مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل واحدة من أفضل وأقوي الروايات الاجتماعية علي موقع قصص 26 حيث تناقش الكاتبة المميزة هدير مصطفي واحدة من أهم وأخطر القضايا الاجتماعية وهي قضية الاغتصاب من خلال الفصل الرابع والعشرون من رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى.
رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل الرابع والعشرون
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
اسلام :وبعدين يا وسام هتفضلي كده كتير
وسام :انا متأكده انه كان هنا
اسلام :هنا ازاي وانا محستش بوجوده ولا سمعته وهو بيتكلم
وسام :مكنش بيتكلم .... كان بيهمس ...قربلي اوي ... لدرجة انه كان بينفخ انفاسه علي وشي و صوته كان يشبه فحيح التعبان ... واااااطي وبيبخ سم في وداني
اسلام :طب انا هثبتلك انه كان بيتهئ لك
وسام :ازاي
اسلام :انتي مش بتقولي انه ليه بيت هنا
وسام : ايوه
اسلام :معني كده انه لو كان هنا يبقي هيقعد في بيته
وسام :ايوه
اسلام :قومي تعالي معايا
وسام :هنروح فين
اسلام :هنروح بيته واثبتلك ان كل اللي بتقولي عليه ده مش اكتر من وهم في دماغك وبس
وسام :لا يا اسلام هيقتلك
اسلام :طب انا عايزه يطلع راجل ويقتلني ... انا رايحله وخليكي انتي هنا
(ثم تركها وخرج من المنزل مسرعآ ليوقف اول رجل يقابله في الشارع و ....)
اسلام :بقولك يا حاج
الرجل :خير يا بني
اسلام :تفتكر مدرس كان عايش هنا من يجي 10 سنين كده اسمه نبيل
الرجل :ايوه يا بني افتكره
اسلام :فين بيته بقي
الرجل :هتمش من الشارع ده طوالي ... وقبل ما توصل للطريق الرئيسي هتلاقي بيت كبير باين عليه انه مهجور .... اهو هو ده
اسلام :ماشي يا حاج متشكر اوي
(ثم تتركه اسلام وسار في طريق في هذه الاحيان كانت وسام تبدل ثيابها لترتدي عبائتها السوداء مع حجاب لتخرج متوجهه في طريقها حتي وصلت الي مسجد البلده لتدلف اليه فتجد الشيخ عبدالله يجلس وحوله مجموعه من الرجال فقالت ...)
وسام :الحقني ياشيخ عبدالله
(وقف عبدالله هو الرجال الذين معه وتوجههوا لها و ...)
عبدالله :مالك يا بنتي جرا ايه
(تكلمت وسام وهي تلهث واعصابها مفقوده ...)
وسام :اسلام هيضيع نفسه ... راح لنبيل بيته .... نبيل مجرم وهيقتله .... انا خايفه عليه
عبدالله :اهدي يا بنتي عشان افهم فيه ايه .... نبيل مين اللي هيقتل اسلام
وسام :نبيل الاستاذ بتاع الانجليزي اللي بيته تند الطريق الرئيسي
عبدالله :بس نبيل ده هاجر بيته من اكتر من 10 سنين ومحدش يعرف حاجه عنه
وسام :رجع ... انا شوفته النهارده ... وهددني انه هيقتل نبيل
(وهنا تدخل رجل من ضمن الرجال قائلآ ...)
الرجل :ايوه صح هو رجع فعلآ انا شوفته النهارده الصبح داخل بيته وكان بيتلفت حوالين نفسه وكأنه مش عايز حد يشوفه
وسام :شوفت يا شيخنا مش انا قولتلك .... خلاص اسلام راح مني
عبدالله :طب نبيل هيعمل كده ليه فهمينا
وسام عشان نبيل هو الزفت اللي يوسف حكالكم عليه
(كان نبيل يتجول في انحاء ذلك المنزل شبه المهجور ليستعد ذكريات ذلك اليوم المشؤم الذي سلب فيه من وسام برائتها واعز ما تملك ....كان المشهد يتجسد امام نظره بكل تفاصيله .... كان يبتسم من مجرد خطور ذلك المشهد علي باله .... جلس علي احد الكراسي واغمض عيناه وتذكر ذلك اليوم حين ضربته بقطعة الزجاج لتمنحة جرحآ سطحي جدآ فلم يؤثر به حتي ... فرن هاتفه و ...)
نبيل :الو .... ايوه عرفت .... مين كان يتوقع ان البوص واحده ست وماشيانا كلنا علي عمانا ... الشغل كله هيوقف لفتره كده علي ما نشوف الاوضاع هترصي علي ايه .... انا رجعت البلد بتاعتي .... محدش فيها هياخد باله من حوار القواضي والتحقيقات والكلام اللي منتشر في التلفزيونات ده .... يلا سلام
(اغلق نبيل الهاتف قائلآ ....)
نبيل :واخيرآ رجعتي ياوسام .... اكتر من سنه وانا بدور عليكي ... ومش لاقيكي ... مظهرتيش في البلد ولا مره ولا حتي رجعتي الفندق اللي كنتي فيه مع يوسف .... ماعلينا المهم انك رجعتيلي
(كان فارس يجلس في مكتبه يدخن السجائر ويفحص الاوراق ويزفر في ضيق ليدلف اليه سامح قائلآ ...)
سامح :ها ... وصلت لحاجه
فارس :ولا اي حاجه ... كل المخازن البيوت والشركات فتشناهم ومفيش اي دليل للمكان اللي مستخبي فيه مع سمر
سامح : طب والحل ايه ... الايام بتجري كده وكل ما الايام بتفوت كل ما الخطر بيزيد
(صمت فارس ليفكر للحظات ثم يقول ....)
فارس :انتوا عملتوا ايه في تفتيش المصنع
سامح :مصنع ايه
فارس :المصنع اللي قعدنا نراقبه قبل ما نقبض علي عبدالمجيد ومراته
سامح :ولا اي حاجه .... عبد المجيد خد البضاعه اللي فيه يوم المأموريه فمكنش فيه داعي اننا نفتشه
(غضب فارس كثيرآ بسبب هذا التصرف الغبي وقال ...)
فارس :ايه الغباء ده
سامح :فيه ايه
فارس : يعني حضرتك فتشت 100 مكان وسايب المصنع اللي سي فؤاد متأكد انه اخر مكان يخطر علي بالنا لانه مهجور وممكن اوي يكون مستخبي فيه وحابس سمر معاه كمان
سامح :تصدق عندك حق
فارس :انت لسه هتقعد قوم تعالا ورايه
( ثم خرج فارس من المكتب وخلفه سامح ليستقلا السياره وينطلقا في طريقهم .....اما هنا وصل اسلام الي منزل نبيل القي نظره عليه وتفحصه جيدآ ثم خطي تجاه الباب ليطرقه عدة مرات ولكن لم يجيبه احد لقرر ان يعود ادراجه ليثبت لوسام انوما يحدث معاها ما هو سوي هواجس لا أكثر في هذه الأحيان كان نبيل يقف خلف الباب ويحاول ان يعرف من الطارق وبالفعل قد نجح في معرفة ان الطارق هو الرجل ذاته الذي كان قبل قليل ينعم بالنوم بجانب وسام ويزعم انه زوجها ففتح الباب ليقف اسلام وهو مصدوم من انه فعلا موجود وانه قد عاد ليعكر صفو حياته ... رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى ... نظر نبيل ل اسلام قم ابتسم بشر قائلآ ...)
نبيل :كويس انك جيت بنفسك ... واضح انك بتحب المواجهه
(تحدث اسلام وسط صدمته ...)
اسلام :انت .....
(قاطعه بكل برود ... )
نبيل :انا نبيل... اللهو الخفي اللي هيفضل ورا مراتك لحد ما تسلمله ... معلش بحبها ... او بمعني اصح ماقبلتش في حياتي واكده زيها ... جمال وبراءه وجسم و .....
(لم يكمل تغزله بوسام ليجد لكمه قويه سددت له من قبل اسلام ويبدأ تبادل اللكمات حتي جائت وسام هي ورجال البلده وينفض العراك حيث ان امسك كل رجلين واحدآ منهم و....)
نبيل :انتوا اتجننتوا ولا ايه ... انتوا ماتعرفوش انا مين .... سيبوني .. ابعدوا عني
اسلام :سيبوني عليه ... لازم اقتله واجيب حق مراتي منه
الشيخ عبدالله :اهدا يا اسلام العنف عمره مكان حل
اسلام :انت ما تعرفش حاجه يا شيخنا
عبدالله :اعرف يا بني وسام حكتلنا علي كل حاجه
اسلام :مدام عرفتوا يبقي خليهم يسبوني يا شيخ دا شرفي ولازم انتقمله
( وفي هذه اللحظه تكلم واحدآ من رجال البلده قائلآ ...)
رجل1: ده مش شرفك انت بس يا ابني
رجل2: ده شرفنا كلنا
رجل3: بكفايا وسام الظلم اللي وسام شافته بسببه
نبيل :يعني ايه
رجل2: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ( ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻨﻜﺮﺍ ﻓﻠﻴﻐﻴﺮﻩ ﺑﻴﺪﻩ ، ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﺒﻠﺴﺎﻧﻪ ، ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﺒﻘﻠﺒﻪ ، ﻭﺫﻟﻚ ﺃﺿﻌﻒ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ )
رجل1: بناتنا كانت امانه عندك وانت خنت الامانه دي وأن الاوان انك تاخد جزائك
(لم يكن الشيخ عبد الله يدري شئ عما ينون فعله فنظر لهم قائلآ ...)
عبدالله :ناويين علي ايه يا اهل البلد
رجل4: بسم الله الرحمن الرحيم
( ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻻ ﻳُﻐَﻴِّﺮُ ﻣَﺎ ﺑِﻘَﻮْﻡٍ ﺣَﺘَّﻰ ﻳُﻐَﻴِّﺮُﻭﺍ ﻣَﺎ ﺑِﺄَﻧﻔُﺴِﻬِﻢْ )
عبدالله :صدق الله العظيم
(كانوا الرجال مقيدين نبيل بأحكام وعلم ان الامر لن ينتهي هنل وانهم ينون له علي شئ فحاول التملص منهم ولكن دون جدوي فعلق رجلآ قائلآ ...)
الرجل :ماتحولش تهرب ... انت خلاص اتقبض عليك والحكم صدر
(بدأت علامات الغضب في الظهر عليه ليبدأ في الصراخ و ....)
نبيل :انتوا فاكرينها سايبه ولا ايه .... دا انا رجالتي يقطعوكم ... هما جيين ع الطريق ... اول ما يشوفوتي كده هيطلعوا اسلحتهم وهيضربوا في المليان .... سبوني وانقذوا نفسكم
رجل1: عايزين حبل يا رجاله
نبيل :حبل ... حبل لأيه
رجل2 :هجيبهلكم هوا انا بيتي قريب من هنا
نبيل :انتوا هتعملوا ايه
رجل1: هنعمل اللي ربنا ورسوله طلبوه مننا
رجل3:هنغير المنكر بأيدينا
عبدالله :بلغوا عنه يا رجاله ... احبسوه ... بس ماتقتلهوش ... حرام
رجل1 :احنا محكمة نفسنا يا شيخ
رجل4: لما نعرف ان واحد اتعدي علي شرف بنت من بنتنا ومرمغه في الطراب
عبدالله :بس احنا مش في غابه ....البلد فيها حكومه وقانون
رجل3 :كان زمان ... دلوقتي احنا في غابه ... احنا لو مكناش في غابه كان يتجرأ انه يخدر بنت قد بنته ويسرق منها اعز ماتملك
( وفي ذلك الحين جاء الرجل من منزله قائلآ ...)
رجل :الحبل اهو
( فذهب رجل واخذه منه قائلآ ...)
رجل :يلا نكتفه يا رجاله
(فنظر اسلام لوسام ليطمأنها ان حقها اوسك ان يعود لها .... رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى ... دلف فارس الي ذلك المنزل متسللآ هو وسامح ليجدان عدد من الحراس فيحاولان بشتي الطرق تجنبهم حتي بدأ كلآ منهم ان يستفرد بواحدآ من الحراس ويضربه علي رأسه حتي يفقد وعيه ويقع مغشيآ عليه تسلل فارس الي الداخل ليجد سمر مقيده وملقاه علي الارض فزهل من شكلها الذي بدا عليه التعب والارهاق بشكل كبير فقد بهت لون وجهها وذبلت عيناها وضعف جسدها ذهب اليها مسرعآ وامسكها ليجلسها فظنت انه قؤاد فهي مغمضة العينين حاولت ان تصرخ ولكن تلك اللاصقه منعتها فنزعها عنها لتكاد ان تصرخ ولكنه اسكتها قائلآ ....)
فارس :هششششش ماتخفيش ده انا .... فارس
(ثم نزع عن عيناها الرابطه فتنظر له والدموع في عيناها لتقول ....
سمر :فارس .... الحمدلله انك جيت ... انا كنت هموت من الخوف
فارس :ماتخفيش انا جمبك
(ثم شرع في فك قيودها ليحررها ثم اوقفها لتستند عليها حتي كاد ان يأخذها ويخرجان من هذا المكان المظلم ليدلف اليهم ؤاد حاملآ سلاحه موجهه لهم قائلآ ....)
فؤاد :اهلآ اهلآ بالبطل اللي مابيتعلمش من اخطائه
فارس :تصدق كنت بدور عليك ... بيني وبينك تار قديم
فؤاد :واديني جيتلك اهو
(خطي فارس خطوه واحده الي الامام ليقف امام سمر ويخرج سلاحه ويوجهه الي رأس فؤاد قائلآ ...)
فارس :اتشاهد علي روحك
فؤاد :لسه في عمري شويه يا حضرت الظابط
(دلفت رباب الي المنزل لتجد خالتها زينب تجلس فجلست هي الاخري بجانبها قائله ....)
رباب :ازيك يا خالتي
زينب :كويسه يا بنتي ... انتي عامله ايه
رباب :مش كويسه خالص يا خالتي ... تصدقي روحت ل معتصم وهددته بالقتل وبرده لسه عند موقفه
زينب :ان جيتي للحق يا رباب اخوكي عنده حق
رباب :انتي اتفقتي مع معتصم عليه يا خالتي
زينب :بصي يا رباب .... انا كل اللي يهمني في الدنيا دي كلها ان ابني يبقي سعيد ومبسوط ... ويعيش عيشه احسن من اللي انا وابوه عشناها.... في الاول اتفقت معاكي علي وسام عشان مصلحة ابني ... ودلوقتي اتفقت مع معتصم عليكي برده عشان مصلحة ابني
رباب :يعني ايه ياخالتي هتيجي عليه
زينب :ابني والطوفان من بعده ... معتصم اتفق معايا انه هيدي لاسلام حقه بما يرضي الله ... وهو فعلا عمل كده وجابلي نصيب اسلام كله كاش .... وانتي كمان هيديكي حقك الشرعي ...يعني مش هنيجي عليكي ولا حاجه ..... بس برده اخوكي مش لاقي فلوسه في الشارع عشان يديهملك من غير حق ...
رباب :لا ليه حق فيهم ... معتصم عمل ثروته دي بالفلوس بتاعة ابويه ... لولا فلوس ابويا مكنش زمانه بقي معاه الفلوس دي كلها
زينب :معتصم وصل للفلوس دي بتعبه وشقاه ... اشتغل واشتغل لحد ما وصل للي هو فيه ده
رباب :ماكفايه تمثيل بقي يا خالتي ما انا خلاص كشفت كل حاجه ... ارجعي لطبيعتك الجشعه بقي
زينب : الحكايه مش محتاجه تمثيل ... انا قولتهالك قبل كده 100 مره ... ابني والطوفان من بعده ... انا مستعده اعملي اي حاجه عشان خاطر ابني وسعادته
رباب :بس انتي مفيش قدامك وقت عشان تعملي فيه حاجه عشان ابنك
(نظرت زينب لرباب بشك قائله ....)
زينب :قصدك ايه
رباب :انا قررت اني اخد الفلوس اللي معتصم جبهالك دي ليا ... وانتوا حرين معاه
زينب :وانا مش هسيبك تاخدي حق مش حقك
رباب :انك تسمحي او ماتسمحيش شئ مايهمنيش .... شنطة الفلوس في دولابك جوا وفي شنطتي المسدس اللي بضغطه واحده منه هتبقي قي خبر كان ... الفلوس اللي جوا دي اكتر بكتير من نصيبي اللي معتصم عايز يدهوني ... وابنك رافض الفلوس دي اصلآ .... يبقي انا احق بيها
(ثم دلفت رباب الي غرفة زينب لتأخذ حقيبة المال من الخزانه وتخرج من الغرفه متوجهه الي باب الخروج فتلحق بها زينب تناديها قائله ...)
زينب :لا يا رباب ... مش هسيبك تضيعي مستقبل ابني ... مش كفايه مابقاش طايقني في حياته بسببك .... هاتي الفلوس
رباب :خلاص يا خالتي .... الفلوس دي من نصيبي .... ابنك اختار مراته الجديده ... وانا اختارت الفلوس .... هاخدها واسافر .... هبعد عنكم كلكم وهعيش حياتي من جديد
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع والعشرون من رواية اغتصاب طفلة
تابع من هنا: جميع فصول رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع حلقات رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا