مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة تسنيم عبدالله علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل التاسع عشر من رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله.
رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل التاسع عشر
اقرأ أيضا: رواية حب وجنون بقلم ندي رمضان
رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله |
رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل التاسع عشر
مودة.يلا يا حبايب ماما سلام
مراد و ورد .سلام يا ماما
مراد.صباح الخير يا طنط جيهان ...طنط جيهان
مودة.جيهان
جيهان وكأنها كانت في عالم اخر .ها
مودة .مراد بيقولك صباح الخير
واشارت لها بعينها كأنها تسألها ما بيكي
جيهان .صباح النور يا مراد
مراد انتي كويسة يا طنط
مسحت جيهان علي رأس مراد وهي تبتسم ابتسامة خافتة .اه الحمد لله شكرا لسؤالك
كانت ورد قد وصلت لنهاية الدرج فصاحت تنادي علي مراد الذي ركض ليلحق باخته
مودة .مالك واقفة كده ليه
جيهان .كويسة كنتي وحشاني وعايزة اتكلم معاكي
مودة بتشكك .طب تعالي واهو نفطر مع بعض
دخلا لشقة مودة التي دخلت للمطبخ ولحقتها جيهان وجلست علي طاولة الطعام
جيهان بارتباك .احمد عامل ايه دلوقتي
مودة وهي تنظر في عينيها .كويس
جيهان .علاقتك اتصلحت معاه مش كده
مودة.اه ...مالك يا جيهان انتي مش جاية عشان تسألي علي احمد اكيد
جيهان .روحتي الجامعة بعد الي حصل مع...
مودة مقاطعة .جيهان خشي في الموضوع
جيهان ما انا الصراحة مكسوفة منك ..انتي عندك مشاكل الدنيا وانا كمان ادوشك بمشاكلي
مودة .من امتي في بينا الكلام ده .انطقي نيلتي ايه
جيهان .حسن ....
مودة.ماله
جيهان . سايب البيت بقاله اسبوع
مودة باندهاش .اسبوع ....سيباه اسبوع يا مفترية
جيهان .الاه بقي ما هو الي غلط فيا
مودة .ازاي ..ده حسن محترم وطول عمره محدش سمع صوته
جيهان وهي تبكي . الزفته الي اسمها جني حالفة لتخرب بيتي ...فبركت رسالة قالت اني بعتهالها وانا والله ما جيت نحيتها زي ما قولتلي
تنهدت مودة وهي تضع طبق من الطعام امام جيهان .
مودة . مش هينفع تسكتي تاني بس لازم نتصرف بذكاء برده لا دي شكلها بجح
جيهان و هي تمسح دموعها . يعني نعمل ايه
مودة. اول حاجه لازم تصالحي جوزك ولا يصالحك ..المهم يرجع البيت
جيهان .ازاي انا نفسي والله البيت من غيره وحش
ابتسمت مودة.لو كان احمد هنا كان كلمه
جيهان . اه والله فعلا طب والعمل
مودة.هو بيروح المدرسة
جيهان . لا ..سألت الولاد وقالولي انه مش بيجي ...ولما سألت في المدرسة قالولي انه اخد اجازة
مودة.وطبعا تليفونه مقفول
جيهان .فعلا
مودة متشغلي مخك الي صدي ده ...تفتكري يكون فين ...ممكن يكون راح لمامته
جيهان .ازاي مفكرتش في الموضوع ده ...بس سافرلها البلد معقولة
مودة .وليه لا ...قومي قومي اتصلي بيها اطمني عليها ولو هو موجود ع الاقل هتقولك مجيتوش معاه ليه ..هتفهمي منها اذا كان عندها ولا لا
جيهان .الصبح بدري كده لو مش عندها هتقلق
مودة.شغلي دماغك يا جيهان انتي نزلتي العيال وقولتي تكلميها تسألي عليها ...يلا بقي
كانت مودة تدفع جيهان امامها حتي وصلوا امام الهاتف امسكت جيهان بالهاتف وطلبت الرقم وهي تشعر بالاضطراب والخوف تخشي الا يكون قد ذهب لوالدته زاد ارتباكها عندما ردت ام حسن تلك السيدة الصعيدية الرزينه
ام حسن .فينك يا بنتي من زمان اتوحشتك والعيال كيفهم
جيهان .كويسين الحمد لله كلنا بخير الولاد نفسهم يزوروكي خالص وحسن كمان قالي ابقي سلملي علي ماما
مودة تنظر لها باندهاش .ايه الي انتي عملتيه ده
ام حسن .حسن ابني
سكتت ام حسن لحظة تستوعب ما تقوله جيهان فقد كان حسن امامها ويشير لها بالا تخبر جيهان بوجوده
ام حسن .اه فيه الخير ...باذن المولي الاجازه كلتها عندي
جيهان .ان شاء الله يا ماما
انهوا المحادثة ونظرت لمودة والدموع في عينها .مش عندها ....انا هتجنن راح فين
مودة. ايه خلاكي تقولي كده
اعادت جيهان علي مودة المحادثة بالتفصيل
مودة.انتي متأكده سكتت حبه كده وبعدين كملت عادي
جيهان .اه
مودة .جوزك عندها ...
جيهان .مالك واثقة ليه كده
مودة .ذكاء وخبره واحساس ...وانتي بعيد عنك محرومة من التلاتة
قالتها وهي ترفع وسادة وتضربها بها
اما عن ام حسن فنظرت له بتساؤل
حسن.عايزة ايه يا اما
ام حسن .جيتني ورحبت بيك ابني الي اتوحشته قولت هتقعد سبوع ويمكن اكتر استغربت بس هملتك لحالك وقولت هتجيني لحالك تحكي لكن دلوقت انا عايز افهم ..في ايه يا ابني
حسن.شوية مشاكل بيني وبين مراتي يا امي
ام حسن .من امتي بتهمل دارك وتهرب روح لمراتك حل مشاكلكوا
حسن .لما اصفي واهدي هبقي اروح
ام حسن بغضب .انا ربيتك اكديه الراجل يهرب ويهمل داره غضبان
حسن .معلش يا امي يومين كمان وهرجع
ام حسن .علي كيفك يا ابني ...بس لازم تعرف انا مش راضية
بقلم /تسنيم عبدالله
في مكتب الضابط جلست مودة تنتظر احمد لتطمئن عليه حتي دخل الجندي يمسك بذراع احمد ويخرج فتتجه مودة لاحمد تتفحص وجهه بقلق فاحاطت وجهه بكلتا يديها بحنان فرفع يديه المكبلتين ليلمس يدها وهو يبتسم
احمد .مالك اهدي ..انا كويس والله متقلقيش
لمست مودة قيود احمد بضيق
مودة .هما بردة حاطين الكلبشات دي في ايدك ..انا هروح اخيلهم يفكوها
احمد وهو يمسك يدها .اهدي بس ما فيش داعي
مودة.مش كفاية كانوا حاطينلك الكلبش في المستشفي
احمد .اسمعني بس دلوقتي عايز منك حاجه مهمه
جذبت مودة احمد من يده لتجلسه علي الكرسي مقابل لكرسي اخر جلست هي عليه
مودة.انت تأمر يا حبيبي
احمد بضيق .مودة بلاش انت تأمر والكلام ده عشان بصراحة بقي الكلام ده الي خلاني اضمن حبك واكون قاسي معاكي
مودة باندهاش .اا ...انا بقولك الكلام ده عشان بحبك
احمد .عارف ...بس عارف نفسي كمان ارجوكي انا ضميري معذبني وحاسس ان كل الي انا فيه ده بسبب اني ظلمتك
لامست مودة شفتي احمد لتسكته
مودة.ششش ...بلاش نتكلم في الموضوع ده دلوقتي ارجوك
احمد .زي ما تحبي ...نرجع للالي كنت عايزك فيه
مودة.انا سمعاك
احمد .عايزك تروحي لعصام تخليه يجي يزورني في كلام لازم اقول له
مودة .بسيطة اديني عنوانه واروحله
احمد .بس مش عايزك تروحي لوحدك ...بصي روحي مع عمرو
مودة .انت قلقان من حاجه
احمد .لا بس الاحتياط واجب
مودة .خلاص يا حبيبي ان شاء الله هيزورك بكره
احمد. المحاكمة بتاعتي كمان تلات ايام عرفتي
مودة .ايه ده بجد
احمد . الاستاذ حسين عمل ايه متعرفيش
مودة .الي عرفته ان شادي اتبعتله طلب الشهاده ومستلمهوش وده ضعف موقفك شوية
احمد .متوقع منه ده شادي طلع حيوان .. واكيد هو السبب في الي انا فيه ده
مودة .بتقول كده ليه
احمد . بعدين دلوقتي انتي لازم تروحي عشان الاولاد وعشان تروحي لعصام كمان ومتنسيش الي طلبته منك
مودة .حاضر يا حبيبي
بقلم/تسنيم عبدالله
كانت جيهان تقود سيارتها في طريق زراعي ضيق حتي دخلت مدخل قرية لم تمر دقائق حتي وصلت امام منزل كبير لكنه بسيط نزلت من سيارتها وفتحت بوابة لتمر بحديقة المنزل الصغيره وتصعد درج صغير لتطرق الباب
ام حسن من المطبخ .حسن افتح يا ولدي
حسن .حاضر يا امي هفتح
فتح حسن الباب ليتفاجأ بوقوف جيهان امامه نظرت له معاتبه فافسح لها لتدخل دون ان ينطق بكلمة
ام حسن وهي تدخل بهو المنزل .مين يا ولدي ....جيهان ...تعالي يا بنتي ...اتوحشتك ....فين العيال
اقتربت ام حسن من جيهان واحتضنتها
جيهان . معلش بقي يا ماما هما في المدرسة دلوقتي
لاحظت ام حسن تبادل النظرات المعاتبة بين حسن وجيهان
ام حسن .طب انا اهملكم تتحديتوا ....في بيناتكم حديت كتيرولازم يخلص
تركتهم ام حسن فجلسوا بجوار بعضهم علي اريكة بلدي
حسن.جيتي ليه
جيهان . هو دي حمدالله ع السلامة بتاعتك
حسن .انا مش بهزر علي فكره دلوقتي
جيهان .المفروض ان انا الي اكون زعلانه
حسن بتهكم .و جيالي بقي عشان اصالحك
جيهان .لا ..انا جاية عشان ترجع البيت ...البيت وحش من غيرك
نظر لها حسن نظر جانبية وهو يقول .وانتوا وحشتوني
جيهان .متسمحش لحد يبعدنا عن بعض يا حسن
قالت جملتها وامسكت بيده برقه وهي تنظر له وكأنها ترجوه ان يحمي بيتهم
حسن .مين الي فهمك كده ...انا عمري ما كنت الراجل الي يهد بيته عشان اي سبب ....انا كل الي عصبني ان ازاي واحده زي جني دي
جيهان مقاطعه بضيق .لو سمحت متنطقش اسمها
حسن .اقول عليها ايه يعني
جيهان .قول الي متتسماش ...قول اي حاجه
ضحك حسن علي كلام جيهان . بموت في خفة دمك
جيهان بخجل .ارجع للالي كنت بتقوله
اقترب منها حسن .سيبك من الي كنت بقوله ..انتي وحشتيني
جيهان .اه ما هو باين ببوز البومة الي لسه حالامستقبلني بيه
حسن .الاه مش ارسم نفسي وابين اني زعلان
جيهان .انا الي زعلانه علي فكره ..انت شكيت فيا
اقترب حسن وامسك رأسها وقبله وهو يقول .حقك عليا يا ستي
جيهان .خلاص سامحتك
حسن .لا والنبي ودي تيجي
وحاول ان يقبل وجنتيها
جيهان وهي تدفعه .انت اتجننت مش في الفسحة هنا
حسن .فسحة ...اسمها الهول يا جاهله ...ثم ده ايه علاقته باني عايز ابوسك ...انتي مراتي علي فكره
جيهان . طب ممكن نخليها في بيتنا
حسن .يدلوقتي يا بلاش
اقترب حسن اكثر وقبل وجنتها برقة في تلك اللحظة دخلت ام حسن فاعتدل حسن بسرعة لتنكزه جيهان
جيهان بصوت منخفض .ما قولتلك لينا بيت نتباس فيه
ام حسن .كده تبقوا اتصالحتوا ....يبقي نلفلكوا الغدا تاكلوا مع العيال
حسن بسعاده .يا ريت يا امي
نكزته جيهان مره اخري
حسن.ايه في ايه تاني
جيهان .لا يا ماما ماينفعش لازم نتغدي معاكي
ام حسن .قوم يا واد يا حسن غير خلجاتك عشان تروح دارك ...وانتي يا بتي جوزك اتوحشك روحوا داركم بقي يلا ...ربنا يفرحكم ويسعد قلوبكم
بقلم/تسنيم عبدالله
في المشفي كانت لا تزال هناء هناك تتلقي العلاج ورحمة تجلس بجوارها لكن حديثها مع عمرو لا يزال يشغل بالها هل ممكن ان تكون كراهية كل تلك السنين مجرد وهم وهي اخطأت بحق عمرو واعمامها ام ان كل ما كانت امها تبلغها به حقيقه ويجب ان تصدقه ولا تنخدع بكلام عمرو لابد من البحث لابد ان تعرف
فيروز .ايه يا بنتي سرحانه في ايه
رحمة .لا مش سرحانه ولا حاجه ...ماما صحيت
فيروز .اه صحيت ....بس ليه لحد دلوقتي في العناية
رحمة . هو انا بفهم في الطب
فيروز.طيب
وامسكت بهاتفها لتعبث به قليلا
رحمة .انا هقوم اعمل مشوار كده اطمن فيه علي المحلات
فيروز دون ان تنظر لاختها.ماشي
رحمة .عشان لما ماما تسأل عليا .....بطلي لعب في الزفت ده وركزي شوية عشان لو ماما احتاجت حاجه
ذهبت رحمة لمحلات والدها التي لاول مره تزورهامنذ وفاة والدها دخلت لتسلم علي العمال الذين لم يتغيروا لكنها ابتسمت لواحد بعينه كانت علامات الزمن واضحة علي ملامحه جلست بجواره
رحمة .ازيك يا عم صالح
عم صالح بابتسامة .ازيك يا ست رحمة ...فينك من زمان
رحمة .الشغل وحبة مشاكل متشغلش بالك انت ..المهم انت عامل ايه
عم صالح .اهو بعافر في الزمن والزمن بيعافر فيا
رحمة .عم صالح انت بتشتغل هنا من ايام جدي الله يرحمه
عم صالح .الله يرحمه ..ايوة يا بنتي تقدري تقولي كده انا مع جدك من ساعة ما فتح اول دكان الي هو في الحسين ده عرفاه
رحمة .اه عرفاه ....فاكر جدي كويس يا عم صالح
عم صالح .الا فاكره ده عشرة عمر الله يرحمه
رحمة .طب وفاكر ابويا
عم صالح .طبعا ده الغالي الله يرحمه ويسامحه
رحمة باهتمام . يسامحه علي ايه بقي
عم صالح .يا بنتي ده موضوع قديم وانتهي
رحمة.ارجوك احكيلي انا لازم اعرف
عم صالح .طيب ..بصي يا بنتي ابوكي كان بكري الحاج سعيد واول ما كبر نزل معاه المحلات يساعده كبروها سوا وعمامك انشغلوا بالتعليم واتجوزا وابوكي لا كمل تعليمه ولا اتجوز فين اتجوز امك وامك كانت حلوة وصغيره عرفت تلف دماغه ...معلش يا بنتي متأخذنيش في الي بقوله ده
رحمة.انا هسمع الي حصل اين كان يا عم صالح كمل
عم صالح.المهم خلت ابوكي يقلب علي اخواته بحجة انه اتحرم من التعليم ومعاش حياته زيهم فهو يبقي ليه نصيب الاسد من تركة ابوه حاول ابوكي يقنع الحاج سعيد بالكلام ده لكنه رفض وقاله كلكم ولادي لحد ما جه في يوم والحاج تعب وراح المستشفي ودخل في غيبوبة بتاع حوالي شهر واتوفي بعديها ساعة تقسيم الميراث لاقينا ابوكي بيقول المحلات كلها بتاعتي و عمارة المعادي كمان اعمامك زعقوا واتخانقوا معاه بس حبة كده وهيديوا وقالوا ده مهما كان يبقي اخونا الكبير وزي ابونا الله يرحمه قبل ما ابوكي يتوفي كان عايز يرجع حق اخواته بس امك الله يسامحها وقفتله وابوكي كان بدأ يتعب ملحقش يرجع الحق لاصحابه
رحمة باسي .مات الله يرحمه
عم صالح .لو تعرفي يا بنتي ترجعي حقوق عمامك ليهم تبقي ريحتي ابوكي في تربته
رحمة .ربنا يقدرني يا عم صالح
ربتت رحمه علي كتف عم صالح وعلي وجهها علامات الاسي فالحقيقة بقدر كونها واضحه لكنها مؤلمه
بقلم/تسنيم عبدالله
في المساء كانت مودة مع عمرو امام منزل عصام يجلسون داخل سيارة عمرو
مودة.متشكره جدا يا عمرو انك جيت معايا
عمرو .كان لازم اجي معاكي مكنش ينفع اسيبك معني ان احمد يطلب منك كده يبقي اكيد مش واثق في الي اسمه عصام ده
مودة.احمد طالبة يشوفه عشان تقريبا كده حاجه بخصوص القضيه
عمرو .هو قالك كده
مودة.لا بس ده الي فهمته
عمرو .طب يلا نطلعله
مودة.يلا
نزلا الاثنان من السياره وتوجها الي مدخل العمارة لكن في تلك الاثناء مر ونش مرور كاد ان يسحب سيارة عمرو
مودة.روح شوف عربيتك قبل ما يشيلها الونش بسرعه
عمرو .طب استني دقيقة وراجعلك
مودة .مش مستاهله انا هبلغه برغبة احمد بزيارته وميعاد الزياره وهنزل علي طول
لم يسمعها عمرو فقد ركض باتجاه سيارته في تلك الاثناء كان شادي مع عصام في شقته يجلس علي اريكه امامه واضعا ساق فوق الاخري وعصام يجلس امامه منكمش ووجه اسود بعد ان اطلق لحيته يبدو عليه الحزن والكأبه وتطل من عيني شادي الشماته
شادي .هتفضل كده قافل علي نفسك
ينظر له عصام بطرف عينه
عصام باشمئزاز .ايه الي جابك
شادي .عصام احنا اصحاب
عصام .مش عايز اعرفك تاني يا اخي هنا رن جرس الباب ذهب شادي ليفتح الباب ليجد امامه مودة ليتفحصها بشراهة ذئب جائع
شادي .الجميل عايز ايه
مودة .حضرتك الاستاذ عصام
شادي .حضرتي مش عصام بس لو محتاجه عصام اوي ممكن اكون احسن من عصام والي جابوا عصام
مودة بحده .انا بسأل سؤال تجاوبني عليه ايه لازمة الكلام السخيف ده
شادي .ده القطه بتعرف تخربش اهو ...بس انا بموت في العنف
قالها وهو يجذب مودة للداخل بقوة ويغلق الباب بقوة بقدمة
شادي وهو يحمل مودة وهي تقاومه .مكنتش اعرف ان زوئك حلو كده
مودة.نزلني يا سافل يا حيوان
كل هذا وعصام ساكن لا يتحرك وشادي يدخل بمودة الي غرفة النوم
مودة تصرخ بكامل صوتها .يا عصام الحقني منه عشان خاطر احمد حد يلحقني
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع عشر من رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية قسمتي بقلم أسماء سليمان
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية فارس عشقي بقلم سحر فرج
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا