائق حتي اتاه صوت رسائل علي هاتفه فنظر فيه وظهرت علامات الضيق والتأفف علي وجهه وترك هاتفه بجواره وحاول ان يغفو قليلا لكن تكرر الصوت في الحاح فاعتدل حسن ونظر في اتجاه الهاتف ولم يمسكه حتي رن جرس الهاتف بالاتصال فامسكه والقي نظرة علي الطالب ليطلق زفره ويرد
حسن. الو... ايوه يا انسه جني
جني. انسه ايه بس احني مش شيلنا الالقاب
حسن. معلش بحكم العاده... في حاجه
جني. مش عايزني اتصل ولا ايه ولا انا لازم اكون محتاجه منك حاجه عشان اكلمك انا بس حبيت اطمن عليك
حسن. انا لسه شايفك النهارده فاكيد لو اتصلتي يبقي في حاجه
جني. مالك جاف معايا كده ليه..احنا مش اصحاب
حسن. اصحاب.. طبعا
جني. خلاص يبقي نتصل نطمن علي بعض
حسن بتردد. ماشي
جني. طب انا هسيبك ترتاح بقي شكلك كنت نايم
حسن. اه فعلا
جني. انا اسفه مكنش قصدي ازعجك
حسن. حصل خير مافيش مشكله
جني. طب يلا باي بقي دلوقتي
حسن. سلام
اغلق حسن الهاتف وهو يتنهد
حسن محدثا نفسه. عايزه ايه مني بس
في تلك الاثناء كانت مودة قد وصلت منزلها فطرقت باب جيهان
جيهان من الداخل. ايوة جايه
فتحت جيهان الباب لتجد مودة ويبدو عليها التعب
جيهان. مودة... حبيبتي انتي كويسه
مودة. اه كويسه... يعني لسه ماشيه علي رجلي
جيهان. طب تعالي خدي نفسك
مودة. مافيش داعي هاتي الولاد بس
في تلك اللحظه سمعت مودة صوت خطوات تنزل الدرج في حظر فالتفتت لتجد رحمه تقف تتظر لها وعيناها تملؤها الاسئله والقلق نظرت لها جيهان ثم عاودت النظر لمودة
جيهان. طب انا هدخل اجيبلك الولاد
مودة. محتاجه حاجه يا رحمة
رحمة بخجل. كنت عايزه اعرف لو وصلتي لحاجه
تتهدت مودة. تعالي جوه نتكلم
ركضا الطفلان علي امهما كالفراشات فاحتضنتهما ونظرت لهم بحب وابتسامات
ورد. ماما.. بابا وحشني هو راجع امتي بقي
مودة مصطنعه الابتسام. قريب يا حبيبتي.. قريب اوي
مراد. مين طنط دي يا ماما
واشار علي رحمة التي كانت تقف خلف مودة
مودة بارتباك .دي طنط جارتنا
نظرت رحمة لها باندهاش
ثم دخلا الي منزل مودة ادخلت الاطفال في غرفتهم
مودة. يلا يا عصافيري ادخلوا غيروا هدومكم
التفتت مودة لرحمة بهدوء
مودة. اتفضلي اقعدي
كانت رحمة لاتزال واقفه ولم تجلس حتي اذنت لها مودة بذلك
رحمة. هو انتي ليه مقولتيش للاولاد اني مرات باباهم
نظرت لها مودة نظره مطوله وهي عاقده ذراعيها ثم رفعت احدي حاجبيها وزمت شفتاها وتركتها ودخلت المطبخ فلحقتها رحمة
رحمة. ممكن افهم مبترديش عليا ليه
كانت مودة تخلع حجابها وتفرد شعرها ثم خلعت سترتها وارتدت مريله مطبخ ولم تنظر لرحمة
رحمة. انتي فعلا مستفزه
مودة وهي تضع اصبعها الصغير في طبق من العسل وتتذوقه. عايزه ايه
رحمة بضيق .مقولتيش ليه للاولاد اني مرات باباهم
مودة. انتي غبيه ...لا بجد من غير زعل... انا مردتش عليكي اول مرة قولت ممكن تراجع السؤال تاني علي دماغها لكن سألتيه تاني وتالت
رحمة بغضب. انتي بتشتميني..
مودة مقاطعه. استني بس قبل ما تزعقي وتقلبي الدنيا.. عايزاني اقول للاولاد الي انا اصلا علي زمة ابوهم بس عشان خاطرهم
ثم اسردت بطريقه تمثيليه. حبايب مامي احب اعرفكم علي الست الي باباي قرر يسيب بيته واولاده عشانها
اطرقت رحمة رأسها بخجل وشعرت انها كانت حمقاء حقا ثم نظرت لمودة التي تتحرك في المطبخ بخفه وشعرها البني الجميل وبشرتها البيضاء كانت اول مره تلاحظ انها جميله شعرت بالغيره اتجاهها ثم التفتت لها مودة لتجدها محدقه بها
قطعت مودة افكارها. بتبصيلي كده ليه
رحمة بارتباك. ابدا سرحت شويه ..المهم وصلتي لحاجه مع احمد
مودة. لا.. بس شوفته
رحمة. هو كويس
مودة. اكيد لا... اهم حاجه دلوقتي نوكله محامي يكون شاطر
رحمة. وانتي تعرفي حد
مودة. لا.. بس هكلم بابا اكيد يعرف
رحمة. طيب.... انا من نحيتي هروح الشركة بكره احاول افهم الي حصل وجايز اوصل لحاجه
مودة. دي فكره كويسه
بقلم/ تسنيم عبدالله
في مساء ذلك اليوم كانت مودة تضع طعام العشاء لاولادها حتي سمعت صوت جرس الباب فسحبت حجابها وضعته وخرجت تفتح الباب لتجدها جيهان ترتدي فستان مناسب للسهرات
مودة. ايه الجمال ده... علي فين
جيهان بسعاده. هخرج مع حسن.. ممكن اسيب عمر ودينا معاكي
مودة. انتي بتسألي هاتيهم علي طول يلا عشان يتعشوا مع مراد وورد
جيهان. متشليش همهم انا معشياهم
مودة. وايه يعني يلا هاتيهم
دخلت جيهان شقتها لتحضر الاولاد وما يحتاجونه في تلك الاثناء كان عمرو يدخل الي عمارة مودة وهو يحمل الكثير من الحقائب البلاستكيه ويصعد السلم
مودة. عمرو
عمرو بارتباك. مودة... ازيك
مودة بتسائل. كويسة... علي فين كده
عمرو. جايب حاجات ليكي ولرحمة
هنا خرجت جيهان باولادها فنظرت لعمرو بتسائل
مودة. ابن عم رحمة
جيهان. اه دكتور عمرو ازيك
عمرو. الحمدلله
جيهان. الولاد معاكي انا هدخل اكمل لبسي
اشارت مودة لها بالدخول فدخلت واغلقت الباب خلفها وادخلت مودة الاولاد
مودة لعمرو. استناني دقيقه
لم تفت ثواني قليلة حتي خرجت مودة
مودة. انا اسفه مقدرش استقبلك جوه وراجل البيت غايب
عمرو. انا فاهم
مودة. طب مدام فاهم جاي لرحمة ليه
عمرو. انا بجبلها حاجات
نظرت له مودة مباشرا . مبتعرفش تكدب
عمرو بنفاذ صبر. ايوة جاي اشوفها
مودة. مينفعش يا عمرو... خلاص بقت علي زمة واحد تاني
عمرو بعصبيه مكتومة. مش قادر اتحكم في قلبي لسه بحبها
مودة. متقدرش تتحكم في قلبك بس تعرف تتحكم في تصرفاتك... انت كده ماشي غلط
عمرو بحزم. انا مش بعمل حاجه غلط
مودة بحزم. بص يا عمرو ده مهما كان عرض جوزي وهدافع عنه واوعي تفتكر اني ممكن اسكت علي قربك من رحمة في غياب احمد
بقلم/ تسنيم عبًدالله
كانت ليلة هادئه والنجوم واضحه في سماء القاهره وخاصا من فوق جبل المقطم حيث كان يقف شادي بهدوء يدخن سيجاره وينفث دخانها ببطئ يتأمل اضواء المدينة وعلي وجهه ابتسامة ساخره
مجرجرني الساعة دي عايز مني ايه يا شادي بيه
التفت شادي لينظر لصاحب الصوت
شادي. عكاشة ازيك يا راجل ليك وحشه
عكاشة. ما انت يا شادي بيه الي مقاطعنا
اقترب شادي منه و وضع ذراعه حول كتف عكاشه وسارا بجوار بعضهما
شادي. هو انا اقدر استغني.. سيجاره
قالها وهو يفتح علبة سجائره ليسحب عكاشه منها سيجاره
عكاشة. تعيش
وضعها بين شفتيه فبادر شادي واشعل القداحة ليشعل السيجاره
شادي. بص يا عكش انا عايزك في حوار كده انت شاطر اوي فيه
عكاشه. خير يا شادي بيه
شادي. كام ورقه كده عايزك تظبطهوملي باديك الي تتلف في حرير دي
بقلم / تسنيم عبدالله
فتحت رحمة الباب لمودة وهي تحمل حقائب بلاستيكيه لتنظر لها باندهاش وهي تضع الاغراض في الارض امامها
رحمة. ايه ده
مودة. دي حاجات جبهالك عمرو
رحمة. وهو مطلعاش بنفسه ليه
مودة رفعت حاجبها ثم عادت لهدوئها. وهو طالع لقاني فاداني الاكياس دي ومشي
رحمة. كان المفروض يطلعلي الحاجه بنفسه انا بنت عمه انتي مالك انتي
تنهدت مودة. عايزه حاجه تاني... اه نسيت انا لقيت محامي خلاص
رحمة. مين
مودة. حد تعرفيه كويس عمك حسين .
رحمة بتشكك. مستحيل يوافق يعملي خدمة
مودة باندهاش. خالص... الراجل رحب جدا ورفض ياخد مليم اتعاب وكمان بابا شكر فيه جدا شكله محامي شاطر وحد محترم
رحمة باندهاش. معقوله …طب كويس
مودة. مش محتاجه حاجه
رحمة ولا تزال علامات الدهشه مسيطره عليها. لا شكرا
مودة. تصبحي علي خير
رحمة وانتي من اهله
قالت مودة جملتها ورحلت واغلقت رحمه خلفها الباب
رحمة. معقوله ده ولا في الخيال
بقلم / تسنيم عبدالله
في مطعم فخم جلست جيهان وهي في ابهي صورها وامامها حسن يرتدي بدله كحلي انيقه وضع النادل امامهم الطعام وانصرف بعد ان حياهم بدأوا في الاكل وعلي وجوههم علامات السعاده والرضي حتي رن جرس هاتف حسن
جيهان. مش هترد
حسن. ماليش مزاج اكيد حد من الشغل وانا الصراحة مش عايز اقطع القاعده الجميله دي
جيهان. دقيقه مش هتعمل حاجه... يمكن موضوع مهم
حسن. طيب يا ستي
اخرج حسن هاتفه ونظر فيه فتوترت ملامحه
جيهان. رد يلا
حسن بارتباك. طب دقيقه
وقف حسن وابتعد عن الطاوله ثم رد علي هاتفه بعصبيه
حسن. ايوة يا جني
جني. ايوة يا سونسون
حسن باندهاش ممزوج بغضب. ايه سونسون دي كمان
جني . هما الاصحاب مبيدلعوش بعض
حسن. انا مع مراتي دلوقتي ارجوكي مش عايز مشاكل
جني. يا بختها الي ترتبط بيك... معقوله لسه في راجل بيخاف علي مشاعر مراته كده
حسن بنفاذ صبر. كنتي عايزه حاجه
جني. اممم..... المدير بيبلغك ان بكره في اجتماع
نظر حسن في الساعه ثم اردف في عصبيه. المدير بيبلغني دلوقتي الساعه 11بليل
جني بدلال . كنت مشغوله معرفتش ابلغك غير دلوقتي
حسن. طب متشكر يا جني
جني. العفو يا سونسون
حسن. بلاش سونسون والكلام ده من فضلك
جني بدلال. خلاص خلاص متزعلش... انا ميرضنيش زعلك برده
حسن. سلام
جني. ماشي يا عم الافيش سلام
عاد حسن للطاوله وعلي وجهه علامات التوتر
جيهان. مالك
حسن. مافيش انا كويس
قالها وامسك كأس الماء وشرب منه
جيهان. كانت حاجه مهمه
حسن يومأ برأسه بالايجاب. عندي اجتماع مهم بكره
جيهان بابتسامه. طب كويس بقي انك رضيت
حسن. اه فعلا كويس
بقلم/ تسنيم عبدالله
في صباح اليوم التالي بعد ان انزلت مودة صغارها للمدرسه بدأت في اعداد بعض الطعام لاحمد وهي تقف امام البوتجاز رن هاتفها لتجد والدها
مودة. صباح الخير يا بابا
فؤاد. صباح النور يا حبيبتي ...مودة انتي لازم تروحي لاحمد النهارده بالمحامي عشان هيترحل بكره ع النيابه
مودة وهي تضع يدها علي رأسها ويظهر الحزن في ملامحها. انا اتفقت مع المحامي خلاص يا بابا متقلقش
فؤاد. سامحيني يا بنتي انا مقدرش اتدخل خالص
مودة. ايه الكلام ده يا بابا... انا فاهمه
فؤاد. طب مش محتاجه حاجه
مودة. ربنا يخليك ليا... متشكره
فؤاد. طب حبيبتي سلام
مودة. سلام
اغلقت مودة هاتفها وعادت لاعداد الطعام الذي انهته ووضعته في حقائب ودخلت غرفتها لترتدي ثيابها وقبل ان ترتدي ححابها رن هاتفها مره اخري ولكنه كان كمال
مودة. الو... ازيك يا دكتور
كمال. دكتور ايه بقي هو في دكتور من غير طلبة تحضر محاضرات... مجتيش امبارح ليه المحاضره
مودة. كنت مشغوله في البيت
كمال بقلق. انتي كويسه والاولاد كويسين
مودة. اه كلنا تمام الحمدلله
كمال. الحمد لله طب ايه اخبار الرسم عايز اعمل المعرض
مودة. احتمال المعرض يتأخر حبه... اخلص بس من مشاكلي وبعدين اتلفت للمعرض
كمال. في ايه يا مودة ...حاسس صوتك حزين
مودة. يعني... شويه كده
كمال. حاجه بخصوص جوزك
مودة. مش هقدر اتكلم دلوقتي معلش اعذرني
كمال. براحتك المهم انك تكوني كويسه
مودة. متشكره جدا
كمال. العفو
انهت مودة مكالمتها وارتدت حجابها ونزلت مسرعه ومعها حقائب الطعام لاحمد وركبت سيارتها وانطلقت للقسم لتجد عمرو وعمه حسين يقفان امام باب القسم ينتظران مودة التي ركنت سيارتها واسرعت لهم
مودة. معلش اتأخرت عليكم
حسين. لا بالعكس احنا الي جينا بدري
كانوا يتحدثون وهم يدخلون للقسم وعندما لمحها الجندي دخل مسرعا للضابط واخبره بقدومها فخرج الضابط ليرحب بها وادخلها لمكتبه و معها عمرو وحسين جلسا ينتظران احمد لم تمر لحظات حتي ادخله الجندي وخرج وقف مودة مسرعه واتجهت لاحمد تتفحصه كأم تتفحص ابنها ووضعت يدها علي خديه
مودة. انت شكلك منمتش كويس.. طب مغيرتش هدومك ليه.. انت كده مش عايزني ارتاح
فانزل احمد يدا موده وابتسم لها بوهن
احمد. متخافيش عليا انا كويس
نظر لهم حسين في اندهاش واحس عمرو بالاشفاق عليها فهي تحبه كثيراً علي الرغم من جرحه لها
حسين. مدام مودة ممكن نطلب ملف القضيه
مودة. اا. حاضر هطلبه من الضابط
خرجت مودة لحظه وعادت ومعها الضابط
الضابط. تحقيقات المباحث مش عندي للاسف... بس ممكن اطلبها
حسين. يا ريت اكون شاكر جدا ليك
مرت حوالي نصف الساعة او ازيد بقليل خرج عمرو وحسين يقفون بالخارج واحمد ومودة داخل المكتب تطعمه من الطعام الذي حضرته له
حسين. انا مش مصدق.. بقي دي الست الي اتجوز رحمة عليها ده انا قولت زمانه متجوز غوريلا
عمرو. لا يا سيدي مش غوريلا دي بنت ناس اوي
حسين. دي مش بنت ناس بس دي زي القمر وبتحبه كمان ... ايه ابن المجنونه ده حد يرمي النعمه
عمرو. يمكن عنده هواية جمع النعم
حسين. بتهزر
قطع حديثهم الضابط. استاذ حسين ملف القضيه
حسين بابتسامه. متشكر
اخذه ودخل غرفه المكتب حيث احمد وموده
حسين. ملف القضيه
جلس حسين وفتح الملف وبدأ في القرأه
احمد. انا مبعتش اميلات وكمان بالتاريخ ده
حسين. ده يوم جمعه اجازه يعني
احمد. طب كاميرات المراقبه
حسين. اتفرغت الشرايط ومافيش اثر لحد.... شكله حد عارف اماكن الكاميرات وقدر يهرب منها ويتفداها ...المشكله في حسابك الي دخل فيه فرق السعر الهايل بين المادتين
احمد بعصبيه. انا مدخلتش اي فلوس في حسابي مين الي دخلهم
حسين. التحقيقات بتقول انك بعت السكرتير بالمبلغ
احمد بذهول. شادي
حسين. استاذ احمد مين معاه مفاتيح مكتبك غيرك
احمد. مافيش غير شادي
حسين. بس شادي قدر يثبت وجوده في مكان بعيد جدا وقت ارسال الايميل
احمد بذهول. هو شادي مافيش غيره
حسين. مينفعش بالكلام لازم اثبات ....انت هتروح النيابه بكره ممكن كلامك يخليهم يعيدوا التحقيق مع شادي بس اقل محامي هيخرجه مافيش دليل عليه
وضع احمد رأسه بين كفيه في غضب وكانت مودة تجلس بجواره تربت علي كتفه بحنان
بقلم/ تسنيم عبدالله
دخلت رحمة للشركة وكانت نظرات الغضب موجه لها كالسهام من نار تخترق قلبها وتحرقه وتوجهت لمكتب المدير مباشرا
كان يبدو الارهاق واضحا علي المدير وعندما رأها نظر لها بغضب
المدير. انتي جيالي ليه دلوقتي روحي شوفي شغلك كويس اني مرفضتكيش
رحمة بخجل. انا جايه لحضرتك عايزه افهم.. ايه حصل
المدير. ابقي افهمي من محضر البوليس مش مني ..اتفضلي علي شغلك
خرجت رحمة ودموعها تبلل خدها فمسحتها سريعا بمجرد ان لاحظت انظار موظفين الشركة موجه لها توجهت لمكتبها لكن بمجرد ان وضعت يدها علي مقبض الباب خطرت لها فكره فتوجهت لمكتب احمد وفتحته دون ان تطرق فلم تجد احد بالخارج فظنت انه لا يوجد من بالداخل ولكنها بمجرد ان دخلت تفاجأت بمن يجلس خلف المكتب امامها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى عشر من رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية قسمتي بقلم أسماء سليمان
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية فارس عشقي بقلم سحر فرج
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا