مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل قصص العشق والغرام وقصة رومانسية جديدة للكاتبة المميزة زيزي محمد أو زينب محمد, موعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثامن من رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد.
رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد - الفصل الثامن
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
متابعين عشق الزين
رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد - الفصل الثامن
نوفيلا بعنوان: عندما يقع العز في الغرام
نانا بصتلها بسخريه : بيخاف اوي.
ليليان عقدت حواجبها : هو انتي تعرفي ابني ادهم .
نانا بعصبيه وفاجاه انفجرت : لا معرفوش بس هو زي اي راجل في الدنيا، كداب خداع منافق هايفرق ايه عنهم.
ليليان بصتلها بصدمه وفهمت ان ليها تجربه حبت حد وانخدعت فيه، ردت بعفويتها : لا على فكرة فكرتك غلط، مش كل الرجاله وحشه، وزي مافي الحلو في الوحش، وكمان من جنسنا فيه الحلو والوحش، انا على فكرة انا بكلمك عن تجربه، انا قابلت الوحش والكويس، مش معنى انك حبيتي شخص وانخدعتي فيه يبقى الرجاله كلها وحشه.
نانا : لا محبتش وليا الشرف ان محبتش، انا بتحب بس لكن انا قافله قلبي.
ليليان : اسمحيلي بناءا على ايه بتتكلمي وانتي مالكيش اي تجربه.
نانا اتكلمت وهي مش عارفه بتتكلم مع ليليان ليه عمرها ما اخدت واتكلمت مع حد في الكلام الا لخالتها بس :
لا ليا تجربه وقاسيه كمان، ومن ناحيه مين الاب كمان، من ناحيه ابويا....ابويا كداب وخداع ومنافق باع امي بالرخيص واتجوز عليها واحدة كان بيحبها وهو في الجامعه ورماني انا وامي، ومسألش فيا ولا فيها، وهي ماتت وسابتني مع خالتي، وانا بقيت من غير اب ولا ام، حياتي اتهدت علشان اب اناني، ضيع امي بانانيته وضيعني انا كمان، شفتي تجربتي ، قاسيه بقى ولا لا، كلهم زي بعض ولا لا، لما اب يعمل كدا في بنته، يبقا المفروض ان احب وافتح قلبي ابدا مش هايحصل، انتي عارفه انا عايشه علشان اكبر وانجح واسمي يتقال في كل مكان، علشان يعرف اني مموتش من غيره وهو لا يعنيني في اي حاجه، وهاعمل كدا.
ليليان : ياحبيبتي عشتي تجربه صعبه، كان الله في عونك، طب هو مسألش عليكي ولا مرة ولا حاول يوصلك.
نانا عيطت : ولا مرة مكنش اصلا عاوز يخلف من امي، لانه كان شايف جوازهم محكوم عليه بالفشل، بس هي حملت غلط، وانا جيت علشان اشوف اللي محدش شافه .
ليليان : لا بصي كل واحد عاش تجربه فينا، فاكر انها اصعب تجربه ممكن يمر بيها حد في حياته، انا قدامك عشت تجربه صعبه وانا قدك كدا، وكانت القسوة بردوا متمثله في اعمامي وابن عمي ومكنش ليا حد في الدنيا دي، المفروض بقى ان اكرة كل الرجاله، بالعكس معملتش كدا، على فكرة انا امي وابويا ماتوا وانا صغيرة وملحقتش اشبع منهم،وكبرت على قسوة اعمامي ليا، بس الحمد لله ربنا عوضني بجوزي، انا متهايلي مشفتش في حنيته حد، وكان عوض ربنا ليا كبير اوي، في حياتي مع جوزي واولادي، ربنا بيعوض على فكرة وعوضه حلو بس احنا نصبر ونكمل ونعتبر اي حاجه عاجز لينا في حياتنا دا ابتلاء، محدش عارف ربنا حكمته ايه، بس خليكي واثقه انه مبيظلمش عبادة، سيبي نفسك للحياة، اصبري على ابتلاء ربنا، كل ما تفكري في موضوع بابكي قول الحمد لله يارب، انا مبقولكيش انه مش غلطان، هو ربنا يسامحه على اهماله فيكي، وهيتحاسب عليكي، حبيبتي كلهم مش زي بعض، والله ربنا هايعوضك بزوج حنين او بشغل كويس، العوض جاي جاي يا حبيبتي .
نانا بضعف :انتي عاوزني اتجوز واحد يعمل معايا نفس اللي ابويا عمله، ويعمل كدا مع اولادي.
ليليان : وليه ياحبيبتي تختاري حد زي بابكي، مانتي في ايدك الاختيار، اختاري صح، حكمي قلبك وعقلك مع بعض.
نانا : اللي انتي بتقوليه صعب، دي مشاعر جوايا من سنين صعب تتنسي او تروح بكلمتين منك.
ليليان ابتسمت: دي مش مشاعر دي عُقد....
نانا باصتلها وليليان كملت كلامها : اه دي اسمها عُقد يابنتي، انتي بقيتي مُعقدة من اللي حصلك، ولازم تروحي لدكتور نفسي، وفي نفس الوقت كملي حياتك، وحققي نجاحتك الي نفسك فيها، مش علشان ابوكي ولا حد علشانك انتي ياحبيبتي، وقتها هاتحسي بشعور مختلف، شعور له طعم حلو بجد، مش شعور ماسخ ولا له طعم ولا روح، اسمعي كلامي، انتي بنت جميله وملامحك رقيقه، تستاهلي كل حاجه حلوة في الدنيا، اتعالجي علشانك انتي مش علشان حد، علشان يوم ما تقابليه شريك حياتك تبقي نفسياً مجهزة لكده ومتضيعوش من ايديكي، بسبب عُقد اخدت من حياتك كتير، اللي جاي دا ليكي بقى استمتعي بيه، وبكرا لما تقابلي الراجل الصح اللي يعوضك عن كل حاجه، هاتعرفي معنى كلامي كويس وياعني ايه عوض حلو من ربنا، وابقي وقتها ادعيلي دعوة حلوة منك...
نانا كانت اول مرة تسمع لحد كدا، يمكن سمعت من خالتها شويه بس كانت بترفض تكمل معاها حوار، لكن دلوقتي سمعت كتير وسمعت كلام لمس قلبها قبل عقلها، شافت نور بسيط قدامها قصاد ضلمه عنيها، اتخيلت نفسها تحب وتعشق ولكن مخاوفها قدامها بتحارب النور دا، ليليان خرجت من الاوضه وهي محستش، سرحت في كلام ليليان بتعيده في عقلها....
اما عند زين ...
قاعد وحاطط ايدة على راسه من نقار ادهم ومراد....
مراد بحدة : قول لابنك يتلم يا زين.
ادهم : انا ملموم، انا مش عارف بتعترض على ايه، دي مراتي وانا حُر فيها.
مراد : ودي بنتي ومن حقي اخدها عندي.
ادهم : دي مراتي وليا بيتنا وهانروح عليه.
مراد : انت وراك شغلك، وانا اولى ببنتي تقعد معايا اخدمها انا وامها.
سارة : كلام مراد صح يا ادهم، انا هاعرف اخد بالي منها لكن انت ياحبيبي هااتاخد بالك منها ولا من الولاد واكلهم دي مسؤوليه صعبه.
ادهم وهو بيبص بتحدي لمراد : متقلقيش هاخد بالي منها كويس، ولما ابقى اشتكي هابقى....
مراد قطع كلامه بحدة : وانا لسه هاستنى لما تشتكي انا هاخدها ماليش فيه.
زين : بس بقا، حرام عليكوا ايه الصداع دا، جوزها المفروض يكون جنبها...
مراد قطع كلامه : زين انت بتقول ايه...
زين بعصبيه : هو انا كنت كملت كلامي استنى، زي ما قولت جوزها من حقه يفضل جنبها، وابوها وامها بردوا، وبعدين انت عندك تلات عياال دول مسؤوليه، كاميليا تروح بيت مرادددد....
مراد ابتسم بنصر لادهم،، ولكن ابتسامته اتلاشت لما زين كمل كلامه...
زين : كاميليا تروح بيت مراد وانت تروح معاها وبكده يبقا راضينا كل الاطراف، وهي كمان تتبسط وسطكوا..
وكمل كلامه بتحذير : وقبل اي كلمه تانيه والله اخدها عندي وامنعكوا تيجوا تبصوا عليها، وانا قادر واعملها...
سارة بخفوت : خلاص بقى يامراد عدي اليوم دا على خير.
زين : امال انتي كنتي فين.
ليليان : كنت براضي البنت اللي ادهم زعقلها، في ايه.
زين بضيق : بتمشي كدا كاني مش موجود.
ليليان : هو انا روحت فين، منا هنا اهو انت في ايه مالك؟!.
زين : انا اتخنقت من ادهم ومراد بجد ايه دا...
كارما جت عليهم : اونكل زين؟!.
زين لف ليها : ايوا يا كارما.
كارما : انا عاوزة اطلب من حضرتك طلب ممكن.
زين : اه طبعا .
عز جه من وراها : طلبك مرفوض، ويالا روحي شوفي شغلك.
كارما : انا مبكلمش حضرتك يا دكتور عز.
عز بعند : وانا هنا ليا الكلمه الاولى والاخيره ومفيش منحات.
كارما اتغاظت منه : وياسلام ليه بقا وانا اقل من الدكاترة المقدمين في ايه؟!.
عز : اقولك ومتزعليش.
كارما : رايك مش يهمني.
عز نسي ابوة وامه اللي واقفين متابعين الموقف ومسك دراعها : لا لسانك يطول اقطعه.
زين شد ايدة وميل عليه وهمس في ودانه : ايدك لو اتمدت تاني انا اللي هاقطعها.
عز بنرفزة : مفيش منحات ولو مش عاجبك الباب يفوت جمل.
كارما دموعها نزلت وجريت على اوضتها اخدتها شنطتها وركبت تاكسي ومشيت....
ليليان بحدة : اخص عليك دي تربيتي ليك انت بتزعقلها ليه؟!.
عز بنرفزة : علشان تستاهل كدا .
زين بحدة : عز.
عز : انا قولت ميه مرة لما اكون متنرفز محدش يكلمني...
قال كلامه وسابهم ومشي...
ليليان : هو عز اتجنن.
زين مسك راسه بتعب : سيبك منه.
ليليان : مالك يا زين.
زين : تعبت من المناهدة والمناقرة طول اليوم، الواحد قال لما يكبروا مسؤوليتهم بتقل، ابداً طلعت غلطان مسؤوليتهم زادت وكبرت وانا اظاهر كبرت وبقيت اتعب.
ليليان حست ان الضغط كله على زين وفعلا مستحمل كتير، آن الاوان تشيل هي شويه وتريحه...
ليليان : طب بينا ياحبيبي نروح لازم ترتاح، كاميليا ادهم ومراد قاعدين معاها .
زين : يالا...
مراد وصل تحت البيت، وميرا فضلت ثواني في العربيه...
مراد : في ايه ما تطلعي.
ميرا : كل مرة بتوصلني لغايه باب الاسانسير.
مراد ببرود : مش فاضي ورايا شغل.
ميرا ،: بليل كدا.
مراد : شغلي في كل وقت وماليش معاد وانتي عارفه كدا كويس.
ميرا بدموع : انت بتكلمني كدا ليه؟!!.
مراد زعق: انتي الكلام احلو عندك قدام الحراسه، ماتطلعي تخلصي.
ميرا اتفزعت من صوته، ونزلت بسرعه وهي بتدراي وشها من الحراسه علشان محدش يلمح دموعها اللي غرفت وشها في ثواني....
طلعت فوق ليان وهنا حاولوا يعرفوا مالها هي رفضت ودخلت اوضتها..
ليان : ياساتر يارب مالها دا انا عمري ما شوفتها بتعيط من سنين.
هنا : ممكن يكون مراد مزعلها.
ليان : اكيد ابيه مراد محدش يرضى يزعل ميرا دي قبل ماتكون مرات ابيه دي اختنا.
هنا : طب اتصلي على عمر اعرفي في ايه.
ليان : لأ ابيه مبيحكيش حاجه تخصه اوي كدا لحد، وبعدين عمر مع آسر.
هنا : طب هانسيبها كدا .
ليان : هابقى اقول لمامي هي قريبه منها.
عز طاح في كل المستشفى اتعصب عليهم كلهم، مسبش حد الا وزعق فيه، وقف لحظات في اوضته يتنفس وبينهج بسرعه، بيحاول يستوعب ماله، ليه فقد هدوءه واتعصب بالشكل دا حتى على امه وابوة،،، كارما هي السبب، عرف من الامن انها مشيت...
عز لنفسه : احسن في ستين داهيه من وقت ما جت وانا مش مظبوط ولا عارف اشوف شغلي، طالعالي زي البخت في كل حته، ولأ امي بتحاول تدبسها فيا دي مستحيل اخر واحدة افكر فيها ست زفته...
في بيت كارما...
منى والدتها بتحاول تهديها وتفهم منها مالها وايه خلاها منهارة بالشكل دا، بعد فترة اخيرا بطلت شهاقتها المستمر وهديت وقدرت تحكي لامها كل حاجه، كارما مبتخبيش عن عيلتها اي حاجه كتاب مفتوح ليهم، وخصوصا امها...
امها ابتسمت : ياعني دا الي مزعلك..
كارما وهي بتعيط : هو دا قليل ياماما.
منى : اه طبعا حاجه بسيطه، بس فيه حاجه اكبر جواكي.
كارما خافت امها تفهمها اتوترت : حاجه ايه؟!.
منى : انتي حبيتي عز يا كارما؟!..
كارما بارتباك : ايه مين انا لا.
منى : اهدي ياحبيبتي مالك مرتبكه ليه، لو حبيته فدا غصب عنك، شعور اتولد وكبر جواكي، قلبك فتح ودق له ودا مش بايدك.
كارما عيطت : شفتي يا ماما يوم ما قلبي يدق لحد يطلع شخص غلط، انا والله ما عارفه انا حاليا بقيت بكرهه ولا بحبه، بس اللي انا حاسها مش عاوزة اشوف وشه.
منى : مش هاترجعي المستشفى تاني.
كارما : لا خلاص كدا، مبقاش ليا مكان هناك.
منى : هو انتي عندك استعداد تروحي المانيا فعلا.
كارما سكتت ومنى فهمت انها كانت محاوله بريئه منها تثبت لعز انها انسه وناضجه، بس هي زي السمك االي لو طلع برا بيئته يموت...
في بيت الجارحي...
هنا مشيت مع آسر وليان بلغت امها قبل ما تمشي بحالة ميرا... ليليان فضلت مع زين لغايه ما نام ونزلت تشوف ميرا لقت يحيى قاعد بعيط لوحده...
ليليان بقلق : يحيى مالك؟
يحيى بدموع : عاوز بابا وماما.
ليليان باسته : حبيبي هما نايمين في المستشفى مع كاميليا وهايجو الصبح.
يحيى : عاوز اكلم بابا ماليش دعوة.
ليليان جابتله تليفون واتصل على مراد....
مراد قاعد في المستشفى وسارة ساندة على كتفه ونايمه
مراد بهدوء : الو.
يحيى بلهفه : بابا .
مراد : ايه ياحبيبي مالك .
يحيى : عاوزك انت وماما.
مراد : حبيبي خليك عندك وانا بكرة للصبح وعد هاجاي اخدك.
يحيى بعياط : مش عارف انام يابابا انا عاوز ماما..
مراد قلبه رق لعياطه، يحيى مش مسموحله يعيط وكل طلباته مجابه....
مراد : هاكلم حد من الحراسه يجيبك ليا ياحبيبي .
يحيى بفرحه : بجد يا بابا.
مراد : من امتى بابا قال كلمه ليحيى ومنفذهاش، يلا جهز نفسك .
ليليان عرفت اللي مراد هايعمله، وابستمت بحب لحب مراد ليحيى، وفرحه يحيى بانه هايروح لمراد وسارة..
يحيى مشي وليليان اتنهدت ولسه هاتقوم تنام لقت مراد داخل بهدوء البيت.
ليليان بضيق : حمد لله على سلامه.
مراد : الله يسلمك يا امي، ايه مصحيكي.
ليليان : مستنياك، مستنيه ابني الكبير اللي مزعل مراته ومخليها تطلع منهارة .
مراد بسخريه : هي لحقت قالتلك.
ليليان : لا مقالتش، ليان وهنا شافوها وهي بتعيط ورفضت تتكلم، ايا كان اللي بينكوا وانا ماليش حق ان ادخل ولا اسالك ولا اسالها، بس انت ابني ليا حق اعتابك، انت زعلتها وخلتها تعيط وسبتها تتفلق وجاي دلوقتي بكل برود وهاتدخل تكمل بردوك عليها، انا بقى بقولك اياك يامراد دا يحصل، انا مش هاسمع تاني انك السبب في عياط ميرا، ميرا دي بنت ابن عمي اللي كان في مقام اخويا، ياعني ببساطه بنت اخويا، اياك تزعلها ولا تكسرها بكلمه، فاهم ولا لأ انا هاقفلك على فكرة .
مراد استغرب هجوم ليليان، امه عمرها ما كانت بالهجوم دا ابداً، ودا باين على ملامحها وحركات جسمها المنفعله، قام من مكانه وراحلها وقف قدامها ومسك ايديها وباسهم براحه...
مراد : انتي مالك قالبه عليا كدا ليه؟!، انا عملت ايه لكل دا، دا مجرد حاجه بيني وبينها يا حبيبتي حاجه بسيطه مش اكتر.
ليليان بدموع : وتزعلها ليه، انت مش عارف احساسها اصلا، لما تكون الواحدة ولا اب ولا ام ولا اخ ولا اخت وحيدة كدا، وتيجي انت المفروض تكون السند تزعلها، تروح لمين هي بقى، احساس وحش، ابوك عمره ماحسسني اني وحيدة وعمره ما مل مني ولا من عياطي ولا حتى من تفكيري، بالعكس دايما كانت الايد الحنينه اللي بتطبطب عليا، وانا عاوزك كدا، متسمحش لنفسك انك تزعلها ولا تخليها تعيط، عاوزك تكون صبور وحمول على قد ما تقدر.
مراد باس جبينها : حاضر يا امي، ليه الدموع دي ياعني انتي وميرا بتعيطوا والسبب مني، اموت انا بقى..
ليليان نهرته : بعد الشر عنك ياحبيبي، بس ميرا دي بحسها حته مني، قاست وعاشت اللي انا عشته، علشان كدا بحس بيها، متزعلهاش يا مراد علشان خاطري .
مراد : انتي خاطرك كبير عندي بالدنيا، ماما انتي بتكلميني عن واحدة كانها من الشارع، ميرا انا بحبها ومش بس بحبها انا بعشقها والله وقبل ما تكون حته منك هي حته مني ايه، بس انا عادي بقسي في مواقف لازم اخد فيها موقف علشان متتمادش بس فهمتي ياحبيبتي.
ليليان : فهمت يا حبيبي، ربنا يسعدكوا ويخليكوا لبعض يارب.
زين بضيق : المشهد دا مش هايخلص ولا ايه.
الاتنين لفوا لقوه واقف على السلم ...
مراد بضحك : انا هانسحب زين باشا صحي.
مراد مشي وليليان راحت لزين وهو شاف دموعها : شفتي انا بقى كنت صح بلاش انتي تحلي مشاكل بتعيطي على طول.
ليليان بتمسح دموعها : مش عارفه دموعي قريبه ليه.
زين باس عينها : علشان عيونك حلوين.
ليليان : عيب يالا نطلع اوضتنا .
زين : صح تعالي انتي وحشتيني اوي.
ليليان : انت مكنتش نايم .
زين : وانا من امتى بعرف انام وانتي مش في حضني.
مراد دخل اوضته، بص على ميرا، لقاها نايمه وبتمثل كانها نايمه، ابتسم وقرب منها وطبع بوسه على خدها وجبينها ودخل الحمام... هي فتحت عينها اول ما حست انه دخل الحمام وقامت بسرعه على محفظته وفونه وبدات تقلب فيها، وحاولت تليفونه معرفتش، نفخت بضيق...
مراد بهدوء : بتفتشي في ايه ياميرا.
ميرا لفت بسرعه بخضه لقته واقف لابس بنطلونه من غير تيشرت،،،وماسك تيشرته في ايدة.
ميرا بارتباك : اااا، انا،، .
مراد قرب منها ورمى تيشرت على السرير، ومسك وشها بهدوء : بتفتشي في ايه ياحبيبتي.
ميرا بعدت عنه بنرفزة : انا مش حبيبتك، انت عمرك ما حبتني، وبلاش شغل المخابرات دا معايا انت مش هتضحك عليا.
مراد : نعم مخابرات ايه.. ايه اللي انتي بتقوليه دا .
ميرا : افتح التليفون دا لو سمحت، انت قافله ليه؟!.
مراد رفع حاجبه : نعم!!!، التليفون ببصمه وانتي عمرك طلبتي افتحه ومفتحتوش قبل كدا.
ميرا : لا بس افتحه حالا.
مراد فتحه بهدوء وادهوالها وهي مسكته وجت تفتش فيه رجعت في قرارها تاني ووقفت...
مراد : وقفتي ليه فتشي براحتك عادي .
ميرا عطته التليفون تاني وقعدت على طرف السرير وعيطت..وحطت راسها بين ايدديها ...مراد قعد جنبها وحاوطها بايديه ..
مراد : اظن من حقي اعرف مالك؟!..
ميرا رفعت وشها : مراد هو انت بتحبني، طب انت اخدتني غصب عارفه ومكنتش عاوز، بس ياعني انت ..
مراد : ايه الكلام دا، اهدي كدا، وفهميني بقى ايه اللي جواكي.
ميرا : هاحكيلك كل حاجه جوايا، واعودني انك ترد عليا بصراحه ومهما كان قرارك مش هازعل.
عز كان نايم على كنبه في مكتبه وبيروح في نوم وفي مخليته كارماااا... وبدون ما يشعر نام وغمض عنيه.... حلم بكارما قاعدة فوق سطح المستشفى بتعيط..
عز : مالك يا كارما...
كارما بتعيط : زعلانه اوي .
عز : ليه مين مزعلك وانا اضربه.
كارما فضلت تعيط وتعيط كتير...
عز : مالك بقى ايه مزعلك اوي كدا.
كارما : ممعيش شوكلاته وبيبسي... بص حتى شنطتي فضيت وخلصت انا زعلانه..
عز : زعلانه علشان شوكلاته والبيبسي، ياستي هانزل واجبلك في ثواني.
كارما وقفت وهو وقف : لا احنا لازم نطير، انت طير واخدني وراك ونروح نجبهم.
عز بص من فوق السطح : نطير من فوق السطح دا .
كارما : اه يالا، خدني ونطير.
عز شالها على ضهرة ووقف على سور السطح وباصلها وابتسم.. وساب رجله.....
قام فاجاه لما وقع من الكنبه وهو بينهج بسرعه : اااااه، يخرببتك يا كارما، يخربيتك ويخربيت جنانك، لحستي دماغي، يانهار اسود خلتني اطير، ربنا يطيرك يا بعيدة، انا هاقوم اروح احسن، كدا كتير عليا....
في بيت زين الجارحي...
مراد : انا مش شايف اي كلمه امي قالتها غلط او توحيلك ان مبحبكيش مثلا.
ميرا : منا عارفه، بس اعمل في دماغي بقى، انا فكرت كلهم اختاروا بارداتهم الا انت اتغصبت عليا..
مراد : وانا عيل بقى علشان ابويا يقولي اتجوزها فاتجوزك واكمل معاكي غصب عنك، ابسط حاجه انا لو عاوز اراضي ابويا بعد ما مشكلتك تتحل اطلقك، او مثلا مالمسكيش ولا اسمحلك انك تخلفي مني، شوفتي حاجات بسيطه اهي ممكن توضحلك انا بحبك ولا لأ، انا عملت عكس كدا، حبيتك ومبعدتش عنك حتى بموت يوسف، اتجوزتك بجد وخلفتي مني،وكل يوم بقولك بحبك وكل لمسه بلمسها ليكي اظن بتقولك قد ايه انا بعشقك.
ميرا : وانا بحبك اوي، بس دي افكار جت في دماغي،واتملكت مني.
مراد : المفروض ان حبي ليكي يكون اكبر محارب لافكارك السودا دي.
ميرا : انت مش هاتزعل مني صح.
مراد : لا ليا حق ازعل وجامد كمان، انتي المفروض لما جالك الافكار دي تيجيلي وتحكيلي انتي من امتى خبيتي عني حاجه.
ميرا : اسفه والله، بس ...
مراد قاطعها بالكلام : استني وايه علاقه موبايلي باللي انتي بتقوليه.
ميرا : مننا كنت بشك فيك.
مراد : كمان، دماغك وصلتك ان ان بخونك..
ميرا دفنت نفسها فيه واتكلمت بخفوت : وحياتك عندي ماتزعل، اعمل ايه بقى في دماغي.
مراد : وانا اخد حقي منك ولا من دماغك .
ميرا رفعت وشها : انا ودماغي واحد على فكرة .
مراد قرب وشه منها وهمس قدام شفايفها : وانتي دماغك دي لازم تتعدل وحقي هاخده منك ودلوقتي..
عز لقى تفسه فاجاه قدام بيت كارما ومعاه كيس مليان شوكلاته وبيبسي... وقف تحت البيت وبص للكيس اللي جنبه..
عز : هاطلع بقى الشوكلاته والبيبسي ازاي، ايه اللي انا بعمله دا بس...
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين (الجزء الأول) بقلم زينب محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا