مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة تسنيم عبدالله علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الخامس عشر من رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله.
رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل الخامس عشر
اقرأ أيضا: رواية حب وجنون بقلم ندي رمضان
رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله |
رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل الخامس عشر
مودة لنفسها .مش كفاية يا احمد كل الي انا شيلاه علي كتافي عشان تجبلي حمل زياده
صعدت السلم بتثاقل حتي وصلت امام باب منزل رحمة طرقت الباب بعد لحظات كانت رحمة امامها ترتدي ملابس النوم وعلامات البكاء واضحة عليها
رحمة باندهاش.مودة ...خير في حاجه
مودة بجمود .انتي لسة ملبستيش
رحمة وهي تفسح المجال لمودة للدخول .البس ليه
مودة.هو ايه الي البس ليه مش عندك شغل
رحمةوهي تمسح وجهها من بعض اثار الدموع .انا مش هروح الشركة هناك تاني
مودة .ايه شغل العيال الصغيرة ده ...احنا محتاجينك هناك يمكن توصلي لاي معلومة تفيدنا وانتي تقولي مش هروح الشركة تاني
قالت مودة جملتها الاخيرة بعنف واضح ينافي ما قد رأته رحمة منها في السابق حتي انها نظرت لها باندهاش وهي تجلس امامها وتضع رأسها بين يديها
رحمة .بتكلميني كده ليه
مودة رفعت رأسها لترمق رحمة بنظرة غاضبة ولم تنطق باي كلمة في محاولة منها للسيطرة علي غضبها ثم ردت بجمود.البسي وانا مجهزة فطار تحت لو تحبي
قالتها ووقفت للتتوجه ناحية الباب لتضع رحمة يدها علي كتفها وتستوقفها
رحمة باهتمام.شكلك مضايق تقدري تعتبريني صديقة وتتكلمي معايا
استدارت موده لترمقها بنفس النظرة الغاضبة .انتي اخر انسان ع الارض ممكن اتكلم معاه لانك ببساطة سبب كل ضيقي
ابتعدت رحمة وهي تنظر لمودة باندهاش . بس ...انتي كنتي كويسة معايا
مودة .بصي يا بنت الناس انا لو عملتك كويس فده عشان خاطر احمد ابو عيالي
ثم سرحت وتحدثت بصوت اهدأ لكن يكسوه الحزن والانكسار .احمد الي معمليش خاطر ..ابو عيالي الي اتجوزك عليا
رحمة باسف.مودة ...انا اسف..
قاطعتها مودة بحزم .الاسف مش هيصلح حاجه ..ادخلي البسي ..والموضوع ده ميتفتحش تاني نهائي باي شكل من الاشكال انتي فاهمة
قالت جملتها الاخيره وهمت بالخروج لولا ان استوقفتها رحمة
رحمة.هو انا ممكن ازور احمد
هنا احست مودة بنار تستعر داخلها
مودة .ممنوع
قالت جملتها دون ان تلتفت لرحمة التي تسائلت.ازاي ما انتي كل يوم معاه
هنا استدارت مودة بكل كبرياء.انتي ناسية انا مين ولا ايه
مطت رحمة شفتاها .طب مدام انتي واصلة اوي كده متشوفي طريقة وخرجيه
هنا اقتربت مودة منها وعلي وجهها ابتسامة ثقة وربتت علي وجه رحمة .ما انا بشوف يا حلوة مش مستنية حد يقولي
استدارت مودة وخرجت واغلقت الباب خلفها في عنف وتركت رحمة يملأها الغيظ
بقلم/تسنيم عبدالله
في منزل قديم رن جرس الباب ليخرج شادي ويفتح الباب
شادي .اايوة
الرجل حضرتك الاستاذ شاادي
شادي .ايوه انا شادي ..خير
اخرج الرجل ورقه من حقيبته وقال وهو ينظر فيها
الرجل .ده استدعه من النيابه
شادي باندهاش .نيابه ...متعرفش بخصوص ايه
الرجل .شهاده تقريبا ..في قضيه واحد اسمه احمد الفيومي
شادي..اهااااا ....
حك شادي ذقنه وهو يتفحص الرجل
شادي ..اسم الكريم ايه
الرجل .سعد
شادي بابتسامه .عاشت الاسامي يا عم سعد ...تعرف انت شبه ابويا الله يرحمه بالضبط كأنكم فوله واتقسمت نصين
سعد .الله يرحمه
شادي .ما تتفضل تشرب شاي ..ولا اقولك افطر معايا
سعد ..لا شكرا اتفضل الاستدعه بتاعك
شادي .خليه معاك
سعد باندهاش .يعني ايه
شادي .بص يا عم سعد انا ماليش في جو النيابه والمجرمين ده انا طول عمري راجل في حالي وماشي جنب الحيط ...وبعدين شهادتي دي لا هتقدم ولا هتأخر
سعد .بس....
شادي مقاطعا ويخرج من جيبه نقود ويضعها في جيب سعد .مابسش يا عم سعد
سعد وهو يحاول ان يثني شادي عن ما فعله .لا يا استاذ انت فهمتني غلط
شادي .انا فاهمك يا عم سعد دي حاجه بسيطه كده مني ليك
سعد بابتسامه .طيب يا استاذ شادي مقبوله منك
شادي .بس بالله عليك قول بس انك ملقتنيش
سعد .من عنيا يا استاذ شادي انت تأمر
شادي.تسلم عنيك
انصرف سعد واغلق شادي الباب خلفه وتنفس الصعداء في تلك الاثناء رن هاتفه فنظر فيه ليلوي شفتاه بامتعاض وهو يرد
شادي .عايز ايه ...ما انا لسه مديك فلوس لحقت تخلصهم ...يييييييوه اطلع من دماغي يا عكاشه ....هبقي ابعتلك خلاص
علي الجانب الاخر كان عكاشه يجلس امام مكتب قديم تتبعثر الاوراق والادوات عليه بشكل عشوائي وهناك مصباح كهربائي بجواره مسلط علي احد الاوراق التي كان يقوم عكاشه بتزويرها
عكاشه .بس والنبي ما تتاخر علينا يا باشا ...وربنا ما يحرمنا منك ولا من فلوسك الحلوة
شادي .ماشي يا خويا
المدير عايزك ضروري وبسرعه
قالتها سكرتيره المدير وهي تقف امام عصام بتوتر
عصام . في ايه الناس تقول صباح الخير مش المدير عايزك
السكرتيره .حضرتك مشوفتش الي حصل النهارده والقلق الي كان الصبح في الشركة
عصام باندهاش .قلق ايه ده النهارده لسه اول يوم في المشروع الجديد لحق يبقي في مشاكل وقلق
السكرتيره .معرفش بقي ممكن حضرتك تفهم من المدير
تركها عصام وتوجه لمكتب المدير الذي كان منشغلا بمكالمة هاتفيه وبمجرد ان وقع نظره علي عصام تحولت ملامحه الي غضب تطلق اعينه شرار يكاد يحرق عصام
المدير .طب اقفل وهكلمك بعد شويه
انهي المكالمة واشار لعصام بالجلوس
عصام .خير يا فندم
المدير.هيجي منين الخير...ممكن افهم بقي مين مسلطكم علي الشركة ..ده انا لسه يدوبك فايق من قضيه احمد الفيومي تقوم تطلع لي انت
عصام بحيره .انا مش فاهم حاجه
المدير وقد بدأ صوته بالارتفاع .افهمك يا بشمهندس ... حضراتكم هتخلوا سمعة الشركة في الحضيض من كام يوم مواد غير صالحة والنهارده بنبني علي ارض مش ملكنا ....يعني احنا نصابين ...الشركة الي فضلت عمري كله ابني فيها هتيجوا انتوا تخربوها في ايام ..بس انا مش هسمحلكم
كان يتحدث وهو ممسك بمقعد عصام ويقترب منه كثيرا حتي ان عصام شعر بشئ من الخوف فالصق ظهره بالمقعد
عصام وهو يبتلع ريقه . ازاي يا فندم ارض مش ملكنا احنا مش مضيين العقود قدامك
المدير مبتعدا عنه .والله انت عايز تفهمني انك مش مشارك في النصبايه دي
عصام .نصبايه
المدير .الراجل الي مضينا معاه يا استاذ مش المالك الاصلي للارض
عصام بشرود.والاوراق الي ورهالنا
المدير .كلها مزوره
عصام . يعني اتنصب علينا
المدير .عايز تقنعني انك مش عارف ...ماشي ...هحاول اصدقك ...علي الرغم من ان عقلي رافض الفكره
عصام .صدقني انا فعلا مكنتش اعرف
المدير.انت كنت مصر ع الارض دي بالذات ...اشمعنا هي
عصام .عشان هي الانسب مش اكتر
المدير .خلاص خلاص ...انا لميت الموضوع ...بس انا دلوقتي مش عايز اشوف وشك في الشركة هنا تاني ...وهكون رحيم واخليك تقدم استقالتك
كان عصام ينظر للمدير وعيناه تدور في محجريها وكأن الارض تدور به لا يصدق ما وصل اليه فها هو يخسر كل ما سعي خلفه كالوحش القي المدير ورقه وقلم لعصام ليكتب استقالته ورفع سماعه الهاتف الداخلي
المدير . نادي لي ع الاستاذ شادي
بعد لحظات كان شادي يقف امام المدير وعصام الذي كان لازال يكتب استقالته بيد مرتعشه
شادي .ايوه يا فندم
المدير.انت هتمشي الامور في الاداره التنفيذيه لحد ما نشوف حد
شادي بنظره ثقه .هكون عند حسن ظن حضرتك
ثم رمق عصام بنظرة تملأها الشماته وخرج واثناء سيره في الرواق اصطدم باحدهم الذي كان رحمه فابتسم ابتسامه ساخره ورحل من امامها دون اعتذار
رحمة .هو في ايه
تدخل رحمة غرفه مكتبها وتدخل خلفها مساعدتها
رحمة . هو في ايه في الشركة النهارده .. انا حاسه بحركة غريبه
لتسرد لها المساعده كل ما حدث في الساعات الاولي للعمل حتي وصولها وتنظر لها رحمة باندهاش
بقلم/تسنيم عبدالله
في محبسه جلس احمد شارد منهك وكأنه قد اصبح عجوز تركت همومه تجاعيد علي وجهه نظر احمد لضوء الشمس الضعيف الذي تسلل خلسه من بين قضبان تلك الطاقة الصغيره اعلي تلك الزنزانه
احمد محدثا نفسه .معقوله يكون ده ذنبك يا مودة
قطع شروده ذلك السجين .هات سجاره يا ابن عميييي
رمقه احمد بنظره جانبيه .ابعد عني انا مش طايق نفسي
السجين .انت هتتخلق علينا ولا ايه شكلي هعملها معاك واعلمك علامه تفتكر بيها سيد الشبح
احمد بتهكم .حصلنا الرعب
سيد.انت بتتريق
اخرج سيد شفره حاده من فمه ونظر لاحمد بتوعد وانقض عليه لكن كان سيد ضعيف البنيه بالنسبه لاحمد وهذا بالاضافه لكون سيد غير متزن من تعاطيه المخدرات ففي تلك المعركة لم يكن لسيد اي فرصه ففي لحظه استعاد احمد نشاطه وامسك بيد سيد بسهوله ولفها بقوه
واقترب احمد منه .ابعد عني بدل ما امسح بكرامتك ارض الزنزانه ...اوعي يلا تكون مفكرني عيل ابن عز هتعرف تاكله بالشويتين بتوعك دول
سيد بغضب .وحيات امك لاربيك
احمد .متجيبش سيره امي علي لسانك الوسخ ده تاني والا هقطعهولك ..انت فاهم
قطع كلام احمد صوت جندي .احمد الفيومي في زياره علشانك
خرج احمد مع الجندي بعد ان دفع سيد بكل قوته ليسقط في احد اركان الزنزانه .جلس سيد وعلامات الحنق علي وجهه كل حقد وغل الدنيا يتابع خروج احمد الذي رمقه بنظره اشمئزاز قبل ان يخرج
احد السجناء بتهكم .علم عليك يا شبح
سيد .لا عاش ولا كان ...ده خدني علي خوانه
السجين بضحك .خوانه ايه يا ابوالسيد ده شلفطك ع الاخر وخلي هيبتك في الارض يا شبح
سيد بغضب . هرد هيبتي واعلم عليه سيد ميسيبش حقه
في تلك الاثناء كان محمد والد احمد في غرفة مكتب ينتظر ابنه ويكسو الحزن وجهه ويجلس عمرو الي جواره يربت علي كتفه في محاوله لمواساته
عمرو .شد حيلك يا عم محمد ..مينفعش احمد يشوفك كده لازم تبقي قوي عشان يقوي بيك
محمد .مش بايدي يا ابني ..بس هحاول عشان خاطر احمد هحاول
ما هي الا لحظات وكان احمد امام والده يبتسم ابتسامه باهته منهكه لم يتمالك محمد دموعه التي تسللت رغما عنه فهو لم يعهد احمد هكذا فقد كان دوما مبهج وقوي لكن من امامه الان مجرد شبح من احمد ركض محمد نحو ابنه واحتضنه بقوه
احمد .يييييييياه يا ابويا ...قد ايه كنت محتاج للحضن ده
بقلم/تسنيم عبدالله
تقف جيهان امام نافذه زجاجية كبيره وامامها البحر مباشرا وترتدي ثوب احمر مخملي قصير وتركت شعرها بحريه تتداعبه نسمات الهواء اغمضت عينها وتنفست هواء الصباح النقي وعلامة الرضا علي وجهها حتي سمعت صوت هاتفها ينبهها لوجود رساله ليأتيها صوت حسن من داخل الحمام وهو يستحم
حسن .حبيبتي ده تليفوني
جيهان .لا يا حبيبي ده تليفوني انا
تلتقط جيهان هاتفها وتفتح الرساله لتجدها من رقم غريب
الرساله .اوعي تفكري نفسك تعرفي تاخدي حسن مني حسن ده بتاعي انا وانتي عارفه كده والا مكنتيش تعملي الحبتين الي عملتيهم دول
جيهان باندهاش . يا نهارك اسود ...هي البجاحه وصلت للدرجه دي
في تلك اللحظه خرج حسن من الحمام مرتدي برنس ابيض ويجفف شعره بمنشفه
حسن .مالك يا جميل
نظرت جيهان وكادت ان تخبره لكنها تراجعت ووبسرعة مسحت تلك الرساله وابتلعت ريقها
جيهان .مافيش يا حبيبي ...كله تمام ...هكلم مودة بس اطمن علي الاولاد
حسن .براحتك حبيبتي ...انا هلبس وانزل استناكي عشان نفطر
ابتسمت جيهان له ولحظات وخرج حسن وطلبت جيهان مودة
جيهان .مودة ...عامله ايه ...ايه الدوشه الي جنبك دي
مودة.اصلي روحت الكلية ...خلاص هتجنن لو قعدت في البيت التفكير هيقتلني
جيهان .معلش حبي..الولاد عاملين ايه
مودة . خشي في الموضوع يا جيهان عايزة ايه من امتي بتسألي علي ولادك وهما معايا
جيهان .قرياني انتي
مودة .عشرة عمر ..هقول ايه
جيهان .شوفتي البجحه بعتالي رساله تقولي قال ايه حسن ده بتاعي
مودة .اوعي تكوني قولتي لحسن
جيهان .لا محصلش
مودة .كويس ..دي بتستفزك عشان تتخانقي مع حسن متديهاش الفرصه دي
جيهان .وانا هسيبها كده تلعب باعصابي
مودة .معلش يا جيهان اخلص من مشاكلي وانا الي هخلصك منها
جيهان .ايوة يا ريا يا اختي ..ده احنا هنريحوكي
مودة بضحك .ماشي يا سكينه ...مش محتاجه تخلصي علي حد تاني
جيهان بضحك .ربنا يخليكي ليا وما يحرمني منك
مودة. ولا منك يا جينو
اغلقت مودة الهاتف لتلتفت لاحد كان يناديها
مودة.دكتور كمال
كمال وهو ينظر لها بحب . ازيك يا مودة
ارتبكت مودة من نظرته
مودة .الحمد لله
كمال .عملتي ايه في لوحاتك
مودة .للاسف مرسمتش غير واحده ظروفي اليومين دول متلخبطه
كمال .عارف
مودة بارتباك .عارف ..ايه
كمال .موضوع جوزك
مودة .هو الموضوع انتشر للدرجه دي
قالت جملتها بحزن
كمال.انا كنت منتظر تخرجي مشاعرك دي في لوحاتك ...انتي انسانه حساسه وسهل عليكي ده
مودة بخجل .متشكره ليك
كمال.ابدا ده انا مقولتش غير الحقيقه واقل من الحقيقة كمان ...اه اتفضلي دي كل المحاضرات الي فاتتك
مودة . انا مش عارفه اشكرك ازاي
كمال .ابتسمي بس انا مش محتاج اكتر من كده
مودة بصدمه . نعم
كمال وهو يحاول ان يقرب يده من وجهها . ابتسمي ابتسامتك بتنور الدنيا
لكن مودة ابتعدت بحركه تلقائيه ولا تزال علامات الدهشه واضحه عليها ..طب انا لازم امشي دلوقتي ..عن اذنك
همت مودة بالرحيل لكن استوقفها كمال
كمال .المحاضرات .. نستيها
مودة .اه شكرا ...سلام
قالتها ورحلت بخطوات سريعه مبتعده عنه اما هو فظل يتابعها بحب وشوق وعلي وجهه ابتسامه هائمه حتي اختفت عن ناظريه
بقلم/تسنيم عبدالله
كان عكاشه لايزال علي مكتبه ولكن كان امامه رجل فنظر له بابتسامه
عكاشه .الورق الي طلبته متستف ومتوضب بالشعره
الرجل .تسلم ايدك
اخرج الرجل حفنه من النقود قبلها واعطاها لعكاشه
الرجل .حقك
امسك عكاشه النقود بنهم وعلي وجهه ابتسامه عريضه
عكاشه .تسلم
في تلك اللحظه كان قوات الامن تقتحم مكتب عكاشه بقوة
الضابط .منور يا عكاشة
عكاشه بارتباك .ده نورك يا باشا
الضابط .خدوهم ع البوكس
اخذ الجنود عكاشة والرجل وفي رواق وقف عكاشه ومعه بعض المجرمين في انتظار التحقيق اخرج عكاشة علبة السجائر واخرج سيجاره واشعلها واشار بالعلبة للجندي الواقف امامه
عكاشة.تدخن يا دفعه
اخذ الجندي السيجاره واشار لعكاشة بتحية شكر
الجندي .تشكر
عكاشه .والنبي يا دفعه ممكن دقيقه واحده بس
الجندي .ده كان الظابط يبهدلني لا يا عم
عكاشه يخرج من جيبه علبة السجائر .مش معايا غيرها خدها واديني تليفونك دقيقه محدش هيحس
اعطي الجندي الهاتف لعكاشه الذي اتصل بشادي .ايوة يا شادي بيه ...انا اتقبض عليا
شادي بصوت منخفض ونبره غاضبه .وبتكلمني ليه يا بني ادم انت
كان شادي يجلس في مكتب احمد وهو يحادث عكاشه وكان امامه سكرتيره المدير تسلمه بعض الاوراق
عكاشه .عايز محامي
شادي بنفس النبره .ما تتصلش عليا تاني...انت فاهم
وانهي المكالمة سريعا
نظر عكاشه للهاتف بغضب .هي دي اخرة خدمتي ليك يا شادي
وبعد ان انهي التحقيق ادخله الجندي الزنزانه
الجندي .ادخل يلا
عكاشه.طب متزقش هدخل لوحدي
ذهب عكاشة ليجلس في زاوية الزنزانة فوجد امامه سيد
سيد . ده مكاني يا ابن عمي
عكاشه .هو احنا في مدرسة
سيد.ده انت ظريف وبتخف دمك
قال جملته وامسك عكاشه من ملابسه ورفعه امامه
عكاشة .طب اهدي علي نفسك
سيد .لا مش ههدي وهيتعلم عليك النهارده
احمد بضيق .يا فتاح يا عليم ...انت مش عايز تسكت ليه يا سيد
سيد .بلاش انت
احمد .وليه بلاش انا
اقترب احمد من سيد فترك سيد عكاشه من يد
سيد.عشان هقطع وشك النهارده
وكال لاحمد لكمة تفاداها بسهوله حاول عكاشة ان يتدخل لكن استوقفه احد السجناء
السجين.ملكش دعوة انت
عكاشه .هو ايه الي ماليش دعوة ..وسع يا عم كده
كال احمد لسيد لكمه القت به بعيدا فالقي احد السجناء مطواه لسيد فوقف ليتقدم ناحية احمد فاعترضه عكاشة
عكاشه .انت محدش عارف يلمك ولا ايه
سيد وهو يفتح المطواه ويوجه طعنه لعكاشه .لا محدش هيلمني
دفع احمد عكاشه بعيدا قبل ان يتلقي الطعنه ليتلقاها هو بدلا عنه في صدره وضع احمد يده علي الجرح ليكتم الالم الذي ازداد فرفع يده ليجدها غارقه بالدماء في لحظه كان قد سقط مغشي عليه غارقا في دماءه فاندفع عكاشه بخوف اتجاه باب الزنزانه يطرقها بعنف
عكاشه .حد يفتح في قتيل افتحواااا...الحقونا
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية قسمتي بقلم أسماء سليمان
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية فارس عشقي بقلم سحر فرج
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا