مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل قصص العشق والغرام وقصة رومانسية جديدة للكاتبة المميزة زيزي محمد أو زينب محمد, موعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثانى من رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد.
رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد - الفصل الثانى
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
متابعين عشق الزين
رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد - الفصل الثانى
نوفيلا بعنوان: عندما يقع العز في الغرام
زين ومراد لفوا بسرعة لقوها بتجري على حد وبتحضنه... الشخص دا قرب منهم وابتسامة على وشه...
شاهين : مساء الخير ازيك يا زين باشا، ازيك يا مراد باشا....
زين : ايه دا شاهين، عامل ايه، اخبارك وفينك من زمان؟!..
مراد بص لزين وبيحاول يتذكر مين شاهين دا، وزين اخد باله : مراد، دا شاهين مدير البنك اللي كنا بنتعامل معاه زمان، انت اتقابلت معاه مرة او مرتين..
مراد سلم عليه : اهلا يا شاهين.
شاهين بابتسامه : افتكرتيني، ولا بتمثل انك افتكرت اصلك ظابط مخابرات وبتعرف تضحك على اللي قدامك كويس.
مراد : لا افتكرتك كويس، مش بالامارة سافرنا فرع البنك في دبي علشان كان في مشكله هناك في تحويل الفلوس لشركه.
شاهين : لا مشاء الله الذاكرة قويه.
زين : وحشتني والله يا شاهين انت من ارجل الاشخاص اللي اتعاملت معاهم.
شاهين : الله يعزك يا زين باشا، وانتوا من انضف رجال الاعمال اللي اتعاملت معاهم.
مراد : دي بنتك يا شاهين؟!.
شاهين : ايوا كارما.
زين ابتسلمها : ربنا يباركلك فيها، انت جاي توصي عليها.
شاهين : لا والله، بس كنت جاي اطمن واشوفها قبلت ولا لأ.
كارما بهدوء : قبلت يابابا الحمد لله.
زين : طب ما تروحي تشوفي شغلك يا دكتورة.
كارما : عن اذنكوا، عن اذنك يا بابا.
كارما مشيت وشاهين استناها تمشي بعيد عنه وبعدها سال زين : هي قبلت بجد.
زين : هو انت مش واثق في قدرات بنتك ولا ايه؟!.
شاهين : لا واثق،، بس هي مش واثقه في نفسها، امال انا نزلتها شغل ليه؟!..
مراد : هي باين عليها اصلا اول مرا تشتغل او تحتك بالعالم الخارجي.
شاهين : كارما انا غلطت في تربيتها حبيتها اوي، ودلعتها جداً وهي اعتمدت عليا في كل حاجه وبقت خجوله وملهاش صحاب الا مامتها، ولا بتخرج ولا بتروح ولا بتعمل حاجه غير تحضر كليتها وتذاكر وبس، كنت الاول مبسوط بيها كدا، بس مع الوقت حسيت ان هي معتمدة عليا في كل كبيرة وصغيرة ومبتعرفش تتصرف صح، مع ان كليتها عمليه الا انها مغيرتش فيها حاجه وفضلت هي زي ماهي، فكرت بقا انها لو نزلت تشتغل هاتتجرأ اكتر .
زين : كويس جدا انك عملت كدا، دا انسب حل على فكرة، ولما تقعد فترة كبيرة في المستشفى هاتكتسب خبرة في مجال حياتها وفي شغلها كمان.
شاهين : بس خايف عليها بيجيلي ميه سيناريوا في دماغي لما بتبقا لوحدها .
زين : متخافش عز ابني معاها، وحاول تجمد قلبك، انا كمان ليان بنتي نزلتها الشغل بس ملحقتش واتجوزت.
شاهين : اممم بعرف اخباركوا من الميديا، علشان كدا لما لاقيت ان المستشفى عامله اعلان مكدبتش خبر وقولتلها تروح لوحدها تقدم.
مراد : هي خطوة كويسه بس برضوا متسبيهاش مرة واحدة، خدها خطوة خطوة، وخليك في ضهرها، البنت لما بتحس ان ليها ضهر وسند بتتطمن اكتر .
شاهين : كارما دي حياتي وانا معاها في اي خطوة، وفي ضهرها.
زين : ربنا يخلهالك تعالي معانا بقا نشرب حاجه سوا ونتكلم .
شاهين : يالا بينا.
كارما خلصت شغلها في اخر اليوم، وحست بفرحه جواها انه بدات تتاقلم لو بسيط على بعض الدكاترة في القسم، وبدات تشتغل، مشيت في الطرقه وهي بتحاول تتصل على اخوها والتليفون على ودانها والبيبسي في ايديها وخبطت في نانا غصب عنها والبيبسي وقع بسيط على هدومها، كارما اتحرجت بصت حواليها لقت مجموعه من الدكاترة واقفين ومعاهم عز الجارحي متابعين الموقف...
كارما : اسفه والله يا دكتورة مقص...
نانا بغضب وصوت عالي : انتي مجنونه ولا ايه مش مفتحه، ماشيه تخبطي في خلق الله، بوظتي هدومي وانا عندي اجتماع تاني مهم.
كارما باحراج : مقصدتش صدقيني، اكيد مش عاوزة اعمل كدا فيكي، انا اسفه جدًا
نانا بسخريه : وانا هاصرف اسفك دا من انهي محل لبس دلوقتي يا هانم.
كارما : حضرتك ممكن تيجي معايا دلوقتي وانا هانقيلك لبس جديد وعلى حسابي.
نانا بضيق : لا شكرا، مش هاخليكي انتي تدفعيلي حق هدومي.
عز قرب منهم وقبل ما كارما ترد هو رد : روحي انتي يا دكتورة كارما، وانتي يا نانا عاوزك لو سمحتى .
عز اتحرك ودخل اوضه ونانا وراه، وكارما اضايقت منه حتى انه مدافعش عنها وهي مش غلطانه فعلاً بصت لمجموعه الدكاترة اللي كانوا واقفين لقتهم بيبصولها بسخريه، لفت وشها بسرعه ونزلت السلالم وهي بتعيط من الموقف اللي ااتعرضلته...
نانا : خير يا دكتور.
عز : مكنش له لزوم اللي عملتيه مع كارما دي دكتورة جديدة ولسه متخرجه ولسه دا اول يوم ليها.
نانا : ماليش فيه يا دكتور، ليا انها بوظتلي هدومي وانا ورايا ميتينج تاني، احنا هنا مش في ملهى احنا في مستشفى بيبسي ايه اللي ماشيه تشربوا دا.
عز اضايق من اسلوبها العدائي: اهدي شويه يا نانا، بلاش اسلوبك الاستفزازي دا.
نانا بضيق : انت مالكش دعوة اصلاً، الموضوع بيني وبينها.
عز اتعصب وخبط على المكتب بايدة : فوقي لنفسك واعرفي انتي بتتكلمي مع مين، انا عز الجارحي والمستشفي اللي انتي بتشتغلي فيها دي ملكي، مهما كانت درجه كفائتك والله ما تلزميني وتروحي ويجي مكانك عشرة واحسن منك، اذا كنت بعديلك الاول على كلامك المستفز واللي زي الدبش فا دلوقتي لا مش هاعديلك، انا كنت الاول بعاملك كاخت، حطي دا في دماغك كويس، انا مش هاستحملك كتير، ومتتكلميش مع حد بالاسلوب دا، اتفضلي علشان تلحقي الميتينج بتاعك.
كارما اخوها تليفونه مقفول وباباها مبيردش، اتعصبت وعيطت...فضلت تمشي وهي بتعيط :. انا غلطانه معرفتش ارد عليها واهزقها واشتمها كمان، انا غلطانه انا استاهل كدا، هزقتني قدامهم، لأ والتاني ما صدق يشمت فيا، انا ازاي معرفتش ارد عليها....
حست بعربيه ماشيه جنبها وقفت ودقتت فيها لقت عز بيشاورلها تركب، اتجاهلته ومشيت... ركن العربيه ونزل وراها...
عز : انتي يا ماما، اقفي كدا كلميني.
كارما اتجاهلته وكملت مشيها، عز بضيق : انتي ياماما انتي يا حجه اقفي كدا.
لفت مرة واحدة ورفعت السبابه في وشه واتكلمت بكل النرفزة اللي جواها : بص حضرتك انا مش مامت حضرتك، ولا حجه، انا دكتورة كارما، ليا اسمي، احترميني بقا، ولا كمان طفله ماشي ولا لأ.
عز غمزلها وكانه مش الدكتور عز الجد اللي كان في المستشفي من شويه : يا وحش انت، خفت والله، براحه عليا قلبي رهيف.
كارما : بطل تريقه بقا، هو انتي شايفني هايفه اوي كدا.
عز حط ايدة في جيبه وسالها بجد : انتي ازاي مش هزقتيها وازاي تستكي كدا، ايه يابنتي الادب اللي انتي فيه دا.
كارما في اللحظه دي انفجرت وعيطت : علشان متخلفه مبعرفش ارد، انا بأنب نفسي ازاي اسكتلها ازاي.
عز بخفوت : انا شوفت الشخصيه دي فين قبل كدا، فين..
كارما : انت بتكلم مين بصوت واطي.
عز : مبكلمش حد تعالي اروحك يالا.
كارما : لا شكراً، انا هاروح لوحدي.
عز : يابنتي الدنيا ليل، تعالي اروحك انتي زي اختي.
كارما : لا متشكرة على فاكرة انا شاطرة جدًا وبعرف اروح عادي، انا مش طفله.
عز بضحك : هو انتي عندك عقدة من كلمه طفله .
كارما ركزت فيه شويه، ابتسامته حلوة وملامحه...نهرت نفسها بسرعه ولفت ومشيت ولا كانها كانت واقفه معاه.
عز : انتي يا ما...، قصدي يا كارما رايحه فين...
وقفت فاجأه.... وابتسمت وشاورت لحد : ابيييييييه، انا هنا.
قربت عربيه عبد الرحمن ونزل منها متعصب : انتي ازاي تمشي يا كارما من المستشفى لوحدك.
كارما : ماهو يا ابيه تليفونك مقفول والله.
عبد الرحمن بص لعز وسكت وعز عرف نفسه : انا دكتور عز الجارحي مدير دكتورة كارما.
عبد الرحمن سلم على عز وشكره انه عرض على كارما يوصلها وقدر خوفه عليها كاخته ومشيوا.....
في منزل مراد الالفي...
سارة عطت ليحيى الدوا وباسته ونيمته ودخلت لكاميليا اوضتها...
سارة : مقعدتيش ليه يا كاميليا مع بابكي لغايه ما اجاي.
كاميليا بحزن خفي : عادي يا ماما، كنت بنيم الولاد، انا مس عارفه اصريتي ابات معاكوا ليه انهاردا.
سارة : يابنتي ما دا بيتك وجوزك في الشغل يبقا تباتي معايا هنا.
كاميليا : علشان بس مش ازعج بابا بعيالي وكدا.
سارة بعصبيه : ايه الكلام الاهبل دا يا كاميليا من امتى ابوكي كدا اصلا.
كاميليا عيطت : بابا مش مهتم بيا ولا حتى باولادي ولما باجي هنا كاني مجتش واهتمامه كله ليحيى وبس وكانه ابنه هو بس وانا مش بنته مثلا، ماما انا لو قعدت باليومين محدش هايفتكرني غيرك انتي وبس...، انا ميته بالنسبه لابويا ومهما اعمل عمري ما ارجع بنته كاميليا المدلله مثلا.
سارة بضيق : كاميليا انتي مأفوره على فكرة، ابوكي بيتعامل معاكي جدا، بس مش هايدلعك زي يحيى لانه صغير ومحتاج رعايه.
كاميليا بعصبيه : وانتي هاتحسي ازاي وانتي السبب، انتي اللي خلتيه يبعد عني اكتر من ٢٠ سنه واتحرمت من حضنه وحنيته ودلعه انا بالنسباله ابعد من ولاد اونكل زين ياماما هما اقرب له مني انا، جايه تخيرني لما كبرت اكمل معاكي ولا اروحلوا اكيد هختارك هو انا اعرف حد غيرك، غلطتي وخلتيني اغلط زيك، ودلوقتي انتي بتعيشي حياتك معاه وبتحبيه وهو بيحبك وانا فين بعمل ايه نفسي في حضنكوا انتو الاتنين ماهي اتجوزت خلاص، وفكرتي في نفسك وجبتي يحيى علشان تعيشوا اللي ضاع من عمركوا، طب وانا ،،، حسوا بيا شويه .
سارة وقفت وبدموع وصوت مهزوز : بس انا سالتك الاول قبل ما اجيب يحيى يا كاميليا ووافقتي انتي اول واحدة اخيرك حتى قبل ابوكي.
كاميليا : اعملك ايه وانا حاسه في صوتك الامل انك تعيشوا الي فات من جديد ارفض واكسر قلبك قبل قلبه وابقا انانيه تاني يا ماما.
سارة : معلش يا بنتي جيت عليكوا كلكوا، وغلطت و...
كاميليا قاطعتها : خلاص يا ماما دا كان مجرد شعور جوايا وطلعته ليكي بس، روحي يالا لبابا وانا هنام.
سارة خرجت ملقتش مراد في الصاله ولا في البيت لقته سايب ورقه على التلاجه انه نازل يشتري طلبات من السوبر ماركت، لقت نفسها بتلبس وبتنزل ومش عارفه هي رايحه فين بس كلام كاميليا المها جدا ووجع قلبها..
في منزل زين الجارحي...
ليليان دخلت على عز لقته قاعد بيستعد لنوم : صاحي يا عز.
عز : تعالي يا حبيبتي، انا صاحي.
ليليان : انت عامل ايه؟!.
عز باستغراب : زي الفل يا قلبي، في ايه؟!.
ليليان : مش عارفه قلبي واجعني قولت اطمن عليك.
عز : ايه دا وانا قلبك.
ليليان مسكت خدودة : طبعا انت قلبي يا عز.
عز : يا ماما لو حد شافني كدا قيمتي هاتقل والله.
ليليان : هاتفضل دلوعتي يا عز مهما تكبر وتشيب ويبقا عندك عيال.
عز : تعالي قوليلي بقا هاتقضي فين الڤلانتين انتي وبابا.
ليليان بارتباك : مين انا ڤلانتين ايه ياعز احنا ملناش في الكلام دا.
عز : يا ماما عليا، دا بابا كل مرة في عيد الحب بياخدك وتسافروا وقال ايه بتعملوا فحص طبي في المانيا وامريكا وفرنسا ولبنان...
ليليان ضحكت : يابني احنا كبرنا والله احنا بنعمل فعلا انت عارف بابا بيحب يهتم بصحته.
عز : قوليلي بس هاترحوا فين .
ليليان ضحكت برقه وعيونها لمعت بسعادة : مش عارفه الصراحه بابا عاملي المرادي مفاجأه.
عز : اشطا يا ماما،، انا مش بنق على فكرة بس انتي مقضيها.
ليليان : زين ربنا يخلهولي يا عز، كله والله من الراجل او الواحدة لو حبوا بعض كل مشاكل الدنيا بتوهن، ربنا يرزقك بالحب الحلال.
عز باس ايديها : يارب يا امي.
ليليان قامت وسابته وهو جه ينام افتكر الشوكلاته اللي ادتهاله كارما، قام وجابها واكلها وهو بياكلها كان بيتسم تلقائي، وافتكرها من اول لحظه شافها لغايه اخر مرة سابها فيها ابتسم اكتر، ظهرت صورته المنعكسه في المرايه قدامه : ايه الهبل دا انا بضحك عليه ايه؟!...
في جناح زين ...
ليليان : زين.
زين بيقرأ في كتاب كعادته : اممم.
ليليان بحماس طفله صغيرة : هانقضي الڤلانتين فين بقا.
زين بصلهاا بسرعه : ڤلانتين!!.
ليليان بكسوف : زي ما شباب اليومين دول بيقولوا ياعني.
زين قفل الكتاب وقرب منها : لا يا لي لي انا بحتفل معاكي بيه لان اليوم دا انا شوفتك فيه، فدا عيد حبي انا.
ليليان اتكسفت : طب بردوا هانحتفل فين؟!؟.
زين غمزلها : ودي تيجي لازم تبقا مفاجأه .
ليليان سقفت : ايوا بقا يا زيني احب المفاجات دي.
زين شدها عليه : ما تيجي كدا اشوفك كبرتي ولا لأ.
ليليان لسه هاترد التليفون رن...
زين : دي الحراسه اللي تحت خير... الو ؟!.
:_ باشا سارة هانم طالعه دلوقتي ليكوا..
زين : سارة؟!..، طيب اقفل انت.
ليليان بقلق : مالها سارة يا زين؟!.
زين : مش عارف الحراسه بتقول طالعه دلوقتي لينا.
ليليان انتفضت وجريت على الباب : يا حبيبتي يا سارة اكيد فيها حاجه انا قلبي كان واجعني.
زين بخفوت وبضيق : قلبك دا بيسيع من الحبايب الف وبيحب كل الناس وبيقلق على كل الناس وبيتوجع على كل الناس.
في بيت مراد الالفي.
مراد دخل ودور على سارة في البيت كله مش لاقاها واكتشف انها غيرت هدومها ومشيت وفونها مش موجود ولا حتى متعلقاتها الشخصيه بسرعه راح لكاميليا وفتح الباب لقاها قاعدة بتعيط في صمت ...
مراد : كاميليا مامتك فين؟!.
كاميليا مسحت دموعها بسرعه : تلاقيها في اوضتها يابابا.
مراد : لا هي نزلت، مش قالتلك راحت فين؟!.
كاميليا وقفت بخضه : مشيت!!، يبقا زعلت مني انا زعلتها انا لازم البس وانزل اشوفها فين.
مراد شاورلها : لا خليكي انتي وانا هانزل.
كاميليا بلهفه وقلق : لا حضرتك انا زعلتها ولازم اصالحها واعتذرلها...
مراد بعصبيه : بقولك افضلي هنا، اسمعي الكلام.
مراد سابها وهي اتخضت لما مراد زعقلها واتكلم بعصبيه، قعدت مكانها وللحظه حست باليتم، مسكت تليفونها واتصلت على ادهم : الو ..
ادهم بقلق : في ايه يا كاميليا ؟!.
كاميليا بعياط : محتاجك اوي يا ادهم اوي.
في منزل زين...
ليليان : يا حبيبتي اهدي طيب..
زين : اهدي يا سارة خلينا نعرف في ايه؟!.
سارة : مفيش بس ماليش غيركوا اجاي .
زين : دا بيتك وتيجي في اي وقت..
في اوضه مراد وميرا...
ميرا : مراد اصحى.
مراد بنوم : اممم.
ميرا : طنط سارة برا ومن شويه سمعت صوت اونكل مراد جه، وباين عليه متعصب .
مراد : بجد!!! واحنا مالنا بقا .
ميرا بضيق : ايه بالبرود دا يا مراد قوم تعال نشوف في ايه يمكن اتخانقوا تعال نهدي الموضوع.
مراد : معاهم بابا ودا سيد العاقلين، نامي يا قلبي .
ميرا : مش جايلي نوم .
مراد قام وقعد جنبها وغمزلها: لا ميرا هانم مش عارفه تنام نقوم ونصحى ونقعد معاها ونسليها كمان .
ميرا بفرحه : بجد يا مراد.
مراد : هو انا مقصر اوي كدا!!!.
ميرا : لا بس اهتمامك لعيالك كله وتيجي بليل تنام على طول.
مراد باس ايديها بأسف : مقصدش كدا والله، بس من يوم مشكله ادم وانا بقيت احس بالذنب من ناحيته وبحاول العب معاهم كلهم وبوزع اهتمامي عليهم علشان ميحسوش بتفرقه.
ميرا بعتاب : بس اهملتني يا مراد.
مراد : انا اسف يا قلب مراد.
في سيارة مراد...
سارة مبطلتش عياط وهو ملتزم الصمت وسايق العربيه بهدوء ...
سارة : مراد انا...
مراد قاطعها بحدة : اسكتي دلوقتي يا سارة ولينا بيت نتكلم فيه.
سارة سكتت وعرفت ان الليله دي مش هاتعدي على خير...
في منزل زين وخصوصا اوضه عز...
عز كان نايم تليفونه رن وقام من نومه رد : الو..
: احنا اسفين يا دكتور، بس محتاجين نوصل بسرعه لدكتورة كارما.
عز : في ايه؟!.
:_ في اهل طفل كانت كشفت عليه الصبح وعاوزينها هي بالاسم ورافضين اي دكتور تاني يكشف عليه.
عز : طب عندك رقم تليفونها في السي في اتصل عليها.
:_ اتصلنا كتير مبتردش.
عز: طب اقفل انت وانا هاتصرف...
عز قفل وكان مضايق : ياترى هببتي ايه ياكارما...
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى من رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين (الجزء الأول) بقلم زينب محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا