مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل واحدة من أفضل وأقوي الروايات الاجتماعية علي موقع قصص 26 حيث تناقش الكاتبة المميزة هدير مصطفي واحدة من أهم وأخطر القضايا الاجتماعية وهي قضية الاغتصاب من خلال الفصل السادس عشر من رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى.
رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل السادس عشر
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رباب :طب وابنك يا اسلام ... طلقته هو كمان
اسلام :ابني ... ازاي .... وامتي ... وفين ده .... انتي جيالي ببلوه جديده عايزه تربطيني بيها
(( وفي هذه اللحظه هبطت زينب الي الطابق السفلي لتقول ...))
زينب :ادخلي يا رباب يا بنتي ... انتي حامل وما ينفعش تقفي علي رجليكي كتير كده
((تقدمت رباب الي الداخل ووضعت يدها علي بطنها متصنعه الألم لتقول ....))
رباب :اااه يا خالتي ... تعبت اوي علي ما وصلت هنا ... معتش قادره اقف علي رجلي خالص
زينب :طب اقعدي ياقلب خالتك عشان ترتاحي (جلست رباب بكل اريحيه بعد ان نظرت الي اسلام الذي يقف في حالة زهول من المشهد لتقول له ....))
رباب : انده للي اسمها وسام دي تعملي كوباية عصيرلحسن ريقي ناشف
((كانت هذه الكلمه كفيله ان تثير غضبها ليصرخ ب رباب قائلآ ...))
اسلام :نعم يا اختي ... انتي عايزه مراتي تخدمك ولا ايه ... لا فوقي انتي انتي مش اكتر من طليقتي يعني ماضي ... انما وسام تبقي مراتي حاضري ومستقبلي ... وبعدين ايه البجاحه اللي انتي فيها دي .... تكونيش فاكره ان ده بيتك ولا حاجه ... انتي هنا في بيت مرات طليقك
(( في هذه اللحظه لمحت رباب وسام التي تهبط علي السلالم فوقفت بجانب اسلام ثم قالت بغنج ...))
رباب : وحشتني يا اسلام ... وحشتني اوي ...
حتي ابنك شوف (ثم مدت يدها لتلتقط يده وتضعها علي بطنها و ...) انت وحشته اوي ازاي ( لاحظت ان الغضب يتطاير من عينيه حتي كاد ان يتحدث ولكنه تصنعت انها ستقع فقالت ...) الحقني يا حبيبي هقع
(امسكها اسلام فوصلت اليهم وسام فبدأت معالم التوتر بالظهور علي وجهه لتقول وسام وهي تنظر الي يد اسلام التي متشبثه بيد رباب ...))
وسام :السلام عليكم
اسلام :وعليكم السلام
((تحركت رباب بضعة خطوات بعد ان ترك اسلام يدها وظلت تدور حول وسام لتتفحصها وتتفحص كل تفاصيلها لتبدأ حديثها قائله ...))
رباب :اهلآ اهلآ ... انتي بقي عروسة الغافله ... مش ملكة جمال يعني عشان يسيبني ويجيلك
وسام :انتي مين ...؟؟
رباب :انا مراته وام ابنه اللي جاي في السكه
(ليقاطعها اسلام قائلآ ...)
اسلام :كنتي ... كنتي مراتي ودلوقتي طليقتي
(لتنظر رباب الي زينب لتعلق قائله ....)
زينب :كانت مراتك وهتردها لعصمتك تاني ... ما انا مش هسيب حفيدي يتربي بعيد عني
اسلام :اها .... دا انتوا جايين ومتفقين عليا بقي
رباب :لا اتفاق ولا حاجه انا جيت هنا بس عشان اقول للمحروسه الجديده تعمل حسابه ان فيه واحده مشركاها فيك ... واننا هنرطع لبعض يعني هنرجع لبعض
(كاد اسلام ان يتحدث ولكن اوقفته وسام قائله ...)
وسام :لا تشركيني ولا اشاركك ... جوازي انا واسلام تم خلاص .... يعني ان كنتي مراته او طليقته هترجعوا لبعض او ما ترجعوش شئ ما يهمنيش ... اللي يهمني قلبه مع مين وعقله مشغول بمين ... ماهو لو كان ارتاح مع الاولي مكنش فكر في التانيه
(ثم نظرت لهم بجمود وقوه قائله ...)
وطبعآ انتم ضيوفي وعلي دماغي من فوق و ده طول ما الضيف محترم ويعرف حدود نفسه .... لكن ان تخطي حدوده وتعدي علي اصحاب البيت بأي شكل من الأشكال فوقتها انا كمان هتعدي حدودي .... ودلوقتي انا واسلام عايشين في الدور اللي فوق .... عرسان بقي ولازم يبقي لينا شوية خصوصيه ... اما بالنسبه لحضراتكم ففي اوضتين في الدور الارضي هنا ... شوفوا بقي لو تحبوا تقعدوا مع بعض ولا تحبوا كل واحده فيكم تقعد لواحدها ... عادي البيت كبير ويساع من الضيوف 1000 ... اكيد احنا هنعيش هنا كعيله واحده وكأن البيت بيت اسلام جوزي حبيبي
.اما بالنسبه للمطبخ .... كل حاجه موجوده في المطبخ وفي التلاجه .... فأنا هطبخ ليا انا وسمسم وانتي اطبخي ليكوا ... طبعآ انا مش هعرف اذواقكم في الاكل ايه ...ثم اني مش هخدم حد..... كفايه عليا حبيبي ... يعني بمعني اصح محدش فينا يتعرض للتاني .... بعد اذنكم انا طالعه اتوضي واصلي
((كان اسلام يبدو السرور بسبب كلماتها لتتركهم وسام وتصعد الي غرفتها لتغلق بابها عليها وتنحدر دمعه من عيناها قهر علي حالها الذي هو دائمآ من سئ الي اسوء ... ثم توجهت الي المرحاض الخاص بغرفتها ...(رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى ).... وقف اسلام وهو ينظر الي رباب بنظرات احتقار واشمئزاز لتقول له ...))
رباب : ها بقي يا حبيبي مش هنروح للمأذون عشان تردني لعصمتك تاني
اسلام :لا بجد انتي فظيعه ... كل ما بوصلك بقرف اكتر من بجاحتك ووقحتك ... انتي ازاي مستحمله نفسك كده
((نظرت رباب الي زينب التي وجهت كلامها الي اسلام قائله ...))
زينب :عيب كده يا اسلام دي مراتك وام ابنك
((ثار اسلام بوالدته صارخآ وقال ...))
اسلام :مش مراتي يا امي .... مش مراتي
((اجابته زينب بكل برود ...))
زينب :لحد دلوقتي مش مراتك ... بس هتردها وتبقي مراتك لأني مش هسمح ان حفيدي يتربي بعيد عني ... ولا ان رباب تعيش لوحدها دا هي الامانه اللي اختي سبيتهالي واستأمنتني عليها
(فنقل اسلام نظره لرباب قائلآ ....)
اسلام :برده مش هردك يا رباب .... وبعد اذنكم بقي انا طالع لمراتي ... اصل وحشتني اوي
(ليتركم هو الأخر لتجلس رباب وهي تنظر اليه حتي اختفي عن انظارهم فنظرت الي خالتها قائله ...)
رباب :شوفتي يا خالتي ... شوفتي ابنك وعمايله
زينب :سيبك من اسلام وقوليلي الحيه اللي اسمها وسام دي عرفتي عنها ايه
رباب :يالهووي يا خالتي يالهوي ... دي طلعت مايه من تحت تبن
زينب :للدرجه دي يابت
رباب :اسكتي يا خالتي دي طلعت كانت متجوزه قبل كده
زينب :ها وبعدين
رباب :وطلقها ليلة الدخله
زينب :يالهوي ... يعني ابني اتغفل واتجوز واحده منحله
رباب :دا اللي اهل البلد قالوه عنها لما سألتهم
زينب :عرفتي بقي لما قولتلك اتمشي في البلد واتطقسي عنها كان عشان ايه
رباب : اهو كده بقي لما نقول ل اسلام علي حقيقتها هيطلقها ويرميها رامية الكلاب
زينب :جدعه يابت ... طالعه ذكيه لخالتك
رباب :بس مش دلوقتي يا خالتي ... بعد ما نلعب بأعصابها شويه
(فضحكت زينب وقالت....)
زينب :فهمتك يا رباب .... عمرك ما كنتي سهله يا بنت اختي
(فضحكت رباب هي الأخري بسبب ما يدور في عقلها من خطط شيطانيه ....((رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى)) .... كانت سمر تقف في المطبخ لتدلف اليها (عائشه) فتقول ..)
عائشه : اساعدك في حاجه يا بنتي
سمر :اقعدي انتي يا ماما عيشه ... انا هنا اهو وهحضر كل حاجه ...وبعدين اصلا انا خلصت كل حاجه
عائشه : الا قوليلي يا سمر ... انتي ناويه علي ايه
سمر :بالنسبه لايه
عائشه :بالنسبه للظروف اللي انتي فيها دي يا بنتي ...دي امك وعمك ... انتي دخلتي نفسك في دوامة الانتقام وانتي مش قدها
(تركت سمر ما في يدها وجلست علي كرسي موجود بالمطبخ لتتنهد بأسي قائله ...))
سمر :لا قدها يا ماما عيشه .... عارفه لو كنت شوفت شوية حنان من امي مكنتش كرهتها .... لو كانت في يوم خدتني في حضنها وطبطبت عليا مكنتش كرهتها ... كان نفسي تكون ام ليا ... او تحسسني بوجودي في حياتها ... ولا عمي الي كان بيدور علي دماري .... كل ما افتكر اني كنت بالنسبه ليهم مش اكتر من ثفقه ... اكرههم اكتر ... انا بقيت اكرههم علي قد ما بحب طارق .... خلاص مابقاش بيني وبينه اكتر من شوية خطوات ... بمجرد ما همشيهم هدوس عليهم .....
((ثم تنهدت وقالت ..))
سمر :المهم يلا بينا عشان نفطر
((رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى ))
(جلس فارس علي مكتبه فدلف اليه سامح بعد ان طرق الباب عدة مرات ولكن يبدو ان انشغال عقل فارس بالتفكير جعله غير منتبه لما يدور حوله فناداه سامح مرات عديده حتي انتبه له فارس ونظر له و ....)
سامح :ااه النظره دي خفظتها ... اخرج وخبط وماتدخلش الا لما اسمحلك ... بس انا والله خبطت كتير .... ومع ذلك انا خارج
((ابتسم فارس وقال ....))
فارس :طب اقعد
((تعجب سامح كثيرآ بسبب ابتسامة فارس التي ظهرت بعد زمن طويل فقال ...))
سامح :اقعد كده عادي .... من غير اطلع وخبط ولا نرفزه وكمان بتضحك .... لا كده كتيييير
فارس :يعني اقلب تاني واقولك برا
سامح :لا خلاص بس قولي فيه ايه
فارس :بفكر في واحده
سامح :واحده ... مين وامتي وازاي وفين ... حد يفوقني
((اطلق فارس ضحكاته العاليه هذه المره ليضرب سامح رأسه بيده قائلآ ....))
سامح :فارس مش ملاحظ حاجه
فارس :ايه هي
سامح :انت رجعت فارس بتاع زمان
((صمت فارس لبضعة لحظات وتنهد بآسى قائلآ ...))
فارس :لسه مارجعتش يا سامح .... انا بحاول لسه .... فارس الجديد خسرني كتير ....خسرني قربي من تقوي ...وصداقتي ب شوقي .... صحوبيتك ... حب الناس ... خسرني ثقتي في كل الناس اللي حواليه .... تصور ان وحشيتي وصلتني لدرجة اني اتهم واحده بريئه في شرفها .... بغبائي جرحتها ودوست بكل قوتي علي جرحها لحد ما نزف دم
سامح :ياااااه يا صاحبي للدرجه دي
فارس :انا لما قعدت مع نفسي وفكرت بقيت استحقر نفسي اوي ... هي معاملتليش حاجه تخليني ادوس عليها كده
سامح :طب احكيلي
((بدأ فارس في سرد كل شئ ل سامح الذي كانت تغمره حاله من السرور والسعاده لانه يري ان صديقه اعاد نظر في طريقة حياته الجديده ولم تروق له وقد اوشك ان يعود الي فارس القديم الذي لطالما عاهده ....((رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى )) .... وقف اسلام امام باب غرفة وسام ليعاود التفكير مرارآ وتكرارآ قبل ان يأخذ قراره فيطرق الباب اكثر من مره فتسرب الي قبله شعور بالقلق عليها ففتح الباب في هدوء فوجد ضوء شديد الخفوض جدآ ينبعث من احدي زوايه الغرفه حيث كانت وسام تجلس علي سجادة الصلاه خاصتها وبيدها مصحف وترتل بعضآ من أيات الله عز وجل بصوتها العذب المنخفض .... فدلف اليها وجلس بجانبها بهدوء وظل ينظر اليها مطولآ حتي صدقت واغلقت المصحف ونظرت له قائله ....))
وسام :انا اسفه جدآ
((فنظر لها اسلام بتعجب قائلآ ...))
اسلام :اسفه ليه
وسام :بخصوص الكلام اللي انا قولته تحت ... بس والدتك اهانة كرامتي كتير ومتعمده كده ... هي جايه هي حاطه في دماغها هدف انها تكسرني وتخليني اكره حتي نفسي .... وعشان كده جابت مراتك معاها
اسلام :مش مراتي ... اقسم بالله العلي العظيم انها مش مراتي
وسام :حتي لو مراتك ... الامر ما يهمنيش في شئ ... احنا لسه علي اتفاقنا ... جوازنا امر مؤقت .... وكلها ايام وكل واحد فينا هيروح في طريق .... بس اعذرني يا اسلام ... انا مش هسمح لاي حد انه يقلل من شأني مهما كان ... حتي لو كانت والدتك
(نظرت له وجدته ينظر الي عيونها برومانسيه وهيام فأرتبكت بعد الشئ لتبعد نظرها عنه لتشير الي باب المرحاض قائله ....)
وسام : الحمام ده مشترك بين اوضتي واوضتك .... انا عندي عاده وهي اني بسيب نوره ديمآ شغال .... اتمني انت كمان ما تطفيهوش .... اما بالنسبه لوجودنا فيه .... ف اي حد مننا هيدخل هيسيب حنفيه مفتوحه كتنبيه للتاني
((وفي هذه اللحظه دلفت اليهم رباب دون استئذان فكاد اسلام ان يصرخ بها ولكن سبقته كلمات وسام قائله ....)
وسام :ايه ده .... هو فيه قلة زوق كده .... مش تراعي انك داخله اوضة نوم بتاعة واحده وجوزها ... وكمان عرسان جداد ... طب ينفع تشوفينا واحنا كده ولا كده مثلآ
(بدأت علامات الغيظ والغضب تظهر علي وجه رباب لتزفر في ضيق لتقول متجاهله كلمات وسام ...)
رباب :حماتي عاوزاك تحت ...(ثم نظرت الي وسام وتقول ...) دلوقتي و ضروري
(مدت وسام يدها لتنزع حجاب رأسها لتضعه علي رقبتها ثم اقتربت من اسلام الذي ينظر لها في حيره وتعجب من امرها وتصرفاتها فوضعت يدها علي رقبته في غنج ودلع كالعروس الجديد فعلآ ثم قالت متجاهله وجود رباب ...)
وسام : ماقولتليش يا حبيبي ... تحب تتغدا ايه
(كادت رباب ان تنفجر غضبآ فخرجت من الغرفه .... فنزعت وسام يدها عن رقبته بسرعه واستدارت عنه بخجل فأبتسم هو من جنون تصرفاتها ثم استدار لها عازمآ الخروج قائلآ ...)
اسلام :انا خارج اشوفهم عايزين ايه
(فخرج فوضعت يدها لتخفي وجهها الخجل بهما وتبتسم .....((رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى )).... ...بعد ان انهي فارس حديثه نظر له سامح قائلا ...))
سامح : يانهار الوااان .... طلعت ارمله
فارس :اه
سامح :ومن شهرين بس
فارس :ااااه
سامح :وانت عملت فيها دا كله
فارس :ااااه
سامح :يا قلبك يا اخي
فارس :طب انا اعمل ايه في موقف زفت زي ده
سامح : اسأل يا اخي ... افهم .... استوعب ... حاول تتعامل.... مش تبقي دبش كده
فارس :يلا بقي اهي راحت لحالها المهم ... وثلت لفين في القضيه
سامح :قضية ايه
فارس :عبد المجيد محفوظ يا بني
سامح : ااااااه .... بص يا سيدي .... بعد التحريات اكتشفنا ان كل المعلومات اللي جتلك دي سليمه بنسبة 100%
فارس :عارف لو قبضنا علي الراجل ده .... تبقي دي خبطة العمر لينا احنا الاتنين
سامح :انت جتلك جوابات جديده ولا ايه
فارس :ايوه بس الجواب المرادي مكتوب فيه معاد ومكان هيستلم فيهم شحنة مخدرات
سامح :بس انت تضمن منين صحة المعلومه دي
فارس : ما هو اللي يخلي كل المعلومات القديمه صحيحه تبقي المعلومه دي كمان زيهم
سامح :يعني اجهز قوه للهجوم
فارس :غبي وهتفضل طول عمرك غبي
سامح :ليه بس كده
فارس :عشان تاخد قوه وتعمل هجوم لازم يكون معاك امر بده وعمرك ما هتاخد امر بناءآ علي جوابات ممضيه بأسم فاعل خير ....
سامح :طب والحل
فارس :مأموريه خاصه
سامح :ايوه بقي يا باشا ... انت كده فارس بتاع زمان
فارس :طب يلا علي مكتبك يا حضرة الظابط وحضر نفسك للمأموريه
(كانت رباب تجلس مع زينب وتتحدث بغضب قائله ....)
رباب : شوفتي ياخالتي البت اللوعه اللي فوق دي .... وقال انا اللي جايا هنا عشان اغيظها ... هي اللي غاظتني وفرستني كمان ... واقفه قدامي تتمايع وتتمايص علي ابنك وهو ساكتلها
(وهنا دلف اليهم اسلام وهو يضحك معلقآ ...)
اسلام :وفيها ايه لما مراتي تدلع عليه ... هو دا عيب ولا حرام
(اثارت تلك الكلمات غضب رباب اكثر لتعلق قائله ...)
رباب :هي دي اللي انت اخترتها يا اسلام ... دي اللي انت سبتني عشانها
اسلام : اولا انا سيبتك بسببك انتي وتصرفاتك مش عشان حد ... ثانيآ مالها دي ... كفايه اني بحبها ... وهي كمان بتحبني ... ومش مهم اي حاجه تانيه ....
(وفي هذه اللحظه قاطعته زينب قائله ...)
زينب :هاتروح تجيب المأذون امتي عشان تكتب علي رباب
اسلام :رباب خلاص يا حاجه زينب ... بقت ماضي ... وانا عمري ما قطعت صفحه من كتاب حياتي ورميتها ورجعت ادور عليها تاني ....(ثم نظر الي رباب قائلآ ...) خلاص انتي انتهيتي من حياتي
(ثم خرج اسلام من الغرفه وتركهم ليصعد الي غرفته فوجد وسام تهبط عن الدرج ترتدي ( بيجامه بناتي تتناسب مع طفولتها التي كانت تتمني ان تعيشها وقد تركت شعرها منسدلآ علي كتفيها لتضفي بريقآ خاص الي طلتها لينظر لها بأنبهار فنظرت له هي الأخري حتي تقابلا هلي واحده من الدرج لتقول .....))
وسام :لازم من كده .... عشان يقتنعوا بالدور
(ثم تركته واكملت طريقها في حين كان هو يقف في مكانه يراقب حركاتها حتي وصلت الي المطبخ فأكمل طريقه ...(رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى ) اما هنا جلست رباب بجانب خالتها زينب لتقول وهي تندب حظها ....)
رباب :خلاص يا خالتي ... مفيش حاجه نافعه معاه ... لا طلباتك ولا اوامرك ولا حتي اني اكدب عليه واقوله اني حامل .... كنتي فاكره ايه يا حاجه زينب ... فاكره اني لما احط مخده علي بطني واتوجع قدامه شويه واقوله ابنك هيرجعلي جري .... لا يا خالتي ... ابنك باع ... باعنا واشتري العروسه الجديده
زينب :طب اسكتي يا رباب بس .... انا بفكر في حاجه كده ولو نفعت .... يبقي خلاص تحطي في بطنك بطيخه صيفي وتطمني هيرجعك يعني هيرجعك
______
ياتري بقي زينب بتفكر في ايه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من رواية اغتصاب طفلة
تابع من هنا: جميع فصول رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع حلقات رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا