مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة تسنيم عبدالله علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الحادى و العشرون من رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله.
رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل الحادى و العشرون
اقرأ أيضا: رواية حب وجنون بقلم ندي رمضان
رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله |
رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل الحادى و العشرون
فؤاد لنفسه .يييياه يا بنتي بعد كل الي عمله فيكي ولسه بتحبيه زيك يا ثريا زمان الله يرحمك
مودة.خلي بالك من نفسك
احمد ونظره معلق بها . سلام يا مودة
سحب الجندي احمد من قفص الاتهام ليخرجه من القاعة ظلت عيون مودة معلقه به حتي خرج فامسك فؤاد بيدها بحب فالتفتت له وعلي وجهها ابتسامة باهته حزينه والدموع تقف علي اعتاب مقلتيها تأبي السقوط
فؤاد .عيطي يا مودة بلاش تضغطي علي نفسك يا بنتي هتتعبي
مودة بخفوت .اعيط ليه ....خلاص هانت
فؤاد. امال مالك يا بنتي
مودة. صعبان عليا بهدلته دي ميستاهلش
احتضن فؤاد رأس مودة بكلتا يديه وقبل جبينها ثم التفت لصوت كان يناديه
عمرو .سيادة اللواء يلا
فؤاد .يلا ....علي فكره الواد عمرو ده جدع اوي
مودة .اه فعلا ربنا يحميه
فؤاد وهو يغمز .بس ليه ..ها
ضحكت مودة .هبقي احكيلك حكايته كلها بس بعدين
في الخارج امام المحكمة
مودة .استاذ حسين انا مش فاهمة دلوقتي ايه الي هيحصل
حسين .زي ما القاضي قال هيشوفوا صحة التسجيل ويطبقوها بالادلة الي عندهم
مودة. الموضوع ده بيطول
حسين .ان شاء الله لا .بس انا عايز اسألك سؤال ..انتوا واثقين في عصام ده
مودة . يعني انا معرفهوش بس مدام احمد لجأله يبقي اكيد واثق فيه ...بس حضرتك بتسأل ليه
حسين . خايف يكون تسجيل متفبرك ..انا اضطريت اخده لان موقف احمد كان ضعيف وده السبيل الوحيد
تنهدت مودة .لا ان شاء الله مش متفبرك
وقفت سيارة بجوار حسين اطل عمرو رأسه منها
عمرو .يلا يا عمي اروحك
حسين .ان شاء الله خير يا مدام
ركب حسين السياره بجوار عمرو الذي اشار بالتحية لفؤاد وانطلق بالسيارة وظلت مودة واقفة شاردة
فؤاد .مش يلا
مودة بخفوت .يلا
بقلم/تسنيم عبدالله
في منزل هناء فتحت رحمة وهي تحمل حقيبة تضعها ارضا وتدخل هناء وفيروز
رحمة. حمدالله ع السلامة يا ماما نورتي بيتك
هناء بضعف .الله يسلمك يا حبيبتي
رحمة .ادخلي ارتاحي انتي دلوقتي وانا هعمل كل حاجه
هناء .تسلمي يا بنتي
دخلت هناء غرفتها وخلعت رحمة معطفها ودخلت المطبخ لتعد طعام ودخلت خلفها فيروز لتساعدها دقائق وتسمع صوت هناء تصرخ عليها
هناء .رحممممممممة
فيروز .هو في ايه مالها ماما
تركت رحمة كل ما في يدها وركضت مسرعة لامها وخلفها فيروز
هناء بغضب .انتي عملتي ايه وانا في المستشفي
رحمة .عملت ايه
هناء .انتي هتستعبطي ...انطقي ...سلمتي عمامك تعب وشقي ابوكي
سكتت رحمة لحظه فصرخت هناء .ما تنطقي
انتفضت رحمة قبل ان تقول بهدوء . اقول ايه ....ايوة عملت كده
هناء .انتوا عايزين تمتوني
فيروز.كان لازم نعمل كده يا ماما ومن زمان ده مش حقنا
هناء وهي تمسك بالوساده وتلقيها علي فيروز بغيظ. غوري من وشي انتي كمان جاية تتكلمي يا عيلة
رحمة .عندها حق يا امي نقبل علي نفسنا مال حرام ليه
هناء تمسك رأسها .اه اه هتموتوني ..انا خلاص معدش ليا حد ..حتي عيالي واقفين ضدي
ركضا رحمة وفيروز في اتجاه امهم في خوف
رحمة .يا ماما متقوليش كده حرام عليكي ..احنا بناتك .اهدي انتي بس ...مين الي قالك هو ميعرفش انك لسه تعبانه
هناء .الي قالي هو ده المهم ....الي قالي قالي يا ست هانم ضيعتوا شقي عمر ابوكم ...ابوكم غضبان عليكم
رحمة .ابونا مرتاح دلوقتي يا امي لان الحق رجع لاصحابه مرتاح لاننا قربنا من اهلنا
هناء .يحيي وحسين اخدوا بناتي مني مكفاهمش الفلوس كمان اخدوكم ي
رحمة .اسمعي بقي يا ماما هو ده الصح وحتي بعد ما اخدوا حقهم احنا لسه معانا معانا كتير كمان
هناء .يعني ايه خلاص مافيش رجعه
رحمة .لا يا امي مافيش العقود اتسجلت وبما اني الوصية علي فيروز خلصت عقودها كمان وبموافقتها ....ماما ارجوكي انسي وارتاحي بلاش تتعبي نفسك احنا كويسين
هناء .انا حارقة قلبي ليه ما تولعوا هي فلوسي ولا فلوسكم
رحمة .عليكي نور ....يبقي تهدي كده وتسبيني اروح اخلص الاكل
هناء .روحي يا هبلة ...وقومي انتي كمان من جنبي مش فالحة غير في الطبطبة
فيروز . يعني حاطة لساني جوة بقي وساكته وبرده مش عاجبة انا قايمة وسيبهالك
هناء .قامت قيامتك امشي
بقلم /تسنيم عبدالله
في منزل مودة فتحت الباب وارتمت علي الاريكة بتعب دفنت وجهها بين كفيها قبل ان تسمع صوت جرس هاتفها لتفتح حقيبتها وتخرج الهاتف وترد
مودة بضيق . ايوة يا دكتور كمال
علي الجهة الاخري كان كمال يجلس داخل سيارته وممسك بالهاتف وتظهر عليه علامات التردد
كمال .ازيك ....انا كنت عايز اطمن عليكي وانتي مش بتيجي الكلية
مودة .حضرتك عارف الظروف
كمال .اناجهزتلك المحاضرات
مودة.متشكره لحضرتك بس انا اخدتهم من زميلتي
رن جرس الباب عند مودة في تلك اللحظة ذهبت لتفتح لتجد كمال امامها
مودة . دكتور كمال ....اسفة مقدرش اقولك اتفضل راجل البيت مش موجود
كمال .عارف بس انا من حقي افهم انتي ليه بتعمليني كده
مودة .مينفعش الكلام هنا
كمال .طب هنزل ونتقابل في مكان بره نتكلم
مودة .مافيش كلام ما بينا يا دكتور كمال
كمال .لا في
مودة.طب انا هكون في الكلية بكره
كمال .هستني لبكره
مودة باندهاش .مش معقول في ايه لكل ده
كمال بتردد .انا عايز اعتذرلك ..انا اسف
تنهدت مودة بنفاذ صبر .دكتور كمال وقفتك كده غلط
كمال .يعني انتي اكيد جاية بكره
مودة .اكيد
كمال .استأذن ..مع السلامة
نزل كمال واغلقت مودة الباب خلفها
مودة .ايه الجنان ده بس يا ربي انا ناقصه
بقلم/ تسنيم عبدالله
جلس حسن خلف مكتبه وهو ينظر لجني بشك
جني .في حاجه يا استاذ حسن
حسن .لا ابدا مافيش
جني .اصلي حساك زعلان مضايق
حسن .لا زعلان ولا مضايق ...هو في بس موضوع شاغل بالي كده
جني .ان شاء الله خير
حسن بسخرية .الا خير ده خير كتير جدا
اخرج حسن هاتفه واخذ يعبث به للحظات ثم وضعه علي المكتب بيأس
حسن .جني ممكن تليفونك اعمل منه مكالمة اصل تليفوني هنج
جني .بس كده انت تأمر يا استاذ حسن وانا انفذ
اعطت جني الهاتف لحسن فعبث به للحظات ثم اعطاه لجني
حسن .عايزة مني ومن مراتي ايه
جني بارتباك .انا مش عايزة حاجه..انت متكلمتش ليه
حسن .الغبي هو الي مفكر نفسه اذكي من كل الناس ...ابعدي عننا احسنلك وشوفيلك واحد غيري
بدأت دموع جني تتساقط بمثيل .انا مش فاهمه حاجه من الي حضرتك بتقولها
حسن .الرسالة الي وريتهالي وطلعت كدب والرسالة الي بعتيها لمراتي لسه مش فاهمه
جني .انا بحبك
حسن .انتي اتجننتي رسمي ...انا لغاية دلوقتي ما وصلتش الموضوع للمدير
جني .افهم من كده ان مافيش فايده
حسن .لا مافيش فايده ..انا راجل بحب بيتي وزوجتي
جني وهو تقترب من حسن بخطوات متمايلة .ولا حتي امل صغنن قد كده
حسن ابتعد عنها ويخرج من الغرفة .لا انتي اكيد مش طبيعية
جني .مهما حاولت هجيبك جني محدش يرفضها
بقلم / تسنيم عبدالله
جلس شادي خلف مكتبه او ما قد كان مكتب احمد في يوم ما كان متفاخر في هيئته واضعا ساق فوق الاخري وممسك بالسيجاره بين اصابعه بخيلاء والسكرتيرة تقف امامه تراجع معه بعض الاوراق
السكرتيره .مشروع مورا دريم قرب ينتهي ولازم حضرتك تمضي المخالصة دي عشان قبض العمال
شادي .مافيش قبض قبل ما استلم المشروع بنفسي ...انتو فاكريني زي الي قبلي ولا ايه
السكرتيرة .الفلاشة دي حضرتك عليها كل صور المشروع
شادي .طيب بس برده مش همضي قبل ما استلم بنفسي
في تلك الاثناء سمع شادي بعض الضوضاء بالخارج
شادي .ايه الدوشة دي
السكرتيرة .مش عارفة
شادي .طب اطلعي شوفي في ايه
خرجت السكرتيرة لتجد امامها قوة من جنود الشرطة وضابط يتحدث الي المدير
الضابط .مطلوب القبض علي شادي يوسف الانصاري
المدير .ليه يا حضرة النقيب
الضابط .متورط في قضية المباني الي وقعت
المدير .ازاي حضرتك اكيد في لبس
الضابط وهو يخرج ورقه من جيبه ويضعها امام المدير .ده امر النيابه ...فين مكتبه
اشار المدير للضابط علي مكان مكتب شادي وهو في حالة ذهول فاشار هو بدوره لاجنود ليسبقوه
الضابط .هنحتاج نفرغ كاميرات المراقبه مرة تانية كمان ...بعد اذنك
لحق ااضابط بالجنود ودخل لمكتب شادي الذي وقف مندهش من مشهد دخول الضابط والجنود
شادي .ممكن افهم في ايه
الضابط .مطلوب القبض عليك
شادي .انا معملتش حاجه يتقبض عليا ليه
الضابط .هتعرف كل حاجه لما تيجي معانا
واشار للجنود ليأخذوه
شادي .استني عندك في اذن نيابة للالي انت بتعمله ده
اخرج الضابط اذن النيابة في وجه شادي وخرج ليلحق به الجنود و معهم شادي مكبل امام كل موظفي الشركة
بقلم / تسنيم عبدالله
في الزنزانة حيث كان يجلس احمد بهدوء وبجواره عكاشة يجذب اطراف الحديث معه
عكاشة .مالك يا باشا ..من ساعة رجوعك من المحكمة وانت ساكت وشكلك مش تمام ..هو في حاجه لامؤاخذة
احمد بابتسامة وهو يربت علي كتف عكاشة .لا كله تمام متشغيلش بالك
عكاشة .طب مدام كله تمام ليه شايل الهم كده
احمد . حطيت ثقتي في حد وطلع ابن ستين .....
عكاشة .ولا يهمك شاورلي عليه وانا ابعتله الي يظبطوه
احمد . من غير ما اشاور ده واحد صاحبك ونفسك تخدمه
عكاشة بسرعه .الواد الي اسمه شادي
في تلك اللحظة فتح باب الزنزانة ودفع جندي شادي
الجندي .ادخل قدامي
شادي .متزوقش
التفت احمد لمصدر الصوت ليري شادي امامه فيشتعل صدره وعقله بنار غضب فيقف ويتجه اليه ويمسكه من سترته ليجعله يلتفت اليه
احمد .اهلا شادي باشا ...ليك وحشة
قالها وهو يجذبه بقوة
عكاشه بنبره ساخره . شادي بيه ده انت ابن حلال بتيجي ع السيره
شادي . ايه سيب الجاكت بس ليتوسخ
ترك احمد الستره وبدأ بازاحة الغبار عنها باطراف اصابعه هو يقول . اممممممم ..عندك حق شكل البدلة جديدة
في لحظة كانت قبضة احمد بكل قوته وغضبه في وجه شادي فسقط ارضا كان عكاشة وقف في ظهر احمد
عكاشة .متوسخش ايدك انت يا باشا وسيبني اقوملك بالواجب ده حتي وحشني
ابتعد احمد ليجلس وهو يستمع لانين شادي وكل من بالزنزانة يقومون بضربه
بقلم/تسنيم عبدالله
في الجامعة كانت مودة تقف مع بعض زميلاتها وهي تحمل بعض الكتب وفي مكان كان يقف كمال يتابع مودة في صمت حتي تركت زميلاتها واتجهت لبوابة الخروج لكن كمال استوقفها
كمال .مودة
التفتت مودة لتنظر له زمت شفتاها في ضيق ووقفت تقدم كمال ناحيتها
مودة .خير يا دكتور
كمال .ممكن افهم ليه مش بتيجي تحضري المحاضرات
مودة.حضرتك عارف كويس ظروفي
كمال .وبعدين ايه حضرتك دي
مودة. والمفروض اقول ايه
كمال .انتي زعلانه انا عارف بس انا اتأسفتلك
مودة .تتأسف علي ايه
كمال .ع الكلام الي قولته اخر مره لما كنا عند جوزك في المستشفي
مودة. اها ..حضرتك مقولتش حاجه غلط
كمال .حضرتك تاني.... انا بس كنت خايف عليكي مش اكتر ارجوكي متزعليش
مودة تنهدت .ما فيش زعل انا بس كان عندي شوية ضغط وراحوا لحالهم
ثم اسردت بخبث .ده حتي احمد خارج براءة قريب ان شاء الله
كمال باستنكار .نعم
ثم حاول ان يغير من اسلوبه للفرحة ولكنها بدت مصطنعة .الف مبروك ..حاولي بقي تخلصي لوحاتك عشان المعرض
موده .اكيد انا بشتغل فيهم ...شكرا لاهتمامك ...عن اذنك
قالت جملتها الاخيره وانصرفت بعيدا عن كمال الذي كان لا يزال واقفا مذهولا غير مصدق لخبر خروج احمد الذي اطفأ شعله الامل في القرب منها داخله بعد ان اشتعلت
بقلم / تسنيم عبدالله
علي مائدة الطعام في منزل جيهان جلس حسن وجيهان والاولاد لكن حسن كان شارد الذهن وكانت جيهان تتابعه في صمت تتحدث الي طفليها وعيونها معلقة به وكأنها تشعر بما يدور في رأسه
جيهان .شبعتوا حبايبي
الاطفال.الحمد لله يا ماما
جيهان .طب يلا اغسلوا ايدكم وادخلوا ذاكروا
انطلق الطفلين لاطاعة امهم والتفتت جيهان لحسن وهي تحتضن يده بين يديها في حنان
جيهان .حسن .حسن حبيبي مالك
حسن يستيقظ من شروده .ها ...ااا انا كويس مافيش حاجه
جيهان .كويس ازاي ده انت حتي مأكلتش ...مالك يا حبييي اتكلم معايا
نظر لها حسن وكأنها ملجأه الاخير .هتسمعيني يا جيهان
جيهان .اسمعك طبعا
حسن بتشكك .من غير عصبية وخناق وزعل
جيهان بريبة .انت هتقول حاجه تزعل ولا ايه
تنهد حسن .خلاص يبقي بلاش اتكلم
جيهان .لا خلاص اتكلم ومافيش زعل
حسن .وعد
جيهان بابتسامة .وعد
حسن .جني
جيهان بامتعاض .ملها
ثم اسردت بصوت منخفض .مل علي ودانها
ضحك حسن وهو يلمس وجنت جيهان برقة .مش عايزة تجيبها لبر
جيهان .انت بتحرق دمي يا حسن
حسن .قولت مش عايز اتكلم لكن انتي اصريتي
جيهان .خلاص كمل وانا سمعاك
حسن . انا كمان عايزك تعرفي عشان محدش يعرف يوقع ما بينا
جيهان بضيق .بتنيل ...قصدي بتعمل ايه ست جني
حسن .بتطاردني في كل حته
جيهان .عايز الكلام الصح
حسن .قولي
جيهان .غير رقم تليفونك وابعد عنها تماما او حتي اعملها بلوك
حسن .طب والمدرسة
جيهان .بص بقي دي عايزة حد يربيها هي ايه ملهاش اهل ازاي يسيبوها طايحة كده
قالت جملتها الاخيرة بعصبية فاحتضنها حسن من ظهرها ليحد من غضبها
حسن .اهدي ...متتعصبيش ...مافيش حاجه تستاهل
كان حسن يقبل وجه جيهان بين كل جملة والاخري حتي هدأت واستدارت ليكونوا وجها لوجه
جيهان .بتحبني يا حسن
حسن مداعبا .ده برده سؤال يا ام العيال
ضربته جيهان ضربة خفيفه علي كتفه
جيهان .كل حاجه تقلبها هزار كده
حسن .طب تعالي جوة اقولك اذا كنت بحبك ولا لا
بقلم /تسنيم عبدالله
في المحكمة كان الجميع جالس يترقب حكم القاضي في قضية احمد بعد تحقيقات النيابة الاخيره عيونهم معلقة بالقاضي القلق يعتري وجوههم
حسين .وبناءا عليه اطلب من سيادتكم البراءه لموكلي وشكرا
القاضي .حكمت المحكمة حضوريا علي المتهم شادي يوسف الانصاري بالسجن المؤبد مع الشغل مع الزامه بدفع مبلغ ٢٥٠ الف جنية مصري كتعويض وعلي احمد محمد الفيومي بالبراءة
عند نطق القاضي بالحكم ضرب شادي القفص بكلتا يديه وسقط علي ركبتيه وهلل احمد
احمد .الحمد لله ....احمدك يا رب
ركضت مودة لباب القفص حتي اخرج الجندي احمد وشادي من القفص خرج شادي اولا فبصقت عليه بقرف ثم خرج احمد فلم تتمالك نفسها من الفرحة فقفزت عليه لتحتضنه
مودة .الحمد لله
كان خلفها محمد الذي مسك احمد يده وقبلها ويحتضنه بحب وما ان رأي عمرو حتي جذبه واحتضنه حضن اخوي
احمد .انت كنت ولا اخويا يا عمرو ..انا عمري ما هنسي جميلك
خرجوا جميعا في سعاده ليذهب كلن الي بيته
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى و العشرون من رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية قسمتي بقلم أسماء سليمان
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية فارس عشقي بقلم سحر فرج
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا