مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة تسنيم عبدالله علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس و العشرون من رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله.
رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل السادس و العشرون
اقرأ أيضا: رواية حب وجنون بقلم ندي رمضان
رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله |
رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله - الفصل السادس و العشرون
رحمة .رايح فين
احمد .هسلم علي عمرو
هنا التفتت رحمه تاركه ذراع احمد الذي لحق بمودة شعرت رحمة بسعاده بمجرد سماعها باسمه ما ان وقعت عيناها علي تلك الشقراء بجواره حتي تحولت سعادتها لضيق وكأن احدهم قد سحب منها الهواء امسكت رقبتها بضيق وعلامات الانزعاج علي وجهها واختفت كانت عيون عمرو تتابعها واحس بنار غيرتها تلفحه وكأنها الجحيم
مودة وهي تصافح الفتاه بجوار عمرو .مش تعرفنا يا عمرو
عمرو بشرود. ها ....اه ...دكتور هازل زميلتي الي كلمتك عنها
موده باعجاب .اها امورة خالص how do you do dr hazel
قالت جملتها الاخيره وهي تمد يدها لهازل لتصافحها لترد عليها هازل بعربيه ضعيفه
هازل . اتشرفت بمعرفتك ميسز
مودة .انتي بتعرفي عربي
هازل بابتسامه . بسيط
تقدم احمد وصافح عمرو بحراره
احمد .ازيك يا راجل ليك وحشه محدش بيشوفك ليه
عمرو .مشغول جدا اليومبن دول
احمد وهو يشير الي هازل بطرف عينه. اوعي تكون خطبت و ما عزمتنيش
عمرو بارتباك .خطبت ايه يا عم دي زميلتي في الشغل
احمد .اممم كويس انك قولت عشان اعاكس براحتي
كان يقولها مشاكسا عمرو
عمرو .والله لابلغ عنك الحكومة
قالها وضحكا الاثنان لتقترب منهم مودة وبجانبها هازل
مودة .بتضحكوا علي ايه
عمرو .اقول
احمد .لا ابوس ايدك بلاش
مودة بتساؤل .يقول ايه
ضمها احمد وابتعد عنهم وهو يقول .تعالي علي جنب اقولك يقول ايه
هنا سمع صوت يهتف باسمه التفت ليجدها هناء تقف امامه بكبرياءها المعهود
هناء . رحمة دايخه وتعبانه ....شوفها هتلاقيها بره
احمد بتأفف . طيب
ابتسمت مودة لها ابتسامه صفراء وبادلتها هناء الابتسام ورحلت لمحت مودة والدها وهو يدخل المكان ومعه بعض اصدقاءه فتقدمت مودة ناحيته بابتسامه ودودة فسبقها فؤاد
فؤاد .قبل اي سلامات فين احمد
مودة .بره ليه
فؤاد .الوزير علي وصول
مودة بارتباك.طب دقايق وهيكون في استقباله
خرجت مودة تبحث عن احمد حتي وجدته فتقدمت ناحيته بخطوات اقرب للركض وما ان اقتربت حتي شاهدت رحمة وهو تتدلل عليه وتحاول تقبيله
فلاش باك
في الحمام امام المراه كانت رحمة تقف تتأمل ملامحها بضيق حتي دخلت هناء
هناء .مالك
رحمة .ماليش
هناء بغيظ .طبعا متغاظة من الي اسمها مودة ....واكله الجو وكأنها هي الي مراته لوحدها
رحمة .والنبي يا ماما سبيني في حالي
هناء .غبيه ...انا هناديلك احمد وانتي عليكي الباقي بقي
رحمة بضيق .اعمل ايه يعني
هناء .انا الي هقولك حبة دلع كده من بتوع زمان ...اتحركي يا رحمة لا هيجي اليوم الي تكرشك فيه بره بيتك
رحمة بشرود. ها طب ماشي يا ماما
عودة
تسمرت مودة في مكانها واحست بنار تستعر في رأسها استدارت واغمضت عينها محاولة ان تمحي ما قد رأته كادت ترحل لولا صوت احمد ينادي عليها فالتفتت له بجمود ونظرة انتصار من رحمة خلفه ركض احمد ليقترب من مودة التي تركته ورائها دون اي كلمة لحق احمد بها امام مدخل المكان فجذبها بشده من ذراعها لترتطم بصدره بقوة تملصت وحاولت الابتعاد
احمد .رايحه فين
مودة بغضب .ابعد عني
احمد.لا مش هبعد وعمري ما هبعد
مودة باستنكار . انت ازاي كده ...ازاي بتقول انك بتحبني وبعدين تروح تحبها ...ازاي ..فهمني
احمد بحزم . مبحبهاش ...والله ما بحبها ....محبتش حد غيرك ....انا بس بقيت مضطر اتقبل وجودها
ظلت مودة تتأمله للحظات ترغب بتصديقه حتي قطعت لحظات صمتها
مودة بهدوء .مش وقته الكلام في الموضوع ده ...لازم تكون في استقبال الوزير
احمد باندهاش .وزير ايه
مودة .وزير الداخلية ...يعني شخصيه مهمة زي دي هتفرق معاك في اول شغلك
احمد بابتسامة حب .هتكوني جنبي وانا بستقبله
مودة .مش هينفع
احمد.بس انا محتاجك ....انا باخد قوتي منك
احست مودة بصدق حبه لها وفكرت بدعمه
مودة بابتسامه رقيقه . كلنا بناخد قوتنا منك ....انت بطلنا
نظر احمد لها بحب وامسك يدها وقبلها برقه وذهب ليقف في استقبال الوزير
اقترب عمرو منها وهو يمسك بكأس عصير
عمرو . ازاي بتتاخنقوا وتتصالحوا علي طول كده
مودة وهي تتابع احمد .احمد بالنسبه ليا اكتر من جوزي يا عمرو يمكن عشان كده بقدر اسامحه بحاول اصدقه
دوت اصوات مركبات الحراسة خاصة الوزير لحظات وكان فؤاد واحمد وخلفه يوسف في استقباله وحوله الحرس
الوزير .الفتره الي فاتت سمعت عنك كتير يا بشمهندس
احمد .ده شرف ليا يا فندم
الوزير .انا بحب الناس المجتهده وانت شكلك مجتهد
فؤاد. الصراحه يا فندم احمد شاطر جدا في مجاله
الوزير .مفهوم مفهوم
اجلس احمد الوزير علي طاولة مميزة وجلس معه فؤاد اعتذر احمد منهم وذهب من مشغل الموسيقي تشغيل اغنيه بعينها ثم توجه احمد ناحية مودة التي كانت تقف مع عمرو وهازل
احمد .عن اذنكم
اشار له عمرو بابتسامه فجذب مودة من يدها ليقفوا في وسط المكان ويلف يده حول خصرها ويقربها منه وتبدأ الاغنيه (in her eyes ..Josh groban
تتلفت مودة حولها في خجل
احمد .تسمحيلي اعبرلك عن حبي
ابتسمت مودة بخجل فاقترب احمد منها اكثر ليهمس باذنها وهما يرقصان علي تلك الانغام
احمد .
I awake every morning
With your strength by my side
I am not a hero
I am not an angel
I am just a man
Man who's trying to love you
Unlike any other
In your eyes I am
كانت مودة تستمع له بهيام يذيب قلبها من همساته تلك وكأنه لم يمر اي وقت منذ تلك اللحظة التي وقعت في حبه فيها وكأنها تلك الفتاه ذات العشرون عاما لفت ذراعها حول رقبته وهي تنظر لعينيه وهو يغني لها وتبتسم بحب ..وفي زاوية كانت رحمة تتابع ذلك المشهد بقلب محترق
وكان عمرو و هازل يتابعانهم ايضا
هازل .شكله بيحبها كتير
عمرو بتنهيده .اه بيحبها
هازل .مالك دكتور عمرو ...شكلك مضايق
عمرو .لا مش مضايق ...انا كويس
هازل وهي تتأمل المكان حولها . المكان جميل جدا
هنا تقدمت رحمة ناحيتهم بخطوات متعثره وثقيله بعض الشئ فابتسم لها عمرو بحب لم يستطع اخفاءه في ذات الوقت حاولت رحمة اظهار ابتسامه ودودة ولكنها لم تفلح
رحمة .مش تعرفنا
عمرو وهو يتأمل رحمه باندهاش. دكتورة هازل زميلتي في الشغل
رحمة .اممم تشرفنا
هازل .الشرف ليا ميس
رحمة .وهو انت متعود تاخد زميلاتك معاك الحفلات
عمرو . رحمة ...انتي كويسه
رحمة بعنف .ايوة كويسه ...مش عايز ترد براحتك
التفتت رحمة لترحل لولا ان امسك عمرو بذراعها
عمرو .رايحه فين شكلك تعبان
سحبت رحمة ذراعها بعنف مهزوز
رحمة .ما قولت اني كويسه ....سبني
قالت جملتها وانصرفت من المكان
هازل .she is your girlfriend
عمرو .لا....معندناش girlfriend و boyfriend هنا ..دي بنت عمي my cousin
هازل .اها ...بس هي شكلها بتحبك
عمرو . دكتور هازل من فضلك بلاش نتكلم في الموضوع ده it is sensitive
هازل .ok. as you like
انتهت الحفله وعاد احمد ومودة لمنزلهما وهما بقمة السعاده حتي توقف مودة فجأه
مودة .هي فين رحمة
احمد .مش عارف ...ملحظتهاش من نص الحفله يمكن روحت مع مامتها
مودة باندهاش .ازاي مش عارف دي امانه ربنا يحاسبك عليها
احمد .انتي غريبه
مودة .ولا غريبه ولا حاجه انا خايفه عليك ...اتصل عليها
اخرج احمد هاتفه ليتصل برحمه
احمد وقد بدا عليه القلق .تليفونها مقفول
مودة بقلق .طب اطلع شوفها فوق يمكن تكون روحت
صعد احمد الدرج بسرعه وفتح الباب ليجد رحمه امامه ثمله ما ان شاهدته حتي ابتسمت وحاولت الوقوف بتثاقل لكنها سقطت علي الاريكه مره اخري
احمد باستنكار. انتي سكرانه ...انتي اتجننتي
رحمة .اه سكرانه عايزة انسي كل الي حواليا
احمد .انتي مجنونه وابنك يا مجنونه
رحمه بضحك .ابني هههه ابني ....اذا كنت انا نفسي محدش بيحبني
احمد وهو يقترب منها . ليه بتقولي كده
رحمه .انا مقولتش كده انت الي قولت ...انا سمعتك بوداني
تنهد احمد .انا اسف..
رحمه .توء توء ..انت مغلطش انا الي غلطانه ...انا اسفه يا نفسي ...مش قابله يا نفسي ..انا الي عملت كده في نفسي ايه خلاني ابص لراجل متجوز ....كنت فاكره انه ممكن يحبني اكتر من مراته ...مغفله
اقترب احمد منها وحملها ليدخلها الحمام وهي تتملص منه بما لديها من قدره
رحمة .سيبني بقي ..سيبني وانزلها
احمد وهو يجلسها في حوض الاستحمام .مش قبل ما تفوقي
فتح احمد صانبور المياه وجلست رحمه تحته وهي ضامه ركبتيها لصدرها وتبكي مردده
انا الي عملت كده في نفسي
اغلق احمد المياه وابدل ملابسها المبلله باخري جافه ووضعها علي السرير لحظات وغضت في نوم عميق نزل احمد لمودة التي لا زالت مستيقظه
مودة .رحمة كوبسه
احمد بتعب وهو يجلس بجوارها .ايوة
مودة امال مالك
احمد وهو يحتضنها ويضع رأسه علي صدرها.عايز انام
داعبت مودة خصلات شعر احمد .نام يا حبيبي
بقلم/تسنيم عبدالله
في صباح اليوم التالي ذهب احمد لشركته وعند دخوله حي الموظفين بابتسامه ودخل الي مكتبه لحظات ولحق به يوسف
يوسف . الشغل النهارده كتير جدا ...لازم نتواصل مع كل الشركات دي
قالها وهو يضع بعض الاوراق امام احمد
يوسف بتوتر .لازم نثبت نفسنا في السوق ...انا ليا واحد معرفه في وزارة الاسكان بعتلي تفاصيل المناقصه دي لازم نلحق ....
احمد بهدوء .اهدي يا يوسف براحه التوتر ده هيلخبطنا ...هنعمل كل حاجه
دخل في تلك اللحظه موظف يحمل ملف
الموظف . الظرف ده وصل حالا
احمد .طب حطه واخرج
التقط احمد الظرف وفتحه ونظر بالاوراق بابتسامه
احمد . اتفضل يلا اول الشغل عايزك تثبت نفسك بقي
قال جملته وهو يعطي الاوراق ليوسف ويتكأ بظهره علي مقعده لينظر يوسف للاوراق بحماس
يوسف . دي اول مقاوله وبالامر المباشر
احمد .بالظبط
نظر احمد في ساعته ثم تابع .ساعه تكون جاهز عشان هنخرج نتفق مع عمالنا وعايزين عمالنا لينا وبس انت فاهمني
يوسف بحماس .طبعا
قبل ان يخرج يوسف دخل الموظف مره اخري
الموظف .هو حضرتك طالب موظفين جداد
احمد باندهاش .لا
الموظف .اصل في واحده واقفه بره وعايزه تقدم عندنا وبتقول انها محتاجه للشغل ...انا كنت همشيها والله يا بشمهندس بس قولت ابلغك برده وانت ليك الحريه
احمد.طب دخلها ...روح دلوقتي انت يا يوسف خلص شغلك
خرج يوسف ودخلت الفتاه تقف امام احمد بخجل
احمد وهو يتفحصها بتذكر . انا شوفتك قبل كده
نظرت له الفتاه التي لم تكن سوي جني بخجل مصطنع .ايوة ...فعلا ذاكره حضرتك قويه ....انا كنت مدرسة مراد وورد اولادك
احمد .اها ... طب ما انتي بتشتغلي اهو محتاجه للشغل عندنا ليه
جني بحزن .مشوا مدرسين من المدرسه ..
احمد .اها ...والمطلوب
جني .اشتغل اي حاجه
احمد .اي حاجه ازاي
جني .ممكن اكون سكرتيره انا بعرف اكتب كويس ع الكمبيوتر
احمد .طيب خلاص تستلمي شغلك من بكره
ضغط احمد علي زر بجانب مكتبه فدخل ذلك الموظف
احمد . اشرف خد انسه ...قولتي لي اسمك ايه
جني .اسمي جني
احمد .خد انسه جني فهمها طبيعة شغلنا .وهي من بكره هتساعدكم في كتابه الايميلات والطباعه ...مفهوم
اشرف . مفهوم يا بشمهندس
خرجت جني خلف اشرف وعلي وجهها ابتسامه انتصار غير مريحه علي الاطلاق
بقلم/تسنيم عبدالله
في احد المقاهي الراقيه جلست هناء بكامل اناقتها تتصفح قائمه المشروبات ثم نظرت للشاب الواقف امامها بابتسامه
هناء .هطلب قهوة
دون الشاب الطلب ورحل وهي نظرت لخارج المقهي من النافذه امامها تتابع المارين بضجر حتي لاح لها شاب وسيم فتهللت اساريرها دخل الشاب المقهي واقترب من هناء وامسك اطراف اصابعها برقه وقبلها
الشاب الذي كان يدعي فريد . اتأخرت عليكي انا اسف يا حبيبه قلبي
هناء بدلال .اوعي تتأخر تاني يا فيري مش هقدر استحمل
فريد .غصب عني يا عيوني انا لو عليا افضل جنبك لاخر لحظة في عمري
هناء .يا ريت
فريد .ما انا بطلب منك نتجوز بقالي مده وانتي مطنشه
هناء .مش مطنشة بس البنات معترضين ع الفكره اصلا
فريد. هاني حبيبتي انتي هتاخدي الاذن من بناتك
هناء بتردد.مش باخد اذن بس
فريد بحزم .خدي قرارك دلوقتي يا نتجوز يا اما كل واحد يروح لحاله
هناء .لا ..كل واحد يروح لحاله لا
صمتت هناء لحظه تفكر في بناتها ثم تابعت وعيون فريد تتربص بها كالصقر
هناء بابتسامه . خلاص نتجوز
فريد .يبقي الاسبوع ده
هناء .لا استني شوية
فريد .شكلك مش بتحبيني يا هاني
هناء .لا ابدا بس لازم امهد للبنات وكمان اجهز نفسي
قالت جملتها الاخيره بابتسامه خجوله
فامسك فريد يدها .اصل انا مستعجل اوي
هناء .خليها اول الشهر يا فيري
فريد .خلاص اصبر وامري لله
بقلم/تسنيم عبدالله
في منزل رحمه كانت تقف في مطبخها تعد كوب من القهوة وعلامات الحزن علي وجهها سمعت صوت هاتفها فتحركت بتثاقل وفي يدها قدح القهوة امسكت هاتفها لترد علي المتصل دون ان تري الطالب
رحمه .الو ..مين معايا
عمرو .انتي مش مسجله رقمي ولا ايه
رحمه بضيق .عمرو ..اه مسجلاه بس مشوفتش الرقم
عمرو .ازاي يعني
رحمه .كسلت اشوفه يا عمرو
عمرو .مالك يا رحمه
رحمه بتهكم . زي الفل لا تعبانه ولا زعلانه ولا مخنوقه ولا حاجه ابدا
عمرو .طب اتكلمي معايا انتي مش بتقولي اني زي اخوكي
رحمه بضحك .اخويا . ....بقولك ايه متعملش الشويتين دول عليا
عمرو .شويتين انا بتاع شويتين يا رحمه
رحمه .عايزه اعرف مين الي كانت معاك امبارح دي ... تجيبها معاك ليه
عمرو .ما قولتلك زميلتي وبعدين زميلتي ولا خطيبتي انتي يفرق معاكي في ايه
قال عمرو جملته الاخيره بعصبيه فردت رحمة بعصبيه اكتر
رحمه .اه صحيح تفرق ايه يا تري ...انتم كلكم صنف واحد
قالت جملتها واغلقت الهاتف وسط ذهول عمرو الذي ظل يحدق بالهاتف بصدمه
بقلم/تسنيم عبدالله
في احد الاماكن الشعبيه وقف يوسف واحمد مع بعض الاشخاص الذين لم يكونوا سوي العمال يتفقون معهم علي بداية العمل حتي رن هاتف احمد فطلب من يوسف اكمال الاتفاق وانسحب ليجيب علي الهاتف
احمد .طب والله الدنيا بتنور لما بسمع صوتك
ضحكت مودة .يا بكاش
احمد .ابدا بجد دنيتي كلها منوره بيكي
مودة .ايه اخبار الشغل
احمد .تمام بدعواتك ليا
مودة .طب دلوقتي تحب تاكل ايه
احمد .والله بفكر استفرد بيكي ونعمل يوم عسل كده من بتوع زمان
مودة بضحك . شوف انا بقوله ايه يقولي ايه وابقي تعالي بسرعه عشان تطلع الاكل لرحمه
احمد .اكل ايه الي هطلعه لرحمه
مودة . ما انا مش طالعه
احمد .مقولتكيش اطلعي ..بس ليه تعملي لها اكل هي مش صغيره
مودة .بس حامل يعني يمكن تكون مش قادره تعمل حاجه لنفسها
احمد .هو انتي من اهل الارض عادي زينا
مودة .لا انا من زحل
احمد بضحك .ماشي يا ملاكي هحاول اخلص شغلي بدري ..بس برده مقولتيش ايه رأيك استفرد بيكي
مودة . اممم هنا في البيت
احمد . ده اسمه كلام يا مودي برده هحجزلك اوضه في احلي فندق في مصر ...يلا جهزي شنطتك علي بال ما اخلص شغل
مودة.طب والاولاد
احمد . الاولاد كبروا يا مودي وبعدين دي هي ليله
مودة بابتسامه .طيب
احمد. ولا اقولك هبعتلك اسم الفندق ورقم الغرفه في رساله وانتي حصليني....يلا سلام
مودة .طب استني ..
اغلق احمد الهاتف دون ان يسمع ردها
مودة لنفسها . طب ورحمه ...خلاص هطلعلها امري الي الله
جهزت مودة الطعام وصعدت لرحمه لتعطيه لها طرقت الباب ففتحت لها رحمه وظلت تنظر لها باندهاش حتي قطعت الصمت مودة
مودة .ده اكل عشانك ...انتي اكيد تعبانه ...اتفضلي
نقلت رحمه بصرها بين موده وصينية الطعام ثم اخذتها منها دون ان تنطق بكلمه ونزلت موده لمنزلها دون اي كلمه اخري
طرقت مودة باب شقه جيهان بطريقه منغمه حتي فتحت
جيهان .يا صباح الروقان
موده .يا صباح النور والخيرات
جيهان .شكلك مبسوط يا جميل تعالي احكيلي
مودة .لا مافيش وقت ..انا جايه اقولك خلي الاولاد معاكي النهارده
جيهان بابتسامه عريضه .ليه خير
مودة .اصلي هروح اتفسح مع احمد
جيهان يا سيدي يا سيدي اوعدنا يا رب
مودة .والله انتي ظالمة هو حسن حارمك من حاجه
جيهان .لا الصراحه ربنا يخليه ليا
مودة .طب اسيبك بقي عشان الحق اجهز
دخلت مودة شقتها لتجهز حالها في تلك اللحظه خرجت هناء من خلف السلم وهي تتوعد لاحمد وموده
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس و العشرون من رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبدالله
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية قسمتي بقلم أسماء سليمان
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية فارس عشقي بقلم سحر فرج
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا