مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل القصص العربية المتميزة وقصة رومانسية بوليسية كوميدية جديدة للكاتبة المميزة أسماء سليمان, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل العشرون من رواية زينة بقلم أسماء سليمان.
رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1) - الفصل العشرون
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
زينة مقدرتش تقعد في الكليه حسه انها مخنوقه ومش قادرة تاخد نفسها - فضلت تمشي في الشارع مش عارفة رايحة فين ولا جايه منين وفي الاخر روحت علي البيت
زينة دخلت اوضتها ومتغدتش مع اهلها - سرحانه بتفتكر كل كلمه سمعتها ومش مركزة وكل اللي بيسالها مالك تقول مفيش ودخلت تنام معرفتش تنام - وبعد وقت طويل تقريبا منتصف الليل قررت تتكلم مع صاحبها واخوها وصديقها الوحيد عشق زينة
خرجت من اوضتها ولحسن الحظ لقت نور اوضه زين منور ،خبطت ودخلت لقيته بيذاكر
زينة : فاضي
زين : مشغول جدا عندي امتحان مهم بكرة
زينة : خلاص ذاكر احسن مش مشكله
زين حس انها متغيره : بس افضي نفسي ليكي مخصوص يا زنزون
زينة : مش مشكلة ذاكر علشان امتحانك
زين : انا كنت هريح شويه من المذاكرة واعمل شاي ، اعملي الشاي واحكيلي مالك واحنا بنشرب
زينة عملت شاي لزين وليها نسكافيه وطلعوا البلكونه مكانهم المفضل للرغي والكلام وحكت له علي كل حوار اسر وكل الكلام اللي سمعته علي موبايله
زين : انا مقدرش اقولك تعملي ايه بس هسالك كام سؤال يمكن يوضح لينا الصورة - اولا انت ايه رائك في اسر دا
زينة : ذباله
زين : طيب هو سمعك الحوار لحد ما التليفون فصل لوحده ولا هو اللي فصله بعد جزء معين
زينة (بتحاول تفتكر) : لا هو اللي فصله
زين : مش يمكن فيه بقيه كلام مش حابب انك تسمعيه
زينة : ويمكن لا
زين : كون انه مسجل لامجد يبقي هو كان ناوي يوقعه في الفخ دا
زينة : كسبت انا ايه من كلامك دا
زين : طيب امجد من النوع اللي بيحب الفلوس او من خلال معاملتك معاه تحسي انه هو واطي
زينة : ما تحترم نفسك ايه واطي دا انا اختك الكبيرة
زين : ماشي يا ست الكبيرة ، تحسي انه مادي حقير حلوة دي واحسن من واطي هههه
زينة : مقدرش احكم بشكل كويس لان الفترة اللي عرفته فيها مش كفايه – بس انا معتقدتش انه مادي
زين : هتعملي ايه
زينة : عارف انا تقريبا فهمت انت عايز توصلني لحد فين ، اسر ذباله ومش بثق فيه يمكن يكون دا مقلب منه علشان يبعدني عن امجد - وامجد انا لسه معرفتوش بشكل كبير ويمكن اظلمه
زين : الخلاصة
زينة : ولا كاني سمعت حاجة وهشوف امجد هيعمل ايه لو اختارني هكون انا الكسبانه لاني وثقت فيه وحبي ليا هيزيد ، ولو اختار الفلوس بردوا هكون الكسبانه لاني اتخلصت من واحد طماع
زين علي الرغم من صغر سنه الا انه بيتعامل مع زينة زي الحاج سالم بيحب يوجهها من بعيد لبعيد ويسبها هيا تقرر هتعمل ايه او تفكر في اللي هتعمله ودا لان زينة حياتها مغلقة جدا ومعرفتش تكون اصحاب بعد رجوعها من السعوديه ومعندهاش خبرة
زين : انا كمان راي كدا – بس انت حبيتي امجد يا زنزون
زينة : تقريبا اه يا زيزو
زين : يعني راحت عليك يا زين ومش هتقولي تاني زين عشق زينة
زينة خدته بالحضن : انت اخويا وصاحبي وابني وعشقي الاول وسندي وضهري
زين : وانت حياتي - يله روحي نامي ومتفكريش كتير – والايام هتعرفك ايه اللي هيحصل في الموضوع دا
زينة : وانت كمان نام علشان تعرف تحل بكرة في الامتحان تصبح علي خير
زين : وانت من اهله
باك في المشتشفي امام غرفة امجد
في المستشفي الثلاثاء 4 عصرا - زينة ماسكة السلسله اللي امجد جابها ليها والذكريات رايحة وجايه بين حسن وزينة اللي وافقين ادام اوضه امجد ، الدكتور اخيرا خرج من الاوضة وطمن الجميع عليه وقالهم نصف ساعة ويفوق وتقدروا تتكلموا معاه
زينة : دكتور فات اكتر من 16 ساعة بعد العمليه ولحد دلوقتي مشفتش امجد ولا اطمنت عليه
الدكتور: صحيح العمليه مش في القلب ، بس كانت قريبه منه قوي وحصل شويه تهتك بسيط في الانسجة من اثر الرصاصه ، وكنا خايفين يحصل نزيف والحمد لله عدت علي خير
زينة : ممكن ادخل اشوفه - ارجوك
الدكتور : ماشي بس انت وشك اصفر وفي شحوب تعالي اطمن عليكي الاول وبعدين تشوفيه
زينة : ارجوك اطمن عليه الاول وبعدين هاجي لحضرتك
الدكتور: ماشي اتفضلي
حسن رغم انه عايز يشوف صاحبه ويطمن عليه - بس حب يسيب زينه مع امجد لوحدهم وقال انا هعمل كام مكالمة واجي
زينة : اتفضل
زينة دخلت الاوضه علي امجد اللي لسه فاقد الوعي وجريت عليه وقعدت جنبه علي السرير ومسكت ايده وفضلت تعيط قوي وتبوس ايده
زينة : امجد يا حبيبي فداك الدنيا يا قلبي وتقوم بالسلامه ، فداك روحي وعيوني واشوفك واقف علي رجلك تاني ، قوم يا حبيبي وانا مش هلومك ولا اعاتبك ، قوم علشان اقولك حبيبي ووحشتني وهسمعك احلي كلام في الدنيا
زينة بتكمل وهيا بتعيط : امجد انا مسمحاك حتي لو مكملتش معايا ، و مش مهم اني حبيتك واتعلقت بيك وانت كنت بتضحط عليا ، حسن قالي انك حبيتني من غير ما تعرف يا امجد – صح يا امجد انت حبتني زي ما حبيتك
في اللحظة دي زينة بدات تدوخ وتميل براسها وتقول اه اه – امجد لف ايده السليمه وطوقها بيها وخدها علي صدره واغمي عليها لانه فاق اول لمست ايده وسمع كل كلامها وقلبه وجعه قوي من كلامها
امجد : الحمد لله انك بخير وان ربنا وفقني ان ارجعك سليمه ونقبض علي عابد والناس اللي خطفتك – يارب اقدرني اخليها تسامحني وتنسي كل الاذي والعذاب اللي عشيته بسببي – زينة يا قلب امجد انا هعمل كل حاجة تخطر او متخطرش علي بالك علشان تسامحيني وارجع ثقتك فيا
امجد تراجع الي طرف السرير ونيمها جنبه وقام وقف علي رجليه ولف ورفع رجلها علي السرير ونيمها مكانه – وفي اللحظة دي دخل حسن
حسن : امجد حمد الله علي سلامتك ، انت فايق من امتي
امجد : نادي علي الدكتور الاول
حسن ضرب الجرس والدكتور جه وبقي مش فاهم حاجة ، ازاي امجد واقف علي رجله والبنت نايمه علي السرير مكانه
امجد (بعصبيه ) : شوف مالها يا دكتور
الدكتور كشف عليها وكتب ليها علي محاليل وفيتامينات ومقويات
امجد : خير
الدكتور : جسمها ضعيف وهزيل وشكلها منهك ووشها في شحوب وسواد حولين عنيها من عدم الاكل بقالها كام يوم مكلتش وكمان مع عدم النوم ، المحاليل هتقويها وهنقلها الي اوضه تانيه
امجد : هات سرير تاني هنا وهتكون معايا في الاوضه
الدكتور : اللي انت عايزة
حسن : حمد الله علي السلامه وحضنه جامد
امجد : الله يسلمك
حسن : دي بتحبك قوي يا امجد ، تتصور من يوم الاثنين 6 مساء لحد دلوقتي الثلاثاء والساعة عدت 4 عصرا – لا عايزة تاكل ولا تشرب - ولا حتي تغير هدوم الرجاله دي - ولا حتي راضيه حد من الدكاترة يشوفها – ولا حتي فكرت تتطمن علي اهلها – ومبطلتش عياط وهتموت من القلق عليك
امجد : وانا كمان بحبها وزي ما انت قلت هستحمل اي حاجة علشان تسامحني ، مين اللي كان لابس لبس زينة واستلمتوه بدلها
حسن : هيكون مين غير خالد ومحبوس دلوقتي
امجد : عابد ورجالته والمساجين
حسن : عابد مات من رصاصه جنابك ورجالته اللي مات منهم في المشرحة واللي عايش قبضنا عليهم والمساجين رجعوا السجن تاني
امجد : عابد مات ازاي ، الرصاصه اللي خدها كنت قاصد انها تضعفة مش تموته
حسن : مصطفي اتاكد بنفسه ومفارقش عابد من ساعة ما انضرب بالنار
امجد : ايه تاني فاتني
حسن : اللواء فهمي كل شويه يتصل وانا كنت بطمنه عليك اول باول - وكلمت يحيي وطنط علشان اطمنهم عليك بس مقلتش انك بتعمل عمليه ، وزين اخو زينة بره اتصل عليا كتير وانا طنشته ، واول ما اطمنت و الدكتور سمح ان نشوفك قولت ليه يجي
امجد : قله يدخل دا كان هيموت من القلق عليها وانا حاسس بيه
امجد قعد علي جنب السرير والممرضة ركبت المحاليل لزينة والعامل دخل سرير كمان وامجد طلب منه يقرب السريرين جنب بعض
زين اول ما دخل جري علي اخته وفضل يبوس فيها ويخدها في حضنه وحاول يصحيها ، وهنا امجد اتكلم مع حسن بهمس وطلب منه حاجة وخرج
امجد : اطمن عليها هيا كويسه الدكتور علق ليها محاليل وحط ليها منوم خفيف وأدويه وفيتامينات علشان الكام يوم اللي مكلتش فيهم
زين : اول ما تفوق هاخدها من هنا وامشي وشكرا علي كل حاجة
امجد : انا معملتش حاجة تستاهل الشكر يا زين
زين : علي كل حال شكرا يا باشا
امجد : انت بتكلم معايا كدا ليه يا زين
زين : مش مهمتك خلصت يا باشا
امجد : انا بحب زينة انت فاهم ، ومش هسيبها لحد ما تسامحني ، انا فاهم خوفك عليها ، بس انا كمان كنت بموت عليها في كل لحظة
زين : عامة القرار قرارها لوحدها ، بس مش عارف المرة دي هيبقي في صالحك زي المرة اللي فاتت ولا مش في صالحك
امجد : تقصد ايه بالمرة اللي فاتت
زين : هيا قررت تثق فيك لما الدكتور اسر سمعها صوتك وانك موافق تاخد 5 مليون وتسبها وقالت لازم اديك فرصه لحد --
امجد : الندل ماشي يا اسر صبري بدا ينفذ عليك
زين : شكرا مرة تانية
امجد : بص يا زين روح هات الحاج سالم وطنط وتعالي هنا
زين : ليه
امجد : لما تيجي هتعرف ، واحكي ليهم علي اللي حصل كمان وطمنهم علي زينة
زين : وزينة هسبها لوحدها
امجد : هيا لسه ناميه ومش هتفوق دلوقتي ، وبعدين انا مش هخطفها
زين (راح يبوسها) : حاضر
امجد : يله امشي وبطل بوس
زين : ههههههه دا انا اخوها
امجد : بعدين يله روح اعمل اللي قلت ليك عليه
امجد خلي العامل يحط السريرين جنب بعض امجد نام علي سريره وبص لزينة اللي نايمة جنبه علي سريرها ومسك ايدها وباسها بكل الحنيه اللي في الدنيا ، ولقي شعرها طالع من الطايقة فدخله في منتهي الهدوء وفضل بيبحلق فيها ويفتكر اخر مرة شافها فيها يوم ما اخطفت يوم الخميس بعد الظهر كان يوم صعب جدا عليه
يا تري ايه اللي حصل
ازاي زينة اتخطفت
*********************
إلي هنا تنتهي الفصل العشرون من رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1)
تابع من هنا: جميع فصول رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1)
تابع من هنا: جميع فصول رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1)
تابع أيضاً: جميع فصول رواية انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا