مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل واحدة من أفضل وأقوي الروايات الاجتماعية علي موقع قصص 26 حيث تناقش الكاتبة المميزة هدير مصطفي واحدة من أهم وأخطر القضايا الاجتماعية وهي قضية الاغتصاب من خلال الفصل التاسع عشر من رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى.
رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل التاسع عشر
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
الصوت :ماشي يا داليا .... سماح المره .... بس خلي بالك لعبتنا دي الغلطه فيها بفوره ... المره الجايه فيها موتك
(تنهدت داليا بأرتياح فقد شعرت انها بأمان و ...)
داليا :اوعدك اني هنفذ كل كلامك
الصوت :ابنك فين
داليا :تحت في العربيه مع الخدامه
الصوت :طب بالنسبه لموضوع البنات
داليا :خلاص يا بوص انا استلمت الشغل ده .... وكلها اسبوع بالكتير وهتلاقي مجموعه جديده سافرت بدل اللي اتقبض عليهم
الصوت :اتمني انك ما تغلطيش نفس غلط يوسف ... البنات الي اتقبض عليهم في المركب لو مكنوش متخدرين كان زمنا كلنا روحنا في داهيه
داليا :ما نقلقش يا بوص ... البنات دول من اول ما بنخطفهم لحد ما يطلعوا برا البلد بيكونوا متخدرين ومابيشفوش حد من الفريق كله
الصوت :تمام قدامك اسبوع تكوني جهزتي 20 بنت .... انتي هتطلعي من هنا دلوقتي تروحي علي المخزن اللي بنخزن فيه البنات والمخدرات لان محدش هيعرف يوصلك فيه
داليا :حاضر ....
(رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى ..ثم خرجت داليا من ذلك القصر الكبير واستقلت السياره متوجهه الي احد المخازن المنعزله عن البلده حيث كان يوجد في منطقه شبه مهجوره ..... دلفت اليه هي وفهيمه التي كانت تحمل كريم وحقيبه الاموال .... كان المخزن يقف عليه من الخارج اثنان من الحراس ومن الداخل اكتر من اثنين حيث تعددت الغرف فدلفت الي احداهما فكانت مجهزه كغرفة فاخره في فندق خمس نجوم جلست علي الفراش فوضعت فهيمه كريم النائم علي الفراش وجلست علي الارض مقابل داليا و ...)
فهيمه :وبعدين يا ست داليا هنعمل ايه
داليا :هننسي اللي فات يا فهيمه ... هنتبدل 180 درجه ... من النهارده مفيش داليا .... دوللي ... اسمي دوللي هانم .... هبيع كل شركات يوسف ... الغبي كان كاتب كل حاجه بأسمي ... هشتري شركات جديده ونشاط جديد ... هكون اشهر سيدة اعمال في مصر ... وانتي يا فهيمه .. لا فهيمه ايه ... فيفي من النهارده بقيتي فيفي ... بس فتحي عقلك معايا عشان ننط لفوق
فهيمه :وانا معاكي يا داليا ... يوه اقصد يا دوللي هانم
داليا :ماشي يا فيفي بصي بقي ... المكان اللي احنا فيه ده مخزن ... بس مش مخزن بضايع بس ... المكان ده بنخزن فيه من فوق كده هو مخزن ... بس فيه باب سري بيوصلك لتحت الارض ... بنخزن تحت المخدرات والسلاح اللي بنتاجر فيهم ... مش بس كده ... تسمعي عن البنات اللي اتقيض عليهم من يومين متخدرين علي مركب وكانوا متخدرين ومتكتفين
فهيمه :ايوه شوفتهم علي التلفزيون
داليا :كانوا تبعنا .... تصوري 10 بنات خطفناهم وخدرناهم وركبناهم المركب وخلاص كان فاضل خطوه واحده بس والثفقه تنجح ونقبض ربع مليون علي كل واحده فيهم نسبتنا احنا لوحدنا ... بس الحكايه اتكشفت والبنات رجعوا لاهلهم تاني
فهيمه : هو انتوا بتاخدوا البنات دول تعملوا فيهم ايه
داليا :بصي يا ستي ... انا ويوسف كنا مجرد اعضاء في منظمه .... منظمه كبيره اوووي ... واللي بيشنغلوا فيها كتير ... من جميع انحاء العالم ... مش من مصر بس .... مصر ولبنان وفلسطين والعراق وسوريا والاردن ... من كل مكان في الوطن العربي .... البنات اللي بتتخطف دي بيكونوا من 12ل 16 سنه وشرط يكونوا بنات بنوت ... واهاليهم ناس فقيره عشان لو قدموا بلاغ مره ولا اتنين ولا 10 محدش هيسمع صوتهم ولا هيجري عشانهم .... بنحدد معاد والبنات بتتشحن فيه علي المراكب ومن المراكب لكذا مواصله بعد كده لحد ما يوصلوا للمكان اللي المفروض يكونوا فيه .... بيتحقنوا بنوع حقن معين وبيفقدوا الذاكره تمامآ وكأنهم ولاد يومهم .... مش بس كده بيبقوا زي العبيد للناس اللي هناك .... بينضفوهم ويلبسوهم ويشيكوهم ويعرضوهم في مزاد علني .... مجموعة بنات بنوت من جميع الجنسيات واللغات في مكان واحد .... ولكل واحده طعم خاص بيها ... واللي يدفع اكتر يشيل ... والناس بتدفع بالملايين قضاد ليليه واحده بس ... وبعد الليله دي بيستنفعوا بيهم برده ... منهن اللي بيخدوها تكون مجاهده مع المنظمات (جهاد النكاح) ...ومنهم اللي بيموتوها ويبعوها حتت .... منهم اللي بيجندوها تكون جسوسه علي بلدها ... ومنهم اللي بيشتروهم بغرض انهم يكونوا خدم عندهم ... واللي بيفضلوا بيشغلوهم في كابريهات
(رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى كانت فهيمه تستمع الي كلمات داليا وهي في حالة زهول مما تسمعه فقالت...)
فهيمه :يانهار اسود ... كل ده ... معقول
داليا : سبوبه ... بس محتاجه اللي يدورها صح ... يوسف كان غبي ضيع من ايدينا مبلغ كبير ... ولازم نعوضه وانتي معايا
فهيمه :انا .... حرام ... داااااا ... مايجيليش قلب اعمل كده
داليا : ههههههههه ..... قلب وحرام ... الكلمتين دول لازم يتمسحوا من قاموس حياتك عشان تعرفي تعيشي في الدنيا دي .... خلاص يا فهيمه .... احنا في زمن لازم تبقي فيه حاجه من الاتنين .... يا خادع يا مخدوع ... يا تبقي زي وسام ببرائتها يا زي داليا بجبروتها ... مفيش حاجه اسمها وسط ....خط الوسط ده عامل زي حبل مشدود حوالين رقبة صاحبه وهيجي يوم ويوقعه في حته من الاتنين ... يا في الشمال ... يا في اليمين
فهيمه :ماتوصلش للدرجه دي .... انا مش شيطان
(صرخت بعا داليا قائله ...)
داليا :لا شيطان ... من اول مشوارنا سوا وانتي شيطان ... لما وقفتي معايا عشان ندبس يوسف في الجوازه كنتي شيطان ... لما كنت بتقفي علي باب شقة حسن تراقبيلنا الجو وانا معاه جوا كنتي شيطان ... لما زعتي في البلد اوسخ كلام عن سمعة وسام كنتي شيطان .... لما جيتي تنبهيني من اهل البلد برده كنتي شيطان ... شيطانك كان بيصورلك انك بتعملي الصح زي ما هو دلوقتي بيصورلي اني بعمل الصح مع اني متأكده انه غلط.... بس برده عاجبني شيطاني واللي بيصورهولي ...وعاجبني المشوار ده ...وهمشي فيه وهكمله وانتي معايا .... استعدي يالا عشان مطلوب مننا 20 بنت خلال اسبوع .... والموضوع مش عايز اكتر من انك تلبسي خمار ويكون معاكي ازازة مخدر ... ترشي منه علي البنت ... والحقونا ياناس بنتي اغمي عليها والناس بنفسهم هيجبولك التاكسي وهيركبوهالك كمان
(رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى ...دلفت وسام الي المنزل ومعها اسلام فوجدت رباب تجلس مع زينب وينظران لها وكأنهم يريدون قتلها و ...)
زينب :اهلا اهلا بالعروسه اللي مشرفانا من ساعة ما شوفنا وشها
اسلام :اظن انكم حضرتوا اللي حصل ... وسمعتوا شيخ البلد وهو بيتكلم في المكرفون ....وبراءة مراتي ثبتت قدامكم وقدام الناس كلها ... وثقتي فيها طلعت في محلها ... يعني من الاخر كفايه تعليقاتكم السخيفه اللي مالهاش لازمه دي ... انا طالع انام انا ومراتي .... واتمني يا ست رباب انك ماتعمليش هجوم علينا زي كل شويه
(ثم تركهم في غيظهم وامسك بيد وسام وتوجوا الي الطابق العلوي ووقفها امام الغرف و ....)
اسلام :هتنامي ....؟؟
وسام : حاسه وكأني واخده علقه ... هاخد شاور واحاول انام شويه
اسلام :طب ايه رأيك نتكلم شويه
وسام :تمام ...هاخد شاور واغير هدومي وبعدين تدخل تاخد شاور علي ما اجهزلنا عشا ونقعد نتكلم وبالمره ناكل
اسلام :تمام
(ثم دلف كل منهما الي غرفته لتخرج وسام بعد فتره وقد استحمت وغيرت ملابسها فطرقت الباب علي اسلام فأذن لها بالدخول فدلفت اليه قائله :انا خلصت تقدر تدخل تاخد ساور وانا هنزل احضر العشا
(وخيث كانت وسام تتخدث رفع اسلام نظره لها لينجذب اليها ويراقبها وهي تتحدث حتي انهت كلامها وخرجت من الغرفه فأبتسم قائلآ ...)
اسلام : بحبك يا مجنونه
(ثم ظلف الي المرحاض ليستحم اما هي فهبطت الي الاسفل وتوجهت الي المطبخ لتحضر صينيه الطعام وفي هذه الاحيان كانت رباب قد قامت بوضع بعض من قطرات الزيت علي الارضيه علي السلم وذهبت لتختبئ في الغرفه التي خصصتها وسام لها هي وزينب لتفتح الباب وتسترق النظر هي وزينب في انتظار وسام ان تقع في الفخ .... وبعد عدة دقائق خرج اسلام من المرحاض و بدأ في ارتداء ملابسه لتخرج وسام هي الاخري من المطبخ حامله صينية الطعام وتبدأ في صعود الدرج تحت انظار زينب ورباب حتي وصلت الي السلمه الاخيره وبمجرد ان وضعت قدمها عليها انزلقت لتقع متدحرجه علي الدرج فتصرخ .... كان اسلام يرتدي قميصه فأستمع صوت صراخ وسام فخرج من الغرفه مسرعآ لينظر اسفل الدرج فيجد وسام مغشيآ عليها كاد ان يهبط الدرج هو الاخر ولكنه لاحظ قطرات الزيت التي عليه فتجاهلها وتخطاها وهبط مسرعآ لوسام وحملها ليضعها علي الاريكه وفحصها بشكل عشوائي ليطمئن عليها ولكنها لم يجد ما يطمئن قلبه فحملها وخرج من المنزل فقابله واحدآ من رجال البلده و ...)
الرجل :خير يا ابني مالها وسام
(جاوبه اسلام والقلق يبدوا عليه ...)
اسلام :وقعت من علي السلم .... مفيش دكتور هنا
الرجل :خدها علي المستوصف في اول البلد .... بس هتقدر تشتلها طول الطريق كده
اسلام :هقدر هقدر بس فين المستوصف ده
الرجل :اللي كنتوا فيه الصبح عند يوسف ... ماهو مفيش غيره في البلد
( فأخذها وتوجهه مسرعآ الي المشفي ليجد الطبيب ويبدأ في فحصها و ...)
اسلام :خير يا دكتور دراعها فيه حاجه
الدكتور :تشخيصك للحاله طلع صح ... فعلا عندها كسر فيه ... دا غير تلكدمات اللي في جسمها
اسلام :طب الكسر كبير
الدكتور :لا الحمدلله الكسر بسيط بس لازم يتجبس طبعآ
اسلام :طيب يا دكتور اعمل اللازم
(رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى .... كان فارس يجلس في غرفته كالعاده فدق الباب فأذن بالدخول و ....)
سمر :ازيك يا حضرت الضابط
فارس :اهلا اهلا ... خير يارب فيه زلزال ولا ايه
سمر :بصرحه جعانه وعايزه استغالك
( رفع فارس حاجبيه قائلآ ....)
فارس :نعم ياختي
سمر : اصل تقوي نامت وشوقي كمان وقمت اشوف اكل المطبخ لقيته تقيل علي معدتي ولقيت اوضتك منوره فافتكرت يوم ما كنت عامل فيها الشيف حسني
فارس :معلش البرنامج خلص والشيف حسني روح
سمر :يعني ايه
فارس :يعني مش هدخل المطبخ
(تصنعت سمر الزعل و ...)
سمر :علي فكره انت ظالم
فارس :عارف
سمر : وقاسي
فارس :برده عارف
سمر: طب عارف ان انا وابني هنفضل ندعي عليك طول الليل
فارس :سمر ما تنرفزنيش
سمر: طب انا مش هدعي بس ابني هيدعي
فارس :برده
سمر :الله بقي ماهو جعان
(زفر فارس بنفاذ صبر ثم قال ....)
فارس :حضرة جلالة الملك يحب يتعشي ايه
(فرحت سمر وقفزت بسرور قائله ...)
يمر :بيتزا .... اعملنا بيتزا
(ابتسم فارس بسبب طريقتها الطفوليه و ...)
فارس :طب قدامي علي المطبخ يا اخرة صبري
(ثم توجها الي المطبخ وبدأ فارس في تحضير عجينة البيتزا حيث كانت سمر تقف وتنظر له لينظر لها و ...)
فارس :انتي هتقفي تتفرجي علينا كده كتير
سمر :الله مش بتعلم منك
فارس :طب ساعديني
(نظرت وسام حولها فوجدت ثمرة من الطماطم و ...)
سمر :طب ناولني الطمطمايه دي الله يكرمك يا حضرة الظابط
فارس :انتي مليتي فيها حضرة ظابط ... اتفضلي
(ضحكت سمر بعد ان غسل الثمره وقالت ...)
سمر:هات بقي الطبق والسكينه دول
فارس :اتفضلي يا ستي ... هتعملي ايه بقي
سمر :ولا حاجه هقطعها واكولها
(فنظر لها فارس بغضب قائلآ ....)
فارس :طب امشي اطلعي برا
(اطلقت سمر ضحكاتها ليبتسم فارس علي منظرها فأستغلت الامر وقالت ...)
سمر :الا قولي صحيح يا حضرة الظابط
فارس :يانعم
سمر :عملت ايه في حكاية الجوابات اللي كانت بتجيلك دي
(صمت فارس للحظات ونظر الي عيناها فأطمأن لها فقال ....)
فارس :اتحرينا عنها وهنحاول القبض علي المجرم
(تلألأت اعين سمر فقد تأكدت من انجاح خطتها وانها قد ضمت فارس الي فريقها وانها بدء يثق فيها ويتخذها صديقه فتبسمت له قائله ...)
سمر :بالتوفيق يا كابتن
(رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى ... دلف اسلام الي المنزل ومعه وسام التي تستند عليه فوجد زينب ورباب يجلسان في انتظارهم لتتلألأ اعينهم عند رؤية زراع وسام المكسور و ...)
زينب :الف سلامه عليكي يا بنتي خير كفالنا الشر
رباب :تؤتؤتؤ ... شكلك وقعتي واقعه ومحدش سمي عليكي
(نظر اسلام لها بغضب وكاد ان يتكلم ولكن كما جرت العاده سبقته وسام قائله ...)
وسام :لأ وانتي الصادقه وقعت واسلام استلقاني
(لم يبالي اسلام لما يحدث فاستدار لوسام عازمآ ان يحملها و ....)
وسام :ايه ده انت هتعمل ايه
اسلام :هشيلك اطلعك فوق
وسام :لا لا لا ما انا هقدر اطلع
(فعلقت رباب وهي تنظر لهم بغيظ ...)
رباب:ما تسيبها يا اخويا هي يعني انشلت دي دراعها اتكسر بس
اسلام :اسكتي انتي يارباب حسابك معايا بعدين
(نظرت وسام لها واستندت علي اسلام قائله ...)
وسام :ااااه يا اسلام ... مش قادره امشي ... اشتلني
(استوعب اسلام ما ترمي اليه وسام وعرف ان غرضه هو ان تزيد من غضب رباب وقال ...)
اسلام :بس كده من عيوني
(ثم حملها وصعد الدرج لتستدير وسام بوجهها الي رباب التي كانت تقف تنظر لهم والغضب يتعتري كل ملامح وجهها فأرسلت لها ابتسامه شماته وغمزه من عيناها فتدب رباب قدمها في الارض وتذهب الي خالتها قائله ...)
رباب :شوفتي يا خالتي ... ابنك ومراته هيموتوني محصوره
زينب :انا وانتي كنا اغبيه ... افتكرنا ان وسام دي واحده عاديه هنغيظها بكلمه ولا بحركه ... بس اللي واضح انها قويه والكلام الفارغ ده مش هينفع معاها
(رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى ... انهى فارس اعداد الطعام فوضع طبق له واخر ل سمر حيث ان بدأت سمر في تناول البيتزا وفارس يراقبها ويبتسم علي طريقتها الطفوليه فأنتبهت الي نظراتها فهزت رأسها للأستفهام فأبتسم وحرك رأسه بأفادة ان ليس هناك شئ فأبتسمت واكملت تناول طعامها .... اما هنا وضع اسلام وسام علي الفراش وظل جالسآ بجانبها ويرعاها وكأنها طفلته الحبيبه حتي غطت في نوم عميق فظل بجانبها يتأمل وجهها الملائكي وهي نائمه ليبتسم قائلآ ...)
اسلام :مجنونه يا حبيبتي
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع عشر من رواية اغتصاب طفلة
تابع من هنا: جميع فصول رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع حلقات رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا