مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة ايمان الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثانى عشر من رواية حكاية بقلم إيمان الصياد.
رواية حكاية بقلم إيمان الصياد - الفصل الثانى عشر
رواية حكاية بقلم إيمان الصياد - الفصل الثانى عشر
حكايه لناهد: هو ممكن أطلع اتكلم مع جهاد؟
ناهد: وانتى عاوزه تصالحيه؟!
حكايه: عاوزه اوضح سؤ التفاهم وياريت حضرتك تيجى معايا
ناهد اتنهدت براحه إن حكايه ع الأقل مش عاوزه تخسره وإن زعله فارق معاها. بس قالت عكس إحساسها وتمنيها..
ناهد: الوقت اتأخر دلوقتى ، خليكى لبكره، وكمان جهاد متعصب ، الأفضل انكو تتكلمو أما تهدو انتو لاتنين....
ناهد كل قصدها إن جهاد يتعلم من الموقف دا لأنه مش صح إنه يزعل ويتعصب ويبنى تخيلات من دماغه من غير دليل ، مش معنى إن حكايه قالت اسم عادل يبقى هى لسه بتحبه وبتفكر فيه ؟؟!
وكمان حكايه لازم تتعلم إنها ماتتسرعش وتحكم عليه من مجرد كلمه غير مقصوده ، المفروض إن كلها كام شهر وحياتهم هاتكون واحده ، يبقى ممنوع التسرع والحكم بدون دليل لنجاح الحياه لابد من الثقه لأن من غيرها مافيش حد منهم هيحس بلأمان...
حكايه خرجت فعلا بعد كلام عمتها ناهد لكن قلبها وعقلها مشغولين بجهاد،وأسأله كتير بتدور ف رأسها
ي ترى بيفكر ازاى دلوقتى ؟
ي ترى بيقول عنى ايه ؟
الموقف بسيط لكنه أخد مجرى غلط من البدايه!!
حطيت دماغها ع المخده وهى بتفكر اليوم كان هيكون ازاى لو كل دا ماحصلش؟
الحب واللهفه كانت باينه بوضوح ف عيون جهاد كان بيحضنها بعيونه وهو واقف قصادها ع الباب أول ما فتحتله وكأنه كان بيتمنى إنها هى إلى تفتحله وتكون اول من رأت عنيه....
اتنهدت بحزن وغمضت عيونها ع أمل إنها تنام!!
لكن للأسف لا العقل والا القلب جالهم نوم !!
**************************
هند حاسه بحاجه غريبه، أو الحاجه دى أصلا موجوده، وهى إلى مش عاوزه تعترف بيها!!
من ساعه ما عز راحلها وهى مش مصدقه نفسها!! عز جالها هى، واتأسف ليها هى،وكمان واخدلها ورد وفل، هى ماتعاملتش معاه غير مره واحده بس بره الشركه وكل كلامه معاها كان جوه الشركه وطبعا مافيش اى واجه مقارنه بين جوه وبره الشركه ،جوه صارم وحازم ، بره منطلق ومرح ، شخصيتين متناقدتين تماما يعنى ،
رسايله ليها كل يوم كانت غير متوقعه!! بالنسبه ليها، يمكن لو ماكنش طلب عرض الجواز بالطريقه دى كانت حاجات كتيره اتغيرت ، لكنه جرحها جرح كبير مش هين، كل رسايله عباره عن أسف وفقدان شىء غالى وثمين
آخر رساله منه قرأتها أكتر من عشر مرات وللأسف مش عارفه تضحك والا تنبسط كلامه مافيهوش ترتيب بالمره ولكن معناه واضح جدا ليها
رساله عز:
بصى بقى انا تعبت كل يوم رساله وانتى والا انتى هنا ، قلتلك آسف وباقولها تانى، افهمى كل الحكايه ان التعبير خانى مش آكتر، طيب ارجعى الشغل، المكتب لا الشركه كلها وحشه من غيرك ، ط من الأخر انتى وحشتينى، بصى لو ماجتيش بكره الشركه انا هاجيلك تانى،ع فكره المفاجأه هاتعجبك آوى
آسف
هند بتبتسم ع جنونه لكنها بجد موجوعه من كلامه ..بس بتفكر ي ترى اى هى المفاجأة إلى بيتكلم عنها....
************************#قصص_وروايات_بقلم_ايمان_الصياد_*************#حكايه ***********
مها الحظ خدمها لأن إسلام نفسه إلى اعتذر عن السفر معاهم وهى طبعا أخدت دا لصفها وفضلت ورا مامتها لغايه ماقتنعت إنها مش بترتاح عند خالها والا أولاده خالها، عفاف اطمنت عليها لأن إسلام هايكون موجود...
مها كلمت أيمن وبلغته بإلى حصل وطبعا كل الزعل إلى كان بينهم راح ، وأيمن رجع تانى زى الأول وأحسن كمان ، اتفقو إن أيمن هو إلى هايجيلها وهو أكد إنه مش هايتأخر كتير علشان إسلام ممكن يجى ف أى لحظه،
إسلام بقا نفسه كان ف وادى تانى كان ف عالم آخر دا مش واحد تحت تأثير مخدر او سكران مثلا وعمل عملته غصب، لا دا واحد بيخطط من وقت طويل ازاى يحصل ع فريسته بكل سهولة ،وللأسف إلى بيسهله الطريقه هو هو إلى هايتمنى الموت لنفسه بدال المره آلف آلف مره
عفاف سافرت وإسلام خرج ومها لواحدها ومنتظره أيمن!!
بعد ساعه كان أيمن مع مها ف الشقه وقاعدين قدام الTv كلامهم كان عادى جدا ، وأيمن كان حريص جدا ع إنه مايبينش نيته الحقيقيه ايه من نحياتها،وقدر فعلا يعمل دا ومها كانت مطمنه ليه جدا وكل الخوف أو التوتر اتزال ،
جابو فيلم وفضلو قاعدين لغايه ما جه فاصل وقامت مها تعمل حاجه يشربوها
مها لى أيمن: تشرب ايه؟
أيمن: مافيش داعى خليكى قاعده معايا أحسن
مها: مش هاتأخر
أيمن: شدها جامد عليها ...
مها ف لحظه بعد ما كانت واقفه بقت تقريبا ف حضنه.....
أيمن كان ضاممها بقوه بإيد والايد التانيه كان بيلعب ف خصل شعرها...مها رفعت وشها وعيونهم اتقابلت مع بعض.......👎👊
**************************
عادل مهيبار ع الأخر متقل ف الجرعه بتاعته وبعد ماكان باليل بقا ليل ونهار لكنه حريص ع أن مافيش حاجه من دى توصل لى رندا وأبوها لأن لو دا حصل يبقى هو كدا إنتهى
إسلام معاه وبيديله سجاره وبيقوله ساعه واحده بس وحكايه هاتكون موجوده هنا...
عادل كأنه معدوم الإحساس والدم وغير كل دول معدوم الضمير كمان والا رفله جفن بيتعامل وكأنه حق مكتسب ، وإن دا حلال ، ومافيش حد شايف وشاهد عليه!!
وإسلام لا يقل تفكيره شىء عن تفكير عادل ؛ لكنه عاوز يتأكد من حاجه قبل ما ياخد خطوه
إسلام بمكر: هى علا بقا قاعده عند عمتها هى كمان والا ف الفيلا
عادل: وايه هيوديها عن عمتها يعنى؛ اهى قاعده ف الفيلا
إسلام: وطنط هيام فين بقا ، أقصد يعنى بتقعد معاها والا الشغل واخد كل وقتها ؟
عادل ضحك بصوت عالى وهو بيقول: هيام هانم انطلقت بزياده بعد موت أبويا شكلها كدا كانت منتظراه يموت،سكت شويه وكمل..طبعا هو كان هايسمحل ليها تسافر كدا زى مابتعمل
إسلام: هى مامتك مسافره ؟!
عادل هز راسه بأه وكمل ف تركيا،وماعرفش السبب ايه ع فكره علشان ماتسألنيش
إسلام بتأكيد يعنى علا لواحدها دلوقتى
عادل: آه وفيها ايه يعنى عادى
إسلام: بمكر وخبث ايوه طبعا عادى جدااا.....
عادل: بقولك أيه سيبك من علا وخلينا ف حكايه وهاتجيبها هنا ازاى؟إسلام : بالتلفون
عادل: تلفون أيه ؟!وضح
إسلام:: حد هايكلمها ويقولها علا تعبانه ومحتجاها وهى هاتنزل بسرعه من عند عمتها وهاتكون عربيه منتظراها وفيها كام واحد تباعنا وبختين ع وشها هاتكون ف دونيا تانيه.....
عادل بضحك عالى:: دا الشيطان زمانه اعتزل
إسلام ف نفسه منك نتعلم انت الشيطان الكبير
إسلام خرج وساب عادل لوحده ع لقاء بعد سعات وربما دقايق مش كتيره .....
إسلام قابل حد تانى واتفق معاهم بس طبعا مفهمهم إن البنت دى بينهم زى فلوس وهى مش بتدفع يعنى مطلعينها نصابه وحرميه
وفهمهم هايعملو أيه بالظبط ...
.......................
.حكايه ف البيت ماقدرتش تنام طول الليل من كتر التفكير...جه تليفون ليها برقم غريب ردت سمعت حد بيقول
المجهول: انتى حكايه
حكايه: ايوه انا مين معايا؟
المجهول: علا بنت عمك ف المستشفى وعامله حادثه
حكايه بخضه: ازاى انت متأكد
المجهول: طبعا وأنا لقيت رقمك ع الموبايل بتاعها وكنتى انتى اخر شخص كلمها علشان كدا كلمتك ياريت تيجى بسرعه
حكايه اخدت العنوان إلى ملاه ليها المجهول ومافكرتش ف اى حاجه والا اى حد كل إلى كان شاغلها علا وازى حصل دا معاها ،ناهد ماكنتش ف البيت وتلفونها خارج الخدمه
لبست حكايه ونزلت بسرعه لكن بعد خطوتين من خروجها من العماره كانت عربيه سودا كبيره بتهدى قصادها وف لحظه كانت حكايه جواها.....وقبل ماتطلع صوت واحد، كان حد بيرش ببخاخ ع وشها...وراحت ف دونيا تانيه.!!
.................
جهاد كان قاعد ف اوضته ماخرجش منها وبيفكر ف كل حاجه إحساس جواه مقتنع بكلام ياسر وإن مش معنى إنها غلطت فى اسم او قالته يبقى لسه بتحبه او بتفكر فيه ...وغيرته ك راجل منعاه من إنه يسامحها او مايزعلش ع الأقل من حاجه زى دى
محتار مش عارف يعمل أيه
يسمعها والا يفضل واخد موقف ؟! لكنه مقتنع إن كدا مافيش حاجه هاتتحل يبال هاتتعقد أكتر كمان....
موبايله رن وكان عز
فكر مايردش عليه لكنه لغى الفكره ورد ...رد وللأسف من اول مافتح مالقاش غير صريخ وصوت عالى
عز بصراخ: انت فييين
جهاد مش فاهم ف أيه وليه عز بيصرخ كدا ؟؟
جهاد: انا ف البيت ؛ ليه بتصرخ
عز: مافيش وقت انزل بسرعه لأن حكايه اتخطفت
جهاد مش مستوعب الكلمه أصلا هو متعود ع هزار عز معاه لكن مش ممكن يوصل للعب الاعصاب دا
جهاد بحده: اقفل وماتتكلمش تانى لانى مش طالبه هزار
عز بصوت عالى: هزار ايه انا لسه شايفها بعينى وهى نازله وكنت يادوب بركن عربيتى لقيت حد كسر عليها وحد تانى شدها وركبها بالعافيه
انت فييييين قالها جهاد بصريخ وقلب حزين وعقل مشتت وغير مصدق
عز : انا وراهم من وقت ماشفتها
جهاد: خليك وراهم وانا هاكلم ياسر لأننا هنحتاجه ،بس راقب من بعيد لأن لازم نعرف مين عمل كداا وحد نعرفه او لا
عز سمع الكلام ومشى وراهم فعلا
وجهاد كلم ياسر إلى ماكنش مصدق هو كمان كل إلى حصل
العربيه وقفت تحت مبنى ف حى راقى ع البحر
وعز وقف ومش عارف يعمل أيه
كلم جهاد ..وجهاد قله دقايق بسيطه وهايكون عنده حسب وصف عز ليه عز نزل يشوفهم ف اى دور
بص ع المصعد الكهربائي لقا وقف ف الدور التاسع فعرف إنهم دخلو بيها ف شقه من الدور دا!!
جهاد وصل وياسر معاه طلعو التلاته مع بعض وشكلهم يغنى عنهم.....
***************************
علا ف البيت وبتقرا ف مجله عادل طبعا بايت بره ومامتها مسافره ومافيش غير اتنين حراس ع الفيلا من بره...إسلام وصل واتكلم مع الحارس هما أصلا عرفينه ،يعنى دخوله وخروجه بالنسبه ليهم عادى وغير مشكوك فيه،
الحارس الاول: عادل بيه مش موجود ي فندم
إسلام: عارف انا جاى اخد ملفات من هنا للشركه
الحارس اتفضل ي فندم علا هانم جوه
دخل إسلام بكل بساطه
الحارس التانى للحارس الأول: ياخى انا مش برتاح للواد دا أبدا
الحارس الاول: ياعم إحنا مالنا خلينا ناكل عيش وهما يولعو مع بعض
دخل إسلام وبص يمين وشمال ع اى حد.موجود لكنه مالقاش حد طلع ع فوق علطول اوضه علا ف آخر الممر بعد اوضه عادل لأن اوضتها هى وحكايه كانو بعيد عن الكل
وصل للاوضه وفتح ودخل وعلا كل دا حاطه الهاند فرى ومش سامعه اى حاجه والا منتبهه لاى حاجه ؟؟!!
قفل الباب وراه بالمفتاح ووقف قصادها..علا اتخضيت والمفجأه او الصدمه لجميتها ماقدرتش حتى إنها تصرخ او تعمل اى رد فعل.....
إسلام بخبث ومكر وبرود تام: بصى اخوكى بيعمل دلوقتى زى ما أنا هاعمل بالظبط يعنى والا تقوليلى صاحبك واختك والا اى حاجه
علا مافهمتش كلامه والا تلميحه لكنها حاسه اى ف مصيبه او كارثه هاتحصل فتكلمت بهدوء عكس كل إلى جواها من خوف وتوتر
علا: إسلام أنا مش فاهمه اى حاجه انت هاتعمل ايه ؟! وايه إلى عادل بيعمله دلوقتى ؟!
إسلام ضحك بصوت عالى وهو بيقولها: هاعمل ايه فدا هاتشوفيه دلوقتى لكن بالنسبه لى عادل فيكفى انى اقولك إن حكايه معاه والشيطان ثلاثهم
علا مش قادره إنها تتخيل أصلا عقلها رافض انه يستوعب أى شىء حتى رافض انه يستوعب وجود إسلام معاها ف الاوضه لواحديهم
بس لازم رد فعل وسريع كمان..
علا جريت ع الباب والغريب بالنسبه ليها إن إسلام واقف مكانه وماتحركش وصليت للباب ووقفت متنحه أما لقيته مقفول وكمان المفتاح مش فيه بصت وراها بخوف لقت إسلام مبتسم والمفتاح ف ايده
إسلام: ماتتعبيش نفسك ، اخوكى مع بنت عمه وإلى كانت مكتوبه ع إسمه ، يعنى ماعملش بصله الدم والقرابه ، يبقى ماتطلبيش منى اى حاجه وال عاوزه هاخده ، عادل مش جاى وأمك مسافره ومافيش حد من الخدم هنا لأنى اتصلت بيهم وخليتهم مشيو من ساعتين تقريبا وفهمتهم إن دى آوامر هيام هانم
الحارس الى ع البوابه بينا وبينهم كتير دا غير أوضتك المنعزله دى ، فخليكى هاديه كدا وكل شىء هايكون تمام...
علا تقريبا روحها بتتسحب منها مش قادره تتكلم والا عارفه تتصرف لكن إل واثقه منه إنها مستحيل تستسلم زى ماهو عاوز
تليفونها كان ف ايدها حاولت تضغت ع اى حد إسلام شافها جرى عليها اخد الموبايل وقفله خالص
وقرب منها ببطىء شديد وعنيه ع جسمها وعلا مافيش اى حاجه ف ايدها غير إنها تصرخ ومع اول صرخه كانت ايد إسلام ع بوءها وبيكتم نفاسها.......
********************
جهاد وياسر وعز وقفو ف الممر لقو خمس شقق بصو لبعض
وياسر اتكلم : كل واحد هايخبط ع شقه واى حد يحس بحاجه غريبه أو حركه غريبه هاتكون هى دى الشقه إلى حكايه فيها
بالفعل كل واحد فيهم كان ع شقه لكن قبل مايخبطو كان شابين شكلهم غريب خارج من شقه هما مارحوهاش، الشابين ركبو الاسانسير ونزلو وجهاد بص لياسر إلى هز راسه بأه وراحو الثلاثه ع الشقه إلى خرج منها الشابين
ياسر قلهم خليكو ورايا وهو رن الجرس وبعد عن الباب ...
جوه كان عادل منيم حكايه ع السرير وبيفوق فيها!!
وبره كان فيه شابين بيلعبو قمار
ف الأوضه عادل بيفوق حكايه ويقول
اصحى ي كوكو ماهو انا مش عاوزك ميته ، لا انا عاوزك صاحيه وواعيه ،وبعدها اتكلم بغيظ ، بقا انا كنتى عاوزه تخلعينى وترفعى عليا قضيه خلع، بقى انا استحملك كل السنين دى والآخر تروحى لجهاد!
لا ي حبى جهاد بتاعك دا ياخدك بعدى لكن مش قبلى أبدااا
فك حجابها وفرد شعرها وبدأ يفك زراير فستانها..كل دا وهى مش بتفوق والا حاسه بحاجه
بره جهاد كان هايتجنن وعاوز يكسر الباب لكن ياسر هداه وقله افرض الشابين دى شقتهم او شقه حد من قرايبهم اصبر لغايه مانتأكد
جهاد اتعصب عليه واتكلم بصوت عالى
جهاد: انت مجنون دى مغمى عليها والله اعلم إلى خطفها عاوز منها ايه لا انا مش هاصبر أكتر من كدا أبدااا
جهاد فعلا راح ع الباب وحاول يكسره ...
الشابين سمعو الخبط بصو لبعض وقامو يشوفو أيه ؟!
واحد منهم فتح، ياسربحركه سريعه مسك فيه وهو بيسأله
دى شقه مين؟؟
الشاب لقا مع ياسر مسدس خاف وقاله شقه عادل الجوهرى
جهاد ماسمعش رده أصلا ودخل بسرعه وعينه ع كل ركن جوه ....فتح أول اوضه وهو بيدعى ف سره وفتح التانيه وعند التالته فتحها وايده فيها رعشه وقلبه مقبوض..فتح الباب والصدمه لجمته ومش قادر يستوعب إلى شايفه
عادل قام بسرعه من جنب حكايه بص لقاه جهاد اتصدم هو كمان لأنه ماكنش متوقع مجيئه أبداا ، وإنه ممكن يوصل للشقه دى...
جهاد قرب منه بسرعه وعيونه جمر مشتعل.....
بره
عز مسك الشاب التانى وهو كمان معاه مسدس.....
ياسر اتصل بحسام يجى ومعاه قوه من قسم الشرطه...
جهاد جوه بيضرب وبيضرب ف عادل وكل دا وحكايه مارمشيتش بطرف عنيها....
جهاد بيقول ألفاظ خارجه لعادل وإنه واحد حيوان ومش إنسان عاقل إلى يفكر يعمل كدا ف بنت عمه
عادل مش هامه والا كلمه والا حاسس بأى ذنب إتجاه حكايه ...
حسام وصل ودخل لجهاد إلى مش مخلى حته سليمه ف جسم عادل
ياسر فصل بينهم او بمعنى أصح شال جهاد عن عادل إلى بقا جسه هامده ف الأرض ..
ياسر لى جهاد: شوف حكايه وسبهولى..
جهاد قام فعلا وراح لحكايه غطا شعرها وقفل فستنها وشلها وخرج...
وياسر جاب اتنين عساكر اخدو عادل وهو سايح ف دمه
وسلم الشابين لى حسام لكنه شدد عليه مايعملش اى حاجه غير أما يشوف جهاد وحكايه الأول....
عز سايق عربيته وياسر جنبه وجهاد وحكايه ف الكرسى الخلفى وطلع ع المستشفى وريهام هاتستقبلهم هناك بعد ماكلمها ياسر....
وصلو المستشفى وجهاد كل دا ضميمها لصدره وخايف لا مرعوب عليها ، مرعوب من صدمتها أما تفوق وتعرف إلى كان هايحصلها وللأسف من شخص وثقت فيه وكان الأمان بالنسبه ليها فيوم...
ريهام كشفت عليها وطمنتهم وقالتلهم إن عدم وعيها دا بسبب المخدر إلى رشوه عليها ودا مفعوله قوى جداا ومش هاتفوق غير تانى يوم...جهاد خبط بايده ع الحيطه وحاسس إن الدم بيغلى ف عروقه واقسم إنه لو طال عادل حاليا ليقتله بدون رحمه، ياسر مش عارف يهديه لأنه لو مكانه ماكنش عرف يسيطر ع نفسه أبدااا
ياسر افتكر علا وخاف عليها جداا وحس إنه عاوز يكلمها ويطمن عليها
رن مره واتنين وتليفونها مغلق الخوف ذاد والقلق وصل لمرحله مخيفه بالنسبه ليه فقرر انه يروحلها الفيلا ويجيبها لحكايه لانها هاتحتاجها جنبها أول ماتفوق ....
**********************
علا للأسف ماكنش حد معاها غير الحيوان بس الضمير اتعدم والاخلاق مش موجوده من الأساس صرخت كتير ولكن الصوت كان مكتوم دموعها نشفتش وقلبها كان بينزف دم....
بره ع البوابه
كان الحارس التانى عينه رايحه جايه ع الفيلا
الحارس الأول:ياعم سيبك منهم مش اخوها إلى باعته يبقى هو ادرا بقا
الحارس التانى: بس البنت لسه صغيره والصراحه قلبى مش مطمن عليها وخصوصا إن مافيش حد جوه غيرها
الحارس الاول:هو الصراحه اتأخر لكن هنفضل كمان شويه ولو ماطلعش هاندخله
ماخلصوش الكلام وإسلام كان طالع من جوه بعربيته
لكن إلى السواق لحظه خرابيش ودم ع وشه
الحارس التانى: والله زى ما بقولك كدا انا شوفته وهو كان داخل مافيش حاجه فيه، فإزاى خارج كدا ووشه فيه خربيش ودم؟!
ياسر وصل وهما بيتناقشو لكنه ماسمعش كلامهم
ياسر: علا هانم موجوده
الحراس لاتنين بصو لبعض والاول قال ايوه جوه، مين حضرتك
ياسر : عرف نفسه وصمم يدخل بعد ماطلع كارنيه الشغل بتاعه ووراهم البطاقه كمان
دخل معاه الحارس التانى لأنه كان شاكك، ولكنه مش متأكد
دخل ياسر ولقو باب الفيلا مفتوح
الحارس دخل والصمت ف المكان كله...
ياسر: انت مش قلت علا موجوده
الحارس هز راسه بأه
وقله إن إسلام صاحب عادل كان هنا وفضل كتير موجود هنا ولسه خارج قبل انت ماتيجى بدقايق قليله
ياسر..طلع جرى فوق والحارس وراه
وبقى ماشى يفتح ف اى اوضه تقابله لغايه ماوصل لاوضه علا....
******************
ناهد من اول عز مابلغها وهى هاتتجنن ع حكايه ومش مصدقه اى حاجه من إلى بتسمعها من جهاد وعز
قلبها مقبوض وبتأنب نفسها إنها سابتها ونزلت من البيت!!
حاسه إنها ماعرفتش تحافظ ع حكايه حتى بعد ماأخدتها تعيش معاها.....
عز كلم هند وقلها إلى حصل وف خلال ساعه كانت هند مع عز وناهد وجهاد والكل ف حاله زهول مابين التصديق وعدم التصديق من إلى حصل
******************
ياسر دموعه نازله ومش عارف يعمل أيه تفكيره مشلول وغير قادر ع فعل اى شىء!!!
علا ع السرير وغرقانه ف دمها والحارس واقف وراه لأنه منعه يدخل، اخيرا قدر يتمالك نفسه طلع موبايله وكلم مامته وماقلش غير جمله بسيطه ولكنها مميته وقفل
ياسر: علا حصلها إلى كان هايحصل لحكايه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى عشر من رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا