مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة رحاب ابراهيم علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثاني والأربعون من رواية حورية وشيطان بقلم رحاب ابراهيم.
رواية حورية وشيطان بقلم رحاب ابراهيم - الفصل الثاني والأربعون
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رواية حورية وشيطان بقلم رحاب ابراهيم |
رواية حورية وشيطان بقلم رحاب ابراهيم - الفصل الثاني والأربعون
دلف محمود بابتسامة حنونة ليتفاجئ ببكاء ميرنا الصامت فاقترب اليها بقلق وتسائل:-
_ بتعيطي ليه ؟!!
ابتلعت ميرنا ريقها وقالت بلعثمة من البكاء:-
_ مافيش ....كنت مخنوقة شوية بس
راقبها بنظرات متشككة وقال مجدداً :-
_ لأ في حاجة ...أنتي مش هتعيطي غير لشيء مهم ...احكيلي وفضفضي ؟
تمنت أن تفيض بما داخلها ولكنا تراجعت لتقل :-
_ صدقني مافيش حاجة
محمود :- ميرنا !!
قال ذلك لتنظر له بحزن وقالت :-
_ هقولك بس ما تقولش لحد وكمان قولي اعمل ايه أنت تفكيرك اغلبه بيبقى صح وبثق فيك ....
ابتسم محمود وقال:-
_ مش هقول لحد ..احكي بقى
تسربت الدموع من عين ميرنا حزنا على شقيقها واخبرت محمود بكل شيء حتى اتسعت عين محمود بصدمة :-
_ هو د.ياسين فاضل يبقى اخوكي ؟!!!!!
هزت ميرنا رأسها مع بعض التعجب من صدمته الواضحة وتسائلت:-
_ اه ...مالك اتصدمت كدا
شرد محمود قليلا بحورية ومن ثقتها التي تأكد الآن انها كانت ثقة على بينة حقيقية فقال مصححاً :-
_ لا ابداً ....أصلك قولتيلي أنه اسمه ياسين بس ماكنتش متخيل أنه د.ياسين فاضل دكتور التجميل المعروف ...اتفاجئت بس
ميرنا بحيرة:-
_ قولي اعمل ايه ....افصل ساكته ولا احاول اتكلم معاها ولا اعمل ايه ؟
محمود بلطف :-
_ ما تعمليش حاجة طالما اخوكي طلب منك تنسي الموضوع ده ....بس ما تغيريش معاملتك مع حورية لو شوفتيها
ميرنا بضيق :-
_ يعني تبقى وجعت اخويا كدا وانا اعاملها عادي !!
محمود :-
_ اكيد في حاجة محدش يعرفها يا ميرنا ....وانتي اتعاملتي معاها وهي بنت مؤدبة جداً ....سيبي الموضوع لحد ما يتحل لوحده وماتقوليش لحد تاني عليه خلي بالك ..
لوت شفتيها وقالت:-
_ انا بثق فيك وفي كلامك من ساعة ما ________
توقفت عن الحديث بخجل ليقل محمود بابتسامة ماكرة:-
_ ايه ؟!
ابتلعت ريقها بقوة وقالت بتلعثم :-
_ بصراحة كدا من وقت ما كنت عايز تفهمني أن مشاعري ناحية نادر مجرد شفقة وانعكاس للي حصلي زمان .....كل يوم بتأكد أنك كنت صح وفاهمني اكتر من نفسي ..بقلم رحاب إبراهيم .....مش عارفة لو ماكنتش واجهتني كنت هوصل لأيه .....عجز نادر بيفكرني بصدمتي بعد موت ماما في حادثة ....فضلت لفترة مش بقدر اقف من الصدمة ....
محمود بتعجب ودهشة :-
_ أنتي قعدتي على كرسي متحرك ؟!!
اجابت ميرنا :-
_ مش بالضبط بس ماكنتش بقدر اقف خالص وكانت حالة اكتئاب حادة من الصدمة ....عشان كدا لما بشوف حد عاجز بيصعب عليا وببقى عايزة اساعده لأني عارفة قد ايه بيعاني ...
محمود بابتسامة عاشقة :-
_ تعرفي أني حاسس أني اسعد واحد في الدنيا
اطرفت عيناها المبتلة من الدموع بحيرة مع بعض الخجل وقالت :-
_ بجد ...ليه ؟
نظر اليها واجاب :-
_ لأني بحبك وبموت فيكي ....
اتسعت عيناها بصدمة ليشتعل وجهها بحمرة خجولة وهي تخفض نظرتها بسعادة قفزت من عيناها وابتسمت بخجل بعد ذلك ...قال محمود بحب :-
_ تقبلي تتجوزيني ؟
وضعت يدها على وجهها من الخجل لتتسع ابتسامة محمود بفرحة ثم بعدت بعض اصابعها وظهرت عيناها من بينهم واجابت :-
_ كلم اخويا
اجابها بضحكة:-
_ طب شيلي ايدك من على وشك وجاوبيني
هزت رأسها نفيًا لتعلو ضحكته قائلا:-
_ بحب طفلة !!
____________________________________صلِ على النبي
بقصر الألفي ..........
صعد عز للطابق العلوي بعدما عاد من المشفى ليتجه الى غرفة والده "فاروق" ليطمئن عليه ......دلف للغرفة ليجد والده يتطلع إلى بعض الاوراق وهو ممدداً على الفراش فأقترب منه مبتسماً :-
_ بابا ....اخبارك صحتك ايه دلوقتي ؟
اجاب فاروق بضيق دون أن ينظر له :-
_ صحتي بومب وأنت عارف .....
ابتسم عز بمحبة :-
_الحمد لله ....هترجع المستشفى امتى ؟
اجابه فاروق :-
_ ما أنا طول عمري بشتغل ....اهو على الاقل الحادثة دي خلتني اخد اجازة كام يوم واريح دماغي شوية ....بس ايه حكاية البنت اللي أنت بقيت معاها طول ما أنت في المستشفى دي ؟!! ...اخبارك بتوصلني
جعد عز حاجبيه بدهشة وقال:-
_ ده أنا متراقب بقى ؟!!
رمقه فاروق بعنف ليقل عز مصححاً :-
_ أسف ....بس عرفت أزاي ؟!!
فاروق بسخرية:-
_ أنا هنا بس عارف كل حاجة بتحصل في المستشفى ....وبعدين ابو ساندي كلمني واشتكالي منك ....لا بتكلم بنته ولا بتزورها ولا اكنك تعرفهم اصلا !!
زم عز شفتيه بغيظ :-
_طب كان يكلمني الأول !!
فاروق بصياح وعصبية:-
_ ليه هو أنا مش مالي عينك ؟!!!!
نفى عز قائلا:-
_ مش قصدي يابابا ....بس أنا مش طفل صغير عشان يشتكيلك مني !! كان الاحسن يتكلم معايا ويفهم الموضوع ....هل لو اتجوزت بنته وزعلنا مع بعض في يوم يجي يشتكيلك !!! مش لازم يعرف مني السبب الأول وبعدين يعمل اللي هو عايزه ....ده الصح
فاروق بنفاذ صبر :- صح ولا غلط مش موضوعنا .....أنت حصل حاجة بينك وبين خطيبتك ؟
عز بإعتراف:-
_ مابحبهاش ومش عايز اكمل معاها ...
فاروق وهو يرمقه بمكر:-
_ واكيد بتحب البنت اللي المفروض انها خطيبة واحد تاني .....مش كدا؟
اجاب عز ببعض الضيق:-
_ اه حبيتها .....بابا أنت طول عمرك بتسيبني اعمل اللي يريحني وعمرك ما ضغطت عليا في شيء ...ارجوك المرادي بلاش تضغط عليا
نظر اليه فاروق نظرة طويلة وقال :-
_ ومين قالك أني هضغط عليك ؟!! طالما أنت شايف أنها مناسبة ليك وعجباك ماتفكرش كتير
ابتسم عز بدهشة وقال :-
_ يعني حضرتك موافق ؟
ابتسم فاروق له بمكر واجاب:-
_ الف مبروك
اقترب عز بابتسامة واسعة وقبل رأس والده ليقل :-
_ ربنا ما يحرمني منك ابدًا يا احسن اب في الدنيا ....هروح اتصل بساندي وانهي معاها كل شيء ....اصل لو روحتلها احتمال ابوها يعاملني معاملة مش تمام
فاروق بقوة:-
_ طب ابقى خلي حد يقولك حاجة وشوف أنا هعمل ايه !
ابتسم عز وركض لخارج الغرفة .........
رفع فاروق الورق امام عيناه بنظرة حادة وقال :-
_ خطيبة نادر !!! يعني ما ظهرتش غير دلوقتي !!
_________________________________________استغفر الله العظيم
بعدما دلف عز لغرفته جلس على احد المقاعد واخذ نفساً عميقاً ثم اتجرى اتصال على رقم ساندي :-
_ الو؟
اجابت ساندي بابتسامة :-
_ وحشتك صح؟ أخيراااا
شعر عز بمزيجا من الحرج والشفقة ليقل بجدية :-
_ انتي اخبارك ايه يا ساندي؟
ساندي بشعور مريب :-
_ كويسة أوي ....مالك جد أوي كدا!!
عز بعدما وجد مدخل للحديث:-
_ والدك اتصل واشتكاني لوالدي ....و
قالت ساندي بتفاجئ وقاطعته:-
_ بابي اتصل بأونكل فاروق ؟!!
تفاجئت ساندي بظهور والدها فجأة وهي جالسة بصالون فيلتها ليأخذ منها والدها الهاتف واجاب:-
_أه انا كلمت والدك يا عز الدين ....لأن مافيش واحد يخطب واحدة ويتعامل معاها كدا !!! دي ساندي مختار مش أي حد عشان تستهتر بيها !!!
شعر عز بالغيظ ولكنه تحكم بأعصابه واجاب:-
_ لو حضرتك سألتها كنت هتعرف السبب ...واظن الموضوع ده كان الافضل أنك تكلمني الأول ونتناقش مش تشتكيني لوالدي !! ....انا مش طفل !!
هتف مختار بتعالي وعجرفة:-
_ أنت المفروض اصلا تحمد ربنا أنها وافقت عليك !! بص يا عز انا بحبك وأنت عارف لكن ما اقبلش انك تعامل بنتي كدا .....هستناك بعد ساعة تيجي تصالحها ولو اتأخرت يبقى أنت بقى الخسران ...
عز بسخرية:-
_انا أسف مش هقدر اجي ....كل شيء قسمة ونصيب
تسمر مختار بصدمة ليهتف بغضب بعدما استفاق من صدمته:-
_ أنت واعي للي بتقوله ؟!!
عز وقد ارضاه صدمة ذلك المتعجرف:-
_ زي ما حضرتك سمعت ....وبتمنالها كل خير في حياتها ....مع السلامة
اغلق عز الهاتف وهو يتنفس الصعداء لتتسع ابتسامته عندما تذكر حورية وقال :-
_ الحب مش كل يوم هيظهر في حياتي ....وأنا ابيع الدنيا بحالها عشان ياسمين ...
*************
نظرت ساندي لوالدها بصدمة بعدما اخبرها بما قاله عز .....لم تصدق أنها ستتألم لهذئه الدرجة وتطعن بهذا الخنجر بعدما وعدها سابقاً ....تبدلت نظرتها لوالدها وقالت بعصبية:-
_ أنت السبب ....أنت السبب في كل حاجة بتحصلي
ضيق مختار عيناه بذهول وقال:-
_ أنا؟!!!! انا اللي قولتله يسيبك؟!!!
اجهشت بالبكاء وقالت:-
_ أنت السبب لأنك قاعد في برج عالي بانيه لنفسك وشايف كل اللي حواليك تحت وعبيد .....وكبرتني على كدا وبقيت زيك ....والنتيجة أن محدش بيقرب مني الا عشان فلوسك أو خوف منك ....حتى عز اللي افتكرته بيحاول يحبني بعد عني وانت بردو السبب ....أنا ما اشتكتش منه ليك عشان تروح تتكلم مع ابوه !!
هتف مختار بعدما صفعها بعصبية:-
_ كنت بعملك كرامة يا غبية ....ده راميكي !!!
تحسست سانظي موضع الصفعة ونظرت لوالدها بكره ثم ركضت للخارج ...حاول فاروق أن يوقفها ولكنه فشل فقد استطاعت ساندي ان تأخذ سيارتها وتخرج بالطريق سريعاً .......
_______________________________________لا حول ولا قوة ألا بالله
بشقة حورية .......
اغلقت حورية حقيبتها استعدادًا لغداً حتى لمحت قمر وهي تنظر لها وتبكي بصمت فأقتربت حورية لها ولكن قاطعها صوت هاتف قمر لتجيب قمر بصوت مرتعش من البكاء وقالت :-
_ الو؟
محمود:-
_ ايوة يا قمر مساء الخير ....هي حورية جانبك ؟
اعطت قمر الهاتف لحورية وهي تخبرها بخفوت عن المتصل فأجابت حورية على الهاتف:-
_ ايوة يا دكتور محمود معاك
تردد محمود بحيرة ثم قال:-
_ على فكرة ميرنا تبقى اخت ياسين
ضيق حورية عيناها بدهشة وتذكرت فجأة الاسم الذي تفوه به ياسين وذكر اسم شقيقتها وهو غاضب لتقل :-
_ هو قال اسمها ميرنا ...بس ماجاش في بالي تبقى ميرنا اللي اعرفها !!
قال محمود بعد تفكير طويل:-
_ هقولك حاجة بس ما تسألنيش عرفت أزاي ....ياسين بيحبك بجد وماكنش ناوي معاكي على شر ....أنا اترددت كتير قبل ما اقولك بس حسيت أنك لازم تعرفي عشان ما تظلميهوش ....صدقيني أنا ماكنتش أعرف بس لما عرفت قولتلك
ابتسمت حورية بسعادة واطرفت بدموع :-
_ مش هسألك بس بشكرك أوي ....رغم أني متأكدة من ده بس مش عارفة ليه كنت محتاجة حد يقولي كدا ....
قال محمود براحة ضمير:-
_ كدا أنا عملت اللي عليا ....تصبحي على خير
انتهى الاتصال لتحلس حورية مبتسمة وكفكفت عيناها من الدموع وقالت :-
_ الحمد لله يارب .....الحمد لله بكل نفس فيا
قمر بترقب:-
_ قالك ايه ؟
حورية بابتسامة حنونة:-
_ قالي أن ياسين بيحبني بجد ....أنا حاسة أني مبسوووطة أوي ...
ابتسمت قمر وضمتها بقوة قائلة:-
_ مش قولتلك كدا بردو ....ويمكن عشان كدا الضابط فعد غير رأيه وقالك تسمعي كلام ياسين بعد ما كان عايزك تبعدي عنه
قالت حورية بتعجب:-
_ الضابط ده بيحيرني ....مش ببقى عارفة هو ضد مين ولا مع مين !
قمر:- ده شغله يا حورية ...يعني على حسب المعلومات اللي بتجيله بيقرر ....وطالما قالك اوك يبقى الموضوع آمان ....بس يا ترى عز هيقولك ايه ؟
حورية بابتسامة واثقة:-
_ طالما ياسين اللي قال كدا يبقى اكيد مش حاجة تضرني ....
قمر بشك :-
_ ربنا يستر
__________________________________________الحمد لله
بصباح اليوم التالي ........بقسم الشرطة
وقف فهد أمام هشام بالمكتب قائلاً:-
_ مهمة جديدة يا اتش
ابتسم هشام قائلا بمرح:-
_ فيها بنات؟!!!
شاركه فهد المرح وقال:-
_ ياعم اتهد بقى ده انت بالعافية على ما عرفت تراضيها ....ولا اروح اقولها ؟
هتف هشام برجاء:-
_ لااااااااااا ابوس ايدك كدا تمام ......ها بقى اديني التفاصيل ويوم والاخبار تكون عندك
فهد :-
_ قصر الألفي .....عايز أعرف مين البواب او الخدامين اللي كانوا موجودين من عشرين سنة ....عايز تفاصيلهم يا هشام
ضيق هشام عيناه بمكر:-
_ من عشررررين سنة ده زمن تاني !!! .....بس تمام هأقب واغطس وأعرف كل حاجة بس محتاج وقت
فهد :-
_ قدامك لحد اسبوع اكتر من كدا هكلف حد تاني ....دي اكتر مهلة هقدر اديهالك لأن الموضوع ضروري.....
هشام بثقة:-
_ تمام
_______________________________________استغفر الله العظيم
بشقة سامح ........
تململ في فراشه بعين يقظة وتعمد أن يغفو بموضعها على الفراش ليشعر بشيء يقربها إليه بعدما ابتعدت برغبتها......على صوت جرس الشقة بشكل مزعج ......نهض بتأفف ليعرف من الطارق حتى خرج من غرفته ......
نظر لداليا التي تقف مبتسمة على اعتاب الشقة بعدما فتح لها الباب لتدلف بالداخل وضمته بالقوة حتى دفعها بعصبية قائلا:-
_ ما بلاش كل ما تشوفيني تقومي حضناني كدا!!!
لوت شفتيها بغيظ واجابت:-
_ ما انت بتوحشني ...وبعدين دي معاملة وانا اللي كنت جاية افرحك !!
سامح بنفاذ صبر توجه ليجلس على احد الارائك بشعره المشعث .....جلست داليا بجانبه وقالت بنظرة قوية :-
_ على فكرة أنا عارفة أن رجليك ماكنش فيها حاجة وأن دي لعبة منك عشان تأجل الخطوبة ....بس أنا بحبك يا سامح وراضية باللي تقدر تدهولي من قلبك وحياتك .....ماعنديش مانع أنك تزعقلي وتتعصب عليا طالما هتفضل جانبي في الآخر .....لو حابب نأجل كام يوم كمان على ما تروق بردو مافيش مانع .....
نظر اليها بتعجب ليخطر بخلده قمر ...وكأن القلب يريد من يؤلمه ....لو كانت قمر هي صاحبة هذا الحديث لكان قفز فرحاً .....قال بحيرة:-
_ حبك غريب ! مستعدة تستحملي الاهانة عشان تفضلي معايا !!
داليا بمكر :-
_ اه مستعدة .....بس على فكرة أنا واثقة فيك وعارفة أنك مش قاسي ولا بتعرف تهين حد ......اديني فرصة يا سامح
قالت تلك الجملة بشيء من التوسل لينهض سامح قائلا بصدق :-
_ العقل هو اللي بيدي فرص لأي حد ...لكن القلب له واحد
ضيقت داليا عيناها بكره لتلك الفتاة التي تظهر بكامل عيناه وحديثه
_______________________________________سبحان الله وبحمده
بشقة حورية ........
حملت حقيبتها بعدما استعدت للرحيل لترتمي بين ذراعي قمر بدموع وبكاء لكلاهما حتى اعطتها قمر هاتفها الخاص وقالت:-
_ خلي التليفون ده معاكي عشان اعرف اتكلم معاكي واطمن عليكي
حورية :-
_ في تليفون في شقة ياسين ما تقلقيش ....وبعدين انتي محتاجة التليفون ده اكتر مني ....
صممت قمر ولكن حورية اقنعتها ثم هبطوا سويًا لتقف قمر عند مدخل الباب ناظرة لشقيقتها وهي تبتعد متوجهة لسائق التاكسي الذي ارسلوا لمجييئه ......وقف جدار بشري حائلا بينها وبين السيارة فجأة لترفع رأسها وتقابلت مع تلك العينان الغاضبة ....قال :-
_ هتيجي معايا
طاوعته بصمت ثم أشارت لقمر بخفاء كي تطمئن .....نظرت قمر له وادركت انه هو من وصف شقيقتها له .....كادت حورية أن تدلف للسيارة حتى صدم رأسها بحافة مدخل السيارة وصرخت بألم ...لتتبدل نظرة ياسين للنقيض ووضع يده على رأسها قائلا بلهفة:-
_ حورررية
ابتعدت حورية بخجل ثم ظهرت على وجهها ابتسامة من لهفته لتنظر بنظرة جانبية لشقيقتها التي راقبت المشهد وغمزت لها حورية بخفاء لتبتسم قمر وقالت:-
_ بيفكرني بسامح بالضبط
نظرت له حورية بابتسامة وقالت :-
_ انا كويسة ...خبطة بسيطة بس
توترت عروق وجهه بعصبية ليقل بحدة:-
_ يلا عشان نمشي مش هنفضل واقفين هنا !!!
جلست بالسيارة وقاد هو بسرعة عالية غاضبا من نفسه .......
_____________________________________سبحان الله العظيم
أمام مبنى المركز الطبي .........
وقفت سيارة ياسين وترجل منها بحركة رشيقة ثم تبعته وبيدها حقيبتها ....رمقها وهي تحمل الحقيبة بالكاد فأخذها منها سريعا لتنظر له بابتسامة ماكرة .....
صعد الشقة بالطابق الثالث ليخرج من المصعد وهي معه ثم فتح باب الشقة واشار لها كي تدلف بداخلها ......
نظرت حورية للشقة بنظرات شوق وحنين حتى هتف من خلفها قائلاً :-
_ سجن مؤقت
اغلق ياسين باب الشقة بعدما خرج ثم انتبهت حورية بحركة المفتاح بالمقبض فأدركت أنه قيدها بداخل شقته .....ابتسمت بمرح وهي تنظر للباب وقالت:-
_ سجن سجن ....بس المهم أنك بتحبني وانا جانبك ....أول ما اخلص من الليب انا فيه اول حاجة هعملها أني هقولك كل حاااااجة ....
اخذت الحقيبة لداخل الغرفة التي كانت تستخدمها سابقاً حتى صدح صوت الهاتف الأرضي .....شعرت بالحيرة من الاجابة ولكنها رفعت السماعة بعدما رمقت رقم هاتف ياسين واجابت بنبرة هامسة :-
_ ايوة
قال بصوت حاد لا لين فيه :-
_ ما تستعمليش اوضتي .....عندك الاوض في الشقة كتير ...
حورية بضيق :-
_ ماشي ...مش هستخدمها
ياسين وهو يتلاعب بالحديث :-
_ خلي اوضتي فاضية عشان استخدمها أنا
اتسعت عيناها بصدمة ثم قالت غاضبة:-
_ تقصد ايه ؟ ما اتفقناش على كدا ؟!!!
ياسين بسخرية:-
_ كل حاجة معايا هتبقى مفاجآت ....
اجابت حورية بانفعال:-
_ اكيد أنت بتهزر ؟ أزاي أنا وانت في شقة واحدة ...انا وافقت أني ارجع هنا بس ما وافقتش أنك تقعد معايا ؟!!!!! ....لو أنت تقصد كدا ف الباب اللي أنت قفلته مش هيمنعني من الخروج !!
نمت نبرته عن مزيجا من العصبية والسخرية وقال :-
_ ما تضايقيش أوي كدا ....كنت بس بستفزك ....أنتي مش هتشوفيني غير بأمري ووقت ما أنا احب ....أنا مابقتش متاح زي الأول !! ....خليكي فاكرة الجملة دي يا حورية ......أنتي هتتمني العذاب وأنتي جانبي ولا أني اسيبك ....لذلك بعد ما كنتي كل حاجة مابقتيش غير على الهامش.....لحد ما اكتفي وساعتها هفتحلك الباب على وسعه واقولك اطلعي برا .....
امتلأ الدمع بعيناها من مرار حديثه وقالت :-
_ لو هونت عليك ابقى اعمل اكتر من كدا ....بس أنا عارفة لما بقف قدامك مش بتعرف تقسى عليا ....
اغلق الهاتف بحدة لتقل حورية بغيظ :-
_هتستفزني هستفزك ......
رفعت حورية الهاتف واجرت اتصال برقم شقيقتها حتى تطمئنها
مر وقت طويل حتى عاد الاتصال مجدداً ........قال بحدة:-
_ كل حاجة هتلاقيها عندك ....انا جهزت كل حاجة ممكن تحتاجيها
قالت حورية بابتسامة مرحة :-
_ اه اكلت لو قلقان ....
اغلق الهاتف بوجهها مرة أخرى لترتفع ضحكتها ......
_____________________________________صلِ على النبي الحبيب
بشقة طارق الخاصة........
دلف طارق وهو مبتسما ابتسامة واسعة متحدثا عبر الهاتف حتى جحظ عيناه عندما وجد ساتدي نائمة بفراشه !!! ....انهى الاتصال سريعا ثم القى الهاتف وتوجه اليها بغضب :-
_ قووووومي ......
انتفضت ساندي من نومها ونظرت له بعين منتفخة من البكاء بعدما قضت الليل في بكاء متواصل .....هتف طارق باحتقار وقال:-
_ ايه اللي جابك هنااا
نظرت له ساندي بضعف وقالت :-
_ هربت من البيت
نظر لها طارق بدهشة وقال :-
_ وجاية شقتي بتهببي ايه ؟!!! احنا مش كنا نسينا الاحتفالات وكل اللي فات ؟!!!
ساندي بألم وتوسل :-
_ لقيت نفسي جاية على هنا يا طارق ....يمكن ده اكتر مكان ضحكت فيه من قلبي حتى انا لسه محتفظة بمفتاح شقتك معايا ....ارجوك سيبني هنا انا مش عايزة اروح عند حد ابويا يعرفه .....انا هربانه منه
طارق بغضب :-
_ وانا ماااالي بابوكي واهلك كلهم ؟!!! قومي غيري هدومي دي وامشي من هنا .......
نهضت ساندي وهي ترتدي احد قمصانه ونظرت له نظرة يعرفها وهي تقترب ببطء .....تجنب نظرتها ببادئ الأمر ولكنه يعترف أنها فاتنة ....ويعترف أيضاً أن هذه الفاتنة لم تصل الى قلبه فهي تشبع رغباته فقط ......استخدمت ساندي طريقتها القديمة بإغرائه وكسبت الجولة .....
************
بعد مرور بعض الوقت نهض طارق وهو يرتدي ملابسه بنظرة محتقرة لتنظر له ساندي دون تعبير ...لا غضب أو ابتسامة أيضاً .....
وقف وهو يغلق أزرار قميصه وقال :-
_ عملتي اللي أنتي عايزاه......ارجع ما الاقيكش
تحولت نظرتها للإغراء مرة أخرى وقالت :-
_ طب احلف !!!
ضيق عيناه بتعجب وقال :-
_ انتي مش المفروض مخطوبة وهتتجوزي ..... ولا بقيتي عايشة على الغش !!
ساندي بسخرية ومرارة :-
_ ما خلاااااص بقى .....مافيش خطوبة ، مافيش استقرار ، مافيش أي حاجة ....
طارق :- اه ما انا استغربت بردو شكلك ضايعة ....عموما اقعدي هنا لحد ما تشوفي مكان تاني بس اخرك معايا يومين ...اكتر من كدا هطردك بنفسي وانتي مجربة قبل كدا بقى مش هفكرك....
_________________________________________استغفر الله العظيم
بالمساء ..........
استفاقت من غفوة عميقة على صوت الهاتف لتجيب حورية :-
_ كويس أنك اتصلت
ياسين :-
_ هتروحي المستشفى بكرا الصبح .....عز هيتكلم معاكي في موضوع ....وردك هيكون موافقة ...بعد كدا تمشي من المستشفى ..ما تتأخريش
قبل أن تسأله عن الأمر كان انقطع الاتصال كالعادة فزفرت بمقت وبدأت تتعصب من هذا الشيء .....
نظرت بشرود وقلق من هذا الأمر المنتظر غداً.......
************
بالصباح ........
راقبت حركة الباب لتجد الفرصة وتتحدث معه قبل أن يختفي وعندما انتبهت لألتواء المقبض من الداخل ركضت للباب ولكنها تفاجئت بالبواب وقال لها :-
_ ياسين بيه سايبلك المفاتيح دي
نظرت له حورية ببعض الحرج ثم أخذت منه مفاتيح الشقة وذهب الرجل من امامها ......اشتعل الغضب بداخلها لتقرر أن تواجهه وحمدت استعدادها للخروج ......هبطت للطابق الثاني ودلفت بحركة عصبية للداخل لترمقها الممرضة ايمان بصدمة .....قالت حورية متسائلة:-
_ د.ياسين فين؟
تطلعت لها ايمان بنظرة كريهة واجابت :-
_ لسه ما جاش !!
زمت حورية شفتيها بضيق وخرجت من الطابق لتصدم بصدر ياسين ...وقفت لثوان تستعب الأمر لترفع عيناها له وللحظة شعرت بشوق غريب يىكض بمقلتيه ولكنه اخفاه سريعاً ....دفعها بحدة بعيدة عنه ثم توجه لمكتبه قائلا بصوت عالِ للمرضة:-بقلم رحاب إبراهيم
_ محدش يدخلي دلوقتي
اجابته ايمان بإطاعة ثم ابتسمت بإنتصار لحورية وقالت :-
_ اسفة يا آنسة ...مش هينفع تدخلي
شعرت حورية بإهانة كبيرة ثم خرجت من الطابق لتأخذ حقيبتها من شقته وخرجت وهي تشتعل غضباً من المبنى .....
_____________________________________ لا حول ولا قوة إلا بالله
بمشفى الفاروق ........
اتت احدى الممرضات لمكتب عز لتخبره بمجيء حورية لغرفة نادر ....وقد امرها عز بهذه المهمة حتى نهض بابتسامة وتوجه اليها مباشرة ولم يستطع الانتظار .......
جلست حورية أمام نادر بعين غائرة من الدمع وقالت :-
_ يارتني ابقى زيك يا نادر ...لا حاسة ولا شايفة حاجة ....عايشة في عالم هادي بعيد عن كل الغابة دي ......
دلف عز مبتسماً وقال :-
_ صباح الخير
اجابت حورية واخفت دموعها :-
_ صباح النور ....
جلس عز قبالتها وقال لحورية :-
_ ياسمين أنا ...بحبك ....انا قولتلك أني معجب بيكي بس بصراحة أنا حبيتك من أول مرة شوفتك
نظرت حورية بتيهة لنادر ليظن عز انها تلمح اليه فقال:-
_ انتوا ماكنتوش بتحبوا بعض وخطوبتكم شبه منتهية وبعدين انا موافق أنك تساعديه لحد ما يُقف على رجله ...بس هنساعده احنا الاتنين مع بعض .....
صمتت حورية ليقل عز متسائلا:-
_ تتجوزيني يا ياسمين ؟
نظرت له بدهشة فلم تتوقع أن يطلب يدها بهذه السرعة فتابع عز :-
_ انا عارف أنك مستغربة ....بس انا بحبك ومش عايز ابعد عنك اكتر من كدا وبالنسبة لموضوع خطوبتي فأنا في نفس اليوم اللي كلمتك فيه نهيت الخطوبة تمامًا وكل واحد راح لحاله .....إيه رأيك ؟
تمتمت حورية بحيرة وعيناها ضائعة من الألم فقد ظنت أن هذا ما اخبرها به ياسين !! ......ايكن كرهها الى هذا الحد ؟!! هل تقبّل قلبه رجلا آخر يتزوج حبيبته ؟! اذا لم تكن حبيبته ! .....كرر عز سؤاله فلم تجد مفر وقالت :-
_ أنا موافقة
اتسعت ابتسامته بسعادة وقال :-
_ عايز اقابل اهلك بأسرع وقت ويا سلام لو بكرا
حاولت حورية أن تبتسم وعيناها تحارب البكاء وقالت:-
_ هما مسافرين ...لسه هيوصلوا بعد شهر
ضاق عز من الأمر ....ليقل :-
_ مضطر غصب عني اصبر ....وطالب منك طلب ورجاء مني
ابتلعت حورية ريقها لمرارة فلم يكن امر مما وافقت عليه لتقل:-
_ ايه الطلب ؟
عز :-
_ ياسين صاحبي ....بمناسبة خطوبتنا عازمنا على حفلة صغيرة كدا في بيته .....ياريت توافقي ؟
أرادت أن تصرخ بوجهه ، وأن تهرب من الجميع ، وأن تفعل أي شيء سوى أن تظل هنا .....قالت بعد تفكير وتحدي :-
_ موافقة
تفاجئ عز بموافقتها بعض الشيء ولكنه سعد بسعادة حقيقية فأنه سيسرق وقتًا خاص معها ليتابع :-
_ طب بكرا اجازته .....قوليلي عنوانك اجي اخدك
حورية بمراوغة -
_ بلاش تيجي عندي عشان جيرانا بياخدوا بالهم من كل حاجة ....تعرف مطعم لاتينو ؟
عز بالايجاب:-
_ آه عارفه
حورية:- استناني قدامه ...
عز :- ميعادنا الساعة 5 pm
انتهت المقابلة مع عز لتقرر أن تعود للمنزل دون أن تلقي نظرة على ميرنا ....فليست بصدد مواجهتها الآن وهي بهذه الحالة
_______________________________________الله أكبر
بشقة ياسين .........
فتحت الشقة بأعين تائهة ...كيف وافقت على كل هذا ؟ ...وكيف دبر كل هذا ؟
اغلقت باب الشقة واحكمته من الداخل بحيث أنه لم يستطع فتحه مهما حاول ......
اجهشت بالبكاء بألم حتى ارتفع صوت الهاتف لتنظر للهاتف بعصبية ليعاود الهاتف اتصاله مراراً .......تركت الهاتف وظلت تبكي بحرقة حتى بمرور الوقت غفت رغماً عنها .......
**********
وضع ياسين هاتفه وهو مدرك انها غاضبة مما اخبرها به عز ....ورغما عنه شعر بالقلق عليها .....جاهد حتى لا ينكث عهده مع نفسه وبالكاد استطاع بعد حرب شرسة مع النفس ....
________________________________________سبحان الله وبحمده
استيقظت فجراً لتجد نفسها نائمة على الاريكة فنهضت بألم يصرخ بعظامها ......دلفت للحمام واخذت دشا سريعا ثم خرجت ونظرت للمرآة بنظرة متفحصة لوجهها وقالت بتحدي وهي تنظر لملامحها الفاتنة:-
_قبلت التحدي ....
أتى اليوم التالي ..........
اول شيء تذكرته بهذا الصباح هو ذات الأمر الهام الذي يعد دليلا خطيرا عليها .......ارتدت ملابس لائقة بحجاب اسود ثم خرجت من الشقة بتسلل وتوجهت للطابق الثاني ....بقلم رحاب إبراهيم ...تعرف أن اليوم عطلة للجميع فنظرت للمفاتيح بيدها وتمنت أن يكن منهم نسخة لهذا الباب الضخم للطابق ......
حاولت عدة مرات لتنجح بالمحاولة الرابعة .....تسللت للداخل وتوجهت لغرفة د.سارة لتبحث بالالبومات الخاصة بالصور وهي مصفوفة بشكل واضح على ارفف مكتبية .....بحثت لفترة حتى وجدت صورها من بينهنّ .....تنفست الصعداء واخذت الالبوم وخرجت من الطابق مثلما دلفت ........
دلفت للشقة مرة أخرى وتوجهت لغرفتها ودست هذا الالبوم بحقيبتها الخاصة ........
***************
قبل الوقت بساعة من الزمن .....وقفت أمام المرآة تتفحص مظهرها الذي اعتبرته انتقاماً وتحدي شرساً له ....ابتسمت بثقة وهي ترى الرداء الاسود المماثل لذات الرداء الذي اهداها به من قبل .......ولكنه مناسب للمحجبات ... اعجبها لمست الحمرة التي وضعتها على وجهها ببعض المساحيق البسيطة لتحيط وجهها هالة عظيمة من الفتنة الانثوية .....
أخذت حقيبتهاا وخرجت من الشقة متوجهة لعنوان المطعم .......
وقف عز منتظرا قبل الموعد بفترة حتى لمحها وهي تترجل من سيارة أجرة فاتسعت عيناه بإنبهار ......لم يحيد نظره عنها ولم يستطع ذلك حتى اقتربت منه بابتسامة بسيطة ليقل :-
_ياسمين !! ........تعرفي ...أنا بعمري كله ماشوفتش بنت اجمل منك ...أنتي ليكي جاذبية بتخليني مش عارف اشيل عنيكي من عليكي
حورية:-
_ طب هنفضل واقفين كدا ؟
بالكاد نظر للسيارة وفتح بابها منتظرا دخولها كالأميرة ......
اخفت سخريتها بنظرة جانبية فكأنما تحولت من الخادمة للأميرة ....تشعر أنها سندريلا ولكن الأمير يكرهها هذه المرة!!
بمرور الوقت وقف عز بسيارته أمام بوابة منزل اشبه بالقصور ولكنه مبهج ومريح للعين ...ابتسمت بشكل لا إرادي ليبتسم اليها بعدما ترجل من السيارة وهي خلفه وقال:-بقلم رحاب إبراهيم
_ ده بيته ؟
قالت بابتسامة شاردة وتخيلت أن من اتى بها كان حبيبها وليس هذا المسمى بعز الدين !! ......دلفت معه وكأنها تسير بعرس ملكي .....
كان يقف بالشرفة الواسعة الذي على مسافةٍ من غرفة الطعام وينظر للزهور التي تشبهها ........عيناه منتصرة ولكنها تتوعد بمزيدا من النصر حتى انتبه ياسين لصوت عز قائلا:-
_ ياسين
اطرف عيناه بثقة عالية واستدار مبتسماً حتى اختفت ابتسامته عندما وقعت عيناه على ساحرته !
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني والأربعون من رواية حورية وشيطان بقلم رحاب ابراهيمتابع من هنا: جميع حلقات رواية حورية وشيطان بقلم رحاب ابراهيم
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية فرصة للحياة بقلم قسمة الشبيني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابع من هنا: جميع فصول رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا