مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة هاجر عبدالحليم علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الرابع و العشرون من رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم.
رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم - الفصل الرابع و العشرون
اقرأ أيضا: رواية عشق الزين (الجزء الأول) بقلم زيزي محمد
رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم - الفصل الرابع و العشرون
ف الكافيتريا
مراد:تحبى تشربى ايه؟!
مروة:لا ولا اى حاجة متشكرة اوى..هما كلمتين هقولهم بسرعة وامشى ع طول
مراد:لا مهو انتى لازم تشربى اى حاجة..تحبى اجيبلك عصير فريش
مروة:its okey...ياريت عصير جوافة علشان الصراحة بحبها جدا
مراد:تمام...يلة قوليلى ايه الموضوع؟!
مروة:هو انت مش قولتلى ان اى كان قرارى انت هتتفهمه؟! انا اهو بقولك قرارى...مراد انت انسان كويس وكتير من البنات تتمنى واحد زيك...بس للاسف انا مش منهم بس دة مش عيب فيك...لا خالص ع فكرة بس العيب فيا...انا قلبى مع غيرك..انا مرتبطة بحد...وبحبه جدا..ومش متخيلة حد يبقى جوزى غيره
مراد بتفهم:طيب ممكن اعرف مين الشخص دة؟! اظن دة من حقى ولا انتى ايه رايك؟!
مروة:اه طبعا من حقك...انا بحب رعد ابن عمى..بس هو للاسف مش بيحبنى
مراد:وهو مش بيحبك ليه؟! انتى فيكى كل المواصفات اللى يتمناها اى شاب وانا منهم ع فكرة
مروة:هو شايفنى طفلة
مراد:ههههههه طفلة..لا انتى مش طفلة خالص ع فكرة...وبعدين طالما هو اللى مربيكى ف اكيد لازم يكون فكرك كدة...حتى لو ف مشاعر جواه ليكى..ف اكيد هيحاول ميظهرش المشاعر دى
كانت هتتكلم بس الجرسون جى مراد قاله 2 عصير فريش جوافه..الجرسون مشى ومراد طلب منها انها تتكلم
مروة:هو فعلا حيران...وانا عايزة اثبتله انه بيحبنى زى منا بحبه
مراد:انا اقدر اساعدك ع فكرة...تعرفى هو حاليا ف الكافيتريا هو اهو اهو بيدور علينا بصى عايزاكى تجارينى ف اللى بعمله اوكى
مروة بعدم فهم:حاضر
مراد مسك ايدها وركع قدامها وقال:تتجوزينى
مروة قتحت بقها من الصدمة وافتكرت ان هو قالها جارينى ف اللى بعمله
مروة:انا مواف
مكملتش جملتها علشان رعد كان شايف مراد وهو بيركع
قدامها وشكله كان بيطلب ايدها للجواز...اتعصب وغيرة رجل شرقى خلته يجرى عليها ويشد ايدها جامد لدرجة انه حس ان ايدها فعلا اتكسرت من مسكة ايده واتعصب اكتر لما مروة كانت ع وشك انها توافق ع عرض مراد
رعد بهدوء مميت:مروة تعالى معايا
مروة بتحدى:ملكش دعوة بيا.وبعدين انت ايه اللى جابك من شغلك دلوقتى هو انا طلبت منك تيجى..ولا هى لزقة وخلاص
رعد بدهشة:لزقة!
مروة بتحدى اكبر:ايه مالك مستغرب كلمتى كدة ليه...انت فعلا حابب تكون معايا ف كل لحظة..بس بتخترع اى حجة علشان تعمل اللى انت عايزه..تقدر تفهمنى انت ايه اللى جابك هنا دلوقتى
رعد بعصبية:مروة لمى نفسك شوية احنا ف مكان عام والناس شايفانة..وكمان انا مراعى وجود مراد لو مش موجود كنت هيبقى ليا معاكى تصرف تانى
وبص ل مراد وقال:عن اذنك يامراد
جاى يمشى ب مروة بس مراد مسك ايدها يمنعها من انها تمشى معاه
رعد بص ع ايد مراد اللى ماسكة مروة بغيرة وعصبية بصله بصة كفيلة تحرقه وتحوله ل رماد
رعد بتحذير:ايدك تتشال من عليها وتبقى جمبك ياشاطر..متلمس حاجة متخصكش
مراد:لا والله...يعنى مروة تخصك وانا معرفش..لا معتقدش علشان والدها قالى ان مفيش حد ف حياتها وهى بنفسها قالتلى كدة..وكانت هتوافق ع جوازى منها لولا انك ظهرت زى القضاء المستعجل
رعد بص ل مروة بوعيد..وهى اترعبت من نظرته.وبصت ع مراد بصدمة.لانها صارحته بكل حاجة..ليه بيقول عكس كدة
رعد بثقة بص ل مراد وقال:يعنى انت عايز تتجوز مروة صح؟!
مراد:ايوة عايز.. مروة انسان جميلة ولو اتجوزتها انا كدة كسبت نعمة من نعم الدنيا
رعد بص لمروة وقال:انتى عايزة تبعدى عن مراد..ومش عايزة الجوازة دى تتم صح
مروة كانت هترد بعند وتقوله لا عايزة بس رعد شد ع ايدها جامد وعينه هتطق شرار
مروة بوجع:اه اه. عايزة اه.. سيب ايدى بقا
رعد بص ل مراد:اظن كدة رد مروة وصلك..تسمحلنا نمشى بقا ولا ايه؟!
مراد قرب من رعد وبصله بتحدى وقال:تعرف لو فكرت بس تضايق مروة ولو بكلمة وخليتها تنام ودمعتها ع خدها او جرحت قلبها انا اللى هقفلك انت فاهم...انت لو مش حاسس قيمة الشخص اللى معاك ..غيرك هيقدر وهيحس.مروة كتاب مفتوح وطيية ملهاش زى غير اخلاصها للى بتحبه..واظن انت عارف انا بتكلم عن مين
وبص ل مروة وابتسم وقال:زى مقولتلك يامروة ف اى وقت احتاجتى وجودى هتلاقينى جمبك وهساعدك ع قد مقدر تمام
مروة بخوف:تمام
مشى مراد وساب رعد مع مروة..فضلوا يبصوا لبعض بصات مختلطة بالعتاب والخوف والحيرة والاهم الشوق واللهفة
رعد ساب ايدها ومشى من غير ولا كلمة بس وقف وبصلها هى فهمت نظرته ف استسلمت ومشيت معاه وركبوا العربية مروحين ع البيت
ف عربية ما
شخص ما:البت ف العربية مع الظابط..انا بقول نضرب عصفورين بحجر واحد ناخد البت ونخلص منه
الشخص الاخر:الملك مش عايز كدة..هو عايز البنت بس...عايزين نفكر ف طريقة ناخدها منه بس ازاى
الشخص:خلينا ماشين وراه لحد م نشوف مكان مناسب نقدر نضرب
ضربتنا فيه..مش عايزين دم..ناخد البت بهدوء ونمشى..دة اللى احنا اتامرنا بيه
ف عربية رعد
رعد ماشى بالعربية وحاسس ان فى عربية ماشية وراه حرك المرايا علشان يتاكد وفعلا اللى ف دماغه طلع صح.ضيق عنيه ب استغراب..بس ف ثانية عرف ان ممكن يكونوا حد من المنظمة..بس اللى مش فاهمه..ليه ماشين وراه وعايزين ايه
رعد بعفوية مسك ايد مروة وشد عليهم جامد بخوف
مروة قشعرت بسبب لمسته اللى جات فجاه ومكنتش عاملة حسابها
بصتله ب استغراب وقال:مالك يارعد؟!
رعد بصلها وقال:انتى بتثقى فيا؟!
مروة:اه طبعا بثق فيك يمكن اكتر من نفسى حتى..بس ليه بتسال السؤال دة؟!
رعد:ف عربية ماشية ورانا..وانا مش عارف هما عايزين ايه؟! ف انا عايزك تربطى حزام الامان بتاعك جامد علشان هسوق بسرعة يمكن مشوفتهاش قبل كدة خالص...احمى نفسك ع قد متقدرى ومتخافيش مش هسمح لحد يقرب منك
مروة جاية تبص بخوف بس رعد صرخ عليها جامد بسبب خوفه عليها
رعد بضريخ افزعها فعلا
اوعى تعملى كدة يامجنونة..انتى كدة هتخليهم يشكوا ان احنا كشفناهم..لازم نهرب منهم بسرعة
مروة:طب هنعمل ايه؟!
رعد جهز نفسه وبدا يسوق فعلا وقال:اللى قولت عليك يتنفذ حالا..يلة يامروة
مروة حطت حزام الامان بسرعة اما هو بدا يسوق بسرعة.. وهو بيدعى اللى ف دماغه يحصل..وميحصلش حاجة ل مروة
ف العربية التانية
الشخص بعصبية:هو بيمشى بسرعة اوى كدة ليه...سوق بسرعة بدل ميضيع مننا..ويطلع عين اللى جابونا انا وانت
الشخص الاخر بدا يسوق بسرعة ع قد ميقدر
وبيقول:احنا اللى اغبيا جايين نعمل اللى احنا عايزينه ف عز النهار كدة...لو معرفناش نحاول تانى..هيروح مننا فين يعنى
الشخص بعصبية:الملك قال انه عايزها انهردة..البت كلت دماغه ع الاخر..معرفش ليه عايزها يعنى..الستات كتير حواليه وكل يوم مع واحدة شكل ف السرير وكلهم فرس ويحلواع حبل المشنقة.ليه هى
الشخص الاخر:نوع جديد وحابب يجربه.احنا مالنا..احنا كل اللى نعمله ننفذ وبس...المهم عملت ايه ف اللى قولتلك عليه
الشخص:البت اللى عليها الدور عندها مرض نفسى نيتجة موت ابوها تقريبا كان قريب منها اوى ف لما مات مقدرتش تستحمل الصدمة
الشخص الاخر بتريقة:ياعينى
ومرة واحدة بص ع عربية رعد وقال:ياانهار فسفور...العربية بتسرع جامد...والله م هيفلت مننا المرادى
حاولوا يمشى ورا العربية وفضلوا يسوقوا بسرعة ع امل انه يلحقوا رعد واللى معاه
بس رعد كان عامل حسابه لف ع شارع مش حواليه ناس وتقريبا مهجور لفته كانت جامدة وجات مفجاه لمروة اللى فضلت تصرخ بخوف وتقول بهيستريا:هنموت هنموت...هنموت...انت ايه اللى دخلك الشارع دة..انت اتجننت
رعد ب مكر:علشان اعرف العب معاهم صح...ودينى وما اعبد م هخليهم يرجعوا للى بعتهم سلام..نزلى راسك واياكى تطلعى من غير مقولك..حياتى وحياتك واقفة ع اللى هعمله دلوقتى..اى غباء منك مش هسمح بيه..انا مش مستعد اخسرك..فاهمة ولا لا
مروة عملت اللى هو قاله وهى بتترعش من الخوف..اما هو طلع مسدسه من جيبه مروة بصتله بخوف جات تتكلم بس هو حط صباعه ع شفايفه وقال بتحذير:ولا كلمة.سبق وقوتلك قبل كدة ثقى فيا..متخافيش كله هيخلص وان شاء الله مش هيحصلك حاجة..ودينى ل صفى دمهم ب ايدى..هما اللى جوم لحد عندى
ف العربية التانية
فضلوا يتكلموا ع غباء رعد انه دخل المكان المهجور دة..مقتنعين ان كدة فرصتهم علشان ياخدوا مروة بقت اسهل..ميعرفوش انه بيتكلموا ع رعد الرملى.وما ادراك من رعد الرملى..واحد طلع من جيبه المسدس وفتح شباك العربية وطلع راسه منه وفضل يضرب رصاص ع عربية رعد
مروة حطت ايدها ع ودانها وعمالة تصرخ وبتترعش
وبتقول:لا لا لا لا. هنموووووت.لا لاحول ولا قوة الا بالله ااااااه هنمووووت
رعد بصريخ طلع مسدسه الاتنين وقال:ياولاد الكلب
وقف العربية وطلع من الشباك وبدا يضرب جامد
مروة بخوف وهى بتترعش:رعد هنموت هنموت ااااااه الرصاص لا لا ..اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله..اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله لا لا اااااه راااااااعد
رعد اتصاب ف دراعه ووقع منه مسدسه بس قدر يقتل واحد منهم
دخل العربية وهو مغمض عينه جامد بوجع
مروة بصتله بهلع وعين مبرقة جامد من الخوف بصت ع العربية لقت الراجل فتح العربية ورايح لهم
مروة بخوف:رعد بالله عليك قوم انا اللى هسوق بسرعة يارعد قبل مييجى
و ف ثانية كانت هى اللى بتسوق بسرعة جامدة هى اصلا مش بتعرف تسوق فعلشان كدة كانت العربية بتهز يمين وشمال
الراجل بص ع العربية وقال بصريخ: غبى اهوم ضاعوا من ايدك....ماشى يارعد يارملى..كدة انا بقا ليا طار عندك ومش هسيبه
ترن ترن
الو
الملك بصريخ:اغبياء وكلاب..صاحبك مات..وانت اللى عليك الدور بس لما تيجى ياحمش
حمش بخوف:والله ياباشا عملنا كل انت عايزه بس هو قدر يفلت الحظ كان معاه انهردة بس ولا تقلق الموضوع مش خلص..صدقنى هيجيهولك راسه مفصوله عن جسمه والبت ف ايدك تعمل فيها ما بدالك
الملك بصريخ وعصبية:خد الزفت اللى معاك ودى ف اى داهية ع دماغه واطلع ع المستشفى شوفلنا حوار البت دى لو كدة نخلص انهرة
دول عارضين مبلغ كبير قصاد البت دى
حمش:متقلقش ياكينج...كله هيبقى زى المسطرة مش هيحصل ولا غلطة
الملك بتهديد:ماشى ياحمش..والله ل وريك غضبى شكله ايه..والله لخليك مرة وعبرة للى زيك..اقفل ومن غير سلام كمان..جاتك البلا
حمش بخوف:ربنا يستر
ف عربية رعد
مروة روحت ع القصر وهى بتتنفس بهدوء وبتحمد ربنا انها قدرت تتخطى الطريق وتوصل ب سلامة ع البيت وكمان الراجل ملحقهاش وقدرت تفلت منه
بصت ع رعد كان مغمى عليه بسبب اللى مر بيه وقالت:انت حميتنى يارعد..هتفضل طول عمرك امانى وحمايتى...احنا هنطلع دلوقتى وهخلى ريان يشوفك متقلقش انت هتبقى بخير
جات تطلع بس رعد مسك ايدها وقال بهمس وهو لسة مغمض عينه وكان ف حالة الا وعى:مروة متبعديش..انتى كويسة؟!
مروة ضحكت وبهمس قالت:ايوة يارعد كويسة
فتحت العربية وسندت رعد حطت ايديه ع كتفها ومسكتها وايدها التانية ع وسطه جامد بس مقدرتش تمشى بيه بس الجناينى شافهم فجرى وساعد رعد ودخل بيه ع القصر
نروح بقا عند ريان واميرة
ف الصالة
ثريا بصدمة:اسر اتجوز..ازاى؟! وامتى ؟!وليه؟! طب واميرة؟! اتكلم يااسر بلاش سكوتك دة..فهمنا يبنى الحكاية
اسر بص ع اميرة ب عتاب اتغلفت ب القسوة وعدم الاهتمام
اسر:مفيش يامرات عمى الموضوع ب اختصار انى مش بحب اميرة الحب اللى يخلينى اتجوزها واعيش معاها عمرى كله...اميرة اختى وصديقة طفولتى غير كدة لا
ثريا بشك:ودة من امتى بقا يااستاذ اسر...وجاى تقول الكلام دة دلوقتى ليه..ايه اللى جد يعنى؟!
اسر:تتكلم ولا اتكلم انا ياريان
الكل بص ع ريان ب استغراب
عزيز:ريان!! هو الموضوع داخل فيه ريان كمان؟!
اسر:اومال..دة هو البوص الكبير..دة اللى قلب الطربازة ع الكل..دة اللى خلة الغشاوة اللى كانت موجودة ع عنيا تتشال
عزيز:بلاش الغاز واتكلم دوغرى..مش فاضيين لشغل العيال دة...انت اتجوزت خلاص مبروك ياسيدى..واميرة اكيد هتلاقى واحد يقدرها ويسعدها..هى مكنتش نصيبك من الاول..بس احنا محتاجين نفهم..طالما انت مش بتحبها...ليه طلبت انك تتجوزها..ليه غيرت رايك وخلاص فرحكوا ع الابواب
عبدالرحمن:اتكلم بقا وخلصنا من الحوار دة..انت جيبتنا هنا ليه؟!
اسر بجمود:اتكلم ياريان...حرك لسانك دة شوية..ودافع عن حبك....وقولهم كل اللى ف دماغك خلاص العقبات اللى كانت قدامك خلاص اتشالت فاضل ايه تانى غير اعترافك
ريان بصله بندم هو اتجاهل نظراته وبص ع ميار مسك ايدها وقال:دى مراتى وهتفضل مراتى..لكن اميرة لا..اميرة مكنتش ليا ولا عمرها هتكون ليا
ريان مسك ايد اميرة وشبك ايده ف ايدها وبصوا لبعض نظرات حب وامتنان ودعم
ثريا بصدمة:ريان واميرة..انتوا بتتكلموا بجد..مش معقول
ريان:ماما انا عايز اتجوز اميرة..انا بحبها ومش اتمنيت واحدة غيرها...واظن مفيش حاجة حاليا تمنع الجوازة دى انها تتم ميرا هتتجوز عمر واسر حاليا متجوز..انا بقول ان احنا نكتب الكتاب ع طول وتانى يوم الدخلة وانا تقريبا جهزت كل حاجة...كان قلبى حاسس انى هتجوزها..انا فعلا هتجوزها ومفيش قوة ع الارض هتمنعنى..كتب كتابى ع اميرة بكرة وتانى يوم هعمل الفرح..انا صبرت كتير..وهعمل الفرح ف القصر هنا..وكلمت المصمين وهيخلصوا شغلهم بسرعة
اميرة بصدمة:انت فكرت ف الحاجات دى كلها امتى...وليه مش قولتلى انك ناوى تكتب الكتاب بكرة وكمان الفرح بعديه بيوم ليه الاستعجال دة
ريان:انا مكننش عايز اقلقك وكمان انا كنت فاضى وكنت ناوى انى اعلن للكل انى عايز اتجوزتك.فقولت اجهز كل حاجة من بعيد ل لبعيد..وب المرة تبقى مفجاه ليكى
اميرة:وامى ياريان؟!
ريان طمنها وقال: متقلقيش حتى دى عامل حسابها؟! اهم حاجة تكونى مبسوطة ان صبرنا جى بفايدة.خلاص مفيش اى حاجة هتحصل ف الدرا هنتجوز وهخليكى اسعد واحدة ف الدنيا
اميرة بصت لثريا وعزيز بندم وقالت:انا اسفة
عزيز:اعملوا اللى انتوا عايزينه..انتوا خلاص مبقاش ليكوا كبير..يلة ياثريا نطلع
ومسك ايدها وطلعوا وهما ف حالة صدمة..ولحد دلوقتى مش مستوعبين اى حاجة
عبدالرحمن وياسمين مشيوا من غير ولا كلمة
وفضل بس الاربعة باصين لبعض ومحدش عارف مين اللى يبتدى الكلام الاول
اميرة سابت ايد ريان اللى استغرب من رد فعلها
وقربت من اسر وبصت ف عنيه بندم حقيقى هو حسه منها
وصدمته لما مسكت ودانها ب ايديها الاتنين وقرصتهم جامد وهى بتقول:اسفة
ف اوضة عزيز وثريا
عزيز:الحكاية واضحة وضوح الشمس ياثريا
ثريا:طب متفهمنى بدل منا عاملة زى الاطرش ف الزفة كدة
عزيز:ابنك ريان واميرة بيحبوا بعض من زمان ودة واضح
وكانوا كاتمين الحب دة ف قلبهم علشان مش يجرحوا اسر وميرا بس القدر جمعهم بطريقته خلاص احنا مينفعش نعترض الولاد عايزين بعض ومفيش حد طلع من الموضوع دة متاذى..احنا ندعيلهم ونفرح ليهم
ثريا:بس انا متضايقة علشان ابنك خب عليا موضوع مهم زى دة..طب افرد كان اتجوز ميرا هيعيش مظلوم معاها وهيظلمها...واسر بردو نفس الحكاية..كانوا يتكلموا ويقولوا كل اللى ف قلبهم بصراحة..احنا كنا هنساعدهم..دول ولادنا ياعزيز..احنا معاهم مش ضدهم
عزيز حضنها وقال:خلاص الكلام معدش منه فايدة.اهم حاجة تكونى جمب ولادك ومش تسيببهم هما محتاجين وجودك علشان تخرجيهم من الدوامة اللى هما فيها
ثريا بصتله وقالت:تقصد مين
عزيز:ولادك كلهم ياثريا..هما محتاجين وجودك فعلا...لو هما مش عارفين يغيروا حياتهم للاحسن من واجبنا نتصحهم ونرشدهم للطريق صح ولا ايه؟!
ثريا:صح فعلا واول واحد محتاجين نخرجوا من دوامته دى...اسد...ربنا يقدرنى واساعده
عزيز:ان شاء الله
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع و العشرون من رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا