مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل واحدة من أفضل وأقوي الروايات الاجتماعية علي موقع قصص 26 حيث تناقش الكاتبة المميزة هدير مصطفي واحدة من أهم وأخطر القضايا الاجتماعية وهي قضية الاغتصاب من خلال الفصل السابع عشر من رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى.
رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل السابع عشر
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
(نظرت رباب الي خالتها في تساؤل قائله ...)
رباب :تقصدي ايه
(بادلتها زينب نظرات المكر والدهاء لتبتسم قائله ....)
زينب : هنفضحها قدامه .... الا قوليلي صحيح هي فين دلوقتي ...
رباب :انا سايبها فوق معاها ولا استني كده ....
(توجهت رباب الي باب الغرفه لتفتحه وتسترق السمع لبضعة لحظات ثم عادت ادراجها مجددآ و ...)
رباب :شكلها في المطبخ
زينب :انتي مش هتطبخي لأسلام ولا ايه ... هتسيبيها تاخد عقله من اولها كده
رباب :ودي تيجي برده يلا علي المطبخ
(دلفت رباب ومعها زينب الي المطبخ ليصدما مما وجدا ... حيث كانت وسام تقف في المطبخ بردائها الجميل ذا الطابع الطفولي الذي يزيد من برائتها وشعرها المنسدل وتطهو الطعام وبمجرد ان رأتهم علي باب المطبخ بدأت في التمايل والغناء بكل غنج ودلع كي تثير غضبهما ... وبالفعل هذا ما حدث فقد استشاطت كل منهما غضبآ وغيظآ مما فعلته وسام فتقدما وبدأت كل واحده منهما في تفتيش في انحاء المطبخ بغرض اثارة غضب وسام ولكن هيهات فقد حصنت نفسها بكميه لا بأس بها من الصبر والبرود .... وبعد نرور بعض الوقت وقد ملت رباب جلست علي كرسي منضده ملحقه بالمطبخ وهي تتصنع التعب و ....)
رباب :ااااه يا خالتي تعبت ... الواد ده شكله شقي زي ابوه ....
زينب :ارتاحي انتي ياغاليه وانا جيبلك الليىانتي عوزاه لحد عندك
(استدارت لهم وسام وقالت بكل هدوء وهي مازالت تحتفظ بالابتسامه علي وجهها .... )
وسام :ماتنسوش اني صاحبة البيت ده ... واكيد عارفه مكان كل حاجه فيه ... ممكن تسألوني علي اللي بتدوروا عليه ...وانا وحياة اسلام عندي هدلكم علي مكانه
(ثم ادارت وجهها عنهم لتعلق زينب ...)
زينب :مايشرفناش اننا نتكلم مع الاشكال دي
رباب :عندك حق يا خالتي ... واحده زي الحربايه بتتلون بمية لون
زينب :الا قوليلي يا رباب .... الواحده لما تتطلق في ليلة فرحها تبقي ايه
رباب : تبقي كانت مخبيه حاجه والعريس اكتشفها يوم الدخله
زينب :وفي نفس الليله ابوها يموت يبقي ايه
رباب :تبقي الخاطيه دي مش مظلومه وفعلآ عملت العمله اياها دي
زينب :لا ومظهرتش في بلدها الا بعد سنه من اللي حصل ده يبقي ايه
(القت رباب ضحكه مخذاها السخريه لتقول ...)
رباب :ما خلاص بقي يا خاله بلاش نخوض في اعراض الناس
( كانت كلماتهم تخترق قلب وسام كالسهام حيث كادت ان تبكي وتنحدر دموعها ولكن سبق حدوث ذلك دلوف اسلام اليهم وهو يثفق قائلآ ....)
اسلام :برافو ... جميل المشهد ده ... يعني مش محتاج اعاده ... لانه مبتذل ...
(ثم توجه الي وسام واقترب منها ومد يده الي وجهها ليمسح دموعها ثم ادارها لتكون في مواجهتهم ثم قال ...)
اسلام : دي مراتي .. ومش هسمح لأي حد انه يهينها بأي كلمه ... وبالذات انتي يا ست رباب ماينفعش تتكلمي عن الشرف ....
(قاطعته زينب قائله ...)
زينب :جرا ايه يا بني هي سحرالك ولا عملالك عمل ... دي واحده اتطلقت في ليلة فراحها يعني زانيه ....
(صاح اسلام بها صارخآ ....)
اسلام :بس خلاص يا امي ... اللي انتي بتتكلمي عنها دي اشرف واحده في الدنيا ... شرفها من شرفي واللي يمسها يمسني ... وانا واثق فيها وعمري ما هقبل انك توجهي لها اي كلمه تجرحها ....
(ثم نظر لها وقال ....)
اسلام :انا اسف بالنيابه عن امي
(نظرت له وسام والحزن يملأ عيونها انعكاسآ عما في قلبها ... فلم يحتمل اسلام ان يراها هكذا فمد يده جاذبآ رأسها اليه ليطبع علي جبينها قبله هادئه دليلآ علي اسفه فانتفضت رباب من مكانها بغضب وحرقة دم قائله ...)
رباب :طب ما اجيب 2 لمون احسن
(فنظرت لها وسام التي شعرت بين احضان اسلام الذي ضم رأسها الي صدره ويرتب علي رأسها بحنان وحب .... كان هذا الموقف يرسل الي قلبها الطمأنينه والامان فنظرت الي رباب التي كانت تستشيط غضبآ بعد ان القت جملتها فعلمت ان اسلام بهذه الحركه رد لها كرامتها التي مادت ان تتبعثر تحت اقدامهم فأمسكت بيده واجلسته علي الكرسي الثالث بالمطبخ قائله ...)
وسام :خلي الليمون ليكي ... هيروق دمك وحلو عشان اللي في بطنك ....(ثم نظرت الي اسلام قائله بغنج شديد ....)
وسام :اما انت يا حبيبي فا اقعد هنا 5 دقايق بالظبط وهتلاقي الاكل جاهز .... هتاكل صوابعك وراه من حلاوته
(ضحك اسلام علي طريقة وسام فقد عرف انها لن تترك اي فرصه لأغاظة رباب فقال ...)
اسلام : طبعآ يا قلبي ما الحلو ما يعملش الا الحلو
(عادت وسام لتقف امام البوتجاز وتبدأ في انهاء طبخاتها كما عادت لما كانت تفعل قبل دقائق لتغني وتتمايل علي نغمات صوتها العذب كان هدفها اشعال النار في قلب رباب وزينب ولكنا لم تكن تدري انها بفعلتها تلك تشعل النيران بقلب اسلام الذي جلس ييتابعها ويستمع لها والابتسامه تعلوا وجهه ...وما هي سوي دقائق حتي أنهت وسام طبختها وقامت بتحضير الكعام علي صينيه صغيره تكفي لشخصين ثم ناولت الصينيه لاسلام وهي تقول ...)
وسام :يلا بقي يا ياحبيبي عشان نطلع نتغدا فوق ... في اوضتنا ... اشتال انت الصينيه وانا هجيب العصير واحصلك
(حمل اسلام الصينيه من يد وسام و قال ...)
اسلام :بسرعه بقي عشان انا واقع من الجوع
(ثم خرج من المطبخ وتوجه الي الطابق العلوي لتفتح وسام الثلاجه وتخرج منه قنينة عصير واحضرأت كأسين ثم سارت في خطوات واثقه تنوي الخروج من المطبخ تحت انظار رباب وزينب ولكن وقفت وسام وعادت الي الخلف بضعة خطوات حتي وصلت الي زينب فقالت ....)
وسام :كان نفسي احققلك امنيتك يا حماتي ... بس للاسف كانت ان جوزي ينتهي علي ايدك ومش هقدر احققهالك ... زي ما انتي شايفه ... اسلام متمسك بيا حتي اكتر من تمسكه بيها ... معلش خيرها في غيرها اتمني حاجه تانيه يمكن تقدري تحققيها
(ثم خطت خطوه اخري وذهبت الي رباب فأنحنت لمستواها وهمست في أذنها قائله ...)
وسم :انتي معاكي الماضي .. اما انا .... المستقبل
(ثم ضحكت بقوه لتزلزل قلوبهم من مكانها بقوة تحديها وثباتها .... ثم خرجت من المطبخ وتوجهت الي غرفتها فظنت ان اسلام ينتظرها ولكنها لم تجده فتوجهت الي غرفته فوجدته يجلس فدلفت اليه و ...)
وسام :كنت فكراك في اوضتي
(نظر لها اسلام قائلآ ...)
اسلام : اصل ما ينفعش ادخل اوضتك وانتي مش فيها
وسام :طب يلا ناكل
اسلام :انا اسف
وسام :علي ايه
اسلام :علي اللي حصل تحت
وسام :كنت متأكده انه هيحصل ... مفيش ام تقبل بواحده ماضيها زي الماضي بتاعي تكون مرات ابنها
اسلام :بس احنا لازم ننسي الماضي ده
وسام : الانسان من غير ماضي مايقدرش يبني مستقبل ولا يعيش حاضر
(اما هنا كانت تجلس داليا مع يوسف علي طاولة الطعام في منزلهم الخاص بعد تعديله رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى حيث كانت داليا تنظر ليوسف بنظرات يملأها الكره فبدأت حديثها قائله ....)
داليا :عايزه اتكلم معاك شويه
يوسف :خير يا حبيبتي اتكلمي
داليا :فاكر الكلام اللي وسام قالتهولك عن كريم
يوسف :دي شكلها اتجننت فعلآ عايزه تشككني ان كريم مش ابني
داليا :لأ ما هي مش مجنونه وكريم فعلآ من ابنك
(ترك يوسف ملعقه الطعام جانبآ ونظر لها غير مصدقآ ....)
يوسف :انتي بتقولي ايه ... انتي بتهزري صح ... اكيد بتلعبي بأعصابي
(فجاوبته داليا بكل برود ...)
داليا :لا .... مش بهزر وهي دي الحقيقه .... كريم يبقي ابن حسن ... حبيبي اللي انا وهو كنا متجوزين عرفي ولما الحمل حصل وجه اتقدملي مره واتنين وابويا رفضه .... كان لازم نجيب حد نشيله الليله ... وجت فيك انت ولعبنا عليك لعبة حادثة العربيه و الخمره وانك اغتصبتني
(كان يوسف لا يصدق الامر اثر الصدمه فوقف عن كرسيه وبدأ يصرخ بها وهو يخنقها بيديه قائلآ ...)
يوسف :يافاجره با بنت الكلب .... انتي تعملي فيها ده كله
داليا :ااااه سيبني هتموتني
يوسف :هقتلك .... لازم اقتلك واغسل شرفي
داليا :انت ... اللي زيك عنده ... شرف ...
(كادت ان تموت خنقآ فتركها وظل ينظر اليها بغضب شديد لتقول له وهي تفرك رقبتها مكان قبضة يده ...)
داليا : الي عملته في وسام اتعمل فيك ... لا وكمان بزياده
(وفي هذه اللحظه بدأ طفيف من الالم يتسرب الي قلبه ليضع يده عليه ويتكلم بصعوبه قائلآ ...)
يوسف :تقصدي ايه ... اتكلمي
داليا :قدامك 10 دقايق بالظبط ... يتعافر في الدنيا دي من غير فايده يتقعد علي الكرسي ده وتتقبل الامر وانك بعد ال10 دقايق دول هتودع الدنيا دي خلاص
(تحدث يوسف وهو يلهث كمن جاء من طريق طويل مهرولآ ....)
يوسف :انتي عملتي ايه
داليا :كل الحكايه ..(اظهرت له زجاجه صغير لتوجهها اليه قائله )....
داليا :نقطتين من نوع السم الفاخر ده علي كوباية عصير لمدة شهر ... وبس ... وبعد 40 يوم من النهارده كل املاكك تتنقل لأسمي انا وابني وابن حسن اللي طبعآ هنتجوز ونعوض ايام وليالي البعد
(حاول يوسف ان يصرخ ولكنه اسكتته قائله ...)
داليا : حتي لو صرخت بعلو صوتك ... خلاص مفيش غير 5 دقايق محدش هينقذك ... دا حتي نوع السم ده هايل يببن ان سبب الوفاه هبوط حاد في الدوره الدمويه ... يعني مهما اتكلمت انا بريئه
(لم يفعل يوسف شئ سوي انه امسك بمزهريه كانت علي الطاوله ليصيب رأس داليا فتقع الي الارض مغشيآ عليها فيخرج من المنزل مهرولآ مناديآ علي اهالي القريه ليقع علي الارض فيلتفون حوله ويمسك احدهم به محاولآ ان يحمله ولكنه لفت انتباهه ما يتمتم به يوسف و ...)
يوسف : و...سا ...م ...ب...ب...بري..ئه
الرجل :بتقول ايه يا يوسف ... فهمني
يوسف :وس...وسام ...بريئه ..و..وشرريفه...انا كذ...كذبت علي..كم ... هي مظلومه ... انا ..ظا...ظالم ...وبعت ...وبعتها يوم...الفرح ... داين ..تدان
(كانت هذه هي اخر كلمات ينطق بها يوسف ليلفظ انفاسه الاخيره ليقول الرجل الذي سمع كلماته ...)
الرجل :لا اله الا الله ..ولاحول ولا قوة الا بالله ... الراجل مات ... بس معقول الكلام اللي كان بيقوله ده
رجل2 :هو كان بيقول ايه
الرجل1 :قال ان وسام مظلومه ... وانها بريئه وشريفه ...وانه باعها يوم الفرح
رجل3 :كلام ايه اللي انت بتقوله ده ياراجل انت
الرجل1 :اه والله زي ما بقولكم كده ... البنيه طلعت مظلومه واحنا جينا عليها قوي
(رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى .... خرجت سمر من منزل (عائشه ) بعد ان ودعتها علي امل اللقاء مره اخري ... لتذهب وتعيش قي منزلها الذي كانت تعيش فيه مع زوجها طارق وشقيقته رحمهم الله ... جلست سمر وهي تشعر ان الهم يثقل كاهليها وبعد دقائق وضعت يدها علي بطنها لتحدث صورة طارق قائله ...)
سمر :شوفت ياطارق ... قتلوك الخونه .... ضربوك في ضهرك .... يارتني مت معاك يا حبيبي ... خلاص من بعدك مابقاش فيه حد ليا ... عارف ...انا مشتاقه ليك قوي ... مش عارفه هكمل ازاي من غيرك ... انا رتبت حياتي علي وجودك ... حتي ابننا ... عمري ما تخيلته الا وانت جزء من الصوره اللي بتجمعنا ... كان نفسي تكون واقف جمبي دلوقتي وبتفكر معايا في مستقبل ابننا.... دلوقتي حلم حياتي اني اجيبلك حقك يا طارق ... وعمري ما هتهني ولا افرح الا في اليوم اللي هشوف فيه عبدالمجيد وهو ميت .... واوعدك ان اليوم ده قرب ... قرب اوي كمان
(وفي هذه اللحظه دق جرس الباب لتنتبه له سمر فتفتح الباب وتتفاجئ ان الطارق هو فارس .... وقف امامها وهو ينظر لها وكأنه يقول ...وأخيرآ وجدتك....تركت الباب مفتوح وتركته ودلفت الي الداخل فدلف خلفها ....)
سمر :انت عرفت مكاني منين
فارس :من الملف بتاعك اللي مع شوقي
سمر :انت ايه اللي جابك هنا
فارس : عشان اعتذرلك
سمر :مالوش لزوم انت قولت اللي في ضميرك من نحيتي وانا نفذت طلبك وبعدت عنك وعن اختك
فارس :سمر .... انا اسف
(استدارت سمر له لتنحدر دمعه من عيناها فذهب لها واقترب منها وكلما اقترب منها كلما عادت الي الخلف حتي التصقت بالحائط فوضع يداه علي الحائط محيطآ اياها فخاولت التملص منه ولكنه قال ....)
فارس :انا اسف ياسمر ... اعصابي فلتت مني ... مكنتش اعرف حاجه عنك ... طب حتي نفسك مكاني ضيفه قاعده في بيتك بحجة انها وحيده في الدنيا وخارجه من ازمه نفسيه ومفيش حد من عيلتها يستلمها .... يعني لا متجوزه ولا مخطوبه ومقطوعه من شجره .... وفجأه تكتشف انها انها حامل .... هو ده الرد الفعل المناسب
(فنظرت سمر له بعند وقوه قائله ...)
سمر : ده اسمه غباء .... ده رد فعل لواحد زيك ...انما لو انسان عاقل ومتفهم كان فكر شويه او سأل ... مش حكم ونفذ الحكم وهو مغمي عيونه .... اوعي بقي عشان اعدي
فارس :مش هعديكي الا لما تقبلي اعتذاري
سمر :مش هقبله
فارس :خلاص خلينا واقفين
(نظرت سمر له بغضب عارم من تصرفه هذا ولكن طرأت لها فكره سريعه فرفعت واحده من قدماها لتشغط بها علي قدم فارس فأبتعد عنها وهو يصرخ من الألم فضحكت علي شكله بسخريه وقالت ...)
سمر :عشان تبقي تفكر قبل ما تتحداني تاني
(فأقترب منها هذه المره وحملها علي كتفه بكل سهوله واخذها وخرج من المنزل وهي تصرخ وتطلب منه ان يتركها ولكنه كان غير مباليآ بها حتي وصلا الي سيارته وفوضعها فيها واخرج (كلبش) من طبلوه السياره وقيدها به و ...)
سمر :عاااااا .... ايه اللي انت عامله ده
فارس :هخدك للبيت غصب عنك كده لحد ما تقبلي اعتذاري
سمر :طب فك الكلبش ده
فارس :قبلتي اعتذاري
سمر :لا طبعآ
فارس : خلاص عند بعند خليكي كده بقي
(رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى .... كانت وسام تجلس في غرفتها لتسمع صوت طرقات عالي علي الباب فخرجت من الغرفه مسرعه هي وخرج اسلام ايضآ من غرفته و ....)
اسلام :هو فيه ايه
وسام :مش عارفه
اسلام : طب انا هنزل اشوف فيه ايه
وسام :وانا جايه معاك
(نظر لها من متفحصآ اياها قائلآ ...)
اسلام :ماتنزليش كده .... ادخلي البسي عبايه وطرحه علي البيجامه دي
(نظرت وسام الي نفسها قائله...)
وسام :صح عندك حق
(ثم دلفت الي غرفتها وهبط اسلام للطابق السفلي كي يفتح الباب للطارق ولكنه وجد المنزل يعج بالرجال حيث ان سبق وفتحت رباب لهم الباب و ....)
________
ياتري رجالة البلد راحوا لوسام البيت ليه
وفارس وسمر هيعملوا ايه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية اغتصاب طفلة
تابع من هنا: جميع فصول رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع حلقات رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا