مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة الهام رفعت علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثاني من رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1).
رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1) - الفصل الثاني
- أيوه يا عم ابراهيم ، روح هات نور .
ابراهيم بتفهم:
- انا فاكر يا سعاده البيه، وعارف ميعادها كويس، متقلقش حضرتك.
اردف بمزاح :
- اخاف تنسي ياراجل يا عجوز.
ابراهيم بضحك:
- ماشي يا زين بيه، لسه بدري علي ما انسي.
زين: ماشي ، مش هفكرك تاني سلام.
ابراهيم : مع السلامه يا بيه.
_____________
في مدرسه نور
ظل يضحكون بشده علي هؤلاء الحمقي ، ورؤيه الصدمه علي وجوههم ، فهي حقا صدمه ، كيف لصغيره في عمرها ان تتزوج.
ساره بضحك : شوفتو شكلهم كان عامل ازاي.
ملك :
- مروه كانت هتموت غيظ ، دا ان ما متتش .
نور بتأفف : خلاص بقا ، كفايه هزار.
دلفوا الي الخارج ، وجدو السائق بانتظارها، اردفت نور بابتسامه ناعمه :
- ازيك يا عم ابراهيم .
ساره بمغزي :
- شايفه جايبلك راجل عجوز يوصلك ، بيغير عليكي .
نور لاويه شفتيها :
- ايوه بيغير قوي .
دلفوا داخل السياره ، فأردفت نور :
- احنا هنروح المول نتفرج علي شويه حجات جديده يا عم ابراهيم.
ابراهيم بتساؤل : زين بيه يعرف.
نور ماططه شفتيها : لأ
اردف بتعقل : يبقي نستأذن الاول.
_______________
جاء اليها والدها ، ليصطحبها فوجدها تعمل، فرح لرؤيتها تعمل بجد ، فأردف بنبره حانيه : يلا يا حبيبتي علشان نمشي.
اعتدل الجميع ، واردفت بابتسامه:
- اوكيه يا بابا انا خلصت .
لملمت اشياءها ، وجهت حديثها إليهم قائله :
- مع السلامه يا زملائي .
باسل وساندي : مع السلامه.
~~~~~
في مكتب زين
دلف صديقه الي الداخل كعادته دون استأذان، فإعتاد الاخير علي ذلك ، ثم اردف بتعب : ايه هنمشي بقي.
اجابه بنبره جاده : اه تمام ، شويه كده.
اردف بقر : بتسهر وتشرب وموس في الشغل.
زين ناظرا اليه بضيق : الله اكبر علي عينك دي
حسام : المفروض انك واحد متجور ، يعني تنام بدري.
زين بسخريه :
- متجوز ، علي اساس مش عارف متجوز مين.
حسام بضحك : زميله اختي الصغيره
تابع زين بسخريه :
خد الجديده بقي ، انبارح قفشتني مع واحده .
حسام بانتباه : وايه اللي حصل .
زين بثقه : اديتها علي دماغها.
حسام بغمزه : جبار
زين بسخط : مبقاش غير العيال.
وجه بصره الي نقطه ما وتابع : دا انا هربيها.
____________
قام بايصالها الي الفيلا ، وما ان ولجت ، حتي اسرع بالسياره لايقال رب عمله.
دلفت الي الداخل ، وجدت ابنه عمها تتحدث مع الداده ، فأردفت بنبره حانيه :
- اجيبلك تاكلي يا بنتي .
اجابتها بتعب : هناكل كلنا مع بعض احسن .
سلمي بتساؤل : مالك يا نور ؟
نور بضيق : يعني مش عارفه .
سلمي بتذكر :
- ما هو انتي اللي غلطانه ، انا عملت اللي عليا وعرفتك انه هيسهر ، الدور والباقي عليكي.
اردفت بحيره : عوزاني اعمل ايه .
سلمي بمغزي : اهتمي بيه شويه ، مشي معاه بنظام شوق ولا تدوق.
نور بعدم فهم : ايه الكلام ده ، اطبخله يعني.
سلمي بنفاذ صبر :
- هتفضلي طول عمرك خايبه كده ، تابعت بهدوء :
- اهتمي بيه شويه ، انا عارفه انك بتحبيه .
أومأت برأسها ، وتقدمت الداده منهم ، معطيه اياها حبه للصداع فأردفت بابتسامه : شكرا يا داده .
نور بتساؤل : انتي تعبانه؟
سلمي بتعب :
- صداع هيفرتك دماغي ، كل مره يتوجعولي ، واقولهم انا مش دكتوره ، ما فيش فايده .
نور بتساؤل : مين دول ؟
سلمي وهي تهم بالنهوض :
- انا لسه هشرح ، هطلع ارتاح علي ما يجوا.
نور وهي تتشبث بها : خديني معاكي اغير انا كمان.
____________
في سياره فاضل..
ابراهيم : أسف يا سعاده البيه علي التأخير ، كنت بوصل زمايل نور هانم .
فاضل بتفهم : ماشي يا ابراهيم عادي ، ربنا يديك الصحه.
اردف موجها حديثه لإبنته : الشغل اخباره ايه معاكي.
مريم بنبره مهتمه :
- كويس قوي يا بابا ، وفيه حجات كتير قوي اتعلمتها.
فاضل بابتسامه محببه : شيدي حيلك ، علشان يكون عندك احسن مكتب.
مريم وهي تقبل يده : ربنا يخليك لينا يا بابا.
اردف وهو يملس علي راسها : ويحفظك يا حبيبتي.
ولج بالسياره الي الداخل ، رحب به البواب كعادته ،فشاور له بيده ، ودلفوا الي الداخل.
عزيزه مرحبه بهم : حمد لله علي السلامه يا سعاده البيه.
فاضل : الله يسلمك يا عزيره .
مريم : حضري الاكل يا داده علشان جعانه.
عزيزه بطاعه : جاهز يا هانم .
استأذنت والدها وهمت بالصعود لتغير ملابسها ، بينما ذهب هو الي مكتبه قليلا.
_________________
بينما هو يلملم اشياءه ، دخل عليه كعادته واردف بضيق : ايه يا ابني مش يلا بقي .
اردف وهو يلتقط هاتفه : ايوه يلا.
اثناء ركوبهم المصعد ، رن هاتفه برقم ما ، ضغط علي زر الايجاب واردف بابتسامه :
- حبيبه قلبي.
زيزي مدعيه الحزن :
- حبيبه ايه بقي ، يعني عجبك اللي حصلي في العوامه .
اردف مبررا :
- سيبك منها ، هتعملي عقلك بعقل عيله ، ومتخافيش انا ظبطها
اردفت بمياعه :
- طيب هشوفك تاني امتي .
زين : لما اقرر هكلمك علي طول ، سلام يا قلبي.
زيزي بدلع : سلام يا عمري.
كان يستمع لحديثه مشدوها ، حدجه الاخر واردف بتعجب :
- مالك يا ابني فيه ايه.
حسام بانبهار : دا أنت جبار ، ارحم نفسك شويه .
زين غامزا بعينيه :
- ما تبقي تيجي معايا .
حسام مشيرا بيده :
- لا يا عم عندي ولايا ، ومسئولين مني .
_______________
جالسه تقطم اظافر يدها ، تفكر في تلك السمجه ، فكيف تخظي بشخص كهذا ، قطع شرودها رنين هاتفها فأجابت بتأفف :
- أيوه يا فادي .
فادي بضيق :
- ايه رأيك في اللي حصل ده ، نور طلعت متجوزه.
مروه بتأفف : أيوه يا سيدي عرفنا .
فادي بخبث : طيب وهتعملي ايه .
مروه بلؤم : سيبني شويه ، اعرف الموضوع بالظبط ، سلام .
انهت مع الاتصال ، ثم قامت بمهاتفه صديقتها ، اتاها صوتها فأردفت بضيق :
- ايه يا بنتي فينك.
عزه وهي تلوك الطعام : باكل.
مروه بغضب : ليكي نفس تاكلي ، بعد الليى عرفناه النهارده.
عزه بلا مبالاه : قصدك علي نور ، يعني اعملها ايه.
مروه بنفاذ صبر :
- روحي كلي يا اختي ، وتابعت بتوعد : بس انا مش هسكت ابدا.
اغلقت الهاتف وهي تنتوي شرا ، واردفت في نفسها :
- مش هسيبك تفرحي ابدا.
_______________
وصل الي الفيلا ، دلف الي الداخل وجدهم علي طاوله الطعام ، جلس معهم واردف بنبره متعبه :
- بتاكلو من غيري.
فاضل بتساؤل : اتأخرت كده ليه ؟
زين بتنهيده : كان عندي شويه شغل.
نور بسخريه :
-آه اصله بيتعب ليل ونهار.
حدجها بغضب ، نظرت له بثقه فطرأت علي بالها فكره ما ، اردفت موجهه حديثها الي عمها :
- ممكن يا عمو ابقي اخرج اتفسح ، مخرجتش من زمان ، ثم تابعت بمغزي : محدش بيخرجني.
فاضل بتفهم : خلاص يا حبيبتي ، ابقي خرجها يا زين.
زين بضيق : عندي شغل كتير يا بابا ، والجمعه ما هي بتروح النادي .
كادت ان تتحدث قاطعها فاضل قائلا :
- برضه يا زين لما تخرج وتتفسح بره احسن .
زين وهو ينهض :
- حاضر يا بابا هشوف ، طالع اغير هدومي.
سلمي بعدم اقتناع :
- زين ده مش راحم نفسه .
فاضل بجديه : خلاص يا سلمي.
_______________
انتهوا من تناول الطعام ، فأردف فاضل وهو ينهض :
- هاتيلي القهوه علي المكتب ، وابعتيلي زين ضروري.
عزيزه بطاعه : امرك يا بيه.
اردفت نور بضيق موجهه حديتها الي ابنتا عمها :
- شايفين بيعاملني ازاي .
مريم بتعقل :
- اهدي يا نور يا حبيبتي ، انتي لسه صغيره برضه .
سلمي بضيق : بس يبطل اللي بيعمله ده .
قطع حديثهم نزوله من علي الدرج ، وجه حديثه اليهم قائلا:
- ربنا يستر علي التجمع ده .
اردفت عزيزه :
- فاضل بيه عاوز سيادتك في المكتب.
اومأ براسه بعد ان حدجهم بنظرات ذات مغزي ، دلف الي مكتب والده واردف :
- خير يا بابا فيه حاجه.
فاضل مشيرا بيده علي المقعد :
- خير يا ابني ، أقعد الاول .
زين وهو يجلس :
- لو هتكلمني عن نور ، انا شرطي واضح من الأول ، وحضرتك وافقت عليه .
فاضل بتنهيده : بس دا ما يمنعش انك تهتم بيها شويه ، تابع بضيق :
- وبطل سهراتك دي علشان صحتك حتي .
زين : انا الحمد لله صحتي كويسه.
اردف والده بجديه :
-البنت لسه صغيره ، وممكن تشكلها علي ايدك ، دا غير انها بتحبك برضه .
اومأ برأسه واردف بنفاذ صبر :
- حاضر يابابا اللي تشوفه .
فاضل بإبتسامه : يا حبيبي يا ابني ، يعني هتبطل سهر.
وجه بصره ناحيته واردف :
-- موعدكش.
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني من رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع حلقات رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا