مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل صعيد مصر ورواية باللهجة الصعيدية للكاتبة المميزة لولو الصياد, موعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السابع والعشرون من رواية دموع هواره بقلم لولو الصياد.
رواية دموع هواره بقلم لولو الصياد - الفصل السابع والعشرون
رواية دموع هواره بقلم لولو الصياد - الفصل السابع والعشرون
كان حسن الهواري لا يفارق المشفي ظل الي جانب ليلي وأهلها
كان يفعل ما بوسعه حتي يوفر لهم ما يحتاجون إليه وهاهو الأب تم بحمد الله ونعمته مروره من تلك الازمه وتم نقله الي غرفته وهاهم حوله يشعرون بسعاده غامره
الأم... وهي تقبل يد زوجها...
الأم... حمدالله علي سلامتك يا ابو البنات
الأب بابتسامه متعبه وهو يشد علي يدها
الأب... الله يسلمك يا ام البنات
ليالي وهي تتنفجر في البكاء وتضم ابيها
ليالي... وحشتني أوى يا بابا اوعي تعمل كده تاني انا مقدرش اعيش من غيرك
بينما اقتربت ليلي من ابيها وقبلت راسه وهي تقول بسعاده
ليلي.... حمدالله على السلامه يا حبيبي
الأب بحب... الله يسلمك يا حبيبتي
ونظر الي حسن...
الأب... انا مش عارف اشكرك ازاي ام البنات قالتلي اللي انت عاملته معايا و
قاطع حسن حديثه بجديه
حسن... بكفياك حديت دلوك ومتنساش حاجه انك دلوك زي ابوي تمام وديه حجك علي
لم تنظر ليلي إليه ولكن كان بداخلها شعور كبير بالأمان والراحه بوجوده كان حينما يختفي لدقائق تشعر بالضياع تخشى أن يتركها وحدها دون أن ينقذها فهو كان طوق النجاه إليهم في الأيام الماضية ماذا كان سيحدث أن لم تكن تزوجت به ماذا كانت ستفعل لا لا لن تفكر هكذا فالحمد لله على كل حال وقد مر هذا الوقت العصيب علي خير
فجاءه فتح الباب ودخل الطبيب وكان شاب في حوالي ٣٥ من العمر يدعي عصام وهو دكتور بالجامعه علي ليلي ويعرفها جيدا لتفوقها
وحين رآها ابتسم
عصام... اهلا يا ليلي خير اني هنا ليه
ليلي بوجه متوتر.... اهلا يا دكتور ده والدي واحنا هنا معاه
قام الطبيب بفحص المريض وهو يتابع حديثه
الطبيب.... لا ألف سلامة الحمد لله كل شي تمام متقلقيش انا شغال هنا وموجود لو احتاجتي حاجه
كانت تهم بالرد وشكره ولكن جاء الرد من ذلك الاسد الغاضب
حسن.بغضب ...مهتعوزش حاجه من حد واصل وجوزها موجود
نظر الطبيب الي حسن بنظره تعجب من غيرته عليها ولكن لديه حق فليلي ونعم الفتاه التي تجعل من يراها يتمني نظره منها
الطبيب بكسوف.... اه طبعا ربنا يخليكم لبعض والف سلامه مره ثانيه
وانطلق مسرعا فكان يشعر أن حسن علي وشك قتله من شده غيرته فهو رجل صعيدي واه من غيره الصعيدي ويا ويلها اللي يحبها صعيدي
اقتربب ليلي من حسن ووقفت الي جانبه وهي تقول بهمس
ليلي... مكنش في داعي تكلمه كده ده دكتور عليا في الكليه
حسن بغيظ...ديه كان جبل سابج دلوك انتي مرتي وكل حاجه لازمن يبجلهيه حساب
ليلي وهي تنظر له بتعجب وتبتسم
ليلي... انت غيران
حسن بكذب... لاه اني مهغيرش واصل ديت اصول
ليلي وهي تبتسم أكثر له... لا ماهو باين
ابتسم حسن لابتسامتها فقد شعر بسعاده كبيره لرؤيتها تبتسم له هكذا
بينما كانت الأم تتابعهم وتدعو بداخلها أن يديم الله عليهم السعاده
..........
بينما علي الجانب الآخر
استيقظ رحيم الهواري من نومه
وجد دموع تنادي باسمه
التفت إليها بتعجب
رحيم... خير يا دموع
دموع برجاء.... اني رايده اروح عيند ابوي انهارديه اتغدي عنديه
رحيم بتفكير.... موافج واني هبجي اجي اخدك واني راجع
دموع وهي تقترب منه وتقبل خده بشكر وامتنان
دموع.... يخليك ليه
رحيم وهو يضمها إليه....
ويقول بمشاكسه
رحيم... لاه أكده هخليكي تروحي عيند ابوكي علي طول
انفجرت دموع بالضحك
فقال لها بحب وهو يقبل مقدمه راسها
رحيم.... تدوم الضحكه يا ست البنته
دموع بخجل.... واه بكفياك يا رحيم
انفجر رحيم في الضحك فزوجته الي الان مازالت تخجل منه وهذا ما يزيد عشقه إليها اكثر واكثر
.....
وبالفعل ذهبت دموع الي منزل والدها الذي رحب بها بشده وهاهم يجلسون وحدهم
الأب.... مالك يا دموع حسك أكده فيكي حاجه
دموع.... وهي ترفع عيونها وتنظر له بحزن
دموع.... فيه حاجه عاوزه أسألك فيهه يا ابوي
الأب.... خير يا بتي
دموع وهي تاخد نفس عميق
دموع.... انته تيعرف أن محمد الهواري هو اللي جتل امي
انصدم زين الهواري بشده كيف علمت أن محمد الهواري هو قاتل امها نعم يعلم فقد أخبرته زوجته قبل وفاتها ولكنه صمت ولكن لم ينسي ولن ينسي ثأره مهما حدث فقد قتل أعز ما يملك قتل زوجته وحبيته
زين بتساؤل... مين اللي جالك أكده
دموع.... ودموعها تنزل علي وجهها
دموع... سمعته يا ابوي وهو بيتحدث مع مرت عمي وعريفت كماني انيها كانت عارفه انه هو اللي جتل امى
زين... بحزن.... ايوه يا دموع اني خابر انه هو اللي جتل امك
دموع بصوت متحشرح غاضب
دموع.... كيف تكون عارف وتسكت ليه يا ابوي مبلغتش عنيه
الأب... بحزن.... محمد وجتهيه هرب ومرجعش وانتي كتي لساتك صغيره اني مش ناسي تاري يا دموع وكت مستنيه يرجع وكت عارف انه راجع مهما طال الزمن ودلوك أجدر اخد حجي واجتله كيف ما جتلها
دموع.... ببكاء... لاه يا ابوي متجتلوش بلغ عنيه الحكومه تاخد حجك وحجي
زين.... بغضب شيفاني عويل يا دموع مجدرش اخد حجي ولا فكرتي عشان سكت اني جبان لاه يا دموع ابوكي هياخد حجه بيده ومفيش حد هيجدر يمنعني عنيه مهما كان
دموع.ببكاء.. واني يا ابوي مفكرتيش فيه صوح اني رايده تار امي يتاخد لكن معوزاش اخسرك انته كماني بكفياني عاد
الأب.... اني كت مستني تتجوزي عشان اكون مطمن عليكي ودلوك انتي في امان ويه واد عمك ومش اي حد انتي متجوزه كبير هواره
دموع.... وهي تجثو علي ركبتيها أمام ابيها
دموع.... وهي تقبل يده برجاء
دموع... ابوس يدك يا ابوي سلمه للحكومه وجول كل حاجه
الأب..بحزن.. مفيش دليل يا دموع هيطلع كيف الشعره من العجينه
دموع وهي تقول بحزن...لو مفيش دليل كيف ما بتجول احنه نوجدوا الدليل ربنا جال اسعي يا عبد وانا اسعي معاك نيدور واكيد هنلاجي حاجه مفيش مجرم مبيسيبش دليل يا ابوي ابوس يدك يا ابوي عشان خاطري لاه مش عشاني عشان خاطر امي اوعاك تيعمل أكده وتجتله
الأب بحزن..... حاضر يا دموع بس هعمل المستحيل عشان اوصيله لحبل المشنجه
دموع... ان شاء الله يا ابوي
..............
علي الجانب الآخر
كان كرم الهواري يجلس بغرفته ويتحدث بالهاتف
كرم.... بابتسامه... يعني كل حاجه بجت زينه تمام جوي بكره هتحدت وياك تاني واجولك الوجت المظبوط
سلام انته دلوك
أغلق كرم الخط وهو يبتسم ابتسامه المنتصر فاخيرا سوف يحقق هدفه ولكن ماذا سيفعل لا أحد يدري ولكن تفكيره الشيطاني وطباعه التي لا تمت بالراحه وحقده لا يبشرون بالخير نهائيا
كرم.... جريب جوي هتكوني في حضني يا جلب كرم
............
في مندره منزل كبير هواره كانت تقف والده رحيم تتحدث الي محمد الهواري وبداخلها بركان من الغضب
والدة رحيم.. مجدراش اتحمل البت ديت اكتر من أكده بكفياني اللي شفته جبل سابج
محمد بتعجب.... تجصدي ايه بحديتك ديه
والدة رحيم بغل... اني رايده منيك تجتلهيه
محمد بصدمه.... انتي بتجولي ايه اجتلهيه
والدة رحيم... ايه متيعريفش يعنى ايه تجتلهيه ولا ناسي انك جتلت جبل أكده
محمد بغيط... مكنش جصدى اجتلهيه هيه
والدة رحيم... ميهمنيش دلوك اني عاوزك تجتلهيه والا واللي خلجني وخلجك هكشف المستور وانته عارف وجتها هيحصول ايه
محمد....بغل... بكفياكي تهديد ومتنسيش انك كنتي خابره كل حاجه من لاول
والدة رحيم ببرود... مين هيصدج وجتها الحديت ديه وانت خابر زين اني أجدر اجوم الدنيه كلاتهيه عليك
محمد بتفكير فتلك المرأه مثل الحربايه تتلون وتتشكل بالف لون لا أحد يسلم من أفعالها ومن حقدها وغلها ذلك الحقد الذي كان سابقا لوالدة دموع والأن تريد قتل الابنه أيضا
محمد... موافج بس بشرط
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع والعشرون من رواية دموع هواره بقلم لولو الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية دموع هواره بقلم لولو الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية دموع هواره بقلم لولو الصياد
تابع أيضاُ: جميع فصول رواية انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا