مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة ايمان الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الخامس عشر من رواية حكاية بقلم إيمان الصياد.
رواية حكاية بقلم إيمان الصياد - الفصل الخامس عشر
رواية حكاية بقلم إيمان الصياد - الفصل الخامس عشر
رن الجرس وهو ع أعصابه فعلا وخايف من المفاجأه!!
ناهد فتحت ووقفت قصاد عز ، كل واحد فيهم جواه بدال السؤال ألف
ناهد كسرت الصمت ونظرات الإتهام إلى ف عيون عز وقالتله ادخل
عز دخل ووقف بعد خطوه من دخوله ، وناهد مش عارفه هاتقول ايه لى عز وهتبرر وجودها هنا اذاى وحتى لو اخترعت شىء من مخيلتها فاهيكون ايه ؟!
عز اتكلم وكأنه بيقرأ أفكارها
عز: ماتفكريش كتير واتكلمى بوضوح لو سمحتى ، لأنى يعتبر عارف نص الحقيقه ، أو يمكن أكون عارف الحقيقه كلها ومحتاج بس إنها تترتب ، فبلاش كلام أنا هاعرف إنه كذب...
قبل ناهد ماتنطق كان صوت صريخ جاى من جوه ...
عز بص لناهد وهو مخضوض ، لكنه مايقدرش يدخل يشوف ايه دا ؟؟
ناهد دخلت تجرى تانى ،لقت علا بتصرخ وبتتلفت حواليها كتير وبتهزى بكل كلمه قالتها وقت الحدثه إلى اتعرضتلها... سبنى، اخت صاحبك، حرام عليك، ياسر، حكايه ،
اااااه....
ناهد ضمتها وهى بتشربها وبتحاول تفوقها لأنها مش فايقه تماما ...بعد وقت كانت علا هديت ونامت تانى
ناهد خرجت كان عز خلاص جاب آخره وأسئلته ذادت بعد ماسمع الصريخ إلى جاى من جوه وذاد كمان اتهاماته لياسر لأن كل دا واضح بالنسبه ليه إن ياسر ليه يد فيه ، ودى طبعا مش الحقيقه لأن عز لسه ماعرفش الحقيقه....
ناهد قعدت وعز فضل واقف ،
ناهد : أنا محتاره ومش عارفه إذا كان صح أو غلط انى أقولك حاجه زى دى؟!صدقنى ماليش اى حق إنى اتكلم أو اقول...
عز قعد جنب ناهد إلى دموعها مغرقه وشها ضمها لصدره وحس إن كل إلى كان شاغل باله من لحظات اختفى!! ولكنه بكلمه واحده هاينهى كل الاسئله دى
عز: طيب هو سؤال واحد واجابته عندك ؟ وانا واثق إنك مش هاتكدبى عليا
ياسر اتجوز فعلا وإلى جوه دى تبقا مراته شرعا
ناهد: حسيت ان التقل خف من ع صدرها لأن عز مش عاوز تفاصيل هو بس عاوز يعرف اذا كان ال ياسر بيعمله حاجه حرام أو لا واذا كانت هى بتساعده أو لا..
ناهد: ياسر زى عز زى جهاد تربيتهم واحده لأن إلى ربيتهم ست واحده ، أخوك مستحيل يعمل حاجه تغضب ربنا
عز : عارف كل دا بس حضرتك كذبتى علينا ف المستشفى وغيرتى كلامك قلتى علا مسافره وقلتيلى قبلهم إنها كويسه وإن الفيلا اتعرضت لهجوم من حرامى
عز سكت وراجع الكلام تانى ولقا إن الموضوع احتمال كبير يكون متعلق بى علا.....
ماما هى إلى بتصرخ جوا دى علا؟؟يعنى ياسر اتجوز علا؟؟! طيب ليه من ورانا ؟! ماما بجد راسى هاتنفجر من كتر الأسئله ؟؟
ناهد اخدت نفس وقالت جمله بسيطه رد ع كل أسئلته لكنها كمان مريحه
ناهد::ياسر ماتجوزش علا لسه لكنه هو دا إلى هايحصل واطمن ياسر وعلا ماغلطوش ف اى حاجه ظروف معينه هى إلى حطتهم ف الوضع دا ، رجاء منى إنك ماتفكرش ف اى حاجه وكأنك ماتعرفش اى حاجه وسيب كل حاجه لوقتها ،وبقرر تانى اخوك ماعملش حاجه تغضب ربنا والا علا نفسها
عز اطمن لأنه فعلا كل إلى يهمه إنه مايفقدش احترامه لأخوه ،وكمان اطمن ع علا نفسها، اى نعم مافهمش كل حاجه وكمان ف حلقه مفقوده ، لكنه واثق ف مامته وعارف إنها مش ممكن تقبل الغلط أو تدارى عليه
ناهد::ماتجيش هنا تانى ،وريح بالك ، وكمان بلاش ياسر يعرف إنك جيت هنا
عز: حاضر ي ماما إلى حضرتك شيفاه صح أنا هاعمله ....
عز قام وقبل مايمشى ::هو حضرتك هتباتى هنا
ناهد:: أيوه
عز بحيره:طيب وجهاد وحكايه هاتقوليلهم أيه؟؟
ناهد:: مش عارفه لكن هلاقى حل ماتخفش ...
عز خرج وهو مرتاح كتير عن الأول لأنه لو كان فضل للشك كان ممكن خسر مامته وأخوه كمان.....وعمل فعلا زى ناهد ماقلتله وبعد تفكيره عن ياسر وعلا وللأسف شغل تفكيره بمعزبت قلبه هند !!!
*********#قصص_وروايات_بقلم_ايمان_الصياد******#حكايه*****************
رندا بتكلم ياسر وبتعرفه كل إلى حصل مع هيام وازاى وافقيت ع كل حاجه بى منتهى البساطه ف أقل وقت...
ياسر:: يعنى كدا كل حاجه ف خلال ساعات هاتكون بإسمك وتحت تصرفك انتى ؟
رندا: بالظبط كدا وكمان هى ماشكيتش ف اى حاجه
ياسر:: تمام: دلوقتى بقا المطلوب منك اعتراف رسمى صوت وصوره من عادل نفسه بكل حاجه
رندا:: هو انت هاتخرجه فعلا؟؟!
ياسر:: ايوه طبعا هاخرجه ،هيام مش هاتسكت وهتحاول لغايه مايخرج وكمان تخرجلنا لسانها......
رندا: طيب وانت خطيتك ايه ؟؟
ياسر: هاخرجه، وهافهمهم إنك انتى السبب ف خروجه ،وأول حاجه هايعملها هو انه يجيلك وساعتها انتى لازم تخليه يتكلم ويجيب كل إلى عنده لأن دا هايكون تسجيل صوت وصوره يعنى هايفرق أكتر ووقتها مافيش حد هايقدر يخرجه منها ...
رندا:: تمام وانا معاك ودى هاتكون النهايه بالنسبه لهيام وعادل .....
**********************
هند ف البيت قاعده ف أوضيتها وبتكلم حكايه وبتاخد رأيها لأنها مش عارفه توصل لقرار بجد...
حكايه:يعنى بذمتك حد يعمل كل دا علشانك وانتى لسه بتفكرى!! صدقينى عز شخصيته جميله حد حازم ومرح ف نفس الوقت
هند ::وأنا إلى كنت منتظره مفاجأته ، ف الآخر تطلع نادر!!عيب والله عيب يعنى ، هو مستكتر عليا الراحه!!
حكايه بضحك:: ط والله انتو لاتنين لايقين ع بعض اتنين مجانين فعلا ، بصى وافقى وكفايه انى أنا وانتى هانكون مع بعض طول العمر...
هند:: يابنتى هى شاروه طماطم دا جوااااز جواز ماتبقيش زى ماما إلى عماله ف الرايحه والجايه كدا تقولى وافقى وافقى
حكايه: طيب خلى عندك دم ووافقى بقا
هند: طيب مش موافقه..
حكايه:هند انتى اصلا موافقه وكل الحكايه إنك مش عارفه تقوليها ازاى؟؟
هند سكتت مارديتش لأن هى دى فعلا الحقيقه ، هى موافقه لكنها مش عارفه ازاى تقولها
حكايه كملت واتأكدت إن هند فعلا موافقه: ع فكره بقا أنا ممكن أقوله إنك موافقه واشيل عنك كل التوتر دا...
هند:: طيب ونادر ؟؟ أنا متأكده إن موافقته دى مش من فراغ وإلى متأكده منه أكتر إنه ماتغيرش ومش هايتغير أبدااا .....
حكايه:: عز فرصه كويسه جدا بالنسبه ليكى وافقى واخرجى من دايره نادر دى
هند:: حاضر تقريبا كدا إن هو دا الصح....
هند وحكايه قفلو مع بعض وهند خرجت لى سهير بره علشان تبلغها موافقتها ...
نادر كان خارج من اوضته شاف هند بصلها وابتسم وهو بيقول بخبث
نادر: البرنسيسه هاتدينا موافقتها ايمتى بقا؟ ، الباشا شاكله مستعجل؟؟!!
هند مادتش لكلامه اى إهتمام ، بصيت لي سهير إلى بصالهم دون كلام وقالت
هند : أنا موافقه ي ماما
سهير ضمتها بسعاده ، ونادر ابتسم بنصر وبيرسم لحياته الجايه هاتكون ازاى بعد جوازه هند من عز
نادر : طيب انا هاكلمه بقا واقوله يجيب عيلته ويجى..
سهير:: قله بكره
نادر: ليه بس ي ماما خير البر عاجله مش بيقولو كدا خليها النهارده
سهير: إلى تشوفه ي حبيبى انت دلوقتى راجل البيت
هند دورت وشها أول ماسمعت آخر جمله من سهير لي نادر وف بالها بتقول
هند:: راجل مره واحده ي ماما،، من ايمتى راجل ، ي خوفى من إلى جاى ، لأنى مش مطمنه أبدااا
نادر قعد جنب هند وهو بيقول ف نفسه
نادر:: كنت هتغابا عليكى واجوزك الميكانيكى أو الجزار ، الحمد الله إنك موافقتيش وإلا كنت هبقى مغفل فعلا....
نادر كلم عز واتفق معاه هايجى بليل هو ومامته واخواته
قفل والكل مبسوط وسعيد ، وكمان كل واحد جواه سبب آوى لسعادته دى ،وبالطبع السبب مختلف ....
**********************
عز ف الشقه هو وجهاد وياسر
التلاته لابسين وجاهزين كل واحد فيهم فرحته كملت إلا ياسر حاسس إنه ف دوامه وخوف ملاحقه من كل اتجاه ،ياسر كان واقف قصاد المرايا وبيعدل ف هدومه وصوره علا قدامه دموعها نازله ووشها كله كدمات وبينزف ، غمض عنيه بقوه وقلبه بيصرخ من الألم إلى هو فيه ،جهاد قرب منه وحط ايده ع كتفه وهو بيقوله:: مالك : ليه دايما مخنوق وقلبك واجمع
ياسر ابتسم وهو بيقوله: مش علشان توأمى يبقى لازم تعرف عنى كل حاجه..
جهاد:: أنا مش بهزر !! بقالك كتير ع كدا فى ايه ؟؟ انت عمرك ماكنت كدا
ياسر:: حمل تقيل وخايف اضعف
ياسر غير الموضوع وحس إن دا أكتر وقت يلمح بيه عن جوازه من علا
ياسر:: بص بقا انتظر مفاجأه الموسم بس ماتقوليش قول اى هى لانها مفاجأه
جهاد:: غير براحتك لكن محدش هايحس بيك غيرى وانت عارف كدا..
ياسر:: طبعا وهو أنا ممكن انسى الكوابيس إلى كنت انت تاعبنى بيها كل يوم!! اهو جرب بقا ودوق منى شويه.....
عز جيه قطع كلامهم بمرحه المعتاد
وقف ف وسطيهم وهو بيعدل الكرفات بتاعته وكمان لياقه القميص وبيقول::بزمتكو شفتوا عريس حلو كدا زى قبل كدا ؟!
جهاد وياسر ضحكو عليه ولاتنين مع بعض قالو ف نفس واحد:: أيوه طبعا أنا ....
عز : انتو متفقين عليا بقا، بس بردو مافيش احلى من الزوز ...بصلهم وبص ف الساعه وهو بيقول باستعجال:: ياله بقا هانتأخر
ياسر:: مستعجل ع ايه ؟ دانت بكره تقول يوم من أيام العزوبيه والحريه
عز: مالكش داعوه أنا عارف إنك غيران منى..!!
ياسر ضحك بصوت عالى وجهاد شاركهم الضحك..وبعد وقت قال
جهاد:إحنا هنركب مع بعض وانت هات عربيتك معاك
عز: ليه بقا أنا هاجى معاكو ف عربيه واحده
جهاد: لأن ي ذكى حكايه هناك عند هند وهاترجع معانا حضرتك بقا هاتركب فين؟؟
عز ::يعنى هى المشكله بقت فيا أنا؟! طيب ممكن ابات عند هند ماعنديش مشكله ......
ياسر وجهاد ضحكو ع عز ونزلو التلاته عند ناهد إلى كانت لبسه ومستنياهم كمان ، ناهد كانت مبسوطه وسعيده علشان خاطر عز وهند ، واتمنت ربنا يتمم لهم ع خير
بصت لياسر إلى عنيه حزينه رغم ابتسامته إلى ع وشه إلا إن الابتسامه دى مش واصله لعيونه، اتمنت إنها تشوفه سعيد ف حياته زى بقيت اخواته ، لكن عندها يقين إنه ف يوم هيكون سعيد مع علا
عز:: ايه الحلاوه دى ي دودو شكلك ناويه تخطفى الجو من العروسه النهارده...
ناهد خبطته ع راسه وهى بتقول بمشاكسه: والله وحد رضى بيك وانا إلى كنت فاقده الأمل فيك
عز بخضه: ليه كدا ي ماما دا أنا مز وعسل
جهاد:: طب ياله بقا ي عثل والا ناوى تقضى الليله ف الكلام هنا
عز :: لا ي عم دا أنا ماصدقت ياله بينا
خرجو كلهم وعز ركب عربيته وجهاد وياسر وناهد ف عربيه جهاد
عز ركن عربيته ووقف قصاد محل ورد شيك وأخد بوكيه جمييل جداا وكمان علبه شوكولاته وكتب كارت وحطه ف وسط الورد
....
وصلو عند هند جهاد رن الجرس ونادر إلى فتح الباب واستقبلهم
وسهير كانت وراه علطول ،الترحاب كان بإحترام وتقدير من الطرفين
لكن جهاد وعز لاتنين قاعدين ع نار وكل واحد فيهم عيونه بتدور ع إلى يخصه ويهمه
ف أوضه هند كانت حكايه وهند مع بعض ، هند متوتره جداا وحكايه بتهدى فيها ....
حكايه:: يابنتى اهدى بقا فى ايه مالك
هند:: بصراحه خايفه ومتوتره جداا
حكايه:: ي حبيبتى افرحى وبلاش التوتر دا ، واوعى تدلقى العصير عليهم، شكلك هايبقى زفت خالص ، والا أقولك ادلقيه ع عز بس
لاتنين بيضحكو ع الموقف لوحصل وهند بتدعى إنها تكون قويه قدام عز بالذات
بره كانت سهير بترحب بناهد
سهير: اهلا وسهلا نورتونا والله
ناهد: دا نوركو ،أمال عروسيتنا فين؟؟
سهير:: حالا وهاتكون هنا
سهير سابتهم ودخلت كانو البنات بيضحكو
سهير:: بلاش صوت عالى وياله اتفضلو ، وجهت كلامها لى هند،انتى هاتى العصير،وشاورت لحكايه ،وانتى تعالى معايا
هند::لا ي ماما خلى حكايه معايا
سهير:: ياله قدامى انتو لاتنين
هند وحكايه دخلو بالعصير وهند ايديها بترتعش بسيط لكن قلبها هايقف ...
عز عيونه عليها ماشلهمش ، وجهاد عيونه ع حكايه وكأنها بعيده عنه بقالها سنين مش كام ساعه بس
هند سلمت ع الكل وقدمت العصير وناهد طايره بيها
وقفت قدام عز إلى قالها بصوت مايسمعهوش غيره: جميله آووى
قعدت جنب سهير جات ناهد قالتلها تعالى جنبى أنا، قعدت هند وحكايه حواليها وفضلت هى ف وسطهم
ياسر بحكم شغله وخبرته مارتحش لنادر أبداا ، وجهاد ماكنش مركز غير مع حكايه إلى كل عيونها ماتقابل عيونه تنزلهم الأرض!! وعز طبعا مع هند، وسهير بتتكلم ف اى حاجه مع ناهد وبيدخلو موضوع ويخرجو من موضوع ....
عز لى نادر هو ممكن اقعد مع هند الأول قبل قرأه الفاتحه
نادر بص لى سهير ولقا القبول من نظرتها
نادر: أكيد طبعا ، اتفضل ، بص ع هند وهو بيشاورلها
قامو لاتنين وقعدو قصادهم بره ف الصاله ع تربيزه بأربع كراسى نادر دخل وقعد قصادهم بالظبط
عز ماصدق إنه انفرد بيها حتى لو كانو متراقبين؟!
عز:قدملها الورد والشوكولاته وهو بيقولها ف كارت هنا وهو بيشاور ع الورد ابقى اقريه
هند مابصتلوش لكنها حست إن التوتر بدأ يخف تدريجيا ودا شىء هى حسته مش طبيعى ، يعنى ايه تبقى هاتموت من الخوف والتوتر ومجرد ماتقعد معاه كل دا ينتهى؟!
عز: ع فكره احنا مترقبين وكمان ف العاده بتكون القعده دى خمس دقايق مش أكتر ، ابوس ايدك ارفعى عيونك واتكلمى..
هند رفعت عنيها ليه..
عز:: ابوس ايدك نزليهم تانى..
هند قلبها كان طاير من الفرحه، حب عز ليها واضح وهو كمان بيحاول يظهره أكتر وأكتر
عز: طيب اتكلمى وبلاش تبصيلى
هند: عز ...
عز:: يختاااى دا لا هيبقى بص والا كلام!! طيب اعمل أيه أنا دلوقتى
هند: عز أنا مش مسمحاك ، وجوازى منك كشخص مناسب مش أكتر
عز اتفاجأ بكلامها دا وآثر فيه جدااا، وحس بنغزه ف قلبه كبيره ، بس مع ذالك هو بردو مديها عزرها
عز: بس انا شايف ف عيونك غير كدا ، وكمان قبل فرحنا لازم تكونى معترفه بحبك لياا ، ودا وعد منى
هند::ابتسمت من تحديه ليها وهى عارفه إنه الكاسبان.
مش كفايه كدا؟ قالها نادر وهو بينقل نظراته بين لاتنين
عز بص لهند وابتسم بمعنى مش قلتلك!!
دخلو وقرأو الفاتحه والكل سعيد ومبسوط ، ودا الظاهر بس بالنسبه لي نادر وياسر لكن الأمر يختلف جدا مابينهم لأن ياسر فرحته حقيقيه لكن حزنه ع حاله وع علا مش أكتر ، أما نادر فالظاهر بس إنه فرحان ومبسوط انما جواه كل همه الفلوس والاسم والمركز إلى هايوصله.....
الجو كان مليان بالحب والتفاهم ف كل حاجه اتفقاتهم كانت مريحه للكل...
خرجو ع اتفاق خطوبت عز مع فرح جهاد ....
جهاد ركب عربيته وجنبه حكايه إلى مامته صممت تركب معاه وهى وياسر مع عز
جهاد لحكايه:: كنت جميله جداا النهارده ونفسى اخبيكى عن الدونيا كلها ومحدش يشوفك غيرى أنا وبس
حكايه وشها كله راح بلون الدم من كتر خجلها منه علطول بيفاجأها بكلامه دا
جهاد: ع فكره انا حجزت القاعه وعاملهالك مفاجأه والفستان هديه منى ويارب يعجبك زوقى
حكايه :والشقه؟
جهاد: هنسافر شهر عسل وهنيجى ع الفيلا إلى عز هايتولى تشطيبها
حكايه: مش ملاحظ إنك لغينى من كل حاجه ؟!
جهاد كان وصل البيت حكايه فتحت وخرجت وهو مش عارف اذا كانت هى زعلانه أو لا بس الأكيد إنه ماكنش يقصد إلى وصلها أبدااا....
*************
عز كمان وصل ،ياسر نزل واخد عربيته وراح لى علا فتح الباب ودخل كانت مديحه معاها ف الاوضه بتحاول تأكلها وهى رافضه تماما....
ياسر شاور لى مديحه تخرج..وقعد هو
ياسر:: كلى حبيبتى علشان خاطرى أنا
علا: اطلع بره
ياسر اتفاجىء وفرح ف نفس الوقت دى أول مره علا تتكلم معاه من أول الحادثه قرب منها بعدت هى عنه وضمت جسمها بإيدها ودموعها نازله
ياسر دموعه هو كمان لمعت ف عيونه لأنه مش سهل عليه إن حبيبته تكون خيفه منه للدرجه دى ، بس لازم يطلع ويحسسها إن كل إلى هى عوزاه هيكون وأنه مش هيغصب عليها وجوده
قام وقبل مايخرج صدمته بكلامها ال وجهته ليه
علا:انا مش موافقه ....
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشرمن رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا