مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة تسنيم عبدالله علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الخامس و العشرون من رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله.
رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل الخامس و العشرون
اقرأ أيضا: رواية حب وجنون بقلم ندي رمضان
رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله |
رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل الخامس و العشرون
احمد .سوري ..انتي كويسة
رفع احمد بصره لها فشعر لوهلة انه رأها مسبقا وهي ارتبكت وارتدت نظارتها بسرعة في محاولة منها باخفاء وجهها وركضت مبتعده عنه بسرعة دون اي كلمة تابعها احمد باندهاش حتي اختفت وسط الجموع ثم استدار ليكمل طريقه بهدوء متوجها لغرفة المأمور واثناء مروره كان احد الجنود يدفع بشادي امامه فرمقه احمد بغضب من تلك الابتسامه الساخره المستفزه علي وجه شادي فبصق احمد بوجه باشمئزاز فمسحها شادي ببرود
شادي .بشوقك يا احمد بيه
طرق احمد غرفه المأمور الذي رحب به واجلسه وخرج وما هي الا لحظات وكان عصام يقف امامه بملامح رثه وابتسامه هادئة علي وجهه توجه احمد ناحيته واحتضنه
احمد باهتمام .عامل ايه يا عصام
عصام بهدوء .كويس الحمد لله ...ما تيجي نقعد بدال الوقفه دي مش كفاية رطوبة الحجز الي قطمت وسط الواحد
قال جملته الاخيره مداعبا وهو يتوجه لاقرب مقعد فنظر له باندهاش علي حالته
احمد مداعبا وهو يجلس امام عصام .انت هتقولي ده انا الرطوبه بقت صديقتي خلاص
ضحك عصام ضحكة عالية من كل قلبه اندهش لها احمد فعندما كان بمكانه لم يشعر سوي بالكأبه والحزن فكيف له بهذا الرضا
احمد باهتمام .مش محتاج حاجه يا عصام
عصام .لا انا كويس الحمد لله ...اه بالمناسبة اشكرلي سيادة اللواء جدا لولاه كنت اتسحلت
احمد بابتسامه .والله لولا سيادة اللواء كنت انا كمان اتسحلت واتسوحت وروحت ورا الشمس مش عارف ممكن ارد جميل الراجل ده ازاي
عصام وهو يربت علي يد احمد .بانك تعامل بنته كويس دي احلي شكرا ممكن تقدمها له
احمد .عندك حق ...علي ذكر الشكر بقي اظن في هنا حد تاني يستحق الشكر
قالها وهو ينظر له فابتسم عصام واطرق رأسه
عصام .ما عملتش حاجه تستاهل الشكر
احمد .انت بتقول ايه ده لولاك كنت زماني لسه في السجن ويا عالم كان هيتحكم عليا بايه ده غير البهدله الي انت فيها دي بسبب جدعنتك معايا كل ده ومعملتش حاجه تستاهل الشكر
عصام .هتصدقني لو قولتلك اني انا كده مرتاح اكتر ...من اللحظة الي حصل فيها الحادثة دي وانا حاسس ان دم العمال الي ماتوا دول في رقبتي بيخنقني ...بس خوفي كان مقيدني ولما خسرت المنصب الي جريت وراه حسيت ان ده عقاب من ربنا ليا فضلت ايام محبوس جوه عقدت الذنب لحد ما جيت وطلبت تشوفني عشان تنبهني لخيانه شادي في عز ازمتك ...حسستني قد ايه انا عيل وجبان ...انا الي المفروض اشكرك مش العكس
احمد .اي حد مكاني كان لازم يعمل كده
عصام .لا اي حد مكانك كان هيقول وانا مالي ما تخليني في الي انا فيه انا ناقصه بمشاكله كمان
عصام وهو يربت علي كتف احمد .متشكر يا صاحبي ..ممكن تقبل اكون صاحبك
احمد بابتسامه .اكيد طبعا ..واي حاجه تحتاجها في اي وقت هتلاقيني جنبك
بقلم/تسنيم عبدالله
في منزل مودة كانت تجلس امام لوحتها تمسك بقدح من القهوة بيد وباليد الاخري فرشاه تنهي بها الرتوش الاخيره للوحة في تلك اللحظة سمعت جرس الباب فتحركت بهدوء اتجاه الباب القت نظره من العين السحريه علي الطارق فتبتسم بسخرية وتفتح الباب وتتجه لمقعدها امام لوحاتها وهي ترتشف من قدح القهوة فتدخل رحمة خلفها وكأن نيران الجحيم تستعر من عينها
رحمة بانفعال .فين احمد
مودة بهدوء .الناس تقول السلام عليكم ...صباح الخير
رحمة .لا في سلام ولا خير بيني وبينك
مودة .طب اهدي بس عشان الي في بطنك
رحمة بارتباك .الي في بطني
احست مودة بارتباكها فابتسمت بخبث .اه الي في بطنك هو انتي مش حامل ولا ايه
رحمة .مالكيش دعوة بيا
مودة .انا بس كنت عايزة اقولك مبروك
ثم ارتشف من قدحها وتابعت . واحمد لسه مجاش
لم ترد رحمة وخرجت واغلقت الباب خلفها بعنف فابتسمت مودة
مودة محدثة نفسها .معقولة ممكن تكوني عاملة علينا فيلم وتكوني مش حامل ....وليه لا ....الايام هتبين كل حاجه
بقلم /تسنيم عبدالله
كانت جيهان تقف في مطبخها تعد الطعام وهي تدندن فدخل ماشيا علي اطراف اصابعه وتقدم نحوها بخفه ثم احتضنها فجأه ففزعت جيهان وصرخت وتعلقت برقبته
حسن مداعبا .انتي اتخضيتي يا بيضه
جيهان .حرام عليك يا حسن قلبي كان هيقف
حسن وهو يلتقط بعض الطعام ويأكله .سلامة قلبك ...ايه الاكل الجميل ده
جيهان بدلال .انا احلي ولا الاكل
حسن وهو يصطنع التفكير .امممم مقارنه صعبه
جيهان .بقي كده
ضحك حسن وقبلها من وجنتها.طبعا انت يا جميل هو في وجه مقارنه اصلا...بس انا الصراحه هموت من الجوع
جيهان وهي تضع يدها برقه علي وجه حسن .يا قلبي بعد الشر عليك ثواني والاكل يكون جاهز
ابتعدت جيهان عن حسن وشرعت تعدت الطعام فاسند حسن ظهره للحائط يتابعها
جيهان . بقالنا كتير منمناش علي المدرسة والي بيجري فيها
حسن والطعام في فمه .والله يا حبي لا جديد
جيهان .لسه ست جني دي بتضايقك
حسن وهو يبلع الطعام ويضع ما كان بيده من طعام علي الطاولة بضيق .طب ليه السيره الي تسد النفس دي بقي
التفتت جيهان له .بجد يا حسن سيره تسد النفس
حسن بابتسامه وهو يقترب منها ويلف ذراعيه حول خصرها .عندك شك في كده
هزت جيهان رأسها بالنفي
حسن بتذكر .اه افتكرت حاجه مهمه
جيهان بانتباه .خير
حسن .شوفي الي بيتحرق ع النار ده الاول
التفتت جيهان للموقد وتابع حسن وهو يجلس علي مقعد طاولة المطبخ
حسن. قولي لصاحبتك تخلي بالها من جوزها
جيهان .ليه تاني
حسن .ست الحسن الست جني قال جاية تقولي انه بيجر معاها كلام
جيهان وهي تلتفتت لحسن وتنظر له باستنكار .نعم
حسن .يا بنتي كدابه هو هيرمر ....انا بقولك بس عشان تخلي صاحبتك تخلي بالها جني دي مش سهله وشكلها حطت احمد في دماغها
جيهان .هي مودة ناقصه كمان ست جني
بقلم/تسنيم عبدالله
في منزل هناء كانت تجلس علي الاريكه ممسكه بهاتفها تتحدث فيه بصوت منخفض بعض الشئ وتضحك من حين لاخر
حتي دخلت فيروز عليها ممسكة بهاتفها
فيروز . ماما
ارتبكت هناء وانهت المحادثة في الحال
هناء بانفعال .عايزة ايه
فيروز .ايه يا ماما مالك متنرفزة ليه كده
هناء .ملكيش دعوة ...عايزة ايه
فيروز . ايه رأيك في الجامعة دي عايزة اقدم فيها
اعطت فيروز الهاتف لهناء فتطلعت فيه باهمال . اه حلوة ..بس منين يا حلوة
فيروز .هو ايه الي منين من ميراثي وهحتاج منك نفحة بسيطة من ست الحبايب
هناء . مبديش حد نفحات انتي مش اتنازلتي عن فلوسك لعمامك
فيروز .ده حقهم يا امي
هناء .مش انتي حقانيه اوي كده يبقي استحملي يا اختي انا مليش فيه ثم انا محتاجه فلوسي اليومين الجايين دول
فيروز باندهاش .محتجاهم
هناء وهي تقف امام فيروز .اه محتجاهم عشان انا نويت اتجوز
فيروز باستنكار .تتجوزي ..انتي يا ماما
هناء .وفيها ايه انا لسه صغيره من حقي اعيش واشوف حياتي مش هدفن نفسي بالحيا عشان خاطركم
فيروز .لا مش هينفع كده انا هتصل برحمة تشوف الحوار ده
هناء وهو تدخل غرفتها وتشيح بيدها .اتصلي بيها انتي هتخوفيني
بقلم/تسنيم عبدالله
مرت الايام علي ابطالنا سريعه فقد انشغل احمد بتجهيز شركته وانشغلت مودة بانهاء لوحاتها والاعداد للحفل كما انشغلت رحمه بمشاكل والدتها التي فاجأتها برغبتها بالزواج واحساسها بوجود شخص بحياة هناء ظلت تحتفظ بشخصه طي الكتمان كما انشغل عمرو بزيارة طبيبه اجنبيه للمشفي لعلاج بعض الحالات
حتي يوم الحفل
في صباح ذلك اليوم كانت مودة تسير في ممرات احد المتاجر الكبري رفعت هاتفها لتطلب رقم
مودة .فينك من زمان محدش بيشوفك
كان ع الجانب الاخر عمرو يجلس بانهاك علي كرسيه . ازيك والله مشغول دكتورة اجنبية جات المستشفي و وخداني معاها في كل عملية مش لاقي وقت اشرب كوباية شاي حتي
مودة وهي تتفحص احد المنتجات مداعبة .حلوة
عمرو .ايه دي
مودة بابتسامة .يعني هتكون كوباية الشاي يا عمرو
ضحك عمرو .اه يعني ...مش النوع الي يعجبني
مودة . اممم لسه الي في دماغك في دماغك
عمرو . مش بالسهولة دي
مودة .ربنا معاك ...لازم اشوفك النهارده في الحفله
عمرو .اعفيني مش هقدر
مودة .يا سيدي تعالي غير جو ...وابقي هات الدكتورة دي معاك
ضحك عمرو .هحاول
مودة .لا هتيجي
عمرو .خلاص ان شاء الله ...سلام
بقلم/تسنيم عبدالله
في منزل هناء كانت تقلب خزانتها وتخرج فستان تلو الآخر فدخلت عليها رحمة متجهمة
رحمة .مش ناوية تتكلمي معايا بصراحه
هناء دون ان تلتفت لرحمة .عايزة ايه يا رحمة ...انا مش فاهمه والله كل ده عشان قولت عايزة اتجوز
رحمة .مافيش واحده بتقول عايزة اتجوز ويكون مافيش حد في حياتها ...ارجوكي يا امي صارحيني
هناء بانفعال .حلي عن سمايا ..وبدل ما انتي شاغله نفسك بيا اشغلي نفسك بازاي تلوحي البيه جوزك النهارده بدل ما تخطفه منك العرسه التانية
اشاحت رحمه بيدها وخرجت من الغرفه فهي حقا لا تهتم لامر احمد ولا يعني لها شئ فخرجت هناء خلفها
هناء انتي يا بنت انتي تعالي شوفي فستان حلو كده تلبسيه يلا
جذبتها هناء للداخل فتبعتها رحمه بتثاقل
بقلم/تسنيم عبدالله
كان احمد يجلس خلف مكتب وضع عليه قطعه مزينه من النحاس حفر عليه اسمه وامامه مجموعة اوراق يتابعها باهتمام حتي دخل شاب عشريني
الشاب .احمد بيه ..الموظفين منتظرين حضرتك
احمد .طب انا خارجلهم حالا
خرج احمد لموظفي الشركة الذين لم يكن عددهم كبير لكنه احس بسعاده امامهم وكأنه يملك كل الدنيا
احمد . الشركة دي شركتنا كلنا مش شركتي لوحدي هي لسه شركة صغيره لكن هتكبر بينا وكل واحد موجود هنا دلوقتي هيكون بمثابة ضلع اصيل في مؤسستنا دي وكل ما هتكبر هيكبر معاها ... عايز حماس شغل من نار عشان نوقف الشركة دي علي رجلها
كان احمد يتحدث بحماس وهو يتنقل بين موظفي الشركة حتي وقف امامهم وتابع
احمد. مفهوم يا رجاله
ارتسمت الابتسامه علي وجوه الموظفين وشع الحماس والطاقة من بين عيونهم الشابه الراغبه بالمستقبل
بقلم/تسنيم عبدالله
بعد عدة ساعات دخل الشاب الذي يدعي يوسف الي مكتب احمد المتابع لبعض الرسائل علي شاشة الحاسوب باهتمام
يوسف. بشمهندس
التفتت احمد له
يوسف .الوقت والحفله
احمد .انا سرحت في الشغل خالص هي الساعه كام
يوسف .٧
احمد.مش هلحق اروح البس
يوسف بابتسامه .المدام بعتت بدلة حضرتك اتفضل
احمد وهو يقف ليلتقط الحلة من يوسف . متشكر يا بشمهندس يوسف
يوسف بابتسامه.العفو واتفضل ده كمان
احمد بتسائل .ايه ده
يوسف . اصل المدام بعتت وجبات للشركة كلها ودي وجبة حضرتك
ابتسم احمد من مودة .متشكر يا يوسف روح انت دلوقتي
يوسف .عن اذنك
قالها وخرج وامسك احمد هاتفه وطلب رقم ليجيبه بعد دقائق
احمد .يعني اعمل فيكي ايه
علي الجانب الاخر كانت مودة تضع بعض المساحيق
مودة بضحك . ليه بس
احمد . انا بحبك اوى ...انا من غيرك ولا حاجه
مودة . وانا كمان بموت فيك بس متقولش علي نفسك كده انت كل حاجه مش ولا حاجه
احمد .ربنا يخليكي ليا
مودة .ويخليك ليا يا قلبي قيس البدلة بقي وقولي رأيك
احمد .اكيد حلوة هو الحلو يجيب ايه غير حلو
مودة .طب يلا بقي سلام مش عارفه البس
احمد .هتلبسي ايه
مودة .خليها مفاجأه ...اه ومتنساش تاكل
احمد .ماشي يا ستي مش هنسي اكل ...يلا سلام
انهوا المكالمة لتكمل مودة زينتها لتدخل جيهان عليها
جيهان .واوو ...ايه يا عم الحلاوة دي
كانت جيهان محقه فقد كانت مودة في منتهي الجمال والرقه بذلك الفستان الكحلي المزين بالفصوص الفضيه جعلها تبدو بوجه كالقمر يزين سماء مرصعة بالنجوم
مودة .بجد حلوة يا جيجي
جيهان .حلوة بس ده انتي قمر
جيهان وهي تداعب مودة .ده هيتجنن يا موزة
مودة وهي تضحك .بس يا جيهان ...لسه مش عايزة تيجي
جيهان .اجي فين والاولاد ده انا هقعد مع اولادي واولادك
مودة .كان نفسي اخد مراد وورد معايا لكن مش عايزاهم يشوفوا مرات ابوهم
قالت مودة جملتها الاخيره بتهكم فربتت جيهان علي كتفها
جيهان .معلش حبيبتي غمه وهتنزاح
بقلم/تسنيم عبدالله
في الحفل كان احمد في انتظار المدعوين مع موظفي شركته لقد كان الحفل في غاية الاناقة والرقه بداية من طاولات الطعام المزينه بفرش حريري اسود مزركش بالذهبي وبكاسات من الكريستال الذي يعكس انوار المكان المتلأله علي اوراق الشجر وكأن النجوم حلت ضيفه الليلة علي الحفل نهاية بموسيقي هادئة راقية تتراقص بين نسمات الجو العليل الذي بعث بروائح الزهور المحيطة بالمكان بشكل رقيق رومانسي كان مكان يعكس روح تلك الملاك التي تلاحقه في اي مكان وزمان وكأنها اصبحت انعكاس لروحه.. ظل احمد يتأمل ذلك المكان الساحر وكأنه يتأمل روحها يتأمل ملامحها قطع افكاره صوت يوسف
يوسف .المكان جميل اوي يا بشمهندس
احمد بابتسامه. فعلا
يوسف وهو يتأمل المكان .لما هتجوز هبقي اعمل فرحي فيه
ضحك احمد .احنا نقوم الشركة علي رجلها يا بشمهندس يوسف وبعدين نشوفلك احسن عروسه في البلد ونعملك احلي فرح
يوسف .انا كده اتحمست
ضحك احمد . انت مشكله
في تلك اللحظة وصل رئيس مجلس ادارة شركته السابقه ومعه لفيف من رؤساء اقسام الشركة
ربت احمد علي كتف يوسف وهو يتجه ناحية الضيوف
احمد .يلا يا بطل عايزهم يعرفوا ان معايا وحوش
انتفخ يوسف بشكل مضحك فلم يتمالك احمد نفسه من الضحك
احمد .ابوس ايدك بلاش كده قدامهم خليك علي طبيعتك
يوسف .انا كنت عايز اخدم بس
تقدم احمد ناحية مديره السابق بهدوء وثقة وصافحه
المدير . كنت اتمني انك ترجع لشركتنا مكانك لسه مستنيك يا بشمهندس
احمد . مافيش شئ في الدنيا بيفضل في مكانه يا حازم بيه واظن جه الوقت الي اعمل شركتي الخاصه
المدير.اتمني ليك النجاح انت انسان مجتهد وتستاهل كل خير
احمد .متشكر جدا ...اعرف حضرتك بشمهندس يوسف من اكفأ الموظفين في شركتنا وقريب جدا هيكون من الاسماء المعروفه في مجال المقاولات العقارية
المدير وهو يصافح يوسف .تشرفنا يا بشمهندس
تقدم احمد امام الجمع ليجلسهم علي احدي الطاولات ومعه يوسف وبعد ابتعدوا قليلا عنهم
يوسف .انا مش قد الثقة دي كلها يا بشمهندس
احمد .لا قدها انا اول ما شوفتك عرفت انك قدها وزياده كمان
قالها وهو يربت علي كتفه لاحظ احمد التفات الجميع ناحية مدخل المكان حتي يوسف اتسعت حدقة عينه
احمد بتساؤل وهو يلتفت .في ايه
حتي وقعت عينه علي مودة فابتسمت له وهو كأنه تسمر مكانه حتي تنحنح يوسف
يوسف .بشمهندس تسمحلي احسدك
احمد .غور يا يوسف من قدامي دلوقتي
يوسف .همشي بس وعد تجوزني اخت المدام
احمد .شوف انا لسه قايل عليك ايه قدام الناس ههزأك قدامهم
يوسف .لا انا امشي بكرامتي احسن
تقدم احمد ناحية مودة
احمد .ايه الي انتي عملاه ده
مودة وهي تتفحص نفسها .ايه وحش
احمد .وحش ايه ونيلة ايه ...انا هرجع السجن النهارده تاني بسببك ...اتلمي بقي وخليكي جنبي طول الحفله والا هصورلك قتيل النهارده
كانت مودة تضحك علي كلام احمد
احمد .كمان بتضحكي
مودة وهي تمد شفتاها في تكشيره طفوليه .كده حلو
احمد . لا .بصي انتي روحي اسلم
هنا تأبطت مودة ذراع احمد بحب وهي تبتسم فرحا فقد عاد حبيبها السابق لها بكل تفاصيله غيرته حبه هيامه يكاد قلبها يرقص من السعاده
دقائق وبدأ كل ضيوف الحفل بالوصول حتي وصلت رحمة ومعها فيروز وهناء كانت رحمه مثيره في ذلك الفستان الاحمر الذي يبرز مفاتنها وكأنها حورية بحر اسدلت شعرها الكستنائي الطويل علي ظهرها بنعومه التفتت مودة لحضورها فرمقتها بنظرة نارية واستدارت متجاهلة وجودها فتقدمت رحمة من احمد وقبلت وجنته
رحمة .مبروك يا حبيبي
احمد بصدمة .الله يبارك فيكي
يوسف محدثا احد زملائه .مين الموزة دي كمان
احد زملائه . مراته
يوسف .اتنين
الزميل .اه انت هتقر
يوسف .ده انا هقر واحسد للصبح ده ولا هارون الرشيد يا جدع
الزميل .عقبالك
يوسف .يا رب
كانت مودة تتابع ما فعلته رحمه بغيظ في تلك اللحظة وكأن القدر ينتقم لمودة فاذا بعمرو يدخل وتتأبط ذراعه فتاه شقراء ذات جمال اوروبي في تلك اللحظة اشتعلت نار الغيره في الحفل ولن تنطفأ
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس و العشرون من رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية قسمتي بقلم أسماء سليمان
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية فارس عشقي بقلم سحر فرج
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا