مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل واحدة من أفضل وأقوي الروايات الاجتماعية علي موقع قصص 26 حيث تناقش الكاتبة المميزة هدير مصطفي واحدة من أهم وأخطر القضايا الاجتماعية وهي قضية الاغتصاب من خلال الفصل الثامن عشر من رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى.
رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل الثامن عشر
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
اسلام :خير يا رجاله ... عايزين ايه
رجل :وسام فين يا بني
(تعجب اسلام من اسلوب الرجل معه فقد كان الرجل ... بل جميع الرجال الموجودين بالمنزل كانوا خجلين من ان ينظرون في عين اسلام فرد عليهم ...)
اسلام :ما خلاص يا حاج ... قفلنا علي كل المواضيع .... ومفيش بينا اي كلام ومالكمش الحق انكم تسألوا علي مراتي .... ولو كنتوا جايين تعملوا مهزله جديده فأحب اقولكم اني لا يمكن اسمح بده
(هنا تحدث رجل اخر قائلآ ....)
الرجل2 :الله يرضي عليك يا ابني فيه واحد مرمي في المستشفي بين الحياه والموت طالب انه يشوف وسام
(في هذه اللحظه جائت وسام لتقف بجانب اسلام متسائله ...)
وسام :مين ده .... وعايزني ليه ... فيه تهمه جديده عايزين تلبسوهالي
الرجل 2 :يوسف يابنتي ... طليقك ... وقع في وسط الشارع ولحقناه وخدناه علي المستشفي وكل اللي علي لسانه ... وسام بريئه وسام مظلومه ... داين تدان ...
الرجل1: تعالي معانا يا بنتي الله يكرمك خلينا نفهم فيه ايه
(نظرت وسام الي اسلام الذي حرك رأسه لها بالأيجاب فقالت له هامسه ...)
وسام : هتيجي معايا
اسلام :اكيد طبعآ انا معاكي ديمآ
(فامسكت وسام بيد اسلام وخرجا مع مجموعة الرجال الذين توجهوا الي المشفي املين ان يصلوا قبل ان يلفظ يوسف انفاسه الاخيره وبالفعل سرعان ما كانوا بالمشفي حيث كان يوسف يتمدد علي فراش الموت فنظر الي وسام والندم يبدوا عليه و قال ....)
يوسف :وسام ... سامحيني ... خلاص ربنا انتقملك مني ... زي ما قولتي بالظبط ... داين تدان ... داليا مراتي اللي حبيتها بجنون خانتني ... كانت بتستغفلني مع حسن صاحب عمري ... وابني مش ابني ... كريم ابن حرام ونسبتهولي .... هي حططلي سم في الاكل ... قالتلي كده .. واعترفت بكل حاجه ... هتلاقوا كل حاجه متصوره وانا بعدل البيت حطيت كاميرات مراقبه ... سجلت اعترافه بخطاياها كلها ... اما انتي يا وسام فجه الوقت عشان اخليكي ترفعي راسك قدام اهل البلد
(كانت وسام تستمع له وبالرغم من كل ما فعل به فكانت تشفق علي حاله ...رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى ...ومن بين نظرات كل رجال البلد الذين كانوا محيطين به في المشفي صاح بألم مناديآ علي (شيخ البلد) ..)
يوسف :ياشيخ عبدالله
(خرج الشيخ عبدالله من بين الرجال ووقف بجانبه و ...)
عبدالله :انطق الشهاده يا ولدي
يوسف :الشهاده مش ... هتطلع بسهوله من لسان ... ظالم ياشيخنا ... لسه ...عايز اتكلم
عبدالله :اتكلم يابني ... يمكن تخف الذنوب اللي علي كتافك
يوسف :انا لما خطبت وسام .... واعترفتلي ان كان فيه واحد اغتصبها وهي طفله ... وسابتلي حرية القرار ... روحت حكيت لداليا ... انا وداليا كنا ماشيين مع بعض ... واتفقنا اني اسيب وسام واتجوزها ...مكنتش مصدق كلام وسام لحد ما جالي واحد وطلب مني اني اخدله وسام .... واوصلها لحد عنده ... واطلقها في ليلة الدخله ...اعترفلي ان هو اللي عمل فيها كده وهي صغيره .... عرض عليا فلوس كتير .... كتير اوي ... داليا خلتني اوافق ... قالتلي ان دي فرصه .. وخبطة العمر ... وخلتني اتاجر بوسام ... وبعتها بالفلوس ... وجيتلكم هنا وكذبت عليكم ... وكرهتكم فيها ... مكنتش اعرف ان فعلآ داين تدان ... ربنا انتقملها مني .... ووقعت في شر اعمالي ....ياشيخ عبدالله ... وانتوا بتصلوا عليا اعلن كل الحقيقه في المسجد ... خفف شويه من ذنوبي واعلن ... براءة وسام ..
(اطلق يوسف كلماته الاخيره تلك ليحاول اكثر من مره ان ينطق الشهاده ولكن يبدو ان غضب الله عليه جعل لسانه ان يأبي لنطق الشهاده بسهوله )
يوسف : اش ...اشه..اشهد ان..لا..اله..ال...الا..الله..م..محم... محمدآ..رس..رسسسوول...الله
(حزنت وسام علي نهاية يوسف المأسويه بقدر سعادتها من اثبات برائتها حيث ان توجهه الشيخ عبدالله قائلآ ...)
عبدالله :اسمعيني يا وسام يا بنتي ... انا عارف ان كل اهل البلد ظلموكي ... وجم عليكي قوي ... بس هو ده عرف بنوا آدم منذ بداية الخلق ... بيصدقوا الظاهر ...فاكرين ان هما ديمآ صح ... مايعرفوش ان العين خداعه وبتهم صاحبها ... يوسف مات وخد جزاءه ... بس استسمحك يا بنتي تسمحي اهل البلد المخدوعين دول ... عشان يقدروا يبصوا في عنيكي تاني
(رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى ...نظرت وسام لهم قائله ...)
وسام :انا لما رجعتلكم بعد سنه ... كنت فاكره اني جايه اتحامي فيكم ... كنت بدور وسطكم علي اماني ... غبيه ....ظنيت انكم اهلي ...
( اجابها احدهم قائلآ ...)
الرجل :احنا فعلا اهلك يا بنتي
(ثارت وسام عليه صارخه ...)
وسام :بس الاهل مش كده ... الاهل مابيكسروش بناتهم ... مايستحملوش يشفوهم في ضيقه ... مايوجعهمش بالكلام ... مايصدقوش اي ادعاء عليهم
(علق رجل اخر قائلآ ...)
رجل2: ليكي حق يا وسام تقولي كده ... وتغضبي وتزعلي مننا ... بس احنا معزورين .. يوسف جالنا بدليل اتهامك وكان دليل واضح وضوح الشمس ومكنش فيه مجال للتكذيب ... غصب عننا صدقنا ومكنش في ايدينا حاجه
الشيخ عبدالله :خلاص يا بنتي عفا الله عما سلف
وسام :خلاص يا شيخنا المسامح كريم
(اما هنا دلف فارس الي المنزل وهو يحمل سمر علي كتفه فنظرت له تقوي بزهول و ...)
تقوي :ايه ده يا ابيه ... هو فيه ايه ... ومين دي
(استدار فارس لتقوي واعطاها ظهره لترفع سمر وجهها و ....)
سمر :شوفتي اخوكي يا تقوي ... شوفتي عمل فيه ايه
(اطلقت تقوي ضحكاتها ساخرة من المشهد الذي تراه امامها فأستدار لها فارس قائلآ ...)
فارس :عشان تعرفي يا توكا اني لما بوعد بنفذ وانا وعدتك اني هجيبهالك تاني وجيبتها
تقوي :طب انت مكلبشها ليه يا ابيه
فارس :استني اما ارميها في حته لحسن دي تقيله اوي وكسرتلي ضهري
(ثم وضعها علي اريكه لتعلق قائله ...)
سمر :نهاااارك اسود بقي انا تقيله يضلفة الباب انت
فارس :يلبت اسكتي بقي صدعتيني
سمر :طب فك الكلبشات دي
فارس :قبلتي اعتذاري
سمر :لاااااااء
فارس :طب انسي
سمر :عااااااااا
فارس :هاتيلي بكرة لزق من جوا يا تقوي
تقوي:ليه يا ابيه
فارس :هسكتها غصب عنها
تقوي :طب فكها يا ابيه عشان خاطري
فارس :اقنعيها تقبل اعتذاري علي ما ادخل انام شويه عشان ورايه مأموريه بالليل
(ثم تركهم وتوجه الي غرفته حيث كانت وسام تنظر له بغيظ وغضب شديدين فجلست معها تقوي و ...)
تقوي :طب ينفع كده .... معقول تسيبي البيت وتمشي كده
سمر :انتي يعني ما تعرفيش اخوكي الرخم ده عمل ايه
تقوي :معلش بقي اقبلي اعتذاره عشان يفك الكلبش ده .. اصله عنيد اوي وعنده ايتعداد يسيبك كده شهر
سمر :بني ادم رخم
تقوي :ابدآ والله يا سمسم هو بس مايحبش حد يتحداه وبعدين هو عمره ما اعتذر من حد ... يعني انتي حاجه كده تعتبر استثناء
(سمعت سمر الي كلمات تقوي الاخيره فصمتت للحظات وهي تفكر ثم قالت ...)
سمر :طب اندهيله
(توجهت تقوي الي غرفة فارس فخرج لها و ...)
فارس :ياااانعم
سمر :لقد عفونا عنك ... فك الكلبشات بقي
فارس :هتعقلي
سمر :ايوه
فارس :هتسمعي الكلام
سمر:ايوه
فارس :هتمشي تاني
سمر :ايوه
فارس :ايييه
(ترددت سنر فقالت ...)
سمر :يوووه قصدي لا طبعآ
(فأخرج فارس المفتاح وفك قيدها معلقآ ..)
فارس :عايزك بس تتأكدي انك مش هتعرفي تهربي من حضرت الظابط فارس ...
(فنظرت له سمر قائله ...)
سمر :انت بتعمل كل ده ليه
(شعر فارس بالتوتر و ..)
فارس :هااا ... ااااا ... اصل .. هو انتي نسيتي الورق اللي اخويا ماضي عليه ... اسيبك تمشي يعني تقتليلك قتيل ولا حاجه بهبلك ده يقوم هو يتسجن بدالك
(تمتمت سمر بصوت هامس لم يسمعه احد ...)
سمر :عبوشكل رخامتك يا اخي انت والدبش اللي بتحدفه ده
فارس :بتقولي حاجه
سمر :ها ... لا .... بقول اني جعانه
تقوي :دقيقه والاكل يبقي جاهز
(رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى...عم الليل وتم دفن جثة يوسف ....عادت داليا الي رشدها علي صوت مكبر الصوت الذي بالمسجد حيث كان الشيخ عبد الله يقول ....)
الشيخ عبد الله :يا اهل البلد الكرام ... لقد ظهر الحق وزهق الباطل .. وعلا صوت الحق ... وكما قال الحق في كتابه العزيز .... بسم الله الرحمن الرحيم .. ﴿ ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁَﻣَﻨُﻮﺍ ﺇِﻥْ ﺟَﺎﺀَﻛُﻢْ ﻓَﺎﺳِﻖٌ ﺑِﻨَﺒَﺄٍ ﻓَﺘَﺒَﻴَّﻨُﻮﺍ ﺃَﻥْ ﺗُﺼِﻴﺒُﻮﺍ ﻗَﻮْﻣًﺎ ﺑِﺠَﻬَﺎﻟَﺔٍ ﻓَﺘُﺼْﺒِﺤُﻮﺍ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﺎ ﻓَﻌَﻠْﺘُﻢْ ﻧَﺎﺩِﻣِﻴﻦَ ﴾
صدق الله العظيم ...وهذا ماحدث ... لقد ادعي يوسف رحمه الله وتقبل توبته ...علي وسام بالباطل ... وشاء الله ان يعترف بالحق قبل موته وقد رددها أكثر من مره ... وسام بريئه ... وسام مظلومه ..لقد ظلمتها ... كما تدين تدان ...
افيقوا يا امة محمد ..افيقوا يا خير امة شهدتها الارض ... عودوا الي كتاب الله .. تدبروا في اياته ...
(ادركت داليا ان يوسف خرج من المنزل بعد ان اغمي عليها وقد اعترف بكل شئ لأهل البلد فظلت تفكر ... هل يا تري كشف امرها مع حسن و هل اخبرهم ان كريم ليس ابنه .... كل هذه التساؤلات خطرت علي بالها لتلعن نفسها علي غبائها الذي جعلها تعترف لها بكل شئ لظنها انه سيموت امام عيناها وتتلذذ بمنظر موته... دلفت اليها المدعوه فهيمه وهي تلهث من الخوف والقلق ويبدو عليها الارهاق وكأنها ذهبت اليها مهروله و ....)
فهيمه :الحقي ياست داليا
داليا :فيه ايه يا بت خضتيني
فهيمه :رجالة البلد كلهم جايين علي هنا
داليا :جايين ليه .... انطقي
فهيمه :سي يوسف قبل مايموت حكالهم علي كل حاجه ... وجابوا سي حسن وعلقوه في الخربايه اللي اخر البلد وفضلوا يضربوا فيه لحد ما اعترفلهم بكل حاجه هو كمان
داليا :يا نهار اسود ومنيل
فهيمه :وكل ده كوم واللي حضرت العمده ناوي عليه كوم تاني
(ضربت داليا صدرها وهي تقول ....)
داليا :ابويا
فهيمه :لما سمع الحقيقه كلتها من سي حسن شوفته وهو بيجهز سلاحه وهو كمان جاي علي هنا
داليا :انا لازم امشي من هنا بسرعه
فهيمه :وهتسيبي سي حسن كده دول ناويين يولعوا فيه
داليا : مش احسن ما اروحله ويولعوا فيا معاه .....ان جالك الطوفان حط ابنك تحت رجلك .... اطلعي هاتي كريم علي ما اجيب الفلوس اللي في الخزنه عشان هننزل مصر سوا
(وما هي سوي دقائق معدوده حتي انهت كلآ منها مهمتها وانطلقا بالسياره ...وعند وصول رجال البلده الي المنزل دلفوا اليه وبدأوا في رحلة البحث ولكن هيهات فلم يجدوا لها اي اثر فعادوا ادراجهم حيث كانوا مقيدين حسن بعد ان اهلكوه ضربآ فتكلم بألم ....)
حسن :انتوا ناويين ... تعملوا فيا... ايه
رجل1: هنعمل فيك اللي لازم يتعمل في كل زاني
حسن :انا معملتش حاجه
رجل2: يوسف قالنا علي كل حاجه قبل ما يموت
رجل3: وهروب الزانيه داليا يأكد الكلام ده
(وهنا تدخل شاب قائلآ ...)
الشاب :وكمان الكاميرات اللي كان يوسف حاطيتها انا فرغتها علي الكمبيوتر بتاعي وكان متسجل عليها كل مكلماتكم سوا ... وتخطيطكم ... والدليل انكم سمتوه
حسن :ارجوكم سبوني ... احكموا عليا بأي حاجه .... بلغوا البوليس عني حتي
رجل1: خلاص المحكمه اتنصبت واتحكم عليك ياحسن .... احنا مش هنسيبك ... دا شرفنا ... وانت جبتلنا العار
(وهنا تدخل العمده قائلآ ....)
العمده :محدش يتدخل ... ده تاري انا .. وانا اللي هاخده بأيدي ....
(ثم اخرج سلاحه ووجهه تجاه حسن و ...)
#طاااااااخ
(وقع حسن علي الارض ميتآ واخذ جزاه علي جميع افعاله المشينه .... اما هنا وصلت داليا الي وجهتها وتركت فهيمه مع كريم في السياره وظلفت هي وحدها الي قصر كبير يعج بالحراس ووسائل متعدده من الامن حتي وصلت الي غرفه كبيره مظلمه فجاءها صوت صادر عن مكبر صوت موضوع بالغرفه ولكن من الظاهر انه صوت لرجلآ ما فقال ...)
الرجل :ايه اللي جابك هنا يا داليا
داليا :يوسف مات يا بوص ... وانا هربت بعد ما اهل البلد كانوا عايزين يقتلوني
الصوت :وكانوا عايزين يقتلوكي ليه
داليا :يوسف قبل ما يموت قالهم ان انا اللي قتلته
الصوت :ازاي والسم اللي انا اديته ليكي مالوش اي اثار جانبيه .... والمفروض انه شوية مغص ويموت بعدهم علي طول ...
داليا :اصلي كنت فاكره انه خلاص هيموت .... فقولتله ان انا سبب وجعه وضربني وطلع حكالهم كل حاجه
الصوت :غبيه .... وهتفضلي طول عمرك غبيه
داليا :السماح يا بوص اوعدك دي اخر مره اغلط فيها ... بس احميني انا وابني
_______
يا تري بقي داليا هتعمل ايه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن عشر من رواية اغتصاب طفلة
تابع من هنا: جميع فصول رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع حلقات رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا