مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة رحاب إبراهيم علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثالث والعشرون من رواية وحوش لا تعشق رحاب إبراهيم.
رواية وحوش لا تعشق رحاب إبراهيم - الفصل الثالث والعشرون
تابع الجزء الأول من هنا: جميع فصول رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم
رواية وحوش لا تعشق رحاب إبراهيم - الفصل الثالث والعشرون
_ فههههههههد 😨
التفت كلا من فهد وفاطمة وتفاجئ فهد بمرأى شقيقته هنا ومعها رنيم ثم تذكر أمر التنسيق فأستعب الأمر ....
حملقت مريم في فاطمة بذهول و ابتسمت فاطمة بمجرد أن رأتها حتى وجهت مريم نظرات عاتبه لشقيقها وقالت :-
_ مافيش حتى اتصال منك تفهمني ...هي دي أخرتها يا فهد ....
عبس وجه فاطمة بالتدريج لتعلو تكشيرة على قسماتها وقال فهد محاولا ضبط اعصابه :-
_ هجيلك في شهر العسل ! ...ده انا ابقى غتت بصراحة ..وبعدين إيه اللي جابك المفروض تيجي بعد يومين لسه !
مطت مريم شفتيها وبدأت تشك بأمر ما والقت بالسؤال في وجهه وهتفت مشيرة إلى فاطمة :-
_ هي فاطمة هي العروسة يا فهد ؟!
هز فهد رأسه منذرا بنظرة قوية من تعصبها وأجاب:-
_ اه ...فاطمة ...مراتي
جحظت عين مريم وهي تلتفت لوجه فاطمة العابس ورغم الود الذي كان بينهم ولكن الأمر قد تحول الآن لتصيح مريم بفاطمة :-
_ حطيتي عينك عليه لما شوفتيه في فرحي ...صح ؟
ولم تنتظر اجابة فاطمة حتى تابعت بعصبية :-
_ انا غلطانة أني عزمتك ..ماكنش ينفع ادخل واحدة زيك بيتنا وتضحك على أخويا وتخليه يتجوزها من ورا اهله ...
تركتها فاطمة تقول ما تريد ليصيح فهد به بغضب حاد قائلا :-
_ مررريم ...أوعي تكلمي فاطمة بالطريقة دي تاني ...ولعلمك أنا أعرفها من قبل الفرح ...هفهمك كل حاجة بس اظن ده مش مكان نتكلم فيه ....
راقبت رنيم شجار الاشقاء في صمت ونظرات رامقة لفاطمة الذي احتد وجهها احمرار بمزيج من الحزن الغضب ...
قالت فاطمة وهي تأخذ مغلف أوراقها من يد فهد وقالت :-
_ هسبقك انا لحد ما تخلص كلام ...بعد اذنكم
شدد فهد على معصم يدها وأعترض:-
_ لأ....مش هتروحي لوحدك ...استني هنروح مع بعض كلنا
نظر لمريم وأردف قائلا :- بقلم رحاب إبراهيم
_ اكيد انتي جاية لنفس السبب ...هتقدمي ورقك
زمت مريم شفتيها بغيظ وهزت رأسها بموافقة وملف أوراقها بيد رنيم ....أخذهم فهد جميعوا للمكان ....
__________________________صلّ على النبي الحبيب
كانت ابتسامته حالمة وهو يرمق الفراغ بشرود حتى هتف به باسم والده بمكر وقال :-
_ اللي واخد عقلك يا مااالك
حرك مالك رأسه ببسمة خفيفة وأجاب بذات المكر :-
_ يتهنى بيه ...
جعدت ريهام حاجبيها بتذمر فهي تراقب شرود ابنها منذ ظهور هذه الفتاة ...ويغزو قلبها الم لأجله وستوافق مرغمة على هذه الزيجة وهذا في حال موافقة الفتاة ....
أتى أنس بابتسامة واسعة وجلس قبالتهم ثم هتف :-
_ انتوا لسه ما شربتوش حاجة ! .....
أشار للنادل بيده وطلب بعض المشروبات لجميعهم ....
*******
دخلت ياسمين سيارتها باكية رغم تحديها بالبقاء ولكن رؤيته قعيد هكذا تسفك دقات قلبها حد الألم ...قادت السيارة بشيء من العصبية وذهبت في الطريق ....
__________________________أستغفر الله العظيم
خرج للتجول حتى لا تخونه قوته أمامها فقد كاد أن يضعف ليلة أمس ......(فلاش باك عدة ساعات فائتة )
فجراً .....
قد انهت صلاتها وعادت للفراش برداء حريري زاهي اللون قد جعل بشرتها متوجهة ...وقاد شعرها المتدلي على عيناها مغريات الجمال ...دلف آدم بعد أن انهى صلاته وحاول جاهدا أن يظل بعيدا عنها بعد بعدها عنه دائما وكرامته لا تسمح بالقرب ....دلف وأغلق الباب بخفوت ليرى إضاءة الغرفة الخفيفة بالكاد تجعله يرى قليلا ....أراد بعض الاغطية ليتمدد على الاريكة الوثيرة بالجوار ....أقترب من الخزانة ولكن الضوء لم يساعده في البحث حتى أضاء المصباح العلوي لتنتشر الاضاءة بكل مكان موضحة أشياء كثيرة ومنها رؤيتها بهذا الشكل ....ارتبك قليلا ووقف. يتأملها بتفحص وطافت ابتسامة عاشقة على محياه ...فكم هي فاتنة ! .....يكمن في برائتها فتنة هائلة لم تدركها هي بعد ...وللغرابة تمنى أن هذه اللحظات تطول ولا يذهب هو ولا هي تستيقظ لتكتشف مدى ضعفه أمامها ... فأن ادركت ذلك سيجن بالتأكيد ...كبريائه قاتل احيانا ...
استغفر ربه ثم ابتسم من سذاجته فهي زوجته !! ...كيف يشعر هكذا رغم أن هذا ليس محرم عليه والعكس صحيح ...هي من أشعرته هكذا ...أنها ليست من حقه ...وأي حق لرجل وجوده نتيجة ذنب بين فتاة اضعفت نفسها بحماقتها واخطأت وبين شاب لا يعرف الضمير وجودا بداخله ...وهما والداه ! ....
هنا تخلل سرب الفتنة وتوهج المشاعر خليط من الحزن والألم ....ابتعد ....ليس بقلبه ولكنه ابتعد للاريكة ودفن جسده بها والتف بالاغطية بعد أن اطفأ المصباح مجددا مثلما اطفأ الحزن عشقه ......
اضجع على جانبه الأيمن بإتجاهها ومد البصر لم يحيد عن مرأها ....فأن كانت بعيدة فأقلا أن يضمها بعيناها عل سير مشاعره توقظ الرحمة بداخلها وتعشقه .....
وذهب بعد فترة في سُباتٍ عميق .......
********
عاد مرة أخرى للواقع بكل وحشته وهو يخطوا على الطرقات وقد تساقطت أواخر حبات موسم المطر على معطفه الطويل ذات اللون الرمادي ....
جلس بأحد المقاهي الحديثة ذات الواجهة الزجاجية ..وجلس تائها في سباح الاعماق المتعارك عشقا وقسوة ... يشعر احيانا أنه يريد أن يريها مدى جنون عشقه ولو لدقيقة واحدة ...ولكنها لن تكف عن طفوليتها ...والعشق لا يقبل الصغار ...
___________________________لا حول ولا قوة إلا بالله
انتهوا من تقديم الاوراق .....وكانت مريم ترمق فاطمة بنظرات حادة وعصبية ....حتى قالت فاطمة بعد الانهاء مباشرة :-
_ هسيب فهد يحكيلك كل حاجة يا مريم ...لأن واضح مهما قلت مش هتقتنعي وانا ماليش روح للمناهدة ...
اتسعت نظرة مريم بضيق حتى قال فهد :-
_ هخدكم كلكم معايا ..هنزل فاطمة قدام البيت وهرجع معاكي الڤيلا ....
رفضت مريم هذا الحديث وقالت :-
_ طب إيه رأيك أروح معاكوا البيت ونتكلم ...
هز فهد كتفيه بموافقة وقال :-
_ مافيش مشكلة ...يلا
صاحت رنيم معترضة وقالت :-
_ طب همشي انا بقى عشان ورايا مشوار مهم ....بعد اذنكوا ...
شعرت مريم بأن هذه حجة ليس أكثر ولم تعترض لأنها تريد الانفراد بفهد .....
ابتعدت رنيم وذهبت بسيارتها بعيدا ....وقاد فهد سيارته بمريم وفاطمة التي وكانهم اصبحوا أعداء الآن ....
*******
دلف فهد ومعه الفتاتان للشقة الخاصة به ....ونظرت مريم للمكان الذي برغم انها كانت تعلم به وبعنوانه إلا أنها لم تأتي إليه أبدا ......أشار فهد حتى يجلسوا بينما قالت فاطمة :-
_ هحضرلكم اكلة سريعة ...
اوقفها فهد بحدة وقال :-
_ هطلب أكل من برا
نظرت له فاطمة ذات مغزى واوضحت بنبرة مميزة بصوتها وقالت :-
_ طب هعمل حاجة تشربوها ...بعد اذنكوا
تركها فهد لانه شعر أنها تريد ذلك لانفرادية الحديث ثم جلس بجانب مريم وبدأ في الشرح ......
***********
دلفت فاطمة للمطبخ وشمرت عن ساعديها ثم أخرجت بعض الفواكه لاعداد مشروب عصير طازج ...وتعجبت من نفسها ...اهي فاطمة العنيدة المتمردة !! ....لو كانت فتاة الامس لثارت مدافعة عن نفسها ...فلماذا الآن لا تريد الحديث ...أم غلب الألم لجام قوتها ؟!
بدأت بتحضير المشروب وتعمدت التأخير ......
************
كانت مريم تستمع وهي فاغرة فاها من هول ما تسمعه حتى صدمت بختام القول .. مقتل والد فاطمة ....
وضعت اناملها على وجهها برجفة ولمعة عيناها بحزن وقالت :-
_ يا حبيبتي يا فاطمة ...انا ظلمتها ...رغم أني زعلانة بردوا من طريقة الجواز دي لكن هي اتظلمت أوووي ...
بس ماكنش ينفع يا فهد تتجوز من ورانا بردو ...ده غلط
نهض فهد بعصبية وهتف :-
_ يووووه ...بعد اللي حكيتهولك ده كله
نهضت مريم ووقفت امامه وقالت :-
_ انا دلوقتي عرفت أن فاطمة اتجبرت في كل حاجة ومش بلوم عليها ...فاطمة اتجبرت حتى انها تتجوزك ...ماكنش قدامها حل تاني عشان تحمي نفسها واهلها ....لكن أنت كان ممكن تحميها وتقف جمبها من غير ما تتجوزها وتتحسب عليها جوازة ....انا عارفاك يا فهد أنت رافض موضوع الجواز اصلا ....حرام عليك تظلمها وترميها بعد كدا .....
توترت اعصابه بجنون ولم يستطع الافصاح عن ما يدور بداخله من عشق ....هتف بمريم :-
_ ده شيء يخصني يا مريم ...وكلامي معاكي عشان خاطر فاطمة وبس وعشان ما تظلميهاش ....لكن مش معنى كدا أنك تحققي معايا بالشكل ده ...دي حياتي ومحدش له يدخل فيها ....واظن انا ما سألتكيش ليه وافقتي على أدم رغم أنك كنتي دايما بتقولي أنك بتكرهيه ...سيبتك براحتك وما ادخلتش في قرارك .....
ضيقت مريم عيناها بعصبية واجابته بحدة :-
_ ما ادخلتش !! ....اومال مين اللي حدد ميعاد الخطوبة والفرح من غير ما ياخد رأيي ...انت ادخلت في حياتي أكتر مني يا فهد ...
اشاح فهد وجهه لجهة أخرى بضيق وانتفخت عروق رقبته من الغضب ثم اتت فاطمة ووضعت اكواب العصير على المنضدة وذهبت مرة أخرى .....راقبها فهد بألم حتى ذهبت خلفها مريم وتركت فهد يتغمر بتلابيب الحزن .....
**********
دلفت مريم مباشرة إلى الغرفة التي دخلتها فاطمة منذ ثوانٍ ....وقفت أمام مقعدها وقالت :-
_ ممكن نتكلم شوية يا فاطمة ؟
نهض فاطمة وعي تكتم سيلا من العبرات وقالت :-
_ مش فهد قالك كل شيء ؟
ربتت مريم عليها بحنان ونظرت بلمعة دامعة لفاطمة حتى ارتمت فاطمة بين ذراعيها باكية وافضت سيل البكاء الآن ...شاركتها مريم وتهدج صوتها وهي تقول :-
_ انا اسفة بجد ماكنتش اعرف اللي حصل ...البقاء لله يا فاطمة ....
ابتعدت فاطمة وهي تكفكف دموعها بحزن واجابت :-
_ لا إله إلا الله ...انا سيبت فهد يقولك اللي حصل لأني ماكنتش هعرف احكيلك من غير ما دموعي تنزل ...خوفت لتقولي أني بعمل كدا عشان اصعب عليكي ....اللي مريت بيه صعب أوووي يا مريم ...
ضمتها مريم مجددا وقالت بلطف :-
_ كل شيء هيبقى تمام بأذن الله ...وانا وآدم هنعرف نخلي بابا وماما يوافقوا ....هنعملكوا فرح كبيررررررر أوووي
ابتعدت فاطمة بنظرة قلقة وتساءلت :-
_ هما ممكن ما يوافقوش ؟
نكثت مريم راسها ولم تجد اجابة لا تجرح فاطمة فقالت :-
_ بصي أي حد مكانهم هيزعل ...لكن بابا وماما طيبين أوووي ولما يعرفوا اللي حصل هيتفهموا الموضوع خصوصا انكوا ما اتجوزتوش في السر ....ده على سنة الله ورسوله وقدام الناس ...بس اللي بطلبه منك حاجة واحدة...
رمقتها فاطمة بتوتر حتى تابعت مريم :-
_ اللي بطلبه انك انتي وفهد تزودوا حاجة واحدة على اللي حصل ....انكوا كنتوا بتحبوا بعض عشان كدا فهد اتجوزك ...لأن مش هيبقى مقبول أنكوا اتجوزتوا لمجرد أنك خايفة من مجرم واتحاميتي في فهد وانتي صعبتي عليه عشان كدا اتجوزك ....
اتسعت عين فاطمة بذهول ما تقوله مريم ....اهذا ما قاله فهد عنها ؟.....شفقة !!!
تمتمت بصدمة :-
_ صعبت عليه !! ...هو قالك كدا ؟
أطرفت مريم بتعجب لرؤية ملامح الصدمة بادية على وجه فاطمة فقالت بصدق :-
_ ده اللي فهمته من كلامه ...هو ما قالش كدا بالضبط بس ده اللي فهمته ....
سقطت الدموع على وجه فاطمة وقالت ببكاء :-
_ الله يرحمك يابابا ....
اخفت صدمتها بحزنها هذا لتربت عليها مريم من جديد ولم تدرك أنها عكرت صفو الصورة دون قصد .....
جلست بأقدام واهنة على المقعد حتى قالت مريم مرة أخرى :-
_ بطلي بقى يا فاطمة عشان خاطري ...هجيلك تاني وهخلي فهد يجيبك الفيلا عندنا ...انا مضطرة امشي دلوقتي عشان آدم ما يعرفش انا فين اصلا ....
هزت فاطمة رأسها ثم تصافحوا سريعا بود وتركتها مريم وخرجت من الحجرة .....
************
وكأنه كان ينتظرها ....اقترب فهد من شقيقته وتساءل :-
_ كلمتيها ؟
اجابت مريم بشفقة :-
_ اه كلمتها واعتذرلتها ....مسكينة فاطمة صعبانة عليا أوووي ....خلي بالك منها يا فهد على ما نقنع بابا وماما بموضوع جوازك ده ...ما تخافش انا وآدم معاكوا .....
تنفس فهد الصعداء وقد غمره الارتياح لظنه أن فاطمة الآن قد تخطت الالم قليلا ولا يدرك ماذا حدث !....
أخذ مفاتيح سيارته وهتف بعجالة لفاطمة وقال :-
_ هوصل مريم وراجع يا فاطمة ....ما تفتحيش لحد الباب
ولا اقولك انا هقلفه احسن بالمفتاح .....
رمقته مريم بتعجب من لهفته وقلقه ثم خرجت معه من الشقة .......
______________________________أذكروا الله
بعد أن عاد آدم للڤيلا بحث عن مريم ولم يجدها ...شعر بالقلق بعد أن هاتفها مرارا ولم تجيب حتى لمح طيفها وهي بالخارج مع احدهم فخرج راكضا بشراسة لها .....
همست مريم بمكر لشقيقها فهد وقالت :-
_ زي ما اتفقنا بقى ..ما تقولوش اننا كنا بنقدم ورق الكلية ...قول اني جتلك على طول ...مفاجاة بقى وكدا
أطرف فهد بعيناه وهو يغلق باب السيارة واجاب :-
_رغم أن حاسس بحاجة غريبة بس ماشي طالما عملهاله مفاجآة ....مع أن مش عارفة فين المفاجآة ده هيفرح أنه هيبقى المعيد بتاعك ....
توسلت له ببعض التذمر حتى اجابها اخيرا بالموافقة ليأتي آدم منقضا عليهم كالاعصار وهتف :-
_ كنتي فين يااااهانم
اجاب فهد بتعجب :-
_ كانت معايا يا آدم ....
الفتت آدم لفهد بدهشة ثم صافحه بقوة وقال معتذرا :-
_ ما خدتش بالي يا فهد والله ....انا لما ما لقيتهاش في البيت ما بقيتش شايف قدامي ومش عارف راحت فين ...
نظر فهد بمكر لآدم وقال :-
_ كانت معايا ما تخافش ....وعرفت كل حاجة عن موضوع جوازي وشافت فاطمة كمان ....
زمت مريم شفتيها بنظرة واسعة رغم ان بداخلها شعرت بالمرح من غضب آدم لعدم وجودها فأجابت بثقة :-
_ انا داخلة جوا ...تعالوا ورايا 😊
وتوجهت للداخل ...حتى مرر آدم يده على وجهه يعصبية مكبوته وقال لفهد:-
_ شايف اختك 😕
اخفى فهد طيف ابتسامته ثم قال بجدية :-
_ نسخة تانية من اللي عندي 😡
وتابع وهو يدخل سيارته مرة اخرى :-
_ هسيبك دلوقتي عشان فاطمة في البيت لوحدها ...
اعترض آدم ولكن فهد اصر بالذهاب وابتعد بسيارته ....
نظر آدم للفيلا بقوة وتوعد ثم دلف للداخل ......
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والعشرون من رواية وحوش لا تعشق رحاب إبراهيمتابع من هنا: جميع فصول رواية وحوش لا تعشق بقلم رحاب ابراهيم
تابع من هنا: جميع فصول رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية قصر البارون بقلم دينا السيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا