مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة رحاب إبراهيم علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع والثلاثون من رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم.
رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم - الفصل السابع والثلاثون
اقرأ أيضا: رواية فارس عشقي بقلم سحر فرج
رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم - الفصل السابع والثلاثون
تلعثمت وهي تقول :-
_ انت هنا بتعمل إيه ؟!!
_ همهم قليلا ثم قال وهو يبتسم بشيطانية وأخرج هاتفه من جيب معطفه ثم وجهه لها بعد أن فعل شيء به حتى اتسعت عينيها في صدمة وبدأت الدموع تشق طريقها لعيناها وقالت بذهول :-
_ ااااامل
هزته بعنف من ياقة معطفه وهتفت :-
_ اااااختي فين يا حيوان يا ندل ، هموتك لو عملت فيها حاجة
امسك يدها بقوة ونظر لها نظرة طويلة وهي كالقطة الشرسة الذي بدأ يظهر لها مخالب وقال بهدوء:-
_ ما تزعقيش وإلا انتي عرفاني ، وماتهددنيش بعمر زي عادتك لأن انا وعمر خلاص ،تقريبا بقينا أعداء ،ولو عايزة تعرفي أختك فين اللي اطلبه منك تنفذيه وإلا مش هتشوفيها تاني ....
حاولت التملص من قبضته القوية حتى استطاعت ذلك وابتعدت وهي تريد خنقه الآن بيدها ثم قالت بخوف :-
_عايز إيه ؟
نظر بمكر وقال :-
_ انتي متفقة انتي وعمر تتكلموا وطبعا كنتي هتحكيله علي هشام الشيطان المجرم اللي هو انا ، انا ماعنديش مانع تقولي عليا أي حاجة بس اللي عايزك تقوليه لعمر أنك موافقة تتجوزيني
ثم أشار للهاتف المتصل بفيديو في المكان الذي اختطفت فيه أمل وقيدت بحبال سميكة ولا تنفك عن الصراخ
ضرخ قلبها وهي ترى شقيقتها بهذه الحالة وهي تعرف مدى جرمه وأي شرس اوقعتها فعلت شقيقتها به
قالت بمراوغة وهي تمسح عينيها :-
_ ماشي هقوله ،بس رجع اختي للمستشفى تاني
اغلق هشام الهاتف وقال وقد لمح خطتها البريئة بعينيها وضحك ثم قال بقوة وهو يرى عمر يقترب من بعيد :-
_ عمر جاي علينا ، جربي كدا تعملي حاجة غير اللي قولتلك عليها ،اقل واجب ممكن اعمله اني هموت اللي في بطنها قبل ما مخلوق يوصلها ده اذا حد عرف يوصلها اصلا
نظرت له بكره وحقد شديد وقالت :-
_ مش هتعرف تهرب من ربنا ،يا ويلك
اقترب منهم عمر وهو ينتقل بنظرتهم عليهم باستغراب ثم قال موجها الحديث لليالي :-
_ في ايه ؟ وايه اللي جاب هشام هنا ؟!!
نظر لها هشام بعنف وصاح بوجهه :-
_ اظن المفروض أعرف انت اللي هنا بتعمل إيه مع خطيبتي ! ، وكلام إيه اللي كنت هتقولهولها ؟!
ضيق عمر عينيه بذهول وما من شيء يقول غير أن ليالي هي من أخبرته بذلك ولم يدرك أن هشام كان يراقبهم وسمع حوارهم بالكامل
قال :-
_ ليالي مش خطيبتك يا هشام
زم هشام شفتيه بعصبية وصرخ به :-
_ هي قدامك اهي ، وهتقول هي عايزة مين
ثم نظر لليالي الذي تنظر للأرض بنظرة معذبة وتريد الهروب بقوة
قولي انتي عايزة مين ؟
رفعت رأسها بعيون باكية ونظرت لعمر وقد ضاعت الكلمات بين شفتيها ثم اسودت الدنيا حولها ووقعت مغشيا عليها
اتسعت عين عمر من الصدمة ومنع هشام الذي تفاجئ بدوره من الاقتراب منها ثم حملها بين ذراعيه لأحد المقاعد بباحة حديقة واسعة وحاول أن يوقظها وقلب يدق بخوف ثم اتصل بالطبيب من هاتفه واسرع لياتي بكوب ماء ......
اتى هشام سريعا وحملها الى سيارته ثم ذهب .....
اتى عمر ليبحث عنها بجنون عندما وجدها اختفت فجأة ولم يتوقع ما حدث من شقيقه الذي رأه وهو يذهب بعد اغماءة ليالي .....
وقف هشام أمام بناية قديمة وبعيدة عن صخب المدينة وقد بدأت ليالي تفيق بوهن ولم تساعدها سرعة السيارة ورطب الهواء على الايفاقة بسهولة بل زادت خمول عقلها أكثر ....
فتحت عينيها بصعوبة وارتجف جسدها عندما رأت هشام بجانبها وينظر لها بجرأة ،انتفضت في مقعدها وقالت وهي ترتعش :-
حصل ايه ؟
ابتسم هشام لها ولتورد وجهها وقال هائما بها :-
_ اغمى عليكي وجبتك هنا ، أمل فوق
التفتت ليالي حولها لترى الفراغ وخلو المكان من المباني الا هذا المبنى القديم الذي تضاء انوار الطابق الثاني به ثم قالت :-
هات امل هنا عشان نروح المستشفى ،انا مش هطلع
زفر هشام بغيظ وامسكها من معصم يدها وانزلها من السيارة بقوة مع ضراباتها المتكررة على يده وكتفه بشراسة وصريخها يملأ الفراغ ،قال بثبات :-
_ صوتي واعملي اللي عايزاه ،محدش هيسمعك هنا
جرها للطابق الثاني بعد أن فتح الباب وقرع جرس باب الشقة بالطابق الثاني حتى فتح له شخص يبدو وكأنه قضى عمره الماضي في أحد السجون
ادخلها عنوة الى المكان ثم تأوه متألما عندما نالت منه بضربة قوية من شدة كرها وغضبها منه على قدمه وقالت وهي تقترب من عنقه لتخنقه بعنف :-
_ لو قربتلي ولا قربت لأختي اقسم بالله هموتك
نظر لها بغضب ثم دفعها للغرفة التي قيدت بها أمل وصرخت عندما تقابلت عيني أمل الباكية بعينيها
ركضت اليها وضمتها بقوة:-
_قالت امل موبخة :-
_ وافقتي تيجي هنا ليييه ،ليييه يا ليااالي
صرخت ليالي باكية :-
_ انا ماجتش بمزاجي ، انا اغمى عليا ولما صحيت لقيتني هنا
ضحك هشام بقوة وقال :-
_ ماهي كوباية العصير اللي شربتيها بالعافية وانتي في فرح صحبتك كان فيها مخدر بس مفعوله مش بيبان على طول
بصقت ليالي بوجهه والقت عليه السباب الذي لأول مرة تتلفظ به ثم مسح وجه وقال بتأكيد :-
_ هتبقي مراتي غصب عنك ، اعملي اللي تعمليه ، انا راضي
صفعته على وجهه بكل ما اتيت من قوة وقالت :-
_ انت معدوم الضمير ومش هامك ان ده اصلا ماينفعش وانت متجوز اختي ، ومش همك انها حامل منك ،ومش همك اني بحب عمر ..
بس عايزة أقولك ماتفرحش أوووي كدا لأني مريضة كانسر وتعبانة وماينفعش اتجوز اصلا وانا مريضة ،يعني لو ماكنش ضميرك هيمنعك فأظن أن المرض كفيل أن يهد كل خططك
ضيق عينيه من الصدمة وبان الالم بعينه وهو يقول ببطء :-
_ كانسر ، انتي عندك كانسر يا ليالي ؟
صرخت بقوة وهي تبكي :-
_ اه عندي ، ولو ما بعدتش عني همنع كل الادوية اللي باخدها عشان اموت وارتاح واريح الكل مني
قال بلمعة دمعة ظهرت بمقلتيه :-
_ مش هسيبك تموتي ، انتي هتتعالجي برضاكي او غصب عنك ،انتي لازم تعيشي انتي فاهمة
صاحت بعصبية :-
_ لو خيروني بين اني اكون معاك ولا اموت ،هختار اني اموت ولا اني اوجع قلب اختي واقهرها
اضطربت عيناه بألم ثم خرج من الغرفة وهو يمرر يده على شعره بعصبية وعذاب ......
ضمت ليالي أمل مرة أخرى ببكاء كليهما ثم قالت أمل :-
_ ماتسبينيش يا ليالي انا ماليش غيرك
مسحت ليالي وجه شقيقتها وقالت بقوة :-
_ انا بقوله كدا عشان يبعد عني ، بس صدقيني انا اتمنى اموت ولا اني اكون السبب في وجع قلبك يا أمل
نظرت ليالي للحبال وبدأت تفكها واحدا تلو الآخر ...
*******************************
بحث عنها في كامل المكان ولم يجدها حتى وصل لمرحلة الجنون ثم انتبه لصوت رسالة بهاتفه ....
*ماتدورش عليا يا عمر ، انا عايزة ابعد *
لم يستطع أن يفسر هذا ! ، ما هذه الفتاة ؟! ، اكتفت برسالة من هاتفه وذهبت !!
دخل سيارته وقاد بسرعة عالية من فرط الغضب وعاد إلى القصر ...
******************************
بعد أن أخذ هاتفها بطريقة ملتوية أرسل رسالة إلى هاتف شقيقه من هاتفها حتى يبتعد عنها ويكون بهذا حقق غايته ..
جلس هشام بزاوية بعيدة تطل على الهواء وفكره شارد بألم في صدمته بمرضها ..قال :-
_ بقى أول مرة أحب واحدة يبقى بينا المسافات دي كلها وكل الحرب دي ، وكمان مرض بالخطورة ، كل. حاجة بتمنعني عنها زي ما اكون بتعاقب على اللي عملته ، ليالي لازم تتعالج ولازم تكون ليا ، انا عارف نفسي مش هقدر ابعد عنها ثانية واحدة ...
**************************
انتظر عمر مجيء هشام حتى وقت متأخر ولكن لم الآخر لم يأتي وقد كانت فريدة تشتعل خوفا من تأخره واستمرت مستيقظة طيلة الليل تنتظره ....
في المبنى القديم في صباح اليوم التالي ...
دلف إلى الغرفة بعد أن فتحها بالمفتاح ومعه صينية بها طعام وبعد شرائط العلاج ....
كانت ليالي مستيقظة وتربط على رأس أمل الذي غفت بتعب بوقت متأخر ونظرت له بكره شديد ...
قال وهو يتفحصها بحزن :-
_ انا سألت دكتور امبارح على حالتك واداني ادوية مسكنة على ما نروحله نكشف وهو يشوف اللازم
هتفت به :-
_ لمانخرج من هنا وتتجوز اختي ابقى اشوف الدكتور غير كدا هموت قدامك وانت مش هتقدر تعملي حاجة ، هعذبك زي ما عذبت اختي
غضب من اجابتها وقال :-
_ مش هتخرجي من هنا ومش هتجوز اختك واللي انا عايزه هيحصل حتى لو غصب عنك
نهضت ووقفت امامه بشراسة وصرخت :-
_ انت فاكر اننا هنفضل مسجونين هنا !، تبقى بتحلم
أشار هشام للطعام وقال :-
_ الأكل والدوا عندك ، وهنروح للدكتور يا ليالي وده مافيهوش نقاش ، انا مش عايز استخدم العنف معاكي تاني ، ولا حتى عايز اعلي صوتي
ثم خرج وتركها تتلفظ بالشتائم ....
****************************
اتصل عمر بهاتف شقيقه بما انه لم يأتي بالآمس واجاب هشام على مضض :-
_ مش جاي القصر عندك مانع
اجاب عمر بغضب :-
_ ليالي فين ؟ وديتها فين ؟ انا متأكد انك ورا اختفاءها امبارح
رد هشام بعصبية :-
_ ماعرفش هي فين ، انا سيبتها معاك ومشيت عايز ايه تاني مني ، وسيبتها عشان لما تفوق تقولك بنفسها انها بتحبني انا
ثم اغلق الهاتف بحدة ...
احتار عمر أكثر فهو يعرف شقيقه لو كان أخذها لكان لاحظ بنبرته فحيح السعادة والانتصار كالعادة ولكن ما لاحظه نبرة ألم نادرا ما شعر بها في صوته ....
*****************************
مرت عدة أيام وكانت حالة امل تزداد سوء وقد دخلت لشهرها السابع وحالتها سيئة للغاية وامتنعت ليالي عن تناول الدواء تحديا لهشام وضغط عليه فهي رأت طريقته الشرسة في الحب لذلك لعبت على هذا الوتر الحساس لكي ينفذ لها ما ترغب به ، كانت حدة الصداع تزداد يوما بعد يوم رغم أن الطبيب في آخر زيارة له طمئنها على استقرار حالتها ولكن يبدو أن الآمر بدأ يسوء الآن من امتناعها عن تناول الدواء، نهضت أمل بتعب شديد وارادت شيء بقوة ...
سألتها ليالي بقلق :-
_ قايمة ليه ؟
توجهت أمل للمرحاض القديم المتصل بالغرفة دون أن تجيب وتركت ليالي تتفحص المكان علها تجد ملجأ تهرب منه ، ولكن كيف تهرب وشقيقتها بهذه الحالة وسيكون من الصعب الحركة السريعة على وضعها ، بعد قليل خرجت أمل وهي تجفف وجهها ثم احكمت غطاء شعرها وبدأت في الصلاة وماهي إلا دقيقة حتى اجهشت في البكاء بمرارة وندم ورجاء حتى شاركتها ليالي وهي تتوسل لرب العالمين ان ينقذها .....
انهت امل الصلاة واستمرت تبكي حتى اقتربت منها ليالي وقالت :-
_ كويس انك بتخرجي اللي جواكي في الصلاة
اجابت أمل بدموع :-
_ كنت خايفة اقف قدام ربنا بذنبي اللي عملته ، ماكنش ليا عين ، بس خلاص مش قادرة ، ربنا يسامحني 😢
اتى هشام وحاول مرة أخرى أن ياخذها غصبا للطبيب ولكن كانت تصرخ وتبكي بشدة ، فكر أن يعطيها مخدر مرة أخرى ولكن خاف أن يؤثر على مرضها ، فهو الآن أصبح يخاف عليها حتى من نفسها ..
**************************
كانت الايام تشبه بعضها بهذا الالم الذي وقع به ولم يدرك كيف مر عليه قرابة الشهر ولم يرى شقيقه من وقتها ، وكان اكثر ما يعذبه على عذاب قلبه هو بكاء والدته كل ليلة على ولدها الآخر ...
***************************
اتى هشام لليالي وقرر أن يأخذها هذه المرة بأي طريقة بسبب المرض الذي بدأ يظهر عليها بشكل واضح ، كاد أن يخرج من الغرفة وهو مقبض على معصم يدها وسط صراختها المتكررة وغضبها ولكن تداخل صوت آخر بصراخ هذه المرة ..
نظرت ليالي لأمل بصدمة وتركها هشام الذي تفاجئ بدوره ثم ركضت لشقيقتها الذي بدأت تصرخ بشدة وعينيها حمراوين من البكاء ...
هتفت ليالي برعب :-
_ أااامل شكلها بتولد ..
**************************
أمام غرفة العمليات كانت الممرضات تخرج وتدخل بقلق ،ابتعد هشام واتصل بتامر يطلب منه شيء غريب ...
اجاب تامر متعجبا من اتصال هشام المتغيب منذ مدة :-
_ ايه يا اتش واااحشني
اجاب هشام بسرعة :-
_ مافيش وقت للسلامات ، هي ليالي خدت النلف اللي فيه شهادتها واوراقها
فكر تامر قليلا ثم اجاب :-
_ لأ ،الملف لسه موجود
تنفس هشام الصعداء ثم ابتسم وقال :-
_ طب عايزك تجيبلي صورة بطاقتها ، هتعرف ؟
اجاب تامر بتأكيد وخبث :-
_ طبعا ، بس انت فين وعايز صورة بطاقتها ليه ؟!
تجنب هشام السؤال وقال عنوان المشفى ثم اغلق الخط ..
**************************
كانت تبكي وترتجف من القلق عندما اخبرها الاطباء أن شقيقتها ستلد مبكرا عن موعدها وحالتها خطرة جدا ، وعاد بها الفكر لعدة أيام مضت
فلاش باك
بعد أن فشلت ليالي في ايجاد مخرج من هذه الغرفة المحكمة الغلق قالت أمل بشرود :-
_ هسميه أدم
التفتت لها ليالي بدهشة وقالت :-
_ ده وقته يا امل ، انا بفكر نخرج من السجن ده ازاي وانتي بتفكري في اسم المولود !!
ابتسمت أمل بمحبة وهي تتحس بطنها وقالت :-
_ بعد ما صليت القيام امبارح حلمت حلم جميل ، وحد قالي أن ادم جاي ، انا حاسة اني هجيب ولد
اقتربت ليالي وهي تشعر بالقلق وهي ترى شقيقتها في هذه الحالة الغريبة ثم قالت مطمئنة :-
_ خلاص نسميه أدم
عادت ليالي إلى الواقع وقد ازداد بكائها ثم نهضت برعب عندما خرج الاطباء من غرفة الولادة ......
قال الطبيب :-
_ مبروك على المولود ، هو هيحتاج يتحط في الحضانة فترة ،وبالنسبة للأم بصراحة حالتها خطيرة جدا ادعولها تقوم بالسلامة
دق الرعب بقلب ليالي وركضت لغرفة شقيقتها الذي يلفها الغطاء الأبيض ووجهها يقطر عرقا ، قالت أمل قبل أن تدخل في غيبوبة :-
_ ابني يا ليالي ، ابني
اخذها الممرضات على عربة متحركة لغرفة العناية بسرعة ...
وركضت خلفهم ليالي الذي كاد أن يقف قلبها وهي ترى شقيقتها هكذا ...
تذكرت عمر وقررت أن تذهب اليه ولكن لحقها هشام بتهديد :-
_ لو بتفكري تروحي لعمر يبقى هترجعي مش هتلاقي اختك زي المرة اللي فاتت
دفعته بغضب وصرخت به وهي تلفظه بالشتائم من غيظها ، حاولت أن تتذكر رقم هاتفه ولكن لم تحفظ الرقم بذاكرتها ..
ذهبت لتطمئن على الطفل وتوجهت لغرفة الحضانة ثم ارشدتها الممرضة للطفل ، نظرت له ليالي بحب أمومي وكأنه طفلها الأول ثم ابتسمت ابتسامة واسعة وقالت :-
_ أدم
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع والثلاثون من رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم
تابع من هنا: جميع فصول رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية فرصة للحياة بقلم قسمة الشبيني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية قصر البارون بقلم دينا السيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا