مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل قصص العشق والغرام وقصة رومانسية جديدة للكاتبة المميزة لولو الصياد, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل التاسع من رواية حبيب الروح بقلم لولو الصياد.
رواية حبيب الروح بقلم لولو الصياد - الفصل التاسع
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
رواية حبيب الروح بقلم لولو الصياد |
رواية حبيب الروح بقلم لولو الصياد - الفصل التاسع
انتفضت مرام خوفا من لهجه صلاح القويه كان رجل قوى غير لين
كانت تعلم من نظراته المحذره ولهجته القويه ان يتحدث بكل جديه وانه يعلم بكل ما فعلته مع شاهى
مرام ...بتوتر ..وانا مالى ومالها
صلاح ....واضح انك مفهمتيش كلامى
وبكل رومانسيه ضم شاهى من كتفها الى صدره
صلاح ...وهو ينظر الى مرام بقرف واشمئزاز
صلاح ...هو انتى فاكره انى معرفش اللى عملتيه مع مراتى تبقى غلطانه
مرام ...انا انا .....
صلاح ببرود .حبيب الروح لولوالصياد...هش مش عاوز اسمع صوتك انا حذرتك وانتى حره ومراتى احترامها من احترامى ولو حسيت انك قلتلى منها لو حتى بنظره صدقينى هتكونى خدتى خصم ليكى صعب اوى ودلوقتى اتفضلى من قدامى
ابتعدت مرام برعب حقيقى هذا الرجل لا يقبل النقاش ولا الهزار انه يتحدث
وبكل جديه يقصد كل كلمه قالها لها لهذا قررت ان تنسحب من الحفل سريعا وتبتعد عن طريقه نهائيا
اقتربت من امير وهى تحاول التماسك
مرام ..امير
التفت لها امير بابتسامه
امير... ايوه حبيبتى
مرام وهى تمثل التعب
مرام....معلش انا اسفه لكن بجد تعبانه حاسه ضغطى واطى
امير بقلق ...حبيبتى تحبى نروح لدكتور
مرام بسرعه ...لالا انا بس عاوزه اروح ومتزعلش منى
امير... لالا حبيبتى ازعل ايه اهم حاجه صحتك
مرام ...ربنا يخليك ليا
امير ...ثوانى وهقول لماما واجى اوصلك
مرام . لالا مفيش داعى هركب تاكسى وبعدين مينفعش تسبهم
امير بشك ...متاكده انك مش هتزعلى
مرام بحب كاذب ...لا يا حبيبى انا همشى بئه
امير ...طيب هنزلك لتحت واوقف تاكسى
مرام. . اوك
.......
كانت شاهى تتابع حديث مرام وصلاح بكل دقه وشعرت بالفخر
انها تزوجت من هذا الرجل الذى رغم زواجهما العجيب الا انه يدافع عنها بكل قوته وكان جزء لا يتجزا منه شعرت بالامان لاول مره منذ مقابله مرام حبيب الروح لولوالصياد لها شعرتها الان بحذيث زوجها علمت انه هو الرجل الذى سيكون بظهرها دائما ويكون الامان بين يديه
لاحظ صلاح نظرات شاهى المدققه به
صلاح ...شاهى
نظرت له شاهى بنظره غريبه
شاهى ....اول مره الاقى حد يدافع عنى كده
صلاح بجديه ...اكيد انتى .لولو الصياد دلوقتى مراتى واى حد يفكر يقرب منك لازم يواجهنى الاول
شاهى .....انا حاسه كانى اول مره اشوفك
صلاح بتعجب .. وده حلو ولا وحش
شاهى ...صدقنى لو قلتلك متلخبطه
صلاح ....لما تبطلى لخبطه عاوز اعرف حلو ولا وحش
شاهى ...حاضر
.........
كانت مريم تلاحظ نظرات كرم المدققه لها والتى تتابعها لاول مره
فقررت الخروح الى البلكونه لعلها تاخذ نفسها قليلا وتتماسك وتعود الى الداخل
حين دخلت سحبت نفس عميق من الهواء وهى تضع يديها على وجهها الاحمر بقوه
ولكنها لم تستطيع الفرار منه ووجدته خلفها يتحدث بمداعبه
كرم .....الجو حلو هنا صح
التفت مريم بسرعه وكادت ان تبكى من الاحراج والتوتر وكانها عاريه امامه كانت تتمنى نظره منه كثيرا ما تمنت ان يتحدث اليها والان هاهو يحدث ما تمنته ولكن الشعور مختلف شعور غريب ملىء بالتوتر والخوف والاحراج والبكاء لاتعلم ماذا حدث لها
مريم ...انا
كرم ..انا كرم ابن خال امير وانتى مريم صح
اشارت مريم براسها نعم
ابتسم كرم بهدوء فتلك الفتاه تعشقه وبقوه كل شىء بها يخبره كم تحبه
كرم ....هو انا ضايقتك
مريم بسرعه خوفا ان يتركها
مريم... لا
كرم وهو يعطيها كاس من العصير بيده الثانيه
كرم ..بدل اللى وقع
مريم وهى تاخده بيد مرتعشه
مريم ...شكرا
كرم .....انتى صاحبه شاهى صح
مريم وهى تنظر للكوب بيدها وتحمر بقوه
مريم. ...اه
كرم ....صيدلانيه برده
مريم ...ايوه
كرم. ...عندك اخوات
مريم ...اه
كرم بضحك ...هو كله اه مفيش اى حاجه تانى
مريم بلهجه على وشك البكاء من التوتر
مريم ....لا
كرم وهو ينظر لعيونها بقوه حين رفعتها اليه دقق النظر لها
شعر وكان عيونها تخطفه الى بعيد لا يريد ان يزيح عيونه عنها وكانها سحرته تلك الفتاه انها هى من يبحث عنها هى من اخبرته والدته انها ستخطفه من النظره الاولى
كرم ودون شعور منه
كرم ....تتجوزينى
.........
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع من رواية حبيب الروح بقلم لولو الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية حبيب الروح بقلم لولو الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية حبيب الروح بقلم لولو الصياد
تابع أيضاً: جميع فصول رواية انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا