مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة هاجر عبدالحليم علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثالث عشر من رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم.
رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم - الفصل الثالث عشر
اقرأ أيضا: رواية عشق الزين (الجزء الأول) بقلم زيزي محمد
رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم - الفصل الثالث عشر
عزيز بصدمة:انت بتقول ايه انت؟! معقولة عايز تتجوز مروة؟!..ودة من امتى ان شاء الله؟
رعد بجمود:اعتبرها من دلوقتى
وبص لعمرو وقال:مروة مش ليك يااستاذ عمر..شرفتنا وان شاء الله تلاقى نصيبك ف اقرب وقك
عمرو حمحم وقال:تمام يااستاذ رعد المسالة دى مسالة قبول ورفض وطالما انت مش حابب الارتباط دة..خلاص قدر الله وما شاء فعل..ربنا يتمملكوا بخير..عن اذنكم
عمرو مشى وساب رعد ف حيرة من امره...معقولة يستسلم بالسرعة دى..مش اتعصب ولا اتضايق كان بيتعامل ببرود تام
عزيز بجدية:رعد انت فعلا حابب تتجوز مروة..ولا دى كانت حجة علشان تطفش بيها عمرو
رعد بحيرة:مش عارف بس كل اللى فاهمه ان فكرة جواز مروة حاليا بتعصبنى وبتخلينى عندى استعداد ادمر كل اللى حواليا ف لحظة
عزيز:انا عايز رد ع سوالى يارعد...انت عندك استعداد تتجوز مروة؟!
رعد لقا نفسه مس عنده اجابة فقرر يهرب من الموقف
بص ف الساعة وقال:معلش يابابا انا متاخر عن الشغل...لما اجى نتكلم عن اذنك
ف الصالة
مروة بعصبية:مين اللى ايداك الحق تعمل اللى عملته دة...انا مش فاهماك ع فكرة...خليت عمرو يمشى وهو زعلان ومهما انادى عليه مش بيرد...ضيعت عليا فرصة مش هتيجى تانى
رعد ببرود:بقولك ايه فوكك من الجو دة خالص...وفرصة ايه دى اللى مش هنيجى؟! ايه جو المسلسلات دة...اسمعى يابنت الناس انتى حاليا ركزى ف دراستك ولما تجيبى مجموع كويس مع انى اشك يعنى...ساعتها نبقى نتكلم ف ام الحوار دة...وكقايا لوكلوك علشان مستعجل سلام
وفعلا مشى وساب مروة هتموت من الغل
مروة بتوعد ف سرها:ماشى يارعد والله العظيم مش هخليك تنتصر عليا...اذا كنت انت عنيد ف انا اعند من عشرة زيك...انا هوريك مروة تقدر تعمل ايه
ف اوضة عزيز وثريا
عزيز:شوفتى الواد عمل ايه...انا خلاص مش عارف اجيب اراره..بصى المرادى مثلنا ان ف عريس اتقدم لمروة...ممكن ييجى شخص كوبس فعلا وساعتها مش هقول لا...كفايا البت بتتعذب ع امل انه يحس بيها...خلاص لازم تفهم ان رعد مش نصيبها ولو كان فعلا بيحبها كان طلب منى اجوزه مروة لكن لا هو بيعاند مع نفسه وخلاص
ثريا:ربنا يهديك يارعد ي ابن بطنى...وتحس بالغلبانة اللى بتموت ف التراب اللى بتمشى عليه
ف اوضة مروة
ع التليفون
مروة:يعنى خلاص ميعاد العرض اتحدد
شادى:ايوة يامروة اتحدد...جاهزة ولا لسة شوية؟!
مروة:لا تمام انا جاهزة...وان شاء الله يبقى عرض كويس...انا خلاص عرفت كل اهلى انى هشارك ف العرض دة ولو ع رعد مش فارق معايا موافقته من عدمها
شادى:ربنا يهديه ليكى وتتهدى ليه...انا عارف انك مش هتجيبها لبر معاه...وعارف بردو انه لو عرف قسما بالله ليقتلك ويقتلنى انا كمان معاكى علشان انا اللى هكون البطل قدامك
مروة بعدم اهتمام:يعمل اللى يعمله مش فارقة معايا كتير
ف اوضة ميرا
ميرا بعصبية:عايزة حد يقنعنى ويغهمنى احنا فين؟! مش معقولة احنا عايشين ف غابة..الضعيف بيداس بالرجلين...ومفيش حد حاسس بيه..والاغنياء واكلينها ولعة...ومحدش يقدر يقولهم انتوا بتعملوا ايه
اسر دخل ع ميرا لقاها مسكة اللاب توب وعمالة تكلم نفسها بعصببة
اسر:مالك ياميرا...بتكلمى نفسك ليه
ميرا:انا خلاص هموت يااسر..مش فاهمة ليه الدنيا كدة...ف مقاول كبير اوى ف البلد خد فلوس من الناس ع امل انه هيبنى ليهم عمارة وف الاخر راح وايدة الفلوس لواحد تقيل اوى ف البلد وعمل قرية كبيرة ف الساحل الشمالى..يعمل قرية ع حساب الناس الغلابة
اسر:عليكى ايه من دة كله..مش فاهم ايه اللى خلاكى تدخلى مجال الصحافة دة من الاول...يابنتى بطلى الشغلانة دى..وخليكى زوجة وام احسلك
ميرا:روح قول لماما تبطل الكلام دة...انا عارف ان هى اللى بعتاك
اسر:انا مالى بيكم...انا هروح اعدى ع واحد صاحبى ورايح ع الشركة...وربنا يحميكى من الناس اللى بتحاربيهم دول
ميرا:روح يااسر مطرح منت عايز وملكش دعوة بيا
ترن ترن
ميرا:الو
المتصل:الفلاشة فين يابت
ميرا:معنديش فلاشة انت ايه مش بتفهم...ولو فعلا الفلاشة دى معايا مكنتش دلوقتى بتكلمنى ولا انت ولا اللى مشغلينك علشان هتكونوا مشرفين ف الحجز والبدلة الحمراء مستنياكم
المتصل:ماشى العبى زى منت عايزة بس الفلاشة هترجع وانت هتكونى ف عداد الاموات...بس الاول هنعمل معاكى الصح...تعرفى لو الفلاشة لو مش رجعت هبعتلك راس حبيب القلب وفوقيها بوسة...الناس اللى بنلعبى معاهم بيلعبوا بالدم ودى اسهل حاجة عندهم
قامت ميرا مفزوعة وقالت بصوت كله خوف ووجع:ريان
ف اوضة مروة
مروة ب استفراب:ايدة ياميرا
ميرا:الفلاشة دى عليها حاجات مهمة اوى يامروة....خليها معاكى...علشان للاسف مش هعرف اتصرف فيها....انا حياتى ف لحظة ممكن تنتهى
مروة بخوف:بس انتى عارفة انى انا مش هعرف اعمل اللى انتى عايزاه....طيب طالما الفلاشة دى معاكى وديها للبوليس وهو هيتصرف
ميرا مسكت ايد مروة وقالت:انتى اللى تقدرى تعملى كدة يامروة
مروة:انا!!!! طب ازاى؟!
ميرا:هقولك
ف المطبخ
اميرة قاعدة وعمالة بتعيط
فلاش باك
اميرة بصدمة:ريان
ريان ب استغراب:انتى بتعملى ايه هنا؟!
اميرة بتوتر:انا كنت بروق الاوضة...انا اصلا خلصت وكنت خارجة دلوقتى
جت تمشى بس مسك ايدها وقال:تعرفى لما تكدبى بلاقى عينك بتربش جامد..انا عارف كنتى بتعملى ايه..انتى فكرانى غبى لا يااميرة انا اكتر واحد عارف دماغك فيها ايه
اميرة بتوتر:دماغى فيها ايه؟!
ريان بص للدولاب وفتحته وخد البوم الصور وقال:الالبوم دة اتفتح؟!
اميرة بصوت متقطع:لا
ريان بزعيق:بلاش كدب يااميرة الالبوم دة اتفتح وانا واثق من كدة
قرب منها وهزها من كتفها جامد وقال بحزم:لحد هنا وهقول stop انتى فاكرانى ضعيف وحيران ومش عارف احدد ايه مصير العلاقة دى صح...اقولك انا ايه مصيرها النجاح والاستقرار انتى اللى هتكونى مراتى وام عيالى وربنا شاهد ع كلامى انا انهردة هقول ل اهلى انى بحبك انتى وعايزك انتى...ومستعد اواجه جهنم علشانك...ووعد شرف منى ليكى محدش هيقدر يقرب منك ولا يمس منك شعرة طول م فيا نفس...خلص الكلام والعزا اتاخد تقدرى تتقضلى
ايداها ضهره كانه بيقولها مش عايز كلام ف الموضوع دة تانى
كانت هنتكلم بس وقفها وقال:اطلعى برة يااميرة بدل مطلعك انا
ف الجنينة
اية قاعدة ع المرجيحة وشايلة نوح ف ايدها
فلاش باك
اسد خرج من الحمام لقا اية عمالة بتعيط غمض عينه بيحاول يهدى من نفسه
راح وقعد جمبها ومسك ايدها شبه جامد هى اتخضت وبصتله:ف ايه؟!
اسد بهدوء مميت:نصيحة لوجه الله بدل متعيطى واجهى الموقف اللى انتى فيه..العياط دة حيلة دفاعية ملهاش اى قيمة بس بتزيدك هم فوق همك..مع انى شايف مفيش داعى للعياط دة
اية:ازاى؟! انت مش شايف ايه اللى بيحصل..انا دخلت خربت حياتك وبيتك...انت متعرفش جيسى قالتلى ايه لما روحتلها..ق
قطعها بالكلام وقال:ثانية واحدة يااية معلش...انتى روحتى لجيسى امتى؟!
اية بتوتر:روحتلها وانت ف الحمام مش قعدت كتير بس قالتلى كلام يوجع...اسد هو انت ممكن تطلقنى ف يوم من الايام
اسد بمشاكسة:لما اتجوزك الاول ابقا اطلقك
اية:بس احنا متجوزين يااسد
اسد:نظرى ياقلبى...انا عايز اطبق عملى....والله العظيم انا ماسك نفسى بالعافية علشان مش تخافى منى ولكن للصبر حدود يااية
اية اتوترت وبقت مكسوفة اوى
قامت من ع السرير وقالت:ايه الكلام دة...هو انت عايز ايه؟!
اسد:عايزك يااية
اية بخوف:يعنى ايه
اسد:بلاش غباء.. واحد بيقول لمراته عايزك...هيكون معناها ايه يعنى غير
اية:لا لا لا لا بلاش كلام ف الموضوع دة ارجوك.انا مش هسمح لنفسى اخون نوح الله يرحمه انا لسة بحبه...ومش عندى استعداد احب حد تانى غيره..اسد احنا لحد دلوقتى ماشين كويس خلينا صحاب احسن بدل متجاهلك خالص..واعتقد دة هيريحنا احنا الاتنين
اسد بغيرة:الراجل ممكن يستحمل اى حاجة بس مش يستحمل ان مراته تجيب سيرة واحد تانى عينى عينك كدة بكل بجاحة...وانا بقولك ايدى للعلاقة دى فرصة علشان انا تعبان وعايزك يااية...انا بحبك
اية بصدمة:بتحبنى...لا انت اكيد اتجننت
مسكها من دراعها وجامد:لا اصحى مش اسد الرملى اللى واحدة زيك تقوله كدة....انا ورقى اتفتح قدامك ولو فضلتى كدة هاخد منك اللى عايزه بالغصب واعتقد دة حقى
سابها ونام ع الكنبة
اية بتوتر:معقولة انخدعت فيه..معقولة كان بيمثل عليا علشان اطمنله وامنه ع نفسى وابنى..حقيقته خلاص ظهرت يااية بس لا انا مش هعمله اللى عايزه
باك
خرجت من دوامة تفكيرها ع عياط نوح
اية:ايدة انت جوعت...طب يلة خلينا نخش الاوضة ارضعك...بدل القاعدة دى
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث عشر من رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا