مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل القصص العربية المتميزة وقصة رومانسية بوليسية كوميدية جديدة للكاتبة المميزة أسماء سليمان, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثامن عشر من رواية زينة بقلم أسماء سليمان.
رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1) - الفصل الثامن عشر
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
تاني يوم امجد اتنكر وغير من شكله وراح عيادة الدكتور سعيد - بس وهو مش موجود ، وكلم السكرتير اللي عنده
السكرتير : خير يا استاذ الدكتور معياده بالليل
امجد : انا مش عايز الدكتور انا عايزك انت
السكرتير : خير
امجد : في مريضة بتيجي هنا اسمها زينة سالم
السكرتير : دكتورة زينة ايوة عارفها
امجد : بص من غير لف ودوران - ان عايز الملف بتاعها ساعتين وارجعه ، وفي نفس الوقت امجد طلع فلوس وحطها ادام السكرتير
السكرتير : ما ينفعش اطلع اسرار المرضي برة وكمان الدكتور مسمحش بكدا
امجد وهو بيزود الفلوس : ومين هيعرف الدكتور سعيد ، وبعدين هيا يعني عندها جرب وهخده واذلها بيه
السكرتير : اما عايزة ليه
امجد : مش شغلك
السكرتير عمال بيبص للفلوس اللي بتزيد : طيب ايه اللي يضمني انك تجيبه تاني
امجد : ههههههه هجيبه من غير ضمان - وقبل ما الدكتور يجي هيكون عندك
السكرتير (لم الفلوس ) : بس ما تتاخرش الله يخليك
امجد : ساعتين مش اكتر
امجد اخد الملف وراح المستشفي العسكري التابعة للمخابرات وسلم الملف لاستشاري الاسنان وطلب منه تقرير مفصل بالحاله علشان يثبت صدق او كذب كل كلمه قالتها زينة
فعلا تقرير استشاري الاسنان ثبت كلامها - لان فيه صور واشعة لاسنانها من اكتر من 10 سنين ودا مثبت من التاريخ اللي علي الاشعة وتقارير العلاج ، وان حاله زي دي محتاجة سنين في العلاج والمتابعة
امجد اخد الملف ورجعة للسكرتير بعد ما عمل منه نسخه واخد التقرير وراح للواء فهمي وبلغه ان زينة مجرد مريضه ومرضها اخد سنين كتير علشان كدا هيا من اقدم الناس المترددين علي العيادة - ومتعرفش اي حاجة وملهاش علاقة بافعال عابد
اللواء فهمي ( بابتسامة ) : خلاص اخلع هيا براءة
امجد (بسعادة كبيرة ) : حاضر
خرج امجد من عند اللواء فهمي مبسوط وطاير من السعادة ان زينة طلعت برئيه وملهاش اي علاقة بعابد ولا الارهاب ، وراح لحسن مكتبه بيغني وبيقول
ابتديت دلوقت بس أحب عمري ابتديت دلوقت اخاف لا العمر يجري
وطبعا حسن مسخرة وبيعشق الاغاني زي عنيه فرد عليه وقاله
انا ولا عارف انا مالي ولا ايه اللي جرالي بحبك يا حبيبي بحبك وهتجنن عليك انا بقي حالي ما هو حالي ولا شاغل بالي يا عمري غيرك يا عمري والله هموت عليك
وضحكوا الاتنين علي بعضهم وحسن ساله في ايه
امجد بحماس واخد حسن بالحضن ورفعة من علي الارض وهو بيقول : زينة طلعت برئيه الحمد لله
حسن( بمكر ) : وهتخلع امتي حسب الخطة
امجد : اخلع
حسن : انت نسيت ولا ايه هتقول ليها انك مش مستريح معاها وتفسخوا الخطوبه
امجد كل الفرحة اللي كانت جواه اتقلبت لحزن وكئابه
حسن : مالك
امجد : مش عارف ليه فرحتي اتبدلت بحزن
حسن : لانك حبتها اعترف بقه ، انا قلت لك الحب ملوش كتالوج واحيانا بنلاقي الحب في اخر مكان ممكن نتوقعة واخر شخص ممكن يجي في بالنا
امجد : معقول
حسن : مين كان يصدق ان امجد قصه حبه تبقي بالشكل دا ، يقابل من البنات اصناف واشكال وفي الاخر يختار واحدة في قضية اتفرضت عليه
امجد : اظاهر ان كلامك من الاول صح واني حبتها يا حسن ونفسي اكمل اللي باقي من عمري معاها
حسن : مبروووووووك
امجد : مبروك بس علي ايه
حسن : ايه المشكله صارحها بحبك وكملوا مع بعض حياتكم
امجد : اه اروح اقول ليها سوري يا بيبي انا كنت بمثل عليكي اني بحبك وخطبتك علشان اعرف اذا كنت من الجماعة الي بتخرب في البلد ، وضحكت عليكي باسم الحب ، وضحكت علي ابوكي واهلك
حسن : هون عليك دا شغلنا وهيا لازم تفهم كدا
امجد : انا كدا كسرت ثقتها فيا
حسن : هتعمل ايه
امجد : مش عارف
حسن : انا راي تصارحها وتقولها الحقيقة وهيا لو بتحبك هتقدر
امجد : ولو اختارت البعد
حسن : لو بتحبها بجد تستحملها لحد ما تستوعب اللي حصل ، وتتاكد من حبك ليها
امجد : ان شاء الله
حسن : طيب هتساعدنا في القضيه علشان نوقع عابد
امجد : كنت هطلب دا من اللواء فهمي بعد ما اتاكدت ان زينة برئيه – بس رجعت في كلامي وقلت اسيب طارق ومصطفي يتصرفوا علشان اديهم فرصتهم
حسن : عين العقل وكمان تركز مع زينة وتشوف هتتصرف ازاي معاها – والكلب دا هنوقعه في اسرع وقت
امجد : ربنا يسهل – انتم قدها
بعد كام يوم - امجد مقدرش يقول لزينة علي اللي حصل ، كل مرة يحاول يكلمها بس خوفه ينتصر عليه ، كان صعب عليه مجرد التفكير انه يخسرها او تبعد عنه بعد ما لقها وحبها ، كان صعب عليه يتصور حياته من غيرها بعد ما دخلتها زينة وغيرتها بحبها وطبيتها
امجد كل يوم كان بيشوفها واتعلق بيها اكتر وهيا كمان ، بقت كل حياته ، بقي كل هدفه يشوفها سعيدة ومبسوطه وعدت الايام تقريبا شهرين ونصف من الخطوبه
امجد في يوم بيكلم زينة علي التليفون بتكنسل عليه ، زينة في الوقت دا كانت مع الدكتور اسر بتراجع تعديلات في الرساله ، واسر شايفها كل شويه بتكنسل ومش مركزة معاه
اسر : انت مبسوطه في خطوبتك
زينة : ايوه يا دكتور
اسر : سالتوا عليه وكدا
زينة : ايوه هو ابن حلال ومحترم ، شكرا لاهتمامك
امجد عمال يرن وزينة بتكنسل ، اسر طلب من زينة تجيب رساله من المكتبة ، وقامت تجبها ووخده تليفونها معاها
اسر : سيبي التليفون هنا المكتبه في اخر الطرقة
زينة (بتردد ) : حاضر
تليفون زينة رن magno calling واسر فتح الخط
امجد :انت فين لقيت دلع يجنن لزينة
اسر: هههههههههه نكته دي
امجد : مين معايا
اسر : انا الدكتور اسر
امجد : وفين زينة وليه بترد علي تليفونها يا دوك
اسر ( بدلع ): زينة ايدها مش فاضية ولما تخلص هتكلمك واقفل الخط ورجع تليفون زينة مكانها
زينة : اتفضل يا دكتور
اسر : اعملي التعديلات ونتقابل الاسبوع الجاي وكمان عايز منك تفكري كويس
زينة : في ايه يا دكتور
اسر: اصل في اختيارات في الحياه لو خسرناها (يقصد نفسه ) يبقي الحياه ملهاش لزمه وساعتها الندم مش هيفيد
زينة : منا لازم اختار واغلط علشان اتعلم ، ولما اتعلم من الغلط ابقي كسبت حاجة جديدة وساعتها مش هندم
اسر : تقصدي ايه
زينة بتحاول تعدل كلامها : اقصد اختياراتي للمواد الكميائية للي هشتغل بيها بحثي مش لازم اجرب المواد اللي حضرتك واثق من نتائجها سبني اجرب يمكن اطلع بتائج احسن
اسر : بكرة نشوف
امجد متغاظ وشايط علي الاخر وعمال يرن علي زينة ، اللي اول ما خرجت من مكتب اسر طلعت تجري كان فيه حد بيجري وراها وفتحت علي امجد وهيا بتجري
امجد : انت فين
زينة (وهيا بتنهج ): خارجة من الكليه
امجد : انت كويسه
زينة : ايوه بس نزله السلم جري
امجد : امشي براحتك احسن تقعي يا حبيتي
زينة (وقفت اول مرة تحسها قوي كدا ): حبيبتك
امجد : ايوه عندك مانع
زينة : لا - بس اول مرة احسها بجد وطالعة من قلبك
امجد : ومش هتبقي اخر مرة يا حبيبتي - انت بتجري ليه الاول طمنيني
زينة : كنت مع الزفت اسر بشتغل في الرساله وانت عمال ترن وطلب مني رساله رحت اجيبها
امجد : موبايلك كان معاكي
زينة : كنت هخده قالي سبيه
امجد : بردوا بتجري ليه مردتيش عليا
زينة : اصل الرجل دا يا ساتر يارب تحس وانت قاعد معاه انه بيشفط الهواء كله ، اول ما خرجت من عنده حسيت اني مش قادرة اخد نفسي فجريت علشان ابعد عنه
امجد : طيب ما تطلبي مشرف غيره
زينة : مقدرش
امجد : ليه بقه
زينة : شوف هتفسحني فين بكرة اوانا اقولك
امجد : بس كدا عيوني هعدي عليكي بكرة بعد الشغل
زينة : ماشي سلام
امجد : سلام
تاني يوم الصبح امجد صحي علي تليفونه اللي ما بطلش رن ، ولقي رقم غريب ، بس الاغرب ان اللي بيرن بيتصل علي الرقم اللي اشتراه مخصوص لزينة ومفيش ارقام مسجله عليه غير رقم زينة واهلها معقول اللي في دماغة مظبوط
امجد : الو
المتصل : مهندس امجد
امجد : ايوه مين
المتصل : مش مهم ممكن نتقابل كمان ساعة في اي مكان تحددة
امجد : وانا ايه اللي يجبرني اقابل واحد معرفوش واضيع من وقتي ساعة علشان خاطره
المتصل : ممكن نقول ان الساعة دي هتاخد قصادها مليون جنيه
امجد : هو انت شارب حاجة علي الصبح وجاي تطلعهم عليا
المتصل : نقول 2 مليون
امجد : لا انت بهزر وانا مش فاضي
المتصل : قابلني بعد ساعة في ( ) وشوف اذا كنت بهز ولا مش بهز مش هتخسر حاجة
امجد : ماشي مسافة الطريق بس انا هعرفك ازاي
المتصل : انا عارفك
امجد : ماشي
في المكان المحدد امجد قاعد في انتظار المتصل وسمع صوت من ورا بيقوله معلش اتاخرت عليك
ايه حكايه اسر الشرقاوي وليه زينه متقدرش تطلب مشرف غيره
يا تري مين اللي بيرن وهيقابل امجد
*********************
إلي هنا تنتهي الفصل الثامن عشر من رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1)
تابع من هنا: جميع فصول رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1)
تابع من هنا: جميع فصول رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1)
تابع أيضاً: جميع فصول رواية انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا