مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة ايمان الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الحادى والثلاثون والأخير من رواية حكاية بقلم إيمان الصياد.
رواية حكاية بقلم إيمان الصياد - الفصل الحادى و الثلاثون والأخير
رواية حكاية بقلم إيمان الصياد - الفصل الحادى و الثلاثون والأخير
الكل متجمع ف حديقه البيت لأن اليوم مش اى يوم، اليوم مميز جدا لأنه عيد ميلاد التوينز جونير و بيجاد .....
جهاد وحكايه واقفين جنب بعض وبيستقبلو الكل بحب ظاهر وواضح ف عيونهم قدام الجميع
جهاد مال عليها وهو بيقول بغزل: هو القمر نزل من السما وقف قصادى والا ايه؟!
حكايه رغم السنين ال مرت عليهم لكن اقل كلمه جهاد يقولهالها بغزل بيبان ع وشها ال بيتحول لأجمل لون ال هو الاحمر او التفاح زى جهاد مابيقولها....
جهاد كمل كلامه اما لقاها دورت وشها : طيب والله العظيم انتى مراتى وانا زوجك ايه رأيك بقا؟؟
حكايه ابتسمت ولسه هاترد كانت مريم داخله هى وأمجدف إيدها؟؟
حكايه افتكرت اول مره شافتها فيها وقالت ل جهاد بحبك بدون خجل احترام
جهاد حس بيها جه مسك ايدها وقربها من شفايفه وهو بيقول: بحبك، وخليكى فاكره انك انتى ال عزمتيهم؟؟
حكايه بغيره: وانت كنت عاوزنى اعمل ايه ؟ وهى بتكلمك وتقول انها اتجوزت وجايه مصر تقضى شهر العسل بتاعها وعملته هنا مخصوص علشان تشوفك !
جهاد: بس بردو انتى ال عزمتيها مش انا؟؟!
حكايه بغيظ من جهاد: تمام انا ال عزمتها علشان تكون هنا قدامى لانى مش ضمناها ؟!
جهاد بضحك عالى: والله بحبك وبموت فيكى
مريم وأمجد قربو : ومريم قربت من جهاد وسلمت عليه بلإيد
وأمجد مد ايده علشان يسلم ع حكايه والغريب ان حكايه كمان مدت ايدها لكن ف لحظه كانت ايد جهاد ف ايد امجد
وجهاد عينه ف عيون حكايه وعيونهم متناقضه من جميع الجهات ....
كل سنه والقرود الصغيره طيبه قالتها مريم بعفويه
وأمجد كمان مد ايده بهديه ل حكايه وال هى أخدتها بصمت
جهاد : اتفضلو
جهاد دخل معاهم وحكايه واقفه بتأنب ف نفسها وكمان هى مش متعوده ع تجاهل جهاد ليها مهما كان السبب آيه
مامى مامى: قالتها جونير بزعل طفولى
حكايه رفعتها لمستواها وهى بتسأل: ف آيه ي روحى؟؟
جونير: ريان ي مامى بيزعقلى
حكايه: طيب ماتزعليش منه هو آخوكى
لا ي طنط انا مش آخوها! قالها ريان
حكايه بابتسامه: ليه ي حبيبى المفروض انك أخوها ال بتخاف عليها
ريان: انا حبيبها
حكايه بصدمه : نعمممم
عز من وراهم: ايه مش سامعه بيقولك حبيبها؟؟
حكايه: هو هايطلع عاقل لمين يعنى
هند: اخص عليكى ي كوكى أكيد ليا
حكايه وهى بتمط شافيفها: وهو انتى بعد ماتجوزتى عز بقا فيكى عقل؟
ثم ان الواد المفعوص دا اذاى يقول كدا دى البنت اكبر منه ؟ وهو دا ايه عرفه أصلا بالحب ؟؟
عز: يابنتى افهمى دا ابن عز يعنى الحب دا مولود بيه ثم ايه يعنى كل الحكايه خمس شهور مافيش غيرهم
حكايه؛ ي سلام اذاى بقا
عز هو انتى ناسيه ان يوم ولادتك هند عرفت انها حامل وكانت ف الشهر التانى واما ولدت، ولدت ع سبعه مش تسعه ؟؟ يعنى خمس شهور هانعديهم عادى وخلى الولاد يحبو ف بعض
جهاد جيه من ورا عز وهو بيخبط ع كتفه : مين دول ال يحبو ف بعض؟ ثم انت متخيل ان انا ممكن اوافق اجوز بنتى لإبنك؟؟!
عز: ليه بقا دا كفايه انه ابنى؟ ابن عز؟
جهاد: ماهى دى المصيبه !!
ياسر: ايه هى المصيبه قولولى؟؟
عز: ياسيدى ابنى بيحب بنت جهاد
ياسر بضحك عالى: ماهو مجنون زى أبوه
جهاد : شوفت اهو حتى ياسر قال عليك مجنون
عز: بقولكو ايه كل واحد ياخد مراته ويشوف هو رايح فين
بقولك مش هاتلعبى معاه ؟؟
مالكش دعوه انت
جونير ماتنرفزنيش؟؟
ريان ابعد عنى ..
عز بضحك عالى: ريان مالك ف ايه ؟
ريان: بتلعب مع موسى وانا قلتلها ماتلعبش غير معايا انا وبس ...
عز باس ابنه وهو بيقول بصوت واطى: تقريبا كدا كلامهم صح وانت مجنون فعلا ...
بابى؟؟
عز: نعم ي روح بابى
ريان: جوزنى جونير
عز: مش اما تعرف تنطق أسمها الأول ؟
ريان: اما أكبر هابقى اعرف انطقه ..
عز: طيب اما تعرف معنى اسمها؟
ريان : هاروح أسأل عمو جهاد وهو هايقولى
عز: وعد لو عرفت إسمها هاجوزهالك أما تكبر
******
عامله ايه ي ست الكل
ناهد: الحمد الله ي حبيبى الحفله جميله ي جهاد والأولاد مبسوطين خالص
جهاد: وهو احنا يهمنا غير سعادتهم
ناهد: يارب دايما ف سعاده ي حبيبى
امال فين حكايه ؟ اول مره ماتكونش ف إيدك؟؟
جهاد: بص ع حكايه وشاور: انا بس سبتها مع علا بيتكلمو مع بعض وقلت اجى اطمن عليكى
ناهد: وهو من ايمتى بتعرف تكدب ؟ شكل بنتك الكبيره عملت حاجه عاصبتك لدرجه انك تسيبها تبعد عنك كدا
جهاد بتنهيده: عملت ، او كانت هاتعمل لكن انا ناهضتها
ناهد: يبقى خلاص المسامح كريم مدام نهضتها
جهاد: ولو كانت عملت؟؟
ناهد: مافيش حاجه اسمها لو ف حاجه اه او لا ، الفت انتباها وبس لكن بلاش العقاب يبقى بالبعد لان البعد بيعلم الجفى حتى لو من مره ولو اتعودتو ع البعد هايكون ساهل بعد كدا
جهاد ابتسم لمامته وباس ايدها وقام مشى وعيونه ع حكايه ال هى اصلا مانزلتش عيونها من عليه
*****
يابنتى انتى داخله ع خمس سنين جواز اهو كل دا مش مكفينكو عسل!!
علا بكدب: اعمل ايه ف ياسر هو ال عاوز كدا وقال انه مش عاوز اولاد دلوقتى خالص خلينا نعيش حايتنا الأول
حكايه بعدم اقتناع: بصراحه مش مقتنعه يعنى ممكن نأجل سنه او اتنين لكن مش أربعه وكمان الفكره ملغيه طب ليه يعنى؟ هو فيه مشكله وانتى مخبيه عليا؟
علا: لا والله انتى عارفه معزتك ولو فيه حاجه انتى هاتكونى أول واحده تعرف
ياسر جه وحاوط علا وهو بيقول: ايه بقا ال حكايه هاتعرفه ؟؟
علا بخضه: لا والا حاجه
حكايه كانت لسه هاتتكلم وبتقول: موضوع الخلف
علا قاطعتها وهى بتقول لياسر: تعالى نشوف ماما ناهد
علا أخدت ياسر فعلا ومشيو .. وحكايه فضلت واقفه مكانها وحست ان علا مخبيه حاجه لكن ايه هى ماتعرفش...
جهاد قرب منها ووقف بس للأسف اول مره يقف كدا عينه بعيده عنها مش حضناها والا بتشوف منهم العالم حواليهم !!
فضلو ساكتين كل واحد باصص لاتجاه ودا لفت نظر الكل او بمعنى كل ال يعرف مين هما جهاد وحكايه...
********
ي عز اصبر الله يخليك ؟؟
تؤ تؤ دلوقتى يعنى دلوقتى ..
هند بتبعده عنها وبترد ع التليفون ، وعز لافف ايده حوالينها ..
أيوه ي نادر فينك ي حبيبى؟
عز قرصها من خدودها جامد بقصد منه وهو بيقول بصوت واطى : انا مش قلت الكلمه دى ماتتقلش غير ليا؟
هند كملت مكالمتها ..
نادر: يابنتى انا خلاص داخل ع البوابه اهو
هند: تمام ماشى ماتتأخرش
عز بعد عن هند وهى مشيت خطوتين لغايه ماوصلتله وقفت قدامه وهى بتفرق ف ايدها وبتعض ع شفايفها
عز من قبل ماتتكلم قال :هو انا مش قلت مليون مره
هند قاطعته ي حبيبى دا هو أخويا؟ يعنى هاتغير من أخويا؟؟!
عز: اه انا بقا مجنون وبغير من اخوكى
هند وهى بترجع لورا: صدق اخوك اما قال انك مجنون
قالت هند جملتها وجات تجرى كان عز الأسرع منها ومسكها
عز: انا مجنون
هند: بس بحبك
عز: واخويا صادق
هند: والله بعشقك
عز: طيب اهو جنان بجنان بقا
هند ماقدرتش تنطق بعدها لان عز بلع بقيت كلامها !!!
*************
دى هند هاتتجنن عليك انت اذاى تتأخر كدا
نادر استغرب كلام حكايه معاه لانها ف العادى مابتتكلمش معاه خالص والا بتوجهله كلام
فرد بحسن نيه
والله احنا جينا من المطار ع هنا علطول
جهاد بص لحكايه وهى حطيت وشها ف الارض دى تانى غلطه ليها ومابقتش عارفه تطلب السماح ع ايه والا ايه فسكتت وهى حاسه فعلا انها تايه من غيره....
هند جات وعز معاها
والكل ضحك ع عز اول ماظهر
عز ف ايه ي جودعان هو انا وشى بيضحك كدا؟؟
ياسر قام بسرعه وهو بيقوله تعالى معايا ي حيوان...
ياسر اخده ودخلو الحمام وعز مش فاهم حاجه بس اول مابص ف المرايا ضحك هو كمان
عز: عادى يعنى مانتو شايفينى جاى انا ومراتى يبقا دا روج مراتى مش حد غريب قال جملته واخد منديل يمسح وشه
وياسر بضحك عالى خبطه ع كتفه وهو بيقول: الله يكسفك يشيخ
*******
هند حضنه مامتها واخوها وصحبتها بحب واشتياق
وضربت نادر بخفه وهى بتقول انا غلطانه من الأول اصلا انى رضيت اوافق ع سافركو دا
نادر:ي حبيبتى هى الحياه كدا وبعدين فرع الشركه كان محتاجنى هناك انا وسهام
هند: بقولك ايه انت بقالك سنتين هناك كفايه كدا وارجعو بقا
نادر: ماينفعش بس هنحاول ننزل كل فتره والتانيه
هند لسهير: اتكلمى ي ماما
سهير: والله ي حبيبتى انا قلتله افضل هنا ف بيتى لكن اخوكى ومراته ماوفقوش
سهام: طبعا مش هنوافق انتى ماماتى ولازم تكونى معايا ف اى مكان نروحه وكمان جاسمين متعلقه بيكى آوى
سهير: والله مش عارفه اراضى مين والا مين
عز جه عليهم هو وياسر وهو بيقول: طب والله وحشتنى ي نادر وانتى كمان ي ماما
نادر: اه منا عارف انى واحشك وكنت بتفكر فيا كمان من خمس دقايق بس
عز بغمزه: وانت غيران ليه ي عم انت
نادر: ياعم احترمنى دى اختى بردو
عز: انا الكبير ي بابا
سهير: والله ي عز انت ابنى الثالث وانت عارف دا كويس وحشتنى اوى ي حبيبى والله
عز: ي ماما احنا مش محتاجين نحلف أبداا لاننا فعلا عيله واحده
........
ياسر وعلا ايدهم ف ايد بعض وريهام وحسام كمان ايدهم ف ايد بعض ...
ياسر: ياعم حوش ابنك دا لان ريان مستحلفله
حسام: والله ابنى طيب زى ابوه انما ريان مجنون زى عز بالضبط، رغم ان ابنى اكبر منه لكن ابنى هادى ومسالم اما ريان متسلط ورأيه لازم يمشى وفارد سيطرته من وهو يادوب سنتين وشويه امال اما يبقا عشرين هايعمل ايه ؟؟
ريهام: والله ريان دا دمه عسل اوى وانتو ظالمين الولد
علا: فعلا والله وباعدين واحد بيعترف بحبه من دلوقتى ايه مزعلكو
ياسر وحسام لاتنين رفعو ايدهم باستسلام وهما بيقولو: الواد دا محظوظ بيكو والله
*************
الحفله خلصيت والكل مشى ...
جهاد ف اوضته بيلعب مع جونير وحكايه مع بيجاد
ولاتنين بيراقبو بعض ف صمت
اخيرا الولاد لاتنين نامو وحطوهم ف سرايرهم وراحو اوضيتهم ..
جهاد لسه زى ماهو متجاهل حكايه وهى متغاظه منه ؟؟
حكايه وقفت قصاده وهو داخل الحمام : انت هاتفضل كدا كتير
جهاد دور وشه وقال: كدا ال هو ازاى يعنى؟؟
حكايه: جهاد بلاش كدا
جهاد: ماشى عاوز افهم كدا ال هو ازاى برضو
حكايه بدموع: انا أسفه ، انا عارفه انى غلطانه لكن..
جهاد: ها كملى لكن ايه؟؟ انتى اذاى تعملى كدا ؟ يعنى انا عاوز اعرف اذاى كنتى عاوزه تحطى ايدك ف ايد راجل تانى ؟! لا وكمان نادر من ايمتى وانتى بتوجهيله كلام أصلا
حكايه: ماهو انت كمان سلمت ع مريم
جهاد بغضب: لا فى فرق اما انا اسلم واما هى ال تسلم وكان كله قدامك وهى ال سلمت ومدت ايدها مش انا، وكمان انا قلتلك مليون مره اول ما واحده تمد ايدها ليا المفروض ايدك تكون سابقه لان انا كراجل ماينفعش احرج بنت ، انتى بقا عاملتى ايه واقفتى تتفرجى وكمان بتمدى ايدك تسلمى
حكايه بخفوت: جهاد انا
جهاد: حكايه انا لو ماكنتش لحقت الموقف كان ممكن عملت جريمه انتى مش متخيله انا دمى كان بيغلى اذاى؟؟
حكايه: انا اسفه بس دا كان وماحصلش
جهاد: ولو
حكايه مادتوش فرصه وقربت منه: مافيش لو
جهاد: لف ايده وشالها وهو بيقول: حقى هاخده وهاتتعاقبى بردو بس بطريقتى أنا ......
*****************
ياسر ف اوضته قاعد قدام الTv علا دخلت قعدت جانبه وماسكت دماغها
ياسر بخضه: ف ايه مالك ي روحى
علا: صداااع
ياسر قام يجبلها حبايه للصداع دخل الحمام ف علبه الاسعافات فتحها مالقاش حاجه للصداع فرجعلها تانى
ياسر : مافيش هاتصل بالصيدليه تجيب
اتصل ياسر فعلا بالصيدليه وملاهم العنوان وبعد ربع ساعه كان الطلب موجود
ياسر فتح الكيس لقا فيه برشام الصداع وكمان شريط برشام منع الحمل !!
ياسر باستغراب:شوفى ي علا تقريبا بعتو دا غلط
علا اول ماقرات اسم الصيدليه وشها جاب أولوان وردت ماعرفش ممكن جيه غلط...
ياسر بيرن ع الصيدليه و علا الدم نشف ف عروقها وكأنها عامله عامله
الصيدلى: ايوه ي فندم هى الصيدليه تحت امرك
ياسر: انا طلبت برشام لكن تقريبا الاوردر اتبدل لان دا معاه برشام منع الحمل
الصيدلى: حضرتك فيلا(..)
ياسر: ايوه فعلا
الصيدلى:لا ي فندم الطلب مظبووط لان مدام علا بتاخد البرشام دا كل شهر وبقلها سنتين او اكتر ع كدا بس اخر فتره ماطلبتوش وانا قلت يمكن تكون محتجاه فباعته
ياسر قفل وهو مش مصدق فضل باصص للأرض كتير من غير مايرفع عيونه ليها وعلا واقفه مش عارفه تعمل ايه او تبرر اذاى
واخيرا ياسر نطق :لييييه؟؟
علا قعدت وهى بتعيط
وياسر ماهموش دموعها: عاوز اعرف ليه ي علا ، ماتخلنيش أعمل شىء نندم عليه احنا لاتنين باقى عمرنا
علا مانطقتش فياسر علا صوته
قلت لييييه؟؟
علا : علشان خايفه، خايفه اجيب بنت ويحصل معاها نفس ال حصل معايا خايفه والله خايفه
ياسر: خايفه ؟!بعد كل ال مرينا بيه ولسه خايفه ؟؟
علا: دا احساس جوايا وللاسف ماقدرتش اتخلص منه
ياسر:وليه عايشه مع واحد وانتى طول الوقت خايفه ليه ماسبتنيش وروحتى دورتى ع الأمان ف مكان تانى
علا: لان الأمان معاك انت ، انت عارف كويس جدا ان انت الوحيد ال مش ممكن اخاف منه عارف انك انت الوحيد ال برتاح معاه
ياسر بوجع: انتى خونتينى وخدعتينى ؟؟ خونتى ثقتى فيكى وخدعتينى ببراءتك ، انتى دمرتى حاجات كتير ي علا بعملتك دى!!
علا:ماتقولش كدا انت بالذات ماتقولش كدا ، انت أكتر واحد عشت وشفت كل ال انا مريت بيه فماتقلش كدا
ياسر: سابها ودخل اوضته بيلم ف هدومه!!
علا: انت بتعمل ايه ؟؟!
ياسر بيلم هدومه ومابيردش
علا: بقولك بتعمل ايه؟ انت هاتسبنى؟؟
ياسر بصلها وكمل وماردش عليها
وعلا مسكت ايده وقالت : انت سمعت وهو بيقول ان بقالى شهور مبطلاها
ياسر بابتسامه حزينه: لا كتر خيرك والله تاعبه نفسك ليه بس
علا: ياسر انا بخاف من غيرك ببقا مرعوبه اما بتغيب عنى ارجوك بلاش تسيبنى
ياسر: انتى ال بتبعدى بعد كل دا انتى ال بتبعدى ليه ماعرفش؟! ادينى سبب واحد مقنع يخليكى تخدعينى بالطريقه دى !! انتى تعرفى انى روحت عاملت تحليل شامله ال ف العاده رجاله كتير اوى مش بيوافقو يعملوها ،لكن انا عملتها علشانك، علشان لو انا تعبان اتعالج لكن اتضحلى انك انتى ال مش عاوزه؟ صدقينى ي علا مش ممكن تحسى بال جوايا دلوقتى عملتك دى دبحتنى بجد حسيت ان كل المشوار ال مشيته معاكى ماكنش ليه اى لازمه أبداا
ياسر ساب البيت فعلا لانه بجد مجروح من علا وعملتها
وعلا فضلت مكانها تعيط والخوف اتمكن منها من تانى وبنسبه أكبر
ياسر ركب عربيته وراح الشقه بتاعه مامته فضل فيها وشويه يأنب نفسه وشويه يقسى قلبه كل مايفتكر ال هى عاملته
تانى يوم كانت ناهد ضغطيت ع علا لغايه ماعرفت منها كل حاجه
كانت تايه ومش عارفه تحكم لانها عاشت معاهم الحكايه من اولها لكن بردو دا مايدهاش الحق انها تعمل كدا من ورا ياسر وخصوصا ان دا موضوع مشترك بينهم لأتنين
ناهد: انتى غلطانه ، وغلطك كبير ي علا
علا: عارفه بس ، بس علشان خاطرى ي ماما كلميه
ناهد: انتى بطلتى بجد البرشام دا
علا: ايوه والله من زمان
ناهد: يبقى لازم تروحى للدكتوره علشان نطمن
علا: روحت
ناهد باستغراب: انتى بتخرجى لواحدك كمان من ورا ياسر
علا: كنت قلقانه والله وكان لازم أطمن
ناهد: ياسر لو عرف حاجه زى دى مش هايسمحك ي علا انتى غلطى كتير آوى
علا: ي ماما والله الدكتوره قالت ان ماعنديش حاجه وان ممكن الشهر دا يحصل حمل
ناهد بتنهيده: ربنا يسترها ويعديها ع خير
****************
ايه ؟ انت بتقول ايه مالها علا
عز: تعبت وجبنالها الدكتوره
ياسر لبس ونزل جرى وحاسس ان قلبه خلاص هايخرج من مكانه خصوصا انه مش عارف علا عندها ايه
وصل الفيلا لقا الجو هادى والنور كله مطفى
ولع الكشاف وهو مستغرب
بس فجأه النور ولع ولقا الزينه ف كل مكان
راح ع عز ومسكه من قميصه وهو بيقول: انت غبى يابنى آدم انت ؟
عز: مبروك ي عم انت ونزل ايدك كدا عيب دا انا ابو عيال بردو......
ياسر عينه كانت ع علا ال بتترجاه يسامحها
الكل قرب منه وباركله وعلا واقفه مكانها
ناهد قربت منه وهى بتقول: افرح وفرح مراتك هى غلطيت بس ندمت وهاقول تانى بلاش العقاب يكون بالبعد
ياسر قرب من علا كان حاسس انه طاير من الفرحه عيونه كانت بتلمع بجد خلاص حياته بوجود الطفل دا اكتملت خلاص
علا: اسفه
ياسر حط ايده ع بوقها وهو بيقول: انا كمان اسف انى سيبتك كل دا بس صدقينى دى كانت اطول فتره ف حياتى كلها
علا: مسامحنى
ياسر: من اول مادخلت وشوفتك وانا نسيت كل ال حصل قبل كدا
بعد تمن شهور ف اوضه ياسر
علا بتصحيه :ياسر ، ياسر قوم
ياسر بنوم: ايه حبيبى
علا: انا تعبانه آوى شكلى باولد
ياسر بنوم: نامى ي علا انتى كل يوم بتقولى كدا
علا: اااه بولد والله بولد
ياسر قام مخضوض: انتى بتولدى بجد؟
علا: حرام عليك بولد اااه
ياسر شلها ونزل بيها والكل وراه وعلا طول الطريق عياط بصوت عالى
وياسر مشتت ومش عارف يعمل ايه وصل المستشفى وريهام كانت ف استقبالهم اخدتها علطول لغرفه العمليات والدكتوره المتابعه جاتلها
عز : اهدى ي عم هاتخرج وتبقى زى القرده دلوقتى
ياسر: امشى ي عز من قدامى احسنلك
عز بضحك: يعنى حد ينزل ببجامه البيت كدا طيب كنت غيرت هدومك هو البيبى كان هايعترض
جهاد: ي سلام وانت نسيت نفسك والا ايه دانت نزلت بالبرمودا
عز بضحك: وليه الفضايح دى
ياسر: يعنى بتتريق عليا
جهاد: ماهو انت ماكنتش هنا كنت هاتموت ع نفسك والله
عز: ايوه صح مانت كنت ف شهر العسل قصدى السنه العسل بقا ي مفترى تقعد سنه ، سنه بحالها تيجى والواد قرب يمشى
ياسر لسه هايتكلم كانت الممرضه خرجت ومعاها بنوته وبتحطها ف ايده
ياسر بخضه: مش هاعرف اشيلها
جهاد: كبر ف ودنها ماتخفش
بعد خمس دقايق كانت ممرضه تانيه خارجه ومعاها ولد
عز اول ماشافه ضحك وقال : طبعا ماكنتش تعرف
ياسر: والله ماكنت اعرف
جهاد: ربنا يبارك فيهم يارب ها بقى هاتسمى آيه
ياسر: فهد و ليالى
عز: ابو فهد حلو برضو
حكايه وهند جريو اخدو البنت والولد وهما طايرين من الفرحه
بعد سنه ف عيد ميلاد فهد وليالى
بيجاد شايل ليالى ع رجله وهو بيقول: عمو ياسر ليالى جميله آوى ومزه آوى
ياسر بيخبط كف ع كف وبيقول: نهار ازرق هو ريان علمك ؟!
بيجاد:ايوه هو ال قالى قول كدا
ياسر راح ل ريان ومسكه من لياقه التي شيرت : انت ياعم انت جبت الكلام دا منين
ريان ببراءه: من بابا هو بيقول ل ماما ي مزه علطول
ياسر: الله يحرقك ي عز روح
ريان جرى ع جهاد وهو بيقول: عمو لو سمحت قولى جونير يعنى ايه ؟؟
جهاد: مش هاقولك
ريان: طيب والله هاقول ل طنط حكايه
جهاد : دا ع اساس ان انا كدا خوفت يعنى
ريان جرى ع حكايه وهو بيقول : قولى انتى جونير يعنى ايه
جهاد وقف قصاد حكايه وعيونه ف عيونها وهو بيقول: وجه القمر
حكايه ابتسمت و ريان طلع يجرى بفرحه وهو بيقول هاتجوزهااا
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى و الثلاثون والأخير من رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا