مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل واحدة من أفضل وأقوي الروايات الاجتماعية علي موقع قصص 26 حيث تناقش الكاتبة المميزة هدير مصطفي واحدة من أهم وأخطر القضايا الاجتماعية وهي قضية الاغتصاب من خلال الفصل الحادي والعشرون من رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى.
رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل الحادي والعشرون
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
فارس : سمر
سمر :خير يارب ... احم احم ... بص يااسطي ..اااا قصدي يا حضرة الظابط .. انا واحده يابني كبرت في السن وحامل ومش هستحمل شخطه واحده بس منك ... ممكن اولد وانا قاعده هنا دلوقتي
فارس :انتي هابله ابت ... تولدي ازاي وانتي لسه في التالت
سمر :اكسيوزمي بقي انا بدأت الرابع
فارس :ودا هيفرق في ايه يعني ... مش الولاده في التاسع برده ولا انا متهيقلي
سمر :لا صح فعلآ بس معني اني بدأت الرابع يعني بدأت اتوحم
فارس :نعم يا اختي
سمر :اه والله حتي شوف
(ثم بدأت سمر في تصنع انها تشتم رائحة ما و ...)
سمر :شوفت
فارس :شوفت ايه بالظبط
سمر :قصدي شميت
فارس : علي فكره انتي الي حامل وبتتوحمي
سمر :عبوشكلك سديت نفسي
(نظر لها فارس وكور يده ومدها كي يعطيها لكمه فنظرت له وهي تقول ...)
سمر :عااااااا
فارس :انا مش هضربك انا هعرفك غلطك بكل هدوء بس
سمر :خلاص والله اخر مره ... وبعدين اعمل ايه قي لساني يعني .... صحفيه ولساني متبري مني
فارس :هو انتي كنتي صحفيه
(ترددت سمر قبل انت تقول ....)
سمر :هااا ... ايوه .... بس ماتخفش بطلت
فارس :وانا هخاف ليه يعني
سمر :يعني تخف اكتب مقاله عنك كده ولا كده اقوم الرأي العام عليك يعملوا ثوره يقعدوك جمبنا هنا
(ضحك فارس فنظرت له وقالت ...)
سمر :ايه ده .... انت بتضحك زي البني ادمين عادي اهو ... امال مركبلنا الوش الخشب ليه
فارس :طب سيبك من الكلام ده عشان عاوز اتكلم معاكي جد
سمر :اتفضل اتكلم وكلي اذان صاغيه
فارس : بصي يا وسام .... انا مش وحش ..ولا بقيت قاسي كده بالصدفه ... اللي حصلي في حياتي هو اللي غيرني
سمر : انت ليه بتقولي الكلام ده
فارس :لو رجعت من المأموره دي علي خير فيه كلام كتير لازم اقوله ليكي
(وهنا جائت تقوي ومعها كوب الشاي لتعطيه ل فارس فيبدأ في احتساءه رشفة وراء الاخري حتي انتهي منه ووقف عازمآ ان يخرج من المنزل ولكنه اقترب من تقوي ومد يده جاذبآ اياها الي حضنه قائلآ ....)
فارس :ادعيلي يا تقوي
تقوي :خير يا ابيه فيه ايه
فارس :مفيش يا حبيبتي .. بس انتي عارفه الظابط مننا اما بيجي رايح مأموريه بيبقي حاطط روحه علي كفه وممكن في اي لحظه ....
(هنا قاطعته تقوي ...)
تقوي :لا يا ابيه ماتقولش كده .... انت اقوي من اي حاجه
فارس :بس مش اقوي من ارادة ربنا .... عشان كده عايز اوصيكي ان مهما حصل تخلي بالك من نفسك وتكوني زي اخوكي حضرة الظابط فارس اقوي من اي شئ
(ثم طبع قبله علي جبينها وخرج من المنزل سريعآ لتجلس تقوي بجانب سمر و ....)
تقوي :انا خايفه يا سمر ... اول مره ابيه يتكلم كده ... ما هو طول عمره بيطلع مأموريات اول مره يجيب سيرة الموت
(اخذتها سمر بين احضانها بغرض ان تطمئن قلبها وقالت ...)
سمر :ماتقلقيش ... ان شاء الله خير ... وبعدين اي ظابط كل ما المأموريه بتاعته ما بتكون صعبه كل ما بيكون خايف ... ادعيله انتي بس
تقوي :يارب رجعه بالسلامه
(رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى ... كان اسلام يجلس مع وسام في غرفتها يتحدثان في امور الحياه حتي غطت في نوم عميق فظل يتأملها لبرهه من الزمن حتي ادرك انه يجب عليه ان يغادر الغرفه ويتجهه الي غرفته فنهض وقام بتغطيتها وفتح باب الغرفه ولكنها استيقظت قلقه علي صوت الباب فعاد لها و...)
اسلام :انا اسف اني صحيتك
وسام :لا عادي مفيش مشكله .... اسلام
اسلام :نعم
وسام : احنا هنفضل كده لأمتي
اسلام : تقصدي ايه
(استجمعت وسام قوتها لتنطق بتلك الكلمه التي صعب علي لسانها قولها ...)
وسام :اقصد احنا هنتطلق امتي
(صمت اسلام لبرهه من الزمن قبل ان يقول ...)
اسلام :ومين قال اننا هنتطلق
وسام :محدش قال بس ده اتفاقنا
اسلام :يعني انتي شايفه ان احنا لازم نتطلق
(صمتت وسام ولم تجيبه فقال ....)
اسلام : طب حبي ليكي مايستهلش انك تعيدي النظر في الموضوع ده
وسام :.......
اسلام :انتي عارفه انا بحبك من امتي .... من اول يوم شوفتك فيه ... من لما بقت جلستك مكرر عليا كل يوم لازم اقعد معاكي ونتكلم سوا ... لما قربنا لبعض ولمست فيكي الانسانه اللي كنت طول عمري بدور عليها .... انا مش عايز اخسرك يا وسام وماددلك ايدي .... امسكي في ايدي عشان ننسي ... مش بس انتي تنسي ... انا وانتي لازم ننسي ماضينا ونبدأ مع بعض من جديد ..لازم تثقي فيا ... انا بحبك ونفسي اكمل عمري جمبك
(انحدرت دمعه من عينا وسام التي كانت تنظر له فمد يده بضعف المحب ومسح دمعاتها و ...)
اسلام :طب انتي بتعيطي ليه دلوقتي
وسام :عشان انا كمان نفسي اكمل عمري جمبك انا كمان بقيت بحبك يا اسلام ومش عايزاك تطلقني
(ثم انفجرت في نوبة بكاء ليبتسم اسلام وضمها الي صدره قائلآ ...)
سلام :طب اهدي يا حبيبتي ما تعيطيش ... انتي عبيطه علي فكره ... انا مستحيل اسمحلك انك تبعدي عني عشان انا مش بس بحبك انا بعشقك
(تشبثت وسام باسلام وكأنها تخشي ان يبتعد عنها فتمدد بجانبها لتتوسد صدره قائله ...)
وسام :انا اسفه يا اسلام ... عارفه اني جرحتك كتير ... وجيت عليك كتير برده ...بس صدقني غصب عني ... اللي انا عشته خلاني افقظ الثقه في كل الناس .... اكره التعامل معاهم ... بقيت حتي اخاف منهم
اسلام :ماتخافيش من اي حاجه وانا جمبك يا حبيبتي
(رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى ... رتب علي ظهرها كي تهدأ من روعها فشعرت بالطمأنينه و السلام وتخلل الي قلبها احساس الامان الذي لطالما كانت تبحث عنه فأغمضت عيناها لتغط في نوم عميق بين احضان حبيبها الذي نظر لها وابتسم برقه ليضمها اليها فيشتم رائحة عبير شعرها فيغط في نوم عميق هو الاخر بعد ان ارتاح قلبه بقرب حبيبته منه .... اما هنا وقد دقت الساعه الواحده بعد منتصف الليل تقدم فارس وفريقه الي مكان التسليم والذي هو عباره عن مكان فاره الوسع ليس به شئ سوي جبال عاليه فبدأ فارس بتوزيع الفريق خلف تلك الجبال وبعد مرور ما يقارب النصف ساعه في هدوء ظهرت مجموعه من السيارت ووقفت في هذه المنطقه وخرج عدد من الرجال من كل سياره وفي لمح البصر اصبح المكان يعج برجال الحراسه الشخصيه لرجلين كانا يقفان في وسط دائره كبيره قاموا الحراس بصنعها .... كان عبد المجيد واحدآ من هذان الرجلان و ....)
عبدالمجيد :انا مش مصدق يا بوص معقول بقيت راضي عني وقابلتني بنفسك
(نزع ذلك الرجل نظارته السوداء عن عيناه لتظهر ملامح وجهه فيفاجئ عبد المجيد أن البوص ما هو سوي امرأه تتخفي تحت ثياب الرجال ... )
البوص :ايه رأيك في المفاجئه دي بقي
عبد المجيد :معقول انتي يا سميحه ... انتي تبقي البوص الكبير
(ضحكت سميحه قائله ...)
سميحه :شوفت بقي .... سنين طويله واحنا عايشين تحت سقف بيت واحد ....وانت ما تعرفش
عبدالمجيد :طب ازاي
سميحه :من غير ازاي ...ده بزنيس ومافيش مجال للاسئله .... بتبتدي صغير وبتكبر واحده واحدن لحد ما تبقي في القمه
(رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى كاد عبد المجيد ان يتحدث ولكن كانت الصدمه في بدأ الهجوم عليهم وفي خلال بضعة دقائق تم القبض علي عبد المجيد وسميحه ورجالهم متلبسين بكل سهوله بفضل براعة فارس وفريقه وحسن التخطيط والقياده .... اخذهم الي مركز الشرطه وبدأت معركة التحقيقات والاجرائات حتي صباح اليوم التالي فعاد الي المنزل ودلف الي غرفته سريعآ ليرمي جسده المتهالك علي فراشه وسرعان ما يغط في نوم عميق .... اما هنا فقد استيقظ اسلام ونظر بجانبه فوجد وسام التي تتوسد ذراعه نائمه فظل يتأمل وجهها الملائكي حتي فتحت عيناها فوجدته ينظر لها فقالت ...)
وسام :صباح الخير
اسلام :صباح الورد يا حبيبتي
(ابتسمت وسام قائله ...)
وسام :عيب كده علي فكره انا بتكثف
اسلام :عارف علي فكره وبحب اكثفك عشان تبقي شبه الفرولايه كده
وسام :طب حوش ايدك عني عشان اقوم اجهز فطار بقي
اسلام :استني وانا هعمله
وسام : طب مبدأيآ كده رجلك ماتعتبش باب المطبخ
(ضحك اسلام عليها قائلآ
اسلام :طب انا وانتي هنقف في المطبخ واحضرلك كل حاجه وانتي اطبخي بس .... يعني هبقي ايدك التانيه
وسام :خلاص اتفقنا اوعي بقي خليني اقوم
اسلام :طب قوليلي الاول احنا هنتجوز امتي
(نظرت له وسام باستغراب وتعجب قائله ...)
وسام :نتجوز ... احنا متجوزين علي فكره
اسلام :لا ما هو جوازنا ده مايعتبرش جواز ... الجواز اللي انا اقصده يعني يكون برضانا احنا الاتنين ....شبكه و حفله كبيره وفستان ابيض وعروسه الفرحه ماليه عينيها والضحكه مزينه وشها وزفه اخدك من دراعك نطلع علي فندق 5 نجوم نسافر نعمل شهر عسل ... نرجع منه علي بيتي اللي هو هيبقي بيتنا .... انما لامؤخذا يعني الجواز اللي انتي بتقولي عليه ده انتي نمتي هنا واستريحتي وانا ضهري اتكسر علي الكنبه تحت
(ضحكت وسام علي كلامه قائله ....)
وسام :امممممم طب وبعدين
اسلام :هنسافر من هنا امتي
وسام :ونسافر ليه ما نفضل هنا
اسلام : ونعيش هنا ازاي ومنين
وسام :طب ما البيت موجود اهو وكبير ... وبابا سايب مبلغ كبير اوي ومفيش حد هيستفيد بيه غيري يعني نعمل مشروع صغير ونعيش منه
اسلام :انا مش من النوع ده يا وسام ... عمري ما تقبل اعيش عاله علي مراتي ... انا دكتور نفساني وماليش مستقبل في البلد دي ... بس لو رجعنا مصر وعشنا فيها هيكون افضل
وسام :بس والدتك كرهاني
اسلام :مش هنعيش معاها يا وسام .... بابا الله يرحمه كان سايبلي مبلغ بسيط كده نقدر نجيب بيه شقه علي قدنا نعيش فيها وانا وشوقي هنأجر شقه سوا ونعملها عياده
وسام :طيب فلوسك علي فلوسي يبقوا مبلغ كبير وسوا ان شاء الله حياتنا تتعدل
اسلام :فلوسك انا ماليش دعوه بيها وانتي لوحدك حرة التصرف فيها
وسام :برده
اسلام :ايوه برده المهم خفي بقي بسرعه عشان نسافر ونرتب امورنا وماتنسيش لسه هنجيب شبكه ونختار فستان ومكان للحفله وتفاصيل تانيه كتير
وسام :هو انت بتكلم جد ولا ايه
اسلام :طبعآ يا حبيبتي امال بهزر يعني
وسام :معقول ربنا عوضني بيك عن كل اللي شوفته في حياتي
اسلام :ان الله مع الصابرين
وسام :الحمدلله
اسلام :ااااه احنا بدأناها كسل بقي ومش ناويه تعمليلنا فطار .... لاااااه انا راجل حمش مابدلعش مراتي ابدآ
(فضحكت وسام علي اسلوبه هذا فنهض واقفآ ليمد يدها لها فتقف هي الاخري مستنده عليه فتبتسم له لشعورها انها وجدت سندآ جديدآ لها في الحياه ...... كان في هذه الاحيان فارس مازال نائمآ علي فراشه بعد تلك الليله المؤرقه فرن جرس المنزل لتفتح تقوي الباب فتجد شابآ يقتحم عليها المنزل وهو فؤاد ...)
فؤاد :هو فين
تقوي :هو مين يا فندم
فؤاد :حضرت الظابط فارس اللي بيتجرأ علي أسياده
تقوي :اسياده ايه يا حضرة ما تحترم نفسك ... (فأستيقظ فارس علي أصواتهم فخرج من الغرفه ......)
فارس :ايه ده ... انت مين
(قال فؤاد بعصبيه ...)
فؤاد :انا ابن الراجل اللي انت اتجرأت وحبسته
(فأجابه فارس ببرود ....)
فارس :وعايز ايه بقي يا ابن الراجل اللي انا اتجرأت وقبضت عليه
فؤاد :عايز ابويا اللي انت سجنته
فارس :للاسف الطلب ده غالي عليه ومش هقدر انفذه
فؤاد :تاخد كام وتفنش القضيه دي
(نظر له فارس من أسفل قدميه الي اخمد رأسها )
فارس : انت في مقدرتك تدفع لحد كام
فؤاد : مليون ... اتنين ... عشره مليون .... خمسين مليون
فارس :هو ده اخرك
(فأخرج فؤاد مسدسه ووجهه الي رأس فارس قائلآ ...)
فؤاد : خمسين مليون زائد حياتك
(حين رأت تقوي ذلك المشهد صرخت وفي هذه الاحيان كانت سمر بالخارج وجائت لتدلف الي المنزل فتري فؤاد لتقف مصدومه من الموقف فنظر فؤاد لها في صدمه هو الأخر فلكمه فارس ليقع علي الارض فاخذ فارس المسدس ووجهه في وجه فؤاد قائلآ ...)
فارس :جتلك الجرأه جاي تساومني وتعرض عليا رشوه كمان وبترفع عليا السلاح
(ضحك فؤاد الذي كان ينظر ل سمر و ....)
فؤاد :طبعآ مش هتقبل حتي لو ب100 مليون ... ما انت معاك سمر ... الفرخه اللي بتبيض دهب لازم ماتبسش للفتافيت اللي بتقع منها بقي
فارس :سمر
(ثم نظر لسمر قائلآ في تساؤل ....)
فارس : وانت تعرف سمر منين
فؤاد :ماتعرفش انها بنت اخو عبدالمجيد بيه ولا ايه .... يعني بنت عمي وشريكتنا في كل حاااجه
(كانت هذه الكلمات كفيله ان تغير ملامح فارس 180 درجه فبدأت علامات الغضب ان تظهر علي وجهه فنظر لها بغضب عارم قائلآ ....)
فارس :بنت عمه ... وشريكتهم ... ودخلتي بيتنا عشان تخدعيني ....
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادي والعشرون من رواية اغتصاب طفلة
تابع من هنا: جميع فصول رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع حلقات رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا