مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل قصص العشق والغرام وقصة رومانسية جديدة للكاتبة المميزة زيزي محمد أو زينب محمد, موعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السادس من رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد.
رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد - الفصل السادس
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
متابعين عشق الزين
رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد - الفصل السادس
نوفيلا بعنوان: عندما يقع العز في الغرام
كارمن : معلش يا ماما، انا هاخاصم بابا والله متعيطيش.
آسر : من غير ما تخاصميني ياست كارمن انا رجعت والله .
هنا لفت له بسرعة وباصتله بعتاب وسكتت، وهو قرب منها وباس جبينها : لا وحياتي بلاش النظرة دي، ضايقني براحتك بالكلام، بس بلاش تبصيلي كدا.
هنا بصوت متقطع وهي بتعيط : انت مبقتش تحبني يا آسر، بقى بيهون عليك زعلي وقمصتي عادي.
آسر بضحك : طب كويس انك عارفة انك بتتقمصي.
هنا لكزته بخفة في كتفه....وهو مثل انه اتوجع
آسر : اي، ايدك تقيلة.
هنا : ينفع كدا تزعلني.
آسر : ايه دا كارمن يزن بعيط روحي سكتيه .
كارمن جريت على فوق ... وهو استناها تطلع وقرب منها واتكلم بصوت حاني وهادي: انا عمري ما زعلتك، بس انتي يا حبيبتي اللي بتدوري على المشاكل، هنا ابوس ايدك سيبيي حياتنا كدا تمشي طبيعية من غير مشاكل، عاوزاني يا ستي اجيب سكرتير راجل ماشي حاضر، عاوزة تروحي الجيم وتخسي براحتك مع اني حابب جسمك وانتي كدا، تيجي نغير مود حياتنا، بابا بقى يروح الايام دي الشغل ممكن ابقى ازوغ ونخرج بليل في سهرة حلوة، نتفرج على تلفزيون، نقضي وقت مع كارمن ويزن، في حلول كتيرة اوي تخرجنا وتبسطنا وتغير مودك بس انتي اللي قافلة حياتك، انتي مثلا مبتاخديش الولاد وتروحي عند ليان ليه، مش دي صاحبتك روحي فكي معاها اتبسطي، انا عاوزك تتبسطي معايا ومش معايا، المهم انا تعبت من حالتك دي وانا مش عارف اطلعك منها، ملقتش بقى غير ان اكش فيكي علشان تتعدلي.
هنا مسحت دموعها : لا وحياتي متزعقش فيا تاني، انت عمرك ما عودتني على الزعيق دا.
آسر : يبقى توعديني انك تتغيري وترجعيلي هنايا وهنا ايامي..
هنا باسته في خده برقة : اوعدك، ارجع هنا حبيبتك، انا بحبك اوي وبقيت اخاف تروح مني.
آسر: اروح منك فين هو انا ورايا غيرك، وفي حد قاعد هنا ومربع غيرك ... وشاور على قلبه وهو بيتكلم.
هنا باست قلبه : ربنا يباركلي فيك ويخليك ليا يارب.
آسر ضامها لحضنه بقوة وحنان : ويخليكي ليا ياهنايا.
عند كارمااا..
كارما: هو لسه بعيد ياعم محمد.
محمد السواق : لا قربنا اهو يا دكتورة، بس انتي يعني باين عليكي عيلة الجارحي بتثق فيكي اوي.
كارما : ليه بقى ؟!.
محمد : اصل هما مبيدخلوش حد البرج اللي هما قاعدين فيه هناك الا اشخاص محددة كدا.
كارما بصدمة : ايه دا هما ساكنين في برج مش في فيلا.
محمد : لا برج، كان الاول فيه ناس بس حاليا زين باشا خلاه من كل السكان، بيقولو بيوضبه علشان يقعد ولاده معاه، اصل اللي اعرفه انه ساكن في شقة كدا في اخر البرج ومعاه ابنه الكبير، اما ولاده التانين قاعدين برا في بيوت لوحدهم، دا احنا لما نوصل هتتفأجي من كم الحراسة اللي موجودة البرج متلغم لامؤاخذة وتفتيش.
كارما : تفتيش!!.
محمد : اه طبعا محدش بيعدي بالساهل منه، اهو وصلنا يادكتورة استناكي.
كارما وهي بتابع كمية الحراسة : لا هابقى اروح لوحدي، اتفضل انت.
الغريب ان الحراسة عاملوها بلطف لان ليليان ادت اؤامر بكدا واستغربت عيلة بغناهم يسكنوا في برج...طلعت وهي متوترة وبتدعي انها متشوفش عز ولا تقابله..
كارما : يارب مش عاوزة اشوفه، كل مابيشوفني بيحرجني بكلامه ليا، يارب مش عاوزة اشوفه.
في بيت الجارحي...
ليليان واقفة بتحكي لسارة وكاميليا وليان وميرا واقفة معاهم وبيتكلموا بخفوت...
كاميليا : اسكتي يا طنط لتكون دي الدكتورة االي شوفتها هناك، وانا بكشف على المرارة تاعبني بعد الولادة،،، قابلتني واحدة هناك كانت واقفة مع عز رخمة اوي وردودها وحشة جدا.
ليليان : لا دي دكتورة اطفال ولسه جاية من يومين.
سارة : متخافيش بصي احنا هانعصرها اسئلة .
ليان باستغراب : تعصروا ايه ياجماعة، هو اصلا كان حبها.
ليليان : قلبي بيقولي انه اعجب بيها.
ليان : قلبك ايه ياماما، دي لسه مبقالهاش يومين هايلحق.
ليليان : انتي بتحبطيني ليه يا ليان.
ليان : مش عاوزة قلبك بس يتعلق بامل، عز ممكن يكون بيحب واحدة تانية خالص...
وهما بيتكلموا الجرس رن، انتفضوا كلهم وراحو علشان يستخبوا ويتابعوا الموقف، عز خرج من التراس وراح علشان يفتح... واتفاجئ بكارما واقفة ...
كارما بصدمة : ايه دا انا كنت بدعي بالمشقلب ولا ايه.
عز : كارما!!، ايه جابك هنا.
كارما اتوترت : ماهو حضرتك والدتك اتصلت وقالت عاوزني اجاي اكشف على حفيدتها.
عز بصدمة : امي انا اتصلت عليكي.
عز بص وراه بسرعة اتخيل بحد واقف ورا حيطة بيبص ولكنه اختفى بسرعة،، رجع بص بسرعة لكارما لما اتكلمت
كارما : لا اتصلت على المستشفى.
عز : وانتي كنتي بتعملي ايه في المستشفى.
كارما : كنت باخد تليفوني وبكتب استقالتي.
عز بمكر : ولما انتي استقالتي جاية ليه؟!
كارما اتوترت ووشها اتورد : علشان دا واجبي وفي حد مريض.
عز غمزلها بخفة : يا واد انت يابتاع الواجب.
كارما بصتله اوي من طريقته كانه شخصين في شخص واحد، اخدت بالها من لبسه انه لابس تيشرت ابيض وبنطلون جينز وشبشب!!!، ركزت على الشبشب.
عز : لو عاجبك خديه.
كارما رفعت وشها له بسرعة : ايه د!..
عز : الشبشب اصله حلو ولا صوابعي اللي حلوة .
كارما كانت هاتضحك بس كتمت ضحكتها واتكلمت بجدية : احم فين بقى المريضة.
عز واسعالها واول ما دخلت اتكعبلت في طرف السجادة كانت هاتقع لولا عز االي مسكها بسرعة، تقريبا كانت في حضنه، رفعت وشها تبصله وهو باصلها ودقق في ملامحها واحمرار خدودها الي من اقل كلمه بيتوردوا على طول والاتنين سرحوا ثواني،، اما البقية اللي بتابع الموقف من اوله كان مرسوم على وشهم ابتسامة هبلة ... جه زين من وراهم..
زين : انتوا بتعملوا ايه؟!..
كلهم صوتوا واتخضوا وطلعوا من مكانهم بخوف،، كارما بعدت بسرعة عن عز لما شافتهم ظهروا فاجأة.. وعز بعد بصعوبة رغم انه كان مشبث فيها، قربها منه بيجننه وفي كل لحظة بيشوفها بيبقى حابب يقرب منها،، الوضع اتوتر واتكهرب من بين نظرات من عز بعدم فهم ،لكارما الخجولة ، لابتسامات مرتبكة من البقية لزين اللي بيبصلهم بحدة...
ليان غمزت ليليان واتكلمت بهمس : اتكلمي يامامي.
ليليان بصوت لزين بخوف : اتكلم اقول ايه وقعتي سودا.
زين بص لكارما ورحب بيها : اهلا وسهلا يا دكتورة شرفتي.
كارما : ميرسي يافندم، هي مين بقى مدام ليليان.
زين وهو بيبتسم غصب عنه : ليليان!!.
كارما : اه ماهي كلمتني اجاي علشان اكشف على حفيدتها.
زين : حفيدتها، ردي يا ليليان.
ليليان بصت لزين بخوف ولتاني مرة بتضرب بكلامه عرض الحائط ....
زين بحدة خفيفة : ليليان.. ردي.
ليليان : اه انا حاضر، ازيك ياحبيبتي...
ليليان قربت منها وباستها ومسكت خدودها زي ما بتعمل لعز: قمورة اوي.
كارما استغربتها ولكن جذب انتباها جمالها واناقتها، معقولة تكون دي ام الدكتور عز...
عز ميل على ليان : قولي لامك تسيب خدودها، البت اصلا مخضوضة منكو.
ليان وهي سرحانة وبتدقق في كارما وللحظة حست بشعور ان دي تبقى مرات اخوها : ماتسيبها تدقق فيها براحتها.
عز : نعم !!!.
ليان : ها انا قولت حاجة، انت سمعت انا قولت ايه، قولت ايه، قول كدا.
سارة : ليليان يالا بينا نطمن على دنيا.
ليليان اخدت كارما في ايدها وكله وراها،،، وكانها واحدة منهم مش دكتورة، وزين واقف بيضحك على ليليان وتفكيرها المقفوش....عز قرب منه وساله : بابا هو انا ليه شامم جو شغل ماري منيب كدا.
زين بضحك : ربنا يسترها على كارما دي طب والله صعبانة عليا، دول متفقين عليها، لا وليليان وسارة الله بقى على التخطيط.
عز بتهكم : انت هاتقولي دول عليهم دماغ.
زين قرب منه وضحك بمكر : فاكر يا عز زمان لما عملت معاهم خطة ، انا لغاية دلوقتي كل مافتكر مبطلش ضحك.
عز : اسكت يابابا متفكرنيش ازاي رضيت على نفسي اعمل كده.
زين ضحك جامد : لا وايه كنت فاكر انك لعيب بقى ومحدش عارف.
عز ضحك : وطلع الكل عارف، بابا خليها في سرك بقى انا بحاول انسى ان عملت كدا في نفسي اصلا.
زين : يابني انت زعلان ليه دا انت كانت نيتك خير، بس فلتت منك وكنت هاطلقهم.
عز : ايام ما كنت اهبل بقى.
زين ميل عليه وهمس بمكر : نصيحة مني روح وراهم علشان دول انا مش واثق فيهم، اهي مش ليليان دي حياتي وعارفها كويس بس ردود افعالها مبضمنهاش.
اما عند كارما.....
كارما كشفت على دنيا واستغربت ان وضعها كويس ومكنتش محتاجة دكتور، بس عملت اللي عليها وكشفت وبعدها خلصت وكتبت دوا بسيط..
كارما : اتفضلي الدوا دا تمشي عليه وان شاء الله هاتكون كويسة .
ميرا : ميرسي تعبانكي معانا.
كارما : ولا تعب ولا حاجة عن اذنكو .
كلهم وقفوا بسرعة وقالوا في نفس واحد : لا استني.
بصتلهم بعدم فهم،، وليليان اتكلمت بسرعة : اقعدي معانا شوية.
كارما قعدت محرجة وبعدها سارة سالتها : اشمعنى اخترتي قسم الاطفال يا كارما.
كارما : بحب الاطفال اوي من صغري لدرجة اني كنت عاوزة اشتغل في اجازتي مس في حضانة بس بابا مرضيش.
ليليان ميلت على سارة بهمس : ياروحي قلبها ابيض وطيب.
كاميليا : انتي عندك اخوات.
كارما : اه ابيه عبد الرحمن ظابط شرطة، وهنا ولاما اخواتي في كلية صيدلة وهندسة اصغر مني.
ليليان ميلت على سارة بهمس : ياروحي مؤدبة بتقول ابيه.
ليان : طب انتي مخطوبة.
كارما بخجل : لأ.
سارة : ولا بتحبي حد .
كارما استغربت كم اسئلتهم بس جاوبت ب : لا بردوا.
سارة : طب ليه انتي ما شاء الله جميلة ودكتورة مفيش حد حاول يظهر اعجابه.
كارما بخجل : انا طول عمري كنت لوحدي وماليش اصحاب اوي ودماغي في التعليم وبس، مكنتش بطلع كتير ولا ليا احتكاك بحد اوي.
ليليان بنفس الهمس : لا بقى انا حبيتها اوي.
سارة : عسل اوي يا كارما احنا مبسوطين ااننا اتعرفنا عليكي.
ليليان : طب انتي ايه رايك في عز يا كارما.
عز كان واقف بيسمع كلامهم واول ما ليليان قالت كدا برق بصدمة ...
كارما بخجل : رأي في ايه؟!.
ليليان : شكله شخصيته يعني رايك فيه ككل.
عز وهو برا : يالهوي علياااا.
كارما : دكتور عز كويس ومحترم ربنا يباركلك فيه.
ليليان : يارب ياحبيبتي، عز ابني دا احلى اولادي حقيقي انا مش بجامله، دا قمر وشكله وسيم ومؤدب وعسل ودمه خفيف...
عز : يانهار اسود دي بدلل عليا، ليه كده.
كارما سكتت معرفتش ترد عليها وبصتلهم لقتهم مبتسمين وبيبوصلها وبيغمزوا لبعض.
كارما : طيب عن اذنكوا انا بقى.
ليليان : لا والله ابداً، انتي لازم تتغدي معانا، وتقضي اليوم كله كمان احنا عيلة حلوة اوي وهانعجبك.
عز : اه بتحاول تقنعها بالعيلة ، انا منفعتش بتغريها بالعيلة .
كاميليا : اه احنا بنحب الهزار والضحك وبيبقى يوم لطيف وكلنا بنستناه كل اسبوع، اقعدي معانا احنا حبناكي.
ليان : اه اقعدي وهنا مرات اسر اخويا جاية ونبقى اصحاب بقى بما ان مالكيش اصحاب.
ليليان باندفاع : استني انا مش عرفتك علينا، انا مامت عز،
ودي ليان بنتي ومتجوزة عمر ومعاها فيروز ولارا، ودي كاميليا بنت سارة دي ومتجوزة ادهم ابني ومخلفة سيلا ومازن ومالك، ودي ميرا متجوزة مراد ابني وهي تبقى بنت اخويا ومخلفة بقى ادم ولي لي وزين ودنيا، وفي هنا بقى مرات اسر ومخلفة كارمن ويزن، ودي بقى طنط سارة صاحبتي واختي ومرات عمو مراد صاحب زين جوزي وعندها كمان يحيى صغير، هي دي عيلتنا.
كارما كانت تايهة مش ملاحقة ترد عليهم من كمية ردودهم واسئلتهم،،، وتاهت اكتر مع كمية الاطفال والاشخاص
كارما : ربنا يبارك فيكوا.
سارة بمكر : وعقبال عز هو الي ناقص والعيلة تكمل.
ليليان بمكر : لا ما خلاص ياسارة انا لقيت العروسة .
عز : لا اوعي تقوليها، ربنا يسامحك ياماما.
هنا جت من وراه : انت بتكلم نفسك ياعز.
عز لف بسرعة : هنا ابوس ايدك افتحي الباب عاوز ادخل.
هنا : تدخل فين وانت بتتصنت على مين.
عز : انتي مالك متعصبنيش زيهم، افتحي الباب يالا.
كارمن اتعلقت في رجله : زيزو شلني .
عز شالها وباسها: حبيبة زيزو انتي والله.
هنا خبطت وفتحت الباب ودخلت ودخل وراها عز، وكارما اول ما شافته اتكسفت، وهما لاحظو كدا وابتسموا .
عز بحدة : كارما يالا تعالي علشان اوصلك..
كارما وقفت وليليان قعدتها تاني : لا كارما هاتقضي معانا اليوم ياعز وبليل ابقى روحها.
كارما : لا يا طنط ميرسي والله، انا لازم اروح، وخليك انت يا دكتور براحتك انا هاعرف اروح لوحدي.
عز بسخرية : اه منا واخد بالي.
هنا واقفة مش فاهمة حاجة وبتحاول تجمع،، ليان همستلها : دي تبقى عروسة عز .
هنا بصوت عالي : ااااااه دي عروووسسس..
ليان كتمت صوتها بسرعة وبصتلهم وهي بتحاول تكتم ضحكتها وعز نفخ بضيق.. زين جه من وراهم.
زين : ايه ليليان احنا مش هانتغدى ولا ايه؟!؟.
ليليان : حالا اهو، قول بس لكارما تقعد تقضي معانا اليوم.
زين : انا اصلا كلمت بابكي وطمنته على دنيا واستأذنته انك تقعدي معانا وتقضي اليوم مع البنات وهو وافق بس بيقولك الغي الصامت ياكارما.
كارما بصت في تليفونها بسرعة : اه تليفوني صامت صح .
ليليان : طيب يالا ياجماعة علشان الغدا...
كلهم خرجوا وكارما استنتهم يطلعوا وتطلع وراهم وهي خجولة محرجة ومتعرفش ليه شاهين وافق،، عز فضل شايل كارمن واستنى لما الكل خرج وجت هي تخرج، سد طريقها...
عز بضيق : شوفي حل في خدودك دي، انتي كدا ممكن حد يشك فيكي.
كارمن حطت ايدها على خدودها : ليه في ايه .
ميل عليها وهمس في ودانها : بيحمروا يابنتي، وبيجذبوا نظر اي حد .
كارما بتوهان : ها!..
عز بضحك : هاييين.....
الكل اتجمع على السفرة وكارما حست بشعور مختلف، شعور انها من العيلة دي فعلاً، وشعور لا ايه دا انا ايه اللي جابني هنا... كان باين عليها الخجل والتوتر،،،..
مراد ميل على عز : اعزم على كارما تاكل كويس.
عز ضغط برجله على رجله : طلعني من دماغك يامراد.
مراد بمكر : ياض امك دلوقتي بتفكر هاتعملوا الفرح فين .
عز باصلها لقاها مبتسمة وعمالة تحط الاكل لكارما ومهتمة بيها : لا وانت الصادق دي بتتخيل منظر عيالي وهاخلف كام واحد .
مراد : ابوك مبسوط منها اوي، بص نظرته ليها تحس انها بتعمل انجاز.
عز همس وهو بيجز على اسنانه : ياخي مستكتر يقولها بس ايه اللي انتي بتعمليه دا لا سايبها وبيضحك، انا هاولع منهم.
كارما : كفايا حضرتك أكل، انا مش ه آكل دا كله.
ليليان : لا طبعا كُلي يا حبيبتي انتي أكلتك ضعيفة خالص وانتي رفيعة خالص.
مراد لاحظ ميرا مبتاكلش، بتلعب في الاكل وساكته : مالك يا ميرتي.
ميرا انتبهت له : مفيش.
مراد : انتي كويسة يعني.
ميرا هزت راسها بمعنى اه وسكتت.... اما ادهم لاحظ ان كاميليا مسكت ايده مرة واحدة وشدت عليها...
ادهم : مالك يا كاميليا.
كاميليا بألم : مفيش تعبانة شوية.
ادهم : ايوا يعني مالك حاسة بايه.
كاميليا : بطني بتوجعني هاقوم اخد مسكن...
كاميليا استأذنت منهم وقامت ومراد لاحظها قام وراها....
وقفت في الاوضة بتدور في شنطتها على مسكن بتاعها ملقتوش،،، أنت بصوت ضعيف.
مراد جه من وراها : مالك يا كاميليا.
كاميليا لفت له : كويسة يا بابا.
مراد : لا مش كويسة، مالك في ايه؟!.
كاميليا : دا المرارة يا حبيبي بيجلي مغص كل شوية بسببها..
مراد بقلق وخوف عليها : طب تعالي نروح لدكتور .
كاميليا : يبقى معايا اتنين في البيت عز وميرا واروح لدكتور، انا بس هاخد مسكن وابقى كويسة.
ميرا خبطت ودخلت : مالك يا كوكو .
كاميليا : لا انت كلكو هاتيجو انا كويسة والله، بس عندك اي نوع مسكن.
ميرا : اه عندي ثواني.
كاميليا مسكت بطنها ومراد جه جنبها وحاطها بايدة من غير مايتكلم.... وهي افتكرت.
(فلاش باك..)
ميرا : لازم تعملي العملية في اسرع وقت يا كاميليا كدا خطر والمسكنات مش حل.
كاميليا بدموع : خايفة.
ميرا : من ايه بس دي عملية بسيطة .
كاميليا عيطت : مش خايفة منها، خايفة اموت واسيب بابا وانا لسه مشبعتش من حضنه، واسيب ماما، واسيب ادهم وولادي، انا عندي احساس اني هاموت فيها.
ميرا : بعد الشر عنك، وبعدين الموت دا بيد الله وكل واحد وعمره ياقلبي، وصدقيني الاحساس دا بيجلي وانا نايمة في حضن مراد بس بتجاهله طبعا اصل انا ليا اجل هايجي هايجي وبعدين قولتلك العملية بسيطة اوي، الوجع كله بيبقى بعدها.
(بااااااك )
كاميليا لما افتكرت الكلام انهارت في حضن مراد ومسكت فيه بخوف.. مراد زاد خوفه وقلقه عليها...
مراد : قومي نروح لدكتور انا مش هاسيبك بتتعبي كدا.
كاميليا من وسط عياطها : دا مش من تعبي يابابا.
مراد : امال من ايه ياروح قلب ابوكي.
كاميليا رفعت وشها : حسيت اني عاوزة اعيط، فعيطت.
ميرا دخلت وعطت المسكن لكاميليا، ومراد فضل حاضنها،، سارة جت تدخل مراد شاورلها تطلع برا وهي ابتسمت لما شافتها نامت في حضن ابوها وباين على وشها الراحة ..
ادهم بضيق : يابابا انت مسكني كده ليه؟! هو انا عيل هايهرب .
زين ببرود : لا علشان حضرتك هاتبوظ كل حاجه وهاتدخل ليهم وانا عاوزهم مع بعض شوية
ادهم بغيرة : متتكلمش كدا لو سمحت انا في نار بتغلي فيا لما بتتكلم عن كاميليا وابوها كدا.
زين قرب منه و ابتسامة على وشه : واد يا ادهم انت بتغير من علاقة كاميليا بابوها.
ادهم : بغير ومبسوط انها بعيدة عنه، كاميليا اللي شاغل تفكيرها ابوها وكاني لو مشيت وروحت في داهية عادي بس ابوها وبس، مش عارف ابوها دا طلعلي في البخت ليه.
زين ضحك : انت مجنون، دا ابوها يعني بتحبه حب تاني كدا غيرك اصلا، انت مالكش الحق انك تغير، من حقها تحبه وتتمنى قربه، انت اكتر واحد عارف انها بتعاني قد ايه من بُعد ابوها، يابني اللي هي عشته مكنش سهل ابداً، صعب واحدة في سنها بتتحايل على ابوها علشان يحبها، ولا انت بتغير علشان اهتمامها راح لابوها.
ادهم : ايوا والمفروض اني عارف كل الكلام دا بس مش قادر، يعني في تعبها دا انا عاوز اكون جنبها مش هو .
زين بحدة خفيفة : اللي بتتكلم عليه دا يبقى ابوها، وهو احق يكون جنب بنته اكتر منك، بالك انت لو ليان دي فيها حاجة، انا اول واحد واحق واحد اخدها في حضني مش عمر، بطل بقى شعورك الغبي دا، واوزن نفسك انا مش عاوز كاميليا تيجي في يوم تتهمك انك السبب في بُعد ابوها، ابوها مش وحش يا ادهم، مراد دا مفيش منه اتنين ولا في حنيته ولا في طيبة قلبه، الانسان اللي يسامح مراته وبنته على اللي عملوه فيه يبقى انسان يستحق انه يتعمله تمثال، مش هاتكلم تاني في الموضوع دا، بس هاسيبك تحس بعد كام سنة كدا وتشوف لما اموت كاميليا هاتعوضك عني، وابقى تعال على قبري واقف كدا واقولي اه يابابا عوضتني ولا لأ.
زين جه يمشي، بس ادهم مسكه بسرعة : بعد الشر عنك ياريت متقولش كدا تاني، احنا منتخيلش حياتنا من غيرك .
زين ربت على ايده : لا تخيل لاني مش هاعيشلكو العمر كله، ياريت تفهم كلامي وتعقل ردود افعالك كويس.
ادهم : حاضر.
هنا قعدت مع ليان وكارما.. وكارما استغربت ازاي هما الاتنين اصحاب، ليان هادية في كل حركة بتعملها، اما هنا فيها كمية صخب وشعنونة بطريقة تجذب اي حد ليها بسرعة ..
هنا : بس بقى يا كارما قوليلي على دكتور تغذية كويس اروحله علشان اخس.
كارما : تخسي ايه!!، على فكرة انتي وزنك كويس جداً، هو انتي كنتي ارفع من كدا.
ليان : ايوا كانت ارفع من كدا، وكلنا بنقول ليها جسمها حلو جداً حاليا احلى بكتير كمان بس هي مش مقتنعة.
هنا : انا شايفة نفسي تخينة كدا وعاوزة اخس.
كارما : على فكرة دا ممكن يكون اكتئاب ما بعد الولادة كنت درستها قبل كدا.
هنا : يووووه منا عارفة والله، بس انا عاوزة اخس.
ليان : هي دي بقى هنا لما بتصر حاجة لازم تعملها.
كارما : هاسالك على دكتور حلو واقولك.
هنا : هاتي رقمك بقى
من بعيد ليليان قاعدة جنب سارة : شوفتي البنات حبوها ازاي.
سارة : هي تتحب اصلا، بتفكرني بيكي.
ليليان : ادعي يا سارة تبقى من نصيبه.
سارة : هو فين عز!.
ليليان : في اوضته.
سارة : اه طيب تعالي نفكر نجمعهم ازاي.
يحيى دخل ولقى كاميليا نايمة ومراد بيمسد على شعرها
طلع على السرير وهمس في ودن مراد..
يحيى : كوكي مالها .
مراد : عيانة شوية.
يحيى : اخدت دوا.
مراد : اه ادعي بس تكون كويسة.
يحيى : انا عارف حاجة هاتخليها كويسة، هاروح واجاي بسرعة.
مراد بصله لقاه مشي وخرج من الاوضة، ابتسم على تفكيره الطفولي....
يحيى : كارمن.
كارمن : ايوا يا يحيى .
يحيى : بقولك ما تنادي طنط كارما وتجبيها هنا لغاية ما اجيب شوكلاته واجاي.
كارمن : ليه؟!.
يحيى : علشان عاوزها تدي كاميليا اختي حقنه وتديها شوكلاته وتخف زي مانا خفيت، بس دا يبقى سر ما بينا.
كارمن بطفولة : طب هاجبها واخبيها في اوضة عز ماشي.
يحيى : ماشي يالا بسرعة.
كارمن راحت واصرت انها تقوم معاها وقامت معاها وكارمن دخلتها اوضة عز ...
كارما : ايه دا في ايه يا كارمن.
كارمن: يحيى قالي اخبيكي هنا.
كارما ضحكت : وياترى ليه؟!.
كارمن : هو قالي ان دا سر هو يقولك بقى، اوعي تمشي لغاية مااجيبه .
كارما : اوك حاضر، هاستنى .
كارمن طلعت من الاوضة وسابت كارما،،، كارما بصت على الاوضة هادية وفرشها جميل ومريحة اتجولت فيها دخلت اوضة تغير ملابس اكتشفت انها لراجل خمنت انها لعز اتوترت جت تخرج، رجعت تاني وتلقائيا راحت على برفانته وبقت تفتح وتشم فيها وتدور في حاجته زي الطفلة وكانها عاوزة تستكشف كل حاجة تخصه وتعرف عنه حاجات كتير... وهي واقفة حست بايد تخبطها على كتفها لفت لقته عز واقف رافع حاجبه وبيبصلها وساكت....
كارما بارتباك : طبعا انا لو قعدت احلف ان جيت هنا غلط ومكنتش اعرف مش هاتصدقني صح.
عز اتقدم وهي رجعت بضهرها لورا، وملامحه كانت جامدة، ومفيش اي تعبير على وشه، هي اتوردت واتوترت، رجعت بضهرها وخبطت في هدومه ومبقاش في مفر ترجع تاني وهو اتقدم اكتر منها ومبقاش الا في سنتي واحد بينهم..في اللحظه دي كارما كانت هايغمى عليها....
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين (الجزء الأول) بقلم زينب محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا