مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل قصص العشق والغرام وقصة رومانسية جديدة للكاتبة المميزة زيزي محمد أو زينب محمد, موعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الرابع عشر من رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد.
رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد - الفصل الرابع عشر
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
متابعين عشق الزين
رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد - الفصل الرابع عشر
نوفيلا بعنوان: عندما يقع العز في الغرام
نانا بسخرية : ايه دا انتي رجعتي المستشفى.. والا جاية تتحايلي على عز علشان ترجعي .
كارما : عز !!!.
نانا : اه عز.. اللي زيك يقولوه دكتور عز وميرفعوش عينهم في عينه كمان.. اما بقى انا اقول عز زيزو اقول اللي نفسي فيه.
كارما ربعت ايدها : وياترى ليه بقى؟!، ايه الفرق بين معاملة اللي زي ومعاملتك.
نانا : انتي اللي زيك مجرد دكتورة شغالة بالوسطة ..وسطة ابوكي مش صح، المستشفى كلها بتتكلم عليكي ياحبيبتي، اماا انا دكتورة نانا دكتورة جراحة ليا مكانتي هنا في المستشفى دي ومكانة في قلب عز اللي هو صاحب المستشفى.. وقريب اوي هاكون صاحبة المستشفى كمان .
كارما بصدمة من كلامها : هو انتي ليه بتكرهيني.. انا عملت فيكي ايه .. من وقت ما كبيت البيبيسي غصب عني وانتي كرهاني.
نانا : مبحبش اللي زيك اللي مدلعين وابوهم يشغلهم، اللي زيك عيال تافهة ملهمش شغل في مكان عريق زي دا،، فهمتي ليه انا مش حباكي مش عاوزة اشوف وشك بمعنى اصح.
كارما بتحدي : بس انا مشغلتش علشان ابويا ولا حاجة.. انا اشتغلت علشان السي في بتاعي، وكمان اشتغلت علشان الدكتور اللي ليكي مكانة في قلبه هو اللي أصر عليا... هو الي بيتصل علشان الشغل.. ابقى جديرة ولا لأ.
نانا : يابنتي دا كله علشان ابوكي... مش انا لوحدي الي بتكلم المستشفى كلها..
كارما : شيليني من دماغك علشان انا واضح اني حرقاكي اوي كدا وشاغلة تفكيرك...
نانا اتغاظت من ردها : قريب اوي علشان انتي حرقاني هارفدك من هنا ووراكي بوسة كبيرة..
كارما : انا متشوقة ومستعدة اشوف الرفد دا.
كارما سابتها وجت تدخل لعز.. نانا وقفتها
نانا : عز حاليا نايم ومش عاوز حد يزعجه.. ولا انتي عاوزة تشتكيله وتعيطيله....
كارما بصتلها من فوق لتحت ومشيت على مكتبها... في دماغها الف سؤال.. بس نهرت نفسها بسرعة ازاي عز يحبها ويحب نانا مثلا.. طب نانا بتتكلم بالثقة دي ليه.. ومين عطالها الثقة دي..فكرت مع نفسها بصوت عالي..
كارما : لا انا مش هاكون غبية واصدقها.. عز اتجوزني انا.. وحبني انا.. وانا بقى يا نانا هاعرفك مين هي كارما.. وقريب هاتخدي اكبر صدمة في حياتك.
فاقت على صوت تليفونها...
كارما : الو ..
عز : انتي فين يا حبيبتي؟!.
كارما بهدوء: في المستشفى .
عز : لسه واصلة .
كارما : لا واصلة من زمان وحاليا انا في مكتبي...
عز : طب اقفلي جايلك.
كارما قفلت... وقررت تبقى الليدي كارما حتى بتصرفاتها.. وهاتخلي عز يموت في هواها.. وحبه يبان في المستشفى كلها .. طلعت مرايتها بسرعة وحطت روج.. الباب خبط بتحسبه عز...
ماجد : ممكن ادخل.
كارما بلعت ريقها ووشها راح مية لون ولون : ااه اتفضل يا دكتور.
ماجد مبتسم : انا لما سمعت انك جيتي قولت اجاي اسلم بقى.. انتي وحشانا والله.
كارما اتحرجت : ميرسي..اخبار الشغل ايه!.
ماجد : وحش من غيرك والله.
عز دخل وسمع اخر جملة بص على كارما والروج الواضح اللي هي حاطاه... رفع حاجبه بحدة..وهي تاهت في دنيا تانية .
ماجد : ابن حلال يا دكتور عز..كنت لسه بقول لكارما قد ايه الشغل وحش من غيرها.
عز بحدة : والله وقد ايه بقى الشغل وحش من غيرها يادكتور..
ماجد لاحظ حدته في الكلام.. : انا اقصد ان كارما ليها سحر خاص في الشغل والمستشفى كلها بتحبها والاطفال دايما بيسألو عليها..
عز : والله.. ليها سحر!!!، اول مرة اعرف محدش قالي.. مقولتليش ليه ياكارما ان ليكي سحر خاص.
ماجد حس ان طريقته حادة ومش لطيفة معاه.. استأذن وخرج..
كارما بارتباك : ليه كدا ياعز احرجته..
عز خبط على المكتب بحدة وهي اتفزعت لورا
عز : ايه اللي انتي مهبباه في وشك دا .
كارما اعترفت في ثانية : كنت عامله ليك والله.
عز بضيق : تعمليه ليا في مكان وحدنا يخصنا مش في مستشفى معرضة ان اي حد يدخل ليكي فاهمة والا لأ.
كارما : صح.. ماشي.
عز باصلها بضيق لمجرد ان ماجد لمح شكلها بالروج ودا عطاها شكل مغري لاي راجل...في ثانية كان قدامها وشدها ووقفها وباسها بشراسة على الي عملته.. والمسكينة دماغها اتشلت من التفكير.. كانت هاتقع لولا ايده اللي حضنتها بسرعة وضمها لحضنه وقلبه بتملك...بعد عنها لما حس ان انفاسها هاتتقطع.. سند جبينه على جبينها.
عز بخفوت : اللي حصل دا ميتكررش تاني..فاهمة والا لأ.
كارما هزت راسها وسكتت..
عز : لو اتكررت تاني يا كارما هاعجل بقرار لبسك للنقاب.
كارما رفعت وشها بسرعة : نقاب !.
عز : اه نقاب هاتلبيسه بعد الجواز.
كارما ابتسمت : الغيرة مش كدا.
عز : تاني حاجة تعرفيها عني .. اني بغير وغيرتي قاتلة ومعنديش تفاهم لو وصلت احبسك في مكان ومخليش حد يشوفك هاعملها.
كارما بدلع : وايه بقى اول حاجة .
عز داعب انفها وباسها بخفة واتكلم بهمس: قولتلك امبارح اني قليل الادب معاكي.. الظاهر مفهمتيش تحبي افهمك.
كارما بعدت براسها وضحكت : لا فهمت خلاص..
عز بصدمة : ايه دا فهمتي.. انتي قليلة الادب يا كارما.. الله هانفهم بعض بسرعة.
كارما: عزززز .
عز : عيونه.. المهم انتي مجتيش عليا ليه؟!..
كارما بدلع ومكر : نانا قاتلي انك نايم ومش عاوز حد يدخل.
عز استغرب طريقتها ودلعها : الله وهي نانا تقولك تقومي متدخليش.. قوليليها لا هادخل علشان دا جوزي حبيبي ادخله في اي وقت وانتي مالكيش دعوة تقوليلي ادخل والا لأ.
كارما اتبسطت من رده : لأ انا مشيت ومقولتش انت جوزي ولا حاجة .
عز : وياتري ليه بقى.
كارما : حاجة في دماغي عاوزاة اعملها ومش هاقولك دلوقتي ممكن.. وكمان مش عاوزك تقول احنا اتجوزنا لفترة بسيطة بس انفذ اللي في دماغي وبعديها براحتك قول لدنيا كلها.
عز ضحك : عارفة ايه احلى حاجة فيكي.. انك جميلة اوي وبسيطة ومبتحبيش الكدب.. سهل اوي اقراكي واقرأ عنيكي.. عارفة انا قلبي عمره ما يزعل منك ابدا.
كارما حضنته : ربنا يخليك ليا ياعز.
عز بمكر : ويخليكي ليا ياروح عز..
وبايده فك طرحتها ورجعها لورا..كارما اتخضت : ايه دا ياعز.
عز : انتي اتعاقبتي على الروج ودلوقتي هاتتعاقبي مرة تانية اني اشوف شعرك براحتي.
بمجرد نزول الطرحة شعرها نزل بانسيابه الطبيعي ولون الشوكلاته اللي بتعشقهااا
عز وهو بيلمس شعرها : علشان كدا عرفت ليه بتحبي الشوكلاته...
كارما نسيت شعرها.. وافتكرت نانا..والشوكلاته .
كارما شدته من لياقة قميصه : انت ازاي اعطيك شوكلاته تديها لحد ينفع كدا.
عز : هي شافتها في ايدي وكنت لسه هافتحها واكلها لقيتها بتطلبها مني.. اتحرجت بقى .
كارما بدلع : منا قولت زيزو عمره مايعطي لحد شوكلاتي ابدا الا اذا حد احرجه .
عز : بعيدا عن زيزو اللي بتقفلني من اي كلام.. بس انا مبسوط اوي بالتطورات دي.
كارما : تطورات ايه.
عز : دلعك دا يا كرملتي.
كارما كشرت : انت متقوليش يا كرملة وانا مقولكش يازيزو .
عز : ماشي، بس هو انتي مش هاتعاقبيني، علشان عطيت شوكلاتك لنانا.
كارما بضحك : لا المسامح كريم.
عز : لا عاوزك تعاقبيني زي ماعاقبتك.
كارما بدلع : ازاي مش فاهمة .
عز بابتسامة عريضة وغمزة من عينه : بوووسيني.
كارما ضربته بخفة : انت قليل الادب.
عز : ايه دا بتشتميني لا بقى دا انا اعاقبك تعالي هنا...
في بيت الجارحي..
ليليان ماشية ورا زين وهو بيلبس : خلاص بقى يا زين.. من امبارح زعلان ومكشر في وشي.
زين : ولا كلمة... ولا كلمة يا ليليان.
ليليان : دا كله علشان بلالين.
زين بغيظ : لا علشان على زوقك يا محسن.
زين مسك دراعها : انتي من امتى اصلا بتكلمي راجل غير عيالك ومراد.. ازاي اصلا تتجرأي وتمسكي تليفوني وتتصلي على حد وتاخدي وتدي معاه في التليفون.. ازاي تخبي عليا.
ليليان : الواد يا زين عاوزة افرحه.
زين : اطلقهولك منها علشان تفرحي بجد، انا لايمكن اسامحك على اللي انتي عملتيه لا يمكن.
زين سابها ومشي.. هو غضبان ازاي تسمح لنفسها تخطط من وراه وتكلم حد غريب عنها وتطلب منه طلب زي دا.. ليليان كبرت وبقت تتصرف من دماغها وعلى مزاجها ولغته من حياتها وهو مجرد شعوره ان هي لاغياه ضايقه خنقه هو عاوز يكون محور حياتها هي وبس.
شخص واقف في الاسانسير وبيتصل على حد ....
:_ ياخي رد عامل مهم اوي.
اخيرا عز رد :::
عز : الو.
:_ ايه ساعة حضرتك علشان ترد.
عز : ايه دا انت وصلت يامعلم.
:_ اه ياخويا لسه واصل وطالع لاستاذ عمر اسلم عليه واجيلك على المستشفى.
عز : انت مش قولتلي ليه كنت اجاي اخدك.
:_ سبت مسج لحضرتك على الفيس.. بس حضرتك معبرتينش وانا اتبهدلت وابن خالي المحترم قافل تليفونه.. قولت احط شنطي عنده لغاية ما اشوف فندق.
عز : اشطا سلم على عمر وتعال بقى بسرعة .. الشغل مستنيك..
:_ طب اقفل انا وصلت اهو.
رن جرس الباب وثواني وفتحت ليان...
ليان : ايه دا وائل.. انت وصلت امتى من المانيا.
وائل : دخليني بالله عليكي اصلي مش قادر.
ليان دخلته.. وهو قعد على اول كنبة من التعب.
ليان : انت متصلتش ليه تعرفنا..
وائل : بعت مسج لاخوكي واتصلت على عمر كتير وتليفونه مغلق... هو فين من حق؟!.
ليان : ايوا هو في شغله بيقفل تليفونه.
وائل : طب اقوم اروح لاخوكي على المستشفى وبليل ارجعله اسلم عليه.
ليان : لا ابداً انت هاتقعد وتتغدا الغدا جاهز اصلا وتشرب قهوتك.
وائل : يابنتي مش عاوز اتعبك والله.. وبعدين هاصبر نفسي مع اخوكي في المستشفى .
ليان : عيب وبيت اخوك هنا مفتوح.. استنى انادي على البنات يسلموا عليك بيعملوا الهوم ورك .
وائل : لا استني دا انا جايبلهم هدايا وهادخل اعملهم مفاجأة.
( وائل شخصية جديدة ابن عمة عمر وعايش عمره في المانيا بينزل اجازات وبيسافر تاني دكتور ورئيس مستشفى في المانيا وفي سن مراد الجارحي.. والمستشفى اللي بيشتغل فيها عاملة تعاقد مع مستشفى الجارحي على المنحة ).
في بيت مراد الالفي..
سارة واقفة بصدمة : ربنا يهديك يامراد ياحبيبي، اتصل يالا على السباك هايجي يظبط الحمامات.
مراد ببرود : اتصلت وقالي مش فاضي، وانا السباك دا بحبه وهاستناه وانشالله يقعد سنه براحته.. بيت بنتي مفتوح ليا.
سارة : انت عاوز تقنعني ان الحمامات كلها باظت مرة واحدة.. ساعتين خرجت روحت المدرسة للواد ارجع الاقي كدا.
مراد : عادي ياحبيبتي.. امر طبيعي يالا جهزي الشنط خلينا نروح لكاميليا.
سارة : لايا مراد مش هانروح لكاميليا.. ادهم نازل اجازة وفي خلال عشر ايام راجع شغله عاوز يقعد مع مراته وعياله براحته... هانروح فندق لغاية ما الحمامات تتصلح.
يحيى : لا نروح عند كاميليا.
مراد : وانا لايمكن ارفضلك طلب.. يالا ياحبيبي نجهز شنطتك.
سارة حطت ايديها على راسها بنفاذ صبر : يارب صبرني..
وائل وصل المستشفى وعجبه انضباطهم وتطوارات المستشفى والديكور والتصميم وكل حاجة.. لاحظ بنوتة واقفة بتضحك مع طفلين وبتوزع عليهم شوكلاته..وقف راقبها لغاية ما خلصت وجت تمشي..
وائل : اسلوب حلو على فكرة لما تعملي كدا مع الاطفال.
كارما : شكرا.
وائل مد ايديه : دكتور وائل..
عز مد ايديه هو وسلم : دكتورة كارما.. دكتورة اطفال. ومراتي.
وائل بصلهم : نعم مراتك من غير ماعرف.
عز: ماهو دا السبب اللي خلاني مفتحش المسج امبارح.. كتبت كتابي امبارح .
عز تابع كلامه لكارما : دا وائل يبقى ابن عمة عمر جوز ليان عايش عمره في المانيا وبنشوف طلته البهية في الاجازات وعشت سنة معاه تدريب وتحت اشرافه في المانيا.
كارما هزت راسهااا: اهلا وسهلا بحضرتك.
عز : يالا بينا على المكتب.
وائل : يالا..
وائل مشي بكام خطوة قدام عز بيتفرج على المستشفى... ولاحظ واحدة واقفة بتبص على عز وكارما بنظرات ضيق وغيظ..جذبته..
عز ميل على كارما وهمس : على اوضتك وبطلي لف في المستشفى.. مش هاقعد المك كل شوية .
كارما بهمس ودلع : غيور اوي انت.
عز : ادلعي كله هايطلع عليكي بعدين.. على مكتبك.
كارما مشيت وعز راح لوائل.. شاف نانا قرب منها...
عز : وائل اعرفك على دكتورة نانا... من اشطر الدكاترة هنا في الجراحة ومرشحة قوية للفوز بالمنحة..
وائل سلم عليها.. ونانا سلمت عليه بتعالي..
عز : دكتور وائل مدير بالمستشفى اللي المفروض تسافروا بالمنحة عليها.. وهو اللي هايقرر مين يسافر بالظبط.. شدي حيلك بقى.
نانا كان شاغل تفكيرها كارما وقرب عز منها وطريقتهم: ان شاء الله.
وائل وعز مشيووا من قدامها.
وائل : مالها دي قرفانة من نفسها ليه.
عز بضحك : لا نانا دي حكايتها حكاية.. بتكلم كل الناس من طرف مناخيرهاا.. وهي شايفة ان هي اهم واحدة في قسم جراحة هنا بل وحياتك ومصر كلها.
وائل : ايه دا واهم منك انت شخصيا.
عز : لا ماهي بتيجي عندي وبتفرمل...بس تصدق انت الوحيد اللي تقدر تظبطها..
وائل : لا انا مبحبش كدا ... دي تتعامل اقل من اي حد.
عز : بص من حكم خبرتي.. هي فيها حاجة وطيبة بس معرفش ليه بتتعامل كدا.. بس الي تعرف امي.. قعدت معاها قعدة طويلة .
وائل : نبقى نعرف حكايتها من الست الوالدة.
عز : قعدت مع عمر وليان.
وائل : عمر لأ .. ليان اه.. غدتني وعملتلي فنجان قهوة انما ايه ظبط دماغي.
عز وقف مرة واحدة : قعدت مع ليان لوحدك.... انت الغربة لحست دماغك والا ايه.
وائل باستغراب : وفيها ايه!!.
عز بحدة : فيها انه غلط، وان انا اخوها واضايقت مابالك بقى بجوزها.
وائل : ليان دي مرات اخويا.. وبعدين البنات كانوا موجودين.. انت اصلا بتفكر ازاي.
عز : انا عارف وفاهم وجهة نظرك بس بفهمك وبوضحلك الغلط.. وردة فعل عمر..
وائل : انت ضايقتني جدا وهايفضل بالي مشغول لتحصل خناقة بسببي.
عز: مش هايحصل حاجة ان شاء الله... يالا بينا على الشغل.
عمر وليان قاعدين على السفرة..
ليان : وبس بقى لما جه انا مسكت فيه وغدتيه وراح بعد كدا لعز.
عمر كان بيسمع كلامها وهو مبطل اكل.. وفاجأة رمى الشوكة من ايده ..والبنات اتخضت.
عمر بحدة : على اوضتكوا.. يالا.
فيروز ولارا قاموا...وليان استغربت طريقته..
ليان : في ايه ياعمر.
عمر وقفها غصب عنها : ازاي تسمحي لنفسك انك تقعدي مع راجل غريب في البيت لوحدكوا وانا مش موجود.. انتي اتهبلتي يا ليان.
ليان بدموع : انا غلطت في ايه.. دا قريبك واللي دايما بتقول انه في مَعزة اخوك... وجه هنا كتير... انا قومت معاه بالواجب.. انا افتكرت لو مش قمت معاه بالواجب انت هاتزعل مني.
عمر بغضب وبغيرة : الي عملتيه كله غلط في غلط وقعادك معاه غلط ولوحدكوا حتى لو كان اخويا نفسه.. الفكرة نفسها غلط وحرام.. فهمتي ولا لأ.
عمر سابها ومشي..وهي حاولت تفهمه الموضوع لكنه رفض اسبابها..
ليليان كانت قاعدة بتفكر ازاي تصالح زين...
ليليان : طب امثل اني تعبانة يقوم يتخض ويجي بسرعة وهو اللي يصالحني....
ولكنها رجعت : لا لو اكتشف اني بمثل هايطربقها فوق دماغي.
ليليان : طب اعمل ايه اصالحه ازاي..انا ابعتله ورد على الشركة.. ايه شغل المراهقين دا... لا لا بس هي دي ايوا انا هاعمل كدا...وربنا يستر من ردة فعله بقى .
راحت على دولابها وطلعت فستان وحطته في شنطة وحطت هدوم ليها ولزين...
وبعتت مسج لزين : لو عاوز تيجي ورايا على اليخت تعال لو مش هاتيجي هارمي نفسي للسمك ياكلني .
خلصت المسج وهي بتضحك بشقاوة .. واتصلت على مراد يوصلها لليخت...
مراد : هاتروحي لوحدك ياحبيبتي.
ليليان : متخافش ابوك قبلي هايكون هناك.
مراد : متأكدة.
ليليان : جداً.
زين قعد في قاعة الاجتماعات مع الموظفين وآسر ووصتله مسج ليليان... فتح تليفونه وهو بيقراها...ضحك بصوت عالي على شقاوتها.. كلهم باصوله باستغراب.. زين لاحظ سكوتهم.. رفع وشه.. لاقى علامات الاستغراب على وشهم وخصوصا آسر.
وقف بهيبته : آسر كمل الاجتماع انت.. ورايا مشوار مهم.
وسابهم وخرج وهو بيتوعد لليليان.
امام شقة ادهم..
سارة بغيظ : طب والله انا مكسوفة وفي نص هدومي من عمايلك دي.. ينفع نطب عليهم مفاجأة.. كنت سيبني اتصل اديلهم خبر.
مراد : خبر ايه احنا جاين نسرقهم.. دا احنا هانبات عندهم.. اسكتي انتي.
سارة : وايه الشنط دي كلها... احنا هانقعد سنة ولا ايه .
مراد : الله مش بقولك السباك مش فاضي... دا لو القعدة عجبتني هانقل اقامتي هنا.
سارة بغيظ : يارب الصبر من عندك انت...
مراد رن الجرس وادهم فتح.. ادهم باصله وبص لشنطهم بعدم فهم...
مراد بابتسامة مستفزة : ازيك ياجوز بنتي ياحبيبي....
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع عشر من رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين (عز) بقلم زينب محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين (الجزء الأول) بقلم زينب محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا