مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة الهام رفعت علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل التاسع عشر من رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1).
رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1) - الفصل التاسع عشر
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1) - الفصل التاسع عشر
- صباح الخير يا جماعه .
نظرت لها الجالسه بمغزي قائله :
- صباح الخير يا مريوم
تعجبت الأخيره من طريقتها ، بينما قال باسل بابتسامه :
- صباح النور
أبتسمت لهم وأردفت بمرح :
- طبعا وحشتكم
أجابها بمزح : أكيد طبعا ، المكتب كان مضلم .
ضحكت مريم بينما أغتاظت الأخري بشده وأردفت بضيق ملحوظ:
- لاحظ ان كلامك جارح يا باسل .
تفهم ما ترمي اليه وأردف بتوتر :
- مقصدش يا ساندي ، دا كلام عادي .
مريم متدخله : دي مجامله عاديه يا ساندي .
تأففت بضيق وأدارت رأسها لمباشره عملها ، فحدجتها مريم بتعجب من أسلوبها وأردفت في نفسها:
- مالها دي .
_____________
كاد ان يفتح الباب كعادته ولكنه تذكر ما حدث بينهما ، يعلم ان صديقه بالداخل ولكنه قرر وضع حدود أكثر ، طرق الباب فسمح له ، ولج للداخل ، فتعجب زين منه ، فهذه ليست عادته ، سلط بصره عليه وأردف بإستنكار :
- مش معقول ، حسام بيستأذن .
تنهد بقوه وأردف بلامبالاه :
- عادي ، الإحترام حلو برضه .
حدجه باستغراب قائلا :
- ليه ، فيه حد قالك أنك مش محترم .
أزدرد ريقه وأردف بتوتر: لأ طبعا
ضيق عينيه قائلا بشك : طيب ، ثم تابع متسائلا :
- مالك يا حسام
______________________
ترجلت من سيارتها ويبدو عليها الحيويه والنشاط ، أرتدت نظارتها الشمسيه وولجت للداخل ، وجدتهم مسلطين أنظارهم عليها ، أقتربت منهم وأردفت بابتسامه جذابه :
- هاي .
تعجبوا من هيئتها ، نهض عصام قائلا بإعجاب بائن :
- ايه الجمال ده يا ميرو .
ضحكت بخفه ، ثم جلست معهم وأردفت بلامبالاه :
- دا العادي بتاعي ، أنتوا مش عارفيني ولا ايه .
نهله غامزه بعينها :
- ايه الجديد يا ميرو
عصام بمغزي : يمكن حبيبنا حن
هاني : ساكته ليه يا ميرا .
نظرت لهم ببرود وأردفت بتنهيده : خلصتوا عك .
زمت نهله شفتيها وأردفت بلهفه :
- ماتقولي يا ميرا ، هموت وأعرف .
أجابتهم بلامبالاه : ولا أي حاجه من اللي بتقولوها دي ، انا بس رجعت زي ما كنت .
نهله باستفهام : طيب وزين .
ميرا موضحه :
- عادي ، كنت غلطانه ، انا مش هتجوز غير اللي يجري ورايا ويبقي عاوزني ، مش أنا .
حدجها عصام باعجاب شديد قائلا:
- برافو يا ميرا ، كده تبقي ميرو اللي نعرفها .
تنهدت بقوه وأردفت بحماس :
- ايه رأيكم ، أنا حابه أسهر
نهله بسعاده : أيوه كده ، هو ده .
هاني بمغزي : أنا أعرف ديسكو جديد ، أنما ايه .
ميرا بمرح : يبقي نروح ونفرفش زي زمان .
عصام بتصفيق : أيوه كده ، خلينا نرجع زي زمان .
________________________
: ايه انت اتجننت أكيد ، أزاي تعمل كده .
قالها زين بعصبيه عندما أخبره صديقه بأمر خطبته .
تنهد الأخير وأردف بأسي :
- اهو اللي حصل يا زين ، كنت مضغوط .
زين بضيق بائن : يعني ايه ترتبط بواحده مش حاببها .
حسام بتعب : والله يا زين مش ناقص هم فوق همي ، تنهد بقوه وتابع مبررا : مش يمكن....
قاطعه زين قائلا بجديه :
- لازم تلحق نفسك من أولها يا حسام
حرك رأسه بنفي قائلا :
- مبقاش ينفع ، ماما مصدقت وراحت بلغتهم ، وأنا خايف أزعلها
زين بتعجب :
- يعني تبقي تعيس في حياتك علشان متزعلش منك ، بصراحه انت مكبر الموضوع ، دي أمك وأكيد هتتمني سعادتك .
تنهد بضيق قائلا :
- أنا برضه مش عايز أظلمها ، هيا هتبقي فتره خطوبه ولو مرتحتش ، يبقي خلاص نصيب بقي .
تأفف زين وأردف بنفاذ صبر :
- اللي تشوفه بس أنا برضه مش مطمن .
نظر اليه وأردف مضيقا عينيه :
- بس باين عليك انت اللي مش كويس .
أخذ نفسا طويلا وزفره بسرعه قائلا :
- أصلي متخانق انا ونور .
حسام بابتسامه : ايه يا اخويا
زين مازحا : طردتني ولمتلي هدومي
لم يحتمل حسام الصمود طويلا وأنفجر ضاحكا ، نظر له الأخير وضحك هو الأخر .
____________________
تحمل بيدها دفتر صغير وقلم كمن تدون شيئا ما ، منهمكه بشده في عملها ، لم تشعر بالذي يقترب منها وهتف :
- صباح الخير يا سلمي
أنتبهت لصوته المألوف لها ، رفعت رأسه تجاهه وأردفت بجديه:
- أنسه سلمي لو سمحت .
تعجب من ردها الجامد معه وأردف معاتبا :
- ليه كده بس
سلمي بثبات : لازم يبقي فيه حدود لو سمحت .
دهش من نبرتها الجديده في الحديث معه ، تنهد بهدوء وأردف متسائلا :
- بتمني تكوني فكرتي في طلبي .
زوت بين حاجبيها وأردفت باستنكار :
- طلب ايه ده اللي افكر فيه .
أجابها موضحا : نسيتي ولا ايه ، طلب الجواز اللي عرضته عليكي
لوت شفتيها بتهكم واضح ، ثم وجهت بصرها نحوه وأردفت بثبات :
- أفتكر اني وقتها قولتلك رأيي يا أستاذ أحمد ،ساعتها مقولتش اني هفكر
احمد بحزن : سلمي انا.......
قاطعتها قائله بصرامه :
- لو سمحت يا استاذ احمد اسمي الأنسه سلمي ، ومافيش موضوع بينا نتكلم فيه ، تابعت مشيره بيدها :
- وأتفضل عندي شغل .
أومأ برأسه وذهب دون ان يعلق عليها ، دلف للخارج وأخذ يزفر بقوه
وأردف بغضب جلي علي هيئته :
- أصبري عليا يا سلمي ، أن موفقتيش برضاكي يبقي غصب عنك .
____________________________
فتحت الباب ويبدو عليها العبوس فقابلتها عزيزه بابتسامه :
- حمد الله علي السلامه يا بنتي .
نظرت حولها وكأنها تبحث عن شيئا ما قائله :
- هو مافيش حد هنا
عزيزه : لسه محدش وصل يا هانم
اومأت برأسها وأردفت لاويه شفتيها :
- أوكيه انا طالعه اغير هدومي .
صعدت الدرج بخفه وولجت داخل عرفتها ، نظرت حولها وأخذت تتفحص محتوياتها بعد خلوها من متعلقاته .
جلست علي مكتبها ووضعت كلتا يديها علي خدها وأردفت بضيق:
- لازم تتحمقي قوي ...اووووف ...وحشني قوي
________________________
ذهبت هايدي الي فيلته ، وقررت تنفيذ مخططها الشيطاني ، ليس لديها شيئا لتخسره وعليه دفع ثمن تخليه عنها ، قررت ان تنغص عليه حياته ، أخذت نفسا طويلا وزفرته بقوه وترجلت من سيارتها .
أستأذنت الحارس بالدخول ، ولجت هي للداخل وجدتها تروي الزرع بالحديقه ويعل وجهها السعاده ، حدجتها بحقد دفين وأردفت :
- ماشي يا ست ثريا ، انا جيت علشان اخلي عيشتكم سوده .
__________________________
ولجت هي الأخري الفيلا ، تفاجأت بهدوءها غير المعتاد وقامت بمناداه الداده واتت علي الفور قائله :
- خير يا مريم هانم .
مريم بتعجب : الفيلا هاديه كده ليه ، محدش جه لسه
عزيزه : لأ ، الست نور في أوضتها .
مريم : طيب يا داده روحي انتي .
ذهبت مريم متجهه اليها ، ولجت الغرفه وجدتها هادئه علي غير العاده ، دنت منها وجلست بجانبها قائله بابتسامه عذبه :
- الجميل قاعد كده ليه
أجابتها بهدوء : مافيش ، بفكر شويه .
ابتسمت مريم بشده قائله : والجميل بيفكر في ايه .
عبست بملامحها واردفت بضيق :
- يعني عاجبك اللي بيعمله معايا .
تنهدت بنفاذ صبر قائله :
- نور هقولك كلمتين ، وتسمعيني كويس .
نور باهتمام : قولي .
مريم بجديه : اولا ، جوازك من زين مختلف شويه ، يعني جواز شرعي بس مش قانوني ، علشان انت لسه صغيره ، صمتت قليلا ثم تابعت بتوتر :
- ثانيا، لسه مش عارفه الحياه كويس ، معندكيش فكره عن اي حاجه ، وزين راجل وله احتياجاته .
حركت رأسها بعدم فهم قائله : مش فاهمه .
تنحنحت بخفوت وأردفت بتوتر زائد :
- يعني اللي عايزه أقوله ، أن جوازك منه عادي وكل حاجه ، بس المشكله بقي ، صمتت قليلا فتعجبت الأخيره منها ، وتابعت مريم بثبات زائف :
- اللي عايزه أقوله أنك لازم تشوفي دراستك الاول ، وأكيد لما تكبري هتفهمي كل حاجه ، بس المهم تخليكي قويه ومحدش يأثر عليكي في حاجه
نور بضيق : هو ليه زين بيعمل معايا كده ، أنا بحبه قوي
مريم بابتسامه محببه :
- يمكن علشان انتي صغيره يا نور ، ومتفهميش هوه عايز ايه .
حدجتها نور بعدم فهم ، فتفهمت الأخيره حالتها وأرادت تغيير الموضوع ، فأردفت بمرح زائف :
- عيد ميلادك قرب ، مقولتليش هتعملي ايه ، عايزين نفرح بقي
نور بلامبالاه : عادي ، هاكل جاتوه .
نظرت لها شزرا وأردفت بسخط : جاتوه
ضحكت نور قائله بغمزه :
- يا ستي بهزر معاكي ، ولو عايزه تفرحي ، احنا معزومين علي فرح قريب .
مريم بفضول : فرح مين ده
نور بالامبالاه : حسام أخو ساره
________________________
أعتلي وجهها الغضب من رؤيتها امامها ، أبتسمت الأخيره بسخريه قائله : هاي يا ثريا
جدحتها بانزعاج واضح قائله :
- أنتي ايه اللي جابك هنا
هايدي بمغزي : جايه ارجع جوزي ليا
ضحكت الأخيره بشده وأردفت بثقه : بتحلمي
أجابها ببرود : مش بحلم ولا حاجه ، بس لما يعرف اني ( قامت بوضع يدها علي بطنها ) ، وأبتسمت بخبث .
شهقت الأخيره من حركاتها وأردفت بعصبيه :
- انتي كدابه
ضحكت هايدي وأردفت بدلع :
- مش بكدب ولا حاجه ، عندك شك في منصوري ولا ايه .
ثريا بغضب بائن :
- لو هشك يبقي فيكي أنتي .
هايدي باستفزاز :
- أنا حامل من منصور حبيبي وقريب قوي هيرجعلي ، علشان يكون عندك فكره .
أنزعجت الأخيره من وقاحتها وأردفت بغضب جلي :
- امشي اطلعي بره ..بره .
أبتسمت الأخيره بانتصار وأردفت بمياعه : بااي
____________________
صدمت مريم حينما ابلغتها بأمر زواجه ، دلفت للخارج غير قادره علي الرؤيه أمامها ، تخبططت أكثر من مره فيما حولها ، لم تضع هذا اﻷحتمال في حسبانها ، تكن له بعض المشاعر ، تشعر وكأنه شيئا اساسي في حياتها ، فهل ماحدث بينهم مؤخرا سبب في أخذه لتلك الخطوه ، تلألأت الدموع في عينيها ، رأتها أختها بتلك الحاله ، اقتربت منها وأردفت باستفهام :
- مريم انتي كويسه .
انتبهت لحالتها واردفت بثبات زائف :
- آه كويسه .
سلمي بتعجب : بس شكلك هتعيطي
مريم وهي تتحسس وجهها :
- لأ ، دا بس عيني دخل فيها حاجه
سلمي بعدم اقتناع :
- طيب يلا علشان بابا وزين وصلوا تحت وانا جعانه
اومأت رأسها بتفهم وولجت لغرفتها ، فتابعتها الأخيره بحيره ، فهي تعلم اختها جيدا وأردفت بعدم فهم :
- يا تري فيكي ايه يا مريم .
_____________________
صعد الدرج ووجه بصره نحو غرفتها ، تنهد بضيق وقرر الدخول اليها ، فتح الباب بهدوء وجدها تخرج من المرحاض ، اضطربت من رؤيته بالغرفه وأردفت بانزعاج زائف :
- انت ايه اللي دخلك هنا ، ملكش حاجه هنا .
ابسم بخبث وهو يقترب منها قائلا:
- مين قال ماليش حاجه هنا .
حركت رأسها بعدم فهم قائله : ليك ايه هنا
اقترب قائلا بمكر : أنتي طبعا
بدا عليها التوتر واردفت بثبات زائف :
- مش فاهمه انت عاوز مني ايه .
اقترب منها أكثر قائلا بهيام زائف :
- كده يا نور ، تبعدي عني ، دنا منها وطبع قبله صغيره علي ثغرها مما وترها كتيرا ، فتابع بنفس النبره : بحبك
ابتسمت تلقائيا ، مما أسعده بشده وتابع :
- ارجع هدومي بقي ، علشان نبقي مع بعض .
نكست رأسها بخجل قائله :
- بحبك قوي يازين ، ابتسم بشده فتابعت وهي ناظرا اليه :
- بس للأسف انت خونتني وانا لسه زعلانه .
تلاشت ابتسامته قائلا : يعني ايه .
تراجعت للخلف وأشارت للباب قائله :
- يعني تمشي تطلع بره ، واوعي تيجي هنا تاني .
اعتلي الضيق علي ملامحه واردف بانزعاج :
- ماشي يا نور ، هتندمي .
تركها ودلف للخارج فإبتسمت هي بانتصار قائله :
- مفكر هتضحك عليا ، انا هدوس علي قلبي علشان تحرم ،
صمتت قليلا ثم تابعت بهيام :
- كان فيها ايه لو طول البوسه شويه .
عاد مره أخري واردف بعبث :
- علي فكره ممكن أطولها .
شهقت قائله : هيا ايه .
زين غامزا : البوسه .
نور بضيق : قليل الأدب ، أمشي اطلع بره .
دلف للخارج وهو يضحك بشده ، فتأففت هي قائله :
- اوعي يا نور تضعفي ابدا ، لازم يتعلم الادب ....................
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع عشر من رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع حلقات رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا