مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة ايمان الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثامن والعشرون من رواية حكاية بقلم إيمان الصياد.
رواية حكاية بقلم إيمان الصياد - الفصل الثامن و العشرون
رواية حكاية بقلم إيمان الصياد - الفصل الثامن و العشرون
وقفت هند قدام الباب تبص ع عز وعيونها بدمع بفرحه ! لان فرحتها هاتكمل بفرحه عز رغم انها ماحسستهوش ف يوم ان الموضوع فارق معاها الا انها حاسه بإنكساره علشان كدا كانت بتدعى ف كل لحظه ان ربنا مايبخلش عليهم بنعه...
طلعها من شرودها دا ممرضه وهى بتقرب منها وتقول ببتسامه:تحبى تدخليله افضل ؟؟
هزت هند راسها بأه وهى بتشكرها بامتنان
الممرضه اخدتها الاول اوضه التعقيم وبعد كدا دخلتها عند عز
قربت هند ومسكت ايده ودموعها نزلت غصب عنها...
عز بدأ يفوق وابتسم اول ماشاف هند
عز: بحبك
هند: انا بعشقك، ربنا استجاب لدوعانا والعمليه نجحت
عز عيونه لمعه بدموع الفرحه
وشكر ربنا ع نعمه التى لا تعد والا تحصى.......
************************
حسام جاله تليفون من ريهام لكنه استغرب اول ماسمع صوت حد تانى غير ريهام وقلبه انقبض اول ماعرف انها تعبت ووقعت من طولها ف المستشفى
جرى ركب عربيته وطلع ع المستشفى بأقصى سرعه !!
وصل المستشفى وهناك سأل عليها وصحبتها ال كلمته دخلته الاوضه ال ريهام فيها...
أول ماشاف ريهام وهى متعلقلها محلول اتخض عليها وقرب منها بلهفه وخوف....
هى كانت بتفوق وأول ماشفته بصتله بحب
وحسام اتكلم: حصل ايه ؟! قلبى واجعنى عليكى طمنينى؟؟
ريهام بحب مسكت ايده وهى بتحطها ع بطنها وبتقوله:ماتقلقش انا كويسه حبيبى بس ف هنا ضيف صغير وشكله كدا هايبقى شقى
حسام الفرحه لجمته مشاعره كانت متلخبطه كان نفسه يضمها لأ يبوسها لأ كان نفسه يشيلها ويلف بيها
إحساس جميل طول عمره هو وأخته وبس كان نفسه يكون عنده عيله يحبهم ويحبوه
قرب من ريهام وهو بيبوس جبينها وبيقول بصدق: تعرفى الفرحه مادخلتش قلبى غير من أول انتى مادخلتى حياتى، بحبك ي أغلى شىء ف حياتى
ريهام بحب: وانا كمان بحبك آوووى
حسام بخوف::هتاخدى أجازه ،من هنا ورايح راحه وبس مفهوم؟؟
ريهام بهدوء طيب ممكن نأجل الكلام دا للبيت؟؟
حسام رفع ايدها لشفايفه وهو بيقول :: ال الأميره تطلبه مجاب
فرحه مى ماكنتش تقل عن فرحتهم أبداا
وكملت الفرحه اما بلغت حسام بموفقتها ع عرض عمر بالزواج منها
*******#قصص_وروايات_بقلم_ايمان_الصياد***** #حكايه*****
ياسر دخل البيت لكنه مادخلش لعلا وقعد بره ف الرسبشن عقله هايشت هيام ماتصلتش بيه زى ماكان متوقع وكمان مافيش اى خيط ولو ضعيف انهم يمشو وراه علشان يمسكوها ....
علا جات من وراه وهى بتفرق ف ايدها بحيره !!
ياسر حس بيها لف وشه ليها وابتسملها بحب وهو مش عارف يبلغها بال حصل والا لأه!!
شاورلها تقرب وهى فعلا قربت منه وقعدت جنبه وسألت
علا: هو فيه حاجه حصلت؟؟
ياسر بهدوء عكس الغضب ال جواه من هيام قال: والدتك هربت من فتره وانا مارضيتش أقولك
علا حطيت ايدها ع بوقها وهى بتقول بزهول: هربت!!
ياسر بحزن: وخطفت حكايه النهاره
علا وقفت مره واحده ودموعها غرقت وشها وهى بتقول: انت بتقول ايه ؟ ازاى دا حصل ؟ جهاد كان فين؟؟ ماما هاتقتلها زى ماقتلت بابا...
ياسر قرب منها وضمها وهى بتعيط بهسيرتا : إهدى حكايه مش هايحصلها حاجه ثقى فيا
علا بوجع: هى ازاى كدا ؟؟ ليه عملت كل دا ليييييه؟؟
ياسر:: كل دا بسبب شيطانها ال اتملك منها واتحكم فيها
علا: انا عاوزه اروح عند ماما ناهد أرجوك
ياسر بتنهيده: حاضر ي حبيبتى حاضر
*******************
رندا كانت ف البيت ولأنها مش حاطه كلام هيام ف دماغها والا خايفه منها أصلا خرجت ولكن بردو سمعت كلام ياسر وأخدت معاها البودى جارد ال هو عاينهم حراسه عليها . ..
رندا سهرت ف ديسكو وال هى ماتعرفوش انها كانت متراقبه من رجاله هيام وال واحد منهم دخل وراها وحطلها حاجه ف المشروب بتاعها بالاتفاق مع الجرسون وبعد مامفعول المشروب اشتغل اخدها وخرج من الباب الخلفى!!!.
الرجاله ال ياسر باعتهم شكو ف الامر لأن الوقت اتأخر والمكان تقريبا قفل ورندا لسه ماخرتش
بصو لاتنين لبعض وواحد منهم قال للتانى
الاول على: احنا لازم نكلم ياسر باشا وهو يقولنا نعمل ايه
التانى محمد: انا كمان بقول كدا دى الناس كلها مشيت والمكان خلاص قفل وهى ماخرجتش !!
على: طيب قبل مانتصل هادخل اشوفها يمكن تكون سكرانه والا حاجه؟؟
محمد: طيب تمام ممكن بردو
على: دخل وسأل الجرسونات ال بينضفو المكان وواحد منهم قاله انها خرجت مع واحد من الباب الخلفى
خرج على وهو مش مستوعب وف فس الوقت خايف من ياسر
محمد: ايه لقيتها؟؟
على: خرجت من الباب الخلفى مع واحد
محمد: يانهار مش فايت دا ياسر باشا ..
على بيقاطعه عارف : هاينفخنا
محمد : والعمل ايه دلوقتى؟؟
على: لازم نبلغه لاننا مش عارفين هى خرجت مع مين؟؟
على طلع موبايله فعلا واتصل ع ياسر ال رد من اول رنه
اول على مابلغ ياسر بال حصل قام من السرير بخضه لدرجه ان علا كمان اتخضت وفاقت وهى سمعاه بيشتم حد ف التليفون
ياسر: انتو بهايم ازى دا حصل؟ وانتو كنتو فين؟؟
على:.....
ياسر قفل ف وشه وقام يلبس علشان يروح ويعرف ال حصل
علا بخوف: حصل ايه؟؟
ياسر وهو بيلبس: نامى ي حبيبتى ومتخافيش
علا بدموع: قولى وماتخابيش عليا ماما عملت ايه تانى
ياسر قرب منها وهو بيقول صدقينى لسه مش متأكد بس ال حصل ان رندا خليل اختفت ودا معناه واحد بس
علا وهى حاطه ايدها ع بوقها: معناه ماما خطفتها زى حكايه بالضبط صح
ياسر هز راسه بأه وقال: للأسف دا الاحتمال الكبير لكن لسه مش متأكد ، انا رايح دلوقتى علشان نشوف ايه ال حصل
علا: خلى بالك من نفسك وطمنى
ياسر باس جبينها وضمها لصدره وهو حاسس ان ال جاى مش سهل أبدا، سابها وخرج وهو بيرن ع حسام علشان يكونو مع بعض وحسام رد عليه فعلا وأخد العنوان علشان يتقابلو هناك ....
لكن ال حصل ان حسام بس ال وصل وياسر ماوصلش !!
حسام واقف مكانه مع البودى جارد وبيسألهم عن التفاصيل وطلب من مدير المكان يشغيل الكاميرات واكتشف ان رندا كدا اتخطفت لانها خرجت متشاله ع ايد راجل وهى مغيبه عن الوعى!!
حسام رن ع ياسر علشان يبلغه لكن موبايله مقفول رن كتير ونفس الرد مابيتغيرش!! النهار طلع وهو واقف مكانه وبدأ يقلق !!
ركب عربيته وراح ع الفيلا كان جهاد هناك بعد ما خرج من المستشفى؟؟
حسام وصل والبودى جارد وراه ..
حسام: السلام عليكم آسف ي جهاد انى برن ف وقت زى دا لكن ياسر كلمنى وبعدها موبايله مقفول؟!
جهاد: ياسر خرج بليل علشان يشوف رندا ومن وقتها مانعرفش عنه حاجه؟
حسام بجديه وقلق : راح فين دا؟؟
جهاد كان نزل ف الوقت دا ورد ع حسام بقلق
تفتكر هيام تكون ورا الموضوع دا؟؟
حسام جرى ع عربيته اول جهاد ماقال كدا وجهاد معاه وهو مش عارف حسام ناوى ع ايه؟؟
جهاد : فهمنى ناوى ع ايه ؟ دا كان مجرد تخمين منى مش أكتر؟؟
حسام: تخمينك ف محله لأنه مش صدفه أبدا ان رندا تختفى وياسر كمان يختفى ف نفس التوقيت يعتبر؟؟
بعد حوالى عشر دقايق بالعربيه جهاد قال لحسام بصوت عالى: اركن هنا اركن ي حسام
حسام ركن وهو مستغرب فسأل: ف ايه؟؟
جهاد: عربيه ياسر اهى جهاد قالها وهو بيشاور ع عربيه ياسر فعلا
نزلو لاتنين من العربيه بسرعه وجريو ع عربيه ياسر
حسام خبط بإيده ع العربيه لأنه اتأكد ان ياسر كدا اتخطف فعلا
جهاد مابقاش قادر يفكر وأول ماشاف الدم عيونه لمعت بالدموع ع أخوه وقال بصوت ضعيف ياسر اتقتل!!
حسام بعمليه وجديه: لأه لانهم لو قتلوه ماكنوش أخدوه وكانو سابوه، الدم دا لأن ياسر ضابط شرطه وأكيد مش هايستسلم بسهوله واكيد كان ف ضرب وعنف كبير مابينهم ماتقلقش ياسر بخير طالاما مش موجود هنا
جهاد: اطمن ازاى ؟ وهو بخير اذاى؟ هيام دى شيطان مش بنى أدمه أبدا
حسام : انا طالع ع المدريه دلوقتى لو حابب تيجى معايا تعالى
جهاد: انا مش هارجع البيت تانى غير ب ياسر وحكايه
حسام وجهاد ركبو العربيه وطلعو فعلا ع المدريه وهناك حسام قابل رءيسه ف الشغل وحكاله كل حاجه من البدايه ...
*********************
هيام دخلت ع حكايه وابتسامه واسعه ع شفايفها فرحانه ومبسوطه وهى شايفاها بتبكى ع زوجها ال فكراه مات ومارأفتش بحالتها أبدااا !!
هيام: ولسه ي حكايه هاتشوفى ال عمرك ماشوفتيه ف حياتك
حكايه بدموع: حسبى الله ونعم الوكيل فيكى ، ربنا شايف وشاهد وانا موكله امرى له، اعملى كل ال عوزاه وحقى هايرجعلى انا واثقه ف دا .....
هيام بتصفق بإيدها: ايه هى المحاضره قلبت دينى والا أيه ،بس ماعلينا المهم إن أنا عملالك مفاجأه صغيره كدا وبتمنى انها تعجبك...
حكايه حست بخوف حقيقى بعد جمله هيام
وشهقت بفزع أول مالقت رندا حد شايلها وداخل بيها وهى فاقده وعيها
لكن هيام كملت كلامها: لسه مفجأتى ماخلصتش المفاجأه الثالثه ف الطريق !!!
هيام خرجت بعد جملتها دى ..
وبعد وقت رندا بدأت تفوق وأول ما شافت حكايه برقت وعرفت انها كدا تحت ايد هيام !!
حكايه بدموع انتى كمان جابتك هاتخلص مننا كلنا وحطيت ايدها ع بطنها وهى بتقول: وهاتخلص من ابنى قبل مايشوف النور!!
رندا: اهدى واجمدى ياسر مش هايسكت وأكيد هايخرجنا من هنا وكمان جهاد مش ساكت
حكايه لفت وشها بسرعه البرق ل رندا وهى بتقول : جهااد؟! وهو جهاد عايش؟؟
رندا باستغراب: هو حد قالك ان جراله حاجه
جاوبينى جهاد عايش؟؟ انتى شوفتيه بعينك؟؟
رندا: ايوه ي بنتى عايش بس ماشوفتوش ياسر هو ال حاكالى ال حاصلكو انتو لاتنين
حكايه بدموع فرحه: الحمد الله، الحمد الله يارب
رندا: فهمينى؟؟
حكايه: كل الحكايه ان هيام كانت مفهمانى ان جهاد اتقتل
رندا ضمتها وهى بتقول :معلش ماتخافيش كل الحكايه وقت بسيط وهانخرج من هنا ماتقلقيش أبداا ....
حكايه: حتى لو ماخرجتش المهم انى اطمنت ع جهاد انا كنت بموت كل لحظه وانا فاهمه انه مات لكن دلوقتى خلاص حتى لو هيام نفذت تهديدها انا مش خايفه
وإبنك او بنتك مش خايفه عليهم قالتها رندا بتسأول وكملت: واجبك انك تحافظى ع أبنك لآخر لحظه ف عمرك مفهوم لازم تقوى بيه وليه ي حكايه
حكايه بشكر: حاضر ، حاضر ي رندا
بعد حوالى ساعتين هيام دخلت تانى
هيام: شيفاكو منسجمين مع بعض ي ترى القعده هنا عجباكو
حكايه بصتلها بتحدى وهى بتقول: هانخرج ي هيام ، هانخرج لأن جهاد مش هايسيبنى هنا انا وإبنه كتير
هيام بضحك عالى: شوفتى قدرت اخدعك واعيشك ف جحيم ازاى الكام يوم ال فاتو ، بس خلى بالك لو انا حابه انه يموت هايموت كله تحت أمرى وبإشاره منى انا ، سكتت وكملت ، دلوقتى بقا مع المفاجأه الثالثه والآخيره وبعدها الحكم هايتنفذ عليكو بالدور
حكايه صرخت أول ماشافت ياسر وهو غرقان ف دمه ورندا جريت عليه وهى مخضوضه
اتنين كانو مسندينه واول مادخلو رموه ع الأرض وخرجو
هيام بصت عليهم وهى بتقول: ايه رأيكم بقا ف المفاجأه دى؟؟ اهو دلوقتى اققدر انفذ ف كل واحد فيكم الحكم ال يستاهله ؟؟
حكايه ورندا لاتنين كانو جنب ياسر وبيفوقو فيه
حكايه بدموع: ياسر فوق، يااااسر
هيام: للأسف الحقنه ال اخدها مش هاتفوقه غير بعد كام ساعه ماتتعبوش نفسكو....، ودلوقتى بقا كفايه عليكو كدا
لاتنين مافهموش قصدها غير اما نادت لاتنين بودى جارد وأول مادخلو شاورتلهم ع رندا وقالت : خدوها
حكايه مسكت ايد رندا بخوف ورندا بصتلها بمعنى ماتخافيش
وفعلا أخدو رندا وخرجو بيها
هيام: تعرفى انى ببقا مبسوطه وانا شايفه الخوف ف عنيكى كداا؟ ولسه، ولسه ي حكايه هاتشوفى منى كتير .....
********************
ي عز إهدى مش كدا؟؟
عز: أهدى؟؟ أهدى إزاى ؟؟! أخويا ومرات اخويا التانى مخطوفين وتقوليلى اهدى؟؟ اذاى مابلغتونيش اذااى؟؟ يعنى لولا كلمت نادر صدفه وهو ال قالى ماكنتش هاعرف؟؟ ليه كدا ي ماما ليه
ناهد: يابنى والله كنت هاقولك لكن الظروف حكمت بكدا .
عز: خلاص ي ماما انا حاجزت وطيارتى كمان ساعه
ناهد: تيجى بالسلامه ي حبيبى خلى بالك من نفسك ومن مراتك ، مع السلامه ...
عز قفل مع مامته وهند واقفه مصدومه من كل ال عرفته وحاسه ان قلبها هايقف من كتر الخضه ع حكايه اختها وصحبتها مخطوفه ومش عارفين عنها حاجه الفكره نفسها بتخلى قلبها يبكى....
عز ضمها ليه وهو بيقول: عارف انك لغايه دلوقتى لسه مافرحتيش لكن الظروف كلها ضددنا آسف ، آسف حبيبتى
هند: ماتقولش كدا وجودك جنبى دا اكبر فرحه ف حياتى ونجاح العمليه خلانى ف قمه سعادتى ان خلاص هايجى يوم وأشيل منك انت حته جوايا....
بس حكايه قلبى واجعنى عليها آووى ي عز آوووى
عز ضمها لحضنه وهو بيقول: متخافيش ان شاء الله هاترجع وتكون بخير
هند: وانشاء الله ياسر كمان يرجع
عز وهند قامو حاضرو شناطهم وطلعو ع المطار
****************************
ياسر فاق وبص لحكايه ال كانت مشاعرها اتجاه مش عارفه تحددها وقبل هو مايسألها اى سؤال او حتى يطمن عليها كانت هى مفاجأه بأكتر سر كان يتمنى انه يندفن معاه ومحدش يعرفه
حكايه: علا إسلام اغتاصبها والا هيام كانت بتكدب عليا؟؟
ياسر بص للأرض ومانطقش وحكايه رجعت لورا بخضه وهى بتقول: مش ممكن، ط اذاى؟؟
ياسر: حكايه انسى ووعدينى ان ماحدش يعرف والا جهاد نفسه وكمان مش لازم علا تعرف انك عرفتى حاجه عن الموضوع دا
حكايه: انت اذاى كدا؟ انت انانى؟ كان لازم تقولى كان لازم أبقا جنبها اكيد كانت محتجانى جنبها ؟؟ اذاى بتقدر تضحك وهى مجروحه ومدبوحه بالطريقه دى ؟؟ وانت؟ انت بتعاملها اذاى ؟؟
ياسر بهدوء عكس ال جواه : حكايه علا ماكنتش هاتحتاج حد أكتر منى انا جنبها، انا زوجها ، انا حبيبها، صدقينى دى مش أنانيه بس انا ماحبتش انها تكون مجروحه اكتر بمعرفه اى حد عن ال حصلها
حكايه : مين تانى يعرف ؟ اكيد ف حد تانى يعرف صح؟
ياسر: ماما ، مافيش غير انا وماما وهيام وعادل وريهام لانها كانت الدكتوره وللأسف رندا كمان عرفت وحاليا انتى ....
حكايه بألم: يااه هو انا كنت بعيده آوى لدرجه انى ماعرفش وماحسش بعلا؟! بقا للدرجه دى بقينا بعاد عن بعض؟
ياسر: افهمى علا خلاص قربت تتخطى المرحله دى وهى دلوقتى خلاص بتحاول وانا معاها ومش هاسبها....
المهم دلوقتى انتى شوفتى اى حد هنا غير هيام
حكايه: لاءه والا حتى بسمع صوت حد هى بتيجى وبتخرج لواحدها...
ياسر: مين بيجبلك أكل
حكايه بصت لتلاجه صغيره ف ركن الاوضه وشاورت عليها: هيام قالت أكل من دى لانها مش هاتجبلى أكل
ياسر وهو بيإن من الألم انا لازم اتصرف ونخرج من هنا
***********************
حسام ف مكتبه بيرن عليه رقم غريب بيفتح وبتكون واحده ست!!
الست: ألو
حسام: مين معايا
الست: حضرتك حسام باشا؟
حسام: أيوه مين انتى؟
الست انا ال معايا أول خيط حضرتك هاتمشى عليه علشان تلاقى حكايه ورندا وياسر باشا
حسام وهو بيقوم يقف من ع الكرسى: اتكلمى
الست......
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن و العشرون من رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا