مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل القصص العربية المتميزة وقصة رومانسية بوليسية كوميدية جديدة للكاتبة المميزة أسماء سليمان, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل التاسع عشر من رواية زينة بقلم أسماء سليمان.
رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1) - الفصل التاسع عشر
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
امجد : مين دوك
اسر : اهلا يا بشمهندس
امجد : عايز ايه
اسر : من غير لف ودوران - انا عايزك تسيب زينة
امجد : ليه بقه ان شاء الله
اسر : انا بحبها قوي وكنت ناوي اخطبها بس انت سبقت
امجد : حظي كدا - واللي سبق أكل النبا ، سلام يا دوك
اسر : استني بس ، احسبها كويس ، انت كل فلوسك صرفتها علي جواز اخواتك البنات ، والفلوس اللي عملتها بعد كدا دخلت بها شريك في شركة المقاولات ، علشان كدا انا بعرض عليك مش مليون جنيه لا 2 مليون جنيه وسيب زينة
امجد ( حب يجيب اخره ) : دا انت عارف عني كل حاجة اهو ، طيب هيا زينة تساوي 2 مليون بس
اسر (حس انه انتصر ) : عايز كام
امجد : 5 مليون وشيل الموزة
اسر : موافق
امجد : اشطة الكلام
اسر : بتقبل شيك ولا عندك حساب في البنك
امجد : هديك رقم الحساب ، بس قولي مبلغ زي دا مش كتير علي زينة ، انت ممكن تتجوز اميره بفلوسك مش واحدة غلبانه ومعندهاش الا مرتبها
اسر : هقولك طالما جيت معايا مستقيم ، انا مولود في بقي معلقة دهب ، كل طلباتي مجابه ، وعمري ما سمعت كلمة لا او رفض ، وكل البنات بتترمي تحت رجلي وانا اللي بقبل او ارفض وزي ما بتقول انا ممكن اتجوز اميرة
امجد : بس
اسر : بس زينة رفضتني واختارتك انت ، ومش اسر الشرقاوي اللي يترفض من واحدة زي دي ، جربت معاها كل حاجة بس صدتني ودا شدني ليها اكتر ، وقررت اكسر مناخيرها حتي لو عن طريق الجواز طالما دي سكتها ، لقيت حضرتك ظهرت في اللعبة
امجد : هههههههههههههه ، يعني مش حب وكلام من دا
اسر : المهم عايزك تسبك الدور عليها وتفهما انك محبتهاش، من الاخر عايزها تكرهك وتلجا ليا انا الصدر الحنين
امجد ( بشرار طالع من عينه ) : عينك لو بس بصت ليها هطلعهم من مكانها ، ايدك لو لمستها هكسرها ، لو في مرة زعلتها هنفيك من علي وش الارض
اسر : انت غيرت رائك ولا ايه
امجد : انا كنت عايز اعرف اخرك ايه يا واطي يا حقير ، زينة الاصقوصه اللي الاصافة بتطيرها من ضافرها بكنوز الدنيا وما فيها ، سلام يا دوك واعتبره تحذير
اسر : يا ابن الـ ، ماشي صبرك عليا
امجد في قمة السعادة لما عرف موقفها من اسر ورفضها ليه وحبه ليها كل ثانيه بيزيد وعلي بعد الظهر امجد قابل زينة وقرر ما يحكيش علي اللي حصل مع اسر - وبعد ما اتغدوا
امجد : ليه بقه متقدريش تغيري اسر طالما مش مستريحه معاه
زينة : انت عارف يا ابني دا مين
امجد ( عارف لانه قرا الملف بتاعه ) : مين يعني
زينة : انا نسيت انك مش عايش في البلد بقالك فترة ، دا يبقي اسر حمدي الشرقاي
امجد : مين يعني اسر حمدي الشرقاوي
زينة : دا اكبر رجل اعمال في البلد عنده مصانع كتير بتصنع مواد كميائية ومنظفات وماركة تجاريه عاليه قوي وبيصدر كمان ، واسر طور المصانع كتير بالدراسه
امجد : بتاع صابون وكلور وفنيك يعني
زينة (ضحكت بصوت عالي ) : ههههههههههه صابون وكلور
امجد : ضحكتك بتججنن امي واحنا في مكان عام – طيب اعمل ايه
زينة : هههه - غصب عني مش بحب اضحك بصوت عالي ، بس كلامك ضحكني
امجد : كلامي ضحكك - ماشي يا مجنناني وبعدين
زينة : اول ما خلصت ثانويه عامة وقبل دخلولي كليه العلوم بكام يوم ، الحاج سالم قعد معايا وقالي ، انت دخله علي عالم جديد عليكي فيه الصالح والطالح ،هتلاقي شباب عايزة تصاحب وتعاكس وخلاص
وشباب عايز منك تذكري وتلخصي ويخدوا الحاجة علي الجاهز ، وشباب هترسم عليكي الحب والجواز- والعرفي منتشر قوي اليومين دول ،خدي بالك من نفسك وخلي دايما ربنا ادامك وامك وابوك بعد كدا
زينة بتكمل : المهم عملت بنصيحته وكنت في حالي في الكليه وعلاقتي محددوة قوي بالشباب والبنات اللي معايا
امجد : كلام عم سالم صح جدا - بس ايه علاقه دا باسر
زينة : علي فكرة قعد معايا القعدة دي لما وافقت علي الخطوبه ، المهم انا جايه في الكلام اهو اصبر
امجد : احكي يا شهرذاد
زينة : اسر كان لسه معيد في الوقت دا ، وبعدين ابيض بعيون خضرا وغني وشيك جدا وكل 6 شهور بيغير عربيته يعني من الاخر موز ويتحب وكل البنات كانت بتعمل حوارات علشان تكلمة او تخليه ياخد باله منهم
امجد : موز ويتحب بالزمه مش مكسوفه من نفسك وانت بتقول الكلام دا ادامي
زينة (حست بغيرته عليها فقالت تزودها شويه ) : مش دي الحقيقة هو فعلا موز جدا
امجد (بنرفزه ومسكها من لياقه القميص اللي لبساها ) : وحياه امي يا زينة لو سمعتك بتقولي الكلام دا علي راجل غيري - انا مش عارف انا ممكن اعمل فيكي ايه ، مش مرة ظافر ومرة اسر
زينة : ميصحش كدا الناس حوالينا ، حد يمسك بنوته حلوه من لياقه القميص يا مجنو
امجد : احترمي نفسك وانت بتحكي ، انا بس اللي اتعاكس مش اي راجل تاني– دا انا لحد دلوقتي مسمتعتش منك كلمة عدله يا شيخة – كنت بقول مش بتعرف لكن طلعتي قطر بس لغيري والنعمة دا اخر تحذير ليكي مفهموم
زينة : حاضر بس سيب هدومي
امجد : ماشي بس احكي بادب
زينة : حاضر انا بقه كنت مطنشاه ومش بديله اي اهتمام ، وكنت في العملي مع معيد لقيت نفسي انتقلت معاه من غير سبب ، وطول فترة الدراسة يطلعنا ورش عمل عندهم في المصانع وفي نفس اليوم يعزم الدفعة بحالها علي الغدا في الفيلا بتاعته - مجنو هو ممكن أعاكس الفيلا
امجد : لا بردوا
زينة : الفيلا غير عاقل ومش انسان يبقي لا ليه
امجد : انا بغير من اي حاجة - حتي الماج اللي انت بتشربي منه لانه بيلمس شفايفك ، الهدوم اللي انت لبساها لانها لمسه جسمك فهمتي ، يمكن كنت بتضايق من مجنو دي ، بس انا بحبك وبغير عليكي وعديت الجنان بمراحل
زينة : ودي احسن حاجة عجباني فيك ، المهم كل ابحاث معظم الدكاترة عندنا بتم في المعامل الموجوده في مصانع والده وخيره علي ناس كتير في الكليه
امجد : والوسطه عامله شغل
زينة : فضلت طول فترة الكليه ارفض اي مساعدة يقدمها ليا ولما كنت بقبل كانت بتتقدم لكل الطلبه ومينفعش ارفض ، حتي زمايلي حسوا انه بيحبني
وفي حفله التخرج كنت لبسه فستان وحاطة شويه ميكب خفيف وكنت حلوة جدا لان طول الدراسه كنت مقياضها بناطيل جنس وكوتشي وشنطة علي الظهر ، ولقيته بيقول ايه الجمال وطلب ايدي ، وانا انكسفت جدا ومعرفتش اتصرف ، ولقيته بيقول نضرب ورقتين عرفي ، انصدمت وسبته ومشيت بعد ما شتمته
امجد بنرفزة : وانت لو كان قال رسمي كنت هتوافقي
زينة : يمكن انا كنت صغيرة واسر مبهمر وساحر في كل حاجة - سوري يا امجد مش قصدي اعاكس
امجد : كملي كملي ، والله لا علمك الادب من اول وجديد
زينة : هه بعدها بفترة قالي انه كان بيعمل ليا اختبار ونجحت فيه ، بس الوضع اتغير لان كنت اتعينت في الكليه معيدة
امجد : اتغير ازاي
زينة : لان مش كل الكلام عن الدكاترة بيتقال ادام الطلبه - واكتشف انه متعدد العلاقات وانتهازي ومش بيقبل الرفض ومحدش يقدر يقوله لا ، وطلب ايدي تاني بس المرة دي رسمي ورفضت بحجة الماجستير واني مش بفكر في الجواز دلوقتي
امجد : وهو اقتنع بالكلام دا
زينة : طبعا مقتنعش ، وعلي الرغم من اني اختارت المشرفين علي الرساله مكنش فيهم لقيته بيقولي علي فكرة انا هبقي المشرف لرسالتك ،وفعلا لقيت اسمه مكتوب كاشراف ليا ، وزي ما انت شايف مقدرش اشتكي ومعطلني كتير وزمابلي اللي مسجلين معايا بقوا في الدكتوراه دلوقتي
امجد : طيب واحد بالمواصفات دي موز وغني ترفضيه ليه
زينة : انا النوع دا ميعجبنيش حاسه انه عايز يشتريني وانا مش للبيع ، انا عايزة واحد احس معاه بالامان والستر
امجد ( في سره نفس كلمة والدته ) : وانت بتحسي بدا معايا
زينة (بتردد ) : في الاول كنت بخاف منك وبحاول افهمك بس دلوقتي انا بحس معاك بالامان والستر ، اوعي يا امجد تكسر ثقتي فيك وتخدعني لاي سبب لاني ساعتها هكون خسرت نفسي وايماني لما حبيتك
امجد : لما ايه
زينة ( بكسوف ) : مش فاكرة انا اتكلمت كتير النهاردة
امجد : وانا كمان
زينة : وانت كمان ايه
امجد : بحبك
زينة : بس يله احسن هضربك تاني
تاني يوم في الكليه اسر نادي علي زينة
زينة : خير يا دكتور عندي سكشن
اسر : انت بتثقي في امجد بتاعك دا
زينة : طبعا ولو سمحت اتكلم عنه با حترام او متتكلمش عليه خالص
اسر : زينة انا بحبك وطلبت اتجوزك
زينة : ميصحش يا دكتور حد يطلب ايد واحدة مخطبوبه بعد اذنك
اسر : استني بس امجد ميستاهلش حبك ، مسالتيش نفسك انا ليه متجوزتش رغم اني املك كل الوسائل كنت بشوفك تكبري ادام عنيا من اول يوم في الكليه
كنت مستني تحسي بحبي ليكي ، كنت مستني اهتمامي بيكي يوصلك ، كنت ساعات بتعمد ارخم علكي علشان تتخانقي معايا وتبقي فرصة اني اكلمك ، كنت بعمل نفسي مش عارف اقرأ خطك علشان اشوفك واتكلم معاكي
زينة : حضرتك ميصحش كدا ، انا مخطوبه
اسر : مخطوبه مخطوبه خطيبك دا ممكن يبيعك بفلوس
زينة : استحاله
اسر : طيب اسمعي
اسر كان بيسجل لامجد من غير ما يعرف علشان يثبت لزينة ان امجد مش بيحبها وموافق يبعها بالفلوس
اسر: صدقتي يا زينة
زينة (مصدومه) : بعد اذنك
اسر : زينة – انا بحبك وكلي وفلوسي ملكك انت
زينة : وانا مش للبيع يا دكتور
اسر : امجد مش بيحبك وميستهلش واحدة زيك – انا الانسب لكي
زينة وهيا بتحاول تمنع دموعها المحبوسه : حتي لو مفيش امجد – انا بردوا مش ليك يا دكتور – حتي لو مخلصتش الماجستير وانا قلتها قبل ما تفكر تهددني بيه – بعد اذنك
يا تري زينة هتعمل ايه
يله علي اللي بعدو
*********************
إلي هنا تنتهي الفصل التاسع عشر من رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1)
تابع من هنا: جميع فصول رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1)
تابع من هنا: جميع فصول رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1)
تابع أيضاً: جميع فصول رواية انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا