مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة ايمان الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثالث عشر من رواية حكاية بقلم إيمان الصياد.
رواية حكاية بقلم إيمان الصياد - الفصل الثالث عشر
رواية حكاية بقلم إيمان الصياد - الفصل الثالث عشر
حمدت ربنا إن جهاد وعز مش معاها...خرجت من المستشفى ومابلغتش حد بالى حصل!! والا حتى هند
وصليت الفيلا لقت حارس برا...دخلت بسرعه كان ياسر قاعد جنب الباب وراسه دافنها بين رجليه ودموعه سيل مابيوقفش ..
والحارس إلى معاه كان بيأنب نفسه إنه سمح لى إسلام بالدخول من الأساس!!
ناهد قلبها ماكنش قادر يستحمل كل إلى اتحطيت فيه دا لكنها لازم تكون آقوى من اى وقت عدى....
مابصيتش ع ياسر والا قربت منه دخلت علطول ع علا شكلها وهيأتها وجسمها كله يكفى بشرح مفصل ع إلى هى مرت بيه خلال الساعات إلى فاتيت..... ضمتها لصدرها جامد آوى يمكن بكل قوه فيها...وعلا مانطقتش كلمه لأن عيونها بس الى مفتحه وعقلها ف مكان تاتى خالص مش حاسه بحاجه والا حاسه بحد.....
ناهد إيدها كانت بترتعش وهى بتلبسها هدومها ،خلصت وعلا مافيش اى رد فعل لا صرخت والا حتى دموعها بتنزل!!
ناهد خرجت لياسر قلبها موجوع عليه هو كمان، لكن ما باليد حيله...
قعدت جنبه وهى بتضمه ليها...وقالتله
ناهد: عاوزين دكتور بسرعه..أنا مش هاوديها المستشفى
ياسر رفع راسه ليها وهو بيقول: وحقها؟!
ناهد: أنا واثقه فيك إنك هاتجبهولها لكن حاليا لازم دكتور وبسرعه
ياسر كلم ريهام إلى جات بسرعه والى كمان شدد ياسر عليها إنها ماتعرفش حسام حاجه.....
ريهام كان صعبان عليها علا جدا....
لأن إلى إتعرضتله مش سهل أبدااا ياسر قام وعنيه كلها شر وتوعد....
لكنه حاليا علا الأهم يطمن عليها الأول وبعد كدا حقها هايرجعلها يمكن مش هايقدر يرجع إلى راح لكن ع الأقل المجرم هاينول عقابه ،ريهام خرجت وشرحتلهم حالتها وطبعا إنها اتعرضت للإغتصاب بالطريقه الوحشيه دى...وأكدت عليهم إنها جسديا هاتتعافى بسرعه لكن نفسيا مش ممكن أبداا المشوار طويل وعايزه نفس يكون أطول
كونها تكون ف بيتها وحد يدخل يغتصبها يبقى كدا الأمان بالنسبه ليها اتعدم..كونها إنها تستنجد بأهلها إلى معاها وماتلقهومش جنبها ف وقت زى دا يبقى ثقتها ف الى حواليها انعدمت ، الأمان والثقه بالنسبه لعلا خلاص انتهو هى حاليا عقلها وقف عن اى حاجه ، هى حاليا شبه ميته.....
ناهد: مافيش أفضل من جهاد يعالجها نفسيا انت عارف أخوك وقد ايه هو دكتور شاطر
ياسر: وعلشان هو اخويا فدا مرفوض بالنسبه ليا ، علا هتتعالج ، وحقها هاجيبه ، لكن حاليا خلينى ادخلها....
ناهد عارفه وواثقه ف ابنها إنه مش ممكن يتخلى عن علا ، بس الصراحه هى مش واثقه آوى ناس كتير بتتخلى عن حب حياتهم بسبب غلط مش غلاطهم غمضيت عنيها وعقلها مش قادر يفكر ف اى حاجه...
ياسر دخل لقا علا نايمه ومش حاسه بأى حاجه...ريهام ايدتها حقنه منومه علشان تريح عقلها وتقدر تنام ، ياسر قعد جنبها وضمها جامد..كدمات وشها وشعرها إلى ع الأرض والدم إلى لسه آثره مارحش جننه أكتر باس جبينها وحط راسها تانى ع المخده..وقام وشكله يغنى عنه....
ناهد وقفته وهو طالع بيجرى
ناهد رايح فين؟!
ياسر: مابصلهاش واتكلم: هاجيب حقها وحقى أنا كمان سابها ومشى خطوتين ورجع تانى
ياسر: محدش هايعرف حاجه أو الأصح إلى أنا عاوزهم يعرفو بس هما إلى هايعرفو وعن طريقى أنا
ياسر وقتها كان يقصد هيام وعادل طبعا مش هايشمت ف علا قصاد أهلها لكنه كان عاوز يوضحلهم إن إلى عاملوه واتمنوه يحصل ماصبش غير بنتهم
خرج وهو عارف رايح فين حقه هياخده وبإيده حتى مش هيستنى القانون إلى هو بيمثله علشان يجبله حقه......
وناهد دخلت لعلا تانى وقعدت جنبها وهى بتدعى إن ياسر مايتخلاش عنها لأنها مش هاتقدر تغصبه ع حاجه !!!
*********************
إسلام عامل عملته وعارف إن عادل مش هايقدر يفتح بقه بكلمه واحده لأنه ببساطه مسجله كل خطوه وكل حركه لغايه باب الاوضه إلى هو وحكايه كانو فيها: العين بالعين والسن بالسن والبادى أظلم..يعنى زى انت ماعملت أنا كمان عملت ومش هاتقدر تتكلم، لأنك لو اتكلمت كلنا هايتلف حبل المشنقه ع رقبينا سوا!!
طبيعى جدا وكأنه ماعملش أى حاجه لا ضميره صرخ والا عقله فكر والأدهى إنه واعى تماما لكل فعل بيعمله.....
ركن عربيته ونزل جاب علبه سجاير من كشك ع الطريق ...وآخيرا افتكر إن ليه اخت سايبها طول اليوم..وقرر إنه يروح يطمن عليها، نفخ بضيق لأنه كان ناوى يكمل سهرته مع الشله الفاسده!!!
وصل إسلام بيته كانت الساعه تقريبا 12 بليل....
فتح لقا الجو هادى جداا ومافيش أى صوت!! ف العادى مها بتسهر ويمكن تطول سهرتها للصبح..لكنه ماحطش ف باله ، وهو ماشى لاوضته لقا ساعه رجالى وموبايل ولأنه عارف نوع موبايل مها فشكه ذاد...فضل باصص كتير وعقله شغال
..مامته مسافره وهو بره ومها لواحدها يبقى الحاجات دى بتاعت مين؟؟!
ساب كل حاجه وقرب من أوضه مها فتح الباب ودخل ، يمكن علشان يطمن عليها،ويمكن علشان يطمن قلبه وعقله!!!
وقف كتير جدااا وهو شايف مها وجنبها واحد ف السرير!! عقله صورله كل إلى عمله خلال الساعات إلى فاتيت ، وصوره علا قدامه مبتسمه وكأنها بتتشفى فيه ،وعنيها بتقوله حقى وصلنى بكسرتك وذلتك دى ، انت اخدت حق مش حقك بالغصب ، لكن اختك دفعته بالرضى !!
مها بتقوم بتكاسل وبتفتح عيونها ببطىء شديد وأيمن جنبها والا هو هنا...انتفضت اول ماشافت إسلام العجيب إن الدموع نازله من عيونه زى المطر بالظبط..يمكن عرف حجم الى ارتكبه ف أخت صاحبه ، يمكن حس بالى حكايه عانته وهى مع عادل ..لكن الواضح إن الندم ف عيونه باين!! لكن للأسف بعد فوات الأوان...قفل الباب بسرعه وأخد المفتاح معاه وطلع مسدس إلى للأسف بردو مش بتاعه ، لأنه بتاع عادل...أيمن صحى واتفاجأ بالموقف الي هو فيه إسلام قرب وشكله وهيأته يغنى عنه اخته ف بيته وراجل غريب صعب إن حد يتحمله أكيد.. جرها من شعرها وفضل يضرب فيها كتير وموجه سلاحه لأيمن إلى الدم نشف ف عروقه
إسلام كلامه كله كان مبتزل بطريقه فظيعه..ساب مها ومسك ف ايمن اتبادلو الضرب كتير لكن إسلام كان الأقوى لأن الغضب كان جواه أكتر .مها استغلت الموقف وفتحت البلكونه ونطيت منها.......نهت حياتها بإيديها مافكرتش إنها تستغفر وتوب واختارت إلى فكراه الأسهل لكنها ماتعرفش شىء عن الدين لأنها لو تعرف ماكنتش فعلت كل ما حرمه الله..
إسلام وأيمن اتفاجأو بالى حصل ، أيمن استغل دا لصالحه وأخد المسدس من إسلام إلى مزهول ، أخته زانيه وكمان ارتكبت زنب كبير لأنها مالهاش الحق ف ازهاق روحها
هات المفتاح قالها أيمن لإسلام وهو بيهدده بالسلاح إلى ف ايده. إسلام ضحك بصوت عالى وهو بيقوله
إحنا لاتنين هانموت سوا محدش فينا هايعيش لا أنا والا إنت فريح نفسك ..
هات المفتاح بقولك قالها أيمن تانى وهو جواه عارف ومتأكد إن إسلام مابيقولش أى كلام
إسلام بصله باستفزاز أكتر وهجم عليه مره واحده فضلو يضربو ف بعض كتير وكل واحد فيهم متأكد إن النهايه قربت......
...................
ياسر ركب عربيته وطاير بيها وشكل علا ومنظرها وهى غرقانه ف دمها قدامه شعرها هدومها المتقطعه ومرميه ع الارض صراخها إلى مسمعوش كان بيدوى ف عقله وكأنه سامعه!! إسمه إلى اتخيالها بتندهو بيه وبتستنجده لكنه ماكنش معاها والا سامعها هو بيأنب نفسه ع شىء خارج ايرادته لأنه ماتوقعش ف يوم إنها ممكن تفقد أمنها وثقتها ف إلى حواليها وهى ف بيتها ووسط أهلها!! أهلها كلمه اترددت ف عقله كتير وهو بيتوعد لى عادل بكل ذره خوف وألم علا عاشتهم بسببه أيوه بسببه لأنه هو إلى سمح لكل* زى إسلام يدخل بيته وكمان يبص لأهله...
ربنا نجاه من الموت والحوادث الى اتفاداها بمهاره ووصل عند إسلام
وكان ف تجمع كبير من الناس حوالين جثه مغطينها ع الأرض
مادهمش اى أهميه وطلع ع السلم ومستناش الأسانسير وصل شقته وفضل يخبط بكل قوه لدرجه إن الجيران طلعت ع الصوت
واحد من الجيران::خير يأستاذ براحه مش كدا
ياسر تقريبا كان غير واعى للى بيعمله مابصلوش وكمل خبط..لحظه وطلع حاجه من جيبه وفتح الباب ودخل زى المجنون يفتح ف اى أوضه تقابله لغايه ماوصل لأوضه مقفوله
فتحها بطريقته ودخل كان إسلام ماسك المسدس وأيمن وأخد طلقه ف صدره ونايم ع الأرض
إسلام بص لياسر ، وياسر ابتسم بتشفى ، والجيران ورا ياسر مش مستوعبين إلى حاصل قدامهم
إسلام:: كل واحد بياخد حسب عمله وانا أخدت زى إلى عاملته بالظبط
ياسر: وعلا عملت ايه؟؟
إسلام: مش شرط هى تعمل، يمكن دفعت زنب هى مارتكبتوش
ياسر:: ودلوقتى؟؟
إسلام جاوبه وهو بيوجه السلاح ف راسه وهى ضغطه واحده وكان مفارق الحياه....
الكل واقف مزهول ماعدى ياسر إلى عارف إن حق علا ربنا ادهولها ف نفس اليوم وبدون تدخل من حد ....
خرج زى مدخل يمكن عقله هدى شويه لكن قلبه كان بيصرخ...
كلم حسام وقاله عملت ايه ف عادل حسام مايعرفش إلى حصل لى علا فكان كلامه عادى وطبيعى جداا وعادل بالنسبه ليه مجرم زى اى مجرم بيتعرض عليه كل يوم؛ ياسر طلب منه إن يستناه لغايه مايروحله ، بعد وقت قليل ياسر كان ف مكتبه وعادل وحسام قدامه وعادل جسمه كله بينزف من كتر الضرب إلى اتعرضله طول اليوم...
ياسر طلب من حسام يخرج بكل هدوء عكس الغضب والكره إلى جواه من عادل ، خرج حسام وعادل متوقع إلى ياسر هايعمله فيه ومع ذالك اتكلم بغباء طبعا غباء لأنه بكلامه فتح ع نفسه نار جهنم أكتر بكتير من إلى كانت مفتوحه
عادل: مش هاتكون آخر مره وصل لأخوك الكلام دا ، أنا مش هاستناها كل السنين دى والآخر تروح لواحد تانى بسهوله....، وهخرج من هنا وهادفعكو تمن إلى عملتوه فيا....
ياسر قرب منه وضربه بوكس ف وشه وقرب منه أكتر وقاله بألم هو واحده إلى حاسس بيه
ياسر:: ورحمه أبويا كل إلى بتمناه حاليا انى اقتلك واخلص منك ، لكن للأسف علا محتجانى أكتر من اى وقت فات، علا فاكرها!! علا اختك إلى صاحبك اغتصبها ف بيتك ، ضربه ياسر تانى وتالت ورابع ومش قادر يمنع نفسه...عادل مش مصدق حاجه من كلام ياسر
اخد نفسه اخيرا وقدر يتكلم بضعف شديد
عادل:: مش ممكن إسلام يعمل كدا دا صحبى...
ياسر ابتسم بمرار وتهكم: وحكايه كانت بنت عمك وكمان كانت هاتكون ف يوم من الأيام شايله إسمك وأم لأولادك
عادل: انت كداب مش ممكن ، طب ازاى ؟!
ياسر:: مش مهم ازاى المهم إنه حصل ، تعرف أنا ممكن اقتلك دلوقتي لكن مش هاعملها عارف ليه ، مش علشان سواد عيونك لأ ، علشان تقضى فترتك ف الحبس وانت مزلول وأما تخرج تشوف الزل أكتر من كل إلى حوليك ، كفايه إنك خسرت أختك لا ومش بس كدا ،ورندا شاكر المليونيره إلى كنت بتخطط علشان تكوش كل حاجه دى كمان خسرتها ، دا بس عقابك ف الدونيا مابالك بقا بلآخره....
إسلام فين ؟ماقبضتش عليه ليه؟؟
ياسر : إسلام بين ايدين ربنا دلوقتي مش أنا إلى هاحاسبه مات مغتصب وزانى وكمان هو إلى نهى حياته بإيده يعنى ارتكب كل ماحرمه الله، باقى إنت، عاوزك تعيش كدا ومش هاخبى عليك أنا هاكون سعيد وانت عايش ميت.....
عادل مانطقش بكلمه واحده بعدها لكنه عارف ان وقت الندم خلاص عدى وفات. ..
ياسر سلمه لى حسام تانى ووصى عليه كل إلى ف الزنزانه معاه وطبعا هايقومو بالواجب وزياده كمان...
خرج من مكان شغله وقاصد الفيلا عند علا .......
*****************#قصص_وروايات_بقلم_ايمان_الصياد******#حكايه***********
جهاد قضى الليل كله وهو بيدعى ربنا إنه نجا حكايه من إلى كانت هاتتعرضله لو مالحقهاش ف الوقت المناسب....كان بيبصلها وكأنه اول مره يشوفها وشها كله غريب عليه حاليا جسمها ضعيف جدااا أنب نفسه إنه زعل منها وماسمعهاش ، لكن قلبه بيقيد نار أول مابيتخيل إن عادل كان ممكن يأذيها كل مابييشيل الفكره عن عقله بترجعله تانى ، كان ماسك ايديها وقاعد ع كرسى جنب السرير ، حس بحركه بص ع ايده لقا حكايه بتضغط ع ايده جامد كأنها ف حلم أو كابوس وبتتعلق ف ايد حد علشان يجرها من العتمه إلى هى فيها شدد هو من ضغطه ع ايدها وكأنه بيمدها بلأمان والحمايه وبيقولها أنا معاكى
فتحت حكايه عيونها ببطىء ولكنه مفزع تغمض وتفتح كتير قرب جهاد منها
جهاد: حكايه فوقى أنا معاكى فوقى
حكايه فتحت عنيها أخيرا وهى مش عارفه اذا كانت ف حلم أو ف الحقيقه
آسف آسف دى كانت اول كلمه جهاد قلها وهو بيضمها لصدره بقوه..حكايه مش عارفه هو ليه بيتأسف وخجلانه من ضمه ليها ومش عارفه ليه هو ضممها كدا بتحاول تبعده إلا إنها ماعندهاش طاقه فمستسلمه لضمه وخلاص..
جهاد بعدها عنه وهو بيعتذر تانى
جهاد: آسف انى عملت كدا لكن فكره إنك كان ممكن تروحى منى بتجننى ...
أنا فين ؟ أنا مش فاهمه حاجه؟ وليه حاسه براسى تقيله كدا؟؟ فين عمتو ؟ دى مش اوضتى؟ جهاد أنا فين ؟!
جهاد: كل أسئلتك بتتلخص ف تلت كلمات بس
عادل كان خطفك.. حكايه ماصدقتش او ماكنتش عاوزه تصدقه..
حكايه:: مش ممكن
جهاد اتعصب غصب عنه: انتى لسه بتدافعى عنه؟!
حكايه دموعها لمعت ف عيونها، وهزت راسها لأ
جهاد قرب منها ومسح دموعها وهو بيعتذر وكمل كلامه
جهاد: عادل كان مأجر ناس تخطفك وكان كان عاوز
حكايه كملت كان عاوز يغتصبنى صح
جهاد اتفاجىء بكلمه حكايه ووقف وهو عينه عليها وقال والشر ف عنيه: هو حاول قبل كدا
نفت حكايه كلامه فكمل جهاد..عرفتى ازاى....
نظراته ليا واحيانا لمسات..قاطعها جهاد مش عاوز أعرف حاجه كل دا انتهى
وهو حاليا مرمى ف الحبس وانا مش هاسيبه....
عمتو فين.. قالتها حكايه
جهاد استغرب لأن مامته مش باينه من بليل ولكنه ماحبش يقلقها فقالها إنها روحت تجيب لبس وجايه
الباب خبط كانت هند وعز
هند جريت ع حكايه ودموعها مغرقه وشها حضنتهاوفضلو كتير ف حضن بعض...
هند بدموع:كنت هاموت لو جرالك حاجه
حكايه بتنهيده:الحمد الله ربنا كان واقف معايا
عز اتدخل: نزلتى ليه ف الوقت دا ؟!
جهاد اخد باله لأنه من فرحته إنها فاقت مالحقش يسألها
ردت حكايه وهى مفزوعه..علا ..حد اتصل بيا وقال إن علا عملت حادثه حاولت تقوم لكن راسها تقيله لسه فجهاد قرب منها وهو بيقول
جهاد: أنا هاطمن عليها ، لكن أنا متأكد ان دا كان فخ علشان انتى تنزلى مش أكتر
حكايه: طيب هى فين مستحيل تكون كويسه وماتكونش معايا وجنبى
عز وجهاد بصو لبعض وعيونهم بتسأل بجديه ياسر وناهد من بليل وهما مختفين ي ترى حصل حاجه لعلا فعلا أو لا
عز مسك موبايله ورن ع ياسر مره واتنين ومحدش بيرد فبص لجهاد وخرج علشان لو فيه حاجه ماتبقاش قدام حكايه
حكايه عينها ع عز واول ماخرج بصت لجهاد وقالت
حكايه: هو عز خرج ليه؟ هى علا فعلا جرالها حاجه
جهاد :: هو حد رد قدامك صدقينى هى أكيد بخير وكلها دقايق وهانطمن عليها
عز خرج ورن ع ناهد وبردو ماحدش بيرد قلق أكتر واتأكد ان فيه حاجه حصليت
لف وداخل الأوضه تانى لقا ناهد جايه ف الممر ، لكن دى مش ناهد مامته دى واحده جسد بلا روح عيونها حمرا جدا وكأنها بتبكى طول اليل وتحتهم إسود وكأنهم ماشفوش النوم وماشيه بالعافيه...
هو قرب منها وهو خايف يسأل ولكنه مطر
حصل ايه؟ هى علا جرالها حاجه بجد؟؟
ناهد مارديتش عليه للحظات وبعد كدا نفت أى حاجه ولكنها قالت إن ف حرميه اتهجمو ع الفيلا بغرض السرقه
عز ماقتنعش بالكلام دا ولكنه هو عارف مامته كويس مدام ماقلتش يبقى مش هاتقول اى حاجه
دخلو لحكايه إلى أول ماشافت ناهد سألتها بلهفه
حكايه: علا فين ؟ هى كويسه؟
ناهد كان نفسها تقولها كويسه لكن الحقيقه هى مش كويسه أبدا والا هتكون
آه كويسه حمدالله على السلامه ي حبيبتى قلبى واجعنى عليكى ، لكن زعلانه منك ، كان لازم تعرفى اى حد علشان يروح معاكى ...
حكايه بأسف: والله ي عمتو من خضتى ماقدرتش افكر غير انى اروحلها واطمن عليها
ناهد:: حصل خير والحمد لله إنها عدت ع خير
حكايه بتساؤل: فين علا ليه ماجتش معاكى
ناهد:: علا سافرت مع والدتها إمبارح
حكايه:: ازاى ؟ ومنغير ماتعرفنى؟!
ناهد: هى كلمتك لكن تلفونك كان مقفول وهى كلمتنى وبلغتنى وكل دا قبل مانعرف بالى حصل، بس لو حابه ممكن نبلغها وتلغى السفر؟؟
حكايه: لا طبعا الحمد الله إنها بخير كنت قلقانه عليها
جهاد : فين ياسر ؟!
ناهد: أكيد ف شغله تلاقى جاله مئموريه وماقدرش مايروحهاش
جهاد : ماشى
عز عينه ع ناهد وهى بتتكلم واستغرب إنها مارفعتش عينها ف حد من أول مادخلت وبتفرك ف ايديها وكأنها عيله وعامله عامله أو مخبيه سر خطير
والأهم إنها قالت كلام غير إلى قالتهوله بره ؟! اتأكد إن فيه حاجه لكن ماينفغش يتكلم ف وجود الكل...
اطمنو ع حكايه واخر اليوم روحو كلهم وياسر بردو مختفى وناهد التلفون ع دونها كل شويه وكمان خرجت اكتر من ساعتين..عز الوحيد إلى كان متابع كل تحركتها لكنه كمان مايقدرش يراقبها.ويمشى وراها.....
ف البيت عند ناهد جهاد قاعد جنب حكايه ع كرسى وهى ع السرير وهو مش قادر يسيبها ويطلع وحكايه حاسه بأمان واطمأنان ف وجوده ونفسها مايسبهاش
الكل خرج ومافيش غيرهم لاتنين كل واحد منهم جواه أسئله كتيره للتانى لكنهم لاتنين خايفين يبدأو الكلام او بيتراجعو...
واخيرا جهاد كسر الصمت دا
جهاد: انتى ليه قلتى إنك بتفكرى ف عادل
حكايه نفت كلامه وقالت أنا ماقلتش بفكر فيه
جهاد: بس اما ماما سألتك بتفكرى ف ايه أو سرحانه ف ايه قلتى عادل
حكايه:مش معنى انى قلت كدا يبقى كنت بفكر فيه، ماسمعتش عن احلام اليقظه قبل كدا؟! ماتعرفش إن أنا ممكن ابقا ف وسطيكو واتخيل أو أحلم فعلا وانا صاحيه!! دا حصل معايا وانا معاكو تخيلتك زى عادل بالظبط
جهاد: أنا زى عادل؟!!
حكايه: آخر مره كلمت عمتو كانت بتقولك سلم ع واحده هناك أنا مش فاكره إسمها ايه وكمان انت قلتلها إنك هاتجبها معاك مصر
جهاد:: الكلام دا ع مريم..لكن بردو وفيها ايه؟! وليه تتخيلى انى كدا ابقا زى عادل
حكايه: لأنك سفرت كام يوم وراجع بواحده معاك نفس إلى عمله عادل هو كمان عرف وخطب واحده تانيه وهو معايا ماعملش أى حساب لمشاعرى والا لحبى...جهاد اتعصب ع آخر كلمه قالتها وقرب منها وقال بغضب.. عادل انتهى بلاش تتكلمى عليه والا تنطقى إسمه قدامى تانى
حكايه رجعت لورا من خوفها ورهبتها منه وإلى للأسف ذادت ف الأيام الاخيره
اس.اس.اسفه قالتها حكايه بخوف حقيقى منه
جهاد غرز ايده ف شعره وهو بيتنفس بسرعه وقال
كتب كتابنا وفرحنا الأسبوع الجاى
حكايه ماقدرتش تنطق بحرف
فكمل جهاد: وافقى وصدقينى مش هاتندمى..، سكت شوايه وكمل..موافقه صح
حكايه هزت راسها بأه وهى مش مستوعبه هى عملت ايه!!!
جهاد قرب منها وعلى بعد مسافه صغيره قالها
جهاد: صدقينى هاتكونى أسعد واحده فالعالم.....
خرج وهو ف قمه السعاده
وحكايه عاوزه تضرب نفسها ع غباءها
لكن جواها كانت متأكده إنها مش هاتندم أبدااا
****************
عفاف والدته إسلام البواب كلمها وحاكلها كل إلى حصل ماقدرتش تستوعب والا تصدق إلى حصل لأولادها لاتنين مع بعض فوقعت ع الارض ومانطقتش.......
أخوها اخدها وسافرو وهو كمان عرف الحقيقه هناك....
كلم نبيل والد إسلام وحكاله إلى حصل فنهار هو كمان لأن شقاه وتعبه راح ع الأرض وال هو خسارته لأولاده، يبقى كل إلى بناه ف سنين اتهد وماكانلوش اى قيمه.....
انتهت حياه اسلام ومها وأيمن بأبشع طريقه لكن هو دا جزاءهم من ربنا
نبيل وعفاف غلطانين لأن الفلوس مانفعتهمش أنا سابو ولادهم وانشغلو عانهم بجمع المال وبس
إسلام قالو إنه راجل ويعتمد ع نفسه لكنهم مايعرفوش إنه هايفضل محتاجهم ومحتاج نصايحهم وتوجهاتهم علطول
ومها سابوها بحريتها ماتعرفش يعنى ايه دين لأنها لو تعرفه ماكنتش سمحت لنفسها تكلم واحد غريب عنها بإسم الحب ، ومش بس كلام لأ ، دى فديوهات كمان صوت وصوره ، والأدهى إلى وصلوله ف للآخر ....
النهايه نبيل وعفاف حسبوها غلط بعدو عن ولادهم ودى كانت النتيجه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث عشر من رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا