مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة دودو محمد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل العشرون من رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد.
رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد - الفصل العشرون
اقرأ أيضا: رواية عشق الزين (الجزء الأول) بقلم زيزي محمد
رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد |
رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد - الفصل العشرون
كان حمزه متعصب جدآ وهو بيتكلم فى التليفون مع ابوه وقال
حمزه:- الواطى الندل الجبان والله لو ينفع كنت اخد اجازه وجيت طلعت روحه بأيديه بس المشكله ان مينفعش اخد اجازه بس اول يوم هنزل فيه الاسكندريه هروح عنده الشركه اكسرها فوق دماغه
سعيد :- بحزن يا ابنى احنا مش قد المشاكل دى احنا ناس غلابه ومش قد اولاد الأكابر دول
حمزه :- حضرتك اللى غلطان من الاول لما وافقت تجوزها لواحد زى ده
سعيد :- يا ابنى هو كويس بس معرفش عمل كده ليه
حمزه :- تانى يا بابا
سعيد :- اختك بتحبه يا حمزه
حمزه :- تبقى مجنونه لو بتحبه بعد كل ده
سعيد :- للاسف هو ده حال اختك دلوقتى
حمزه :- بتحبه بعد ما فضحها وفضحنا بتحبه بعد ما كسر فرحتها فى قلبها بتحبه بعد ما اهانها وجرحها وحسسها انها ولا حاجه بنتك اتجننت يا بابا
سعيد :- مش بأيديها يا ابنى الحب مش بيستأذن صحابه الحب ده قدر من عند ربنا بيجمع بيه بين قلبيين وانت وبختك يا تعيش عذاب الحب يا تعيش حلاوته
حمزه :- بعصبيه حب ايه وحلاوة ايه بس يا بابا احنا هنعمل ايه دلوقتى فى المصيبه دى
سعيد :- ركز انت بس فى شغلك ومتشغلش بالك بحاجه
حمزه :- انا ليه حاسس ان اعصابك هاديه اوى يا بابا ومش حاسس بحجم الفضيحه اللى حصلت لينا دى الناس كلها بتتكلم على الفرح وان رجل الأعمال ادهم الحناوى محضرش فرحه على الصحفيه داليا سعيد
سعيد :- علشان انا واثق أن ربنا ليه حكمه فى كده ربنا مش بيجيب حاجه وحشه ابدآ والخير قادم ان شاءالله وربنا مش هيتخلى عن اختك ابدآ
حمزه :- طيب هى فين دلوقتى
سعيد :- خرجت وراحت ليه وبعد كده راحت تريح اعصابها فى اكتر مكان بتحبه
حمزه :- الملجأ
سعيد :- ايوه
حمزه :- وطبعآ قفلت تليفونها ومش هنعرف نوصل ليها غير لما اعصابها ترتاح
سعيد :- ايوه كلمتنى وعرفتنى مكانها وقالت إنها هتقفل تليفونها علشان مش عايزه تكلم حد
حمزه :- ماشى انا كنت عايز اتكلم معاك فى موضوع بس مش دلوقتى بقى
سعيد :- موضوع ايه ده
حمزه :- احم خليها بعدين نكون اطمنا على داليا والأمور بقت اهدا من كده شويه
سعيد :- ماشى يا حبيبى خلى بالك على نفسك مع السلامه
حمزه:- قفل التليفون وهو متعصب وداس عليه جامد وقال ماشى يا ادهم حسابك معايا كبر اوى مسير الايام توقعك تحت ايدى وفى الوقت ده خرجت ميرفت من الاوضه بتاعتها واول ما شافها حمزه قال رايحه فين يا ميرفت
ميرفت :- من غير ما تبص ليه قالت داخله الحمام ممكن
حمزه :- واخرتها ايه
ميرفت :- اخرة ايه بالظبط
حمزه :- الطريقه اللى انتى عايشه بيها معايا دى من ساعة ما صحيتى ولاقيتى نفسك نايمه جنبى على السرير واتعصبتى عليا وانتى واخده جنب ورافضه الكلام معايا حتى اللقمه مش بناكلها مع بعض اسبوع من ساعة ما ابوكى مات وانتى معايا بالطريقه دى واقول لنفسى اصبر عليها شويه حزينه على موت ابوها اديها العذر كانت متعلقه بي بس كده الوضع زاد عن حده اوى
ميرفت :- خلصت كلامك
حمزه :- ايوه
ميرفت :- عن اذنك ولسه هتمشى
حمزه :- راح عندها ومسكها من دراعها وقال انتى ايه يا شيخه جايبه برود الاعصاب ده منين
ميرفت :- والدموع فى عينيها سبنى لو سمحت
حمزه :- عملت ليكى ايه علشان تتعاملى معايا بكل برود بالطريقه دى انا حاولت اقف جنبك واحميكى بحاول اطيب جرح فراق ابوكى انما انتى بتبعدى عنى معرفش ليه
ميرفت :- شدت دراعها منه وقالت بعصبيه علشان انت واحد استغلالى كل اللى همك جسمى وبس استغليت موت بابا وتعبى ونيمتنى فى سريرك وفى حضنك مسبتش ليا حرية الاختيار قولت مراتى وانا حر فيها واللى مات ده فى داهيه المهم اعيش دور الراجل المتجوز وخلاص
حمزه :- سبق وقولتلك انا مكنتش اقصد حاجه من دى كل الحكايه أن انا حاولت اكون جنبك فى الحاله اللى انتى كنتى فيها حاولت احسسك انك مش لوحدك وان انا معاكى حاولت اعوض ليكى ولو جزء صغير من قلة وجود ابوكى جنبك مكانش قصدى اى حاجه تانيه لو عايز اعمل كده هعمل ومش هخاف لانك انتى مراتى ومش عيب ولا حرام لكن مش انا اللى اعمل كده وانا لما اتجوزتك اتجوزتك علشان منحسش بالذنب اننا عايشين فى بيت واحد ومقفول علينا باب واحد ومفيش حاجه تربطنا ببعض يا ميرفت
ميرفت :- كنت اصبر لما افوق واقرر انام جنبك ولا لاء مش تاخد القرار من نفسك
حمزه :- بعصبيه يا ستى حقك عليا وعمرى ما هطلب منك انك تيجى تنامى فى اوضى غير لو انتى اللى حبيتى تعملى كده من نفسك
ميرفت :- أن شاءالله عن اذنك وسابته ودخلت الحمام
حمزه :- اتعصب وحدف التليفون فى الارض وقعد على الكنبه وحط أيده على راسه واتنهد
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى فيلا ادهم الحناوى
كان قاعد على كرسى المفضل بيهزه رايح جاى بي وبيبص لسقف وساكت والدنيا ضلمه وفجأه جرس الباب رن وقف الكرسى وبص على الباب وقام فتح الباب وقال
ادهم :- انت جاى ليه
أكرم :- زق ادهم من صدره لوراه وقال بعصبيه انت ازاى كده ازاى تفضح واحده بالشكل ده ازاى تكسر قلب واحده حبيتك بجد انت مستحيل تكون طبيعى انت بسبب اللى حصلك زمان بقيت مريض نفسى محتاج تتعالج يا ادهم حالتك بقت خطر حتى على نفسك
ادهم :- زقه وقال اطلع بره مبقاش غير واحد زيك انت اللى يجى يحاسبنى
أكرم :- لاء مش طالع يا ادهم واللى زى ده لازم يحاسبك علشان اللى بينا مش يوم ولا اتنين اللى بينا ده عشرة سنين علشان انت صديق عمرى يا ادهم وعمرى ما هبعد عنك لو ايه حصل بس بجد انت بقيت خطر على نفسك وعلى اللى حواليك بقيت خطر مميت كل اللى يقرب منك لازم يتعذب لازم يتعاقب على ذنب ملهوش يد فيه يتعاقب على اخطاء ناس تانيه فوق يا ادهم اعرف مين عدوك من مين حبيبك بدل ما تصحه يوم تلاقى كله بقى عدوك هتلاقى اللى جنبك ومعاك دلوقتى ضدك وبعيد عنك بعدين بلاش تفوق متأخر يا ادهم بلاش
ادهم :- ههههههههههههههه وصقف وقال برافو عليك تصدق تنفع تشتغل ممثل زى ما بتمثل على أهلك اليومين الدول ومسكه من هدومه وقال تعرف انت اكبر غشاش قبلته فى حياتى انت غلطه عمرى يوم ما فكرت اصاحب واحد زيك بلاش تعيش دور الصديق المخلص لأنك واحد واطى وجبان
أكرم :- بصدمه انا يا ادهم الكلام ده ليا انا
ادهم :- مصدوم صح أن انا عرفتك على حقيقتك صحيح متأخر شويه بس فى الاخر عرفت انك بنأدم زباله
أكرم :- ليه كل ده يا ادهم ربنا يعلم انا بحبك اكتر من اخويا مكرم نفسه بتمنى ليك الخير اكتر ما بتمناه لنفسى وفى الاخر اطلع قذر وواطى طيب ليه كل ده
ادهم :- حلوه الخطه اللى كنت عملها عليا مع الصحفيه شابوه ليكم بجد اكبر كدابين قابلتهم فى حياتى انتو الاتنين
أكرم :- خطة ايه مش فاهم حاجه وضح كلامك
ادهم :- لف حاوليه وقال اتفقتو أن داليا توقع أدهم الحناوى فى حبها وبعد كده يتجوزها تتعبه وتعذبه علشان يتمسك بيها اكتر علشان تكون مختلفه عن اللى يعرفهم ويتعلق بيها اكتر واكتر وطبعآ صديق عمرى بصفته أن هو عارف عنى كل حاجه هيقول كله ليها علشان تستخدمه فى خطتها اللى هتوقعنى بيها وبعد ما نتجوز وتعلمنى الادب وتقدر تغيرنى تطلق منى
أكرم :- ا ا ايه الكلام العبيط ده م.م.مين قالك الكلام ده
ادهم :- محدش قالى يا اكرم انا سمعت الكلام ده بودنى وأنت بتتكلم معاها وبتتفق على الخطه اللى هتعملوها معايا بعد الجواز الأسبوع اللى فات فى التليفون
أكرم :- انت فاهم غلط يا ادهم هفهمك انا
ادهم :- مش عايز افهم يا اكرم من هنا ورايح كل واحد مننا فى طريق مليش صديق اسمه أكرم خلاص والشراكة اللى ما بينا هصفيها من بكره هخلى المحامى يقوم بكل إجراءات فك الشراكه
أكرم :- ليه كل ده يا ادهم علشان خايف عليك وعايز مصلحتك علشان عايز اعالجك من مشاكل الماضى عايزك تعيش حياتك سعيد ومش شايل جواك كره وحقد لحد انا اه يمكن استخدمت اسلوب غلط علشان دخلت ليك عن طريق قلبك بس دى الحاجه الوحيده اللى ممكن تتغير علشانها يمكن داليا الاول كانت واخدها مجرد مساعده لواحد مريض نفسى بس للاسف قلبها ضعف وحبك بجد وأصبحت اللعبه اللى انت بتقول عليها دى بقت حقيقيه مش عندها هى بس وعندك انت كمان اه يا ادهم انت حبيت داليا ومش بس حبيتها انت عشقتها بقت هى ليك الهوا اللى انت بتتنفسه اوعى تكون مفكر أن انا كنت مصدق القسوه اللى كنت بتعاملها بيها دى لاء يا ادهم قسوتك دى غلاف لمشاعرك الحقيقيه غطا بدارى بيه حبك ليها مفكر حبك ليها هيضعفك بتكابر وبدارى على الكل بس للاسف مش هتعرف تدارى عليا لان انا عارفك وحفظك اكتر من نفسك فوق يا ادهم والحق نفسك وصلح اللى انت كسرته قبل ما تخسر كل حاجه حرام تخسر واحده زى داليا دى هى فى تلك الحالتين مش غلطانه فى الاول تطوعت تساعدك وتغيرك للاحسن من غير مقابل وبعد كده حبيتك غصب عنها وبقت برضه بتساعدك علشان تعيش معاك وانت بنأدم نضيف من جوه معندهوش كره وحقد لحد شخص بيحب الحياة فوق بسرعه يا ادهم وبالنسبه لشراكه اللى ما بنا انت حر صفيها زى ما انت عايز اما بالنسبه لصداقه متقدرش تفضها لان انا مستحيل استغنى عن صديق عمرى لأن انا عارف ومتأكد انك بتتحكم بعقلك قبل مشاعرك وقلبك انا ماشى يا ادهم وفكر فى كلامى كويس اوى سلام وسابه وخرج
ادهم:- بص عليه وهو خارج ورجع قعد تانى على الكرسى المتحرك بتاعه وفضل رايح جاي بي ورجع يبص تانى لسقف
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى فيلا خالد الحناوى
فى اوضت دينا
كانت قاعده حزينه بتفكر فى حالها هى وتامر وفى الوقت ده تليفونها رن بصت لاقته تامر حست أن قلبها طاير من الفرحه اول ما شافت اسمه مسكت تليفونها وردت عليه وقالت
دينا :- الو
تامر :- واحشتينى
دينا :- واخرت ما هوحشك هيحصل ايه يعنى
تامر :- اوحشك انا كمان
دينا :- والله
تامر:- والله واحشنى صوتك واحشنى ضحكتك نظرة عيونك كلك على بعضك وحشانى
دينا :- بدموع وانت كمان يا تامر بس الواضح اننا ملناش نصيب مع بعض
تامر :- لاء يا دينا انا ليكى وانتى ليا ومستحيل هسمح لاى حد على وجه الارض يفرقنا عن بعض حتى لو الشخص ده اخوكى أدهم يا دينا
دينا:- بدموع مش عارفه افرح بكلامك ده ولا اعيط على اللى عملو فينا ادهم يارب هونها من عندك يارب
تامر :- على فكره احنا معندناش اى مشكله فى الجواز وجاين بكره علشان نقرأه الفاتحه بتاعتنا
دينا :- بفرحه بجد يعنى أدهم رد عليك ووافق
تامر :- لاء
دينا :- لاء !
تامر :- ايوه لاء اخوكى أدهم لسه رافض زى ما هو بس كل الحكايه امى كلمة امك وامك وافقت وابوكى كمان وهو اللى حدد لينا الميعاد بتاع بكره ايه رأيك فى المفاجئه دى
دينا :- معنى كلامك ده أن انت عايزنا نتجوز من غير موافقة ادهم اخويه
تامر :- ايوه يا دينا مدام ابوكى وامك موافقين مليش دعوه بأى حد
دينا :- للاسف انا ليا مقدرش اتجوزك من غير موافقة اخويه ادهم مش علشان خايفه منه لاء علشان طول عمره حنين عليا وعمرى ما طلبت منه حاجه ورفضها ابدآ ادهم بالنسبه ليا مش مجرد اخ وخلاص لاء يا تامر ادهم ده اخويه وابويه وابنى ده هو اول واحد بجرى عليه لما اكون زعلانه وبعيط ويخدنى فى حضنه ويطبطب عليا ويهدينى وبرضه هو اول واحد بجرى عليه وانا فرحانه وسعيده علشان بحس أن هو فرحان ليا بجد من قلبه مينفعش بعد كل ده اتجوزك من غير موافقته انا اسفه ليك بجد بس مقدرش ازعل ادهم منى
تامر :- يعنى انتى عجبك الوضع اللى احنا فيه ده وياريت قال سبب رفضه ليا ايه إنما هو مفكرش فى سعادة أخته بسبب انانيته انا ما صدقة انك راضيتى عنى وسبتى مشاعرك ليا براحتها ليه تختارى البعد يا دينا ليه
دينا :- بدموع علشان انا تربية ادهم يا تامر لو عايزنى بجد كافح واتعب لحد ما أدهم يوافق مش بابا يا تامر تصبح على خير سلام وقفلت السكه فى وشه وقعدت تعيط
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع بالاسكندريه
فى إحدى الملاجئ بالأسكندريه كانت الاطفال يلعبون وهما مبسوطين والضحكه مرسومه على شفايفهم مع داليا وفى الوقت ده جت إحدى العاملين بالملجأ وقالت
ملك :- داليا
داليا :- اممم
ملك :- تليفون علشانك
داليا :- مين
ملك :- فاطمه صحبتك
داليا :- قوليلها أن انا مش حابه اتكلم مع حد
ملك :- بس دى صحب
داليا :- قطعتها وقالت ارجوكى اعملى اللى بقولك عليه يا ملك
ملك :- حاضر ومشيت وسابتها
داليا :- بصت عليها وهى ماشيه والدموع فى عينيها واتنهدت بحزن
طفل :- ابله داليا يلا نكمل لعب
داليا :- مسحت الدمعه المحبوسه فى عينيها وابتسمت لطفل وقالت يلا يا قلب ابله داليا وراحت تلعب معاهم وتجرى وراه الاطفال وتضحك من قلبها معاهم وضحكتها كلها براءه زى الاطفال بالظبط لحد ما تعبت ودخلت الحمام وبصت على نفسها فى المرايا وسابت دموعها تنزل من عيونها وقعدت تعيط وتحط ايديها على بؤقها علشان تكتم صوت العياط وبعد وقت طويل من الدموع غسلت وشها وخرجت من الحمام وراحت تكمل يومها مع الاطفال
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى شقة فاطمه
فى الاوضه بتاعت فاطمه كانت مسكه التليفون وبتكلم منتهى
فاطمه :- لسه رافضه تكلم حد يا توته
منتهى :- ما انتى عارفه داليا لما بتزعل بتروح تقعد فى الملجأ وبتقاطع العالم الخارجى ومش بتخرج من هناك غير لما تحس ان حالتها اتحسنت ورجعت احسن من الاول واقوى بكتير
فاطمه :- عارفه بس نفسى اكون جنبها فى وقت زى ده انا عارفه داليا بتتعذب قد ايه دلوقتى لأنها حبيته بجد وطول عمرها كانت بتبعد عن الحب علشان بتخاف على قلبها اوى احسن ما يتجرح واللى حصلها ده مش سهل يكسر اى واحده لما عريسها يسبها يوم فرحها بتبقى فضيحه كبيره للواحده ولاهلها وبيبقى الجرح اكبر واكبر لما بتيجى من الشخص اللى بتحبيه
منتهى :- فهماكى وانا كمان كان نفسى ابقى جنبها فى وقت زى ده بس برضه انا عارفه ومتأكده أن داليا راجعه لينا تانى فى اقرب وقت داليا قويه و عنيده الضربه مهما كانت قويه عليها هتضعفها شويه بس هترجعها اقوى من الاول بكتير وهى من صغرها لما تكون مخنوقه ومضايقه بتروح تقعد فى الملجأ وسط الاطفال علشان تنسى همومها ووجعها لما تبص فى عيون الاطفال وتشوف البرأه اللى فيهم برأتهم بتنسى داليا وجعها ضحكتهم بتفتح ليها باب الامل من جديد خليها تطيب جروحها وترجع لينا داليا القويه العنيده اللى محدش فى الدنيا دى يقدر يأثر عليها
فاطمه :- يارب يا توته يسمع من بؤقك ربنا وترجع من تانى فى وسطنا بضحكتها اللى واحشتنا
منتهى :- يارب عامله ايه مع اكرم
فاطمه :- ولا حاجه المفروض هيجى بكره يتقدم ليا
منتهى :- وليه زعلانه مش ده حلمك يا طمطم انك تتجوزى
فاطمه :- بوجع كله احلام اخرها نفتح عيونا ويروح كل اللى كنا عايشين فيه فى الحلم ونتمنى ننام من تانى علشان نكمله بس للاسف حتى لو نمتى تانى عمر الحلم ما هيرجع تانى مهما عملتى
منتهى :- مش فاهمه معنى كلامك هو مش ده أكرم اللى انتى حبتيه وكنتى بتتمنى يجيلك ويتقدملك
فاطمه :- اتنهدت وقالت اه يا توته كنت بتمناه بس مش كل حاجه بتتمنيها فى الدنيا دى بتتحقق
منتهى :- انتى ليه بقى كل كلامك الغاز
فاطمه :- لان حياتى نفسها أصبحت أكبر لغز يلا متشغليش بالك انتى المهم دلوقتى ربنا يطمنا على داليا وعليكى مع علاء
منتهى :- علاء
فاطمه :- ايوه علاء مالك قولت حاجه غلط
منتهى :- ل.ل.لاء بس انا مستحيل اقرب منه بعد اللى عمله اخوه فى داليا اكيد هو كمان هيعمل زيه مش من اب واحد
فاطمه :- انتى عبيطه يا بت ايه دخل ده فى ده وبعدين انتى بنفسك قولتى أنه محترم جدآ ويختلف تمامآ عن أدهم يبقى ايه غير رأيك بقى دلوقتى
منتهى :- اللى حصل مع داليا ده قلم فوق الكل خلانى افكر مليون مره فى موضوع علاء ده واخد القرار انا مستحيل هكمل معاه و هكلمه وهقولو كده كل شئ قسمه ونصيب وكده كده أمه مش موافقه عليا يبقى يروح يشوف ليه واحده تنفع الست ماما
فاطمه :- على فكره انتى كده بتظلمى علاء لأن واضح أن هو بيحبك بجد وان هو شخصيه محترمه ومتدينه جدآ فكرى تانى يا توته قبل ما تخسريه
منتهى :- ربنا يسهل انا هقفل بقى عايزه حاجه
فاطمه :- لاء سلام وقفلت معها وحطت التليفون على الكومدينو ودخلت اخدت شاور واتوضت وخرجت لبست هدومها وأدت فرضها وخرجت من اوضتها وقالت صباح الخير
ام فاطمه :- صباح النور يا حبيبتى
فاطمه :- مالك يا ماما
ام فاطمه:- حزينه على اللى حصل لداليا قلبى بيتقطع علشانها يا حبيبتى فرحتها اتكسرت
فاطمه :- بزعل ادعلها يا ماما بالله عليكى
ام فاطمه :- بدعلها يا بنتى علطول وبدعى لتوته وليكى يا حبيبتى
فاطمه :- ربنا يخليكى ليا يا اطيب ام فى الدنيا
ام فاطمه :- ويخليكى ليا يا حبيبتى اقعدى افطرى
فاطمه :- معلش يا ماما مليش نفس
ام فاطمه :- يا حبيبتى كلى لقمه تسند قلبك
فاطمه :- معلش يا ماما لو جعانه هاكل ومشيت لحد الباب وقالت تليفونى نسيته فى الاوضه
ام فاطمه :- استنى اجيبه ليكى
فاطمه :- لا خليكى انتى انا هدخل اجيبه ودخلت الاوضه لاقته بيرن بتبص لاقته رقم أكرم استغربت وردت وهى متوتره وقالت ا.ا.السلام عليكم
أكرم :- وعليكم السلام
فاطمه :- خ.خ.خير يا اكرم فيه حاجه
أكرم :- ايوه يا فاطمه مخنوق ومحتاج اتكلم معاكى ضرورى
فاطمه :- سكتت شويه وقالت تتكلم معايا بمناسبه ايه اخوات أصحاب قرايب مخطوبين متجوزين حبايب طبعآ الاجابه على كل الاسئله دى لاء
أكرم :- لاء غلطانه فيه سؤال من الاسئله اللى سألتيها دى الاجابه عليها ايوه
فاطمه :- اللى هو ايه
أكرم :- مش وقته المهم محتاجك اوى يا فاطمه
فاطمه :- وانا فين يا أكرم علطول محتاجنى محتاج مساعدتى محتاج تتكلم معايا مفيش ولا مره تسألنى انا محتاجه ايه حزينه فرحانه تعبانه فيه حاجه وجعانى ولا لاء انت واحد انانى يا اكرم عايز تاخد ومتديش اهم حاجه نفسك ومصلحتك وبس حتى لو هتيجى على غيرك وتدوس عليها بجزمتك ابعد عنى بقى وارحمنى يا اخى انا بقيت واحده تانيه من يوم ما عرفتك
أكرم :- يااااااه انتى شيفانى واحد زباله اوى كده يا فاطمه
فاطمه :- انت اللى رسمت ليا صورتك قصاد عينى كده من يوم ما عرفتك
أكرم :- يمكن عينك هى اللى مش عايزه تشوفنى غير كده
فاطمه :- عمومآ يا اكرم خلاصة الكلام خلصنى من ام اللعبه دى بقى
أكرم :- ممكن تنزلى ليا
فاطمه :- انزل ليك فين
أكرم :- تحت انا واقف بعربيتى تحت البيت عندكم
فاطمه :- بطل استظراف بقى
أكرم :- مش بستظرف على فكره انا فعلا تحت البيت عندك
فاطمه :- أكرم متهزرش
أكرم :- طيب استنى وشغل كلاكس العربيه بتاعته وقال انا اهو سمعانى
فاطمه :- سمعت صوت كلاكس العربيه طلعت تجرى على الشباك وبصت منه وقالت يا ابن المجنونه ودخلت تجرى وقالت امشى يا اكرم بلاش فضايح
أكرم :- مش ماشى غير لما تنزلى دلوقتى حالا
فاطمه :- بلاش شغل جنان يا اكرم
أكرم :- انزلى يلا
فاطمه :- قفلت التليفون وخرجت تجرى من الاوضه وقالت ماما انا نازله وفتحت الباب ونزلت تجرى وراحت عنده وبصت حاوليها وقالت ايه شغل الجنان ده الناس تقول عليا ايه دلوقتى
أكرم :- اللى يقول يقول كلها بكره وهتبقى خطيبتى
فاطمه :- لاء ثوانى بس خطيبتك ايه تقصد هنمثل اننا مخطوبين
أكرم :- ا ا.اه أن شاءالله اركبى
فاطمه :- لاء مش هركب امشى بقى وبلاش شغل العيال ده
أكرم :- مش هتحرك من هنا غير لما تركبى
فاطمه :- خلاص خليك براحتك وسابته ومشيت
أكرم :- طلع يجرى وراها ووقف قصادها وقال اركبى يا فاطمه علشان متشوفيش الجنان اللى بجد منى
فاطمه :- أكرم بقولك ايه انا على أخرى مش نقصاك الحكايه بقى
أكرم :- وانا مخنوق اكتر منك ولنفس السبب اللى خنقك
فاطمه :- بصت ليه واتنهدت
أكرم :- يلا بقى اركبى
فاطمه :- اتنهدت وقالت ماشى لما نشوف اخرتها معاك ايه وراحت فتحت باب العربيه وركبت قدام
أكرم :- ابتسم وراح وراها وركب العربيه هو كمان وبصلها وبعدين شغل العربيه ومشى بيها وراح كافيه ونزل من العربيه وراح فتح الباب لفاطمه وقال اتفضلى انزلى
فاطمه :- نزلت من العربيه وقالت شكرآ بس ياريت تخلصنى علشان ورايا شغل
أكرم :- حاضر امشى
ومشو الاتنين ودخلو الكافيه وقعدو قصاد بعض
فاطمه :- ها قعدنا ممكن تتكلم وتخلص
أكرم :- ادهم فض الشراكه اللى ما بنا
فاطمه :- بصدمه ايه طيب ليه عمل كده
أكرم :- علشان عرف أن انا وداليا كنا متفقين مع بعض عليه وده برضه نفس السبب اللى خلى ادهم يلغى الجواز من داليا
فاطمه :- وده عرف ازاى على الخطه اللى ما بينك وبين داليا
أكرم :- سمع كلامنا مع بعض فى التليفون ادهم مفيش حاجه بتخفى عليه ده عارف اللعبه اللى ما بنا انا وانتى ازاى معرفش
فاطمه :- يخربيت سنينه طيب مش يفهم الاول ماشى داليا فى الاول كانت واخده الموضوع كمساعده إنما هى حبيته بجد ده حمار مش بيفهم ولا بيحس المفروض كان حس بمشاعر داليا وحبها ليه كان مفروض شفع ليها عنده حرام اللى عملوا فيها ده كسر قلبها وفضحها يرضاها يتعمل كده فى حد من اخواته البنات
أكرم :- لاء طبعآ وبعدين انا وجهته وفهمته حقيقة مشاعر داليا ليه وهو كمان بيحب داليا على فكره بس كبريائه منعه من الاعتراف ده
فاطمه :- مشاعر الناس مش لعبه فى أيده ده واضح كده أن ده مرض معدى عند الرجاله والواضح انهم كلهم مش بيفهموا
أكرم :- مش كلهم على فكره عندك انا مثلا عمرى ما هرضى اعمل كده مع بنات الناس ولا العاب بمشاعرهم
فاطمه :- بصوت واطى يا ابن الكدابه ده انت أولهم
أكرم :- بتقولى حاجه يا فاطمه
فاطمه :- ها ل.ل لا ب.ب.بقول عندك حق طبعآ
اكرم:- المهم بقى انا مش ناوى اسكت على الاتنين دول وهفضل وراهم لحد ما اخليهم مع بعض
فاطمه :- صعب يا اكرم داليا اتكسرت جامد وكرامتها اتجرحت
أكرم :- الحب مش بيعرف المستحيل
فاطمه :- داليا انا اعرفها اكتر منك مدام بعدت عن العالم الخارجى وراحت الملجأ يبقى بتستعيد قوتها ويوم ما تفكر تخرج منه هتخرج وهى اقوى من الاول
أكرم :- الحب ملهوش حصون الحب بيهاجم تملى لحد ما يهزم صاحبه ويخليه يستسلم مهما كانت قوته
فاطمه :- لنفسها قول لنفسك يا ابن المنكوبه
أكرم :- فاطمه روحتى فين
فاطمه :- م.م.معاك بس بفكر فى كلامك
أكرم :- ها قولتى ايه تساعدينى نجمع ادهم مع داليا
فاطمه :- ازاى
أكرم :- معرفش
فاطمه :- نعم
أكرم :- معرفش نفكر سوا فى طريقه نرجعهم لبعض
فاطمه :- انا من رأى بلاش نسبق الأمور اصبر لحد ما داليا ترجع وسطنا من تانى ونشوف هنكرر ايه
أكرم :- اوك
فاطمه :- طيب انت ناوى تعمل ايه بعد فض الشراكه اللى ما بنكم
أكرم :- هفتح شركه صغيره وابدء من الصفر من اول وجديد
فاطمه :- بس حرام مجهود سنين منك يروح كده لحد تانى بسهوله
أكرم :- انا مش زعلان على مجهودى يا فاطمه ادهم مش خساره فيه حتى لو عمرى بس زعلان من الوضع اللى هتتعرض ليه الشركه بسبب فض الشراكه دى هتتأثر ماديآ جامد
فاطمه :- انت لسه باقى عليه بعد ما هو اللى اختار كده.
أكرم :- حتى لو حصل من ادهم ايه هيفضل صديق عمرى ومش هتخلى عنه ابدآ
فاطمه :- لدرجاتى
أكرم :- ادهم مش وحش والله بس اللى اتعرض ليه فى حياته صعب يقسى اى قلب انا لو كنت مكانه كنت هبقى زيه كده بالظبط الظروف هى اللى بتتحكم فى شخصية البنأدم
فاطمه :- يمكن
أكرم :- طيب اقرب مثل انتو التلاته تقدرو تستغنوا عن بعض مهما حصل
فاطمه :- لاء طبعآ اللى بيربطنا انا وداليا ومنتهى اكتر من صداقه احنا اخوات يا اكرم واى واحده فينا بيحصل عندها حاجه كأن حصل لينا كلنا بنحزن لبعض بنفرح لبعض
أكرم :- وبرضه انا وادهم كده انا ادهم بالنسبه ليا اكتر من اخويا مكرم عندى فى الغلاوه
فاطمه :- ربنا يهديه
أكرم :- يارب
فاطمه :- طيب مش المفروض تطلب ليا حاجه اشربها ولا انت بخيل
أكرم :- اه سورى الكلام اخدنا ونسيت تشربى ايه
فاطمه :- اى حاجه على ذوقك
أكرم :- عنيا وطلب ليهم حاجه يشربوها وبعد وقت دفع الحساب ووصل فاطمه الجريده ورجع تانى على الفيلا
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى شقة منتهى
كانت بتجهز نفسها علشان تنزل الشغل وتليفونها رن بتبص لاقته علاء اتوترت ومسكت التليفون ومبقتش عارفه ترد عليه ولا لاء بس فى الاخر اخدت القرار واتشجعت وردت عليه وقالت
منتهى :- السلام عليكم
علاء :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عامله ايه
منتهى :- الحمدالله
علاء :- مالك فيكى حاجه مضيقاكى
منتهى :- لاء ليه
علاء :- مش عارف حاسس ان صوتك متغير شويه
منتهى :- مفيش بس زعلانه على اللى حصل لداليا
علاء :- فعلا اللى حصل ليها ده حاجه صعبه اوى انا مش عارف ازاى ادهم قدر يعمل كده معاها
منتهى :- علشان هو بنأدم معندهوش قلب بنأدم معقد وزى ما عمل فى داليا كده بكره يتعمل فى واحده من اخواته
علاء :- منتهى خدى بالك من كلامك هو اخويه برضه والبنات دول يبقو اخواتى
منتهى :- يا سلام الكلام وجعك اوى علشان على اخوك واخواتك البنات وبالنسبه للى حصل لداليا ده عادى ميوجعنيش انا كمان
علاء :- انا قولتلك مش قابل اللى حصل ده ومش مصدق اللى عملوا ادهم ده بس برضه مش لدرجة تجرحى فى عيلتى
منتهى :- اه ما تلاقيك زيهم ما انتو دم واحد مش هتختلف عنهم وزى ما أدهم عمل فى داليا مسيرك هتعملو انت فيا
علاء :- بصدمه منتهى ايه الكلام اللى بتقوليه ده اولا انا وادهم طبعنا مختلفه ثانيآ مش انا اللى يوعد بنات الناس ويخلى بيهم لأن انا بخاف ربنا ياريت تخلى بالك من كلامك وبلاش الاندفاع اللى فيكى ده
منتهى :- والله انا طريقتى كده لو مش عجبك روح شوف واحده كويسه وبالمره ترضى مامتك سلام وقفلت السكه فى وشه ودموعها نزلت منها وبصت لنفسها فى المرايا وقالت انتى بتعيطى ليه دلوقتى مش خلاص عملتى اللى فى دماغك ونهيتى الموضوع يبقى متعيطيش ومسحت دموعها واخدت شنتطها وخرجت نزلت وقفت تاكسى وراحت على الجريده
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى شركة ادهم الحناوى
وصل فادى الشركه ودخل بص على مكتب رودينا ملاقهاش راح على مكتبه وقعد مسك تليفون المكتب واتصل على السكرتير العام وقال
فادى :- هى الانسه رودينا مجاتش
السكرتير :- لاء جت من شويه ودخلت مكتبها
فادى :- تمام واستاذ ادهم موصلش
السكرتير :- لاء لسه مجاش
فادى :- ولا حتى استاذ أكرم
السكرتير :- ادهم بيه فض الشراكه اللى ما بنهم وبلغ أن المكتب الخاص بى أكرم بيه يتلغى
فادى :- بصدمه فض الشراكه امته ده
السكرتير :- النهارده
فادى :- تمام شكرآ وقفل معاه وقال ازاى ادهم يعمل حاجه زى كده لما يجى اشوف ايه السبب وقعد يشوف شغله
فى مكان تانى
كانت رودينا متوتره وبتتكلم فى التليفون وبتبص حاوليها بخوف وبتقول
رودينا :- ا.ا انا فى مكتبه اهو
خالد :- حد شافك
رودينا :- لاء وعرفت ان هو مش جاى النهارده
خالد :- احسن بصى بقى عايزك تدورى على كل الملفات بتاعة الصفقات الخاصه بشركة ادهم وتصويرها ليا بالتليفون صور واضحه ودقيقه وابعتيها ليا على الواتس وبعد كده امسحى اى حاجه موجوده على تليفونك من الملفات دى وامسحى رقمى احتياطى فاهمه
رودينا :- ح.ح.حاضر
خالد :- اوعى تسيبى أى أثر ليكى
رودينا :- حاضر
خالد:- حاولى تخفى ايدك يعنى خلصى بسرعه قبل ما حد يدخل عليكى
رودينا :- ربنا يستر سلام وقفلت مع خالد وقعدت تدور فى مكتب ادهم لحد ما وصلت للملفات دى وبصت حاوليها بتوتر ومسكت تليفونها وصورت الملفات دى وبعتتها لخالد على الواتس ورجعت كل حاجه مكانها بس فى الوقت ده الباب اتفتح اتخضت وقالت ............
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العشرون من رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد
تابع أيضاً: جميع فصول رواية انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا