مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة ايمان الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثامن عشر من رواية حكاية بقلم إيمان الصياد.
رواية حكاية بقلم إيمان الصياد - الفصل الثامن عشر
رواية حكاية بقلم إيمان الصياد - الفصل الثامن عشر
ياسر بص لمديحه إلى بتعيط بصوت عالى والخوف مرسوم ع ملامحها وقال بحزم
اسكتى!!
ياسر قلع قميصه وشقه نصين علشان يوقف النزيف بعد ماحاولت علا تقطع شراين ايديها!!
شالها وخرج بعد ما كتم النزيف وقلبه هو كان بينزف اكتر من نزيف ايدها اتصل بي ريهام وهى استقبلته وجواها خوف حقيقى ع علا...
ياسر كان سايق لا كان طاير وكل شويه يبص ع علا وراه، دمعه فرت من عينه وهو خايف بجد يخسرها...وصل وريهام استقبلته واخدتها علطول ومنعت ياسر من الدخول...
بعد وقت ياسر كان خلاص قرب يتجنن وهو مش عارف يعمل ايه ، وهل يكلم ناهد مامته أو لا؟؟
ريهام خرجت وهى بتحمد ربنا ..كان ياسر واقف جنب شباك وماسك مصحف بيقرا فيه وبيدعى من قلبه إن علا تكون بخير
الحمد الله ، أطمن ...
ياسر لف أول ماسمع جمله ريهام ، عاوز يسألها بجد لكنه خايف!!
ريهام حاسه بيه وشايفه الحب والخوف واللهفه إلى ف عيونه..
حبت تطمنه أكتر ..
ريهام: تعالى معايا اطمن بنفسك
ياسر بدون تصديق: بجد بجد هى كويسه؟!
ريهام: الحمد الله انت جبتها ف الوقت المناسب وكمان هى خوفها إلى عمل كل دا لانها ماضغطتش جامد علشان كدا مانزفتش كتير واحنا قومنا بالازم بس
ياسر بترقب بس ايه
ريهام:لازم المستشفى تبلغ لأن دى عمليه انتحار
ياسر : لا ماتشغليش بالك أنا هاتصرف
ريهام بجديه انتو لازم تسافرو انت رفضت إنها تتعالج هنا ف مصر لأنك خفت حد يعرف بالى حصلها لكن دكتوره ساره لو اتأخرت عن ميعدها هايكون صعب جداا تاخد ميعاد تانى الفتره الجايه
ياسر : هى تقدر تسافر إحنا طيارتنا انهارد بليل
ريهام: ممكن لكن هتكون محتاجه رعايه خاصه
ياسر : تمام إن شاء الله هنسافر النهارده ممكن ادخلها بقا ؟؟
ريهام: اتفضل طبعا
ياسر دخل والمحاليل ف ايدها تعوض الدم الل نزفته قرب منها وهو نفسه يخنقها بإيده وف نفس الوقت يضمها لصدره ويطمنها إنه معاها ومستحيل يسبها أو يتخلى عنها
لقا دمعه نزله من عينها وهى نايمه!! قرب ومسحها بإيده وكأن الدمعه دى نزله تكوى قلبه هو !!!
فضل جنبها كتير وهو بيبصلها خايف يغمض عيونه لتروح من بين إيده،بدأت علا تفوق وتفتح عيونها حست إنها تايهه ف مكان ماتعرفوش ومش عارفه اى حاجه
وقدمها كان ياسر بيبصلها بكل برود عكس البركان إلى كان جواه ، كان بيتمنى لو تسمحله ف اللحظه دى كان خباها جوه حضنه...
حمدالله على السلامه قالها ياسر لعلا وكمل.. بتحاولى الانتحار؟!! انتى مش عارفه إن دا ذنب كبير ربنا نهانا عنه ؟! ربنا حطك ف اختبار كبير لكنك فشلتى مع إنه عوضك بناس حواليكى تواسيكى وتكون جنبك وتخفف عنك لكنك مابتعترفيش بدا ، صدقينى غيرك يتمنى حد يكون جنبه...علا من الآخر مش هاسمحلك تنهى حياتك من النهارده لا من دلوقتى كل حاجه تخصك هاتكون ملزومه منى أنا، أكلك وشربك وحتى نومك انسى انك.تنامى لواحدك انتى خلاص خسرتى ثقتى فيكى !! ،وهنسافر النهارده.. ...
علا: اطلع بره
ياسر: قلتلك خلاص نقطه ومن أول السطر هانبدأ من جديد
علا: ع قد حبى ليك بقا كرهى ليك أضعاف الحب دا
ياسر:يعنى بتعترفى بالحب يبقى خلاص إلى بيحب مابيكرهش
علا: أنا بكرهك بكرهكو كولكو
ياسر: كدا صح بتكرهى الكل مش ياسر ، وعد قريب آوى هاترجعى تحبينى زى الأول وأكتر كمان
سكتو لاتنين وكل واحد تفكيره ف التانى بيذيد لكن للأسف واحد بيفكر ف الحب والتانى بيفكر ف الكره..
بعد وقت كبير ريهام دخلت وكانت بتديله نصايح كتير وازاى يتعامل معاها ولكن الحقيقه ياسر ماكنش محتاج كل النصايح دى أبداا لأن مافيش حد ممكن يخاف عليها أو يحبها زيه أبداااا
ريهام قربت من علا وملست ع شعرها وهى بتتمنى من قلبها إن علا تعدى المرحله دى علشان نفسها اولا وعلشان ياسر إلى الخوف والحزن مابقوش بيفرقوه ، ريهام أكتر حد لاحظ تغير ياسر لأنه داخلها معاه وعرفها سر علا،علشان كدا ضحكته قدامها هى متاكده انها ضحكه مزيفه ....
ريهام ساعدت علا ف تغير لبسها وياسر خرج بره انتظرهم لغايه ماخلصو ..
ريهام طلعت وعلا معاها وودعو بعض ريهام خرجت تلفونها لانها سمعت صوت رساله فتحتها وابتسمت .....
وعلا وياسر ركبو عربيه ياسر وطلع بيها ع الشقه بتاعتهم وصلو هناك وياسر لم كل هدومها ف شنطه وكل دا وعلا ساكته مابتنطقش والا كلمه وياسر كمان ماوجهلهاش اى كلمه!! اخيرا ياسر خلص كل حاجه قرب منها وهو بيمد ايده ليها
ياسر: ياله ..
علا قامت ومامدتش ايدها وهو اتنهد تنهيده كلها حزن وألم وخرج وراها نزلو لاتنين وهو وقف قصاد البواب
ياسر: اتفضل المفتاح اهو وخرج فلوس وادهاله
البواب: شكرا ي بيه ترجعو بالسلامه ان شاء الله
ياسر مشى هو وعلا ركب عربيته وراح ع المطار وكلم حد من القسم تابعه يجى ياخد العربيه ويوصلها تحت بيته
............ .......
ريهام مع حسام ف كافيه ع البحر لاتنين قاعدين وجوه كل واحد منهم شىء بيفكر فيه ، لكن الشىء دا واحد لاتنين بيفكرو ف ياسر ولكن بطريقه مختلفه
ريهام بتفكر ي ترى وصل والا لسه باقى قد ايه ع وصوله ؟! هايعرف يتعامل كويس مع علا والا هيزهق؟!
حسام تفكيره مختلف لانه مايعرفش ودا الل شاغله بجد هو وياسر عمرهم ماخبو حاجه عن بعض ليه ياسر اخد اجازه والاغرب ان التوقيت اصلا مش مناسب دا فرح اخوه كمان كام ساعه !! هايتجنن من ياسر وافعاله لو فضل يفكر بالطريقه دى ..لاحظ ان ريهام كمان سرحانه ومابتتكلمش ..فقرب منها وهو بيقول بابتسامه هاديه
حسام: الجميل سرحان ف ايه ؟!
ريهام كمان ابتسمت : تقريبا كدا اليوم العالمى للسرحان..
حسام: مبسوط انك وافقتى نخرج النهارده مع بعض
ريهام: بصراحه اول مابعت الرساله وقلت انك استأذنت بابا فرحت جدا ان أول شىء اخدت اذنه لان دا الصح انا عارفه ان بابا واثق فيا لكن احب انك انت تكون ع تواصل معاه هو اولا
حسام: هما كام مره الى قعدناهم مع بعض لكن انا فعلا عرفت فيهم عنك حاجات كتير وأولهم حبك لوالدك ووالدتك وانك مابتعمليش حاحه غير بعلمهم الاول علشان كدا كلمت والدك الاول ، ها بقا هاننزل نجيب الفستان ايمتى
ريهام: شوف وقتك وبلغنى انا ليا اجازات كتير مااخدتهاش يعنى ماعنديش مشكله ...
حسام : خلاص يبقى بكره
ريهام: لا مش هاينفع بكره فرح اخوات ياسر ، انت نسيت؟!
حسام: ايوه صح خلاص تمام بعد الفرح اهم حاجه اننا نكون مع بعض
ريهام ماردتش وحسام فضل باصص ليها كتير واتمنى انه يقدر يسعدها بجد لانها تستاهل السعاده دى...
****************
الفرحه المنتظره ؟ فرحه جهاد ،الفرحه الى حلم بيها كتير واتمناها أكتر،، حب عاش بيه وليه، حب الطفوله والمراهقه والشباب ، فرحه ماتكفيش السطور كتابتها فرحه هو بس الى حاسس بيها لانه كان عايش علشان يوصلها بعد ماكان فاقد الأمل؟! .....
جهاد ف اوضته قدام المرايا بيظبط ف بدلته بص ع نفسه جات قدامه حكايه وضحكتها الجميله وصدمتها ف نفس الوقت من اول ماشافت الفستان لانها ماكنتش تتخيل او تتوقع أبدا انه ممكن يطلع كدا ، ويطلع احلى من المجله مليون مره..
فلاش باك...
جهاد استلم الفستان ماحبش يفتحه وقرر انه يشوفه مع حكايه!!
رن عليها كتير وهى مش بترد فقرر يتصل بى والدته ..ناهد فتحت وهى مش عارفه اى هى ردت فعل جهاد بعد مايعرف ان حكايه خرجت لواحده؟؟ مفهوم لوحدها دا لانها مش معاه والا ف حمايته فهو بيوصلها للكل انها كدا لواحدها حتى لو خارجه مع هند وعز علشان ينقو فستان الخطوبه!!!
ناهد ف سرها ربنا يستر ..خير ي حبيبى
جهاد: حكايه فين ي ماما؟ برن عليها مش بترد!!
ناهد حبت تقلب كل حاجه عليه هو!
ناهد: انت كنت فين؟!
جهاد: حضرتك انا الى بسألك ؟!
ناهد: ماهو علشان اجاوبك حكايه فين لازم أعرف انت نفسك كنت فين وليه تليفونك مغلق!!
جهاد: لحظه بس كدا ، هى حكايه خرجت؟!
ناهد: ايوه بعد مالقينا تلفونك مغلق كان لازم تخرج مع هند وعز
جهاد بعصبيه خفيفه: طيب خلاص ي ماما انا هاكلم عز
ناهد بتحزير: جهاد خلى بالك هى رنت عليك وانا اديتها الاذن تخرج مع اخوك وخطيبته الى هى صحبتها فخليهم يفرحو ويتبسطو
جهاد بهدوء:حاضر ي ماما
جهاد قفل وهو زهقان وخايف، ايوه طبعا خايف من أول ماعرف بخروج عادل وهو خايف ليعمل اى حاجه لحكايه. جهاد رن ع عز الى رد عليه من أول جرس!
جهاد: هو انت ايدك ع التليفون
عز والله ي كبير كنت لسه هارن عليك
جهاد: خير عاملت مصيبه ايه؟!
عز: يعنى هو حرام أكلم اخويا؟!
جهاد:لخص ي عز وبعدين انت وخطيبتك خرجين مع بعض تاخد حكايه معاكو ليه ؟ هاه افهم يعنى ليييه؟؟!
عز: محرم
جهاد: محرم؟!
عز: اه والله زى مابقولك كدا
جهاد بيضحك ، طيب فين حكايه دلوقتى ؟؟
عز ماهو انا كنت هاطلبك علشان كدا ، ابوس ايدك تعالى خودها لان انا باقيلى تاكه وهافصل دول ماجنين ي عم ماسبوش محل الا ودخلوه ويلبسو ويقلعو ومافيش حاجه عجباهم
جهاد: انت ليه بتجمع الكلام المفروض يكون ع هند بس !!
عز: ماهو لسانى الى عاوز قصه دا الى قال لحكايه اختاريلك فستان وانا الى هاحاسب عليه وياريتنى ماقولت والا نطقت
جهاد بشماته: من اعمالكم سلط عليكم
عز: جهاد اخلص وتعالى خد حكايه لانى انا كمان ورايا مشاوير كتير
جهاد: انا اصلا نزلت وسايق العربيه أهو انت بقا فين ؟؟
عز : ف مول(..)
جهاد وصل وحكايه كانت بتقيس فستان عاجبها وهند مجننا حكايه لان مش عاجبها والا فستان !!
حكايه طلعت وهى لبسه فستان زهرى كنز وفيه حبات لولو صغيره من ع الصدر ونازل بوسع لغايه الارض كان ف منتهى الشياكه عليها عجبها آوى وكمان هند قالتلها انه تحفه دخلت تانى غيرت وهى طالعه اتفاجأت بى جهاد قدامها خافت بجد يكون زعل منها لانها يعتبر خرجت بدون علمه لكن لقته بيبتسم ليها ودا حسسها بإرتياح شويه
ياله بقا خد حكايه وامشى خلينى اخلص انا كمان لانى تعبت!!
هند بصتله بغيظ ووجهتله الكلام: ممكن نمشى ع فكره ونأجل موضوع الخطوبه دا خالص دلوقتى!!
عز: مين بيودى ع فين ، دا انا قتيل الخطوبه دى ....
جهاد مسك ايد حكايه وشاور لى عز ع الفستان بمعنى حاسب وهاته معاك ...
جهاد ركب عربيته وحكايه جنبه وفضلو لاتنين ساكتين ...وبعد صمت جهاد وجه لحكايه سؤال
ينفع تخرجى من غير إذنى؟!وبدونى ؟؟
حكايه وشها احمر وحست ان كل حاجه هاتتقلب وان جهاد مش هايعدى الموضوع أبدا
لكن جهاد فاجأها بكلام أما لقاها ساكته وماردتش عليه..
جهاد: اولا عاوزك بس تفهمى ان دا مش تحكم منى فيكى كل الحكايه ان بخاف عليكى بذياده شويه مش كتر....بطمن اكتر وانتى معايا ومسؤله منى انا، لانى عارف لو اخترت هاختار حياتك انتى مش حياتى انا ...،لو هاتقولى اخوك هاقولك بردو لأ ، حكايه انتى غلطى أما نزلتى مع عز وهند من غير علمى
حكايه فرحت بكلامه آوى حست ان ربنا عوضها بى جهاد وحبه الكبير ليها وخوفه الواضح عليه
آسفه قالتها حكايه بأسف حقيقى
جهاد بصلها وابتسم: مش قلنا بلاش أسف؟؟! سكت لحظه وكمل : ف مفاجأه ف البيت ويارب تعجبك
حكايه وشها نور وحست قد ايه جهاد بيعمل كل الى يبسطها ويفرحها ، لكنها بجد كانت مبسوطه ان الموضوع ماتطورش مابينهم واتكلمو بهدوء وصلو تحت البيت وطلعو مع بعض وناهد كانت قاعده بتفكر ف ياسر وعلا وازاى حياتهم هاتكون مع بعض؟؟
الباب رن وكان جهاد فتحت واستأذنها ياخد حكايه معاه شقته الى فوق هايفرجها ع حاجه وهاينزل علطول
ناهد مامنعتش لكن قالتله القرار لحكايه ي
تقبل ي ترفض حكايه قبلت وطلعو مع بعض ...
جهاد فتح وحكايه دخلت ودى كانت أول مره تدخل فيها الشقه دى جهاد قعدها ف الرسبشن ودخل اوضته جاب علبه كبيره مقفوله ومتغلفه بطريقه شيك ..
جهاد قرب من حكايه وحط العلبه قدامها وقالها افتحى
حكايه استغربته لكنها عملت زى ماقال واتفاجأت واتصدمت من الفستان وجماله
عيونها دمعو من كتر الفرحه والسعاده مش علشان الفستان لا لكن علشان جهاد بيحاول يحقق كل امنياتها حتى لو هى ماقلتهاش ...ضحكتها وسعادتها كانت بالنسبه لجهاد حاجه كبيره آوى ..
مبسوطه ؟ عجبك ؟ جهاد بيسألها وهو واثق من اجابتها لانها واضحه ع وشها وتعبيراته ...
حكايه بحب: صدقنى انا عايشه كل مراحل الحب والسعاده من أول ماظهرت ف حياتى ..
جهاد كلمها آثر فيه جداا قام وقف وهى كمان وقفت قصاده
جهاد: بكره فرحنا أول المأذون ما ينطق بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم ف خير مش عاوز اسمع منك غير كلمه واحده عاوز اسمعها بكل الاحساس الى انا اتمنيته فيوم ، ودلوقتى ياله بينا ننزل بقا
حكايه فهمته وفهمت قصده ايه هو عاوز اعتراف منها بحبها ليه لكنه عاوز الاعتراف دا بعد ماتكون مراته علشان ردت فعله هاتكون من جوزها .....
جهاد فاق من ذكرياته ع صوت عز المزعج وهو بيقوله ياله هانتأخر والمأذون هايمشى؟؟؟
جهاد خلص ونزل هو وعز وكل واحد ركب عربيه ....
وصلو قدام البيوتى سنتر جهاد دخل الاول ووقف يستقبل حكايه ال أول عنيه ماجات ف عنيها قلبها انتفض ودقاته ذادت وجهاد احساسه كان مكس مختلف تماما مابين فرحه وحزن سعاده وخوف بس تخطى كل المشاعر دى ومافكرش غير ف انها قدامه وبعد لحظات هاتكون بين ايديه..
قرب منها اكتر لغايه مابقاش ف ماسفات مابينهم غير قليله وقف وبصلها وهو بيقول: ف اللحظه دى نفسى اضمك آوى
انا دورى جاى ايمتى بقا؟ قالها عز وهو نفسه يطير ويدخل لهند ويشوفها ويشوف فستانها الى حرمته انه يشوفه بعد كل الحيره واللف الى اتعرضلهم معاها هى وحكايه
جهاد بزهق ادخل ادخل بدال مالغيلك كل حاجه
عز دخل فعلا لقا هند واقفه ووشها ف الارض ..قرب منها وهو بيقول
عز: هند
هند رفعت وشها ليه بصلها ثوانى وقرب اكتر وهند تبعد والاخر رفعت صوبعها ف وشه بتحذير
ارجع ي عز والله هاقول ل ماما
عز ضحك وهو بيقولها: هاتقولى لماما ايه؟ هو انا اتكلمت ؟! وبعدين غمزلها وكمل هو القمر نزل من السما علشانى!!
عرفت بقا إنها قمر وتتاقل بالدهب؟!!
هند اول ماسمعت الجمله وميزت الصوت لفت وشها الجهه التانيه وعز رد!
عز طبعا ي نادر والدهب كمان قليل عليها...
نادر ابتسم وهو بيقول لعز: طيب اتفضل انت بقا وانا هاجبهالك بنفسى
عز خرج من المكان فعلا ...ونادر مسك ايد هند!!
هند الى مش طيقاه من آخر موقف حصل وشافته بنفسها بياخد فلوس من عز ...
نادر مايل ع هند وهو بيقولها ببجاحه
نادر:خلى بالك انا ممكن الغيى كل حاجه واقدر كمان اخلى سى عز بتاعك دا مايقربش نحيتك بس انا بعمل كل دا لانى لازم استفاد انا كمان ماهو انتى مش هاتعيشى ف العز دا كله لواحدك ، فإسمعى الكلام احسنلك
هند :انت عاوز ايه منى دلوقت
نادر بص حواليه لقا الكل مشغول وعز واقف مع سهير ، خرج ورقه وقلم وقال لهند امضى وبسرعه من غير كلام
هند استغربت جداا واتصدمت أكتر اول ماقرأت الرقم ...
هند: امضى ع ايه ؟ انت مجنون؟! انا هاجيب الفلوس دى منين
نادر: وطى صوتك ؟ ودا رقم قليل جدااا هاخده بعد الجواز واسافر ابدأ حياتى بيه
هند: مليون جنيه رقم صغير!! انت مجنون
نادر شدد من ضغطه ع ايدها واتكلم بعصبيه خفيفه وتهديد علشان مايلفتش الانظار:ماهو ي تمضى ي هاخدك حالا وانسى انك تشوفى عز تانى او تتجوزيه
هند مش عارفه تفكر والا عارفه تعمل ايه ونادر مش مديها فرصه حتى للتفكير مضت ع الورقه من سكات وهى متأكده انها غلطانه لكن ماكنش ينفع تجازف لان نادر ماكنش بيهدد وبس
كل واحد اخد حبيبته وركب عربيته والفرحه مش سيعاه ..
وصلو اخيراا وزى جهاد ماقال الفرح ف يخت كبييييير ف البحر مزين باحلى واجمل طريقه..
هند حاسه بالذنب اتجاه عز لانها عارفه اخوها كويس هايبتز عز لغايه ماياخد منه الفلوس فرحتها اتكسرت بعد عمله اخوها وللاسف مش هاتعرف تتكلم ، كل امنيتها وامالها انها ممكن تقدر تقنعه انه يقطع الورقه دى وكمان نوت تدخل مامتها ف الموضوع ،، عز حس ان فى حاجه وانها متغيره فقرب منها
عز: الجميل سرحان ف ايه ؟
هند: والا حاجه بس الجو جميل جدااا واليخت تحفه
عز: ع فكره دى فكرتى
جهاد جه من وراه وايده ف ايد حكايه وهو بيخبطه ع راسه وبيقول: بطل كذب ، دى فكرتى أنا
عز: ايدك تقيله ي عم؛ وبعدين انا وانت واحد
جهاد: دلوقتى بقينا واحد؟!
حكايه عينها من هند وحاسه ان فيه حاجه كبيره حصلت لكن ايه ماتعرفش ومافيش وقت انها تعرف ودا دايقها أكتر
جهاد : المأذون ياله
عز سقف بإيده وهو بيقول لجهاد بقولك ايه اسمع كلام المأذون وماتطولش علشان ف واحد كمان غيرك هنا هايموت خلاص
جهاد اخد حكايه ومشى وهو بيقوله: ماهو راغيك دا الل مأخرنا
عز: ف ديلك اهو
هند ابتسمت وعز غمزلها: عجبتك ف ديلك دى صح
هند: انت بتقول كلام انا عن نفسى عمرى ماسمعته
الكل اتجمع ف سعاده وفرح الا ناهد الى قلبها مقسوم اتنين بين فرح وحزن ......
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم ف خير ..اول المأذون ماقال الكلمه عز خطف المنديل وقال لجهاد قوم بسرعه دورى اخيرا جه
جهاد ماكنش شايف والا سامع حد كل تركيزه كان ع حكايه وبس قرب منها وضمها بكل الحب والشوق الى كان ليها ف قلبه
وحكايه فجأته لأول مره وه بتقوله بصدق وعيون بتلمع : بحبك
كلمه بسبطه الا انه انتظرها كتير آوى
عز الفرحه ماكنتش سيعاه وفضل طول الفرح يقول ل هند بحبك
رقصو وهيصو واتبسطو ف جو اكتر من الحلم والخيال ....
ومفجأت جهاد مابتنتهيش !!
ودع الكل وبص لى ناهد وغمزلها كله جاهز
ناهد بحب ترجعو بالسلامه حبيبى..
لف لعز وهو بيقوله تعالى معايا
عز بخضه اجى معاك فين ي عم انت ؟!
جهاد بضحك : المطااار ياله الطياره باقى عليها ساعه وربع بالظبط
عز: مطار دلوقتى ؟!
جهاد: مش وقت رغى خالص ، ركب وحكايه معاه وهند مع عز قدام
وطلع ع المطار ويدوب وصلو كانو بيندهو ع الطياره الى طالعه.......
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن عشر من رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا