مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة تسنيم عبدالله علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس عشر من رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله.
رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل السادس عشر
اقرأ أيضا: رواية حب وجنون بقلم ندي رمضان
رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله |
رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل السادس عشر
مودة .الو ....ايوة انا زوجته خير
احس كمال بتبدل ملامح مودة اثناء حديثها في تلك المكالمة فقد وضعت يدها علي فمها وكأنها تكتم صرخه وبدأت دموعها تتساقط لم يشعر كمال الا وهو امامها وهي تستند بالسياره وتبكي
كمال بخوف .مودة مالك في ايه
اندهشت مودة من وجوده ونظرت له بدهشه للحظات قبل ان تنطق
مودة .ده احمد نقلوه المستشفي
شعر كمال بالغيره منه ولكنه حاول ان يخفي هذا الشعور فقال.احمد ده جوزك صح …طب ممكن اوصلك
مودة .لا شكرا انا هروح بعربيتي
كمال .مينفعش تسوقي بحالتك دي
مودة .انا كويسة متقلقش عليا
كمال .انا مصر ..عشان كمان اطمن علي بشمهندس احمد
نظرت له مودة بريبة وهي تمسح دموعها . طب ....ماشي
ركبا السيارة معا كان كمال يسترق النظر لها من حين لاخر فقد كان بداخله الكثير من المشاعر شئ من السعادة لجلوس مودة بجواره وبعض الغيره للهفتها علي احمد والقليل من القلق والترقب فقد كان يرغب في رؤية نظرات مودة لاحمد يريد التأكد هل من ثغره في قلبها تتسع له ولحبه ام سيظل حبه مجرد احساس من اتجاهه فقط ..مرت الدقائق ثقيله علي مودة حتي لاحت المشفي من بعيد فاعتدلت في جلستها وكأنها ترغب ان تدفع السياره دفعا حتي تصل وبمجرد ان توقف كمال فتحت بابها بسرعه وركضت في اتجاه موظف الاستقبال حاول كمال ان يلحقها لكنه وصل وهي تتجه للمصعد ركض ليلحقها قبل اغلاق المصعد فدخل بسرعة
مودة وهي تفرك يدها بتوتر .انا اسفه .
كمال بهدوء يغطي مشاعره المتقلبه.ولا يهمك ..انا متفهم
قالها وتنهد قي محاولة لاطفاء نيران الغيره التي ازدادت اشتعالا حتي وقف المصعد وخرجوا نظرت مودةوحولها بحيره
كمال .استني هشوف حد اسأله
اخذ كمال ينظر حوله ويتجه يمينا ويسارا الا ان وجد ممرضه سألها واشارت له علي مكان الغرفة فاشار كمال لمودة بان تتبعه ركضت مودة خلف كمال حتي وجدوا غرفه يجلس امامها جندي فشعرت مودة بالاحراج من كمال وحاولت ان تتفادي ذلك الشعور عندما وجدت طبيب يخرج من تلك الغرفه فتوجهت وبجوارها كمال للحديث معه
مودة .لو سمحت يا دكتور ...المريض الي كان مع حضرتك كويس
الطبيب.هو دلوقتي كويس ...فقد دم كتير بس الحمد لله فصيلته كانت متوفرة برغم ندرتها وبننقله الدم دلوقتي
مودة .ممكن اشوفه
الطبيب.هو لسه مافقش
ثم نظر الي ساعته وقال .قدامه ربع ساعه ويفوق..مين حضرتك
مودة .انا زوجته
الطبيب .تقدري تدخلي وحاولي ما تتكلميش معاه كتير
مودة بابتسامة .متشكره جدا يا دكتور
انصرف الطبيب ودخلت وخلفها دخل كمال فوجدا احمد ممد علي السرير ويده مقيده بالسريرفاقتربت مودة منه وتحسست يده المقيده كان تقف بجواره ممرضه تركب له كيس دماء فنظرت لمودة وابتسمت
الممرضه .انتي مودة
مودة باندهاش .ايوة عرفتي اسمي منين
الممرضه .طول الوقت بيهزي باسمك ...شكله بيحبك خالص
ابتسمت مودة والقت نظره حب علي احمد .ربنا يخليه لينا
كان كمال يقف في زاوية الغرفه يستمع لكل ما يحدث ونيران الغيره تلتهمه يراقب دون ان ينطق بكلمة حتي انصرفت الممرضه وسحبت مودة كرسي وجلست عليه بجوار احمد وامسكت بيده بحنان وانتظرت حتي استيقظ احمد وقبض علي يدها فابتسمت قبل ان يلتفت لها
احمد بصوت واهن .مودة
مودة .انا جنبك ...انت كويس
احمد .انا كويس عشان انتي جنبي
القي احمد نظره خاطفه علي كمال
مودة .دكتور كمال كان عايز يطمن عليك
احمد.اه ده الدكتور المشرف علي رسالة الماجستير بتاعتك ...متشكر يا دكتور
رسم كمال علي وجهه ابتسامة ودودة بصعوبه .لا شكر علي واجب حمدلله علي السلامه يا بشمهندس
مودة .دكتور كمال كتر خيره مرضاش يسيبني لما عرف بالي حصلك
كمال .متقوليش كده انتي انسانة عزيزة …انا هخرج دلوقتي عشان اسيبكم براحتكم
نظر احمد له باقتضاب وهو يخرج امامه ثم استدار لمودة التي كانت تحاول ان ترفعه ببعض الوسائد
احمد بغيره .ايه انسانه عزيزة دي
مودة بابتسام.عادي
احمد .اسمها اخت عزيزة مش انسانه
مودة بحب.بتغير عليا
التقت نظراتهم في نظره طويله ولمس وجهها بيده الحره
احمد.محستش انا بحبك قد ايه قد اليومين دول ....انتي ازاي كده
مودة وهي تجلس علي طرف السرير .كده الي هو ايه
احمد .جميله كده
مودة.وانت لسه فاكر تشوفني جميله
احمد.نظري ضعف شكله ولا ايه
مودة بدلال .خلاص ابقي اجيبلك نضاره
احمد .لو نضاره تخليني مشوفش غيرك انا موافق البسها
كان احمد يحاول الاقتراب منها فالمه جرحه وتأوه فاقتربت مودة منه بلهفه
مودة.ايه مالك ..انت كويس
جذبها نحوه اكثر وهو ينظر في عينيها
مودة بخجل .ايه عايز ايه
احمد.عايزك جنبي
مودة .لازم امشي ...اصلا الدكتور قال متعبكش بالكلام
احمد.متمشيش
مودة.عشان الاولاد
احمد.عايزة تسيبيني
مودة.حرام عليك متعذبنيش ....انا سيباك علي عيني
مسح احمد علي وجهها برقه وقبل وجنتها
احمد .خلاص امشي وانا هستناكي بكره
مودة.ارتاح انت النهارده خالص وانا هجيلك بكره
ابتعدت عنه بهدوء وذهبت للباب وامام الباب التفتت له وارسلت له قبله وخرجت لتجد كمال امامها
كمال بضيق .مش يلا عشان اروحك
مودة.انا افتكرتك مشيت من بدري
كمال.وكنتي هتروحي ازاي
مودة.عادي بتاكسي
كمال يتنهد وهو يقول .لا مينفعش اسيبك
خرجا معا للسياره
كمال وهو يحك ذقنه .شكلك مبسوط
مودة.اه فعلا
كمال .اطمنتي عليه هو كويس
مودة.اه الحمد لله
ركبا السياره وهو يقود نظر لها فوجدها تسند رأسها بيدها وتبتسم من حين لاخر بهيام
كمال .شكلكوا بتحبوا بعض
مودة .ربنا يخليه ليه ...انت عارف قبل الجواز كان في بينا قصة حب جميلة
كمال بضيق .امممم جميل
كانت مودة تسرد قصة حبها مع احمد بهيام وحب جعل كمال يخرج عن السيطرة
مودة .حبينا بعض من اول نظره
كمال. امممم امال اتجوز عليكي ليه مدام بتحبوا بعض
نظرت له مودة باندهاش فلم تتوقع قط هذا السؤال بهذا الاسلوب ثم تبدلت ملامحها لغضب
مودة بغضب .وقف هنا ونزلني
ادرك حينها كمال انه كان خطأ ما فعله حين نظر لمودة فوجد الاصرار في ملامحها
كمال.طب اهدي .انا اسف لو كنت ضايقتك
مودة .انت مقولتش حاجه غلط
كمال .لا انا غلطت ...ارجوكي سامحيني
مودة.انا هنزل هنا لو سمحت وقف ونزلني
اوقف كمال السياره فجأه فنزلت مودة دون ان تنطق بكلمة واشارت لسياره اجره وركبت وكان يراقبها كمال وبمجرد ان ركبت السياره ضرب عجلة القيادة امامه بغضب وهو يسب مشاعره الثائره التي لم يستطع السيطره عليها
بقلم/تسنيم عبدالله
بعد ان اعاد عم محمد لمنزله ظل عمرويقود سيارته دون اي وجهه حتي وصل امام مقر عمل رحمة نظر لباب الخروج باسي فقد كان يرجو ان ينتظر رحمة وهي تخرج من شركتها ليعودوا الي منزلهم كان يود ان يكون حبها وزوجها تنهد عمرو بحرقه واغمض عينه للحظات وهو يسند رأسه علي مقعده غاص في افكاره وغرق في كلمة لو اه لو كان قد اعترف لها لو كانت تتفهم موقفه لو ولو والف لو قطع افكاره صوت انثوي ظن في بادئ الامر انه يحلم لكنه فتح عينيه ورأي امامه رحمة تبتسم
رحمة .انت كنت نايم ولا ايه
عمرو بابتسامه .لا ...ااركبي اوصلك
ركبت رحمة .كويس انك جيت تاخدني النهارده العربية بايظه وكنت هتبهدل في المواصلات…كنت جاي ليه صحيح
عمرو.معرفش ....كنت بلف بالعربية ولقيت نفسي هنا
رحمة .ده من حظي الحلو
عمرو.او يمكن من حظي انا الحلو ….عملتي ايه في الشغل النهارده
رحمة .اسكت متفكرنيش ...مشوا عصام وجابوا شادي مكانه
عمرو.عصام مين وشادي مين
رحمة.عصام الي كنت حكايالك عنه الي كان بيعاكس احمد في شغله
عندما جاءت سيرة احمد احس عمرو بشئ من الضيق حاول ان ينفضه بسرعه
عمرو.اه عرفته
رحمة.وشادي السكرتير...
عمرو مقاطعا.اه افتكرتهم ….بس ازاي
رحمة.مش عارفه بس انا مش مرتاحة للالي اسمه شادي ده وحساه ورا كل الي بيحصل ده سواء الي حكاية عصام ولا قضية احمد
جلسا الاثنان يتبادلون اطراف الحديث المرح حتي وصلا الي منزل رحمة
رحمة.انا مش عارفة اشكرك علي انك انقذتني من البهدله ولا اشكرك علي انك خرجتني من مود الكأبه
عمرو.متشكرنيش خالص ...مش عايزة حاجه
رحمة .لا شكرا انا تمام
عمرو .انا بتكلم بجد مش محتاجه اي حاجه اجيبهالك
رحمة.الصراحة مودة مش مخلياني عايزة حاجه بس مش عارفة النهارده كانت بتعملني بطريقه وحشه
عمرو.متزعليش منها هي مضغوطة اليومين دول لازم تعزريها
رحمة.ما انا عزراها بس هي الي اجريسف معايا جدا
في تلك اللحظه كانت مودة تخرج من سيارة الاجره فلمحت رحمة وعمرو يقفوا امام باب البيت فتوجهت باتجاههم وامسكت بذراع رحمة بقوة حتي ان الاخري تأوهت
مودة.ازيك يا دكتور عمرو
نظر لها عمرو بدهشه .انا الحمد لله
ابتسمت مودة ابتسامة صفراء .طب كويس ..مش محتاج حاجه
عمرو.لا شكرا
جذبت مودة رحمة لتصعد معها بقوة
رحمة.ايه سيبي دراعي
مودة .ادخلي اكلمك كلمتين
دخلا الاتنان لمنزل مودة وجلست رحمة امام مودة واضعا ساق فوق الاخري
رحمة.نعم عايزة ايه
مودة بغضب . انتي كنتي واقفه مع عمرو ليه
رحمة.ده تحقيق
مودة.مش تحقيق ده تنبيه ...انتي عارفه ان عمرو كان عايز يتجوزك ولا لا
رحمة.ايوة عارفه بس المفروض خلاص انا اتجوزت
مودة.اممم ...وانتي شايفه انه خلاص
رحمة .يعني ايه
مودة.يعني تخلي بالك من نفسك انا مش هنبهك تاني
رحمة.انتي بتعيبي في اخلاقي ...انا محترمة وبعرف احافظ علي نفسي كويس
مودة.انا اولا معيبتش في اخلاقك ثانيا مش باين انك تعرفي تحافظي علي نفسك والا مكنتيش تقعي في غلط زي ده
رحمة .اخر مره هسمحلك تكلميني بالطريقه دي ١
كانا ينظران لبعضهما بتحدي وقبل ان تهم مودة بقول شئ سمعا صوت طرق الباب واصوات اطفال مودة وجيهان في الخارج اشارت مودة لرحمة بان تسكت وذهبت لتفتح الباب
دخلا الاولاد وهم يركضون وضعوا الحقائب
• مودة.النهارده هنتغدي بره يا ولاد
الاولاد .هيييييييييه
مودة.يلا ادخلوا غيروا هدومكم واغسلوا وشكم واديكم واجهزوا
مودة بصوت منخفض لرحمة . خلي بالك من نفسك يا رحمة لو سمحتي
كانت نبرتها في تلك الجمله ودودة خرجت رحمة وهي لا تعلم كيف تعامل تلك السيدة فهي تارة حنونة وتارة قاسية وتارة مرحةوقبل ان تغلق مودة الباب استدارت رحمة ونظرت لها وابتسمت وبادلتها مودة الابتسامة واغلق الباب
بقلم /تسنيم عبدالله
في مساء ذلك اليوم المشحون كانت جيهان قد عادت هي وزوجها طرقت جيهان باب مودة التي كانت قد اعدت كوب من مشروب ساخن لتوها وضعته جانبا وذهبت لتفتح الباب
موده .جيهان حمدلله ع السلامه
جيهان وهي تدخل وتجلس علي اقرب مقعد جلسه القرفصاء .الله يسلمك ..ايه ده انتي عاملة ايه
مودة وهي تضحك.اشربيه وانا هجيب لنفسي واحد تاني ... اجيبلك كيك
جيهان .هاتي
جاءت مودة تحمل الطبق والكوب الساخن وجلست امام جيهان والقت عليها نظره جانبية
مودة.عملتي ايه
جيهان .الحمد لله كان يوم جميل ....بس الزفته دي عكننتني
مودة.سيبك منها ....هنظبطها بس في الروقه
جيهان .صحيح ده انا معنديش دم ....عاملة ايه في موضوع جوزك
مودة.ياستي انا عارفه الي عندك ...موضوع جوزي تضخم وتفحل ومبقاش موضوع جوزي بس ..ده بقي موضوع حياتي
جيهان.فضفضي يا مودة شكلك تعبانه
مودة.كنت محتاجه لحد اتكلم معاه فعلا انا قربت اتجنن ....عارفه يا جيهان احمد ده انا كنت بشوفه كل حاجه في حياتي تخيلي تشوفيه بالضعف ده بقيت حاسه نفسي انا كمان ضعيفه مش قادره اتحمل
جيهان.لا مينفعش كده لازم تجمدي عشان ولادك
مودة.مش قادره ..انتي عارفه انا اتخانقت مع رحمة النهارده
جيهان .ليه كده انتي بتشتري عداوتها
مودة وهي تنفجر في البكاء .مش قادره اتحملها يا جيهان حاسه ان وجودها عبء عليا حاسه كأني حد رابطني من رقبتي وبيشدني
جلست جيهان بجوار مودة واحتضنتها لتبكي اكثر
مودة.وياريت جت علي قد كده كمال المحترم بيجر معايا ناعم ..هو فاكرني ايه فاكر عشان جوزي بعيد عني هبقي سهله
جيهان . لا يا مودة انتي اكيد فهمتي غلط ..كمال طول عمره زميلنا ومحترم
مودة.لا مفهمتش غلط كل شئ واضح حاولت اكدب نفسي لكن كل تصرفاته بتأكدلي ....انا مش هعمل ماجستير خلاص
جيهان .اهدي يا مودة بلاش قرارات متسرعة
مودة .انا غلطانه انا كنت عارفه انه كان بيحبني وقبلت انه يبقي الدكتور بتاعي انا كنت بزعق لرحمة عشان وقف مع عمرو وكأني بزعق لنفسي ازاي كنت بالسذاجه دي
جيهان .اهدي كده واحكيلي الي حصل
سردت مودة كل ما حدث لجيهان التي كانت تستمع اليها بإنصات
جيهان. مافيش حاجه انتي قولتيها تأكد كلامك اهدي كفاية جلد في نفسك وبعدين لو كنتي شاكه في حاجه من ناحية كمال حاولي تقللي الاحتكاك بينك وبينه وخلصي الرساله وانهي الكلام
مودة وهي تمسح دموعها .انتي شايفه كده
جيهان .ايوة بعدين تعالي هنا ..ايه الي حصل مع احمد النهارده في المستشفي
هنا ابتسمت مودة لتذكرها ما حدث بينها وبين زوجها
مودة وهي تغمز بعينها .مش هقولك
جيهان .بس انا كفاية عندي الابتسامة دي .....ربنا يسعدك يا رب ويفك كربك
بقلم /تسنيم عبدالله
وقف عصام بسيارته امام منزل شادي تردد للحظات في الخروج من السياره ولكنه خرج وصعد الدرج ووقف امام باب الشقه وطرقه بهدوء حتي انفتح
شادي بابتسامة خبيثه .كنت متوقع زيارتك
عصام .مكشوف عنك الحجاب ولا ايه
قال جملته الاخيره وهو يدخل الشقه ويجلس علي اقرب مقعد
شادي وهو يجلس امامه .تقدر تقول كده
عصام.فعلا ...ده حتي بقيت متتمناش حاجه الا وتتحقق ..تكونش وقعت علي خاتم سليمان
شادي .شامم تريقه في كلامك ...عايز ايه يا عصام
عصام . بصراحه كده الي حصل ده بترتيبك
حك شادي ذقنه وهو ينظر لعصام الذي ينتظر الاجابه حتي يهدأ الشكوك التي تأكل رأسه اكلا
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية قسمتي بقلم أسماء سليمان
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية فارس عشقي بقلم سحر فرج
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا