مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة الهام رفعت علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل العشرون من رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1).
رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1) - الفصل العشرون
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1) - الفصل العشرون
- جهزت نفسك يا حبيبي
أجابها بايجاز : أيوه
فاطمه بحنو : طيب يلا علشان منتأخرش
أومأ برأسه ودلفوا للخارج ، الي حيث خطبته .
_________________
خرج من المرحاض ، نظر حوله بضيق ، إقترب من ملابسه ، ونظر لها بضيق ثم شرع في ارتدائها وهو يلعن تلك الصغيره علي ما فعلت ، زفر بقوه ،وأكمل ارتداء ملابسه ، هندم هيئته ودلف للخارج كعادته وسيما للغايه ، وجدها تخرج من غرفتها ، نظرت له بلامبالاه مما أغاظه بشده ، هبط خلفها الدرج فتعمدت التمايع في حركاتها ، كتم ضحكته وأسرع خطواته فإصتطدم بها وكادت ان تسقط ، نظرت له بغضب قائله :
- مش تحاسب
لم يعيرها اهتمام فسارت خلفه وقامت بلكزه بطريقه طفوليه ثم ركضت علي الفور فاردف بإنزعاج :
- فعلا عيله .
قررت مريم الذهاب معهم لتثبت لنفسها انه لا يعني لها شيئ، أرتدت أفضل ما لديها وتأنقت جيدا ، نظرت لنفسها بإعجاب وهمت بالخروج .
وجدتهم بإنتظارها ، نظروا لها بإعجاب وأردفت نور :
- واوو مريم ايه الجمال ده .
مريم بإستعلاء زائف : دا اقل حاجه عندي .
سلمي غامزه بعينها : حلاوتك يا جامد .
تأفف زين وأردف بنفاذ صبر :
- مش يلا بقي ، هنتأخر كده .
ذهبوا للخارج وتعمدت نور الجلوس بالخلف ، نظر لها بضيق وابتسمت هي بلامبالاه ، بينما جلست مريم بجواره وأردف ليغيظها :
- ايوه كده خلو القمر هو اللي يقعد جمبي .
لم تبالي بحديثه او بالأحري لم تتفهم ما يرمي اليه .
أقترحت سلمي خلال الطريق انتقاء هديه قيمه لتلك المناسبه ، اومأ زين رأسه بموافقه ثم ترجل من السياره واردف :
- تعالي بقي معايا علشان انتي اللي هتختاريها .
ترجلت هي الأخري قائله :
- اوكيه ، انا ذوقي حلو .
وجهت مريم حديثها لنور قائله بحذر :
- أنتي تعرفي لبني دي يا نور .
أجابتها بلامبالاه : لأ مشفتهاش غير مره واحده في النادي .
اومأت برأسها وأردفت بحذر أكثر:
- تلاقيه بيحبها بقي .
أجابتها بنبره سريعه :
- لأ ، ساره بتقول مامتها هيا اللي عايزاها يتجوزها .
تنهدت بإرتياح ، ثم وجهت نظرها للأمام وجدتهم قادمون ، ولجوا داخل السياره وأردفت سلمي :
- جبتلهم هديه ، انما ايه ..
مريم بلامبالاه :
- اي هديه مش هتفرق ، الهديه مش بقيمتها.
سلمي : برضه ، احنا بنجيب قيمتنا
_______________________
سعادتها لا توصف فاليوم هو يوم خطبتها علي من أرادته ، اعتلي وجهها فرحه عارمه ، انتهت من اتمام كامل زينتها ، ونظرت لنفسها بإعجاب .
فقد كانت ترتدي فستان بسيط للغايه يبرز قوام جسدها ، ثم وضعت بعض المساحيق البسيطه لإبراز ملامحها الهادئه ، أعجبت والدتها بها بشده ، ونظرت لها بفرح قائله :
- قمر يا حبيبتي ، ربنا يسعدك يارب .
ابتسمت لوالدتها قائله بحب :
- ربنا ما يحرمني منك يا ماما .
سمعت اصوات الزغاريد فهبت قائله بفرحه :
- العريس وصل ، يلا يا عروسه .
اومأت برأسها وبدا عليها التوتر ، أصطحبتها والدتها ومعها بعض الأقارب .
___________________
أنتظرت مجيئه لتخبره بما حدث وما عليه فعله ، ظلت تفرك اصابع يدها في توتر ملحوظ ، ظنت مشاكلها انتهت ولكنها ابتدأت ، فكيف ستكون حياتها وماهي رده فعله عندما يعلم ، فهل هي صادقه ام خدعه جديده منها لتخرب عليها حياتها ، وضعت كلتا يديها علي رأسها وعبست بملامحها واردفت بحزن:
- ليه كده يا منصور ، انت اللي وصلتنا لكده .
خانتها عبراتها وتسارعت في النزول ، نظرت لساعه يدها بضيق منتظره قدومه .
سمعت اصوات سيارته في الخارج ، فنهضت علي الفور وتسارعت انفاسها ، حاولت جاهده ضبط انفعالاتها عندما وجدته يقترب الي الداخل .
أبتسم فور رؤيتها ، اقترب منها وقام بإحتضانها قائلا بابتسامه محببه :
- وحشتيني يا حبيبتي .
لم تعلق عليه فلاحظ هو جمودها ، ابتعد قليلا واردف باستفهام:
- مالك يا ثريا
________________________
أمسكت يد والدتها بتوتر شديد ، فملست والدتها علي يدها كنوع من الطمأنينه ، أبتسم لها بتصنع وأخذ يقترب منها ، تنهد بضيق لا يريد ان يظلمها معه فهي لا تستحق ذلك ، أردف هو بابتسامه زائفه :
- أزيك يا لبني .
ابتسمت بخجل قائله :
- الحمد لله .
امسك يدها ونظرت اليه بابتسامه هادئه ، بادله هو تلك الإبتسامه وأجلسها بجانبه .
أتت والدته لتبارك لهما قائله بسعاده بائنه :
- مبروك ياحسام ، مبروك يا لبني .
أجابها بابتسامه زائفه :
- الله يبارك فيكي يا ماما .
لبني بابتسامه واسعه :
- الله يبارك فيكي يا خالتي .
اطلق النساء الزغاريد وقاموا بتشغيل الاغاني الخاصه بتلك الاحتفالات ...
______________________
أبتعدت عنه وحدجته بجمود وأردفت بحذر :
- هايدي كانت هنا .
تفهم حالتها تلك وأومأ برأسه قائلا:
- كانت عاوزه ايه .
أجابته بتوتر : بتقول حامل .
نظرت له بتفحص فور انهاء جملتها لتري تعابير وجهه فلاحظت هدوءه فتابعت بإستغراب :
- ايه ، مرديتش يعني
نظر لها بملامح خاليه من التعبير قائلا :
- أرد علي ايه ، أكيد بتكدب علشان أرجعها ..
نظرت له بمغزي وأردفت بثبات :
- ولو حامل فعلا .
أجابها بنبره سريعه : تنزله انا مش عاوز منها ولاد .
صدمت من قسوته وأردفت بإستنكار :
- هتموت أبنك .
منصور بعصبيه مفرطه :
- مش لو حامل أصلا يا ثريا ، صمت قليلا ثم تابع بمعني :
- أنا متأكد انها كدابه ...دي ممكن تعمل اي حاجه علشان تنفذ اللي هيا عايزاه ، انا عارفها كويس ..كفايه اللعبه اللي عملتها عليا علشان أتجوزها .
_________________________
لأول مره منذ فتره تشعر بتلك السعاده فقد عادت كما السابق ، فلما عليها التفكير فيما مضي ، عليها التطلع للمستقبل ، نظر لها اصحابها بسعاده فأردفت هي بإبتسامه واسعه :
- النهارده انا مبسوطه قوي ..المكان جنان .
عصام : لسه جديد بس روعه .
نهله بسعاده بالغه : هروح أرقص ، تعالي معايا .
ميرا بمرح :. ok , let's go.(يلا بينا ) .
ولج هو الآخر الي ذلك المكان ، أعجب به كثيرا ، أرشده اصدقاءه عليه ، ظل يبحث عنهم فوجدهم جالسين علي ذلك البار .
أقترب منهم قائلا بمرح : Hi guys.
وائل بصرخه : وااااو ، وليد وصل .
وليد بضحك : طول عمرك أهبل
شادي ماددا يده : سيبك منه ، خد
ناوله كأسا من المشروب فأخذه الأخير وأرتشفه دفعه واحده وأردف بمغري :
- أخبار المزز ايه
وائل مضيقا عينيه :
- أنا شايف واحده هنا من أول ما دخلت طيرت دماغي
وليد بسخريه : ودي مين دي ، كلهم زي بعض
وائل غامزا بعينيه :
- لأ دي غيرهم خالص ، حاجه كده بنت ناس ، حتي شوف
أشار بيده عليها ، فحدجها وليد بإعجاب قائلا :
- أنت ذوقك أحلو امتي يالا .
وائل بتسبيل :
- من ساعه ما شوفتها ثم تابع بتأفف :
- بس باين هتتعبنا قوي معاها .
وليد بثقه : بس مش معايا
سلط بصره عليها ونهض من مقعده متجها نحوها .
________________________
ظلت تنظر اليه ، لاحظت جمود ملامحه ، حتي لم يتحدث اليها فنظرت أمامها بضيق ، تراه كالمغصوب عليها ، فلم وافق علي الإرتباط بها ، قطع شرودها صديقتها المقربه تهتف :
- مبروك يا لولو
أحتضنتها الأخيره وأردفت هامسه بضيق :
- مش باين يا ساندي .
ساندي بتعجب :
- ليه ما كل حاجه ماشيه تمام أهو
قطع حديثهم أقترابهم منهم وخاصه هي ، تغيرت ملامحها علي الفور ، فنهض هو مرحبا بصديقه وعائلته :
- أهلا يا زين ..شرفتني
زين بهدوء : مبروك يا حس
حسام بلامبالاه : الله يبارك فيك
ثم وجه بصره نحوها فكم هي رائعه ، تخيلها هي التي معه ، نهضت لبني علي الفور عندما رآته ينظر اليها ، أقتربت منه وأمسكت ذراعه بتملك وأردفت بمغزي :
- الله يبارك فيكوا ، نورتونا
سلمي بابتسامه مصطنعه : ميرسي يا حبيبتي
نظرت لها بمغزي قائله : عقبالك يا أنسه مريم .
مريم بابتسامه زائفه : ميرسي ..مبروك
تعجب حسام من أسلوبها في الحديث ، نظر لها شزرا وأبعد يده عنها وأردف بصوت خفيض :
- ايه اللي بتعمليه ده
اجابته ببرود : عملت ايه
حسام بضيق شديد :
- طريقه كلامك معاهم ، وانتي ازاي تمسكي ايدي كده
حدجته بخبث قائله :
- وأنت ايه اللي مزعلك ، مش أنت خطيبي
حسام بتوتر : برضه مبحبش كده .
____________________
أقترب منها بخبث قائلا :
- تسمحيلي أرقص معاكي
نظرت له بتعالي ثم أردفت بلامبالاه :
- سوري ، مش برقص مع حد
وليد بلوم زائف : ليه بس
تعجبت من أسلوبه معها فأردفت بضيق :
- أنا حره ..مش برقص مع حد
أنزعج من طريقتها في الحديث معه ، فلم تحادته فتاه هكذا من قبل ، نظر لها بضيق وأردف بثبات :
- بس أنا مش أي حد .
أبتسمت بسخريه قائله : أهااا ..خفت أنا
كاد أن يتحدث ولكنها تركته وذهبت الي رفاقها .
وليد بضيق : تقيله ..بس ليكي يوم
ذهبت الي اصحابها وتأففت بضيق قائله :
- يلا من هنا عايزه أمشي
عصام بإستغراب : لسه بدري يا ميرو
ميرا بنفاذ صبر : خلاص همشي انا
نهله : خلاص متزعليش ، هاجي انا معاكي
ميرا : اوكيه .
________________________
أوقف سيارته امام مسكنها والشر يتطاير من عينيه ، توعد بإلقانها درسا فقد جابت نهايتها معه ، ترجل من سيارته عازما علي تأديب تلك المخادعه .
طرق باب شقتها منتظرا فتحها ، ظل يزفر بعصبيه مفرطه ، فتحت هي الباب فوجدته أمامها ، تراجعت للخلف عفويا فملامحه لا تبشر بخير ، تقدم منها بغضب جلي قائلا :
- خدعه جديده دي ..مفكراني غبي زي الأول علشان أصدقك .
أزدردت ريقها وأردفت بتوتر :
- لأ ، أنا حامل
منصور بصوت جهوري : كدابه
هايدي بثبات زائف : لأ مش كدابه ، انا حامل
ابتسم بسخريه وأردف بمغزي :
- يبقي تنزليه ....دا لو كنتي حامل أصلا
هايدي بصدمه : يعني مش هترجعني ، ثم تابعت بتوتر :
- عايز تقتل ابنك
منصور غامزا بعينيه :
- بقيتي مكشوفه قوي ، فكراني مش عارف باليوم اياه ، يوم ما ورطيني علشان أتجوزك
كادت ان تتحدث فأشار لها بيده ان تصمت وتابع بصرامه :
- دا آخر كلام عندي ..وأعلي ما في خيلك اركبيه
تركها مصدومه من رده فعله ، نظرت حولها بهيستريه وألقت ما يقابلها أرضا ، نظرت لهاتفها فأسرعت نحوه وألتقطته بعصبيه ، ضغطت عده ارقام منتظره اجابته عليها وأردفت بتمني :
- يارب ترد بقي يا امين .
أتاها صوته فتشدقت بلهفه :
- ايوه يا امين ..انت فين كل ده
_______________________
: اووووف ، انا زهقت ..ايه الجو الكئيب ده .
قالتها نور لساره وهي تضع يديها علي خدها ، نظرت ساره اليها وأردفت بملل:
- ومين سمعك .
نور بملل : أنا بقول نمشي أحسن .
ساره : لسه بدري ، أستني هيلبسوا الدبل دلوقتي .
تأففت بضيق ونظرت حولها ، وجدته مسلطا نظره عليها ، ابتسم لها غامزا بعينيه وارسل لها قبله في الهواء ، نظرت له بلامبالاه، ثم نظر لها بترجي كي تسامحه فإبتسمت تلقائيا ، وعيت سريعا لنفسها ثم أشاحت بوجهها قائله :
- قليل الأدب ..برضه مش هسامحك بسهوله
زفر هو بقوه لمعاملتها السيئه معه واردف بضيق :
- بقيتي عنيده قوي ..بس مش عليا
تتبادل لبني النظرات بينه وبينها، تعرف ما يدور بينهم ، ظنت انها نجحت في ابعاده عنها ، ابتسمت بحسره فهو ظاهريا بعيد عنها انما بداخله ما زال يكن لها الكثير فعينيه تفضحه ، أزدردت ريقها بألم مما تراه ، قطع شرودها والدته تقول :
- بلا علشان تلبسوا الشبكه
نظرت لها بجمود ثم وجهت بصره نحوه ، أبتسم لها بتصنع وبدأ في تلبيسها الشبكه ببر شديد ، تنهدت بضيق .
انتهي من تلبيسها فأطلقت والدتها الزغاريد وقام الجميع بتهنئتهم .
نظر اليه صديقه بمعني انه يشعر به فتفهم عليه الأخير وزفر بقوه .
ظلت واقفه تراقبهم عن كثب وملامحها لا توحي باي تعبير ، لم تشعر بالواقفه خلفها وتنظر لها بخبث ، اقتربت منها قائله :
- عقبالك يا مريوم .
ادارت رأسها بسرعه اثر صوتها المألوف وأردفت بتعجب :
- مش معقول ..ساندي
وقفت قبالتها واردفت بخبث :
- أصل لبني تبقي من أعز أصدقائي ، دا حتي هيا اللي مخليه مستر حسام يشغلني في الشركه .
أومأت برأسها فهي لم تعرف بذلك من قبل وأردفت بحذر:
- أهاا...عقبالك انتي كمان .
ساندي بتمني زائف :
- يسمع منك ربنا ، صمتت قليلا ثم تابعت بخبث كي تثير حنقكها:
- تعرفي ..انا أكتر واحده شاهده علي قصه حبهم لبعض .
تسآلت مريم نفسها لما تقول لها ذلك فما تراه العكس تماما وما عرفته مخالف لحديثها ، حدجتها بثبات وأردفت بمغزي:
- ما هو باين الحب ، ربنا يسعدهم
ثم أستأذنت منها وتركت تشتعل غيظا ، فنظرت لها ساندي بضيق بائن وأردفت بعدم فهم :
- تقصد ايه دي .
توجهت مريم نحو أخيها مباشره قائله :
- مش يلا بقي يا زين .
اومأ برأسه قائلا :
- فعلا يلا ...تعالو نسلم الاول
مريم بضيق : لازم يعني
زين : اه طبعا هنمشي كده
ذهبت معه علي مضض ، سلط حسام بصره عليها فصدمت هي من حركته الجريئه وأردف زين :
-مبروك ياحسام ، ثم وجه بصره اليها قائلا :
- مبروك يا انسه لبني
ابتسمت بتصنع قائله : الله يبارك فيك
مدت مريم يديها بتردد قائله : مبروك
نظر اليها ولم يعلق فإبتلعت ريقها في خجل وأفلتت يدها سريعا ثم أقتربت من لبني قائله : مبروك
حدجتها بنظرات ناريه وأخذت تقترب منها بخبث قائله:
- الله يبارك فيكي يا حبيبتي ، متنسيش تشرفينا في فرحنا.
نظرت لها بجمود وأردفت بثبات :
- هستني بنفسك تعزميني
ثم نظرت لها بتحدي ، مما أثارحنقها وأردفت في نفسها بتوعد :
- هعمل المستحيل ومش هخليكوا تتهنوا .................
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العشرون من رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع حلقات رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا