مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة الهام رفعت علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس من رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1).
رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1) - الفصل السادس
- ايه اللي انتي لبساه ده .
اجابته بخوف : فستان .
زين بعصبيه :
- فين الفستان ده ، أنا مش شايفه .
ازدردت ريقها في توتر وأخذت تلوم نفسها علي ما فعلت ،لم تتوقع رده فعله هذه ، لم تتعمد إثاره غضبه فقط ارادت قربه منها ، ولكن حدث غير المتوقع .
حدجها بغضب لرؤيه الأخرين لها هكذا ، أشعلت الغيره بداخله ، أردف بصرامه :
- إياكي أشوفك لابسه كده تاني ، فاهمه .
انتفضت اثر صوته العالي وأردفت متصنعه القوه:
- ما هي ميرا لابسه عريان ، وسيادتك معجب وعمال تهزر .
زين بصوت عالي :
- ميرا مش مراتي علشان أقولها تلبس ايه ومتلبسش ايه .
قررت ان تتدلل عليه فهي دائما ما تنجح في كسب رضاءه عنها،
قامت باﻹقتراب منه وأردفت متصنعه الحزن :
- يعني معجبتكش ، أنا عملت كده علشانك .
أقتربت أكثر منه وقامت بإحتضانه قائله بدلع :
- عجبتك با زينو .
إذدرد ريقه في توتر وارتفع عنده الإدرينالين ، أبعدها عنه قليلا ، تقابلت أعينهم ، عين مليئه بالرغبه وأخري تنظر اليه بحب وبراءه، جذبها اليه بعنف وقام بتقبيلها ، ظلت غير مستوعبه ما فعله للتو ولكنه شعور ما لامس أحاسيسها ، ابعدها بقوه عنه وسط اندهاشها وتركها وذهب دون ان ينظر إليها .
أخذت تلتقط انفاسها غير مستوعبه ما حدث ، اضحت مدمنه تقبيله اياها ، ولكنه دائما ما يتركها ، تقدمت الي المرآه ناظره لنفسها ، أعتلت السعاده وجهها ، شعور ما يراوضها بقربه منها، ابتسمت تلقائيا ، أضحت تعلم كيف تسيطر عليه وتتجنب غضبه منها ، لمحت عدم تنظيم أحمر الشفاه ، ألتقطت بعض المناشف وهمت بمسح تلك المساحيق .
~~~~~~~
جلس بالغرفه المجاوره ، يتساءل عما يحدث له فور إقترابه منه، تستطيع تلك الصغيره السيطره عليه ، هي ببرائتها كغيرهن ، تتمكن منه دون أن تدري بما تفعله ، لماذا يبتعد عنها فهي ليست صغيره إلي هذا الحد، يخشي العادات ، ونظرتهم إليه ، أنها زوجته ، قرر إعطاء نفسه فرصه أكبر في جعلها تتقرب منه بإرادتها ، علها تكتسب خبره أكثر في هذه الحياه ، اخرج تنهيده حاره وتسطح علي الفراش ، أغمض عينيه وأخذ يفكر فيما هو آتي .
___________
عادوا إلي فيلتهم ، وجدوا والدتهم تجلس بمفردها شارده ، فوالدها عنده أعمال كثيره كما يدعي ، ذهبوا اليها وأردفت :
- مساء الخير يا ماما ، قاعده كده ليه .
ثريا بتنهيده :
- مساء الخير ، ما فيش قاعده بتسلي شويه .
مالك بسعاده: أه يا مامي لو كنتي جيتي معانا ، السهره كانت حلوه قوي ، تابع بضيق : بس زين بوظها في الأخر.
ميرا : أسكت انت .
ثريا بإستفهام : فيه حاجه حصلت .
ميرا بلامبالاه :
- مافيش حاجه يا ماما ، اصل الست نور مزوداها حبتين .
مالك بهيام : آه يا مامي لو شفتيها ، دي كانت قمر .
ميرا بضيق : أخرس ومتتكلمش خالص .
مالك بإنزعاج : مش بقول الحقيقه .
ثريا : بس يا ولد ، قوليلي يا ميرا عملتي ايه ، قعدتي مع زين وأتكلمتوا .
ميرا بابتسامه : أيوه يا مامي ، قريب قوي هيكون ليا .
ثريا بتمني : يارب يا بنتي .
مالك ببلاهه : يارب تتطلق ، علشان أتجوزها أنا .
حدجته اخته ووالدته بسخط ، فأسرع في الإبتعاد عنهم قبل ان يفتكوا به .
_____________
جالس بغرفته يفكر فيما قالته ووالدته ، يعلم مقدار حبها له ، ولكن عليها تركه يختار ما يريدها قلبه ، لا يرغب الزواج بهذه الطريقه ، تشتت تفكيره ، فكر في الترفه قليلا عله يخرج من ذلك الضيق ، أمسك هاتفه لمحادثه صديقه .
وجد هاتفه يعلن عن إتصال ما ، نهض بتثاقل ملتقطا اياه ، نظر الي هويه المتصل واجاب علي الفور قائلا :
- أهلا يا حسام ، مش عوايدك يعني تكلمني في الوقت ده .
حسام بضيق : بتعمل ايه؟
زين : نايم ، بتسأل ليه ؟
حسام : ما فيش كنت بقول نخرج شويه ، نشم شويه هوا .
زين بتساؤل :
- مالك يا حسام ، صوتك مش عاجبني .
حسام بهدوء : لأ ما فيش، أيه مش عايز تسهر .
زين : تعبان قوي ، حاسس ان جسمي مكسر وعايز أنام .
حسام بتفهم : طيب خلاص ، أشوفك بكره .
زين بتعجب : عايز تقولي حاجه ، لو عايز نخرج هلبس علي طول حسام مقاطعا : لأ خلاص أنا كمان هنام ، أرتاح انت كمان وبكره نتقابل .
زين بنفاذ صبر :
- طيب زي ما تحب ، تصبح علي خير .
أغلق هاتفه ، وتسطح مره اخري ناظرا للأعلي ، وأخذ يفكر في شيى ما .
____________
متسطحه علي الفراش ، تلعب في خصلات شعرها وتبتسم عفويا ، قطع لحظاتها طرق الباب ، فسمحت للطارق بالدخول ، دلفت ابنه عمها قائله بابتسامه :
- الجميل بيعمل ايه .
نور بابتسامه عذبه: ما فيش قاعده .
سلمي بإعجاب :
- بس ايه الجمال اللي كنتي فيه ده ، كنتي صاروخ .
نور بضحكه : مش قوي كده .
سلمي بارتياح :
- كنت فاكره زين هيعملك حاجه ، بس أستريحت لما لقيته خرج علي طول من عندك .
نور : عادي بحسه ساعات طيب معايا ، وبصعب عليه بسرعه .
سلمي بمغزي :
- خليكي كده وراه ، ومتديش الفرصه لأي واحده تقرب منه، فاهمه .
نور ماططه شفتيها : هحاول .
سلمي مقبله رأسها : أيوه كده خليكي ناصحه
~~~~~~~~~
جلس يفكر فيما دار بينه وبين صديقه ، أحس بضيق صديقه فهو يعرفه جيدا ، أمسك هاتفه للإتصال بشخص ما .....
~~~ ~~~
يقف أمامه شخص يبدو عليه الإجرام ، نظر اليه شزرا ثم أردف بضيق :
- يعني مش هتعترف .
المجرم : يا باشا معملتش حاجه .
قاطعها قائلا بصرامه :
- خد يا ابني الزفت ده ، وعوزكوا تربوه .
المجرم بخوف :
- خلاص يا باشا ، هقول علي كل حاجه .
اردف بإبتسامه جانبيه : تعجبني .
وجد هاتف يعلن عن أتصال ما ، نظر اليه وأذدادت أبتسامته وأردف بسعاده جليه :
- زينو صديق عمري .
زين بضحك : آه يا واطي متسألش عليا .
أجابه مبررا : عندي شغل كتير قوي ، والفتره الجايه هروح شرم ، عندي شغل هناك .
زين متفهما : ماشي يا ميزو، عايزين نتقابل بقي قبل ما تسافر ، وحشتني لمتنا أحنا التلاته .
معتز شاردا : ياااه ، ياريت والله وحشتوني قوي .
زين بابتسامه : يبقي اتفقنا ، الجمعه الجايه في النادي ، نتقابل كلنا .
معتز : ماشي يا زينو أتفقنا ، سلام
أغلق هاتفه وأبتسم تلقائيا شاردا فيما مضي ، نظر أمامه وجد هذا اﻷبله ينظر له .
= تابع حديثه قائلا بغضب : متخلص يا زفت ، هتتفرج عليا كتير ، قول يلا .
________________
استيقظت مبكرا كعادتها ولم تجده بجانبه ، فعلمت انه لم يأتي ، نهضت من علي الفراش ودلفت الي المرحاض، بعد قليل خرجت وأرتدت ملابسها المدرسيه ، قامت بتجهيز حقيبتها وقررت النزول للأسفل عسي تجده هناك .
هبطت الدرج وجدتهم علي المائده ولم يكن معهم ، أقتربت منهم قائله : صباح الخير .
الجميع : صباح النور.
نور بتساؤل : اومال زين فين علشان يوصلني .
سلمي : شفته انبارح وهوه داخل الأوضه اللي جنبك .
فاضل : أطلعي يا عزيزه صحيه .
عزيزه بطاعه : حاضر .
مريم باستغراب : وايه اللي نيمه هناك بقي .
سلمي بغمزه : عادي يا مريم متدوقيش .
نور هامسه لسلمي : إركبي معانا وقولي عربيتك بايظه .
سلمي بإبتسامه : علشان خاطرك بس .
أرتدي حلته السوداء ودلف للخارج ، هبط الدرج وأقترب منهم قائلا : يلا علشان منتأخرش
فاضل : إفطر يا ابني الاول .
زين : ماليش نفس يا بابا ، هبقي آكل بعدين .
سلمي وهي تنهض :
- خدوني معاكوا يا زينو .
زين بتعجب : ليه!
سلمي بتوتر: أصل عربيتي عاوزه يتغير علي العجله وكده .
زين قاطبا جبينه : أوكيه ، يلا .
دلفوا الي الخارج فأردف فاضل : يلا احنا كمان يا مريم .
ضحكت مريم فتعجب والدها وأردف متسائلا :
- بتضحكي علي إيه .
مريم بتنحنح : مقصدش يا بابا ، أصل كل يوم بعد ما يمشوا ، تقولي يلا أحنا كمان .
فاضل بإبتسامه : لو حابه يكون عندك عربيه وتروحي لوحدك عادي .
أردفت بنفي : لأ يا بابا، أنا بأبقي فخوره وأنا راكبه جمب حضرتك .
فاضل بإبتسامه هادئه : ربنا يبارك فيكي يابنتي ، يلا أحنا كمان.
مريم بإبتسامه : يلا .
____________
في سياره زين ...
تعمدت الجلوس في الخلف ،فكان يختلس النظرات إليها من المرآه الأماميه ، كسرت سلمي هذا الصمت قائله :
- عايزاكي يا نور تتشطري السنه دي ، علشان تحددي هتدخلي ايه .
أردفت وهي تنظر اليه بمغزي:
- أنا محدده أنا عاوزه إيه .
ظهر شبح إبتسامه علي وجهه، من طريقتها في الحديث ، وأردف : وصلنا .
ترجلت من السياره فأردفت سلمي بإبتسامه : مع السلامه يا نانو.
نور وهي تحمل حقيبتها : باي ...see you
أخذت تلوح بيدها لها وتنظر لها الأخيره بإبتسامه واسعه ، حتي دلفت إلي الداخل .
فأردفت : يلا أحنا بقي.
اومأ برأسه وأدار سيارته لإيقالها .
_______________
في شركه فاضل...
دلفت داخل الشركه مع أبيها ، أستأذنته ذاهبه إلي مكتبها ، دلفت الي الداخل وأردفت : صباح الخير عليكم .
باسل بابتسامه واسعه :
- صباح الورد .
حدجته رافعه حاجبيها في إندهاش من تغير حالته ، ثم أردفت بإبتسامه مصطنعه : صباح الخير.
مريم بابتسامه : مضطره أقولكم اني بدأت أفهم الشغل ، ويمكن أسيبكم قريب .
باسل بحزن :
- ليه بس ، ممكن تشتغلي معانا هنا عادي .
ساندي معترضه : متسيبها براحتها يا باسل ، ثم تابعت بمغزي:
- أنت عايز بنت صاحب الشركه تقعد في مكام زي ده .
مريم بتعجب : وليه لأ، علي فكره التواضع حلو قوي ، وانا من طبعي متواضعه .
باسل بإبتسامه : طبعا عارفين ، كفايه زوقك معانا .
مريم : ميرسي ، تم تابعت بجديه : يلا عندنا شغل كتير .
باسل بتفهم : أوكيه .
جدجتهما بغيظ دفين ، وضيقت عيناها تجاههم لإستنباط ما بينهم .
_______________
دلفت إلي الداخل ، وجدتهم مجتمعون حول اللوحه الورقيه الكبيره ، وعلامات السعاده علي وجوههم ، دنت منهم بفضول ، وما ان رآها أصدقاءها حتي أسرعوا اليها ، وأردفوا بحماس زائد:
- فيه رحله لشرم كمان شهر .
نور بسعاده : بجد .
ساره وهي تقفز فرحا :
- أيوه كلنا هنروح سوا ونتفسح ، يااااس .
أضحت السعاده باديه علي ملامحها ، تريد الترفيه والتسليه معا.
حمدت الله علي تلك الرحله ، عليها الخروج كبقيه الفتيات ، عبست قليلا وأردفت في نفسها متسآله : يا تري هتوافق يا زين.
قطع شرودها إقتراب فادي قائلا بتساؤل :
- هاي نور ، مجتيش انبارح ليه .
نور بلا مبالاه : عادي ، كنت تعبانه شويه .
فادي بابتسامه : سلامتك .
نور : ميرسي .
حدجتهم بخبث وأخذت تقترب منهم ، رأتها ساره قادمه نحوهم ، تأففت بضيق ، فأردفت مروه بفضول :
: مجتيش أنبارح ليه يا نور .
نور بسخط : وأنت مرقباني ولا أيه .
مروه بلا مبالاه : عادي بسأل .
فادي بحماس : طبعا هتيجي الرحله ، مش كده يا نور .
نور بتعالي : طبعا هروح ، أصل جوزي مبيحرمنيش من حاجه أبدا .
حدجتها بحقد وأردفت بابتسامه زائفه:
- يارب يفضل يحبك كده علي طول .
نور بثقه : أكيد طبعا يا حبيبتي .
ساره بتأفف : يلا سلام ، هنمشي أحنا بقي .
ذهبت الفتيات وتركتها تشتعل غيظا وحقدا ، فأردفت مروه بحقد:
- شايفه بتقول إيه ، أنا هخليها رحله سوده عليها .
عزه باستفهام : هتعملي أيه .
مروه بخبث : وقتها هتعرفي .
~~~~
: مالك يا نور .
قالتها ساره وهي تنظر لنور الشارده .
نور بعبوس : تفتكري زين هيوافق أروح الرحله .
ساره بتعجب : وليه لأ .
نور بتنهيده : مش عارفه ، أكيد مش هيوافق .
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع حلقات رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا