مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل القصص العربية المتميزة وقصة رومانسية بوليسية كوميدية جديدة للكاتبة المميزة أسماء سليمان, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الحادي والعشرون من رواية زينة بقلم أسماء سليمان.
رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1) - الفصل الحادي والعشرون
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
يوم الخميس (يوم الخطف ) صباحا
يوم الخميس صباحا فاطمة نادت علي الجميع للفطار الكل نزل وفطر الا امجد ، وبعد ساعة نزل لقي والدته بتشرب قهوتها في الجنينه وقاعده علي الكنبه
امجد باس راسها و حط راسه علي رجلها وفضل ساكت
فاطمة : قلب فاطمة ساكت ليه وماله حزين
امجد : تعبان قوي يا ماما ومش قادر وجوايا صراع هيموتني – وخناقة بين قلبي وعقلي مش عايزة تهدا
فاطمة : ليه يا حبيبي بعد الشر عليك في ايه – احكلي
امجد حكي لفاطمة علي كل حاجة حصلت ، وازاي حب زينة واتعرف عليها ، وازاي بقت كل حياته
فاطمة بفرحة : اخيرا الف حمد وشكرا ليك يا رب
امجد بضحك : انت فرحانه ان في واحدة هتيجي تشاركك فيا
فاطمة : ههههه انا موافقة بس اتجوز انت بس
امجد : طيب اعمل ايه
فاطمة : قول ليها الحقيقه وهيا هتقدر
امجد : يا ماما لو عرفت اني كدبت عليها ممكن تموت فيها ، لو عرفت اني مكنتش اد ثقتها هتنجرج كتير ، لو عرفت اني استغلتها علشان شغلي هتحس انها قليله قوي وملهاش قيمة
فاطمة : معاك حق - ومع ذلك لازم تحاول يمكن تقدر تقنعها
امجد : ويمكن لا
فاطمة : يبقي لازم تثبت ليها انك بتحبها بكل الطرق ، تثبت ليها انك كنت مضطر في الاول بس حبتها ودا مش بايدينا ، تثبت ليها انها اهم حاجة في دنيتك دلوقتي ، تثبت ليها انك مستعد تعمل المستحيل علشان تسامحك ، ولو معملتش كدا تبقي مش بتحبها من الاساس – لان الحب مش كلام بس دا افعال كمان
امجد : انت بتجيبي الكلام دا منين
فاطمة : ابوك لما كنت بزعل منه مكنش يعدي علي زعلنا ساعة ونتكلم تاني ، ويقولي انت روحي وعشقي ونفسي اللي بتنفسه ، والحب الصادق يا ابني بيوصل من غير تكليف او ذواق ، كلمها وقول ليها علي كل حاجة
امجد باس ايدها تاني وحضنها جامد وكل الاحباط والقلق اللي في قلبه من ساعة اللواء فهمي ما قاله اخلع راح وكأن كلام امه بلسم زال همه والمه بكلامها اللي طالع من القلب ، وطلع تليفونه واتصل علي زينة
امجد : الو
زينة : السلام عليكم
امجد : الجميل فين
زينة : مش هتصدق
امجد : ليه مش هصدق
زينة : انا عندي عمي وطنط
امجد : مين عمك وطنط
زينة : في ايه يا امجد والدك ووالدتك
امجد : ليه في حاجة
زينة : وحشوني قلت اجي اشوفهم
امجد : طيب انا جاي كنت عايزك في موضوع
زينة : خلينا نتقابل بره انا كمان عايزك في حاجة مهمة جدا
امجد (بقلق) : في ايه
زينة : لما نتقابل انا هخرج اهو- وهكون بعد نصف ساعة في المكان بتاعنا
امجد : ماشي مسافة الطريق
امجد طلب من والدته تدعي له واستاذن وخرج - وطبعا امجد اتصل علي ابوه وامه المزيفين وعرف زينة كانت عندهم بتعمل ايه ولمهم انهم متصلوش عليه
امجد وزينة اتقابلوا وزينة اتغدت وامجد من خوفه علي زينة ورد فعلها مقدرش ياكل وعمل نفسه انه بياكل
زينة : هتنك تقلب في الاكل كدا ومتكلش
امجد : اصل لسه فاطر في الشغل ، خير كنت عايزاني في موضوع مهم
زينة : انا زعلانه منك ، كذا مرة قلت لك لو عندك مشكله شاركني فيها واحكي ليا ، لو محكتش ليا هتقول لمين ، ومين يساعدك ويقفك جنبك غيري
امجد : تقصدي ايه
زينة : انت من شهر مش عجبني حاسة انك تعبان وعندك مشكله ، وكل ما احاول اعرف مالك بتغير الموضوع ، فقررت النهاردة اني اروح لولدك وولدتك واعرف ايه المشكله
امجد : وعرفتي
زينة : ايوه ، والدك قالي انهم عايزين يصفوا الشركة وانت كان نفسك تشتريها وتنميها وتطوريها بس مش معاك فلوس
امجد : ايوه مكنتش عايز اشغلك معايا
زينة : تشغلني بردوا ، يعني انا لو عندي مشكله اخبيها عليك علشان متنشغلش عليا
امجد : لا طبعا لازم تحكي ليا
زينة : اشمعن بقه
امجد : لاني مش عايز اتعبك او اشغلك ، ارمي كل همومك عليا وانا هشيلها بمنتهي السعادة والرضا
زينة : يا لهوووووي علي كلامك- ماشي اتفضل ( وطلعت ظرف )
امجد فتح الظرف : ايه دا
زينة : بص بقه انا من يوم ما اشتغلت حاولت اساعد بابا قالي مش عايز منك حاجة - كل ما يتجمع معايا فلوس احطها في البنك ، دول 30000 هما مش مبلغ كبير بس هيساعد ، وكمان دول شويه دهب عندي من ايام السعوديه كنت ركناهم يعملوا 40000 الف
امجد : بس انا عمري ما شوفتك لبسه دهب
زينة : انا مبحبش الدهب اصلا ، بس بدل ما انحرف واروح اشرب خمرا ولا اضرب بانجو بحط الفلوس في البنك والدهب في خزنه عندي في البيت
امجد : ههههههههه انحرف واضرب بانجو - لا البنك ارحم انت بتجيبي الكلام منين
زينة وامجد في نفس واحد : من قاموس زينة يا حدق
امجد : خدي دهبك وفلوسك معاكي انا مش محتاج الفلوس خالص ، واموري في الشركة تمام قوي
زينة : انت ليه عامل فرق بينا – لو سمحت خد الفلوس
امجد : صدقيني الموضوع ملوش علاقة بالفلوس خالص ولا بالشغل
زينة : طيب مالك في ايه - احكيلي
امجد : انا فعلا مخبي عليكي حاجة وعايز اقولك ، بس مهما حصل توعديني انك تقدري ظروفي
زينة : حاضر قول بقه
امجد لسه هيتكلم تليفونة رن ، وهو بيرد قام وقف بسرعة وقال يحيي ازاي دا حصل انا جاي حالا مسافة طريق
امجد لزينة : سلام دلوقتي هكلمك بالليل
زينة : في ايه
امجد جري بسرعة وباين عليه القلق ومردش عليها وقالت في سرها يارب خير - بس مين يحيي دا
زينة رجعت علي الكليه وحطت الدهب والفلوس في مكتبها وقفلت عليهم لحد ما تيجي تروح ، ولسه يدوب هتروح علي السكشن لقيت في واحد بيقول ليها
مجهول : زينة سالم
زينة : ايوه
مجهول : اتفضلي معانا
زينة : علي فين ومين حضرتك
مجهول : عايزينك ساعة في مكتب المخابرات
زينة بتهته : مين – ايه - ليه
مجهول : الاحسن تمشي معانا بالذوق ، بدل ما نخدك بالعافية ويبقي شكلك وحش قوي ادام الناس
زينة بخوف : حاضر هجيب شنطتي
زينة مشيت معاه وطول الطريق بتتصل علي امجد وبتبعت ليه رسايل وهو ولا بيرد ولا حتي شاف الرسايل – وكمان عقلها موصلش ليها فكرة الاتصال علي ابوها او اخوها وكل تفيكرها انها تتصل علي امجد امجد وبس
امجد روح علي البيت بسرعة لان يحيي عمل حادثه ونقلوه علي البيت وكان الدكتور طالع من عنده
امجد : خير يا دكتور في ايه
الدكتور : شويه كدمات بسيطه وخدوش ،انا كتب له علي مسكن وشويه ادويه وهيبقي كويس ، امجد دخل علي اخوة وماماته ومراته جنبه والكل قلقان عليه
امجد : ايه اللي حصل
يحيي : نسيت اجيب اللاب توب بتاعي في عربيتي ونزلت اجيبه وبعدي الشارع كان فيه عربيه معديه خبطتني ، والحمد لله السواق وقف فجأه وربنا ستر كانت بسيطه
امجد : مقصودة
يحيي : لا طبعا – انا مختش بالي وانا بعدي الطريق والسواق رجل كبير في السن وهو اللي ساندني وكان عايز يوديني المستشفي وطلبت منه يد خلني الشركة وزمايلي جابوني هنا
ايمان مرات يحيي : الحمد لله يا حبيبي دا انا كان ممكن اموت فيها لو جري ليك حاجة
فاطمة : الحمد لله يا حبيبي قدر ولطف ، انا هعملك حاجة تاكلها
زينة فضلت تتصل علي امجد لحد سمعت رساله صوتيه ان الموبايل غير متاح وكانت في الوقت دا دخلت مكتب فخم في مبني المخابرات وفضلت منتظرة تعرف هيا هنا ليه
امجد من قلقه علي يحيي مكنش سامع التليفون وهو بيرن وقام يتطمن علي زينة لقي التليفون فاصل شحن ، ولقي والدته بتقوله عملت ايه مع زينة
امجد : انا كنت لسه هقول ليها ، انت اتصلتي عليا علشان يحيي ، يله انا راح الشغل ، مش عايزين حاجة
فاطمة : هتكلم زينة تاني
امجد : لا اليوم قفل كدا معايا – بكرة اروح اليها بعد الكليه ونتكلم
فاطمة : ربنا يعمل الخير- خد بالك من نفسك - واشحن تليفونك
امجد : هشحنه في المكتب ، سلام
يوم الخميس بعد العصر
زينة لسه في مكتب في مبني المخابرات وفي قمة القلق بس بتحاول تكون متماسكة - الباب انفتح ودخل---
يا تري ايه اللي هيحصل في مكتب المخابرات
ومين دخل علي زينة
ويا تري امجد هيشوف زينة هناك
ويا تري ويا تري ويا تري
*********************
إلي هنا تنتهي الفصل الحادي والعشرون من رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1)
تابع من هنا: جميع فصول رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1)
تابع من هنا: جميع فصول رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1)
تابع أيضاً: جميع فصول رواية انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا